مركز نور السادة الروحي
         
 
     

:: مركز نور السادة الروحي ليس لديه أي مواقع آخرى على شبكة الأنترنت، ولا نجيز طباعة ونشر البرامج والعلاجات إلا بإذن رسمي ::

::: أستمع لدعاء السيفي الصغير  :::

Instagram

العودة   منتديات نور السادة > نـــور الـســـادة الإســلامــيـة > نور الأدعية والزيارات
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 05-03-2011, 11:30 AM   رقم المشاركة : 31
زينب بنتُ الزهــراء
مرشــدة سابقة
 
الصورة الرمزية زينب بنتُ الزهــراء








زينب بنتُ الزهــراء غير متواجد حالياً

افتراضي رد: نورانيات........ نحتاج للمرور عليها كل يوم

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف وعجل فرجهم ياكريم ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

ماأجمل بستان النوراينات المثمر دوماً بكل أنواع الثمار .. وهاهنا نتذوق اليوم ثمرة بغاية اللذة ..
أثمر الله روحك الطاهرة بحب محمد وآل محمد
وصل الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف وعجل فرجهم ياكريم .







التوقيع

« من كان باذلاً فِينَا مهجتَه، وموطِّناً على لِقَاء الله نفسه، فلْيَرْحَل مَعَنا، »
السَّلام عَلَى الحُسَيْن ، وَعَلَى عَليِّ بْنِ الحُسَيْنِ ، وَعَلَى أوْلادِ الحُسَيْنِ ، وَعَلَى أصْحابِ الحُسَينِ الذينَ بَذَلُوا مُهَجَهُم دُونَ الحُسين ..
• • • •
قال رسـول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
(( فاطمة بهجة قلبي ، وأبناها ثمرة فؤادي ، وبعلها نور بصري ، والائمة من ولدها
أمناء ربي وحبله الممدود بينه وبين خلقه ، من اعتصم به نجا ، ومن تخلف عنه هوى ))
• • • •
اَللّـهُمَّ اَعْطِني بَصيرَةً في دينِكَ، وَفَهْماً في حُكْمِكَ، وَفِقْهاً في عِلْمِكَ، وَكِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِكَ، وَوَرَعاً يَحْجُزُني عَنْ مَعاصيكَ، وَبَيِّضْ وَجْهي بِنُورِكَ،
وَاجْعَلْ رَغْبَتي فيـما عِنْدَكَ، وَتَوَفَّني في سَبيلِكَ، وَعَلى مِلَّةَ رَسُولِكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ،
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم ..
• • • •
[
  رد مع اقتباس
قديم 05-25-2011, 12:11 PM   رقم المشاركة : 32
وديعة المصطفى
مـراقـبة سابقة








وديعة المصطفى غير متواجد حالياً

افتراضي رد: نورانيات........ نحتاج للمرور عليها كل يوم

بسم الله الرحمن الرحيم
صلوات الله وصلوات ملائكته وأنبيائه ورسله وجميع خلقه على محمد وآل محمد ، والسلام عليه وعليهم ورحمة الله وبركاته
السلام عليك يا مولاي الحجّة بن الحسن عجّل الله فرجه الشريف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أختي الكريمة زينب بنت الزهراء حفظكم الله
حياكم الله في بستاننا ،، تذوقوا ما تشتهيه نفسكم بالهناء والعافية
اشكر مروركم الكريم غاليتي


إضافة جديدة


- الوقت المناسب : إن المؤمن يختار الزمان المناسب للدعاء، فللزمان تأثيره المادي والمعنوي في تقبل الدعاء وتحققه.. وأفضل أوقات للدعاء هي :

- عند السحر.
- وعند زوال الشمس.
- وبعد المغرب.
- وأفضلها يوم الجمعة.
- وكذلك الدعاء إثر الصلاة الواجبة.
- وعند قراءة القرآن.
- وعند الآذان.
- وعند نزول الغيث.
فلينظر الإنسان إلى ساعة النشاط..!! وهنيئاً لمن كان له مصلى في المنزل، كما كان لأمير المؤمنين وسيد الوصيين الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام، حيث اتخذ بيتاً لا بالصغير ولا بالكبير، خالياً من كل ما يُشغل، وكان يتخذ من هذه الغرفة مكاناً للمناجاة مع ربه في كل وقت.. فالمؤمن في حال الاحتضار، يُستحب أن يُنقل إلى مصلاه، حيث كان يناجي ربه.. حتى من باب علم النفس التجريبي هنالك حالة من التلازم، فهذه السجادة التي طالما بكى عليها، وهذه التربة التي ينظر إليها؛ عندما يراها يتذكر الأيام التي كان يعيش فيها حالة الأنس مع المولى.




- الكشاف : إن رب العالمين عطاؤه غير مرسوم بيد البشر.. إذا أردت أن ترسم لنفسك طريقاً في الحياة، فانظر إلى رضا الله عز وجل، وما الذي يريده رب العالمين منك في هذه اللحظة؟!!.. وهذا يحتاج إلى نور من الله عز وجل، والعقل فيه نور، والنور الذي هو كالكشاف ويفتح لك الطريق إلى كيلومترات، هو ذلك النور الإلهي.. قال تعالى : ﴿ وَمَن لَّمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِن نُّورٍ ﴾.. إذا فقد الإنسان هذا النور، وهو في صحراء محفوف بالمكاره : الوديان من جانب، والوحوش من جانب، ووعورة الطريق من جانب؛ هذا الإنسان متى يصل إلى منزله ؟!!.. نحن في حياتنا نحتاج إلى هذا النور.. البعض يمشي في مسلك سياسي معين عشرة أو عشرين سنة، ثم يكتشف أن هذا المسلك خطأ، فينحرف إلى مسلك آخر، وكذلك يمشي في هذا المسلك عشرة أو عشرين سنة، ثم يراه خاطئاً، فيعود إلى ما كان عليه.. أي أربعين سنة، وهو يتخبط بين يمين وشمال..!! فالذي لا نور له، من الطبيعي أنه لا يعلم من أين المسير.

- إن لله تعالى تجليات في عالم الأفكار بمعنى أنه هو الملهم والمسدد، إذ تكون غافلاً عن فكرة من الأفكار وإذا بطريق من طرق النجاة ينزل عليك إلهاما فيتبين لك طريق الرشد من الغي.. ولكن هذه الواردات تحتاج إلى ذهن صافٍ خالٍ عن المشوشات المختلفة إذ الغالي لا يستقر إلا في الغالي، فهل حاولت الابتعاد عن المشوشات المختلفة لتزداد قدرتك على تلقي الفيوضات الغيبية ؟!!..


- عدم الانشغال بالأسباب : إن التوجه إلى المخلوقين - بجعلهم سبباً لتحقق الخيرات - من دون الالتفات إلى ( مسبِّبية ) المولى للأسباب، لمن موجبات ( احتجاب ) الحق تعالى عن العبد، إذ أن الخير بيده يصيب به من يشاء من عباده، بسبب من يشاء، وبما يشاء، وكيفما يشاء.. وعليه فإن كل ( جهة ) يتوجه إليها العبد بما يذهله عن الله تعالى، لهي ( صنم ) يعبد من دونه، وإن كان ذلك التوجه المذموم مقدمة لعمل صالح.. ولـهذا قبّح القرآن الكريم عمل المشركين، وإن ادعوا هدفاً راجحاً : ﴿ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلاَّ لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى ﴾، فدعوى الزلفى لديه من غير السبيل الذي أمر به الحق تعالى، لهي دعوى باطلة من أيّ كان، مشركاً كان فاعله أو موحداً.. وقد يكون سعي العبد الغافل عن هذه الحقيقة - حتى في سبيل الخير - موجباً للغفلة عن الحق المتعال.. وعلامة ذلك وقوع صاحبه فيما لا يرضى منه الحق أثناء سعيه في سبيل الخير، والذي يفترض فيه أن يكون مقرباً إلى المولى جل ذكره.


- روي عن أمير المؤمنين وسيد الوصيين أبي الحسنين الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام : " الصلاة على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أمحق للخطايا من الماء للنار، والسلام على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أفضل من عتق رقاب ".


-يقول العلامة الطباطبائي: "وأما محبة الله سبحانه فإنها تطهِر القلب من التعلق بغيره تعالى من زخارف الدنيا وزينتها من ولد أو زوج أو مال أو جاه، حتى النفس وما لها من حظوظ وآمال ويقتصر القلب في التعلق به تعالى وبما ينسب إليه من دين أو نبي أو وليّ وسائر ما يرجع إليه تعالى بوجه فإن حب الشيئ حب لآثاره.
فإذا وقع ذلك الحب الإلهي في قلب الإنسان فهو الجنة التي ينعم بها العبد في الدنيا قبل الآخرة وهو الجُنة التي تقيه من الوقوع في المعاصي والمهالك لأن الحب الإلهي كفيل بتوحيد إرادة المحب مع إرادة محبوبه فتكون إرادته مرآن تحكي إرادة المحبوب.
وإن المحبة الإلهية تبعثهم لى أن لا يريدوا إلا ما يريده الله وينصرفوا عن المعاصي"


- (ان ناشئة الليل هي اشد وطئاً واقوم قيلا) :فقيام الليل بما فيه من مجاهدة للنفس، وتحكم في الهوى، ومعاناة في سبيل الوقوف بين يدي الله.. باعتبار مواجهة اتعاب النهار، وسلطان النوم، والشعور بالوحدة في جوف الليل. وباعتبار ذلك يكون قيام الليل اشد وطئاً، وأكبر اثراً على بناء الارادة، والصبر، وبناء الجهاز الحاكم في الشخصية الاسلامية..


- إذا دخل الإنسان الحصانة الإلهية فإن الشيطان لا يتجرأ أن يطمع فيه ، لان حصن الله تعالى من شؤون الله تعالى وهو المحامي عن حصنه ..فهل حاولت الدخول في هذا الحصن بصدق؟!.


- خدمة القلوب : إن من أعظم سبل إرضاء الحق هو العمل الذي ينعكس أثره على ( القلوب )، إذ أنها محل معرفته، ومستودع حـبّه.. فتفريج الكرب عنها، أو إدخال السرور عليها، أو دلالتها على الهدى، أو تخليصها من الهـمّ والغم، كل ذلك مما يوجب سرور الحق وأوليائه كما تشهد به الروايات.. وكلما ( قرب ) هذا القلب من الحق، كلما ( عُظم ) ذلك السرور عند الحق المتعال، وبالتالي عظمت الآثار المترتبة على ذلك السرور من الجزاء الذي لا يعلمه غيره؛ لأنه من العطاء بغير حساب.. بل يستفاد من بعض الأخبار، ترتّب الآثار حتى على إدخال السرور على كل ذي كبد رطبة - ولو من البهائم - بإرواء عطشه، فكيف الأمر بقلوب الصالحين من عباده ؟!!..


