مركز نور السادة الروحي
         
 
     

:: مركز نور السادة الروحي ليس لديه أي مواقع آخرى على شبكة الأنترنت، ولا نجيز طباعة ونشر البرامج والعلاجات إلا بإذن رسمي ::

::: أستمع لدعاء السيفي الصغير  :::

Instagram

العودة   منتديات نور السادة > نـور السـادة أهل البيت (عليهم السلام) > نور الإمام الحسين (عليه السلام)،،،(في ذكرى عاشوراء الأليمة)
التسجيل التعليمـــات التقويم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 11-20-2012, 01:13 PM   رقم المشاركة : 1
صفاء نور الزهراء
مــراقــبة عـامـة ( إرشاد ديني )
 
الصورة الرمزية صفاء نور الزهراء








صفاء نور الزهراء غير متواجد حالياً

افتراضي بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ (1)

بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف خلق الله سيد الانبياء والمرسلين ابي القاسم محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على اعدائهم ومنكر فضائلهم من الآن إلى قيام يوم الدين


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ربي يحفظكم من كل سوء

بسم الله الرحمن الرحيم : ﴿إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ الصفّ: 4

الحديث فی موسم عاشوراء لهذا العام تحت عنوان (بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌوستأتي علّة انتخاب هذا العنوان في الأيّام القادمة إن شاء الله.

آثار عاشوراء باقية:
كما أنّ البنيان المرصوص المتماسك يشير إلى البقاء والثبات والاستحكام فكذلك آثار عاشوراء باقية ومستمرة لا تزول، يستفاد هذا المعنى من رواية (إن لقتل الحسين عليه السلام حرارة في قلوب المؤمنين لن تبرد أبداً)(1) فهذا الهيجان والحركة والتأثّر والتفاعل بهذه الأیّام العشرة هو شاهد ومعْلم لصدق الإيمان.

وقد تعدّدت الآراء في تفسير أسباب استمرار هذا التأثّر وهذه الحال الروحيّة التي تبعث المؤمنين الشيعة لإحياء هذه الأيّام:

  1. هناك من حاول أن يعلّل هذا الحزن المستمرّ على الحسين (ع) -مع وجود متغيّرات كثيرة سياسيّة وفكريّة وثقافيّة ودينيّة- بتفسير تاريخيّ، فرغم الظروف الصعبة التي مرّت على الشيعة مازلت ذكرى عاشوراء في توهّج وتؤتي ثمارها في كلّ آن وجيل، فاعتبروا هذا الحدث منعطفا تاريخيّا غيّر مجرى سير الأمّة الإسلاميّة.
  2. البعض يعزي بقاء هذا الأثر إلى البعد الإنسانيّ في شخصيّة الإمام الحسين، الذي جسّد التضحية والصبر والإباء والعزّة.
  3. البعض أرجع ذلك للطرح التربويّ الذي جاء به الأئمّة المعصومون عليهم السلام، إذ ربّوا شیعتهم على إحياء هذه العشرة لنيل الشفاعة والمغفرة، وبيّنو الآثار التكوينيّة والحياتيّة الصادرة من عاشوراء.
نشير إلى بعض من تلك الإرشادات والمستحبّات من كتاب وسائل الشيعة:
• حلّيّة الأكل من تربة الحسين بنية الاستشفاء بها
• استحباب السجود على التربة.
• استحباب تحنيك المولود بالتربة.
• استحباب تحنيط الميّت بالتربة.
• استحباب ذكر الإمام الحسين عند شرب الماء.

وهناك الكثير مما يوضّح مدى حرص الأئمّة على ربط الموالي بكربلاء آناً آناً ولحظة لحظة، ولكن هذا التحليل ليس التحليل العقائديّ والعلميّ، وليس المقصود النهائي.
سوف نتناول في هذه العشرة سببا هو من أعمق وآصل الأسباب التي جعلت كربلاء باقية بهذا النحو من الهيجان مع كلّ المتغيّرات، وهو سبب مرتبط بفطرة الإنسان.

ولبیان ذلك نقول:
نحن لا ننكر أنّ البكاء على الحسين (ع) فيه الكثير من الأجر والثواب، وأنّ أهل البيت -كما مرّ- قد بيّنوا الكثير من الآداب والمستحبّات الخاصّة بهذه الأيام، لكنّ تلك الأمور لم تكن صرف تربية, وهذا الثواب مع ثبوته وهذه الآداب مع اعتبارها ليست المنتهى, بل هي في الواقع من بركات كربلاء, والحقيقة أنّ كربلاء مرتبطة بفطرة الإنسان، فالله فطر الناس على توحيده, والتوصيات الخارجيّة التي تضمّنتها الروايات قد لا تحرّك أعماق الإنسان, لكن واقعة كربلاء حرّكت الفطرة فوسمتها بالبقاء.

التوحيد تحقّق في كربلاء:
لقد بقیت کربلاء بهذا التوهّج لأن التوحيد الذي هو مقتضى الفطرة قد ظهر في أجلى صوره في كربلاء ، كربلاء حرب بين التوحيد المحكم والكفر المحكم، لذلك آثارها حيّة كما ﴿.. لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ.. (2) وأمّا الثواب والأجر فهو من آثار ونتائج هذا الأصل، وهو التوحيد العينيّ المتمثّل في كلّ أبعاد الإمام الحسين صلوات الله عليه واختلاطه بتراب كربلاء، وربّما لعلّة امتزاج ترب أرض كربلاء بالتوحيد المحكم وصفت تربة كربلاء بأنها تخرق الحجب السبعة.
يقول الإمام الحسين في دعاء عرفة: (وَاَنَا اَشْهَدُ يا اِلهى بِحَقيقَةِ إيمانى، وَعَقْدِ عَزَماتِ يَقينى، وَخالِصِ صَريحِ تَوْحيدى، وَباطِنِ مَكْنُونِ ضَميرى، وَعَلائِقِ مَجارى نُورِ بَصَرى، وَاَساريرِ صَفْحَةِ جَبينى، وَخُرْقِ مَسارِبِ نَفْسى، وَخَذاريفِ مارِنِ عِرْنَينى، وَمَسارِبِ صماخِ سَمْعى، وَما ضُمَّتْ وَاَطبَقَتْ عَلَيْهِ شَفَتاىَ، وَحرِكاتِ لَفظِ لِسانى، وَمَغْرَزِ حَنَكِ فَمى وَفَكّى، وَمَنابِتِ اَضْراسى، وَمَساغِ مَطْعَمى وَمَشْرَبى، وَحِمالَةِ اُمِّ رَأْسى، وَبُلُوغِ فارِغِ حبائِلِ عُنُقى، وَمَا اشْتَمَلَ عَليْهِ تامُورُ صَدرى، وَحمائِلِ حَبْلِ وَتينى، وَنِياطِ حِجابِ قَلْبى، وَأَفْلاذِ حَواشى كَبِدى، وَما حَوَتْهُ شَراسيفُ اَضْلاعى، وَحِقاقُ مَفاصِلى، وَقَبضُ عَوامِلى، وَاَطرافُ اَنامِلى وَلَحْمى وَدَمى، وَشَعْرى وَبَشَرى، وَعَصَبى وَقَصَبى، وَعِظامى وَمُخّى وَعُرُوقى، وَجَميعُ جَوارِحى، وَمَا انْتَسَجَ عَلى ذلِكَ اَيّامَ رَضاعى، وَما اَقلَّتِ الاْرْضُ مِنّى، وَنَوْمى وَيقَظَتى وَسُكُونى)
أي أنّ الإمام الحسين قد حوّل كلّ وجوده وكلّ كيانه وأعضاء بدنه إلى توحيد، والتوحيد هو فطرة الله التي فطر الناس عليها.
إذن: السبب في بقاء هذه الحرارة هو هذا التوحيد الذي تجسّد في كربلاء وقام به الإمام الحسين، فامتزج مع الفطرة.

كربلاء باقية ببقاء الفطرة:
كربلاء باقية ما بقي الليل والنهار، وما بقيت فطرة الإنسان، وفي قصّة مؤمن آل فرعون خير مثال لذلك، قال تعالى:﴿فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا ۖ وَحَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ (3)
الملفت أنّ مؤمن آل فرعون الذي عبّرت الآية بأنّ (الله وقاه) قد عُذّب وقُتل, فما معنى هذه الوقاية؟
الجواب: أنّ الله وقاه ممّا أراده به آل فرعون، فهم أرادوا سلبه أكبر كنز، وهو إيمانه وعقيدته وقدرته على التأثير وموعظة الناس لكن الله وقاه، أي حفظ رسالته وأبقاه مؤثرا، وكان في قتله سبب وقايته.

