مركز نور السادة الروحي
         
 
     

:: مركز نور السادة الروحي ليس لديه أي مواقع آخرى على شبكة الأنترنت، ولا نجيز طباعة ونشر البرامج والعلاجات إلا بإذن رسمي ::

::: أستمع لدعاء السيفي الصغير  :::

Instagram

العودة   منتديات نور السادة > نـور السـادة أهل البيت (عليهم السلام) > نور أهل بيت النبوة وموضع الرسالة (عليهم السلام)
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 02-24-2018, 09:39 PM   رقم المشاركة : 1
أنوار الإمام الحجة
مرشدة سير وسلوك
 
الصورة الرمزية أنوار الإمام الحجة








أنوار الإمام الحجة غير متواجد حالياً

افتراضي حقيقة الزهراء عليها السلام النورانية

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الاشراف وعجل فرجهم يا كريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن للزهراء (عليها السلام) حقيقة نورانية خاصة بها تمتاز بها على جميع النساء على مر الزمان فهي التي لم يخلق الله السماء ولا الأرض ولا الموجودات المادية ولا المعنوية الا لاجلها ولمحبتها (عليها السلام)...١
بعص من مميزات وخصائص الزهراء عليها السلام النورانية على جميع النساء:
** إن الزهراء (عليها السلام ) تفاحة من الجنة: (ومن الأحاديث الشريفة ما أشار إلى أن فاطمة عليها السلام قد خلقها الله عز وجل من تفاح الجنة.
فعن عائشة قالت: «يا رسول الله مالي أراك كلما قبلت فاطمة كأنك تلعقها عسلاً أو تلعقك عسلاً؟.
قال: يا عائشة لما أسري بي إلى ربي أدخلني جبرائيل الجنة فناولني تفاحة فأكلتها فصارت نورا في صلبي فلما إن كان هي ما كان إلى خديجة نزل حين ذلك النور وخلق منه فاطمة فإذا أردت ان أشم رائحة الجنة قبلت فاطمة، فإذا كان يوم القيامة نودي بفاطمة فتكسى من حلل الجنة فتمر بين عشرة آلاف وصيفة، ويهتف هاتف: يا أهل الجمع غصوا أبصاركم حتى تمر فاطمة عليها السلام»٢
** إن الزهراء عليها السلام من عالم الأمر : عالم الوحدة وليس من عالم الخلق: عالم الكثرة.
(رواية عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: (كيف كنتم حيث كنتم في الأظلة، فقال يا مفضل كنا عند ربنا ليس عنده أحد غيرنا في ظله حمراء نسبحه ونقدسه ونهلله ونمجده وما من ملك مقرب ولا ذي روح غيرنا حتى بدا له في خلق الأشياء)
** (إن الله ليرضى لرضاها ويغضب لغضبها) عندما يقترن رضى الله برضى مخلوقه وغضبه لغضب هذا المخلوق يكون قد وصل هذا الانسان إلى أعلى مراتب القرب الإلهي هكذا هي الزهراء عليها السلام.
** إن الزهراء (عليها السلام) تعلم الملائكة التسبيح والتهليل حول العرش :كتاب فضائل الشيعة بإسناده عن أبي سعيد الخدري قال: كنا جلوسا " مع رسول الله صلى الله عليه وآله إذ أقبل إليه رجل فقال: يا رسول الله أخبرني عن قول الله عز وجل لإبليس: (استكبرت أم كنت من العالين) فمن هم يا رسول الله؟ الذين هم أعلى من الملائكة؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: أنا وعلي وفاطمة والحسن والحسين، كنا في سرادق العرش نسبح الله وتسبح الملائكة بتسبيحنا قبل أن يخلق الله عز وجل آدم بألفي عام)٣
** الزهراء عليها السلام هي سر تكامل الانبياء وهي روح القدس التي تؤيدهم وقد ورد في دعاء الندبة : (وَبَعْضٌ اَوْلَدْتَهُ مِنْ غَيْرِ اَب وَآتَيْتَهُ الْبَيِّناتِ وَاَيَّدْتَهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ).
(في تفسير نور الثقلين والبرهان وكتاب بحار الأنوار عن تفسير فرات الكوفي مسنداً عن الإمام الباقر (عليه السلام) في تفسير سورة القدر، قال: إنّ فاطمة هي ليلة القدر، من عرف فاطمة حقّ معرفتها فقد أدرك ليلة القدر، وإنّما سمّيت فاطمة لأنّ الخلق فطموا عن معرفتها، ما تكاملت النبوّة لنبيّ حتّى أقرّ بفضلها ومحبّتها وهي الصدّيقة الكبرى، وعلى معرفتها دارت القرون الاُولى).
عن زرارة عن حمران قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عمّا يفرق في ليلة القدر، هل هو ما يقدّر الله فيها؟ قال: لا توصف قدرة الله إلاّ أنّها قال: {فِيهَا يُـفْرَقُ كُلُّ أمْر حَكِيم}(٤)، فكيف يكون حكيماً إلاّ ما فرق، ولا توصف قدرة الله سبحانه لأنّه يحدث ما يشاء، وأمّا قوله: {لَيْلَةُ القَدْرِ خَـيْرٌ مِنْ ألْفِ شَهْر}(٥)، يعني فاطمة (عليها السلام)، وقوله: {تَـنَزَّلُ المَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِـيهَا}(٦)والملائكة في هذا الموضع المؤمنون الذين يملكون علم آل محمّد (عليهم السلام)، «والروح روح القدس وهو في فاطمة (عليها السلام)» {مِنْ كُلِّ أمْر * سَلامٌ}(٧) يقول من كلّ أمر مسلّمة {حَـتَّى مَطْـلَعِ الفَجْرِ}(٨) يعني حتّى يقوم القائم (عليه السلام)
** الزهراء هي المؤيده للامام الحجة والناصرة ( وايده بالنصر) أي أيده بالزهراء عليها السلام كيف ولا وأهدافهم واحدة وهي احقاق الحق وازهاق الباطل ، ان الامام المهدي ( عليه السلام) هو الذي سيأخذ بثارها وبثار ولدها ( الحسين عليه السلام)