- الزبون الدائم : إن كل إنسان معرّض للأزمات والابتلاءات في حياته..!! لذا على العبد أن يتخذ الله عز وجل أنيساً له في ساعات الرخاء، كما في ساعات الأزمات، كي تقول الملائكة عندما ينادي في الأزمات : " هذا صوتٌ كنا نسمعه ".. فالشاب الذي يصلي ركعتين في ليلة الزفاف، عندما يُبتلى يقول : [ يا رب..!! أنا لست بزبون جديد، أنا زبونك دائماً؛ لا أذكرك فقط في الضراء وعند الحاجة؛ وإنما أيضاً في السراء؛ فلا تحرمني لطفك وعنايتك..!! ].


وإلى لقاء إلى نورانيات جديدة ....................







التوقيع

*******
أسرع عمل يصل لقلب صاحب العصر والزمان (عجل الله فرجه)

*******
من كلمات الشيخ بهجت رحمه الله:
( إن في نفس كل منا شمراً يمكنه ان يقتل الحسين عليه السلام ،
ووظيفتنا نحن أن نمنع أنفسنا من ان نكون كذلك ، ونسير بها في إتجاه الطاعه والعبودية)
  رد مع اقتباس
قديم 05-25-2011, 02:19 PM   رقم المشاركة : 33
يا أمير البررة
مرشدة روحية
 
الصورة الرمزية يا أمير البررة








يا أمير البررة غير متواجد حالياً

افتراضي رد: نورانيات........ نحتاج للمرور عليها كل يوم

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف وعجل فرجهم يا كريم..
السلام عليك سيدي ومولاي يا بقية الله في أرضه ورحمة الله وبركاته

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحسنتم أختنا الغالية على هذه الوقفات النورانية..


بارك الله بكم وسدد خطاكم ..







التوقيع

إنَّ الشمس إنما تدخل البيوت بقدر ما للبيت من نوافذ وبقدر رفع الموانع، فكذلك نور الإمام أرواح العالمين له الفداء، ينتفع به الناس بقدر ما يطهرون قلوبهم لتلقي ذلك النور المبارك..
ما رواه الشيخ في غيبته وكمال الدين عن الفتى الذي لقي الإمام عند باب الكعبة..
قال عليه السلام: مالذي تريد يا أبا الحسن ؟
قال: الإمام محجوب عن العالم..
قال عليه السلام: ما هو محجوب عنكم،
لكن حجبته سوء أعمالكم.
بحار الأنوار: 53\321 .


لو كان الهدف هو نيل رضا الله تعالى، الذي لا يحدّه حد، ولا تتناهى عظمته ورضوانه وقدرته وحكمته، سيكون الهدف منعشاً للحركة، ومفجّراً للطاقة، وباعثاً على الحماسة، ومشيداً لبيت الهمّة، وميزة هذا الهدف: إنّ الإقتراب من بلوغه يشكّل تحفيزاً إضافياً لما يلمسه المقترب ويستشعره من لذة حسيّة لا توازيها لذة.
جاء أحدهم مسترشداً إلى أحد العلماء، يسأله: إنني مهما أمارس من رياضة روحية لا أحصل على نتيجة، فكان يجيب عليه:
إنك عملت من أجل النتيجة، هذه المدرسة ليست مدرسة النتيجة، وإنما هي مدرسة المحبّة ومدرسة طلب الله.

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اَللّـهُمَّ كُنْ لِوَلِيِّكَ الْحُجَّةِ بْنِ الْحَسَنِ
صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَعَلى آبائِه في هذِهِ السَّاعَةِ
وَفي كُلِّ ساعَة وَلِيّاً وَحافِظاً وَقائِداً وَناصِراً
وَدَليلاً وَعَيْنا حَتّى تُسْكِنَهُ اَرْضَكَ طَوْعاً
وَتُمَتِّعَهُ فيها طَويلاً. برحمتكَ يا
أرْحَمَ الرَّاحِمين.


  رد مع اقتباس
قديم 06-22-2011, 02:23 PM   رقم المشاركة : 34
وديعة المصطفى
مـراقـبة سابقة








وديعة المصطفى غير متواجد حالياً

افتراضي رد: نورانيات........ نحتاج للمرور عليها كل يوم

بسم الله الرحمن الرحيم
صلوات الله وصلوات ملائكته وأنبيائه ورسله وجميع خلقه على محمد وآل محمد ، والسلام عليه وعليهم ورحمة الله وبركاته
السلام عليك يا مولاي الحجّة بن الحسن عجّل الله فرجه الشريف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أختي الكريمة مناهل النور المهدوي حفظكم الله
اشكر مروركم الكريم وفقكم الله لمراضيه


إضافة جديدة


- إن الشيطان في كل يوم ينصب للمؤمن فخاً، وتجاوز هذا الفخ يحتاج إلى معاملة جديدة في كل يوم، ولهذا فإن المؤمن لا ينفك من الصراع اليومي مع جيش الأبالسة.. فهل أنت قد أعددت العدة لهذا الفخ ؟!!..


- روي عن سيدنا ومولانا أمير المؤمنين وسيد الوصيين أبو الحسنين الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام : " واعلموا أنه ليس لهذا الجلد الرقيق صبرٌ على النار، فارحموا نفوسكم، فإنكم قد جرّبتموها في مصائب الدنيا، فرأيتم جزع أحدكم من الشوكة تصيبه، والعثرة تدميه، والرمضاء تحرقه، فكيف إذا كان بين طابقين من نار، ضجيع حجر وقرين شيطان ؟!!.. أعلمتم أنّ مالكاً إذا غضب على النار حطم بعضها بعضا لغضبه ؟!!.. وإذا زجرها توثّبت بين أبوابها جزعا من زجرته ".


- الحاجب: قد يكون الإنسان بحسب الظاهر خالي القلب من الشرك وحب المعاصي، ولكن له في الدنيا نقاط حب وتعلق، فكلما أراد أن يتوجه إلى الله عز وجل، تأتي هذه النقاط لتكون حاجبا بينه وبين الله تعالى.. فهل ترى في قلبك مثل هذه النقاط ؟!!..

- صراحة أمير المؤمنين عليه السلام : يكتب أمير المؤمنين وسيد الوصيين وقائد الغر المحجلين سيدنا ومولانا أبي الحسنين الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام كتاباً إلى واليه يقول فيه : " تعمر دنياك بخراب آخرتك، وتصل عشيرتك بقطيعة دينك، ولئن كان ما بلغني عنك حقاً، فبعير أهلك وشسع نعلك خير منك ومن كان بصفتك ".. فتبلغ صراحة أمير المؤمنين عليه السلام، وتنمّره في ذات الله تعالى مبلغاً يجعل شسع النعل، خيرا ممن ينحرف عن طريق الحق.. لوضوح أن شسع النعل لا ( غضاضة ) في وجوده، إذ أنه ( مسبح ) للحق بلسان حاله أو مقاله، كباقي موجودات هذا الكون الفسيح، خلافاً لمن ( حـاد ) عن جادة الحق فهو دون البعير وشسع النعل بل أضل سبيلاً.


- الانقطاع بالنوم : إن النوم انقطاع عن الحق تعالى، وذلك لانتفاء الذكر بكل صوره، سواء بالقلب أو باللسان، ولهذا يدع الرجل - كما روي - فقيراً يوم القيامة.. ولهذا لا يحسن النوم إلا عند الحاجة إليـه، وبالمقدار الذي به قوام البدن، كما لم يحسن التقلب في الفراش الذي هو حرمان لفوائد النوم واليقظة معاً.. وقد سأل نبي الله موسى على نبينا وآله وعليه السلام ربه عن أبغض الخلق إليه، فأوحى إليه : (( جيفة بالليل وبطال بالنهار )).. ومن هنا كثرت الأدعية الواردة قبل النوم، لتذكّر العبد بحقيقة أن هذه العملية الشبيهة ( بالموت )، إنما هي وسيلة لاستعادة ( نشاط ) الحياة من أجل عبودية أفضل.

- مملكة الأبالسة :
إن الدخول إلى مملكة الأبالسة يتم من ثلاثة بوابات معروفة في كتب الأخلاقيين :

· منها بوابة الغضب والتي بها يسفك الإنسان الدماء وما يلحق به من مقدماته.
· ومنها بوابة الشهوة والتي منها يفسد فيها وما يترتب عليها.
· ومنها بوابة الخيالات الفاسدة والتي بها يوسوس في صدور الناس.
فهل سددت أبواب الفساد كلها ؟!!.. أوهل تعلم أن الدخول إلى مملكته يتم ولو من باب واحد ولا يحتاج إلى فتح الأبواب كلها ؟!!.



- اجتذاب قلوب الخلق : إن السيطرة على قلوب المخلوقين ولو لغرض راجح - كالهداية والإرشاد - تحتاج إلى ( تدخّل ) مقلب القلوب ومن يحول بين المرء وقلبه.. وعليه، فلا داعي لاصطناع الحركات الموجبة لجلب القلوب كالتودد المصطنع، أو حسن الخلق المتكلَّف.. فما ( قيمة ) السيطرة على القلوب أولاً ؟!!..وما (ضمان) دوام السيطرة الكاذبة ثانياً ؟!!.. وحالات انتكاس علاقات الخلق مع بعضهم - بدواع واهية - خير دليل على ذلك.

- إن الدعاء قبل وقوع البلاء لدفعه، أقوى من الدعاء بعد نزول البلاء لرفعه، حيث أن الأمر يحتاج في الحالة الثانية إلى دعاء مضاعف.. فهل أنت ممن يدفع البلاء بالدعاء قبل وقوعه ؟!!.

- روي عن سيد الخلق والمرسلين أبي القاسم محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " ما من صلاة يحضر وقتها إلا نادى ملك بين يدي الناس : [أيها الناس..!! قوموا إلى نيرانكم التي أوقدتموها على ظهوركم، فأطفئوها بصلاتكم] ".



وإلى لقاء إلى نورانيات جديدة ....................