وهكذا كان الحسين عليه السلام، ورد عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال علي عليه السلام للحسين: يا أبا عبد الله أسوة أنت قدما، فقال: جعلت فداك ما حالي؟ قال: علمت ما جهلوا، وسينتفع عالم بما علم، يا بني اسمع وأبصر من قبل أن يأتيك فوالذي نفسي بيده ليسفكن بنو أمية دمك ثم لا يزيلونك عن دينك ، ولا ينسونك ذكر ربك، فقال الحسين عليه السلام: والذي نفسي بيده حسبي، أقررت بما أنزل الله، وأصدّق [قول] نبي الله، ولا أكذّب قول أبي (4)
الأمير يقول للحسين عليه السلام إنّك سوف تقتل ولكن في قتلك وقاية لك.
الناس بحاجة مستمرّة لمن يحيي فيهم أسباب التوحيد لأن التوحيد أمر كامن في الأعماق يحتاج لمن يثيره ويحرّكه، والحسين كلّ جزء منه عليه السلام يحكي التوحيد، وقد أنزل التوحيد ليتّصل بالفطرة، وهذا أقرب ما يمكن أن ينزل إليه التوحيد، نعم يمكن أن يقرّب التوحيد للإنسان عن طريق الأدلّة والبراهين، لكن تنزّل التوحيد في بشر أمر يمسّ فطرة الإنسان، ويترك أثرا لا يزول.

الحسين قطع المراحل ليس بنفسه فقط بل بأصحابه ومحبّيه:
إذا نظرنا إلى معسكر الإمام الحسين في ذلك اليوم نجده مبنيّا على التوحيد بشكل تامّ، فقد وزع الإمام الأدوار والمواقف وأعطى كلّا دوره بحسب ما یفیض علیه الإمام من التوحيد، وبقدر ما تلقّى هو من التوحيد فكانت إدارته عليه السلام لجیشه لیست إدارة سياسيّة بل إدارة توحيديّة تحاكي الفطرة، وبهذه الإدارة قطع الإمام ليس بنفسه فقط بل بكلّ من تبعه مراحل من التكامل لا يستطيعها إلا من كان إماما من الأنبياء، لأنّها من شؤون الولاية والإمامة ،هذه باختصار الصفة الواقعيّة والمرتبة التي وصل اليها الإمام الحسين وأوصل إليها جملة أصحابه وأهل بيته على اختلاف مراتبهم، ولذا نخاطبهم (اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا اَوْلِياءَ اللهِ وَاَحِبّائَهُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا اَصْفِياءَ اللهِ وَاَوِدّاءَهُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا اَنْصارَ دينِ الله) (5)
ومن هنا نقول أنّ الله وقى الحسين سيئات ما مكروا، كما وقى مؤمن آل فرعون، فقد أرادوا سلبه التوحيد ولكن الإمام استطاع أن يحفظ الفطرة حيّة نابضة، وهذا سرّ بقاء كربلاء، کربلاء هي معركة تتّحد مع مراتب التوحيد والتسليم والرضا بوليّ الله الكامل الذي اختلط بالتوحيد في كل سجاياه وخلاياه، ولذا يجري عليها كلّ أحكام التوحيد فهی باقیة بذات الوهج والعنفوان.

سورة الصفّ صورة كاملة عن كربلاء:
سورة الصفّ تصلح لأن تكون مشهدا إلهيّا مقرّبا لهذا المدّعى، حيث بدأت بآيات التسبيح، مرورا بقوله: ﴿إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ حتّى قوله: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا أَنْصَارَ اللَّهِ كَمَا قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ ۖ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ (6)
يقول أستاذنا الجواديّ: مازال الحسين يقول من أنصاري إلى الله، بمعنى أنّ أنصار الحسين لا ينقطعون، ولذا نقول: اِنْ كانَ لَمْ يُجِبْكَ بَدَني عِنْدَ اسْتِغاثَتِكَ وَلِساني عِنْدَ اسْتِنْصارِكَ، فَقَدْ اَجابَكَ قَلْبي وَسَمْعي وَبَصَرَي...
فكربلاء تبقى ماء يسقي الفطرة، لنحيا خلال هذه العشرة حياة جديدة كربلاء خروج من الكفر إلى التوحيد ومن الرجس والنجاسة إلى الطهر ومن النقص إلى الكمال.

