:: مركز نور السادة الروحي ليس لديه أي مواقع آخرى على شبكة الأنترنت، ولا نجيز طباعة ونشر البرامج والعلاجات إلا بإذن رسمي :: |
|
|
أدوات الموضوع |
03-16-2019, 06:38 PM | رقم المشاركة : 301 | |||
|
رد: الزيارة الجوادية ( زيارة الإمام علي بن موسى الرضا (ع) )
بسم الله الرحمن الرحيم اللّهم صلِّ على محمد وَ آل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف وَ عجِّل فرجهم يا كريم اللّهم صلِّ على علي بن موسى الرِّضا المرتضى .. زيارة الإمام علي بن موسى الرِّضا«عليه السلام» (المعروفة بالجوادية) زيارة مولانا وسيّدنا أبي الحسن الرّضا عليه وعلى آبائه وأبنائه الصلاة والسلام، كلّ الأوقات صالحة لزيارته، وأفضلها في شهر رجب روي ذلك عن ولده أبي جعفر الجواد صلوات الله عليه وسلامه وهي: "السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَلِيَّ اللهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا حُجَّةَ اللهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا نُورَ اللهِ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا عَمُودَ الدِّينِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ آدَمَ صَفْوَةِ اللهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلِ اللهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ مُوسَى كَلِيمِ اللهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ عِيسَى رُوحِ اللهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ سَيِّدَيْ شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ سَيِّدِ الْعَابِدِينَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ بَاقِرِ عِلْمِ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِقِ الْبَرِّ التَّقِيِّ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ الْعَالِمِ الْحَفِيِّ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الصِّدِّيقُ الشَّهِيدُ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْوَصِيُّ الْبَرُّ التَّقِيُّ ، أَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ أَقَمْتَ الصَّلَاةَ ، وَ آتَيْتَ الزَّكَاةَ ، وَ أَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ وَ نَهَيْتَ عَنِ الْمُنْكَرِ ، وَ عَبَدْتَ اللهَ حَتَّى أَتَاكَ الْيَقِينُ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ مِنْ إِمَامٍ عَصِيبٍ وَ إِمَامٍ نَجِيبٍ وَ بَعِيدٍ قَرِيبٍ وَ مَسْمُومٍ غَرِيبٍ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْعَالِمُ النَّبِيهُ وَ الْقَدْرُ الْوَجِيهُ ، النَّازِحُ عَنْ تُرْبَةِ جَدِّهِ وَ أَبِيهِ ، السَّلَامُ عَلَى مَنْ أَمَرَ أَوْلَادَهُ وَ عِيَالَهُ بِالنِّيَاحَةِ عَلَيْهِ قَبْلَ وُصُولِ الْقَتْلِ إِلَيْهِ ، السَّلَامُ عَلَى دِيَارِكُمُ الْمُوحِشَاتِ كَمَا اسْتَوْحَشَتْ مِنْكُمْ مِنًى وَ عَرَفَاتٌ ، السَّلَامُ عَلَى سَادَاتِ الْعَبِيدِ ، وَ عُدَّةِ الْوَعِيدِ ، وَ الْبِئْرِ الْمُعَطَّلَةِ ، وَ الْقَصْرِ الْمَشِيدِ ، السَّلَامُ عَلَى غَوْثِ اللَّهْفَانِ وَ مَنْ صَارَتْ بِهِ أَرْضُ خُرَاسَانَ خُرَاسَانَ ، السَّلَامُ عَلَى قَلِيلِ الزَّائِرِينَ وَ قُرَّةِ عَيْنِ فَاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ ، السَّلَامُ عَلَى الْبَهْجَةِ الرَّضَوِيَّةِ ، وَ الْأَخْلَاقِ الرَّضِيَّةِ ، وَ الْغُصُونِ الْمُتَفَرِّعَةِ عَنِ الشَّجَرَةِ الْأَحْمَدِيَّةِ ، السَّلَامُ عَلَى مَنِ انْتَهَى إِلَيْهِ رِئَاسَةُ الْمُلْكِ الْأَعْظَمِ وَ عِلْمُ كُلِّ شَيْءٍ لِتَمَامِ الْأَمْرِ الْمُحْكَمِ ، السَّلَامُ عَلَى مَنْ أَسْمَاؤُهُمْ وَسِيلَةُ السَّائِلِينَ ، وَ هَيَاكِلُهُمْ أَمَانُ الْمَخْلُوقِينَ ، وَ حُجَجُهُمْ إِبْطَالُ شُبَهِ الْمُلْحِدِينَ ، السَّلَامُ عَلَى مَنْ كُسِرَتْ لَهُ وِسَادَةُ وَالِدِهِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ حَتَّى خَصَمَ أَهْلَ الْكُتُبِ وَ ثَبَّتَ قَوَاعِدَ الدِّينِ ، السَّلَامُ عَلَى عَلَمِ الْأَعْلَامِ وَ مَنْ كُسِرَ قُلُوبُ شِيعَتِهِ بِغُرْبَتِهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، السَّلَامُ عَلَى السِّرَاجِ الْوَهَّاجِ وَ الْبَحْرِ الْعَجَّاجِ الَّذِي صَارَتْ تُرْبَتُهُ مَهْبِطَ الْأَمْلَاكِ وَ الْمِعْرَاجِ ، السَّلَامُ عَلَى أُمَرَاءِ الْإِسْلَامِ وَ مُلُوكِ الْأَدْيَانِ وَ طَاهِرِي الْوِلَادَةِ ، وَ مَنْ أَطْلَعَهُمُ اللهُ عَلَى عِلْمِ الْغَيْبِ وَ الشَّهَادَةِ ، وَ جَعَلَهُمْ أَهْلَ السَّادَةِ [السَّعَادَةَ] ، السَّلَامُ عَلَى كُهُوفِ الْكَائِنَاتِ وَ ظِلِّهَا وَ مَنِ ابْتَهَجَتْ بِهِ مَعَالِمُ طُوسَ ، حَيْثُ حَلَّ بِرَبْعِهَا. السَّلَامُ عَلَى مُفْتَخَرِ الْأَبْرَارِ ، وَ نَائِي الْمَزَارِ ، وَ شَرْطِ دُخُولِ الْجَنَّةِ أَوِ النَّارِ ، السَّلَامُ عَلَى مَنْ لَمْ يَقْطَعِ اللهُ عَنْهُمْ صَلَوَاتِهِ فِي آنَاءِ السَّاعَاتِ ، وَ بِهِمْ سَكَنَتِ السَّوَاكِنُ وَ تَحَرَّكَتِ الْمُتَحَرِّكَاتُ ، السَّلَامُ عَلَى مَنْ جَعَلَ اللهُ إِمَامَتَهُمْ مُمَيِّزَةً بَيْنَ الْفَرِيقَيْنِ كَمَا تَعَبَّدَ بِوَلَايَتِهِمْ أَهْلَ الْخَافِقَيْنِ ، السَّلَامُ عَلَى مَنْ أَحْيَا اللهُ بِهِ دَارِسَ حُكْمِ النَّبِيِّينَ ، وَ تَعَبَّدَهُمْ بِوَلَايَتِهِ لِتَمَامِ كَلِمَةِ اللهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، السَّلَامُ عَلَى شُهُورِ الْحَوْلِ وَ عَدَدِ السَّاعَاتِ وَ حُرُوفِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ فِي الرُّقُومِ الْمُسَطَّرَاتِ ، السَّلَامُ عَلَى إِقْبَالِ الدُّنْيَا وَ سُعُودِهَا وَ مَنْ سُئِلُوا عَنْ كَلِمَةِ التَّوْحِيدِ، فَقَالُوا نَحْنُ وَ اللهِ مِنْ شُرُوطِهَا ، السَّلَامُ عَلَى مَنْ يُعَلَّلُ وُجُودُ كُلِّ مَخْلُوقٍ بِلَوْلَاهُمْ وَ مَنْ خَطَبَتْ لَهُمُ الْخُطَبَاءُ ، السَّلَامُ عَلَى عَلِيِّ مَجْدِهِمْ وَ بِنَائِهِمْ ، وَ مَنْ أُنْشِدَ فِي فَخْرِهِمْ وَ عَلَائِهِمْ ، بِوُجُوبِ الصَّلَاةِ عَلَيْهِمْ وَ طَهَارَةِ ثِيَابِهِمْ، السَّلَامُ عَلَى قَمَرِ الْأَقْمَارِ ، الْمُتَكَلِّمِ مَعَ كُلِّ لُغَةٍ بِلِسَانِهِمْ ، الْقَائِلِ لِشِيعَتِهِ مَا كَانَ اللهُ لِيُوَلِّي إِمَاماً عَلَى أُمَّةٍ حَتَّى يُعَرِّفَهُ بِلُغَاتِهِمْ ، السَّلَامُ عَلَى فَرْحَةِ الْقُلُوبِ ، وَ فَرَجِ الْمَكْرُوبِ ، وَ شَرِيفِ الْأَشْرَافِ ، وَ مَفْخَرِ عَبْدِ مَنَافٍ ، يَا لَيْتَنِي مِنَ الطَّائِفِينَ بِعَرْصَتِهِ وَ حَضْرَتِهِ ، مُسْتَشْهِداً لِبَهْجَةِ مُؤَانَسَتِهِ ، السَّلَامُ عَلَى الْإِمَامِ الرَّؤوفِ ، الَّذِي هَيَّجَ أَحْزَانَ يَوْمِ الطُّفُوفِ ، بِاللهِ أُقْسِمُ وَ بِآبَائِكَ الْأَطْهَارِ وَ بِأَبْنَائِكَ الْمُنْتَجَبِينَ الْأَبْرَارِ، لَوْ لَا بُعْدُ الشُّقَّةِ حَيْثُ شَطَّتْ بِكُمُ الدَّارُ ، لَقَضَيْتُ بَعْضَ وَاجِبِكُمْ بِتَكْرَارِ الْمَزَارِ ، وَ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ يَا حُمَاةَ الدِّينِ ، وَ أَوْلَادَ النَّبِيِّينَ ، وَ سَادَةَ الْمَخْلُوقِينَ وَ رَحْمَةُ اللهِ وَ بَرَكَاتُهُ." و صلّ اللهم على محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف و عجّل فرجهم يا كريم
|
|||
04-15-2019, 11:18 AM | رقم المشاركة : 302 | |||
|
رد: الزيارة الجوادية ( زيارة الإمام علي بن موسى الرضا (ع) )
بسم الله الرحمن الرحيم اللّهم صلِّ على محمد وَ آل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف وَ عجِّل فرجهم يا كريم اللّهم صلِّ على علي بن موسى الرِّضا المرتضى .. زيارة الإمام علي بن موسى الرِّضا«عليه السلام» (المعروفة بالجوادية) زيارة مولانا وسيّدنا أبي الحسن الرّضا عليه وعلى آبائه وأبنائه الصلاة والسلام، كلّ الأوقات صالحة لزيارته، وأفضلها في شهر رجب روي ذلك عن ولده أبي جعفر الجواد صلوات الله عليه وسلامه وهي: "السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَلِيَّ اللهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا حُجَّةَ اللهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا نُورَ اللهِ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا عَمُودَ الدِّينِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ آدَمَ صَفْوَةِ اللهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلِ اللهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ مُوسَى كَلِيمِ اللهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ عِيسَى رُوحِ اللهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ سَيِّدَيْ شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ سَيِّدِ الْعَابِدِينَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ بَاقِرِ عِلْمِ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِقِ الْبَرِّ التَّقِيِّ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ الْعَالِمِ الْحَفِيِّ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الصِّدِّيقُ الشَّهِيدُ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْوَصِيُّ الْبَرُّ التَّقِيُّ ، أَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ أَقَمْتَ الصَّلَاةَ ، وَ آتَيْتَ الزَّكَاةَ ، وَ أَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ وَ نَهَيْتَ عَنِ الْمُنْكَرِ ، وَ عَبَدْتَ اللهَ حَتَّى أَتَاكَ الْيَقِينُ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ مِنْ إِمَامٍ عَصِيبٍ وَ إِمَامٍ نَجِيبٍ وَ بَعِيدٍ قَرِيبٍ وَ مَسْمُومٍ غَرِيبٍ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْعَالِمُ النَّبِيهُ وَ الْقَدْرُ الْوَجِيهُ ، النَّازِحُ عَنْ تُرْبَةِ جَدِّهِ وَ أَبِيهِ ، السَّلَامُ عَلَى مَنْ أَمَرَ أَوْلَادَهُ وَ عِيَالَهُ بِالنِّيَاحَةِ عَلَيْهِ قَبْلَ وُصُولِ الْقَتْلِ إِلَيْهِ ، السَّلَامُ عَلَى دِيَارِكُمُ الْمُوحِشَاتِ كَمَا اسْتَوْحَشَتْ مِنْكُمْ مِنًى وَ عَرَفَاتٌ ، السَّلَامُ عَلَى سَادَاتِ الْعَبِيدِ ، وَ عُدَّةِ الْوَعِيدِ ، وَ الْبِئْرِ الْمُعَطَّلَةِ ، وَ الْقَصْرِ الْمَشِيدِ ، السَّلَامُ عَلَى غَوْثِ اللَّهْفَانِ وَ مَنْ صَارَتْ بِهِ أَرْضُ خُرَاسَانَ خُرَاسَانَ ، السَّلَامُ عَلَى قَلِيلِ الزَّائِرِينَ وَ قُرَّةِ عَيْنِ فَاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ ، السَّلَامُ عَلَى الْبَهْجَةِ الرَّضَوِيَّةِ ، وَ الْأَخْلَاقِ الرَّضِيَّةِ ، وَ الْغُصُونِ الْمُتَفَرِّعَةِ عَنِ الشَّجَرَةِ الْأَحْمَدِيَّةِ ، السَّلَامُ عَلَى مَنِ انْتَهَى إِلَيْهِ رِئَاسَةُ الْمُلْكِ الْأَعْظَمِ وَ عِلْمُ كُلِّ شَيْءٍ لِتَمَامِ الْأَمْرِ الْمُحْكَمِ ، السَّلَامُ عَلَى مَنْ أَسْمَاؤُهُمْ وَسِيلَةُ السَّائِلِينَ ، وَ هَيَاكِلُهُمْ أَمَانُ الْمَخْلُوقِينَ ، وَ حُجَجُهُمْ إِبْطَالُ شُبَهِ الْمُلْحِدِينَ ، السَّلَامُ عَلَى مَنْ كُسِرَتْ لَهُ وِسَادَةُ وَالِدِهِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ حَتَّى خَصَمَ أَهْلَ الْكُتُبِ وَ ثَبَّتَ قَوَاعِدَ الدِّينِ ، السَّلَامُ عَلَى عَلَمِ الْأَعْلَامِ وَ مَنْ كُسِرَ قُلُوبُ شِيعَتِهِ بِغُرْبَتِهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، السَّلَامُ عَلَى السِّرَاجِ الْوَهَّاجِ وَ الْبَحْرِ الْعَجَّاجِ الَّذِي صَارَتْ تُرْبَتُهُ مَهْبِطَ الْأَمْلَاكِ وَ الْمِعْرَاجِ ، السَّلَامُ عَلَى أُمَرَاءِ الْإِسْلَامِ وَ مُلُوكِ الْأَدْيَانِ وَ طَاهِرِي الْوِلَادَةِ ، وَ مَنْ أَطْلَعَهُمُ اللهُ عَلَى عِلْمِ الْغَيْبِ وَ الشَّهَادَةِ ، وَ جَعَلَهُمْ أَهْلَ السَّادَةِ [السَّعَادَةَ] ، السَّلَامُ عَلَى كُهُوفِ الْكَائِنَاتِ وَ ظِلِّهَا وَ مَنِ ابْتَهَجَتْ بِهِ مَعَالِمُ طُوسَ ، حَيْثُ حَلَّ بِرَبْعِهَا. السَّلَامُ عَلَى مُفْتَخَرِ الْأَبْرَارِ ، وَ نَائِي الْمَزَارِ ، وَ شَرْطِ دُخُولِ الْجَنَّةِ أَوِ النَّارِ ، السَّلَامُ عَلَى مَنْ لَمْ يَقْطَعِ اللهُ عَنْهُمْ صَلَوَاتِهِ فِي آنَاءِ السَّاعَاتِ ، وَ بِهِمْ سَكَنَتِ السَّوَاكِنُ وَ تَحَرَّكَتِ الْمُتَحَرِّكَاتُ ، السَّلَامُ عَلَى مَنْ جَعَلَ اللهُ إِمَامَتَهُمْ مُمَيِّزَةً بَيْنَ الْفَرِيقَيْنِ كَمَا تَعَبَّدَ بِوَلَايَتِهِمْ أَهْلَ الْخَافِقَيْنِ ، السَّلَامُ عَلَى مَنْ أَحْيَا اللهُ بِهِ دَارِسَ حُكْمِ النَّبِيِّينَ ، وَ تَعَبَّدَهُمْ بِوَلَايَتِهِ لِتَمَامِ كَلِمَةِ اللهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، السَّلَامُ عَلَى شُهُورِ الْحَوْلِ وَ عَدَدِ السَّاعَاتِ وَ حُرُوفِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ فِي الرُّقُومِ الْمُسَطَّرَاتِ ، السَّلَامُ عَلَى إِقْبَالِ الدُّنْيَا وَ سُعُودِهَا وَ مَنْ سُئِلُوا عَنْ كَلِمَةِ التَّوْحِيدِ، فَقَالُوا نَحْنُ وَ اللهِ مِنْ شُرُوطِهَا ، السَّلَامُ عَلَى مَنْ يُعَلَّلُ وُجُودُ كُلِّ مَخْلُوقٍ بِلَوْلَاهُمْ وَ مَنْ خَطَبَتْ لَهُمُ الْخُطَبَاءُ ، السَّلَامُ عَلَى عَلِيِّ مَجْدِهِمْ وَ بِنَائِهِمْ ، وَ مَنْ أُنْشِدَ فِي فَخْرِهِمْ وَ عَلَائِهِمْ ، بِوُجُوبِ الصَّلَاةِ عَلَيْهِمْ وَ طَهَارَةِ ثِيَابِهِمْ، السَّلَامُ عَلَى قَمَرِ الْأَقْمَارِ ، الْمُتَكَلِّمِ مَعَ كُلِّ لُغَةٍ بِلِسَانِهِمْ ، الْقَائِلِ لِشِيعَتِهِ مَا كَانَ اللهُ لِيُوَلِّي إِمَاماً عَلَى أُمَّةٍ حَتَّى يُعَرِّفَهُ بِلُغَاتِهِمْ ، السَّلَامُ عَلَى فَرْحَةِ الْقُلُوبِ ، وَ فَرَجِ الْمَكْرُوبِ ، وَ شَرِيفِ الْأَشْرَافِ ، وَ مَفْخَرِ عَبْدِ مَنَافٍ ، يَا لَيْتَنِي مِنَ الطَّائِفِينَ بِعَرْصَتِهِ وَ حَضْرَتِهِ ، مُسْتَشْهِداً لِبَهْجَةِ مُؤَانَسَتِهِ ، السَّلَامُ عَلَى الْإِمَامِ الرَّؤوفِ ، الَّذِي هَيَّجَ أَحْزَانَ يَوْمِ الطُّفُوفِ ، بِاللهِ أُقْسِمُ وَ بِآبَائِكَ الْأَطْهَارِ وَ بِأَبْنَائِكَ الْمُنْتَجَبِينَ الْأَبْرَارِ، لَوْ لَا بُعْدُ الشُّقَّةِ حَيْثُ شَطَّتْ بِكُمُ الدَّارُ ، لَقَضَيْتُ بَعْضَ وَاجِبِكُمْ بِتَكْرَارِ الْمَزَارِ ، وَ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ يَا حُمَاةَ الدِّينِ ، وَ أَوْلَادَ النَّبِيِّينَ ، وَ سَادَةَ الْمَخْلُوقِينَ وَ رَحْمَةُ اللهِ وَ بَرَكَاتُهُ." و صلّ اللهم على محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف و عجّل فرجهم يا كريم