التوقيع

*******
أسرع عمل يصل لقلب صاحب العصر والزمان (عجل الله فرجه)

*******
من كلمات الشيخ بهجت رحمه الله:
( إن في نفس كل منا شمراً يمكنه ان يقتل الحسين عليه السلام ،
ووظيفتنا نحن أن نمنع أنفسنا من ان نكون كذلك ، ونسير بها في إتجاه الطاعه والعبودية)
  رد مع اقتباس
قديم 06-25-2011, 07:36 PM   رقم المشاركة : 35
(ريحانة المصطفى)
منتسب سابق للمدرسة الروحية







(ريحانة المصطفى) غير متواجد حالياً

افتراضي رد: نورانيات........ نحتاج للمرور عليها كل يوم

بسم الله الرحمن الرحيم
صلوات الله وصلوات ملائكته وأنبيائه ورسله وجميع خلقه على محمد وآل محمد ، والسلام عليه وعليهم ورحمة الله وبركاته
السلام عليك يا مولاي الحجّة بن الحسن عجّل الله فرجه الشريف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بوركتي اختي الفاضلة على هذا الطرح الرائع

اسال الله ان يجعلة ثقلا في ميزان حسناتك

وان يجعلكم وايانا من الذاكرين غير الغافلين

فان كلماتكم قد خالجت قلبي واذرفت دمعي
وجعلتني اسال نفسي لما نحن ننساق دائما الى الشيطان
ونبعد عن رب جليل غفور رحيم ودودجزيل العطايا قد من علينا

من قبل ان يخلقنا بنور محمد واله الاطهار

هذه الثلة التي تحيا قلوبنا بهم عند ذكرهم

ونغذي ارواحنا بمسيرة حياتهم ومصائبهم

اللهم ان كان عمري مرتعا للشيطان فاقبضني اليك

بارك الله فيكم ووسدد خطاكم







التوقيع

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اَللّـهُمَّ كُنْ لِوَلِيِّكَ الْحُجَّةِ بْنِ الْحَسَنِ
صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَعَلى آبائِه في هذِهِ السَّاعَةِ
وَفي كُلِّ ساعَة وَلِيّاً وَحافِظاً وَقائِداً وَناصِراً
وَدَليلاً وَعَيْنا حَتّى تُسْكِنَهُ اَرْضَكَ طَوْعاً
وَتُمَتِّعَهُ فيها طَويلاً. برحمتكَ يا
أرْحَمَ الرَّاحِمين.
  رد مع اقتباس
قديم 07-04-2011, 01:21 PM   رقم المشاركة : 36
نور جواد أهل البيت (ع)
متخرجو المدرسة الروحية








نور جواد أهل البيت (ع) غير متواجد حالياً

افتراضي رد: نورانيات........ نحتاج للمرور عليها كل يوم

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد واغسلنا بـ فيض نورهم يا كريم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

رائع
رائع
رائع

هي اقل ما تقال في هذا الموضوع الشامل المتكامل
فنحن دائما بحاجة الى هذا التذكير .. كما نقوم بعمل تنبيه عبر الاجهزة الالكترونية لاوقات الاستيقاظ وكافة المهام الاخرى .. يجب ان نضع تلك النقاط امام اعيننا ايضا للتذكير ..

جزاكم الله خير الجزاء







التوقيع

اللهم اصطنعني لنفسك
.
.
.

  رد مع اقتباس
قديم 07-04-2011, 03:25 PM   رقم المشاركة : 37
مودة القربى
متخرجة ( المدرسة الروحية )








مودة القربى غير متواجد حالياً

افتراضي رد: نورانيات........ نحتاج للمرور عليها كل يوم

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين الاشراف وعجل فرجهم ياكريم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما اجمل واروع ماتسطرينه من مواضيع
تجعلنا نفكر في وضعنا بدل المره عشرات المرات
اقرا تساولاتكم اللطيفه خلال المواضيع
وعلينا الاجابه عليها بكل صراحه ووضوح
حتى نسير في طريق النور بكل ثقه ووضوح
لايسعنا الا نقول لك جزاك الله عنا خير الجزاء
وزادك الله نورا على نور من انوار ال بيت المصطفى
صلى الله عليه واله وسلم.



.







  رد مع اقتباس
قديم 07-08-2011, 03:37 PM   رقم المشاركة : 38
زهرة النرجس
موالي جديد







زهرة النرجس غير متواجد حالياً

افتراضي رد: نورانيات........ نحتاج للمرور عليها كل يوم

موفقين أن شاء الله
ودمتم بحفظ الله ورعايته







  رد مع اقتباس
قديم 07-12-2011, 06:00 AM   رقم المشاركة : 39
قريرةٌ بنور الزهراء
مرشدة سابقة
 
الصورة الرمزية قريرةٌ بنور الزهراء








قريرةٌ بنور الزهراء غير متواجد حالياً

افتراضي رد: نورانيات........ نحتاج للمرور عليها كل يوم

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف وعجل فرجهم ياكريم
السلام عليك سيدي ومولاي الحجة ابن الحسن وعلى ابائك الطاهرين ورحمة الله وبركاته

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

طرح نوراني مبارك يضيف أنوار وأنوار ..مصدر خير ماشاء الله

بارك الله في مسعاكم أخيه وجزاكم الله كل الخير ببركة وسداد أهل البيت عليهم السلام







التوقيع

ياصاحب الزمان
  رد مع اقتباس
قديم 07-15-2011, 08:13 PM   رقم المشاركة : 40
مؤمنه
موالي جديد







مؤمنه غير متواجد حالياً

Post رد: نورانيات........ نحتاج للمرور عليها كل يوم

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف خلق الله المصطفى محمد ووصيه المرتضى وبضعته الزهراء والسبطين الحسن والحسين صلوات ربي وسلامه عليهم أجمعين.
تسلمين اختي ومشكوره على هذه المواضيع
بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك...







  رد مع اقتباس
قديم 08-01-2011, 01:49 PM   رقم المشاركة : 41
تسبيحة الحسين (ع)
مرشــدة سابقة
 
الصورة الرمزية تسبيحة الحسين (ع)








تسبيحة الحسين (ع) غير متواجد حالياً

افتراضي رد: نورانيات........ نحتاج للمرور عليها كل يوم

بسم الله الرحمن الرحيم
لكِ كل الشكر أختاه على هذا الموضوع الشامل
لقد أصبح لنا مثل القوة التي تعيننا عندما نتقاعس

لك كل الشكر







التوقيع

بسم الله الرحمن الرحيم
(إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ) [النحل : 74]

قال الإمام علي عليه السلام
كن في الحياة كعابر سبيل ,, واترك وراءك كل اثر جميل
فما نحن في الدنيا الا ضيوف,, وماعلى الضيف الا الرحيل

قال الإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف:

لو علموا شيعتي شدة حبي لهم ... لماتــوا شوقاً لرؤيتي

آية الله الشيخ محمد تقي بهجت قدس سره:
ـ إن على المؤمن أن لا ينظر إلى الحصاد، ولا ينظر إلى الثمار، وإنما ينظر إلى سعيه .. لأن من ينظر إلى الثمرة والنتيجة،
لابد وأن يقصّر في السعي يوما ما لانه يريد النتيجة ولا يريد السعي ارضاء لمولاه ..
فهل انت معتقد بحقيقة وان ليس للانسان الا ما سعى.. ؟!

ـ بحثنا وبحثنا فلم نجد ذكراً أنفع من الصلاة على محمد وآل محمد ....




  رد مع اقتباس
قديم 12-26-2011, 03:04 PM   رقم المشاركة : 42
وديعة المصطفى
مـراقـبة سابقة








وديعة المصطفى غير متواجد حالياً

افتراضي رد: نورانيات........ نحتاج للمرور عليها كل يوم

بسم الله الرحمن الرحيم
صلوات الله وصلوات ملائكته وأنبيائه ورسله وجميع خلقه على محمد وآل محمد ، والسلام عليه وعليهم ورحمة الله وبركاته
السلام عليك يا مولاي الحجّة بن الحسن عجّل الله فرجه الشريف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الاخوات الكريمات جميعاً حفظكن الله تعالى بحفظه
اشكر تشريفكم وتنويركم واطلاعكم
نسأل الله تعالى ان ينوركم بنور محمد وآل محمد الاشراف الاطهار

إضافة جديدة

- هداية السبل بالمجاهدة: قد ذكر القرآن بصريح القول، أن هداية السبل مترتبة على الجهاد في الله تعالى، فالذي لا يعيش في حياته شيئاً من المجاهدة : في نفسه، أو ماله، أو بدنه، كيف يتوقع الاهتداء إلى تلك السبل الخاصة ؟!!.. ومن هنا قد يعوّض الحق تقاعس عبده في المجاهدة، وذلك بتعريضه لأنواع البلاء، رأفة به ولرفع آثار قعوده عن الجهاد، المتمثل بحجبه عن السبل.. ولو ( كلّف ) نفسه شيئاً من المجاهدة، ( لاندفع ) عنه بعض البلاء.. وبذلك يكون - بتثاقله إلى الأرض - قد خسر ( العافية )، و( بركات ) المجاهدة المباشرة التي قد لا يعوّضها البلاء تماماً.

- إن الكثيرون يودون لو تتعلق بهم حالة الاجتباء والاصطفاء التي شملت السيد العذراء مريم عليها السلام، فوصلت إلى درجات عاليه بعد إن تقبلها ربها بقبول حسن وأنبتها نباتاً حسناً، وخاصة أنها لم تبذل جهداً كبيراً في أول أيام حياتها، إلا نذر أُمها ما في بطنها محرراً.. فهل قمت بما يوجب لك حالة الاصطفاء هذه ؟!!..

- الإتباع دليل المحبة: إن من الضروري التأمل في قوله تعالى : ﴿ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ ﴾.. فإتباع الشرع أساسٌ لمحبة الشارع، ومحبة الشارع للمتشرع أساسٌ لتحقيق أهداف الشريعة في سلوك العبد، وليس من الضروري أن يثمر الإتّـباع المحبة ( الفعلية ) السريعة.. إذ أن هذه الثمرة قد تُعطى بعد مرحلة من الطاعة، يُثبت فيها العبد ( إصراره ) على مواصلة الطريق وإن طال المدى


- يتفق أن يخالف الإنسان أوامر مسؤوله في العمل، أو والده في المنزل فيسقط من عينه، فيتألم كثيراً لعلمه أن ذلك سيفوت عليه كثيراً من المنافع الدنيوية، ولكن الإنسان عندما يخالف أوامر ربه ألا يحتمل أنه سقط من عين ربه ؟!!.. فهل فتشت في حياتك عن موجبات سقوطك من عين الله تعالى وهي ليست قليلة هذه الأيام ؟!!..

- يستعيذ العبد بربه من همزات الشياطين ، والهمز هو النخس ، شُـبّه ذلك بهمز الدواب عند المشي ، والمهمزة عصا في رأسها حديدة مدببة ينخس بها الحمار ونحوه ، فكأن الشيطان جعل نفسه ( كالراعي ) للقطيع الذي يملكه ، فله الحق متى شاء أن يهمز من يسوقه إذا تباطأ في السير ، وفي ذلك غاية ( الـمذلة ) والهوان لمن خُلق في ( أحسن ) تقويم ..فالالتفات إلى هذه الحقيقة المـرّة - وما أكثر تحققها في حياة البشرية - يجعل العاقل يتمرد على سلطان الشيطان الذي يوصله إلى مستوى البهائم ، التي تفقد حريتها في انتخاب السبيل الأصلح.


