مركز نور السادة الروحي
         
 
     

:: مركز نور السادة الروحي ليس لديه أي مواقع آخرى على شبكة الأنترنت، ولا نجيز طباعة ونشر البرامج والعلاجات إلا بإذن رسمي ::

::: أستمع لدعاء السيفي الصغير  :::

Instagram

العودة   منتديات نور السادة > نـور السـادة أهل البيت (عليهم السلام) > نور الإمام الحسين (عليه السلام)،،،(في ذكرى عاشوراء الأليمة)
التسجيل التعليمـــات التقويم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 01-13-2010, 02:33 PM   رقم المشاركة : 1
ولائية
متخرجو المدرسة الروحية
 
الصورة الرمزية ولائية








ولائية غير متواجد حالياً

افتراضي « الاسلام محمدي الوجود حسيني البقاء »

بسم الله الرحمن الرحيم

<« الاسلام محمدي الوجود حسيني البقاء »
مقولة مشهورة ومتداولة عند المؤمنين ، وكون الإسلام محمدي الوجود مما لاشك ولا ريب فيه ومن البديهيات المتفق عليها عند كافة أهل الإسلام ، وغيرهم من بقية الأديان السماوية وغير السماوية ، أما القول ببقاء الإسلام واستمراريته بسبب الحسين وتضحيته فهذا مما يحتاج إلى دليل وبرهان.
فيا ترى هل ما يعتقده المؤمنون من أنه لولا الإمام الحسين عليه السلام ، ولولا مواقفه وشهادته في كربلاء لما بقي من الإسلام إلا اسمه ومن الدين إلا رسمه ، ولكان الإسلام اليوم كبقية الأديان السماوية الأخرى ـ اليهودية والمسيحية ـ ليس لها تطابق مع دين الكليم موسى والمسيح عيسى عليهما السلام إلا في الإسم ودعوى الإنتساب إليهما.


( 4 )
فهل هذه الكلمة « الإسلام محمدي الوجود ، وحسيني البقاء » كلمة حب وعاطفة أطلقها عشاق ومحبي الإمام الحسين عليه السلام ، أم أنها كلمة لها واقع حقيقي ؟
إذ لعل إنسان يتساءل ويقول : كثير من المذاهب الإسلامية لا تنظر إلى الإمام الحسين عليه السلام على أنه إمام مفترض الطاعة ، كما ينظر إليه المؤمنون ، ومع ذلك فإنها متمسكة ظاهرا بالدين وبدستور الاسلام الخالد « القرآن الكريم » فالاسلام مستمر وباق حتى لو لم يقتل الإمام الحسين في كربلاء ، بل حتى لو لم يولد الإمام الحسين عليه السلام.
إلا إنا نصرّ ونقول :
انه لو لم يكن الإمام الحسين عليه السلام ، ولو لم تكن واقعة كربلا لكان الإسلام إسمه موجود وحقيقته مفقودة ، ولأصبح كبقية الأديان السماوية الموجودة الان ليس له من الحق إلا الاسم ، وأن مقولة « الإسلام حسيني البقاء » لها واقع حقيقي ملموس ممتد من قوله صلى الله عليه وآله « حسين مني وأنا من حسين » (1).
____________
(1) أخرجه البخاري في الأدب من صحيحه ورواه في التاريخ الكبير : ج4 قسم 2 صفحة 415 ، مسند الإمام أحمد : 4 | 172 ، سنن ابن ماجه ، سنن الترمذي ، المستدرك على الصحيحين : 3 | 177 ، ولمعرفة دلالة الحديث راجع ما ألقيناه تحت عنوان « علي مني وأنا منه ».
( 5 )
ولتوضيح ذلك نقول : هناك طائفة من البشر يعتنقون المسيحية وطائفة أخرى يعتنقون اليهودية ، ويزعمون أنها المسيحية التي جاء بها عيسى ، واليهودية التي أنزلت على موسى عليهما السلام ، ولكن الواقع يشهد على أن المسيحية واليهودية الموجودة الان لا تشكل أكثر من 5% مما كانت عليه عند موسى وعيسى عليهما السلام ، بل لعله أقل من هذه النسبة .
وليس الكلام ـ في مقامنا هذا ـ في اسم المسيحية واليهودية وبعض الأمور الاعتقادية الضئيلة والقليلة والأحكام المتفرعة على ذلك ، وإنما الكلام في الطابع العام لهذا الدين أو ذاك ، فالطابع العام لليهودية والمسيحية الموجودتان الان لايمت بصلة الى المسيحية واليهودية التي جاء بها عيسى وموسى عليهما السلام ، لافي الاعتقاد ولا في الطقوس العبادية.
أما الإسلام الان ـ الموجود لدى المذاهب الإسلامية ـ طابعه العام ينطبق مع الإسلام الذي جاء به الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله ، نعم لا ينطبق عليه بحذافيره ولكنه في الأعم الأغلب وفي أكثر الأحكام يتطابق معه ، فما عند المسلمين اليوم بكافة فرقهم كثير منه مؤسس من قبل الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله ، وهذه حقيقة واضحة لا يمكن التغافل والغفلة عنها وهو سر خلود الإسلام