|
|||
04-15-2019, 08:51 PM | رقم المشاركة : 303 | |||
|
رد: الزيارة الجوادية ( زيارة الإمام علي بن موسى الرضا (ع) )
بسم الله الرحمن الرحيم اللّهم صلِّ على محمد وَ آل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف وَ عجِّل فرجهم يا كريم اللّهم صلِّ على علي بن موسى الرِّضا المرتضى .. زيارة الإمام علي بن موسى الرِّضا«عليه السلام» (المعروفة بالجوادية) زيارة مولانا وسيّدنا أبي الحسن الرّضا عليه وعلى آبائه وأبنائه الصلاة والسلام، كلّ الأوقات صالحة لزيارته، وأفضلها في شهر رجب روي ذلك عن ولده أبي جعفر الجواد صلوات الله عليه وسلامه وهي: "السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَلِيَّ اللهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا حُجَّةَ اللهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا نُورَ اللهِ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا عَمُودَ الدِّينِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ آدَمَ صَفْوَةِ اللهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلِ اللهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ مُوسَى كَلِيمِ اللهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ عِيسَى رُوحِ اللهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ سَيِّدَيْ شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ سَيِّدِ الْعَابِدِينَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ بَاقِرِ عِلْمِ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِقِ الْبَرِّ التَّقِيِّ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ الْعَالِمِ الْحَفِيِّ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الصِّدِّيقُ الشَّهِيدُ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْوَصِيُّ الْبَرُّ التَّقِيُّ ، أَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ أَقَمْتَ الصَّلَاةَ ، وَ آتَيْتَ الزَّكَاةَ ، وَ أَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ وَ نَهَيْتَ عَنِ الْمُنْكَرِ ، وَ عَبَدْتَ اللهَ حَتَّى أَتَاكَ الْيَقِينُ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ مِنْ إِمَامٍ عَصِيبٍ وَ إِمَامٍ نَجِيبٍ وَ بَعِيدٍ قَرِيبٍ وَ مَسْمُومٍ غَرِيبٍ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْعَالِمُ النَّبِيهُ وَ الْقَدْرُ الْوَجِيهُ ، النَّازِحُ عَنْ تُرْبَةِ جَدِّهِ وَ أَبِيهِ ، السَّلَامُ عَلَى مَنْ أَمَرَ أَوْلَادَهُ وَ عِيَالَهُ بِالنِّيَاحَةِ عَلَيْهِ قَبْلَ وُصُولِ الْقَتْلِ إِلَيْهِ ، السَّلَامُ عَلَى دِيَارِكُمُ الْمُوحِشَاتِ كَمَا اسْتَوْحَشَتْ مِنْكُمْ مِنًى وَ عَرَفَاتٌ ، السَّلَامُ عَلَى سَادَاتِ الْعَبِيدِ ، وَ عُدَّةِ الْوَعِيدِ ، وَ الْبِئْرِ الْمُعَطَّلَةِ ، وَ الْقَصْرِ الْمَشِيدِ ، السَّلَامُ عَلَى غَوْثِ اللَّهْفَانِ وَ مَنْ صَارَتْ بِهِ أَرْضُ خُرَاسَانَ خُرَاسَانَ ، السَّلَامُ عَلَى قَلِيلِ الزَّائِرِينَ وَ قُرَّةِ عَيْنِ فَاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ ، السَّلَامُ عَلَى الْبَهْجَةِ الرَّضَوِيَّةِ ، وَ الْأَخْلَاقِ الرَّضِيَّةِ ، وَ الْغُصُونِ الْمُتَفَرِّعَةِ عَنِ الشَّجَرَةِ الْأَحْمَدِيَّةِ ، السَّلَامُ عَلَى مَنِ انْتَهَى إِلَيْهِ رِئَاسَةُ الْمُلْكِ الْأَعْظَمِ وَ عِلْمُ كُلِّ شَيْءٍ لِتَمَامِ الْأَمْرِ الْمُحْكَمِ ، السَّلَامُ عَلَى مَنْ أَسْمَاؤُهُمْ وَسِيلَةُ السَّائِلِينَ ، وَ هَيَاكِلُهُمْ أَمَانُ الْمَخْلُوقِينَ ، وَ حُجَجُهُمْ إِبْطَالُ شُبَهِ الْمُلْحِدِينَ ، السَّلَامُ عَلَى مَنْ كُسِرَتْ لَهُ وِسَادَةُ وَالِدِهِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ حَتَّى خَصَمَ أَهْلَ الْكُتُبِ وَ ثَبَّتَ قَوَاعِدَ الدِّينِ ، السَّلَامُ عَلَى عَلَمِ الْأَعْلَامِ وَ مَنْ كُسِرَ قُلُوبُ شِيعَتِهِ بِغُرْبَتِهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، السَّلَامُ عَلَى السِّرَاجِ الْوَهَّاجِ وَ الْبَحْرِ الْعَجَّاجِ الَّذِي صَارَتْ تُرْبَتُهُ مَهْبِطَ الْأَمْلَاكِ وَ الْمِعْرَاجِ ، السَّلَامُ عَلَى أُمَرَاءِ الْإِسْلَامِ وَ مُلُوكِ الْأَدْيَانِ وَ طَاهِرِي الْوِلَادَةِ ، وَ مَنْ أَطْلَعَهُمُ اللهُ عَلَى عِلْمِ الْغَيْبِ وَ الشَّهَادَةِ ، وَ جَعَلَهُمْ أَهْلَ السَّادَةِ [السَّعَادَةَ] ، السَّلَامُ عَلَى كُهُوفِ الْكَائِنَاتِ وَ ظِلِّهَا وَ مَنِ ابْتَهَجَتْ بِهِ مَعَالِمُ طُوسَ ، حَيْثُ حَلَّ بِرَبْعِهَا. السَّلَامُ عَلَى مُفْتَخَرِ الْأَبْرَارِ ، وَ نَائِي الْمَزَارِ ، وَ شَرْطِ دُخُولِ الْجَنَّةِ أَوِ النَّارِ ، السَّلَامُ عَلَى مَنْ لَمْ يَقْطَعِ اللهُ عَنْهُمْ صَلَوَاتِهِ فِي آنَاءِ السَّاعَاتِ ، وَ بِهِمْ سَكَنَتِ السَّوَاكِنُ وَ تَحَرَّكَتِ الْمُتَحَرِّكَاتُ ، السَّلَامُ عَلَى مَنْ جَعَلَ اللهُ إِمَامَتَهُمْ مُمَيِّزَةً بَيْنَ الْفَرِيقَيْنِ كَمَا تَعَبَّدَ بِوَلَايَتِهِمْ أَهْلَ الْخَافِقَيْنِ ، السَّلَامُ عَلَى مَنْ أَحْيَا اللهُ بِهِ دَارِسَ حُكْمِ النَّبِيِّينَ ، وَ تَعَبَّدَهُمْ بِوَلَايَتِهِ لِتَمَامِ كَلِمَةِ اللهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، السَّلَامُ عَلَى شُهُورِ الْحَوْلِ وَ عَدَدِ السَّاعَاتِ وَ حُرُوفِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ فِي الرُّقُومِ الْمُسَطَّرَاتِ ، السَّلَامُ عَلَى إِقْبَالِ الدُّنْيَا وَ سُعُودِهَا وَ مَنْ سُئِلُوا عَنْ كَلِمَةِ التَّوْحِيدِ، فَقَالُوا نَحْنُ وَ اللهِ مِنْ شُرُوطِهَا ، السَّلَامُ عَلَى مَنْ يُعَلَّلُ وُجُودُ كُلِّ مَخْلُوقٍ بِلَوْلَاهُمْ وَ مَنْ خَطَبَتْ لَهُمُ الْخُطَبَاءُ ، السَّلَامُ عَلَى عَلِيِّ مَجْدِهِمْ وَ بِنَائِهِمْ ، وَ مَنْ أُنْشِدَ فِي فَخْرِهِمْ وَ عَلَائِهِمْ ، بِوُجُوبِ الصَّلَاةِ عَلَيْهِمْ وَ طَهَارَةِ ثِيَابِهِمْ، السَّلَامُ عَلَى قَمَرِ الْأَقْمَارِ ، الْمُتَكَلِّمِ مَعَ كُلِّ لُغَةٍ بِلِسَانِهِمْ ، الْقَائِلِ لِشِيعَتِهِ مَا كَانَ اللهُ لِيُوَلِّي إِمَاماً عَلَى أُمَّةٍ حَتَّى يُعَرِّفَهُ بِلُغَاتِهِمْ ، السَّلَامُ عَلَى فَرْحَةِ الْقُلُوبِ ، وَ فَرَجِ الْمَكْرُوبِ ، وَ شَرِيفِ الْأَشْرَافِ ، وَ مَفْخَرِ عَبْدِ مَنَافٍ ، يَا لَيْتَنِي مِنَ الطَّائِفِينَ بِعَرْصَتِهِ وَ حَضْرَتِهِ ، مُسْتَشْهِداً لِبَهْجَةِ مُؤَانَسَتِهِ ، السَّلَامُ عَلَى الْإِمَامِ الرَّؤوفِ ، الَّذِي هَيَّجَ أَحْزَانَ يَوْمِ الطُّفُوفِ ، بِاللهِ أُقْسِمُ وَ بِآبَائِكَ الْأَطْهَارِ وَ بِأَبْنَائِكَ الْمُنْتَجَبِينَ الْأَبْرَارِ، لَوْ لَا بُعْدُ الشُّقَّةِ حَيْثُ شَطَّتْ بِكُمُ الدَّارُ ، لَقَضَيْتُ بَعْضَ وَاجِبِكُمْ بِتَكْرَارِ الْمَزَارِ ، وَ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ يَا حُمَاةَ الدِّينِ ، وَ أَوْلَادَ النَّبِيِّينَ ، وَ سَادَةَ الْمَخْلُوقِينَ وَ رَحْمَةُ اللهِ وَ بَرَكَاتُهُ." و صلّ اللهم على محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف و عجّل فرجهم يا كريم
|
|||
05-06-2019, 04:27 AM | رقم المشاركة : 304 | |||
|
رد: الزيارة الجوادية ( زيارة الإمام علي بن موسى الرضا (ع) )
بسم الله الرحمن الرحيم اللّهم صلِّ على محمد وَ آل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف وَ عجِّل فرجهم يا كريم اللّهم صلِّ على علي بن موسى الرِّضا المرتضى .. زيارة الإمام علي بن موسى الرِّضا«عليه السلام» (المعروفة بالجوادية) زيارة مولانا وسيّدنا أبي الحسن الرّضا عليه وعلى آبائه وأبنائه الصلاة والسلام، كلّ الأوقات صالحة لزيارته، وأفضلها في شهر رجب روي ذلك عن ولده أبي جعفر الجواد صلوات الله عليه وسلامه وهي: "السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَلِيَّ اللهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا حُجَّةَ اللهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا نُورَ اللهِ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا عَمُودَ الدِّينِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ آدَمَ صَفْوَةِ اللهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلِ اللهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ مُوسَى كَلِيمِ اللهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ عِيسَى رُوحِ اللهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ سَيِّدَيْ شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ سَيِّدِ الْعَابِدِينَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ بَاقِرِ عِلْمِ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِقِ الْبَرِّ التَّقِيِّ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ الْعَالِمِ الْحَفِيِّ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الصِّدِّيقُ الشَّهِيدُ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْوَصِيُّ الْبَرُّ التَّقِيُّ ، أَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ أَقَمْتَ الصَّلَاةَ ، وَ آتَيْتَ الزَّكَاةَ ، وَ أَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ وَ نَهَيْتَ عَنِ الْمُنْكَرِ ، وَ عَبَدْتَ اللهَ حَتَّى أَتَاكَ الْيَقِينُ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ مِنْ إِمَامٍ عَصِيبٍ وَ إِمَامٍ نَجِيبٍ وَ بَعِيدٍ قَرِيبٍ وَ مَسْمُومٍ غَرِيبٍ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْعَالِمُ النَّبِيهُ وَ الْقَدْرُ الْوَجِيهُ ، النَّازِحُ عَنْ تُرْبَةِ جَدِّهِ وَ أَبِيهِ ، السَّلَامُ عَلَى مَنْ أَمَرَ أَوْلَادَهُ وَ عِيَالَهُ بِالنِّيَاحَةِ عَلَيْهِ قَبْلَ وُصُولِ الْقَتْلِ إِلَيْهِ ، السَّلَامُ عَلَى دِيَارِكُمُ الْمُوحِشَاتِ كَمَا اسْتَوْحَشَتْ مِنْكُمْ مِنًى وَ عَرَفَاتٌ ، السَّلَامُ عَلَى سَادَاتِ الْعَبِيدِ ، وَ عُدَّةِ الْوَعِيدِ ، وَ الْبِئْرِ الْمُعَطَّلَةِ ، وَ الْقَصْرِ الْمَشِيدِ ، السَّلَامُ عَلَى غَوْثِ اللَّهْفَانِ وَ مَنْ صَارَتْ بِهِ أَرْضُ خُرَاسَانَ خُرَاسَانَ ، السَّلَامُ عَلَى قَلِيلِ الزَّائِرِينَ وَ قُرَّةِ عَيْنِ فَاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ ، السَّلَامُ عَلَى الْبَهْجَةِ الرَّضَوِيَّةِ ، وَ الْأَخْلَاقِ الرَّضِيَّةِ ، وَ الْغُصُونِ الْمُتَفَرِّعَةِ عَنِ الشَّجَرَةِ الْأَحْمَدِيَّةِ ، السَّلَامُ عَلَى مَنِ انْتَهَى إِلَيْهِ رِئَاسَةُ الْمُلْكِ الْأَعْظَمِ وَ عِلْمُ كُلِّ شَيْءٍ لِتَمَامِ الْأَمْرِ الْمُحْكَمِ ، السَّلَامُ عَلَى مَنْ أَسْمَاؤُهُمْ وَسِيلَةُ السَّائِلِينَ ، وَ هَيَاكِلُهُمْ أَمَانُ الْمَخْلُوقِينَ ، وَ حُجَجُهُمْ إِبْطَالُ شُبَهِ الْمُلْحِدِينَ ، السَّلَامُ عَلَى مَنْ كُسِرَتْ لَهُ وِسَادَةُ وَالِدِهِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ حَتَّى خَصَمَ أَهْلَ الْكُتُبِ وَ ثَبَّتَ قَوَاعِدَ الدِّينِ ، السَّلَامُ عَلَى عَلَمِ الْأَعْلَامِ وَ مَنْ كُسِرَ قُلُوبُ شِيعَتِهِ بِغُرْبَتِهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، السَّلَامُ عَلَى السِّرَاجِ الْوَهَّاجِ وَ الْبَحْرِ الْعَجَّاجِ الَّذِي صَارَتْ تُرْبَتُهُ مَهْبِطَ الْأَمْلَاكِ وَ الْمِعْرَاجِ ، السَّلَامُ عَلَى أُمَرَاءِ الْإِسْلَامِ وَ مُلُوكِ الْأَدْيَانِ وَ طَاهِرِي الْوِلَادَةِ ، وَ مَنْ أَطْلَعَهُمُ اللهُ عَلَى عِلْمِ الْغَيْبِ وَ الشَّهَادَةِ ، وَ جَعَلَهُمْ أَهْلَ السَّادَةِ [السَّعَادَةَ] ، السَّلَامُ عَلَى كُهُوفِ الْكَائِنَاتِ وَ ظِلِّهَا وَ مَنِ ابْتَهَجَتْ بِهِ مَعَالِمُ طُوسَ ، حَيْثُ حَلَّ بِرَبْعِهَا. السَّلَامُ عَلَى مُفْتَخَرِ الْأَبْرَارِ ، وَ نَائِي الْمَزَارِ ، وَ شَرْطِ دُخُولِ الْجَنَّةِ أَوِ النَّارِ ، السَّلَامُ عَلَى مَنْ لَمْ يَقْطَعِ اللهُ عَنْهُمْ صَلَوَاتِهِ فِي آنَاءِ السَّاعَاتِ ، وَ بِهِمْ سَكَنَتِ السَّوَاكِنُ وَ تَحَرَّكَتِ الْمُتَحَرِّكَاتُ ، السَّلَامُ عَلَى مَنْ جَعَلَ اللهُ إِمَامَتَهُمْ مُمَيِّزَةً بَيْنَ الْفَرِيقَيْنِ كَمَا تَعَبَّدَ بِوَلَايَتِهِمْ أَهْلَ الْخَافِقَيْنِ ، السَّلَامُ عَلَى مَنْ أَحْيَا اللهُ بِهِ دَارِسَ حُكْمِ النَّبِيِّينَ ، وَ تَعَبَّدَهُمْ بِوَلَايَتِهِ لِتَمَامِ كَلِمَةِ اللهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، السَّلَامُ عَلَى شُهُورِ الْحَوْلِ وَ عَدَدِ السَّاعَاتِ وَ حُرُوفِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ فِي الرُّقُومِ الْمُسَطَّرَاتِ ، السَّلَامُ عَلَى إِقْبَالِ الدُّنْيَا وَ سُعُودِهَا وَ مَنْ سُئِلُوا عَنْ كَلِمَةِ التَّوْحِيدِ، فَقَالُوا نَحْنُ وَ اللهِ مِنْ شُرُوطِهَا ، السَّلَامُ عَلَى مَنْ يُعَلَّلُ وُجُودُ كُلِّ مَخْلُوقٍ بِلَوْلَاهُمْ وَ مَنْ خَطَبَتْ لَهُمُ الْخُطَبَاءُ ، السَّلَامُ عَلَى عَلِيِّ مَجْدِهِمْ وَ بِنَائِهِمْ ، وَ مَنْ أُنْشِدَ فِي فَخْرِهِمْ وَ عَلَائِهِمْ ، بِوُجُوبِ الصَّلَاةِ عَلَيْهِمْ وَ طَهَارَةِ ثِيَابِهِمْ، السَّلَامُ عَلَى قَمَرِ الْأَقْمَارِ ، الْمُتَكَلِّمِ مَعَ كُلِّ لُغَةٍ بِلِسَانِهِمْ ، الْقَائِلِ لِشِيعَتِهِ مَا كَانَ اللهُ لِيُوَلِّي إِمَاماً عَلَى أُمَّةٍ حَتَّى يُعَرِّفَهُ بِلُغَاتِهِمْ ، السَّلَامُ عَلَى فَرْحَةِ الْقُلُوبِ ، وَ فَرَجِ الْمَكْرُوبِ ، وَ شَرِيفِ الْأَشْرَافِ ، وَ مَفْخَرِ عَبْدِ مَنَافٍ ، يَا لَيْتَنِي مِنَ الطَّائِفِينَ بِعَرْصَتِهِ وَ حَضْرَتِهِ ، مُسْتَشْهِداً لِبَهْجَةِ مُؤَانَسَتِهِ ، السَّلَامُ عَلَى الْإِمَامِ الرَّؤوفِ ، الَّذِي هَيَّجَ أَحْزَانَ يَوْمِ الطُّفُوفِ ، بِاللهِ أُقْسِمُ وَ بِآبَائِكَ الْأَطْهَارِ وَ بِأَبْنَائِكَ الْمُنْتَجَبِينَ الْأَبْرَارِ، لَوْ لَا بُعْدُ الشُّقَّةِ حَيْثُ شَطَّتْ بِكُمُ الدَّارُ ، لَقَضَيْتُ بَعْضَ وَاجِبِكُمْ بِتَكْرَارِ الْمَزَارِ ، وَ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ يَا حُمَاةَ الدِّينِ ، وَ أَوْلَادَ النَّبِيِّينَ ، وَ سَادَةَ الْمَخْلُوقِينَ وَ رَحْمَةُ اللهِ وَ بَرَكَاتُهُ." و صلّ اللهم على محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف و عجّل فرجهم يا كريم (يا علي يا علي يا علي(11))
|
|||
07-10-2019, 07:42 PM | رقم المشاركة : 305 | |||
|
رد: الزيارة الجوادية ( زيارة الإمام علي بن موسى الرضا (ع) )
بسم الله الرحمن الرحيم اللّهم صلِّ على محمد وَ آل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف وَ عجِّل فرجهم يا كريم اللّهم صلِّ على علي بن موسى الرِّضا المرتضى .. زيارة الإمام علي بن موسى الرِّضا«عليه السلام» (المعروفة بالجوادية) زيارة مولانا وسيّدنا أبي الحسن الرّضا عليه وعلى آبائه وأبنائه الصلاة والسلام، كلّ الأوقات صالحة لزيارته، وأفضلها في شهر رجب روي ذلك عن ولده أبي جعفر الجواد صلوات الله عليه وسلامه وهي: "السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَلِيَّ اللهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا حُجَّةَ اللهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا نُورَ اللهِ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا عَمُودَ الدِّينِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ آدَمَ صَفْوَةِ اللهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلِ اللهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ مُوسَى كَلِيمِ اللهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ عِيسَى رُوحِ اللهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ سَيِّدَيْ شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ سَيِّدِ الْعَابِدِينَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ بَاقِرِ عِلْمِ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِقِ الْبَرِّ التَّقِيِّ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ الْعَالِمِ الْحَفِيِّ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الصِّدِّيقُ الشَّهِيدُ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْوَصِيُّ الْبَرُّ التَّقِيُّ ، أَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ أَقَمْتَ الصَّلَاةَ ، وَ آتَيْتَ الزَّكَاةَ ، وَ أَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ وَ نَهَيْتَ عَنِ الْمُنْكَرِ ، وَ عَبَدْتَ اللهَ حَتَّى أَتَاكَ الْيَقِينُ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ مِنْ إِمَامٍ عَصِيبٍ وَ إِمَامٍ نَجِيبٍ وَ بَعِيدٍ قَرِيبٍ وَ مَسْمُومٍ غَرِيبٍ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْعَالِمُ النَّبِيهُ وَ الْقَدْرُ الْوَجِيهُ ، النَّازِحُ عَنْ تُرْبَةِ جَدِّهِ وَ أَبِيهِ ، السَّلَامُ عَلَى مَنْ أَمَرَ أَوْلَادَهُ وَ عِيَالَهُ بِالنِّيَاحَةِ عَلَيْهِ قَبْلَ وُصُولِ الْقَتْلِ إِلَيْهِ ، السَّلَامُ عَلَى دِيَارِكُمُ الْمُوحِشَاتِ كَمَا اسْتَوْحَشَتْ مِنْكُمْ مِنًى وَ عَرَفَاتٌ ، السَّلَامُ عَلَى سَادَاتِ الْعَبِيدِ ، وَ عُدَّةِ الْوَعِيدِ ، وَ الْبِئْرِ الْمُعَطَّلَةِ ، وَ الْقَصْرِ الْمَشِيدِ ، السَّلَامُ عَلَى غَوْثِ اللَّهْفَانِ وَ مَنْ صَارَتْ بِهِ أَرْضُ خُرَاسَانَ خُرَاسَانَ ، السَّلَامُ عَلَى قَلِيلِ الزَّائِرِينَ وَ قُرَّةِ عَيْنِ فَاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ ، السَّلَامُ عَلَى الْبَهْجَةِ الرَّضَوِيَّةِ ، وَ الْأَخْلَاقِ الرَّضِيَّةِ ، وَ الْغُصُونِ الْمُتَفَرِّعَةِ عَنِ الشَّجَرَةِ الْأَحْمَدِيَّةِ ، السَّلَامُ عَلَى مَنِ انْتَهَى إِلَيْهِ رِئَاسَةُ الْمُلْكِ الْأَعْظَمِ وَ عِلْمُ كُلِّ شَيْءٍ لِتَمَامِ الْأَمْرِ الْمُحْكَمِ ، السَّلَامُ عَلَى مَنْ أَسْمَاؤُهُمْ وَسِيلَةُ السَّائِلِينَ ، وَ هَيَاكِلُهُمْ أَمَانُ الْمَخْلُوقِينَ ، وَ حُجَجُهُمْ إِبْطَالُ شُبَهِ الْمُلْحِدِينَ ، السَّلَامُ عَلَى مَنْ كُسِرَتْ لَهُ وِسَادَةُ وَالِدِهِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ حَتَّى خَصَمَ أَهْلَ الْكُتُبِ وَ ثَبَّتَ قَوَاعِدَ الدِّينِ ، السَّلَامُ عَلَى عَلَمِ الْأَعْلَامِ وَ مَنْ كُسِرَ قُلُوبُ شِيعَتِهِ بِغُرْبَتِهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، السَّلَامُ عَلَى السِّرَاجِ الْوَهَّاجِ وَ الْبَحْرِ الْعَجَّاجِ الَّذِي صَارَتْ تُرْبَتُهُ مَهْبِطَ الْأَمْلَاكِ وَ الْمِعْرَاجِ ، السَّلَامُ عَلَى أُمَرَاءِ الْإِسْلَامِ وَ مُلُوكِ الْأَدْيَانِ وَ طَاهِرِي الْوِلَادَةِ ، وَ مَنْ أَطْلَعَهُمُ اللهُ عَلَى عِلْمِ الْغَيْبِ وَ الشَّهَادَةِ ، وَ جَعَلَهُمْ أَهْلَ السَّادَةِ [السَّعَادَةَ] ، السَّلَامُ عَلَى كُهُوفِ الْكَائِنَاتِ وَ ظِلِّهَا وَ مَنِ ابْتَهَجَتْ بِهِ مَعَالِمُ طُوسَ ، حَيْثُ حَلَّ بِرَبْعِهَا. السَّلَامُ عَلَى مُفْتَخَرِ الْأَبْرَارِ ، وَ نَائِي الْمَزَارِ ، وَ شَرْطِ دُخُولِ الْجَنَّةِ أَوِ النَّارِ ، السَّلَامُ عَلَى مَنْ لَمْ يَقْطَعِ اللهُ عَنْهُمْ صَلَوَاتِهِ فِي آنَاءِ السَّاعَاتِ ، وَ بِهِمْ سَكَنَتِ السَّوَاكِنُ وَ تَحَرَّكَتِ الْمُتَحَرِّكَاتُ ، السَّلَامُ عَلَى مَنْ جَعَلَ اللهُ إِمَامَتَهُمْ مُمَيِّزَةً بَيْنَ الْفَرِيقَيْنِ كَمَا تَعَبَّدَ بِوَلَايَتِهِمْ أَهْلَ الْخَافِقَيْنِ ، السَّلَامُ عَلَى مَنْ أَحْيَا اللهُ بِهِ دَارِسَ حُكْمِ النَّبِيِّينَ ، وَ تَعَبَّدَهُمْ بِوَلَايَتِهِ لِتَمَامِ كَلِمَةِ اللهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، السَّلَامُ عَلَى شُهُورِ الْحَوْلِ وَ عَدَدِ السَّاعَاتِ وَ حُرُوفِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ فِي الرُّقُومِ الْمُسَطَّرَاتِ ، السَّلَامُ عَلَى إِقْبَالِ الدُّنْيَا وَ سُعُودِهَا وَ مَنْ سُئِلُوا عَنْ كَلِمَةِ التَّوْحِيدِ، فَقَالُوا نَحْنُ وَ اللهِ مِنْ شُرُوطِهَا ، السَّلَامُ عَلَى مَنْ يُعَلَّلُ وُجُودُ كُلِّ مَخْلُوقٍ بِلَوْلَاهُمْ وَ مَنْ خَطَبَتْ لَهُمُ الْخُطَبَاءُ ، السَّلَامُ عَلَى عَلِيِّ مَجْدِهِمْ وَ بِنَائِهِمْ ، وَ مَنْ أُنْشِدَ فِي فَخْرِهِمْ وَ عَلَائِهِمْ ، بِوُجُوبِ الصَّلَاةِ عَلَيْهِمْ وَ طَهَارَةِ ثِيَابِهِمْ، السَّلَامُ عَلَى قَمَرِ الْأَقْمَارِ ، الْمُتَكَلِّمِ مَعَ كُلِّ لُغَةٍ بِلِسَانِهِمْ ، الْقَائِلِ لِشِيعَتِهِ مَا كَانَ اللهُ لِيُوَلِّي إِمَاماً عَلَى أُمَّةٍ حَتَّى يُعَرِّفَهُ بِلُغَاتِهِمْ ، السَّلَامُ عَلَى فَرْحَةِ الْقُلُوبِ ، وَ فَرَجِ الْمَكْرُوبِ ، وَ شَرِيفِ الْأَشْرَافِ ، وَ مَفْخَرِ عَبْدِ مَنَافٍ ، يَا لَيْتَنِي مِنَ الطَّائِفِينَ بِعَرْصَتِهِ وَ حَضْرَتِهِ ، مُسْتَشْهِداً لِبَهْجَةِ مُؤَانَسَتِهِ ، السَّلَامُ عَلَى الْإِمَامِ الرَّؤوفِ ، الَّذِي هَيَّجَ أَحْزَانَ يَوْمِ الطُّفُوفِ ، بِاللهِ أُقْسِمُ وَ بِآبَائِكَ الْأَطْهَارِ وَ بِأَبْنَائِكَ الْمُنْتَجَبِينَ الْأَبْرَارِ، لَوْ لَا بُعْدُ الشُّقَّةِ حَيْثُ شَطَّتْ بِكُمُ الدَّارُ ، لَقَضَيْتُ بَعْضَ وَاجِبِكُمْ بِتَكْرَارِ الْمَزَارِ ، وَ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ يَا حُمَاةَ الدِّينِ ، وَ أَوْلَادَ النَّبِيِّينَ ، وَ سَادَةَ الْمَخْلُوقِينَ وَ رَحْمَةُ اللهِ وَ بَرَكَاتُهُ." و صلّ اللهم على محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف و عجّل فرجهم يا كريم (يا علي يا علي يا علي(11))
|
|||
08-11-2019, 11:07 PM | رقم المشاركة : 306 | |||
|
رد: الزيارة الجوادية ( زيارة الإمام علي بن موسى الرضا (ع) )
