:: مركز نور السادة الروحي ليس لديه أي مواقع آخرى على شبكة الأنترنت، ولا نجيز طباعة ونشر البرامج والعلاجات إلا بإذن رسمي :: |
|
قسم سؤال وجواب (مختص بالجانب الروحي العام) قسم خاص بالأسئلة والإستفسارات الروحية العامة . |
|
أدوات الموضوع |
04-22-2021, 11:02 AM | رقم المشاركة : 1 | |
|
الارتقاء للتفس ام للروح
السلام عليكم |
|
04-25-2021, 09:47 PM | رقم المشاركة : 2 | |||||
|
رد: الارتقاء للتفس ام للروح
بسم الله الرحمن الرحيم اقتباس:
اقتباس:
- الروح في حد ذاتها نفخة الهية تهب الحياة لمن تحل فيه، فوصفها بالصلاح وعدمه إنما يجوز بتبع صلاح النفس وفسادها، فاذا صلحت النفس يمكن وصف الروح بالصلاح والعكس بالعكس، ولكن ايضا يمكن النظر الى حقيقة الروح وكونها وديعة الله ونعمته التي بسببها صار الانسان حيا، فمن هذه الجهة لا توصف بذينك الوصفين، او انها توصف بالصلاح فقط حتى ولو كانت النفس ليست كذلك. وربما وصفت النفس والروح باوصاف اخرى كالطيبة والخبث والشر والخير فيقال نفس خبيثة ونفس شريرة او نفس خيرة ونفس شريرة وهكذا الروح، ولكن طبقا لما اوضحنا آنفا . (للإستزادة يمكن الرجوع لمركز العقائد على الرابط التالي : https://www.aqaed.com/faq/2781/ ) أمّا في القبر ـ أيّ : عالم البرزخ ـ فالعذاب يكون على الروح بعد ما تعلّقت بالبدن المثالي ، وهو بدن رقيق ليس له كثافة هذا البدن العنصري ، لكنّه يكون مثله وعلى صورته وهيئته ، ومن شؤونه وحالاته. أمّا في الآخرة فيكون العذاب على البدن العنصري ، أيّ : نفس هذا البدن الموجود في الدنيا بعد أن تعلّق به الروح مرّة ثانية. (المصدر ) تعليق : الاختلاف السائد في المفاهيم أوجد عدم وضوح الرؤية في تحديد تعريفات جامعة مانعة للروح وكذلك للنفس ، ومع هذا الاختلاف يحصل النقص في تحديد مآل كلُّ منهما ، ومن الذي يقع عليه العذاب تحديداً النفس أم الروح ، وفي أي مرحلة من مراحل الحياة والموت والدنيا والآخرة يقع هذا العذاب . والله أعلم وفقكم الله لكل خير ببركة محمد و آل محمد عليهم السلام (يا علي يا علي يا علي(313))
|
|||||
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|