( 6 )
الى يوم القيامة ، فهو خالد بهذه الفرق الإسلامية التي تشكل بمجوعها 50% الى 70% تقريبا (1) من الدين الذي جاء به النبي الأمي صلى الله عليه وآله ، وخالد على نحو الحقيقة والواقعية بتلك الطائفة التي لا تزال على الحق وظاهرة به الى يوم القيامة (2) ، والتي تشكل الإسلام والإيمان صورة وقالباً.
____________
(1) وهذا بفضل الحسين عليه السلام ولولاه ـ كما سيأتي ذكره ـ لكان شأن هذه المذاهب شأن المذاهب المسيحية لا تشكل من دين المسيح عليه السلام إلا الاسم ودعوى الانتساب.
(2) ففي الحديث المستفيض « لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين الى يوم القيامة » ، راجع : صحيح البخاري : 4 |253 كتاب المناقب باب 28 ، صحيح مسلم : 1 | 137 كتاب الإيمان باب نزول عيسى عليه السلام ، صحيح سنن أبي داود للألباني : 2 | 471 ، صحيح سنن ابن ماجه للألباني : 1 | 6 ، سنن الترمذي : 4 | 485 ، صحيح سنن النسائي للالباني : 2 | 756 ، سلسلة الأحاديث الصحيحة للالباني : 4 | 571.
وأخرجه الامام أحمد بن حنبل في المسند عن جابر ، وابي امامة ، وثوبان ، وزيد بن أرقم ، ومعاوية بن قرة ، وجابر بن سمرة ، وأبي هريرة ، ومعاوية بن أبي سفيان ، ومسلمة ، والمغيرة ، وعمران بن الحصين ، راجع المسند : 2|321 ، 340 ، 379 ، 5|345 ، 384 ، 4|93 ، 97 ، 99 ، 101 ، 104 ، 244 ، 248 ، 252 ، 369 ، 429 ، 434 ، 437 ، 5|34 ، 35 ، 92 ، 94 ، 98 ، 103 ، 105 ، 106 ، 108 ، 269 ، 278 ، 279 .
وفي بعض الروايات « ناس من أمتي » ، وبعضها الآخر كما في صحيح البخاري « أمة قائمة بأمر الله لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتيهم أمر الله وهم على ذلك » ، وفي بعضها الثالث « لن يبرح الدين قائما ، يقاتل عليه عصابة من المسلمين حتى تقوم الساعة » ، « والطائفة ، والعصابة ، والأمة ، وناس » فيها دلالة على أن الدين لا يزال قائما بفئة قليلة من الناس لا بالأغلبية من المسلمين.
( 7 )
إذا عرفت ذلك نقول : لولا الإمام الحسين عليه السلام لكان اسلام بقية المذاهب والفرق اسلاما طابعه العام لا يتلاءم مع الإسلام الواقعي والحقيقي الذي جاء به الرسول الاكرم صلى الله عليه وآله ، بل ليس له من الإسلام الواقعي الا الاسم وزعم الانتساب ، كما هو شأن اليهودية والمسيحية.

محاضرات في العقيدة (5)

الاسلام
محمدي الوجود ... حسيني البقاء

محاضرات
الشيخ أحمد الماحوزي

تدوين وتقرير
السيد مصطفى المزيدي







  رد مع اقتباس
قديم 01-13-2010, 03:53 PM   رقم المشاركة : 2
دليل المتحيرين
مشرف
 
الصورة الرمزية دليل المتحيرين







دليل المتحيرين غير متواجد حالياً

افتراضي رد: « الاسلام محمدي الوجود حسيني البقاء »

بسـ الله الرحمن الرحيم ـــم
اللهم صلى على محمد وآله الطيبين الطاهرين الاشراف وعجل فرجهم ياكريم ..........
أحسنتم اختي رزقك الله زيارة الامام الحسين (ع) في الدنيا وشفاعته في الاخرة .
ووفقك لما يحب الله ويرضى .







التوقيع

بِسْمِ اللهِ الْرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ
الَلَّهٌمَّ صَلَ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَالْعَنْ أَعْدَائَهُمْ
اللَّهُمَّ إِنِّي لَوْ وَجَدْتُ شُفَعَاءَ أَقْرَبَ إِلَيْكَ مِنْ مُحَمَّد وَأَهْلِ بَيْتِهِ الْأَخْيَارِ الْأَئِمَّةِ الْأَبْرَارِ لَجَعَلْتُهُمْ شُفَعَائِي فَبِحَقِّهِمُ الَّذِي أَوْجَبْتَ لَهُمْ عَلَيْكَ أَسْأَلُكَ أَنْ تُدْخِلَنِي فِي جُمْلَةِ الْعَارِفِينَ بِهِمْ وَبِحَقِّهِمْ وَفِي زُمْرَةِ الْمَرْحُومِينَ بِشَفَاعَتِهِمْ إِنَّكَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ الطَّاهِرِينَ .
" لو أدركته لخدمته أيام حياتي"
الامام الصادق(ع)
  رد مع اقتباس
قديم 01-13-2010, 06:19 PM   رقم المشاركة : 3
نفحات فاطمية
منتسب سابق لمدرسة السير والسلوك







نفحات فاطمية غير متواجد حالياً

افتراضي رد: « الاسلام محمدي الوجود حسيني البقاء »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف و عجل فرجهم يا كريم...

موفقين انشاء الله







  رد مع اقتباس
قديم 01-13-2010, 08:45 PM   رقم المشاركة : 4
ولائية
متخرجو المدرسة الروحية
 
الصورة الرمزية ولائية








ولائية غير متواجد حالياً

افتراضي رد: « الاسلام محمدي الوجود حسيني البقاء »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف و عجل فرجهم يا كريم
رعاكم الله وسدد خطاكم







  رد مع اقتباس
قديم 01-13-2010, 09:09 PM   رقم المشاركة : 5
الساجد
موالي جديد
 
الصورة الرمزية الساجد








الساجد غير متواجد حالياً

افتراضي رد: « الاسلام محمدي الوجود حسيني البقاء »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم يا ارحم الراحمين
السلام على الحسين وعلى علي ابن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين
احسنتم على الطرح القيم رحم الله والديكم وجزاكم الله خيرا
نعم كما كتبتم وشرحتم الاسلام ( الإسلام محمدي الوجود ، وحسيني البقاء )







  رد مع اقتباس
قديم 01-14-2010, 10:28 AM   رقم المشاركة : 6
ولائية
متخرجو المدرسة الروحية
 
الصورة الرمزية ولائية








ولائية غير متواجد حالياً

افتراضي رد: « الاسلام محمدي الوجود حسيني البقاء »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم يا ارحم الراحمين
رعاكم الله







  رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 02:36 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.