-----
١- حديث الكساء
٢- «مناقب أمير المؤمنين عليه السلام لمحمد بن سليمان الكوفي: ج2، ص 206، ط النهضة ينابيع المودة للقندوزي الشافعي: ج 2، ص 131، ط دار الأسوة».
٣- بحار الانوار للعلامة المجلسي ج ١٥ ص ٢١.
٤- الدخان:٥
٥-القدر: 3.
٦- القدر: 4.
٧- القدر: 4 ـ 5.
٨- القدر: 5.







التوقيع

لقد خلق الله نور النبي محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم كأول نور كما جاء في الاحاديث الشريفة) ففي كشف الخفاء:1/265(أول ما خلق الله نور نبيك يا جابر ) وخلق أنوار أهل البيت عليهم السلام وقرب هذه الانوار إليه قربة خاصة لا يستطيع أي من كان الوصول إليها وجعلها أشباح تسبح حول عرشه ومن حبه لهذه الانوار أفاض بها على الوجود فخلقت جميع الكائنات من الانس والجن والحيوانات والنباتات والسماوات والارضون والافلاك ولقد ميز الله الانسان ببركتهم عليهم السلام على جميع المخلوقات الاخرى .لقد أكرم الانسان من ذكر وأنثى أجل إكرام وجعل وجوده وإرتباطه بهم أساس التقرب إليه ولا يتم تكامله إلا بهم عليهم السلام..
ونالت المرأة درجة مرموقة وقد منحت مميزات تجلت مع بزوغ الاسلام المحمدي الاصيل والعلوي الجليل بعدما أضاعتها أمم الاحقاب السابقة هذه المميزات تجلت برسم طريقة السعادة لها السعادة الاخروية ولم يميز بينها وبين الرجل فلقد جعل في كل منهما قابلية متساوية للوصله والوصول إلى الله بمعيار التقوى رغم اختلاف التكوين الخلْقي بينهما ، ثم الفوز بجنة عرضها السماوات والارض أعدت للمتقين.

  رد مع اقتباس
قديم 12-15-2022, 02:03 PM   رقم المشاركة : 2
فضة
موالي جديد
 
الصورة الرمزية فضة







فضة غير متواجد حالياً

افتراضي رد: حقيقة الزهراء عليها السلام النورانية

جزاكم الله الف خير
احسنتم







  رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 09:00 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.