بسم الله الرحمن الرحيم اللّهم صلِّ على محمد وَ آل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف وَ عجِّل فرجهم يا كريم اللّهم صلِّ على علي بن موسى الرِّضا المرتضى .. زيارة الإمام علي بن موسى الرِّضا«عليه السلام» (المعروفة بالجوادية) زيارة مولانا وسيّدنا أبي الحسن الرّضا عليه وعلى آبائه وأبنائه الصلاة والسلام، كلّ الأوقات صالحة لزيارته، وأفضلها في شهر رجب روي ذلك عن ولده أبي جعفر الجواد صلوات الله عليه وسلامه وهي: "السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَلِيَّ اللهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا حُجَّةَ اللهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا نُورَ اللهِ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا عَمُودَ الدِّينِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ آدَمَ صَفْوَةِ اللهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلِ اللهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ مُوسَى كَلِيمِ اللهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ عِيسَى رُوحِ اللهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ سَيِّدَيْ شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ سَيِّدِ الْعَابِدِينَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ بَاقِرِ عِلْمِ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِقِ الْبَرِّ التَّقِيِّ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ الْعَالِمِ الْحَفِيِّ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الصِّدِّيقُ الشَّهِيدُ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْوَصِيُّ الْبَرُّ التَّقِيُّ ، أَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ أَقَمْتَ الصَّلَاةَ ، وَ آتَيْتَ الزَّكَاةَ ، وَ أَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ وَ نَهَيْتَ عَنِ الْمُنْكَرِ ، وَ عَبَدْتَ اللهَ حَتَّى أَتَاكَ الْيَقِينُ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ مِنْ إِمَامٍ عَصِيبٍ وَ إِمَامٍ نَجِيبٍ وَ بَعِيدٍ قَرِيبٍ وَ مَسْمُومٍ غَرِيبٍ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْعَالِمُ النَّبِيهُ وَ الْقَدْرُ الْوَجِيهُ ، النَّازِحُ عَنْ تُرْبَةِ جَدِّهِ وَ أَبِيهِ ، السَّلَامُ عَلَى مَنْ أَمَرَ أَوْلَادَهُ وَ عِيَالَهُ بِالنِّيَاحَةِ عَلَيْهِ قَبْلَ وُصُولِ الْقَتْلِ إِلَيْهِ ، السَّلَامُ عَلَى دِيَارِكُمُ الْمُوحِشَاتِ كَمَا اسْتَوْحَشَتْ مِنْكُمْ مِنًى وَ عَرَفَاتٌ ، السَّلَامُ عَلَى سَادَاتِ الْعَبِيدِ ، وَ عُدَّةِ الْوَعِيدِ ، وَ الْبِئْرِ الْمُعَطَّلَةِ ، وَ الْقَصْرِ الْمَشِيدِ ، السَّلَامُ عَلَى غَوْثِ اللَّهْفَانِ وَ مَنْ صَارَتْ بِهِ أَرْضُ خُرَاسَانَ خُرَاسَانَ ، السَّلَامُ عَلَى قَلِيلِ الزَّائِرِينَ وَ قُرَّةِ عَيْنِ فَاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ ، السَّلَامُ عَلَى الْبَهْجَةِ الرَّضَوِيَّةِ ، وَ الْأَخْلَاقِ الرَّضِيَّةِ ، وَ الْغُصُونِ الْمُتَفَرِّعَةِ عَنِ الشَّجَرَةِ الْأَحْمَدِيَّةِ ، السَّلَامُ عَلَى مَنِ انْتَهَى إِلَيْهِ رِئَاسَةُ الْمُلْكِ الْأَعْظَمِ وَ عِلْمُ كُلِّ شَيْءٍ لِتَمَامِ الْأَمْرِ الْمُحْكَمِ ، السَّلَامُ عَلَى مَنْ أَسْمَاؤُهُمْ وَسِيلَةُ السَّائِلِينَ ، وَ هَيَاكِلُهُمْ أَمَانُ الْمَخْلُوقِينَ ، وَ حُجَجُهُمْ إِبْطَالُ شُبَهِ الْمُلْحِدِينَ ، السَّلَامُ عَلَى مَنْ كُسِرَتْ لَهُ وِسَادَةُ وَالِدِهِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ حَتَّى خَصَمَ أَهْلَ الْكُتُبِ وَ ثَبَّتَ قَوَاعِدَ الدِّينِ ، السَّلَامُ عَلَى عَلَمِ الْأَعْلَامِ وَ مَنْ كُسِرَ قُلُوبُ شِيعَتِهِ بِغُرْبَتِهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، السَّلَامُ عَلَى السِّرَاجِ الْوَهَّاجِ وَ الْبَحْرِ الْعَجَّاجِ الَّذِي صَارَتْ تُرْبَتُهُ مَهْبِطَ الْأَمْلَاكِ وَ الْمِعْرَاجِ ، السَّلَامُ عَلَى أُمَرَاءِ الْإِسْلَامِ وَ مُلُوكِ الْأَدْيَانِ وَ طَاهِرِي الْوِلَادَةِ ، وَ مَنْ أَطْلَعَهُمُ اللهُ عَلَى عِلْمِ الْغَيْبِ وَ الشَّهَادَةِ ، وَ جَعَلَهُمْ أَهْلَ السَّادَةِ [السَّعَادَةَ] ، السَّلَامُ عَلَى كُهُوفِ الْكَائِنَاتِ وَ ظِلِّهَا وَ مَنِ ابْتَهَجَتْ بِهِ مَعَالِمُ طُوسَ ، حَيْثُ حَلَّ بِرَبْعِهَا. السَّلَامُ عَلَى مُفْتَخَرِ الْأَبْرَارِ ، وَ نَائِي الْمَزَارِ ، وَ شَرْطِ دُخُولِ الْجَنَّةِ أَوِ النَّارِ ، السَّلَامُ عَلَى مَنْ لَمْ يَقْطَعِ اللهُ عَنْهُمْ صَلَوَاتِهِ فِي آنَاءِ السَّاعَاتِ ، وَ بِهِمْ سَكَنَتِ السَّوَاكِنُ وَ تَحَرَّكَتِ الْمُتَحَرِّكَاتُ ، السَّلَامُ عَلَى مَنْ جَعَلَ اللهُ إِمَامَتَهُمْ مُمَيِّزَةً بَيْنَ الْفَرِيقَيْنِ كَمَا تَعَبَّدَ بِوَلَايَتِهِمْ أَهْلَ الْخَافِقَيْنِ ، السَّلَامُ عَلَى مَنْ أَحْيَا اللهُ بِهِ دَارِسَ حُكْمِ النَّبِيِّينَ ، وَ تَعَبَّدَهُمْ بِوَلَايَتِهِ لِتَمَامِ كَلِمَةِ اللهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، السَّلَامُ عَلَى شُهُورِ الْحَوْلِ وَ عَدَدِ السَّاعَاتِ وَ حُرُوفِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ فِي الرُّقُومِ الْمُسَطَّرَاتِ ، السَّلَامُ عَلَى إِقْبَالِ الدُّنْيَا وَ سُعُودِهَا وَ مَنْ سُئِلُوا عَنْ كَلِمَةِ التَّوْحِيدِ، فَقَالُوا نَحْنُ وَ اللهِ مِنْ شُرُوطِهَا ، السَّلَامُ عَلَى مَنْ يُعَلَّلُ وُجُودُ كُلِّ مَخْلُوقٍ بِلَوْلَاهُمْ وَ مَنْ خَطَبَتْ لَهُمُ الْخُطَبَاءُ ، السَّلَامُ عَلَى عَلِيِّ مَجْدِهِمْ وَ بِنَائِهِمْ ، وَ مَنْ أُنْشِدَ فِي فَخْرِهِمْ وَ عَلَائِهِمْ ، بِوُجُوبِ الصَّلَاةِ عَلَيْهِمْ وَ طَهَارَةِ ثِيَابِهِمْ، السَّلَامُ عَلَى قَمَرِ الْأَقْمَارِ ، الْمُتَكَلِّمِ مَعَ كُلِّ لُغَةٍ بِلِسَانِهِمْ ، الْقَائِلِ لِشِيعَتِهِ مَا كَانَ اللهُ لِيُوَلِّي إِمَاماً عَلَى أُمَّةٍ حَتَّى يُعَرِّفَهُ بِلُغَاتِهِمْ ، السَّلَامُ عَلَى فَرْحَةِ الْقُلُوبِ ، وَ فَرَجِ الْمَكْرُوبِ ، وَ شَرِيفِ الْأَشْرَافِ ، وَ مَفْخَرِ عَبْدِ مَنَافٍ ، يَا لَيْتَنِي مِنَ الطَّائِفِينَ بِعَرْصَتِهِ وَ حَضْرَتِهِ ، مُسْتَشْهِداً لِبَهْجَةِ مُؤَانَسَتِهِ ، السَّلَامُ عَلَى الْإِمَامِ الرَّؤوفِ ، الَّذِي هَيَّجَ أَحْزَانَ يَوْمِ الطُّفُوفِ ، بِاللهِ أُقْسِمُ وَ بِآبَائِكَ الْأَطْهَارِ وَ بِأَبْنَائِكَ الْمُنْتَجَبِينَ الْأَبْرَارِ، لَوْ لَا بُعْدُ الشُّقَّةِ حَيْثُ شَطَّتْ بِكُمُ الدَّارُ ، لَقَضَيْتُ بَعْضَ وَاجِبِكُمْ بِتَكْرَارِ الْمَزَارِ ، وَ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ يَا حُمَاةَ الدِّينِ ، وَ أَوْلَادَ النَّبِيِّينَ ، وَ سَادَةَ الْمَخْلُوقِينَ وَ رَحْمَةُ اللهِ وَ بَرَكَاتُهُ." و صلّ اللهم على محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف و عجّل فرجهم يا كريم (يا علي يا علي يا علي(11))
|
|||
08-15-2019, 03:44 PM | رقم المشاركة : 307 | |
|
رد: الزيارة الجوادية ( زيارة الإمام علي بن موسى الرضا (ع) )
بسم الله الرحمن الرحيم اللّهم صلِّ على محمد وَ آل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف وَ عجِّل فرجهم يا كريم اللّهم صلِّ على علي بن موسى الرِّضا المرتضى .. زيارة الإمام علي بن موسى الرِّضا«عليه السلام» (المعروفة بالجوادية) زيارة مولانا وسيّدنا أبي الحسن الرّضا عليه وعلى آبائه وأبنائه الصلاة والسلام، كلّ الأوقات صالحة لزيارته، وأفضلها في شهر رجب روي ذلك عن ولده أبي جعفر الجواد صلوات الله عليه وسلامه وهي: "السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَلِيَّ اللهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا حُجَّةَ اللهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا نُورَ اللهِ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا عَمُودَ الدِّينِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ آدَمَ صَفْوَةِ اللهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلِ اللهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ مُوسَى كَلِيمِ اللهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ عِيسَى رُوحِ اللهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ سَيِّدَيْ شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ سَيِّدِ الْعَابِدِينَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ بَاقِرِ عِلْمِ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِقِ الْبَرِّ التَّقِيِّ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ الْعَالِمِ الْحَفِيِّ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الصِّدِّيقُ الشَّهِيدُ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْوَصِيُّ الْبَرُّ التَّقِيُّ ، أَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ أَقَمْتَ الصَّلَاةَ ، وَ آتَيْتَ الزَّكَاةَ ، وَ أَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ وَ نَهَيْتَ عَنِ الْمُنْكَرِ ، وَ عَبَدْتَ اللهَ حَتَّى أَتَاكَ الْيَقِينُ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ مِنْ إِمَامٍ عَصِيبٍ وَ إِمَامٍ نَجِيبٍ وَ بَعِيدٍ قَرِيبٍ وَ مَسْمُومٍ غَرِيبٍ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْعَالِمُ النَّبِيهُ وَ الْقَدْرُ الْوَجِيهُ ، النَّازِحُ عَنْ تُرْبَةِ جَدِّهِ وَ أَبِيهِ ، السَّلَامُ عَلَى مَنْ أَمَرَ أَوْلَادَهُ وَ عِيَالَهُ بِالنِّيَاحَةِ عَلَيْهِ قَبْلَ وُصُولِ الْقَتْلِ إِلَيْهِ ، السَّلَامُ عَلَى دِيَارِكُمُ الْمُوحِشَاتِ كَمَا اسْتَوْحَشَتْ مِنْكُمْ مِنًى وَ عَرَفَاتٌ ، السَّلَامُ عَلَى سَادَاتِ الْعَبِيدِ ، وَ عُدَّةِ الْوَعِيدِ ، وَ الْبِئْرِ الْمُعَطَّلَةِ ، وَ الْقَصْرِ الْمَشِيدِ ، السَّلَامُ عَلَى غَوْثِ اللَّهْفَانِ وَ مَنْ صَارَتْ بِهِ أَرْضُ خُرَاسَانَ خُرَاسَانَ ، السَّلَامُ عَلَى قَلِيلِ الزَّائِرِينَ وَ قُرَّةِ عَيْنِ فَاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ ، السَّلَامُ عَلَى الْبَهْجَةِ الرَّضَوِيَّةِ ، وَ الْأَخْلَاقِ الرَّضِيَّةِ ، وَ الْغُصُونِ الْمُتَفَرِّعَةِ عَنِ الشَّجَرَةِ الْأَحْمَدِيَّةِ ، السَّلَامُ عَلَى مَنِ انْتَهَى إِلَيْهِ رِئَاسَةُ الْمُلْكِ الْأَعْظَمِ وَ عِلْمُ كُلِّ شَيْءٍ لِتَمَامِ الْأَمْرِ الْمُحْكَمِ ، السَّلَامُ عَلَى مَنْ أَسْمَاؤُهُمْ وَسِيلَةُ السَّائِلِينَ ، وَ هَيَاكِلُهُمْ أَمَانُ الْمَخْلُوقِينَ ، وَ حُجَجُهُمْ إِبْطَالُ شُبَهِ الْمُلْحِدِينَ ، السَّلَامُ عَلَى مَنْ كُسِرَتْ لَهُ وِسَادَةُ وَالِدِهِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ حَتَّى خَصَمَ أَهْلَ الْكُتُبِ وَ ثَبَّتَ قَوَاعِدَ الدِّينِ ، السَّلَامُ عَلَى عَلَمِ الْأَعْلَامِ وَ مَنْ كُسِرَ قُلُوبُ شِيعَتِهِ بِغُرْبَتِهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، السَّلَامُ عَلَى السِّرَاجِ الْوَهَّاجِ وَ الْبَحْرِ الْعَجَّاجِ الَّذِي صَارَتْ تُرْبَتُهُ مَهْبِطَ الْأَمْلَاكِ وَ الْمِعْرَاجِ ، السَّلَامُ عَلَى أُمَرَاءِ الْإِسْلَامِ وَ مُلُوكِ الْأَدْيَانِ وَ طَاهِرِي الْوِلَادَةِ ، وَ مَنْ أَطْلَعَهُمُ اللهُ عَلَى عِلْمِ الْغَيْبِ وَ الشَّهَادَةِ ، وَ جَعَلَهُمْ أَهْلَ السَّادَةِ [السَّعَادَةَ] ، السَّلَامُ عَلَى كُهُوفِ الْكَائِنَاتِ وَ ظِلِّهَا وَ مَنِ ابْتَهَجَتْ بِهِ مَعَالِمُ طُوسَ ، حَيْثُ حَلَّ بِرَبْعِهَا. السَّلَامُ عَلَى مُفْتَخَرِ الْأَبْرَارِ ، وَ نَائِي الْمَزَارِ ، وَ شَرْطِ دُخُولِ الْجَنَّةِ أَوِ النَّارِ ، السَّلَامُ عَلَى مَنْ لَمْ يَقْطَعِ اللهُ عَنْهُمْ صَلَوَاتِهِ فِي آنَاءِ السَّاعَاتِ ، وَ بِهِمْ سَكَنَتِ السَّوَاكِنُ وَ تَحَرَّكَتِ الْمُتَحَرِّكَاتُ ، السَّلَامُ عَلَى مَنْ جَعَلَ اللهُ إِمَامَتَهُمْ مُمَيِّزَةً بَيْنَ الْفَرِيقَيْنِ كَمَا تَعَبَّدَ بِوَلَايَتِهِمْ أَهْلَ الْخَافِقَيْنِ ، السَّلَامُ عَلَى مَنْ أَحْيَا اللهُ بِهِ دَارِسَ حُكْمِ النَّبِيِّينَ ، وَ تَعَبَّدَهُمْ بِوَلَايَتِهِ لِتَمَامِ كَلِمَةِ اللهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، السَّلَامُ عَلَى شُهُورِ الْحَوْلِ وَ عَدَدِ السَّاعَاتِ وَ حُرُوفِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ فِي الرُّقُومِ الْمُسَطَّرَاتِ ، السَّلَامُ عَلَى إِقْبَالِ الدُّنْيَا وَ سُعُودِهَا وَ مَنْ سُئِلُوا عَنْ كَلِمَةِ التَّوْحِيدِ، فَقَالُوا نَحْنُ وَ اللهِ مِنْ شُرُوطِهَا ، السَّلَامُ عَلَى مَنْ يُعَلَّلُ وُجُودُ كُلِّ مَخْلُوقٍ بِلَوْلَاهُمْ وَ مَنْ خَطَبَتْ لَهُمُ الْخُطَبَاءُ ، السَّلَامُ عَلَى عَلِيِّ مَجْدِهِمْ وَ بِنَائِهِمْ ، وَ مَنْ أُنْشِدَ فِي فَخْرِهِمْ وَ عَلَائِهِمْ ، بِوُجُوبِ الصَّلَاةِ عَلَيْهِمْ وَ طَهَارَةِ ثِيَابِهِمْ، السَّلَامُ عَلَى قَمَرِ الْأَقْمَارِ ، الْمُتَكَلِّمِ مَعَ كُلِّ لُغَةٍ بِلِسَانِهِمْ ، الْقَائِلِ لِشِيعَتِهِ مَا كَانَ اللهُ لِيُوَلِّي إِمَاماً عَلَى أُمَّةٍ حَتَّى يُعَرِّفَهُ بِلُغَاتِهِمْ ، السَّلَامُ عَلَى فَرْحَةِ الْقُلُوبِ ، وَ فَرَجِ الْمَكْرُوبِ ، وَ شَرِيفِ الْأَشْرَافِ ، وَ مَفْخَرِ عَبْدِ مَنَافٍ ، يَا لَيْتَنِي مِنَ الطَّائِفِينَ بِعَرْصَتِهِ وَ حَضْرَتِهِ ، مُسْتَشْهِداً لِبَهْجَةِ مُؤَانَسَتِهِ ، السَّلَامُ عَلَى الْإِمَامِ الرَّؤوفِ ، الَّذِي هَيَّجَ أَحْزَانَ يَوْمِ الطُّفُوفِ ، بِاللهِ أُقْسِمُ وَ بِآبَائِكَ الْأَطْهَارِ وَ بِأَبْنَائِكَ الْمُنْتَجَبِينَ الْأَبْرَارِ، لَوْ لَا بُعْدُ الشُّقَّةِ حَيْثُ شَطَّتْ بِكُمُ الدَّارُ ، لَقَضَيْتُ بَعْضَ وَاجِبِكُمْ بِتَكْرَارِ الْمَزَارِ ، وَ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ يَا حُمَاةَ الدِّينِ ، وَ أَوْلَادَ النَّبِيِّينَ ، وَ سَادَةَ الْمَخْلُوقِينَ وَ رَحْمَةُ اللهِ وَ بَرَكَاتُهُ." و صلّ اللهم على محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف و عجّل فرجهم يا كريم (يا علي يا علي يا علي(11)) |
|
11-21-2019, 11:40 PM | رقم المشاركة : 308 | |||
|