- إن من موجبات تسلط الشيطان على العبد : هو جهل العبد بمداخله في النفس... إذ هو أدرى من بني آدم بذلك، وهو صاحب الخبرة الطويلة في إغوائهم.. أفليس الاعتصام بالمولى الحق، وهو ( العليم الخبير ) الذي يرفع ذلك الجهل، رافعًا لذلك الموجب ومبطلاً له ؟!!..

- لو أكثرت الدعاء وإظهار الشوق لأحدهم ثم اطلع عليك وأنت بهذه الحالة، لبادلك الشعور وخاصةً إذا علم أن هذه العواطف خالصة لا يراد منها أي امتياز.. فهل أنت كذلك مع إمام زمانك ؟!!.. ويا ترى ما ستكون النتيجة عندما يراك الإمام مُحباً له، داعياً له من دون أن تطلب الأجر على ذلك.. وخير ضمان لوصول العبد إلى ربه في حركة رتيبة غير متذبذبة، هو حب المولى حُباً يتسلل إلى شغاف القلب، بحيث يَلْتَذ العبد حينها بالعمل بما يريده المحبوب، لا من أجل أخذ الجوائز منه، فهل راجعت قلبك لترى مثل هذا الحب لله تعالى والذي نصرفه لأولادنا وأزواجنا ؟!!..



وإلى لقاء إلى نورانيات جديدة ....................






التوقيع

*******
أسرع عمل يصل لقلب صاحب العصر والزمان (عجل الله فرجه)

*******
من كلمات الشيخ بهجت رحمه الله:
( إن في نفس كل منا شمراً يمكنه ان يقتل الحسين عليه السلام ،
ووظيفتنا نحن أن نمنع أنفسنا من ان نكون كذلك ، ونسير بها في إتجاه الطاعه والعبودية)
  رد مع اقتباس
قديم 12-26-2011, 05:34 PM   رقم المشاركة : 43
نورانية بنور الحجة (عج)
مرشدة سابقة
 
الصورة الرمزية نورانية بنور الحجة (عج)







نورانية بنور الحجة (عج) غير متواجد حالياً

افتراضي رد: نورانيات........ نحتاج للمرور عليها كل يوم

اللهم صلي على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف وعجل فرجهم ياكريم

ما شا ءالله بارك الله فيك عزيزتي حقيقة عبارات تحمل الصدق والنورانية تخترق القلب والروح لتجعلها تستشعر القرب الإلهي أحسنتم كثيرا في ميزان حسناتكم







التوقيع

سبحانك ما أعظمك يالله تتجلى عظمة الخالق ... في الحديث القدسي الشريف
قال سبحانه وتعالى : (( يا ابن آدم جعلتك في بطن أمك .. و غشيت وجهك بغشاء لئلا تنفر من الرحم ... و جعلت وجهك إلى ظهر أمك لئلا تؤذيك رائحة الطعام .. و جعلت لك متكأ عن يمينك و متكأ عن شمالك .. فأما الذي عن يمينك فالكبد .. و أما الذي عن شمالك فالطحال ..و علمتك القيام و القعود في بطن أمك .. فهل يقدر على ذلك غيري ؟؟ فلما أن تمّت مدتك .. و أوحيت إلى الملك بالأرحام أن يخرجك .. فأخرجك على ريشة من جناحه .. لا لك سن تقطع .. و لا يد تبطش .. و لا قدم تسعى .. فأنبعث لك عرقين رقيقين في صدر أمك يجريان لبنا خالصا .. حار في الشتاء و باردا في الصيف .. و ألقيت محبتك في قلب أبويك .. فلا يشبعان حتى تشبع .. و لا يرقدان حتى ترقد .. فلما قوي ظهرك و أشتد أزرك .. بارزتني بالمعاصي في خلواتك ..و لم تستحي مني .. و مع هذا إن دعوتني أجبتك .. و إن سألتني أعطيتك .. و إن تبت إليّ قبلتك ))

  رد مع اقتباس
قديم 01-18-2012, 02:39 PM   رقم المشاركة : 44
وديعة المصطفى
مـراقـبة سابقة








وديعة المصطفى غير متواجد حالياً

افتراضي رد: نورانيات........ نحتاج للمرور عليها كل يوم

بسم الله الرحمن الرحيم
صلوات الله وصلوات ملائكته وأنبيائه ورسله وجميع خلقه على محمد وآل محمد ، والسلام عليه وعليهم ورحمة الله وبركاته
السلام عليك يا مولاي الحجّة بن الحسن عجّل الله فرجه الشريف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الاخت الكريمة نورانية بنور الحجة (عج)
حياكم الله وبارك الله بكم
نسأل الله تعالى ان ينوركم بنور محمد وآل محمد الاشراف الاطهار

- التغلغل في النفوس : إن المؤمن شخصيةً محبوبةً، ومن هنا يستغل هذا المدد الإلهي في هذا المجال، بالإضافة إلى أرضية الفطرة السليمة، وبذلك يمكن أن يفتح القلوب المنغلقة، فلا ينبغي اليأس في هذا المجال.. وعليه، فإن هذه الغربة التي نعيشها هذه الأيام جميعاً رجالاً ونساءً، طريق معالجتها هو التغلغل في النفوس، ومحاولة تبديل طريقة الأمر والنهي، والتحكم، وإصدار الأوامر والقرارات، إلى طريقة النفوذ في لب العباد.. وعندئذٍ نرى كيف أن جوارح الخلق تنساق إلينا، بعد إن ملكنا جوانحها.

- إن المعصية حالة من ( التمرّد ) المقصود أو غير المقصود مع الحق مباشرة ، ولهذا تنتاب العبد حالة من الخجل والوجل ، عندما يريد الحديث مع من عصى في حقه ، وخاصة عندما تكبر حجم المعصية ..ومن هنا كان من الطبيعي أن يخلق الحق شفعاء بينه وبين خلقه ، وهم المعصومون (ع) الذين أمر باتخاذهم الوسيلة إليه ..فإن المعصية وإن كانت ( مخالفة ) لهم أيضا ، إلا إنها ( متوجهة ) للحق قبل أن تتوجه إليهم ..ولهذا جعل الحق توبته متفرعة على استغفار الرسول (ص) ، كالأب الذي يشفع لابنه عند السلطان ، بطلب من السلطان نفسه .


- إن مثل نفوسنا كمثل مدينة فيها الكثير من قطاع الطرق واللصوص، والذي يمنعهم من إعاثة الفساد فيها هو خوفهم من السلطان وجنوده.. وعليه فلو ارتفعت حماية السلطان عن تلك المملكة وسحب جنوده عنها، فيا ترى ما الذي سيحصل في ذلك البلد ؟!!.. إن الرعاية الإلهية لقلوبنا إنما هي بمثابة هذه الرعاية، فلو ارتفعت عنا، ما زكى منا من أحدٍ أبداً، ولاتبعنا الشيطان إلا قليلاً، كما ذكره القرآن الكريم، فهل نحن شاكرون ؟!!..


- روي عن سيد الخلق والمرسلين أبي القاسم محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " يا أنس..!!

- أسبغ الوضوء تمرّ على الصراط مرَّ السحاب.
- أفشِ السلام يكثر خير بيتك.
- أكثر من صدقة السرّ فإنّها تطفئ غضب الربّ عزّ وجلّ ".

- روي أن سيد الخلق والمرسلين أبي القاسم محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال ذات يوم وعنده جماعة من أصحابه : " اللهم..!! لقّني إخواني " مرتين..!!
فقال مَن حوله من أصحابه : أمَا نحن إخوانك يا رسول الله ؟!!..
فقال صلى الله عليه وآله وسلم : " لا..!! إنكم أصحابي، وإخواني قومٌ في آخر الزمان آمنوا ولم يروني، لقد عرّفنيهم الله بأسمائهم وأسماء آبائهم، من قبل أن يخرجهم من أصلاب آبائهم وأرحام أمهاتهم، لأحدُهم أشدُّ بقيّةً على دينه من خرط القتاد في الليلة الظلماء، أو كالقابض على جمر الغضا، أولئك مصابيج الدجى، ينجيهم الله من كلّ فتنةٍ غبراء مظلمة ".

- لو أكثرت الدعاء وإظهار الشوق لأحدهم ثم اطلع عليك وأنت بهذه الحالة، لبادلك الشعور وخاصة إذا علم أن هذه العواطف خالصةً لا يُراد منها أي امتياز.. فهل أنت كذلك مع إمام زمانك عجل الله فرجه الشريف ؟!!.. ويا ترى ما ستكون النتيجة عندما يراك الإمام محباً له، داعياً له من دون أن تطلب الأجر على ذلك.. وخير ضمان لوصول العبد إلى ربه في حركة رتيبة غير متذبذبة، هو حب المولى حبا يتسلل إلى شغاف القلب، بحيث يلتذ العبد حينها بالعمل بما يريده المحبوب، لا من أجل أخذ الجوائز منه، فهل راجعت قلبك لترى مثل هذا الحب لله تعالى والذي نصرفه لأولادنا وأزواجنا ؟!!..

- إن أول شرط في السير إلى الله تعالى تحقق حالة العطش الروحي، الذي يدفع العبد للبحث عن ماء الوصال.. فهل تعيش هذا العطش المقدس

- إذا مُنح العبد - من قِبَل المولى - ساعة الأنس واللقاء ودرك الجمال المطلق الذي يترشح منه كل جمال في عالم الوجود، لكان ذلك بمثابة زرع الهوى ( المقدس ) الذي يوجب حنين العبد لتلك الساعة.. ولكان علمه بأن تلك الساعة حصيلة استقامة ومراقبة متواصلة قبلها، ( مدعاة ) له للثبات على طريق الهدى عن رغبة وشوق، لئلا يسلب لذة الوصال التي تهون دونها جميع لذائد عالم الوجود.

يتبع ......






التوقيع

*******
أسرع عمل يصل لقلب صاحب العصر والزمان (عجل الله فرجه)

*******
من كلمات الشيخ بهجت رحمه الله:
( إن في نفس كل منا شمراً يمكنه ان يقتل الحسين عليه السلام ،
ووظيفتنا نحن أن نمنع أنفسنا من ان نكون كذلك ، ونسير بها في إتجاه الطاعه والعبودية)
  رد مع اقتباس
قديم 01-18-2012, 03:14 PM   رقم المشاركة : 45
قريرةٌ بنور الزهراء
مرشدة سابقة
 
الصورة الرمزية قريرةٌ بنور الزهراء








قريرةٌ بنور الزهراء غير متواجد حالياً

افتراضي رد: نورانيات........ نحتاج للمرور عليها كل يوم

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف وعجل فرجهم ياكريم
السلام عليك سيدي ومولاي الحجة ابن الحسن وعلى ابائك الطاهرين ورحمة الله وبركاته

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


حفظكم الله تعالى .. والحمد لله رب العالمين .. نسال الله ان يتقبلها منكم باحسن قبول .

