:: مركز نور السادة الروحي ليس لديه أي مواقع آخرى على شبكة الأنترنت، ولا نجيز طباعة ونشر البرامج والعلاجات إلا بإذن رسمي :: |
|
نور القـصص والعِـبـر (لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لأُولِي الأَلْبَابِ) |
|
أدوات الموضوع |
08-15-2011, 12:18 PM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
بركات النبي ادريس عليه السلام
كان بدء نبوة إدريس (عليه السلام) أنه كان في زمانه ملك جبار و أنه ركب ذات يوم في بعض نزهة فمر بأرض خضرة نضرة لعبد مؤمن من الرافضة فأعجبه فسأل وزراءه لمن هذه الأرض قالوا لعبد من عبيد الملك فلان الرافضي فقال له أمتعني بأرضك هذه فقال له عيالي أحوج إليها منك فقال بعني فأبى فغضب الملك و انصرف إلى أهله و هو مغموم مفكر في أمره و كانت له امرأة من الأزارقة فرأت في وجهه الغضب فأخبرها بخبر الأرض و صاحبها فقالت إن كنت تكره أن تقتله بغير حجة فأنا أكفيك أمره و أصير أرضه إليك بحجة و كان لها أصحاب من الأزارقة على دينها يرون قتل الرافضة من المؤمنين فبعثت إلى قوم منهم فأتوها فأمرتهم أن يشهدوا على فلان الرافضي عند الملك أنه قد برئ من دين الملك فشهدوا عليه فقتله و أخذ أرضه فغضب الله للمؤمن عند ذلك فأوحى الله إلى إدريس إذا رأيت عبدي هذا الجبار فقل له أ ما رضيت أن قتلت عبدي المؤمن حتى أخذت أرضه و أحوجت عياله من بعده أما و عزتي لأنتقمن له منك في الآجل و لأسلبنك ملكك في العاجل و لأخربن مدينتك و لأطعمن الكلاب لحم امرأتك فقد غرك حلمي عنك فأتاه إدريس برسالة ربه و أداها إليه فقال له الجبار اخرج يا إدريس لئلا أقتلك و قالت له امرأته لا يهولنك رسالة إله إدريس أنا أرسل إليه من يقتله فتبطل رسالة إلهه قال فافعلي و كان لإدريس (عليه السلام) أصحاب من الرافضة مؤمنون يأنس بهم فأخبرهم بتبليغ رسالته إلى الجبار فأشفقوا على إدريس و أصحابه و خافوا عليه القتل و بعثت امرأة الجبار إلى إدريس أربعين رجلا من الأزارقة ليقتلوه فأتوه فلم يجدوه و قد رآهم أصحاب إدريس فحسبوا أنهم أتوا إدريس ليقتلوه فتفرقوا في طلبه فلقوه فقالوا له خذ حذرك يا إدريس فإن الجبار قاتلك فاخرج من هذه القرية فتنحى إدريس عن القرية و معه نفر من أصحابه فلما كان في السحر ناجى إدريس ربه فقال يا رب توعدني الجبار بالقتل فأوحى الله إليه أن اخرج من قريته و خلني و إياه فو عزتي لأنفذن فيه أمري فقال يا رب إن لي حاجة قال الله سلها تعطها قال أسألك أن لا تمطر السماء على أهل هذه القرية و ما حولها حتى أسألك ذلك قال الله عز و جل إذن تخرب القرية و يجوع أهلها فقال إدريس (عليه السلام) و إن خربت و جاعوا قال الله إني أعطيتك ما سألت فأخبر إدريس أصحابه بحبس المطر عنهم فخرجوا من القرية و عدتهم عشرون رجلا فتفرقوا في القرى و شاع خبر إدريس في القرى بما سأل الله تعالى و تنحى إدريس إلى كهف في الجبل و وكل الله به ملكا يأتيه بطعامه عند كل مساء و سلب الله عند ذلك ملك الجبار و قتله و خرب مدينته و أطعم الكلاب لحم امرأته غضبا للمؤمن .
|
|||
09-09-2011, 11:09 PM | رقم المشاركة : 2 | |
|
رد: بركات النبي ادريس عليه السلام
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|