:: مركز نور السادة الروحي ليس لديه أي مواقع آخرى على شبكة الأنترنت، ولا نجيز طباعة ونشر البرامج والعلاجات إلا بإذن رسمي :: |
|
نور فضائـــل الأخــلاق (( وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ )) |
|
أدوات الموضوع |
03-08-2013, 10:27 PM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
الطريقُ إلى حب الله أوُالقلبُ السليم
اللهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين الاشراف و عجل فرجهم يا كريم بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد, يبدأ الطريق إلى حب الله في نفس النقطة التي يبدأ فيها ترك حب الدنيا. عن رسول الله صلى الله علٌيه وآله وسلم: " حب الدنيا وحب الله لا يجتمعان في قلب أبداً ". وعن أمير المؤمنين عليه السلام" " كيف يدعِي حب الله من سكن قلبه حب الدنيا ". وهكذا نستنتج – والله العالم – أن الحب التام المكتمل لله تعالى لا يجتمع مع حب الدنٌيا فًي القلب أبداً, وبمقدار ما يتحرر الإنسان من أسر حب الدنٌيا يفوز بنعمة حب الله تعالى, أما إذا سكن حب الدنٌيا قلبه واستقر فٌيه فإنه لن ٌيتذوق حلاوة حب الله تعالى على الأطلاق, ولعل الحدٌيث التالي عن أمٌير المؤمنين علٌيه السلام يؤكد ذلك: يقول عليه السلام: " كما أن الشمس والليل لا يجتمعان, كذلك حب الله وحب الدنيا لا ٌيجتمعان " ومن الواضح أن زوال الليل يتدرج, وكذلك طلوع الشمس و غلبة ضوئها, كذلك حب الله وحب الدنيا. وعنه عليه السلام: " من أحب لقاء الله سلا عن الدنيا ". ولفظة " سلا " التي لا يتحقق مضمونها إلا تدريجياً هذا التدرج الطبيعي. وإذا بلغوا السلو عن الدنيا درجة " بغض الدنٌيا " و " والإكثار من ذكر الموت " ترتب عليه حب الله للإنسان, وهو أسمى من حب الإنسان لله. عن رسول الله صلى عليه وآله وسلم: " من أكثر ذكر الموت أحبه الله ". عن عيسى عليه السلام: " ابغضوا الدنيا ٌيحببكم الله ". ومن الطبيعي أن الدنيا التي نؤمر ببغضها هي الدنيا الحرام التي تجتمع مع المعاصي – أما الدنيا الحلال التي هي الطريق إلى رضوان الله تعالى فنحن مأمورون بالحرص عليها " تمن الحياة لتطيع لا لتعصي ". ومن الواضح أن الطرٌيق إلى حب الله أو القلب السليم, طويل, مليئ بالكبد محفوف بالمخاطر, ولذا اعتبر " الجهاد الأكبر ". ويتوقف سلوكه على: 1– معرفة الواقع. 2– تطهير القلب. أما الأول فلإن الواقع غيب أكثر من كونه شهادة, فعالم الشهادة إذا قيس بعالم الغيب لايكاد يذكر, والواقعي الوحيد في هذا الوجود هو الذي ٌيدرك هذه الحقٌيقة فيعطي الدنيا كل ما تستحق, ويعطي الأخرة كل ما يستطٌيع, فيزهد في الدنيا وٌيكتفي بأخذ " نصيبه " منها, وهذا يعني أنه يرصد كل " ما آتاه الله " للأخرة أي يبذله في سبيل الله تعالى فيعمل على إعمار الدنيا كما أراد سبحانه يقارع الظلم وينتصر للمستضعفين والمحرومين باعتبار ذلك جزءا من العبادة التي أمر بها الحق عز وجل. هذا هو الواقعي الوحيد, ومن عداه واهمون ورجعيون, متخلفون. وأما الثاني – تطهير القلب – فإن عدم تطهيره وتزكيته هو سبب الإنزاق والإنحدار في دركات حب الدنٌ\يا والرضا بها والإطمئنان إليها. والزبير, وخالد بن معمر , وشبث بن ربعي وأضرابهم من أوضح المصاديق المؤكدة لهذه الحقيقة, اللهم ارزقنا حسن العاقبة. ولايسقط المسلم في هوة سوء