جزاكم الله كل خير ببركة وسداد أهل البيت عليه السلام


بارك الله بكم وسدد خطاكم ..







التوقيع

ياصاحب الزمان
  رد مع اقتباس
قديم 01-18-2012, 09:15 PM   رقم المشاركة : 46
فيض بنور الإمام علي (ع)
مرشدة سابقة
 
الصورة الرمزية فيض بنور الإمام علي (ع)








فيض بنور الإمام علي (ع) غير متواجد حالياً

افتراضي رد: نورانيات........ نحتاج للمرور عليها كل يوم

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد الطيبين الطاهرين الآشراف وعجل فرجهم يا كريم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكم اختنا العزيزة وجزاكم الله الف خيراً على هذه الكلمات الجميلة و الرائعة ذات المعاني القوية وكلها في ميزان حسناتكم.

اللهم صل على محمد الطيبين الطاهرين الآشراف وعجل فرجهم يا كريم

جزاكم الله خير الدارين ببركة وسداد أهل البيت عليه السلام







التوقيع

بسْمِ اللهِ الْرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ
الَلَّهٌمَّ صَلَ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ

قال رسول الله صلى الله عليه وآله

يا عمار إذا رأيت علياً قد سلك واديا وسلك الناس واديا غيره فاسلك مع علي ،
ودع الناس فإنه لن يدلك على ردى ، ولن يخرجك من هدى ".
" علي مع الحقّ والقرآن، والحقّ والقرآن مع علي، ولنْ يتفرّقا حتّى يردا على الحوض يوم القيامة ".
" من أطاعني فقد أطاع الله, ومن عصاني فقد عصا الله , ومن أطاع علياً فقد أطاعني , ومن عصا الله فقد عصاني ".
" أنا المنذر و علي الهادي ، وبك يا علي يهتدي المهتدون من بعدي ".
" اِن الله قد فرض عليكم طاعتي ونهاكم عن معصيتي وأوَجبَ عليكم اتّباع أمري ، وان تطيعُوا علي بن أبي طالب بعدي ،
فاِنه أخي ، ووزيري ، ووارث علمي، وهو مني وأنا منه ، حبُّه ايمان وبُغضُه كفر اَلا فمن كُنتُ مَولاه فهو مَولاه ، انا وعلي
أبوا هذه الأمة فمن عصَى أباه حُشِرَ مع ولد نوح حيث قال له أبوه : يا بنيَّ اركب معَنَا ولا تكُن مَعَ الكافرين *".
" يا علي انت مني بمنزلة هارون من موسى الا انه لا نبي بعدي ، تقضي ديني وتنجز عداتي وتقاتل بعدي على التأويل كما قاتَلْتُ على التنزيل .
يا علي حبُّك ايمان وبغضك نفاق ، ولقد نبَّأني اللطيف الخبير انه يخرج من صُلب الحسين تسعة من الأئمة معصومون مطهّرون ،
ومنهم مهدي هذه الأمة الذي يقوم بالدين في آخر الزمان كما قمت في أوَّله ".

فمن هذا المنطلق وهذه الأدلة القرآنية والنبوية . . . اهتديت بك يا علي . . . لأنك الهادي بعد رسول الله صلى الله عليه وآله .
وقررت أن أسلك الوادي الذي فيه علي عليه السلام وأترك الوادي الذي فيه من اغتصب حقه وحرم زوجته من إرثها حتى ماتت وهي غاضبة عليهم.


أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إلاّ الله وَحْدَهُ لاشَرِيكَ لَهُ
وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرسوله
وَأَشْهَدُ أَنَّ عَلِيَّاً أَميِرُ الْمُؤْمِنِينَ وَلِيُّ الله

  رد مع اقتباس
قديم 01-25-2012, 11:36 PM   رقم المشاركة : 47
يا جابر العظم الكسير
موالي جديد
 
الصورة الرمزية يا جابر العظم الكسير







يا جابر العظم الكسير غير متواجد حالياً

افتراضي رد: نورانيات........ نحتاج للمرور عليها كل يوم

اللهم صلي على محمد و على آل محمد
كلمـآت تخشع النفسس فتتسابق في فعل العمل الصـآلح ..::

- إن أجمل لحظات النبي الأكرم (ص) عندما كانَ يأتي جبرائيل (ع) ويقول: (العلي الأعلى يقرئك السلام، ويخصك بالتحية والإكرام).. هذا السلام من الممكن أن يحوز عليه الإنسان في الحياة الدنيا، في جوف الليل ربُ العالمين يُحييّ عباده المؤمنين؛ ولكن هذهِ التحية لا يعرفها أهل الدنيا.. من أسعد لحظات العمر، سحر الجمعة، حيث يقوم الإنسان بين يدي الله -عِزَ وجل- وينادي ربه: (اللهم!.. أنت السلام، ومنك السلام، ولك السلام، وإليك يعود السلام).. هكذا يقول، ويتوقع من رب العزة والجلال، أن يرد عليه السلام.. وهناك من يعيش هذا السلام الإلهي، في الدنيا قبلَ الآخرة.

يا ربي ارزقنـآ و من علينا عفوك و لطفك
يا رب حسن الخاتمه
يا رب حسن الخاتمه
يا رب حسن الخاتمه

جزآك الله خيرا و وفقك في دنياك و آخرتك







  رد مع اقتباس
قديم 01-26-2012, 12:28 AM   رقم المشاركة : 48
عشق الزينبي
متخرجو المدرسة الروحية
 
الصورة الرمزية عشق الزينبي








عشق الزينبي غير متواجد حالياً

افتراضي رد: نورانيات........ نحتاج للمرور عليها كل يوم

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل ع محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم من الاولين والاخرين يارب العالمين

شكرا ع هذه الدرر الثمينة رائعة
بوركتِ الرحمن
موفقين لكل خير ببركة محمد وآل محمد







التوقيع

اللهم املأ قلوبنا بالعلم والمعرفة بجاه سيدتي ومولاتي العقيلة الطالبية زينب (ع)
وبجاه سيدتي ومولاتي اخت الرضا فاطمة المعصومة (ع)
زينب وما أدراك مازينب لو كل عالم عرفوا مكانتها وحقيقتها وفضلها لذهل عقولهم.
يافارس الحجاز ادركني

  رد مع اقتباس
قديم 02-05-2012, 10:54 PM   رقم المشاركة : 49
نور من روح المهدي (عج)
مرشــدة سابقة
 
الصورة الرمزية نور من روح المهدي (عج)








نور من روح المهدي (عج) غير متواجد حالياً

افتراضي رد: نورانيات........ نحتاج للمرور عليها كل يوم

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف وعجل فرجهم يا كريم يا رحيم


السلام عليكم و رحمة الله وبركاته


بارك الله فيكم غاليتي على هذه الدرر الثمينة
جزاكم الله خير الجزاء
متابعين معكم دوما ً وبانتظار نورانيات جديدة




وفقكم الله لكل خير ببركة وسداد أهل البيت عليهم السلام







التوقيع

السلام عليك حين تقوم السلام عليك حين تقعد السلام عليك حين تقرأ وتبين
السلام عليك حين تصلي وتقنت السلام عليك حين تركع وتسجد
السلام عليك حين تهلل وتكبر السلام عليك حين تحمد وتستغفر
السلام عليك حين تصبح وتمسي السلام عليك في اللَّيْلِ إِذا يَغْشى وَالنَّهارِ إِذا تَجَلَّى
السلام عليك ياحجة الله السلام عليك يابقية الله عجل الله تعالى لك النصر والفرج
~ ~ ~
" اللهم إني اسألك أن تصلي على محمد نبي رحمتك وكلمة نورك
وأن تملأ قلبي نور اليقين وصدري نور الإيمان وفكري نور النيات
وعزمي نور العلم وقوتي نور العمل ولساني نور الصدق
وديني نور البصائر من عندك وبصري نور الضياء
وسمعي نور الحكمة ومودتي نور الموالاة لمحمد وآله
عليهم السلام حتى ألقاك وقد وفيت بعهدك وميثاقك فتغشيني رحمتك ياولي ياحميد "
~ ~ ~
( اجعل نفسك تحت خدمة الآخرين بأريحية وأجعل دهليز البيت موضعاً لجلوسك ومراجعاتك
واجعل نفسك في متناول الناس بحيث يمكنهم الوصول إليك
واقض حوائج الناس فإننا سنساعدك )
~ ~ ~
( ربي اجعلني وأهلي كما تحب وترضى )
  رد مع اقتباس
قديم 02-28-2012, 10:01 AM   رقم المشاركة : 50
وديعة المصطفى
مـراقـبة سابقة








وديعة المصطفى غير متواجد حالياً

افتراضي رد: نورانيات........ نحتاج للمرور عليها كل يوم

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف خلق الله المصطفى محمد ووصيه المرتضى وبضعته الزهراء والسبطين الحسن والحسين صلوات ربي وسلامه عليهم أجمعين
اللهم وصلّ على التسعة المعصومين من ولد الحسين عليهم السلام
والحجة بن الحسن عجّل فرجه الشريف

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخوات الكريمات جميعاً حفظكن الله بحفظه وبارك بكن
وأشكر لطف كلماتكن وطيب قلوبكن

ربي يحفظكم ويحميكم







التوقيع

*******
أسرع عمل يصل لقلب صاحب العصر والزمان (عجل الله فرجه)

*******
من كلمات الشيخ بهجت رحمه الله:
( إن في نفس كل منا شمراً يمكنه ان يقتل الحسين عليه السلام ،
ووظيفتنا نحن أن نمنع أنفسنا من ان نكون كذلك ، ونسير بها في إتجاه الطاعه والعبودية)
  رد مع اقتباس
قديم 02-28-2012, 10:17 AM   رقم المشاركة : 51
وديعة المصطفى
مـراقـبة سابقة








وديعة المصطفى غير متواجد حالياً

افتراضي رد: نورانيات........ نحتاج للمرور عليها كل يوم

بسم الله الرحمن الرحيم
صلوات الله وصلوات ملائكته وأنبيائه ورسله وجميع خلقه على محمد وآل محمد ، والسلام عليه وعليهم ورحمة الله وبركاته
السلام عليك يا مولاي الحجّة بن الحسن عجّل الله فرجه الشريف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


إضافة جديدة


قال أمير المؤمنين وسيد الوصيين أبا الحسنين الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام : جاء رجلٌ إلى النبي ( الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم ) فقال : علّمني عملاً يحبّني الله عليه، ويحبنّي المخلوقون، ويثري الله مالي، ويصحّ بدني، ويطيل عمري، ويحشرني معك..!!
قال ( النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم ) : " هذه ستّ خصال تحتاج إلى ستّ خصال :
إذا أردت أن يحبّك الله.. فخفه واتّقه.
وإذا أردت أن يحبّك المخلوقون.. فأحسن إليهم وارفض ما في أيديهم.
وإذا أردت أن يثري الله مالك.. فزكّه.
وإذا أردت أن يصحّ الله بدنك.. فأكثر من الصّدقة.
وإذا أردت أن يطيل الله عمرك.. فصل ذوي أرحامك.
وإذا أردت أن يحشرك الله معي.. فأطل السّجود بين يدي الله الواحد القهار ".



