:: مركز نور السادة الروحي ليس لديه أي مواقع آخرى على شبكة الأنترنت، ولا نجيز طباعة ونشر البرامج والعلاجات إلا بإذن رسمي :: |
|
|
أدوات الموضوع |
05-03-2011, 11:30 AM | رقم المشاركة : 31 | |||
|
رد: نورانيات........ نحتاج للمرور عليها كل يوم
بسم الله الرحمن الرحيم
|
|||
05-25-2011, 12:11 PM | رقم المشاركة : 32 | |||
|
رد: نورانيات........ نحتاج للمرور عليها كل يوم
بسم الله الرحمن الرحيم - عند السحر. فلينظر الإنسان إلى ساعة النشاط..!! وهنيئاً لمن كان له مصلى في المنزل، كما كان لأمير المؤمنين وسيد الوصيين الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام، حيث اتخذ بيتاً لا بالصغير ولا بالكبير، خالياً من كل ما يُشغل، وكان يتخذ من هذه الغرفة مكاناً للمناجاة مع ربه في كل وقت.. فالمؤمن في حال الاحتضار، يُستحب أن يُنقل إلى مصلاه، حيث كان يناجي ربه.. حتى من باب علم النفس التجريبي هنالك حالة من التلازم، فهذه السجادة التي طالما بكى عليها، وهذه التربة التي ينظر إليها؛ عندما يراها يتذكر الأيام التي كان يعيش فيها حالة الأنس مع المولى.- وعند زوال الشمس. - وبعد المغرب. - وأفضلها يوم الجمعة. - وكذلك الدعاء إثر الصلاة الواجبة. - وعند قراءة القرآن. - وعند الآذان. - وعند نزول الغيث. - الكشاف : إن رب العالمين عطاؤه غير مرسوم بيد البشر.. إذا أردت أن ترسم لنفسك طريقاً في الحياة، فانظر إلى رضا الله عز وجل، وما الذي يريده رب العالمين منك في هذه اللحظة؟!!.. وهذا يحتاج إلى نور من الله عز وجل، والعقل فيه نور، والنور الذي هو كالكشاف ويفتح لك الطريق إلى كيلومترات، هو ذلك النور الإلهي.. قال تعالى : ﴿ وَمَن لَّمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِن نُّورٍ ﴾.. إذا فقد الإنسان هذا النور، وهو في صحراء محفوف بالمكاره : الوديان من جانب، والوحوش من جانب، ووعورة الطريق من جانب؛ هذا الإنسان متى يصل إلى منزله ؟!!.. نحن في حياتنا نحتاج إلى هذا النور.. البعض يمشي في مسلك سياسي معين عشرة أو عشرين سنة، ثم يكتشف أن هذا المسلك خطأ، فينحرف إلى مسلك آخر، وكذلك يمشي في هذا المسلك عشرة أو عشرين سنة، ثم يراه خاطئاً، فيعود إلى ما كان عليه.. أي أربعين سنة، وهو يتخبط بين يمين وشمال..!! فالذي لا نور له، من الطبيعي أنه لا يعلم من أين المسير. - إن لله تعالى تجليات في عالم الأفكار بمعنى أنه هو الملهم والمسدد، إذ تكون غافلاً عن فكرة من الأفكار وإذا بطريق من طرق النجاة ينزل عليك إلهاما فيتبين لك طريق الرشد من الغي.. ولكن هذه الواردات تحتاج إلى ذهن صافٍ خالٍ عن المشوشات المختلفة إذ الغالي لا يستقر إلا في الغالي، فهل حاولت الابتعاد عن المشوشات المختلفة لتزداد قدرتك على تلقي الفيوضات الغيبية ؟!!.. - عدم الانشغال بالأسباب : إن التوجه إلى المخلوقين - بجعلهم سبباً لتحقق الخيرات - من دون الالتفات إلى ( مسبِّبية ) المولى للأسباب، لمن موجبات ( احتجاب ) الحق تعالى عن العبد، إذ أن الخير بيده يصيب به من يشاء من عباده، بسبب من يشاء، وبما يشاء، وكيفما يشاء.. وعليه فإن كل ( جهة ) يتوجه إليها العبد بما يذهله عن الله تعالى، لهي ( صنم ) يعبد من دونه، وإن كان ذلك التوجه المذموم مقدمة لعمل صالح.. ولـهذا قبّح القرآن الكريم عمل المشركين، وإن ادعوا هدفاً راجحاً : ﴿ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلاَّ لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى ﴾، فدعوى الزلفى لديه من غير السبيل الذي أمر به الحق تعالى، لهي دعوى باطلة من أيّ كان، مشركاً كان فاعله أو موحداً.. وقد يكون سعي العبد الغافل عن هذه الحقيقة - حتى في سبيل الخير - موجباً للغفلة عن الحق المتعال.. وعلامة ذلك وقوع صاحبه فيما لا يرضى منه الحق أثناء سعيه في سبيل الخير، والذي يفترض فيه أن يكون مقرباً إلى المولى جل ذكره. - روي عن أمير المؤمنين وسيد الوصيين أبي الحسنين الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام : " الصلاة على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أمحق للخطايا من الماء للنار، والسلام على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أفضل من عتق رقاب ". -يقول العلامة الطباطبائي: "وأما محبة الله سبحانه فإنها تطهِر القلب من التعلق بغيره تعالى من زخارف الدنيا وزينتها من ولد أو زوج أو مال أو جاه، حتى النفس وما لها من حظوظ وآمال ويقتصر القلب في التعلق به تعالى وبما ينسب إليه من دين أو نبي أو وليّ وسائر ما يرجع إليه تعالى بوجه فإن حب الشيئ حب لآثاره. فإذا وقع ذلك الحب الإلهي في قلب الإنسان فهو الجنة التي ينعم بها العبد في الدنيا قبل الآخرة وهو الجُنة التي تقيه من الوقوع في المعاصي والمهالك لأن الحب الإلهي كفيل بتوحيد إرادة المحب مع إرادة محبوبه فتكون إرادته مرآن تحكي إرادة المحبوب. وإن المحبة الإلهية تبعثهم لى أن لا يريدوا إلا ما يريده الله وينصرفوا عن المعاصي" - (ان ناشئة الليل هي اشد وطئاً واقوم قيلا) :فقيام الليل بما فيه من مجاهدة للنفس، وتحكم في الهوى، ومعاناة في سبيل الوقوف بين يدي الله.. باعتبار مواجهة اتعاب النهار، وسلطان النوم، والشعور بالوحدة في جوف الليل. وباعتبار ذلك يكون قيام الليل اشد وطئاً، وأكبر اثراً على بناء الارادة، والصبر، وبناء الجهاز الحاكم في الشخصية الاسلامية.. - إذا دخل الإنسان الحصانة الإلهية فإن الشيطان لا يتجرأ أن يطمع فيه ، لان حصن الله تعالى من شؤون الله تعالى وهو المحامي عن حصنه ..فهل حاولت الدخول في هذا الحصن بصدق؟!. - خدمة القلوب : إن من أعظم سبل إرضاء الحق هو العمل الذي ينعكس أثره على ( القلوب )، إذ أنها محل معرفته، ومستودع حـبّه.. فتفريج الكرب عنها، أو إدخال السرور عليها، أو دلالتها على الهدى، أو تخليصها من الهـمّ والغم، كل ذلك مما يوجب سرور الحق وأوليائه كما تشهد به الروايات.. وكلما ( قرب ) هذا القلب من الحق، كلما ( عُظم ) ذلك السرور عند الحق المتعال، وبالتالي عظمت الآثار المترتبة على ذلك السرور من الجزاء الذي لا يعلمه غيره؛ لأنه من العطاء بغير حساب.. بل يستفاد من بعض الأخبار، ترتّب الآثار حتى على إدخال السرور على كل ذي كبد رطبة - ولو من البهائم - بإرواء عطشه، فكيف الأمر بقلوب الصالحين من عباده ؟!!.. - الزبون الدائم : إن كل إنسان معرّض للأزمات والابتلاءات في حياته..!! لذا على العبد أن يتخذ الله عز وجل أنيساً له في ساعات الرخاء، كما في ساعات الأزمات، كي تقول الملائكة عندما ينادي في الأزمات : " هذا صوتٌ كنا نسمعه ".. فالشاب الذي يصلي ركعتين في ليلة الزفاف، عندما يُبتلى يقول : [ يا رب..!! أنا لست بزبون جديد، أنا زبونك دائماً؛ لا أذكرك فقط في الضراء وعند الحاجة؛ وإنما أيضاً في السراء؛ فلا تحرمني لطفك وعنايتك..!! ]. وإلى لقاء إلى نورانيات جديدة ....................