رد: الزيارة الجوادية ( زيارة الإمام علي بن موسى الرضا (ع) )
بسم الله الرحمن الرحيم اللّهم صلِّ على محمد وَ آل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف وَ عجِّل فرجهم يا كريم اللّهم صلِّ على علي بن موسى الرِّضا المرتضى .. زيارة الإمام علي بن موسى الرِّضا«عليه السلام» (المعروفة بالجوادية) زيارة مولانا وسيّدنا أبي الحسن الرّضا عليه وعلى آبائه وأبنائه الصلاة والسلام، كلّ الأوقات صالحة لزيارته، وأفضلها في شهر رجب روي ذلك عن ولده أبي جعفر الجواد صلوات الله عليه وسلامه وهي: "السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَلِيَّ اللهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا حُجَّةَ اللهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا نُورَ اللهِ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا عَمُودَ الدِّينِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ آدَمَ صَفْوَةِ اللهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلِ اللهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ مُوسَى كَلِيمِ اللهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ عِيسَى رُوحِ اللهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ سَيِّدَيْ شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ سَيِّدِ الْعَابِدِينَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ بَاقِرِ عِلْمِ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِقِ الْبَرِّ التَّقِيِّ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ الْعَالِمِ الْحَفِيِّ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الصِّدِّيقُ الشَّهِيدُ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْوَصِيُّ الْبَرُّ التَّقِيُّ ، أَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ أَقَمْتَ الصَّلَاةَ ، وَ آتَيْتَ الزَّكَاةَ ، وَ أَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ وَ نَهَيْتَ عَنِ الْمُنْكَرِ ، وَ عَبَدْتَ اللهَ حَتَّى أَتَاكَ الْيَقِينُ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ مِنْ إِمَامٍ عَصِيبٍ وَ إِمَامٍ نَجِيبٍ وَ بَعِيدٍ قَرِيبٍ وَ مَسْمُومٍ غَرِيبٍ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْعَالِمُ النَّبِيهُ وَ الْقَدْرُ الْوَجِيهُ ، النَّازِحُ عَنْ تُرْبَةِ جَدِّهِ وَ أَبِيهِ ، السَّلَامُ عَلَى مَنْ أَمَرَ أَوْلَادَهُ وَ عِيَالَهُ بِالنِّيَاحَةِ عَلَيْهِ قَبْلَ وُصُولِ الْقَتْلِ إِلَيْهِ ، السَّلَامُ عَلَى دِيَارِكُمُ الْمُوحِشَاتِ كَمَا اسْتَوْحَشَتْ مِنْكُمْ مِنًى وَ عَرَفَاتٌ ، السَّلَامُ عَلَى سَادَاتِ الْعَبِيدِ ، وَ عُدَّةِ الْوَعِيدِ ، وَ الْبِئْرِ الْمُعَطَّلَةِ ، وَ الْقَصْرِ الْمَشِيدِ ، السَّلَامُ عَلَى غَوْثِ اللَّهْفَانِ وَ مَنْ صَارَتْ بِهِ أَرْضُ خُرَاسَانَ خُرَاسَانَ ، السَّلَامُ عَلَى قَلِيلِ الزَّائِرِينَ وَ قُرَّةِ عَيْنِ فَاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ ، السَّلَامُ عَلَى الْبَهْجَةِ الرَّضَوِيَّةِ ، وَ الْأَخْلَاقِ الرَّضِيَّةِ ، وَ الْغُصُونِ الْمُتَفَرِّعَةِ عَنِ الشَّجَرَةِ الْأَحْمَدِيَّةِ ، السَّلَامُ عَلَى مَنِ انْتَهَى إِلَيْهِ رِئَاسَةُ الْمُلْكِ الْأَعْظَمِ وَ عِلْمُ كُلِّ شَيْءٍ لِتَمَامِ الْأَمْرِ الْمُحْكَمِ ، السَّلَامُ عَلَى مَنْ أَسْمَاؤُهُمْ وَسِيلَةُ السَّائِلِينَ ، وَ هَيَاكِلُهُمْ أَمَانُ الْمَخْلُوقِينَ ، وَ حُجَجُهُمْ إِبْطَالُ شُبَهِ الْمُلْحِدِينَ ، السَّلَامُ عَلَى مَنْ كُسِرَتْ لَهُ وِسَادَةُ وَالِدِهِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ حَتَّى خَصَمَ أَهْلَ الْكُتُبِ وَ ثَبَّتَ قَوَاعِدَ الدِّينِ ، السَّلَامُ عَلَى عَلَمِ الْأَعْلَامِ وَ مَنْ كُسِرَ قُلُوبُ شِيعَتِهِ بِغُرْبَتِهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، السَّلَامُ عَلَى السِّرَاجِ الْوَهَّاجِ وَ الْبَحْرِ الْعَجَّاجِ الَّذِي صَارَتْ تُرْبَتُهُ مَهْبِطَ الْأَمْلَاكِ وَ الْمِعْرَاجِ ، السَّلَامُ عَلَى أُمَرَاءِ الْإِسْلَامِ وَ مُلُوكِ الْأَدْيَانِ وَ طَاهِرِي الْوِلَادَةِ ، وَ مَنْ أَطْلَعَهُمُ اللهُ عَلَى عِلْمِ الْغَيْبِ وَ الشَّهَادَةِ ، وَ جَعَلَهُمْ أَهْلَ السَّادَةِ [السَّعَادَةَ] ، السَّلَامُ عَلَى كُهُوفِ الْكَائِنَاتِ وَ ظِلِّهَا وَ مَنِ ابْتَهَجَتْ بِهِ مَعَالِمُ طُوسَ ، حَيْثُ حَلَّ بِرَبْعِهَا. السَّلَامُ عَلَى مُفْتَخَرِ الْأَبْرَارِ ، وَ نَائِي الْمَزَارِ ، وَ شَرْطِ دُخُولِ الْجَنَّةِ أَوِ النَّارِ ، السَّلَامُ عَلَى مَنْ لَمْ يَقْطَعِ اللهُ عَنْهُمْ صَلَوَاتِهِ فِي آنَاءِ السَّاعَاتِ ، وَ بِهِمْ سَكَنَتِ السَّوَاكِنُ وَ تَحَرَّكَتِ الْمُتَحَرِّكَاتُ ، السَّلَامُ عَلَى مَنْ جَعَلَ اللهُ إِمَامَتَهُمْ مُمَيِّزَةً بَيْنَ الْفَرِيقَيْنِ كَمَا تَعَبَّدَ بِوَلَايَتِهِمْ أَهْلَ الْخَافِقَيْنِ ، السَّلَامُ عَلَى مَنْ أَحْيَا اللهُ بِهِ دَارِسَ حُكْمِ النَّبِيِّينَ ، وَ تَعَبَّدَهُمْ بِوَلَايَتِهِ لِتَمَامِ كَلِمَةِ اللهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، السَّلَامُ عَلَى شُهُورِ الْحَوْلِ وَ عَدَدِ السَّاعَاتِ وَ حُرُوفِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ فِي الرُّقُومِ الْمُسَطَّرَاتِ ، السَّلَامُ عَلَى إِقْبَالِ الدُّنْيَا وَ سُعُودِهَا وَ مَنْ سُئِلُوا عَنْ كَلِمَةِ التَّوْحِيدِ، فَقَالُوا نَحْنُ وَ اللهِ مِنْ شُرُوطِهَا ، السَّلَامُ عَلَى مَنْ يُعَلَّلُ وُجُودُ كُلِّ مَخْلُوقٍ بِلَوْلَاهُمْ وَ مَنْ خَطَبَتْ لَهُمُ الْخُطَبَاءُ ، السَّلَامُ عَلَى عَلِيِّ مَجْدِهِمْ وَ بِنَائِهِمْ ، وَ مَنْ أُنْشِدَ فِي فَخْرِهِمْ وَ عَلَائِهِمْ ، بِوُجُوبِ الصَّلَاةِ عَلَيْهِمْ وَ طَهَارَةِ ثِيَابِهِمْ، السَّلَامُ عَلَى قَمَرِ الْأَقْمَارِ ، الْمُتَكَلِّمِ مَعَ كُلِّ لُغَةٍ بِلِسَانِهِمْ ، الْقَائِلِ لِشِيعَتِهِ مَا كَانَ اللهُ لِيُوَلِّي إِمَاماً عَلَى أُمَّةٍ حَتَّى يُعَرِّفَهُ بِلُغَاتِهِمْ ، السَّلَامُ عَلَى فَرْحَةِ الْقُلُوبِ ، وَ فَرَجِ الْمَكْرُوبِ ، وَ شَرِيفِ الْأَشْرَافِ ، وَ مَفْخَرِ عَبْدِ مَنَافٍ ، يَا لَيْتَنِي مِنَ الطَّائِفِينَ بِعَرْصَتِهِ وَ حَضْرَتِهِ ، مُسْتَشْهِداً لِبَهْجَةِ مُؤَانَسَتِهِ ، السَّلَامُ عَلَى الْإِمَامِ الرَّؤوفِ ، الَّذِي هَيَّجَ أَحْزَانَ يَوْمِ الطُّفُوفِ ، بِاللهِ أُقْسِمُ وَ بِآبَائِكَ الْأَطْهَارِ وَ بِأَبْنَائِكَ الْمُنْتَجَبِينَ الْأَبْرَارِ، لَوْ لَا بُعْدُ الشُّقَّةِ حَيْثُ شَطَّتْ بِكُمُ الدَّارُ ، لَقَضَيْتُ بَعْضَ وَاجِبِكُمْ بِتَكْرَارِ الْمَزَارِ ، وَ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ يَا حُمَاةَ الدِّينِ ، وَ أَوْلَادَ النَّبِيِّينَ ، وَ سَادَةَ الْمَخْلُوقِينَ وَ رَحْمَةُ اللهِ وَ بَرَكَاتُهُ." و صلّ اللهم على محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف و عجّل فرجهم يا كريم (يا علي يا علي يا علي(11))
|
|||
12-14-2019, 05:45 AM | رقم المشاركة : 309 | |||
|
رد: الزيارة الجوادية ( زيارة الإمام علي بن موسى الرضا (ع) )
بسم الله الرحمن الرحيم اللّهم صلِّ على محمد وَ آل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف وَ عجِّل فرجهم يا كريم اللّهم صلِّ على علي بن موسى الرِّضا المرتضى .. زيارة الإمام علي بن موسى الرِّضا«عليه السلام» (المعروفة بالجوادية) زيارة مولانا وسيّدنا أبي الحسن الرّضا عليه وعلى آبائه وأبنائه الصلاة والسلام، كلّ الأوقات صالحة لزيارته، وأفضلها في شهر رجب روي ذلك عن ولده أبي جعفر الجواد صلوات الله عليه وسلامه وهي: "السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَلِيَّ اللهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا حُجَّةَ اللهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا نُورَ اللهِ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا عَمُودَ الدِّينِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ آدَمَ صَفْوَةِ اللهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلِ اللهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ مُوسَى كَلِيمِ اللهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ عِيسَى رُوحِ اللهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ سَيِّدَيْ شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ سَيِّدِ الْعَابِدِينَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ بَاقِرِ عِلْمِ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِقِ الْبَرِّ التَّقِيِّ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ الْعَالِمِ الْحَفِيِّ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الصِّدِّيقُ الشَّهِيدُ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْوَصِيُّ الْبَرُّ التَّقِيُّ ، أَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ أَقَمْتَ الصَّلَاةَ ، وَ آتَيْتَ الزَّكَاةَ ، وَ أَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ وَ نَهَيْتَ عَنِ الْمُنْكَرِ ، وَ عَبَدْتَ اللهَ حَتَّى أَتَاكَ الْيَقِينُ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ مِنْ إِمَامٍ عَصِيبٍ وَ إِمَامٍ نَجِيبٍ وَ بَعِيدٍ قَرِيبٍ وَ مَسْمُومٍ غَرِيبٍ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْعَالِمُ النَّبِيهُ وَ الْقَدْرُ الْوَجِيهُ ، النَّازِحُ عَنْ تُرْبَةِ جَدِّهِ وَ أَبِيهِ ، السَّلَامُ عَلَى مَنْ أَمَرَ أَوْلَادَهُ وَ عِيَالَهُ بِالنِّيَاحَةِ عَلَيْهِ قَبْلَ وُصُولِ الْقَتْلِ إِلَيْهِ ، السَّلَامُ عَلَى دِيَارِكُمُ الْمُوحِشَاتِ كَمَا اسْتَوْحَشَتْ مِنْكُمْ مِنًى وَ عَرَفَاتٌ ، السَّلَامُ عَلَى سَادَاتِ الْعَبِيدِ ، وَ عُدَّةِ الْوَعِيدِ ، وَ الْبِئْرِ الْمُعَطَّلَةِ ، وَ الْقَصْرِ الْمَشِيدِ ، السَّلَامُ عَلَى غَوْثِ اللَّهْفَانِ وَ مَنْ صَارَتْ بِهِ أَرْضُ خُرَاسَانَ خُرَاسَانَ ، السَّلَامُ عَلَى قَلِيلِ الزَّائِرِينَ وَ قُرَّةِ عَيْنِ فَاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ ، السَّلَامُ عَلَى الْبَهْجَةِ الرَّضَوِيَّةِ ، وَ الْأَخْلَاقِ الرَّضِيَّةِ ، وَ الْغُصُونِ الْمُتَفَرِّعَةِ عَنِ الشَّجَرَةِ الْأَحْمَدِيَّةِ ، السَّلَامُ عَلَى مَنِ انْتَهَى إِلَيْهِ رِئَاسَةُ الْمُلْكِ الْأَعْظَمِ وَ عِلْمُ كُلِّ شَيْءٍ لِتَمَامِ الْأَمْرِ الْمُحْكَمِ ، السَّلَامُ عَلَى مَنْ أَسْمَاؤُهُمْ وَسِيلَةُ السَّائِلِينَ ، وَ هَيَاكِلُهُمْ أَمَانُ الْمَخْلُوقِينَ ، وَ حُجَجُهُمْ إِبْطَالُ شُبَهِ الْمُلْحِدِينَ ، السَّلَامُ عَلَى مَنْ كُسِرَتْ لَهُ وِسَادَةُ وَالِدِهِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ حَتَّى خَصَمَ أَهْلَ الْكُتُبِ وَ ثَبَّتَ قَوَاعِدَ الدِّينِ ، السَّلَامُ عَلَى عَلَمِ الْأَعْلَامِ وَ مَنْ كُسِرَ قُلُوبُ شِيعَتِهِ بِغُرْبَتِهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، السَّلَامُ عَلَى السِّرَاجِ الْوَهَّاجِ وَ الْبَحْرِ الْعَجَّاجِ الَّذِي صَارَتْ تُرْبَتُهُ مَهْبِطَ الْأَمْلَاكِ وَ الْمِعْرَاجِ ، السَّلَامُ عَلَى أُمَرَاءِ الْإِسْلَامِ وَ مُلُوكِ الْأَدْيَانِ وَ طَاهِرِي الْوِلَادَةِ ، وَ مَنْ أَطْلَعَهُمُ اللهُ عَلَى عِلْمِ الْغَيْبِ وَ الشَّهَادَةِ ، وَ جَعَلَهُمْ أَهْلَ السَّادَةِ [السَّعَادَةَ] ، السَّلَامُ عَلَى كُهُوفِ الْكَائِنَاتِ وَ ظِلِّهَا وَ مَنِ ابْتَهَجَتْ بِهِ مَعَالِمُ طُوسَ ، حَيْثُ حَلَّ بِرَبْعِهَا. السَّلَامُ عَلَى مُفْتَخَرِ الْأَبْرَارِ ، وَ نَائِي الْمَزَارِ ، وَ شَرْطِ دُخُولِ الْجَنَّةِ أَوِ النَّارِ ، السَّلَامُ عَلَى مَنْ لَمْ يَقْطَعِ اللهُ عَنْهُمْ صَلَوَاتِهِ فِي آنَاءِ السَّاعَاتِ ، وَ بِهِمْ سَكَنَتِ السَّوَاكِنُ وَ تَحَرَّكَتِ الْمُتَحَرِّكَاتُ ، السَّلَامُ عَلَى مَنْ جَعَلَ اللهُ إِمَامَتَهُمْ مُمَيِّزَةً بَيْنَ الْفَرِيقَيْنِ كَمَا تَعَبَّدَ بِوَلَايَتِهِمْ أَهْلَ الْخَافِقَيْنِ ، السَّلَامُ عَلَى مَنْ أَحْيَا اللهُ بِهِ دَارِسَ حُكْمِ النَّبِيِّينَ ، وَ تَعَبَّدَهُمْ بِوَلَايَتِهِ لِتَمَامِ كَلِمَةِ اللهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، السَّلَامُ عَلَى شُهُورِ الْحَوْلِ وَ عَدَدِ السَّاعَاتِ وَ حُرُوفِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ فِي الرُّقُومِ الْمُسَطَّرَاتِ ، السَّلَامُ عَلَى إِقْبَالِ الدُّنْيَا وَ سُعُودِهَا وَ مَنْ سُئِلُوا عَنْ كَلِمَةِ التَّوْحِيدِ، فَقَالُوا نَحْنُ وَ اللهِ مِنْ شُرُوطِهَا ، السَّلَامُ عَلَى مَنْ يُعَلَّلُ وُجُودُ كُلِّ مَخْلُوقٍ بِلَوْلَاهُمْ وَ مَنْ خَطَبَتْ لَهُمُ الْخُطَبَاءُ ، السَّلَامُ عَلَى عَلِيِّ مَجْدِهِمْ وَ بِنَائِهِمْ ، وَ مَنْ أُنْشِدَ فِي فَخْرِهِمْ وَ عَلَائِهِمْ ، بِوُجُوبِ الصَّلَاةِ عَلَيْهِمْ وَ طَهَارَةِ ثِيَابِهِمْ، السَّلَامُ عَلَى قَمَرِ الْأَقْمَارِ ، الْمُتَكَلِّمِ مَعَ كُلِّ لُغَةٍ بِلِسَانِهِمْ ، الْقَائِلِ لِشِيعَتِهِ مَا كَانَ اللهُ لِيُوَلِّي إِمَاماً عَلَى أُمَّةٍ حَتَّى يُعَرِّفَهُ بِلُغَاتِهِمْ ، السَّلَامُ عَلَى فَرْحَةِ الْقُلُوبِ ، وَ فَرَجِ الْمَكْرُوبِ ، وَ شَرِيفِ الْأَشْرَافِ ، وَ مَفْخَرِ عَبْدِ مَنَافٍ ، يَا لَيْتَنِي مِنَ الطَّائِفِينَ بِعَرْصَتِهِ وَ حَضْرَتِهِ ، مُسْتَشْهِداً لِبَهْجَةِ مُؤَانَسَتِهِ ، السَّلَامُ عَلَى الْإِمَامِ الرَّؤوفِ ، الَّذِي هَيَّجَ أَحْزَانَ يَوْمِ الطُّفُوفِ ، بِاللهِ أُقْسِمُ وَ بِآبَائِكَ الْأَطْهَارِ وَ بِأَبْنَائِكَ الْمُنْتَجَبِينَ الْأَبْرَارِ، لَوْ لَا بُعْدُ الشُّقَّةِ حَيْثُ شَطَّتْ بِكُمُ الدَّارُ ، لَقَضَيْتُ بَعْضَ وَاجِبِكُمْ بِتَكْرَارِ الْمَزَارِ ، وَ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ يَا حُمَاةَ الدِّينِ ، وَ أَوْلَادَ النَّبِيِّينَ ، وَ سَادَةَ الْمَخْلُوقِينَ وَ رَحْمَةُ اللهِ وَ بَرَكَاتُهُ." و صلّ اللهم على محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف و عجّل فرجهم يا كريم (يا علي يا علي يا علي(11))