الحذر من الاختلاط
إن المرأة عندما يراد لها الحياة الزوجية المستقرة، فإنه من الأفضل لها أن تكون متقيدة في تحركاتها.. فمن عوامل الخلاف الزوجي، مسألة تشبع ذهن الرجل بصور النساء.. فالرجل الذي يتعامل مع العنصر النسائي في دائرة الجامعة أو الوظيفة، يكون في ذهنه كم هائل وكبير من صور النساء، ولا شك أن زوجة الإنسان لا تمثل قمة الجمال في عالم النساء.. وبالتالي، عندما يرجع إلى المنزل، وينظر إلى زوجته؛ تكون هنالك حركة لا شعورية من المقارنة.. والرجل الذي يكثر من النظر للأجنبيات حتى بغير شهوة، والمرأة التي تكثر من المزاح والحديث والتعامل مع الرجال الأجانب ولو من دون ريبة؛ ليلتفتا معاً إلى أن هذا التعامل اللصيق بالجنس الآخر؛ يوجب لا شعورياً حالة القياس اللاشعوري.. إذا قارن الرجل في عالم الذهن بين الزوجة وبين النساء الأخريات، وحكم في نفسه على أن النساء الأخريات أكثر جمالاً، وأكثر ثقافة، وأكثر جاذبية؛ فإنه من الطبيعي عندما يدخل الجو المنزلي، يعيش حالة من حالات النفور تجاه زوجته.. وكذلك الزوجة التي تتعامل مع مختلف صنوف الرجال، فإنها تنظر إلى الزوج على أنه رجل من الرجال، ولا ترى فيه ذلك الوجود المميز.. لذا، فلنحذر الاختلاط قدر الإمكان..!!



التعامل مع الغير
إن إثارة البغضاء والعداء بين المؤمنين، سلاح الشيطان الفعال في تفتيت العمل الاجتماعي، وهدم الأبنية العريقة الإسلامية والاجتماعية، وكذلك إثارة سوء الظن، وإثارة النظرة، والحسد، والحقد.. إن التعامل مع الغير لا يكون مع واقعه الحقيقي، بل مع الصورة الذهنية له، لأنه لم يتم الاطلاع على ذات أنفسنا فكيف بذات الغير.. فهل حاولت أن تصفي ذهنك من كل صورة سلبية عن الغير ؟!!..


تقديم القربان
إن من يريد أن يصل إلى درجة من درجات التكامل، عليه أن يقدم قرباناً في سبيل الله عز وجل، وأفضل قربان يقدمه الإنسان لربه، هو أن يجعل ذاته مُندكة في إرادة الله عز وجل أي أن يصل إلى درجة لا يرى لنفسه اختياراً في هذه الحياة أمراً ونهياً، وأن يحقق الفناء لله وفي الله وبالله، وأن لا يكون له منهج في الحياة إلا المنهج الرباني : لا يريد إلا ما يريده رب العالمين، ولا يتمنى إلا ما يتمناه له.. فهو يترك الحرام، لأن الأداة التي يستعملها للحرام، هي ملك لله عز وجل.. فرب العالمين خلق العين وهو صاحبها، وسمح للإنسان باستعمالها فيما أحل فقط.. فالإنسان كعبد، ليس مالكاً لهذه العين، ﴿ وَاللَّهُ أَخْرَجَكُم مِّن بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لاَ تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴾.. والذي خلق الجهاز الهضمي، قال : ﴿ أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعًا لَّكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ وَحُرِّمَ عَلَيْكُمْ صَيْدُ الْبَرِّ مَا دُمْتُمْ حُرُمًا.. ﴾.. فالذي يلتفت إلى مالكية الله عز وجل وإلى كونه عبداً؛ فإنه يتلقى الأوامر من مولاه..!!


الدنيا سلم الآخرة
تارةً ننظر إلى الأمور بعناوينها البسيطة، وتارةً ننظر إلى الأمور بعناوينها الانتسابية.. فالدنيا في حد نفسها دار ملهية، كالثعبان : مسها لين، وفي جوفها السم النقيع؛ كل هذه المعاني صحيحة.. ولكن باعتبار الدنيا دنيا..!! والتسمية فيها ذم؛ أي الحياة الدنيا التي لا قيمة لها..!! ولكن المؤمن عليه أن ينظر إلى الدنيا بنعيمها وبما فيها من متاع، على أنها بلغة للآخرة.. فلو نشب حريق، وهنالك حاجة إلى سلم ليقفز الإنسان من خلاله وينجو بنفسه، وقيل له : نبيع لك هذا السلم، ولكن بمبلغ كبير جداً، ألا يشتري هذا السلم مهما بلغ ثمنه، ويصبح عنده أغلى من الجواهر ؟!!.. كذلك بالنسبة إلى الدنيا : إذا نظرنا إليها على أنها سلم ينجينا من ذل العباد، ويوصلنا إلى الآخرة، عندئذ يصبح لها قيمة كبيرة جداً..!!


- خصص في اليوم والليلة - على الأقل - مدة خمس دقائق لتفريغ الذهن من كل شاغل، والتوجه التام إلى العالم العلوي.. وليكن ذلك في مكان فارغ لا يشغلك فيه شيء من الصور والأصوات المزاحمة، لتعيش عينة - ولو مختصرة - من الخلوة مع الرب الودود.. ثم حاول أن توسع هذه الدقائق لتشمل الساعات الطوال، لترى شيئا من العجائب..!!


- قال سيد الخلق والمرسلين أبي القاسم محمد رسول الله رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " ... قول : [لا حول ولا قوة إلاّ بالله].. فيها شفاءٌ من تسعة وتسعين داء، أدناها الهمّ ".


- قال أمير المؤمنين وسيد الوصيين أبا الحسنين الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام : " وليختزن الرجل لسانه، فإنّ هذا اللسان جموح بصاحبه، والله ما أرى عبداً يتّقي تقوى تنفعه حتّى يختزن لسانه، وإنّ لسان المؤمن من وراء قلبه، وإنّ قلب المنافق من وراء لسانه؛ لأنّ المؤمن إذا أراد أن يتكلّم بكلام تدبّره في نفسه، فإن كان خيراً أبداه، وإنّ كان شراً واراه، وإنّ المنافق يتكلّم بما أتى على لسانه لا يدري ماذا له وماذا عليه.... ".

يتبع ......






التوقيع

*******
أسرع عمل يصل لقلب صاحب العصر والزمان (عجل الله فرجه)

*******
من كلمات الشيخ بهجت رحمه الله:
( إن في نفس كل منا شمراً يمكنه ان يقتل الحسين عليه السلام ،
ووظيفتنا نحن أن نمنع أنفسنا من ان نكون كذلك ، ونسير بها في إتجاه الطاعه والعبودية)
  رد مع اقتباس
قديم 02-28-2012, 01:46 PM   رقم المشاركة : 52
النورٌ المُسدّد
موالي فعال
 
الصورة الرمزية النورٌ المُسدّد








النورٌ المُسدّد غير متواجد حالياً

افتراضي رد: نورانيات........ نحتاج للمرور عليها كل يوم

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف وعجل فرجهم ياكريم.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة

اقتباس:
تقديم القربان
إن من يريد أن يصل إلى درجة من درجات التكامل، عليه أن يقدم قرباناً في سبيل الله عز وجل، وأفضل قربان يقدمه الإنسان لربه، هو أن يجعل ذاته مُندكة في إرادة الله عز وجل أي أن يصل إلى درجة لا يرى لنفسه اختياراً في هذه الحياة أمراً ونهياً، وأن يحقق الفناء لله وفي الله وبالله، وأن لا يكون له منهج في الحياة إلا المنهج الرباني : لا يريد إلا ما يريده رب العالمين، ولا يتمنى إلا ما يتمناه له.. فهو يترك الحرام، لأن الأداة التي يستعملها للحرام، هي ملك لله عز وجل.. فرب العالمين خلق العين وهو صاحبها، وسمح للإنسان باستعمالها فيما أحل فقط.. فالإنسان كعبد، ليس مالكاً لهذه العين، ﴿ وَاللَّهُ أَخْرَجَكُم مِّن بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لاَ تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴾.. والذي خلق الجهاز الهضمي، قال : ﴿ أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعًا لَّكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ وَحُرِّمَ عَلَيْكُمْ صَيْدُ الْبَرِّ مَا دُمْتُمْ حُرُمًا.. ﴾.. فالذي يلتفت إلى مالكية الله عز وجل وإلى كونه عبداً؛ فإنه يتلقى الأوامر من مولاه..!!
جميل ما نقلتموه فعلاً نورانيات تضيئ القلوب بارك الله فيكم
فا الفناء ...هو من أعلى مراتب القرب من المولى عزوجل فهو يصل بـ العبد إلى مرحله لايرى فيها الدنيا إلا فناءً
ولالهذا الوجود إلا كا ظل خفيف يضمحل ويزول لحظة من بعد لحظة فيصل بلعبد إلى مرتبة التسليم المطلق لله عزوجل
فما يريد لله هوالمراد وما يحب هو المراد وهذه مرتبة لم يصل لها إلا أوليائه الطيبين الطاهرين. وعليهم السلام أجمعين.

أحسنتم موفقين لكل خير وجُزيتم خيراً






التوقيع

  رد مع اقتباس
قديم 03-03-2012, 10:17 PM   رقم المشاركة : 53
أريج الطُهر المهدوي
مرشدة سابقة
 
الصورة الرمزية أريج الطُهر المهدوي








أريج الطُهر المهدوي غير متواجد حالياً

افتراضي رد: نورانيات........ نحتاج للمرور عليها كل يوم

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف وعجل فرجهم يا كريم

أحسنتم سيدتي على هذا الموضوع النوراني ...

أنار الله قلبكم بنور محمد وأهل بيته الأطهار (ع)

حفظكم الله بحفظه







التوقيع




بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

{ وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ }

صَدَقَ اللَّه الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ


  رد مع اقتباس
قديم 03-13-2012, 02:13 PM   رقم المشاركة : 54
وديعة المصطفى
مـراقـبة سابقة








وديعة المصطفى غير متواجد حالياً

افتراضي رد: نورانيات........ نحتاج للمرور عليها كل يوم

بسم الله الرحمن الرحيم
صلوات الله وصلوات ملائكته وأنبيائه ورسله وجميع خلقه على محمد وآل محمد ، والسلام عليه وعليهم ورحمة الله وبركاته
السلام عليك يا مولاي الحجّة بن الحسن عجّل الله فرجه الشريف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اشكر للأخوات تعطير صفحتي
أنالكم الله خير الدنيا والآخرة

إضافة جديدة..

*قال الامام الصادق (ع) : من قال اذا اصبح اربع مرات: الحمدالله رب العالمين فقد ادىشكر يومه، ومن قالها اذا أمسى فقد ادى شكر ليلته
* قال الامام الصادق (ع) : من توضأ وتمندل كتبت له حسنة ومن لم يتمندل حتي يجف وضوؤه كتبت له ثلاثون حسنه
* قال الامام الصادق (ع) : لو يعلم الناس مافي السواك لاباتوه معهم في لحاف
* قال الامام الصادق (ع) : من تطهر ثم أوى الى فراشه بات وفراشه كمسجده



- إننا نعتقد اعتقاداً راسخاً بأننا في حال سفر، ومن الممكن في كل لحظة أن يأتي ملك الموت لنقلنا إلى عالم البرزخ.. إذ من مات قامت قيامته، وقبره إما حفرة من حفر النار أو روضة من رياض الجنة.. فهل نحن في كل لحظة مستعدون لمثل هذا الرحيل الذي لابد منه ؟!!..


الموظف
إن الطالب عندما يتخرج من الجامعة، ويجد وظيفة؛ فإنه يلتزم بالدوام؛ لأنه يرى نفسه موظفاًً.. فهل في يوم من الأيام عشنا إحساس العبودية؛ أو لقّنا أنفسنا بأننا عبيد لله عز وجل، والتزمنا بما تمليه علينا وظيفة العبودية ؟!!.. فالعبد لا حرية له في التصرف..
فمثلاً : هذه العين لها صاحب، وهو الله عز وجل، والإنسان عبدٌ لله عز وجل، فعندما تمر فتاة يقول الرب : أنا صاحب العين، وأنا خالق هذه الفتاة، فاصرف عينيك عنها، ولا تستخدم حاجتي في النظر إلى أَمتي..!! لذا يجب على العبد أن يقول : سمعاً وطاعةً..!! دون مِنة، ولا معاناة؛ لأن العبد ينفذ أوامر مولاه فوراً..!!


الضيافة في العبادة
إن هناك وجهُ شبهٍ أكيدٍ بين الحج والجهاد والصيام .. فالعبد في تلك المواسم الثلاث، في حال عبادة ( مستمرة ) وممتدة، خلافا لعبادات أخرى واقعة في ( برهة ) من الزمان كالصلاة والزكاة.. ومن هنا كان العبد في ضيافة المولى في الحالات المذكورة كلها وبامتداد أوقاتها، وتبعاً لذلك كان مأجوراً في كل تقلباته، كالأكل والنوم حتى النَفَس الذي ورد أنه تسبيح حال الصيام.. فالكريم كل الكريم هو الذي يكرم ضيفه في كل أوقاته، بالضيافة اللائقة بذلك الوقت.


طلب الكمال الأعلى
ورد في الدعاء بعد زيارة سيدنا ومولانا أبي الحسن الإمام علي الهادي عليه السلام : [ وصفني واصطفني، وخلصني واستخلصني، واصنعني واصطنعني ].. مشيراً إلى مرحلة الاصطفاء والاستخلاص والاصطناع، وهي من المراحل ( العالية ) من مدارج التكامل التي منحت لأمثال نبي الله موسى على نبينا وآله وعليه السلام.. ولا ينافي ذلك أن يطلب العبد شيئاً من هذه الدرجات العالية ولو بمستوياتها ( الدانية ) المتيسرة لغير المعصومين عليه السلام.. وإن من الملفت في هذا المجال ذكر الاصطفاء بعد الصفاء، والاستخلاص بعد الخلاص أو الخلوص، والاصطناع بعد الصنع.

- إن غاية منى السالكين إلى الله عز وجل، أن يصلوا إلى درجة يكونون فيها بعين الله تعالى وفي رعايته الكريمة دائماً وأبداً.. فهل حاولت أن تصل إلى هذه الدرجة، لتذلل لك كل العقبات ؟!!..


واقع القرآن الكريم
إن مما يقطع به المتأمل هو أن واقع القرآن الكريم، ليس ما نجريه على ألسنتنا طلباً لأجر التلاوة فحسب، وإن كانت ظواهر الألفاظ - في مقام الامتثال - حجة على صاحبها.. وذلك لأن المعاني التي أنزلهـا المولى على قلب نبيه الأكرم محمد صلى الله عليه وآله وسلم بحقائقها ( الملكوتية )، لم يدركها إلا من خوطب بها وهم النبي وآله عليهم أفضل الصلاة والسلام.. وعليه فإن استيعاب هذه المعاني - التي توجب تصدع الجبال لو أنزلت عليها - يحتاج إلى استمداد من الحق، لتتحقق ( المسانخة ) التي تؤهل القلب لتلقّي مرتبة من تلك المعاني السامية، وهي مرحلة ( انفتاح ) الأقفال التي يشير إليها القرآن الكريم.. ومن مقدمات هذا الانفتاح : التلاوة الكثيرة، والتدبر العميق، والعمل بالمضامين مهما أمكن


ان سيدنا ومولانا أبي محمد الإمام الحسن المجتبى عليه السلام إذا بلغ باب المسجد رفع رأسه ويقول : " إلهي..!!ضيفك ببابك،يا محسن..!!قد أتاك المسيء، فتجاوز عن قبيح ما عندي بجميل ما عندك،يا كريم..!! ".

يتبع ......






التوقيع

*******
أسرع عمل يصل لقلب صاحب العصر والزمان (عجل الله فرجه)

*******
من كلمات الشيخ بهجت رحمه الله:
( إن في نفس كل منا شمراً يمكنه ان يقتل الحسين عليه السلام ،
ووظيفتنا نحن أن نمنع أنفسنا من ان نكون كذلك ، ونسير بها في إتجاه الطاعه والعبودية)
  رد مع اقتباس
قديم 03-13-2012, 03:36 PM   رقم المشاركة : 55
روحٌ اطمأنت بعلي (ع)
مرشــدة روحية سابقة
 
الصورة الرمزية روحٌ اطمأنت بعلي (ع)








روحٌ اطمأنت بعلي (ع) غير متواجد حالياً

افتراضي رد: نورانيات........ نحتاج للمرور عليها كل يوم

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلّ على محمد الطيبين الطاهرين الأشراف وعجل فرجهم ياكريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

احسنتم اختي العزيزة وديعة المصطفى موضوع رائع حقا وكل الإضافات رائعة .. كثر الله من امثالكم جعله الله في ميزان حسانتك.

بارككم الباري عز وجل بحق محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين







التوقيع

بسم الله الرحمن الرحيم

السَّلام عَلَيْكَ يَا أبا عَبْدِ اللهِ وَعلَى الأرواحِ الّتي حَلّتْ بِفِنائِكَ ،عَلَيْكًم مِنِّي سَلامُ اللهِ أبَداً مَا بَقِيتُ وَبَقِيَ الليْلُ وَالنَّهارُ ، وَلا جَعَلَهُ اللهُ آخِرَ العَهْدِ مِنِّي لِزِيَارَتِكُمْ ، السَّلام عَلَى الحُسَيْن ، وَعَلَى عَليِّ بْنِ الحُسَيْنِ ، وَعَلَى أوْلادِ الحُسَيْنِ ، وَعَلَى أصْحابِ الحُسَين.


اللهم أحفظ زوار المراقد الشريفة لآل البيت عليهم السلام والعتبات المقدسة وأرجعهم لأوطانهم سالمين يارب العالمين



روي عن الإمام علي (ع) : ( ليس منا من لم يحاسب نفسه كل يوم فإن عمل خيراً حمدالله وإستزاده وإن عمل سوءاً أستغفر الله)



اللهم صلّ على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف وعجل فرجهم ياكريم
  رد مع اقتباس
قديم 03-16-2012, 10:08 AM   رقم المشاركة : 56
عابرة سبيل2005
موالي فعال







عابرة سبيل2005 غير متواجد حالياً

افتراضي رد: نورانيات........ نحتاج للمرور عليها كل يوم


بارك الله بكم

في ميزان حسناتكم







التوقيع

  رد مع اقتباس
قديم 03-27-2012, 07:57 PM   رقم المشاركة : 57
ولاية علي جنة
موالي جديد







ولاية علي جنة غير متواجد حالياً

افتراضي رد: نورانيات........ نحتاج للمرور عليها كل يوم

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
الله يعطيك العافية على
نقلك القيم
دمتي بحفظ الله تعالى







  رد مع اقتباس
قديم 04-25-2012, 02:46 PM   رقم المشاركة : 58
وديعة المصطفى
مـراقـبة سابقة








وديعة المصطفى غير متواجد حالياً

افتراضي رد: نورانيات........ نحتاج للمرور عليها كل يوم

بسم الله الرحمن الرحيم
صلوات الله وصلوات ملائكته وأنبيائه ورسله وجميع خلقه على محمد وآل محمد ، والسلام عليه وعليهم ورحمة الله وبركاته
السلام عليك يا مولاي الحجّة بن الحسن عجّل الله فرجه الشريف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حفظكم الله من كل شر وسوء

إضافة جديدة..

سوء الظن
كثيراً ما يحس الإنسان بإحساس غير حسن تجاه أخيه المؤمن، وليس لذلك - في كثير من الأحيان - منشأ عقلائي إلا ( وسوسة ) الشيطان، و( استيلاء ) الوهم علي القلب القابل لتلقّي الأوهام.. وللشيطان رغبة جامحة في إيقاع العداوة والبغضاء بين المؤمنين، معتمداً على ذلك ( الوهم ) الذي لا أساس له.. ومن هنا جاءت النصوص الشريفة التي تحث على وضع فعل المؤمن على أحسنه، وألا نقول إلا التي هي أحسن، وان ندفع السيئة بالحسنة، وأن نعطي من حرمنا ونصل من قطعنا، ونعفو عمن ظلمنا، وغير ذلك من النصوص الكثيرة في هذا المجال.


الالتذاذ والأنس برب العالمين
لا شك في أن المؤمن عندما يقبل بوجهه إلى الله تعالى، فإنه يقبل عليه ويتجلى في فكره وقلبه؛ فيعيش حالات معنوية تدرك ولا توصف، مما ينسيه كل الآلام والمشاق.. ولا غرو فيمن أدرك تلك الأجواء المباركة، أن يترك لذيذ الفراش، ويقف الساعات الطوال في جوف الليل البهيم، في مناجاة رب العالمين.. حيث الغافلون نيام، وهو يحلق في رفقة المولى جل وعلا!.