|
|||
05-25-2011, 02:19 PM | رقم المشاركة : 33 | |||
|
رد: نورانيات........ نحتاج للمرور عليها كل يوم
بسم الله الرحمن الرحيم
|
|||
06-22-2011, 02:23 PM | رقم المشاركة : 34 | |||
|
رد: نورانيات........ نحتاج للمرور عليها كل يوم
بسم الله الرحمن الرحيم
|
|||
06-25-2011, 07:36 PM | رقم المشاركة : 35 | |||
|
رد: نورانيات........ نحتاج للمرور عليها كل يوم
بسم الله الرحمن الرحيم
|
|||
07-04-2011, 01:21 PM | رقم المشاركة : 36 | |||
|
رد: نورانيات........ نحتاج للمرور عليها كل يوم
بسم الله الرحمن الرحيم
|
|||
07-04-2011, 03:25 PM | رقم المشاركة : 37 | |
|
رد: نورانيات........ نحتاج للمرور عليها كل يوم
بسم الله الرحمن الرحيم |
|
07-08-2011, 03:37 PM | رقم المشاركة : 38 | |
|
رد: نورانيات........ نحتاج للمرور عليها كل يوم
موفقين أن شاء الله |
|
07-12-2011, 06:00 AM | رقم المشاركة : 39 | |||
|
رد: نورانيات........ نحتاج للمرور عليها كل يوم
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
|
|||
07-15-2011, 08:13 PM | رقم المشاركة : 40 | |
|
رد: نورانيات........ نحتاج للمرور عليها كل يوم
بسم الله الرحمن الرحيم |
|
08-01-2011, 01:49 PM | رقم المشاركة : 41 | |||
|
رد: نورانيات........ نحتاج للمرور عليها كل يوم
بسم الله الرحمن الرحيم
|
|||
12-26-2011, 03:04 PM | رقم المشاركة : 42 | |||
|
رد: نورانيات........ نحتاج للمرور عليها كل يوم
بسم الله الرحمن الرحيم وإلى لقاء إلى نورانيات جديدة ....................