|
|||
12-24-2019, 01:08 PM | رقم المشاركة : 310 | |||
|
رد: الزيارة الجوادية ( زيارة الإمام علي بن موسى الرضا (ع) )
بسم الله الرحمن الرحيم اللّهم صلِّ على محمد وَ آل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف وَ عجِّل فرجهم يا كريم اللّهم صلِّ على علي بن موسى الرِّضا المرتضى .. زيارة الإمام علي بن موسى الرِّضا«عليه السلام» (المعروفة بالجوادية) زيارة مولانا وسيّدنا أبي الحسن الرّضا عليه وعلى آبائه وأبنائه الصلاة والسلام، كلّ الأوقات صالحة لزيارته، وأفضلها في شهر رجب روي ذلك عن ولده أبي جعفر الجواد صلوات الله عليه وسلامه وهي: "السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَلِيَّ اللهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا حُجَّةَ اللهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا نُورَ اللهِ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا عَمُودَ الدِّينِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ آدَمَ صَفْوَةِ اللهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلِ اللهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ مُوسَى كَلِيمِ اللهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ عِيسَى رُوحِ اللهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ سَيِّدَيْ شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ سَيِّدِ الْعَابِدِينَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ بَاقِرِ عِلْمِ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِقِ الْبَرِّ التَّقِيِّ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ الْعَالِمِ الْحَفِيِّ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الصِّدِّيقُ الشَّهِيدُ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْوَصِيُّ الْبَرُّ التَّقِيُّ ، أَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ أَقَمْتَ الصَّلَاةَ ، وَ آتَيْتَ الزَّكَاةَ ، وَ أَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ وَ نَهَيْتَ عَنِ الْمُنْكَرِ ، وَ عَبَدْتَ اللهَ حَتَّى أَتَاكَ الْيَقِينُ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ مِنْ إِمَامٍ عَصِيبٍ وَ إِمَامٍ نَجِيبٍ وَ بَعِيدٍ قَرِيبٍ وَ مَسْمُومٍ غَرِيبٍ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْعَالِمُ النَّبِيهُ وَ الْقَدْرُ الْوَجِيهُ ، النَّازِحُ عَنْ تُرْبَةِ جَدِّهِ وَ أَبِيهِ ، السَّلَامُ عَلَى مَنْ أَمَرَ أَوْلَادَهُ وَ عِيَالَهُ بِالنِّيَاحَةِ عَلَيْهِ قَبْلَ وُصُولِ الْقَتْلِ إِلَيْهِ ، السَّلَامُ عَلَى دِيَارِكُمُ الْمُوحِشَاتِ كَمَا اسْتَوْحَشَتْ مِنْكُمْ مِنًى وَ عَرَفَاتٌ ، السَّلَامُ عَلَى سَادَاتِ الْعَبِيدِ ، وَ عُدَّةِ الْوَعِيدِ ، وَ الْبِئْرِ الْمُعَطَّلَةِ ، وَ الْقَصْرِ الْمَشِيدِ ، السَّلَامُ عَلَى غَوْثِ اللَّهْفَانِ وَ مَنْ صَارَتْ بِهِ أَرْضُ خُرَاسَانَ خُرَاسَانَ ، السَّلَامُ عَلَى قَلِيلِ الزَّائِرِينَ وَ قُرَّةِ عَيْنِ فَاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ ، السَّلَامُ عَلَى الْبَهْجَةِ الرَّضَوِيَّةِ ، وَ الْأَخْلَاقِ الرَّضِيَّةِ ، وَ الْغُصُونِ الْمُتَفَرِّعَةِ عَنِ الشَّجَرَةِ الْأَحْمَدِيَّةِ ، السَّلَامُ عَلَى مَنِ انْتَهَى إِلَيْهِ رِئَاسَةُ الْمُلْكِ الْأَعْظَمِ وَ عِلْمُ كُلِّ شَيْءٍ لِتَمَامِ الْأَمْرِ الْمُحْكَمِ ، السَّلَامُ عَلَى مَنْ أَسْمَاؤُهُمْ وَسِيلَةُ السَّائِلِينَ ، وَ هَيَاكِلُهُمْ أَمَانُ الْمَخْلُوقِينَ ، وَ حُجَجُهُمْ إِبْطَالُ شُبَهِ الْمُلْحِدِينَ ، السَّلَامُ عَلَى مَنْ كُسِرَتْ لَهُ وِسَادَةُ وَالِدِهِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ حَتَّى خَصَمَ أَهْلَ الْكُتُبِ وَ ثَبَّتَ قَوَاعِدَ الدِّينِ ، السَّلَامُ عَلَى عَلَمِ الْأَعْلَامِ وَ مَنْ كُسِرَ قُلُوبُ شِيعَتِهِ بِغُرْبَتِهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، السَّلَامُ عَلَى السِّرَاجِ الْوَهَّاجِ وَ الْبَحْرِ الْعَجَّاجِ الَّذِي صَارَتْ تُرْبَتُهُ مَهْبِطَ الْأَمْلَاكِ وَ الْمِعْرَاجِ ، السَّلَامُ عَلَى أُمَرَاءِ الْإِسْلَامِ وَ مُلُوكِ الْأَدْيَانِ وَ طَاهِرِي الْوِلَادَةِ ، وَ مَنْ أَطْلَعَهُمُ اللهُ عَلَى عِلْمِ الْغَيْبِ وَ الشَّهَادَةِ ، وَ جَعَلَهُمْ أَهْلَ السَّادَةِ [السَّعَادَةَ] ، السَّلَامُ عَلَى كُهُوفِ الْكَائِنَاتِ وَ ظِلِّهَا وَ مَنِ ابْتَهَجَتْ بِهِ مَعَالِمُ طُوسَ ، حَيْثُ حَلَّ بِرَبْعِهَا. السَّلَامُ عَلَى مُفْتَخَرِ الْأَبْرَارِ ، وَ نَائِي الْمَزَارِ ، وَ شَرْطِ دُخُولِ الْجَنَّةِ أَوِ النَّارِ ، السَّلَامُ عَلَى مَنْ لَمْ يَقْطَعِ اللهُ عَنْهُمْ صَلَوَاتِهِ فِي آنَاءِ السَّاعَاتِ ، وَ بِهِمْ سَكَنَتِ السَّوَاكِنُ وَ تَحَرَّكَتِ الْمُتَحَرِّكَاتُ ، السَّلَامُ عَلَى مَنْ جَعَلَ اللهُ إِمَامَتَهُمْ مُمَيِّزَةً بَيْنَ الْفَرِيقَيْنِ كَمَا تَعَبَّدَ بِوَلَايَتِهِمْ أَهْلَ الْخَافِقَيْنِ ، السَّلَامُ عَلَى مَنْ أَحْيَا اللهُ بِهِ دَارِسَ حُكْمِ النَّبِيِّينَ ، وَ تَعَبَّدَهُمْ بِوَلَايَتِهِ لِتَمَامِ كَلِمَةِ اللهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، السَّلَامُ عَلَى شُهُورِ الْحَوْلِ وَ عَدَدِ السَّاعَاتِ وَ حُرُوفِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ فِي الرُّقُومِ الْمُسَطَّرَاتِ ، السَّلَامُ عَلَى إِقْبَالِ الدُّنْيَا وَ سُعُودِهَا وَ مَنْ سُئِلُوا عَنْ كَلِمَةِ التَّوْحِيدِ، فَقَالُوا نَحْنُ وَ اللهِ مِنْ شُرُوطِهَا ، السَّلَامُ عَلَى مَنْ يُعَلَّلُ وُجُودُ كُلِّ مَخْلُوقٍ بِلَوْلَاهُمْ وَ مَنْ خَطَبَتْ لَهُمُ الْخُطَبَاءُ ، السَّلَامُ عَلَى عَلِيِّ مَجْدِهِمْ وَ بِنَائِهِمْ ، وَ مَنْ أُنْشِدَ فِي فَخْرِهِمْ وَ عَلَائِهِمْ ، بِوُجُوبِ الصَّلَاةِ عَلَيْهِمْ وَ طَهَارَةِ ثِيَابِهِمْ، السَّلَامُ عَلَى قَمَرِ الْأَقْمَارِ ، الْمُتَكَلِّمِ مَعَ كُلِّ لُغَةٍ بِلِسَانِهِمْ ، الْقَائِلِ لِشِيعَتِهِ مَا كَانَ اللهُ لِيُوَلِّي إِمَاماً عَلَى أُمَّةٍ حَتَّى يُعَرِّفَهُ بِلُغَاتِهِمْ ، السَّلَامُ عَلَى فَرْحَةِ الْقُلُوبِ ، وَ فَرَجِ الْمَكْرُوبِ ، وَ شَرِيفِ الْأَشْرَافِ ، وَ مَفْخَرِ عَبْدِ مَنَافٍ ، يَا لَيْتَنِي مِنَ الطَّائِفِينَ بِعَرْصَتِهِ وَ حَضْرَتِهِ ، مُسْتَشْهِداً لِبَهْجَةِ مُؤَانَسَتِهِ ، السَّلَامُ عَلَى الْإِمَامِ الرَّؤوفِ ، الَّذِي هَيَّجَ أَحْزَانَ يَوْمِ الطُّفُوفِ ، بِاللهِ أُقْسِمُ وَ بِآبَائِكَ الْأَطْهَارِ وَ بِأَبْنَائِكَ الْمُنْتَجَبِينَ الْأَبْرَارِ، لَوْ لَا بُعْدُ الشُّقَّةِ حَيْثُ شَطَّتْ بِكُمُ الدَّارُ ، لَقَضَيْتُ بَعْضَ وَاجِبِكُمْ بِتَكْرَارِ الْمَزَارِ ، وَ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ يَا حُمَاةَ الدِّينِ ، وَ أَوْلَادَ النَّبِيِّينَ ، وَ سَادَةَ الْمَخْلُوقِينَ وَ رَحْمَةُ اللهِ وَ بَرَكَاتُهُ." و صلّ اللهم على محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف و عجّل فرجهم يا كريم (يا علي يا علي يا علي(11))
|
|||
01-18-2020, 01:41 AM | رقم المشاركة : 311 | |||
|
رد: الزيارة الجوادية ( زيارة الإمام علي بن موسى الرضا (ع) )
بسم الله الرحمن الرحيم اللّهم صلِّ على محمد وَ آل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف وَ عجِّل فرجهم يا كريم اللّهم صلِّ على علي بن موسى الرِّضا المرتضى .. زيارة الإمام علي بن موسى الرِّضا«عليه السلام» (المعروفة بالجوادية) زيارة مولانا وسيّدنا أبي الحسن الرّضا عليه وعلى آبائه وأبنائه الصلاة والسلام، كلّ الأوقات صالحة لزيارته، وأفضلها في شهر رجب روي ذلك عن ولده أبي جعفر الجواد صلوات الله عليه وسلامه وهي: "السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَلِيَّ اللهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا حُجَّةَ اللهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا نُورَ اللهِ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا عَمُودَ الدِّينِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ آدَمَ صَفْوَةِ اللهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلِ اللهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ مُوسَى كَلِيمِ اللهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ عِيسَى رُوحِ اللهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ سَيِّدَيْ شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ سَيِّدِ الْعَابِدِينَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ بَاقِرِ عِلْمِ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِقِ الْبَرِّ التَّقِيِّ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ الْعَالِمِ الْحَفِيِّ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الصِّدِّيقُ الشَّهِيدُ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْوَصِيُّ الْبَرُّ التَّقِيُّ ، أَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ أَقَمْتَ الصَّلَاةَ ، وَ آتَيْتَ الزَّكَاةَ ، وَ أَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ وَ نَهَيْتَ عَنِ الْمُنْكَرِ ، وَ عَبَدْتَ اللهَ حَتَّى أَتَاكَ الْيَقِينُ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ مِنْ إِمَامٍ عَصِيبٍ وَ إِمَامٍ نَجِيبٍ وَ بَعِيدٍ قَرِيبٍ وَ مَسْمُومٍ غَرِيبٍ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْعَالِمُ النَّبِيهُ وَ الْقَدْرُ الْوَجِيهُ ، النَّازِحُ عَنْ تُرْبَةِ جَدِّهِ وَ أَبِيهِ ، السَّلَامُ عَلَى مَنْ أَمَرَ أَوْلَادَهُ وَ عِيَالَهُ بِالنِّيَاحَةِ عَلَيْهِ قَبْلَ وُصُولِ الْقَتْلِ إِلَيْهِ ، السَّلَامُ عَلَى دِيَارِكُمُ الْمُوحِشَاتِ كَمَا اسْتَوْحَشَتْ مِنْكُمْ مِنًى وَ عَرَفَاتٌ ، السَّلَامُ عَلَى سَادَاتِ الْعَبِيدِ ، وَ عُدَّةِ الْوَعِيدِ ، وَ الْبِئْرِ الْمُعَطَّلَةِ ، وَ الْقَصْرِ الْمَشِيدِ ، السَّلَامُ عَلَى غَوْثِ اللَّهْفَانِ وَ مَنْ صَارَتْ بِهِ أَرْضُ خُرَاسَانَ خُرَاسَانَ ، السَّلَامُ عَلَى قَلِيلِ الزَّائِرِينَ وَ قُرَّةِ عَيْنِ فَاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ ، السَّلَامُ عَلَى الْبَهْجَةِ الرَّضَوِيَّةِ ، وَ الْأَخْلَاقِ الرَّضِيَّةِ ، وَ الْغُصُونِ الْمُتَفَرِّعَةِ عَنِ الشَّجَرَةِ الْأَحْمَدِيَّةِ ، السَّلَامُ عَلَى مَنِ انْتَهَى إِلَيْهِ رِئَاسَةُ الْمُلْكِ الْأَعْظَمِ وَ عِلْمُ كُلِّ شَيْءٍ لِتَمَامِ الْأَمْرِ الْمُحْكَمِ ، السَّلَامُ عَلَى مَنْ أَسْمَاؤُهُمْ وَسِيلَةُ السَّائِلِينَ ، وَ هَيَاكِلُهُمْ أَمَانُ الْمَخْلُوقِينَ ، وَ حُجَجُهُمْ إِبْطَالُ شُبَهِ الْمُلْحِدِينَ ، السَّلَامُ عَلَى مَنْ كُسِرَتْ لَهُ وِسَادَةُ وَالِدِهِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ حَتَّى خَصَمَ أَهْلَ الْكُتُبِ وَ ثَبَّتَ قَوَاعِدَ الدِّينِ ، السَّلَامُ عَلَى عَلَمِ الْأَعْلَامِ وَ مَنْ كُسِرَ قُلُوبُ شِيعَتِهِ بِغُرْبَتِهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، السَّلَامُ عَلَى السِّرَاجِ الْوَهَّاجِ وَ الْبَحْرِ الْعَجَّاجِ الَّذِي صَارَتْ تُرْبَتُهُ مَهْبِطَ الْأَمْلَاكِ وَ الْمِعْرَاجِ ، السَّلَامُ عَلَى أُمَرَاءِ الْإِسْلَامِ وَ مُلُوكِ الْأَدْيَانِ وَ طَاهِرِي الْوِلَادَةِ ، وَ مَنْ أَطْلَعَهُمُ اللهُ عَلَى عِلْمِ الْغَيْبِ وَ الشَّهَادَةِ ، وَ جَعَلَهُمْ أَهْلَ السَّادَةِ [السَّعَادَةَ] ، السَّلَامُ عَلَى كُهُوفِ الْكَائِنَاتِ وَ ظِلِّهَا وَ مَنِ ابْتَهَجَتْ بِهِ مَعَالِمُ طُوسَ ، حَيْثُ حَلَّ بِرَبْعِهَا. السَّلَامُ عَلَى مُفْتَخَرِ الْأَبْرَارِ ، وَ نَائِي الْمَزَارِ ، وَ شَرْطِ دُخُولِ الْجَنَّةِ أَوِ النَّارِ ، السَّلَامُ عَلَى مَنْ لَمْ يَقْطَعِ اللهُ عَنْهُمْ صَلَوَاتِهِ فِي آنَاءِ السَّاعَاتِ ، وَ بِهِمْ سَكَنَتِ السَّوَاكِنُ وَ تَحَرَّكَتِ الْمُتَحَرِّكَاتُ ، السَّلَامُ عَلَى مَنْ جَعَلَ اللهُ إِمَامَتَهُمْ مُمَيِّزَةً بَيْنَ الْفَرِيقَيْنِ كَمَا تَعَبَّدَ بِوَلَايَتِهِمْ أَهْلَ الْخَافِقَيْنِ ، السَّلَامُ عَلَى مَنْ أَحْيَا اللهُ بِهِ دَارِسَ حُكْمِ النَّبِيِّينَ ، وَ تَعَبَّدَهُمْ بِوَلَايَتِهِ لِتَمَامِ كَلِمَةِ اللهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، السَّلَامُ عَلَى شُهُورِ الْحَوْلِ وَ عَدَدِ السَّاعَاتِ وَ حُرُوفِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ فِي الرُّقُومِ الْمُسَطَّرَاتِ ، السَّلَامُ عَلَى إِقْبَالِ الدُّنْيَا وَ سُعُودِهَا وَ مَنْ سُئِلُوا عَنْ كَلِمَةِ التَّوْحِيدِ، فَقَالُوا نَحْنُ وَ اللهِ مِنْ شُرُوطِهَا ، السَّلَامُ عَلَى مَنْ يُعَلَّلُ وُجُودُ كُلِّ مَخْلُوقٍ بِلَوْلَاهُمْ وَ مَنْ خَطَبَتْ لَهُمُ الْخُطَبَاءُ ، السَّلَامُ عَلَى عَلِيِّ مَجْدِهِمْ وَ بِنَائِهِمْ ، وَ مَنْ أُنْشِدَ فِي فَخْرِهِمْ وَ عَلَائِهِمْ ، بِوُجُوبِ الصَّلَاةِ عَلَيْهِمْ وَ طَهَارَةِ ثِيَابِهِمْ، السَّلَامُ عَلَى قَمَرِ الْأَقْمَارِ ، الْمُتَكَلِّمِ مَعَ كُلِّ لُغَةٍ بِلِسَانِهِمْ ، الْقَائِلِ لِشِيعَتِهِ مَا كَانَ اللهُ لِيُوَلِّي إِمَاماً عَلَى أُمَّةٍ حَتَّى يُعَرِّفَهُ بِلُغَاتِهِمْ ، السَّلَامُ عَلَى فَرْحَةِ الْقُلُوبِ ، وَ فَرَجِ الْمَكْرُوبِ ، وَ شَرِيفِ الْأَشْرَافِ ، وَ مَفْخَرِ عَبْدِ مَنَافٍ ، يَا لَيْتَنِي مِنَ الطَّائِفِينَ بِعَرْصَتِهِ وَ حَضْرَتِهِ ، مُسْتَشْهِداً لِبَهْجَةِ مُؤَانَسَتِهِ ، السَّلَامُ عَلَى الْإِمَامِ الرَّؤوفِ ، الَّذِي هَيَّجَ أَحْزَانَ يَوْمِ الطُّفُوفِ ، بِاللهِ أُقْسِمُ وَ بِآبَائِكَ الْأَطْهَارِ وَ بِأَبْنَائِكَ الْمُنْتَجَبِينَ الْأَبْرَارِ، لَوْ لَا بُعْدُ الشُّقَّةِ حَيْثُ شَطَّتْ بِكُمُ الدَّارُ ، لَقَضَيْتُ بَعْضَ وَاجِبِكُمْ بِتَكْرَارِ الْمَزَارِ ، وَ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ يَا حُمَاةَ الدِّينِ ، وَ أَوْلَادَ النَّبِيِّينَ ، وَ سَادَةَ الْمَخْلُوقِينَ وَ رَحْمَةُ اللهِ وَ بَرَكَاتُهُ." و صلّ اللهم على محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف و عجّل فرجهم يا كريم (يا علي يا علي يا علي(11))
|
|||
03-04-2020, 04:46 AM | رقم المشاركة : 312 | |||
|
رد: الزيارة الجوادية ( زيارة الإمام علي بن موسى الرضا (ع) )
بسم الله الرحمن الرحيم اللّهم صلِّ على محمد وَ آل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف وَ عجِّل فرجهم يا كريم اللّهم صلِّ على علي بن موسى الرِّضا المرتضى .. زيارة الإمام علي بن موسى الرِّضا«عليه السلام» (المعروفة بالجوادية) زيارة مولانا وسيّدنا أبي الحسن الرّضا عليه وعلى آبائه وأبنائه الصلاة والسلام، كلّ الأوقات صالحة لزيارته، وأفضلها في شهر رجب روي ذلك عن ولده أبي جعفر الجواد صلوات الله عليه وسلامه وهي: "السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَلِيَّ اللهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا حُجَّةَ اللهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا نُورَ اللهِ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا عَمُودَ الدِّينِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ آدَمَ صَفْوَةِ اللهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلِ اللهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ مُوسَى كَلِيمِ اللهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ عِيسَى رُوحِ اللهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ سَيِّدَيْ شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ سَيِّدِ الْعَابِدِينَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ بَاقِرِ عِلْمِ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِقِ الْبَرِّ التَّقِيِّ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ الْعَالِمِ الْحَفِيِّ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الصِّدِّيقُ الشَّهِيدُ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْوَصِيُّ الْبَرُّ التَّقِيُّ ، أَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ أَقَمْتَ الصَّلَاةَ ، وَ آتَيْتَ الزَّكَاةَ ، وَ أَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ وَ نَهَيْتَ عَنِ الْمُنْكَرِ ، وَ عَبَدْتَ اللهَ حَتَّى أَتَاكَ الْيَقِينُ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ مِنْ إِمَامٍ عَصِيبٍ وَ إِمَامٍ نَجِيبٍ وَ بَعِيدٍ قَرِيبٍ وَ مَسْمُومٍ غَرِيبٍ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْعَالِمُ النَّبِيهُ وَ الْقَدْرُ الْوَجِيهُ ، النَّازِحُ عَنْ تُرْبَةِ جَدِّهِ وَ أَبِيهِ ، السَّلَامُ عَلَى مَنْ أَمَرَ أَوْلَادَهُ وَ عِيَالَهُ بِالنِّيَاحَةِ عَلَيْهِ قَبْلَ وُصُولِ الْقَتْلِ إِلَيْهِ ، السَّلَامُ عَلَى دِيَارِكُمُ الْمُوحِشَاتِ كَمَا اسْتَوْحَشَتْ مِنْكُمْ مِنًى وَ عَرَفَاتٌ ، السَّلَامُ عَلَى سَادَاتِ الْعَبِيدِ ، وَ عُدَّةِ الْوَعِيدِ ، وَ الْبِئْرِ الْمُعَطَّلَةِ ، وَ الْقَصْرِ الْمَشِيدِ ، السَّلَامُ عَلَى غَوْثِ اللَّهْفَانِ وَ مَنْ صَارَتْ بِهِ أَرْضُ خُرَاسَانَ خُرَاسَانَ ، السَّلَامُ عَلَى قَلِيلِ الزَّائِرِينَ وَ قُرَّةِ عَيْنِ فَاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ ، السَّلَامُ عَلَى الْبَهْجَةِ الرَّضَوِيَّةِ ، وَ الْأَخْلَاقِ الرَّضِيَّةِ ، وَ الْغُصُونِ الْمُتَفَرِّعَةِ عَنِ الشَّجَرَةِ الْأَحْمَدِيَّةِ ، السَّلَامُ عَلَى مَنِ انْتَهَى إِلَيْهِ رِئَاسَةُ الْمُلْكِ الْأَعْظَمِ وَ عِلْمُ كُلِّ شَيْءٍ لِتَمَامِ الْأَمْرِ الْمُحْكَمِ ، السَّلَامُ عَلَى مَنْ أَسْمَاؤُهُمْ وَسِيلَةُ السَّائِلِينَ ، وَ هَيَاكِلُهُمْ أَمَانُ الْمَخْلُوقِينَ ، وَ حُجَجُهُمْ إِبْطَالُ شُبَهِ الْمُلْحِدِينَ ، السَّلَامُ عَلَى مَنْ كُسِرَتْ لَهُ وِسَادَةُ وَالِدِهِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ حَتَّى خَصَمَ أَهْلَ الْكُتُبِ وَ ثَبَّتَ قَوَاعِدَ الدِّينِ ، السَّلَامُ عَلَى عَلَمِ الْأَعْلَامِ وَ مَنْ كُسِرَ قُلُوبُ شِيعَتِهِ بِغُرْبَتِهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، السَّلَامُ عَلَى السِّرَاجِ الْوَهَّاجِ وَ الْبَحْرِ الْعَجَّاجِ الَّذِي صَارَتْ تُرْبَتُهُ مَهْبِطَ الْأَمْلَاكِ وَ الْمِعْرَاجِ ، السَّلَامُ عَلَى أُمَرَاءِ الْإِسْلَامِ وَ مُلُوكِ الْأَدْيَانِ وَ طَاهِرِي الْوِلَادَةِ ، وَ مَنْ أَطْلَعَهُمُ اللهُ عَلَى عِلْمِ الْغَيْبِ وَ الشَّهَادَةِ ، وَ جَعَلَهُمْ أَهْلَ السَّادَةِ [السَّعَادَةَ] ، السَّلَامُ عَلَى كُهُوفِ الْكَائِنَاتِ وَ ظِلِّهَا وَ مَنِ ابْتَهَجَتْ بِهِ مَعَالِمُ طُوسَ ، حَيْثُ حَلَّ بِرَبْعِهَا. السَّلَامُ عَلَى مُفْتَخَرِ الْأَبْرَارِ ، وَ نَائِي الْمَزَارِ ، وَ شَرْطِ دُخُولِ الْجَنَّةِ أَوِ النَّارِ ، السَّلَامُ عَلَى مَنْ لَمْ يَقْطَعِ اللهُ عَنْهُمْ صَلَوَاتِهِ فِي آنَاءِ السَّاعَاتِ ، وَ بِهِمْ سَكَنَتِ السَّوَاكِنُ وَ تَحَرَّكَتِ الْمُتَحَرِّكَاتُ ، السَّلَامُ عَلَى مَنْ جَعَلَ اللهُ إِمَامَتَهُمْ مُمَيِّزَةً بَيْنَ الْفَرِيقَيْنِ كَمَا تَعَبَّدَ بِوَلَايَتِهِمْ أَهْلَ الْخَافِقَيْنِ ، السَّلَامُ عَلَى مَنْ أَحْيَا اللهُ بِهِ دَارِسَ حُكْمِ النَّبِيِّينَ ، وَ تَعَبَّدَهُمْ بِوَلَايَتِهِ لِتَمَامِ كَلِمَةِ اللهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، السَّلَامُ عَلَى شُهُورِ الْحَوْلِ وَ عَدَدِ السَّاعَاتِ وَ حُرُوفِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ فِي الرُّقُومِ الْمُسَطَّرَاتِ ، السَّلَامُ عَلَى إِقْبَالِ الدُّنْيَا وَ سُعُودِهَا وَ مَنْ سُئِلُوا عَنْ كَلِمَةِ التَّوْحِيدِ، فَقَالُوا نَحْنُ وَ اللهِ مِنْ شُرُوطِهَا ، السَّلَامُ عَلَى مَنْ يُعَلَّلُ وُجُودُ كُلِّ مَخْلُوقٍ بِلَوْلَاهُمْ وَ مَنْ خَطَبَتْ لَهُمُ الْخُطَبَاءُ ، السَّلَامُ عَلَى عَلِيِّ مَجْدِهِمْ وَ بِنَائِهِمْ ، وَ مَنْ أُنْشِدَ فِي فَخْرِهِمْ وَ عَلَائِهِمْ ، بِوُجُوبِ الصَّلَاةِ عَلَيْهِمْ وَ طَهَارَةِ ثِيَابِهِمْ، السَّلَامُ عَلَى قَمَرِ الْأَقْمَارِ ، الْمُتَكَلِّمِ مَعَ كُلِّ لُغَةٍ بِلِسَانِهِمْ ، الْقَائِلِ لِشِيعَتِهِ مَا كَانَ اللهُ لِيُوَلِّي إِمَاماً عَلَى أُمَّةٍ حَتَّى يُعَرِّفَهُ بِلُغَاتِهِمْ ، السَّلَامُ عَلَى فَرْحَةِ الْقُلُوبِ ، وَ فَرَجِ الْمَكْرُوبِ ، وَ شَرِيفِ الْأَشْرَافِ ، وَ مَفْخَرِ عَبْدِ مَنَافٍ ، يَا لَيْتَنِي مِنَ الطَّائِفِينَ بِعَرْصَتِهِ وَ حَضْرَتِهِ ، مُسْتَشْهِداً لِبَهْجَةِ مُؤَانَسَتِهِ ، السَّلَامُ عَلَى الْإِمَامِ الرَّؤوفِ ، الَّذِي هَيَّجَ أَحْزَانَ يَوْمِ الطُّفُوفِ ، بِاللهِ أُقْسِمُ وَ بِآبَائِكَ الْأَطْهَارِ وَ بِأَبْنَائِكَ الْمُنْتَجَبِينَ الْأَبْرَارِ، لَوْ لَا بُعْدُ الشُّقَّةِ حَيْثُ شَطَّتْ بِكُمُ الدَّارُ ، لَقَضَيْتُ بَعْضَ وَاجِبِكُمْ بِتَكْرَارِ الْمَزَارِ ، وَ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ يَا حُمَاةَ الدِّينِ ، وَ أَوْلَادَ النَّبِيِّينَ ، وَ سَادَةَ الْمَخْلُوقِينَ وَ رَحْمَةُ اللهِ وَ بَرَكَاتُهُ." و صلّ اللهم على محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف و عجّل فرجهم يا كريم (يا علي يا علي يا علي(11))
|
|||
03-31-2020, 07:42 PM | رقم المشاركة : 313 | |||
|
رد: الزيارة الجوادية ( زيارة الإمام علي بن موسى الرضا (ع) )