................................
بحث للعالمة أم عباس النمر لعام 1434
(1) مستدرك الوسائل ج 10 ص 319
(2) الروم: 30
(3) غافر: 45
(4) بحار الأنوار ج 44
(5) زيارة شهداء كربلاء
(6) الصف: 14

والله أعلم

ربي يحفظكم ويحميكم بحق محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف عليهم السلام اجمعين

بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ (2)
بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ (3)






التوقيع

كن مع الله يكن الله معك ( فادخُلي في عبادي وادخُلي جنتي )


"
فَبِأَيِّ آلاَءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ"

ويدخل شهر محرم الحرام بكل مافيه من تفاصيل حزينه ارشاديه هاديه
الحسين شمعة للهداية في كل حياته سلام الله عليه
من مولده ليوم استشاده صلوات ربي عليه
لنا في حركاته كلماته سكناته رحلته من المدينة لمكة لكربلاء الكثير الكثير من المواعظ والدروس
علينا في هذه الايام ان نفتح القلب ونرحل مع الحسين حيث النور حيث الصلاح

أيا حُسين الهداية خذ القلب معك سيدي وعلمه كيف يكون الكمال الانساني


ايها الإنسان تذكر دائماً ربك وعد اليه في كل امورك تجده عندك واستيقن انه جلّ جلاله معك إينما تكون هو معك
آخر تعديل صفاء نور الزهراء يوم 11-26-2012 في 11:21 AM.
  رد مع اقتباس
قديم 11-20-2012, 08:42 PM   رقم المشاركة : 2
امل العارفين
موالي فعال







امل العارفين غير متواجد حالياً

افتراضي رد: بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ (1)

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين الاشراف وعجل فرجهم يا كريم


بارك الله بكم وسدد خطاكم ببركة محمد وال محمد الاطهار







التوقيع

القرب الالهي رجائي

  رد مع اقتباس
قديم 11-26-2012, 11:18 AM   رقم المشاركة : 3
صفاء نور الزهراء
مــراقــبة عـامـة ( إرشاد ديني )
 
الصورة الرمزية صفاء نور الزهراء








صفاء نور الزهراء غير متواجد حالياً

افتراضي رد: بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ (1)

بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف خلق الله سيد الانبياء والمرسلين ابي القاسم محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على اعدائهم ومنكر فضائلهم من الآن إلى قيام يوم الدين


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ربي يحفظكم من كل سوء


بارك الله بكم أختي الفاضلة نور الغر المحجلين ربي يحفظكم ويحميكم ، نشكر لكم مروركم الكريم



والله أعلم

ربي يحفظكم ويحميكم بحق محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف عليهم السلام اجمعين







التوقيع

كن مع الله يكن الله معك ( فادخُلي في عبادي وادخُلي جنتي )


"
فَبِأَيِّ آلاَءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ"

ويدخل شهر محرم الحرام بكل مافيه من تفاصيل حزينه ارشاديه هاديه
الحسين شمعة للهداية في كل حياته سلام الله عليه
من مولده ليوم استشاده صلوات ربي عليه
لنا في حركاته كلماته سكناته رحلته من المدينة لمكة لكربلاء الكثير الكثير من المواعظ والدروس
علينا في هذه الايام ان نفتح القلب ونرحل مع الحسين حيث النور حيث الصلاح

أيا حُسين الهداية خذ القلب معك سيدي وعلمه كيف يكون الكمال الانساني


ايها الإنسان تذكر دائماً ربك وعد اليه في كل امورك تجده عندك واستيقن انه جلّ جلاله معك إينما تكون هو معك
  رد مع اقتباس
قديم 12-05-2012, 05:39 AM   رقم المشاركة : 4
نورٌ من روح الزهراء (ع)
مرشدة سابقة








نورٌ من روح الزهراء (ع) غير متواجد حالياً

افتراضي رد: بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ (1)

بسم الله الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ الطِيبْينَ الطَاهرِينَ الأشْرّافْ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ يَا كَرِيمْ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلىَ فَاطِمَةُ وَابِيهَا وَ بَعْلُهَا وَ بَنِيهَا وَ الْسِرُ المُسْتُودَعِ فِيهَا ،‘ لَعِنَ اللهُ ظَالِمِيهَا وَ غَاصبِيهَا ،‘


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،‘

محاضرة ممزوجة ببركات نوركم الطاهر

هنيئاً لكِ خدمة الحسين يا خادمة الحسين عليه السلام ،‘ رحمكِ الله يا نوراً باقياً في القلوب ..

تحية شكر اقدمها لروحكِ النقية واسأل الله أن يرفع شأنكِ بحق الحسين عليه السلام وسلاماً على روحكِ النقية .

حفظكم الله ورعاكم وسدد في طريق الخير خطاكم ببركة أهل البيت عليهم السلام.






التوقيع

يا علي
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 04:01 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.