|
|||
12-26-2011, 05:34 PM | رقم المشاركة : 43 | |||
|
رد: نورانيات........ نحتاج للمرور عليها كل يوم
اللهم صلي على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف وعجل فرجهم ياكريم
|
|||
01-18-2012, 02:39 PM | رقم المشاركة : 44 | |||
|
رد: نورانيات........ نحتاج للمرور عليها كل يوم
بسم الله الرحمن الرحيم
|
|||
01-18-2012, 03:14 PM | رقم المشاركة : 45 | |||
|
رد: نورانيات........ نحتاج للمرور عليها كل يوم
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
|
|||
01-18-2012, 09:15 PM | رقم المشاركة : 46 | |||
|
رد: نورانيات........ نحتاج للمرور عليها كل يوم
بسم الله الرحمن الرحيم
|
|||
01-25-2012, 11:36 PM | رقم المشاركة : 47 | |
|
رد: نورانيات........ نحتاج للمرور عليها كل يوم
اللهم صلي على محمد و على آل محمد |
|
01-26-2012, 12:28 AM | رقم المشاركة : 48 | |||
|
رد: نورانيات........ نحتاج للمرور عليها كل يوم
بسم الله الرحمن الرحيم
|
|||
02-05-2012, 10:54 PM | رقم المشاركة : 49 | |||
|
رد: نورانيات........ نحتاج للمرور عليها كل يوم
بسم الله الرحمن الرحيم
|
|||
02-28-2012, 10:01 AM | رقم المشاركة : 50 | |||
|
رد: نورانيات........ نحتاج للمرور عليها كل يوم
بسم الله الرحمن الرحيم
|
|||
02-28-2012, 10:17 AM | رقم المشاركة : 51 | |||
|
رد: نورانيات........ نحتاج للمرور عليها كل يوم
بسم الله الرحمن الرحيم قال أمير المؤمنين وسيد الوصيين أبا الحسنين الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام : جاء رجلٌ إلى النبي ( الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم ) فقال : علّمني عملاً يحبّني الله عليه، ويحبنّي المخلوقون، ويثري الله مالي، ويصحّ بدني، ويطيل عمري، ويحشرني معك..!! قال ( النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم ) : " هذه ستّ خصال تحتاج إلى ستّ خصال : إذا أردت أن يحبّك الله.. فخفه واتّقه. وإذا أردت أن يحبّك المخلوقون.. فأحسن إليهم وارفض ما في أيديهم. وإذا أردت أن يثري الله مالك.. فزكّه. وإذا أردت أن يصحّ الله بدنك.. فأكثر من الصّدقة. وإذا أردت أن يطيل الله عمرك.. فصل ذوي أرحامك. وإذا أردت أن يحشرك الله معي.. فأطل السّجود بين يدي الله الواحد القهار ". الحذر من الاختلاط إن المرأة عندما يراد لها الحياة الزوجية المستقرة، فإنه من الأفضل لها أن تكون متقيدة في تحركاتها.. فمن عوامل الخلاف الزوجي، مسألة تشبع ذهن الرجل بصور النساء.. فالرجل الذي يتعامل مع العنصر النسائي في دائرة الجامعة أو الوظيفة، يكون في ذهنه كم هائل وكبير من صور النساء، ولا شك أن زوجة الإنسان لا تمثل قمة الجمال في عالم النساء.. وبالتالي، عندما يرجع إلى المنزل، وينظر إلى زوجته؛ تكون هنالك حركة لا شعورية من المقارنة.. والرجل الذي يكثر من النظر للأجنبيات حتى بغير شهوة، والمرأة التي تكثر من المزاح والحديث والتعامل مع الرجال الأجانب ولو من دون ريبة؛ ليلتفتا معاً إلى أن هذا التعامل اللصيق بالجنس الآخر؛ يوجب لا شعورياً حالة القياس اللاشعوري.. إذا قارن الرجل في عالم الذهن بين الزوجة وبين النساء الأخريات، وحكم في نفسه على أن النساء الأخريات أكثر جمالاً، وأكثر ثقافة، وأكثر جاذبية؛ فإنه من الطبيعي عندما يدخل الجو المنزلي، يعيش حالة من حالات النفور تجاه زوجته.. وكذلك الزوجة التي تتعامل مع مختلف صنوف الرجال، فإنها تنظر إلى الزوج على أنه رجل من الرجال، ولا ترى فيه ذلك الوجود المميز.. لذا، فلنحذر الاختلاط قدر الإمكان..!! التعامل مع الغير إن إثارة البغضاء والعداء