- قال سيدنا ومولانا أبي جعفر باقر العلوم الأولين والآخرين الإمام محمد الباقر عليه السلام : " دعا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بطهور، فلما فرغ أخذ بيد علي (عليه السلام) فألزمها يده ثم قال : ﴿ إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ ﴾، ثم ضمّ يده إلى صدره وقال : ﴿ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ ﴾، ثم قال : يا علي..!! أنت أصل الدين، ومنار الإيمان، وغاية الهدى، وقائد الغرّ المحجّلين، أشهدُ لك بذلك... ".


- قال الإمام علي (عليه السلام): إذا رأيت اللّه سـبحانه يتابع عليك البلاء فقد أيقظك , إذا رأيت اللّه سبحانه يتابع عليك النعم مع المعاصي فهو استدراج لك.


- أمر رسول الله (ص) عائشة بغسل برديه فقالت: بالأمس غسلتهما ، فقال لهـا: { أما علمت أن الثوب يسبح ، فإذا اتسخ انقطع تسبيحه }. فالمستفاد من هذه الرواية أن القذارة ( الظاهرية ) مانعة من التسبيح ( التكويني ) ..وهنا نتساءل:كيف لا تكون القذارة ( الباطنية ) مانعة من التسبيح ( الاختياري ) ؟!..ومن صور الظلم أن يسبب العبد ما يوجب انقطاع تسبيح خلق من خلقه


- إن الشيطان في كل يوم ينصب للمؤمن فخاً، وتجاوز هذا الفخ يحتاج إلى معاملة جديدة في كل يوم، ولهذا فإن المؤمن لا ينفك من الصراع اليومي مع جيش الأبالسة.. فهل أنت قد أعددت العدة لهذا الفخ ؟!!..

- قال الإمام الصادق (عليه السلام) : (الصبر يُظهر ما في بواطن العباد من النور والصفاء ، والجزع يظهر ما في بواطنهم من الظلمة والوحشة ، والصبر يدّعيه كلّ أحد ، ولا يثبت عنده إلا المخبتون ، والجزع يُنكره كل أحد ، وهو أبين على المنافقين ، لأنّ نزول المحنة والمصيبة يخبر عن الصادق والكاذب)


- روي عن سيدنا ومولانا أبي الحسن الإمام الضامن الثامن الإمام علي الرضا عليه السلام : " إن لله في عباده آنية وهو القلب، فأحبّها إليه أصفاها وأصلبها وأرقّها : أصلبها في دين الله، وأصفاها من الذنوب، وأرقّها على الإخوان ".


وفقكم الله لكل خير ببركة وسداد أهل البيت عليهم السلام



يتبع..........






التوقيع

*******
أسرع عمل يصل لقلب صاحب العصر والزمان (عجل الله فرجه)

*******
من كلمات الشيخ بهجت رحمه الله:
( إن في نفس كل منا شمراً يمكنه ان يقتل الحسين عليه السلام ،
ووظيفتنا نحن أن نمنع أنفسنا من ان نكون كذلك ، ونسير بها في إتجاه الطاعه والعبودية)
  رد مع اقتباس
قديم 06-12-2012, 05:17 PM   رقم المشاركة : 59
Nni
موالي جديد
 
الصورة الرمزية Nni







Nni غير متواجد حالياً

افتراضي رد: نورانيات........ نحتاج للمرور عليها كل يوم

-


جزآك الله خيرآ







التوقيع

،




يّ رٌبْ =) همّ يقوٌلوُن آن حًلمّي مسٍتحٌيييييلٌ =(
وٌآنْ آصٍبحّ وٌآمٍسيّ وٌآنآ عٍلى يقينّ .. (بآنكٍ عّلىْ كلّ شٍيءً قدّيرْ) ..،’~

  رد مع اقتباس
قديم 06-21-2012, 11:30 AM   رقم المشاركة : 60
وديعة المصطفى
مـراقـبة سابقة








وديعة المصطفى غير متواجد حالياً

افتراضي رد: نورانيات........ نحتاج للمرور عليها كل يوم

بسم الله الرحمن الرحيم
صلوات الله وصلوات ملائكته وأنبيائه ورسله وجميع خلقه على محمد وآل محمد ، والسلام عليه وعليهم ورحمة الله وبركاته
السلام عليك يا مولاي الحجّة بن الحسن عجّل الله فرجه الشريف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حفظكم الله من كل شر وسوء

إضافة جديدة..

- كم هى الحياة مملةاذا لم تكن فيها محطات التجاء واستئناس مع واهب هذا الوجود!.. ..فهل فكرنا في أن نعقدعلاقة صداقة مع الربالودود، بدلا من علاقة الخوف والقهر والعذاب؟!.

- آثار الذنوب
لا تنسَ أن للذنوب آثار وضعية في الدنيا قبل الآخرة :
- ضيقاً في المزاج.
- وحرماناً من الرزق.
- وكآبةً في النفس.
- بل وحتى سقماً في البدن.
فمن أراد الخلاص من المشاكل الدنيوية - وما أكثرها هذه الأيام - فليحسن علاقته بمسبب الأسباب.


- التسليم استعداداً وعملاً
إن تسليم العبد لأمر رب العالمين عن طواعيةً ورضاً، لمن أعظم موجبات الفوز والفلاح.. إذ أن استعداد العبد النفسي ( لتلقّي ) كل محمود ومكروه من قضاء الله وقدره، بل وارتضاء ما فيه حبه ورضاه، لهي السمة ( المميّـزة ) من سمات العبودية للحق المتعال، فكيف إذا اقترن ذلك الاستعداد النفسي، بالإثبات ( العملي ) لما يدعيه قولاً، ويبديه استعداداً.. ومن هنا يعلم سر خلود أصحاب سيد الشهداء عليه السلام، الذين وُصفوا بأنهم أبـرّ الأصحاب وأوفاهم، وهو وسام لم يعطَ لجمعٍ من قبلهم، كما لم يشهد التاريخ جمعاً مثلهم في التفاني حول راية الهدى
.. فهذا زهير بن القين يقول : [ اللهم..!! إنك تعلم أنه لو كان رضاك، في أن أضع ضبة سيفي في بطني، حتى يخرج من ظهري؛ لفعلت ].


قال سيدنا ومولانا أبي الحسن الضامن الثامن الإمام علي الرضا عليه السلام : " والله ما أُعطي مؤمنٌ قط خير الدنيا والآخرة إلا بحسن ظنه بالله عزّ وجلّ، ورجائه له، وحسن خلقه، والكفّ عن اغتياب المؤمنين.. والله تعالى لا يعذّب عبداً بعد التوبة والاستغفار إلا بسوء ظنه، وتقصيره في رجائه لله عزّ وجلّ، وسوء خلقه، واغتيابه المؤمنين.


روي عن سيد الخلق والمرسلين أبي القاسم محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " مَن حلي في عينه شيءٌ من الأهل والمال والولد، فقال : [ ما شاء الله لا حول ولا قوّة إلاّ بالله ] مُنع، ألا ترى إلى قوله تعالى : ﴿ وَلَوْلاَ إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللهُ لاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللهِ ".


إن تذكر الإنسان الأيام الماضية من حياته يكاد يوجب له اليأس، لما فيها من الصفحات المظلمة، ولكن نقول أن تذكر الماضي الذي فيه الكثير من التقصير مدعاة للتعويض أيضاً لمن كان يحمل همّ نفسه..!! فهل حاولت أن تدرس ماضيك بدقة، لتبدل نقاط السوء إلى حسن، وأيام سواد الماضي إلى بياض المستقبل ؟!!..


قال سيدنا ومولانا رئيس المذهب أبي عبدالله الإمام جعفر الصادق عليه السلام : " من قال حين يأوي إلى فراشه : [ لا اله إلا الله] مائة مرة، بنى الله له بيتاً في الجنة، ومن استغفر الله حين يأوي إلى فراشه مائة مرة، تحاتت ذنوبه كما يسقط ورق الشجر ".


قال سيدنا ومولانا الضامن الثامن أبي الحسن الإمام علي الرضا عليه السلام : " الصغائر من الذنوب طرق إلى الكبائر، ومَن لم يخف الله في القليل لم يخفه في الكثير، ولو لم يخوّف الله النّاس بجنّة ونار لكان الواجب عليهم أن يطيعوه ولا يعصوه، لتفضّله عليهم وإحسانه إليهم، وما بدأهم به من إنعامه الذي ما استحقّوه ".


من وصية أمير المؤمنين وسيد الوصيين أبي الحسنين الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام للإمام أبي عبدالله الحسين الشهيد عليه السلام : " ...ومَن كثُر كلامه كثُر خطاؤه، ومَن كثُر خطاؤه قلّ حياؤه، ومَن قلّ حياؤه قلّ ورعه، ومَن قلّ ورعه مات قلبه، ومَن مات قلبه دخل النار ".


إن الملاحظ في هذه الأيام كثرة العقد النفسية والمشاكل الروحية، حتى وكأنه لا نرى إنساناً سوياً في الباطن إلا القليل ممن آنسه الله تعالى بذكره الخفي، فهل حاولت أن تسعى في تخفيف الهموم عن الآخرين ولو بشطر كلمة ؟!!.. فبدلاً من الزيارات اللاهادفة، هل تحاول أن تزور من هو فعلاً بحاجة إلى زيارتك ؟!!.. أوتعلم أن من موجبات تخفيف أحزانك هي إزاحة أحزان الآخرين ؟!!..


إن المؤمن قبل تكبيرة الإحرام، يستعد للقاء الإلهي.. ما المانع أن يطيل الوقت قبل التكبيرة؟.. إن البعض يتوقف -تقريبا- بمقدار الصلاة الواجبة، ويقول: {إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}، {وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ}.. فكما أن وجهك الظاهري إلى جهة القبلة، لماذا لا توجه قلبك الباطني إلى جهة الرب أيضا؟.. وهنيئا لمن استدر دمعة بمقدار جناح بعوضة، ثم بعد ذلك قال: الله أكبر!..


قال سيدنا ومولانا الصادق المصدق أبي عبدالله الإمام جعفر الصادق عليه السلام : " أغلقوا أبواب المعصية بالاستعاذة، وافتحوا أبواب الطاعة بالتسمية ".

يتبع ......






التوقيع

*******
أسرع عمل يصل لقلب صاحب العصر والزمان (عجل الله فرجه)

*******
من كلمات الشيخ بهجت رحمه الله:
( إن في نفس كل منا شمراً يمكنه ان يقتل الحسين عليه السلام ،
ووظيفتنا نحن أن نمنع أنفسنا من ان نكون كذلك ، ونسير بها في إتجاه الطاعه والعبودية)
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 11:50 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.