العاقبة فجأة وبلا مقدمات, بل ثمة عوامل تتفاعل فًي قلبه ونفسه حتى يواجه هذا المصير الكارثة, وهذه العوامل هي الأمراض القليبٌة في مجالي المعتقد والأخلاق, وما لم يحظ قلب كل منا بالرعاية الدائمة في هذين المجالين فإنه مهدد بسوء العاقبة دون شك. "ثُمَّ كَانَ عَاقِبَةَ الَّذِينَ أَسَاؤُوا السُّوأَى أَن كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَكَانُوا بِهَا يَسْتَهْزِؤُون". الروم ٓٔ10. دمتم في حفظ الله و رعايته و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
|
|||
04-07-2013, 01:41 AM | رقم المشاركة : 2 | |||
|
رد: الطريقُ إلى حب الله أوُالقلبُ السليم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف وعجل فرجهم يا كريم
|
|||
04-07-2013, 08:14 PM | رقم المشاركة : 3 | |||
|
رد: الطريقُ إلى حب الله أوُالقلبُ السليم
بسم الله الرحمن الرحيم
|
|||
04-10-2013, 06:44 AM | رقم المشاركة : 4 | |
|
رد: الطريقُ إلى حب الله أوُالقلبُ السليم
بسم الله الرحمن الرحيم |
|
04-12-2013, 05:14 AM | رقم المشاركة : 5 | |
|
رد: الطريقُ إلى حب الله أوُالقلبُ السليم
بسم الله الرحمن الرحيم |
|
04-16-2013, 08:48 PM | رقم المشاركة : 6 | |||
|
رد: الطريقُ إلى حب الله أوُالقلبُ السليم
بسم الله الرحمن الرحيم
|
|||
04-17-2013, 03:38 PM | رقم المشاركة : 7 | |||
|
رد: الطريقُ إلى حب الله أوُالقلبُ السليم
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلي على محمد و ال محمد الطيبين الطاهرين الأشراف و عجل فرجهم يا كريم السلام عليكم ورحمة الله و بركاته, بداية أعتذر اليكم لتأخري في الرد على مساهماتكم و تعقيباتكم في هذا القسم النوراني لكثرة مشاغل الدنيا و لقدوم مولود جديد سميناه أحمداً تيمناً بالمصطفى أحمد صلوات ربي و سلامه عليه و على أله الأطهار و إنشاء الله نكمل معكم المشوار في هذه الجمعة ان رزقنا الله العمر الى ذلك اليوم. أشكر جميع من تفضل علينا بمشاركته و اخص بذلك الأخت فيض بنور الامام علي (ع). نعم كما تفضلتي القلوب ثلاثة أنواع وبرأي المتواضع ارى ان اندر قلبٍ هو النوع الثالث, القلب المنشغل بالمولى عز وجل...في اليوم الواحد قد يمر القلب الواحد بهذه الحالات الثلاثه حسب المتغيرات المحيطة ولكن التحدي و الصعوبة هي تكمن في كيف ان نثبت الحالة الوجدانية في قلوبنا لنجعلها مشغولة بالمولى عز وجل على الدوام؟؟ وهنا الجواب لهذا التساؤال ومن نفس مشاركتكم: وعلى ما روى عن رسول الله صلى الله عليه و اله: حب الدنيا وحب الله لا يجتمعان في قلب أبداً نرى القرأن الكريم يثبت هذا القول في سورة الحديد الأية رقم 20 بسم الله الرحمن الرحيم : اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا وَفِي الآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ صدق الله العلي العظيم وصدق رسوله الكريم كما اني وجدت هذه الرواية الشريفة في كتاب الكافي الجزء الثاني طبعة دار الكتب الإسلامية باب حب الدنيا و الحرص عليها الرواية رقم 8 ص317 وهذه الرواية أعزائي تشرح لنا ما معنى كلمة حب الدنيا التي نراها في الكثير من كتب تراثنا الإسلامي. ٨ - علي بن إبراهيم، عن أبيه، وعلي بن محمد، جميعا عن القاسم بن محمد، عن سليمان المنقري، عن عبد الرزاق بن همام، عن معمر بن راشد، عن الزهري (١) محمد بن مسلم بن عبيد الله قال سئل علي بن الحسين (عليهما السلام) أي الأعمال أفضل عند الله؟ قال: ما من عمل بعد معرفة الله عز وجل ومعرفة رسوله (صلى الله عليه وآله) أفضل من بغض الدنيا فإن لذلك (٢) لشعبا كثيرة وللمعاصي شعب فأول ما عصى الله به الكبر، معصية إبليس حين أبى واستكبر وكان من الكافرين، ثم الحرص وهي معصية آدم وحواء (عليهما السلام) حين قال الله عز وجل لهما: " كلا من حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين (٣) " فأخذا مالا حاجة بهما إليه، فدخل ذلك على ذريتهما إلى يوم القيامة وذلك أن أكثر ما يطلب ابن آدم ما لا حاجة به إليه، ثم الحسد وهي معصية ابن آدم حيث حسد أخاه فقتله، فتشعب من ذلك حب النساء وحب الدنيا وحب الرئاسة وحب الراحة وحب الكلام وحب العلو والثروة، فصرن سبع خصال فاجتمعن كلهن في حب الدنيا فقال الأنبياء والعلماء بعد معرفة ذلك: حب الدنيا رأس كل خطيئة والدنيا دنياتان دنيا بلاغ ودنيا ملعونة. جعلنا الله واياكم جميعا من الذاكرين الله و السلام عليكم و رحمة الله وبركاته,
|
|||
06-18-2013, 11:04 AM | رقم المشاركة : 8 | |
|
رد: الطريقُ إلى حب الله أوُالقلبُ السليم
بسم الله الرحمن الرحيم اللّهُمّ صِلِّ على مُحمّدِ وآلِ مُحمّدِ الطّيبين الطّاهِرين الأشراف وعجّل فُرجُهُم يا كريم ... السّلامُ عليكُم ورحمةُ اللهِ وبركاتُهُ بارك الله بكم وربّي يُحفِّظُكُم ويَحميكُم بِحُقِّ مُحمّدِ وآلِ مُحمّدِ الطّيبين الطّاهِرين الأشراف . وفقكم الله وسدد خطّاكُم وسهل أمرّكُم وقضى حوائِجُكُم عاجلا بِبِركةٍ وسداد ' أهل البيْتِ ' عليهُم السّلام موضوع قيم احسنتم اسالكم الدعاء والزيارة |
|
07-21-2013, 03:37 PM | رقم المشاركة : 9 | |||
|
رد: الطريقُ إلى حب الله أوُالقلبُ السليم
بسم الله الرحمن الرحيم
|
|||
08-13-2013, 02:24 AM | رقم المشاركة : 10 | |||
|
رد: الطريقُ إلى حب الله أوُالقلبُ السليم
بسم الله الرحمن الرحيم
|
|||
10-18-2013, 03:49 PM | رقم المشاركة : 11 | |
|
رد: الطريقُ إلى حب الله أوُالقلبُ السليم
اللهم ارزقنا حبك وحب من يحبك..موضوع رائع |
|
05-17-2016, 12:18 AM | رقم المشاركة : 12 | |||
|
رد: الطريقُ إلى حب الله أوُالقلبُ السليم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف وعجل فرجهم يا كريم
|
|||
07-21-2018, 10:41 PM | رقم المشاركة : 13 | |||
|
رد: الطريقُ إلى حب الله أوُالقلبُ السليم
بسم الله الرحمن الرحيم
|
|||
08-06-2018, 12:30 AM | رقم المشاركة : 14 | |
|
رد: الطريقُ إلى حب الله أوُالقلبُ السليم
بسم الله الرحمن الرحيم |
|
08-10-2018, 01:29 AM | رقم المشاركة : 15 | |
|
رد: الطريقُ إلى حب الله أوُالقلبُ السليم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين |
|
09-22-2019, 08:56 PM | رقم المشاركة : 16 | |
|
رد: الطريقُ إلى حب الله أوُالقلبُ السليم
|
|
09-24-2019, 07:07 AM | رقم المشاركة : 17 | |
|
رد: الطريقُ إلى حب الله أوُالقلبُ السليم
الله يعطيك العافيه |
|
04-01-2020, 10:41 PM | رقم المشاركة : 18 | |||
|
رد: الطريقُ إلى حب الله أوُالقلبُ السليم
بسم الله الرحمن الرحيم
|
|||
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|