بين المؤمنين، سلاح الشيطان الفعال في تفتيت العمل الاجتماعي، وهدم الأبنية العريقة الإسلامية والاجتماعية، وكذلك إثارة سوء الظن، وإثارة النظرة، والحسد، والحقد.. إن التعامل مع الغير لا يكون مع واقعه الحقيقي، بل مع الصورة الذهنية له، لأنه لم يتم الاطلاع على ذات أنفسنا فكيف بذات الغير.. فهل حاولت أن تصفي ذهنك من كل صورة سلبية عن الغير ؟!!.. تقديم القربان إن من يريد أن يصل إلى درجة من درجات التكامل، عليه أن يقدم قرباناً في سبيل الله عز وجل، وأفضل قربان يقدمه الإنسان لربه، هو أن يجعل ذاته مُندكة في إرادة الله عز وجل أي أن يصل إلى درجة لا يرى لنفسه اختياراً في هذه الحياة أمراً ونهياً، وأن يحقق الفناء لله وفي الله وبالله، وأن لا يكون له منهج في الحياة إلا المنهج الرباني : لا يريد إلا ما يريده رب العالمين، ولا يتمنى إلا ما يتمناه له.. فهو يترك الحرام، لأن الأداة التي يستعملها للحرام، هي ملك لله عز وجل.. فرب العالمين خلق العين وهو صاحبها، وسمح للإنسان باستعمالها فيما أحل فقط.. فالإنسان كعبد، ليس مالكاً لهذه العين، ﴿ وَاللَّهُ أَخْرَجَكُم مِّن بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لاَ تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴾.. والذي خلق الجهاز الهضمي، قال : ﴿ أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعًا لَّكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ وَحُرِّمَ عَلَيْكُمْ صَيْدُ الْبَرِّ مَا دُمْتُمْ حُرُمًا.. ﴾.. فالذي يلتفت إلى مالكية الله عز وجل وإلى كونه عبداً؛ فإنه يتلقى الأوامر من مولاه..!! الدنيا سلم الآخرة تارةً ننظر إلى الأمور بعناوينها البسيطة، وتارةً ننظر إلى الأمور بعناوينها الانتسابية.. فالدنيا في حد نفسها دار ملهية، كالثعبان : مسها لين، وفي جوفها السم النقيع؛ كل هذه المعاني صحيحة.. ولكن باعتبار الدنيا دنيا..!! والتسمية فيها ذم؛ أي الحياة الدنيا التي لا قيمة لها..!! ولكن المؤمن عليه أن ينظر إلى الدنيا بنعيمها وبما فيها من متاع، على أنها بلغة للآخرة.. فلو نشب حريق، وهنالك حاجة إلى سلم ليقفز الإنسان من خلاله وينجو بنفسه، وقيل له : نبيع لك هذا السلم، ولكن بمبلغ كبير جداً، ألا يشتري هذا السلم مهما بلغ ثمنه، ويصبح عنده أغلى من الجواهر ؟!!.. كذلك بالنسبة إلى الدنيا : إذا نظرنا إليها على أنها سلم ينجينا من ذل العباد، ويوصلنا إلى الآخرة، عندئذ يصبح لها قيمة كبيرة جداً..!! - خصص في اليوم والليلة - على الأقل - مدة خمس دقائق لتفريغ الذهن من كل شاغل، والتوجه التام إلى العالم العلوي.. وليكن ذلك في مكان فارغ لا يشغلك فيه شيء من الصور والأصوات المزاحمة، لتعيش عينة - ولو مختصرة - من الخلوة مع الرب الودود.. ثم حاول أن توسع هذه الدقائق لتشمل الساعات الطوال، لترى شيئا من العجائب..!! - قال سيد الخلق والمرسلين أبي القاسم محمد رسول الله رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " ... قول : [لا حول ولا قوة إلاّ بالله].. فيها شفاءٌ من تسعة وتسعين داء، أدناها الهمّ ". - قال أمير المؤمنين وسيد الوصيين أبا الحسنين الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام : " وليختزن الرجل لسانه، فإنّ هذا اللسان جموح بصاحبه، والله ما أرى عبداً يتّقي تقوى تنفعه حتّى يختزن لسانه، وإنّ لسان المؤمن من وراء قلبه، وإنّ قلب المنافق من وراء لسانه؛ لأنّ المؤمن إذا أراد أن يتكلّم بكلام تدبّره في نفسه، فإن كان خيراً أبداه، وإنّ كان شراً واراه، وإنّ المنافق يتكلّم بما أتى على لسانه لا يدري ماذا له وماذا عليه.... ". يتبع ......