بسم الله الرحمن الرحيم اللّهم صلِّ على محمد وَ آل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف وَ عجِّل فرجهم يا كريم اللّهم صلِّ على علي بن موسى الرِّضا المرتضى .. زيارة الإمام علي بن موسى الرِّضا«عليه السلام» (المعروفة بالجوادية) زيارة مولانا وسيّدنا أبي الحسن الرّضا عليه وعلى آبائه وأبنائه الصلاة والسلام، كلّ الأوقات صالحة لزيارته، وأفضلها في شهر رجب روي ذلك عن ولده أبي جعفر الجواد صلوات الله عليه وسلامه وهي: "السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَلِيَّ اللهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا حُجَّةَ اللهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا نُورَ اللهِ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا عَمُودَ الدِّينِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ آدَمَ صَفْوَةِ اللهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلِ اللهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ مُوسَى كَلِيمِ اللهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ عِيسَى رُوحِ اللهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ سَيِّدَيْ شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ سَيِّدِ الْعَابِدِينَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ بَاقِرِ عِلْمِ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِقِ الْبَرِّ التَّقِيِّ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ الْعَالِمِ الْحَفِيِّ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الصِّدِّيقُ الشَّهِيدُ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْوَصِيُّ الْبَرُّ التَّقِيُّ ، أَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ أَقَمْتَ الصَّلَاةَ ، وَ آتَيْتَ الزَّكَاةَ ، وَ أَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ وَ نَهَيْتَ عَنِ الْمُنْكَرِ ، وَ عَبَدْتَ اللهَ حَتَّى أَتَاكَ الْيَقِينُ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ مِنْ إِمَامٍ عَصِيبٍ وَ إِمَامٍ نَجِيبٍ وَ بَعِيدٍ قَرِيبٍ وَ مَسْمُومٍ غَرِيبٍ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْعَالِمُ النَّبِيهُ وَ الْقَدْرُ الْوَجِيهُ ، النَّازِحُ عَنْ تُرْبَةِ جَدِّهِ وَ أَبِيهِ ، السَّلَامُ عَلَى مَنْ أَمَرَ أَوْلَادَهُ وَ عِيَالَهُ بِالنِّيَاحَةِ عَلَيْهِ قَبْلَ وُصُولِ الْقَتْلِ إِلَيْهِ ، السَّلَامُ عَلَى دِيَارِكُمُ الْمُوحِشَاتِ كَمَا اسْتَوْحَشَتْ مِنْكُمْ مِنًى وَ عَرَفَاتٌ ، السَّلَامُ عَلَى سَادَاتِ الْعَبِيدِ ، وَ عُدَّةِ الْوَعِيدِ ، وَ الْبِئْرِ الْمُعَطَّلَةِ ، وَ الْقَصْرِ الْمَشِيدِ ، السَّلَامُ عَلَى غَوْثِ اللَّهْفَانِ وَ مَنْ صَارَتْ بِهِ أَرْضُ خُرَاسَانَ خُرَاسَانَ ، السَّلَامُ عَلَى قَلِيلِ الزَّائِرِينَ وَ قُرَّةِ عَيْنِ فَاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ ، السَّلَامُ عَلَى الْبَهْجَةِ الرَّضَوِيَّةِ ، وَ الْأَخْلَاقِ الرَّضِيَّةِ ، وَ الْغُصُونِ الْمُتَفَرِّعَةِ عَنِ الشَّجَرَةِ الْأَحْمَدِيَّةِ ، السَّلَامُ عَلَى مَنِ انْتَهَى إِلَيْهِ رِئَاسَةُ الْمُلْكِ الْأَعْظَمِ وَ عِلْمُ كُلِّ شَيْءٍ لِتَمَامِ الْأَمْرِ الْمُحْكَمِ ، السَّلَامُ عَلَى مَنْ أَسْمَاؤُهُمْ وَسِيلَةُ السَّائِلِينَ ، وَ هَيَاكِلُهُمْ أَمَانُ الْمَخْلُوقِينَ ، وَ حُجَجُهُمْ إِبْطَالُ شُبَهِ الْمُلْحِدِينَ ، السَّلَامُ عَلَى مَنْ كُسِرَتْ لَهُ وِسَادَةُ وَالِدِهِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ حَتَّى خَصَمَ أَهْلَ الْكُتُبِ وَ ثَبَّتَ قَوَاعِدَ الدِّينِ ، السَّلَامُ عَلَى عَلَمِ الْأَعْلَامِ وَ مَنْ كُسِرَ قُلُوبُ شِيعَتِهِ بِغُرْبَتِهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، السَّلَامُ عَلَى السِّرَاجِ الْوَهَّاجِ وَ الْبَحْرِ الْعَجَّاجِ الَّذِي صَارَتْ تُرْبَتُهُ مَهْبِطَ الْأَمْلَاكِ وَ الْمِعْرَاجِ ، السَّلَامُ عَلَى أُمَرَاءِ الْإِسْلَامِ وَ مُلُوكِ الْأَدْيَانِ وَ طَاهِرِي الْوِلَادَةِ ، وَ مَنْ أَطْلَعَهُمُ اللهُ عَلَى عِلْمِ الْغَيْبِ وَ الشَّهَادَةِ ، وَ جَعَلَهُمْ أَهْلَ السَّادَةِ [السَّعَادَةَ] ، السَّلَامُ عَلَى كُهُوفِ الْكَائِنَاتِ وَ ظِلِّهَا وَ مَنِ ابْتَهَجَتْ بِهِ مَعَالِمُ طُوسَ ، حَيْثُ حَلَّ بِرَبْعِهَا. السَّلَامُ عَلَى مُفْتَخَرِ الْأَبْرَارِ ، وَ نَائِي الْمَزَارِ ، وَ شَرْطِ دُخُولِ الْجَنَّةِ أَوِ النَّارِ ، السَّلَامُ عَلَى مَنْ لَمْ يَقْطَعِ اللهُ عَنْهُمْ صَلَوَاتِهِ فِي آنَاءِ السَّاعَاتِ ، وَ بِهِمْ سَكَنَتِ السَّوَاكِنُ وَ تَحَرَّكَتِ الْمُتَحَرِّكَاتُ ، السَّلَامُ عَلَى مَنْ جَعَلَ اللهُ إِمَامَتَهُمْ مُمَيِّزَةً بَيْنَ الْفَرِيقَيْنِ كَمَا تَعَبَّدَ بِوَلَايَتِهِمْ أَهْلَ الْخَافِقَيْنِ ، السَّلَامُ عَلَى مَنْ أَحْيَا اللهُ بِهِ دَارِسَ حُكْمِ النَّبِيِّينَ ، وَ تَعَبَّدَهُمْ بِوَلَايَتِهِ لِتَمَامِ كَلِمَةِ اللهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، السَّلَامُ عَلَى شُهُورِ الْحَوْلِ وَ عَدَدِ السَّاعَاتِ وَ حُرُوفِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ فِي الرُّقُومِ الْمُسَطَّرَاتِ ، السَّلَامُ عَلَى إِقْبَالِ الدُّنْيَا وَ سُعُودِهَا وَ مَنْ سُئِلُوا عَنْ كَلِمَةِ التَّوْحِيدِ، فَقَالُوا نَحْنُ وَ اللهِ مِنْ شُرُوطِهَا ، السَّلَامُ عَلَى مَنْ يُعَلَّلُ وُجُودُ كُلِّ مَخْلُوقٍ بِلَوْلَاهُمْ وَ مَنْ خَطَبَتْ لَهُمُ الْخُطَبَاءُ ، السَّلَامُ عَلَى عَلِيِّ مَجْدِهِمْ وَ بِنَائِهِمْ ، وَ مَنْ أُنْشِدَ فِي فَخْرِهِمْ وَ عَلَائِهِمْ ، بِوُجُوبِ الصَّلَاةِ عَلَيْهِمْ وَ طَهَارَةِ ثِيَابِهِمْ، السَّلَامُ عَلَى قَمَرِ الْأَقْمَارِ ، الْمُتَكَلِّمِ مَعَ كُلِّ لُغَةٍ بِلِسَانِهِمْ ، الْقَائِلِ لِشِيعَتِهِ مَا كَانَ اللهُ لِيُوَلِّي إِمَاماً عَلَى أُمَّةٍ حَتَّى يُعَرِّفَهُ بِلُغَاتِهِمْ ، السَّلَامُ عَلَى فَرْحَةِ الْقُلُوبِ ، وَ فَرَجِ الْمَكْرُوبِ ، وَ شَرِيفِ الْأَشْرَافِ ، وَ مَفْخَرِ عَبْدِ مَنَافٍ ، يَا لَيْتَنِي مِنَ الطَّائِفِينَ بِعَرْصَتِهِ وَ حَضْرَتِهِ ، مُسْتَشْهِداً لِبَهْجَةِ مُؤَانَسَتِهِ ، السَّلَامُ عَلَى الْإِمَامِ الرَّؤوفِ ، الَّذِي هَيَّجَ أَحْزَانَ يَوْمِ الطُّفُوفِ ، بِاللهِ أُقْسِمُ وَ بِآبَائِكَ الْأَطْهَارِ وَ بِأَبْنَائِكَ الْمُنْتَجَبِينَ الْأَبْرَارِ، لَوْ لَا بُعْدُ الشُّقَّةِ حَيْثُ شَطَّتْ بِكُمُ الدَّارُ ، لَقَضَيْتُ بَعْضَ وَاجِبِكُمْ بِتَكْرَارِ الْمَزَارِ ، وَ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ يَا حُمَاةَ الدِّينِ ، وَ أَوْلَادَ النَّبِيِّينَ ، وَ سَادَةَ الْمَخْلُوقِينَ وَ رَحْمَةُ اللهِ وَ بَرَكَاتُهُ." و صلّ اللهم على محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف و عجّل فرجهم يا كريم (يا علي يا علي يا علي(11))
|
|||
04-01-2020, 10:33 AM | رقم المشاركة : 314 | |
|
رد: الزيارة الجوادية ( زيارة الإمام علي بن موسى الرضا (ع) )
بسم الله الرحمن الرحيم |
|
09-14-2022, 05:36 AM | رقم المشاركة : 315 | |||
|
رد: الزيارة الجوادية ( زيارة الإمام علي بن موسى الرضا (ع) )
بسم الله الرحمن الرحيم اللّهم صلِّ على محمد وَ آل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف وَ عجِّل فرجهم يا كريم اللّهم صلِّ على علي بن موسى الرِّضا المرتضى .. زيارة الإمام علي بن موسى الرِّضا«عليه السلام» (المعروفة بالجوادية) زيارة مولانا وسيّدنا أبي الحسن الرّضا عليه وعلى آبائه وأبنائه الصلاة والسلام، كلّ الأوقات صالحة لزيارته، وأفضلها في شهر رجب روي ذلك عن ولده أبي جعفر الجواد صلوات الله عليه وسلامه وهي: "السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَلِيَّ اللهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا حُجَّةَ اللهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا نُورَ اللهِ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا عَمُودَ الدِّينِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ آدَمَ صَفْوَةِ اللهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلِ اللهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ مُوسَى كَلِيمِ اللهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ عِيسَى رُوحِ اللهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ سَيِّدَيْ شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ سَيِّدِ الْعَابِدِينَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ بَاقِرِ عِلْمِ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِقِ الْبَرِّ التَّقِيِّ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ الْعَالِمِ الْحَفِيِّ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الصِّدِّيقُ الشَّهِيدُ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْوَصِيُّ الْبَرُّ التَّقِيُّ ، أَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ أَقَمْتَ الصَّلَاةَ ، وَ آتَيْتَ الزَّكَاةَ ، وَ أَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ وَ نَهَيْتَ عَنِ الْمُنْكَرِ ، وَ عَبَدْتَ اللهَ حَتَّى أَتَاكَ الْيَقِينُ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ مِنْ إِمَامٍ عَصِيبٍ وَ إِمَامٍ نَجِيبٍ وَ بَعِيدٍ قَرِيبٍ وَ مَسْمُومٍ غَرِيبٍ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْعَالِمُ النَّبِيهُ وَ الْقَدْرُ الْوَجِيهُ ، النَّازِحُ عَنْ تُرْبَةِ جَدِّهِ وَ أَبِيهِ ، السَّلَامُ عَلَى مَنْ أَمَرَ أَوْلَادَهُ وَ عِيَالَهُ بِالنِّيَاحَةِ عَلَيْهِ قَبْلَ وُصُولِ الْقَتْلِ إِلَيْهِ ، السَّلَامُ عَلَى دِيَارِكُمُ الْمُوحِشَاتِ كَمَا اسْتَوْحَشَتْ مِنْكُمْ مِنًى وَ عَرَفَاتٌ ، السَّلَامُ عَلَى سَادَاتِ الْعَبِيدِ ، وَ عُدَّةِ الْوَعِيدِ ، وَ الْبِئْرِ الْمُعَطَّلَةِ ، وَ الْقَصْرِ الْمَشِيدِ ، السَّلَامُ عَلَى غَوْثِ اللَّهْفَانِ وَ مَنْ صَارَتْ بِهِ أَرْضُ خُرَاسَانَ خُرَاسَانَ ، السَّلَامُ عَلَى قَلِيلِ الزَّائِرِينَ وَ قُرَّةِ عَيْنِ فَاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ ، السَّلَامُ عَلَى الْبَهْجَةِ الرَّضَوِيَّةِ ، وَ الْأَخْلَاقِ الرَّضِيَّةِ ، وَ الْغُصُونِ الْمُتَفَرِّعَةِ عَنِ الشَّجَرَةِ الْأَحْمَدِيَّةِ ، السَّلَامُ عَلَى مَنِ انْتَهَى إِلَيْهِ رِئَاسَةُ الْمُلْكِ الْأَعْظَمِ وَ عِلْمُ كُلِّ شَيْءٍ لِتَمَامِ الْأَمْرِ الْمُحْكَمِ ، السَّلَامُ عَلَى مَنْ أَسْمَاؤُهُمْ وَسِيلَةُ السَّائِلِينَ ، وَ هَيَاكِلُهُمْ أَمَانُ الْمَخْلُوقِينَ ، وَ حُجَجُهُمْ إِبْطَالُ شُبَهِ الْمُلْحِدِينَ ، السَّلَامُ عَلَى مَنْ كُسِرَتْ لَهُ وِسَادَةُ وَالِدِهِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ حَتَّى خَصَمَ أَهْلَ الْكُتُبِ وَ ثَبَّتَ قَوَاعِدَ الدِّينِ ، السَّلَامُ عَلَى عَلَمِ الْأَعْلَامِ وَ مَنْ كُسِرَ قُلُوبُ شِيعَتِهِ بِغُرْبَتِهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، السَّلَامُ عَلَى السِّرَاجِ الْوَهَّاجِ وَ الْبَحْرِ الْعَجَّاجِ الَّذِي صَارَتْ تُرْبَتُهُ مَهْبِطَ الْأَمْلَاكِ وَ الْمِعْرَاجِ ، السَّلَامُ عَلَى أُمَرَاءِ الْإِسْلَامِ وَ مُلُوكِ الْأَدْيَانِ وَ طَاهِرِي الْوِلَادَةِ ، وَ مَنْ أَطْلَعَهُمُ اللهُ عَلَى عِلْمِ الْغَيْبِ وَ الشَّهَادَةِ ، وَ جَعَلَهُمْ أَهْلَ السَّادَةِ [السَّعَادَةَ] ، السَّلَامُ عَلَى كُهُوفِ الْكَائِنَاتِ وَ ظِلِّهَا وَ مَنِ ابْتَهَجَتْ بِهِ مَعَالِمُ طُوسَ ، حَيْثُ حَلَّ بِرَبْعِهَا. السَّلَامُ عَلَى مُفْتَخَرِ الْأَبْرَارِ ، وَ نَائِي الْمَزَارِ ، وَ شَرْطِ دُخُولِ الْجَنَّةِ أَوِ النَّارِ ، السَّلَامُ عَلَى مَنْ لَمْ يَقْطَعِ اللهُ عَنْهُمْ صَلَوَاتِهِ فِي آنَاءِ السَّاعَاتِ ، وَ بِهِمْ سَكَنَتِ السَّوَاكِنُ وَ تَحَرَّكَتِ الْمُتَحَرِّكَاتُ ، السَّلَامُ عَلَى مَنْ جَعَلَ اللهُ إِمَامَتَهُمْ مُمَيِّزَةً بَيْنَ الْفَرِيقَيْنِ كَمَا تَعَبَّدَ بِوَلَايَتِهِمْ أَهْلَ الْخَافِقَيْنِ ، السَّلَامُ عَلَى مَنْ أَحْيَا اللهُ بِهِ دَارِسَ حُكْمِ النَّبِيِّينَ ، وَ تَعَبَّدَهُمْ بِوَلَايَتِهِ لِتَمَامِ كَلِمَةِ اللهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، السَّلَامُ عَلَى شُهُورِ الْحَوْلِ وَ عَدَدِ السَّاعَاتِ وَ حُرُوفِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ فِي الرُّقُومِ الْمُسَطَّرَاتِ ، السَّلَامُ عَلَى إِقْبَالِ الدُّنْيَا وَ سُعُودِهَا وَ مَنْ سُئِلُوا عَنْ كَلِمَةِ التَّوْحِيدِ، فَقَالُوا نَحْنُ وَ اللهِ مِنْ شُرُوطِهَا ، السَّلَامُ عَلَى مَنْ يُعَلَّلُ وُجُودُ كُلِّ مَخْلُوقٍ بِلَوْلَاهُمْ وَ مَنْ خَطَبَتْ لَهُمُ الْخُطَبَاءُ ، السَّلَامُ عَلَى عَلِيِّ مَجْدِهِمْ وَ بِنَائِهِمْ ، وَ مَنْ أُنْشِدَ فِي فَخْرِهِمْ وَ عَلَائِهِمْ ، بِوُجُوبِ الصَّلَاةِ عَلَيْهِمْ وَ طَهَارَةِ ثِيَابِهِمْ، السَّلَامُ عَلَى قَمَرِ الْأَقْمَارِ ، الْمُتَكَلِّمِ مَعَ كُلِّ لُغَةٍ بِلِسَانِهِمْ ، الْقَائِلِ لِشِيعَتِهِ مَا كَانَ اللهُ لِيُوَلِّي إِمَاماً عَلَى أُمَّةٍ حَتَّى يُعَرِّفَهُ بِلُغَاتِهِمْ ، السَّلَامُ عَلَى فَرْحَةِ الْقُلُوبِ ، وَ فَرَجِ الْمَكْرُوبِ ، وَ شَرِيفِ الْأَشْرَافِ ، وَ مَفْخَرِ عَبْدِ مَنَافٍ ، يَا لَيْتَنِي مِنَ الطَّائِفِينَ بِعَرْصَتِهِ وَ حَضْرَتِهِ ، مُسْتَشْهِداً لِبَهْجَةِ مُؤَانَسَتِهِ ، السَّلَامُ عَلَى الْإِمَامِ الرَّؤوفِ ، الَّذِي هَيَّجَ أَحْزَانَ يَوْمِ الطُّفُوفِ ، بِاللهِ أُقْسِمُ وَ بِآبَائِكَ الْأَطْهَارِ وَ بِأَبْنَائِكَ الْمُنْتَجَبِينَ الْأَبْرَارِ، لَوْ لَا بُعْدُ الشُّقَّةِ حَيْثُ شَطَّتْ بِكُمُ الدَّارُ ، لَقَضَيْتُ بَعْضَ وَاجِبِكُمْ بِتَكْرَارِ الْمَزَارِ ، وَ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ يَا حُمَاةَ الدِّينِ ، وَ أَوْلَادَ النَّبِيِّينَ ، وَ سَادَةَ الْمَخْلُوقِينَ وَ رَحْمَةُ اللهِ وَ بَرَكَاتُهُ." و صلّ اللهم على محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف و عجّل فرجهم يا كريم
|
|||
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|