|
|||
02-28-2012, 01:46 PM | رقم المشاركة : 52 | ||||
|
رد: نورانيات........ نحتاج للمرور عليها كل يوم
بسم الله الرحمن الرحيم اقتباس:
فا الفناء ...هو من أعلى مراتب القرب من المولى عزوجل فهو يصل بـ العبد إلى مرحله لايرى فيها الدنيا إلا فناءً ولالهذا الوجود إلا كا ظل خفيف يضمحل ويزول لحظة من بعد لحظة فيصل بلعبد إلى مرتبة التسليم المطلق لله عزوجل فما يريد لله هوالمراد وما يحب هو المراد وهذه مرتبة لم يصل لها إلا أوليائه الطيبين الطاهرين. وعليهم السلام أجمعين. أحسنتم موفقين لكل خير وجُزيتم خيراً
|
||||
03-03-2012, 10:17 PM | رقم المشاركة : 53 | |||
|
رد: نورانيات........ نحتاج للمرور عليها كل يوم
بسم الله الرحمن الرحيم
|
|||
03-13-2012, 02:13 PM | رقم المشاركة : 54 | |||
|
رد: نورانيات........ نحتاج للمرور عليها كل يوم
بسم الله الرحمن الرحيم *قال الامام الصادق (ع) : من قال اذا اصبح اربع مرات: الحمدالله رب العالمين فقد ادىشكر يومه، ومن قالها اذا أمسى فقد ادى شكر ليلته * قال الامام الصادق (ع) : من توضأ وتمندل كتبت له حسنة ومن لم يتمندل حتي يجف وضوؤه كتبت له ثلاثون حسنه * قال الامام الصادق (ع) : لو يعلم الناس مافي السواك لاباتوه معهم في لحاف * قال الامام الصادق (ع) : من تطهر ثم أوى الى فراشه بات وفراشه كمسجده - إننا نعتقد اعتقاداً راسخاً بأننا في حال سفر، ومن الممكن في كل لحظة أن يأتي ملك الموت لنقلنا إلى عالم البرزخ.. إذ من مات قامت قيامته، وقبره إما حفرة من حفر النار أو روضة من رياض الجنة.. فهل نحن في كل لحظة مستعدون لمثل هذا الرحيل الذي لابد منه ؟!!.. الموظف إن الطالب عندما يتخرج من الجامعة، ويجد وظيفة؛ فإنه يلتزم بالدوام؛ لأنه يرى نفسه موظفاًً.. فهل في يوم من الأيام عشنا إحساس العبودية؛ أو لقّنا أنفسنا بأننا عبيد لله عز وجل، والتزمنا بما تمليه علينا وظيفة العبودية ؟!!.. فالعبد لا حرية له في التصرف.. فمثلاً : هذه العين لها صاحب، وهو الله عز وجل، والإنسان عبدٌ لله عز وجل، فعندما تمر فتاة يقول الرب : أنا صاحب العين، وأنا خالق هذه الفتاة، فاصرف عينيك عنها، ولا تستخدم حاجتي في النظر إلى أَمتي..!! لذا يجب على العبد أن يقول : سمعاً وطاعةً..!! دون مِنة، ولا معاناة؛ لأن العبد ينفذ أوامر مولاه فوراً..!! الضيافة في العبادة إن هناك وجهُ شبهٍ أكيدٍ بين الحج والجهاد والصيام .. فالعبد في تلك المواسم الثلاث، في حال عبادة ( مستمرة ) وممتدة، خلافا لعبادات أخرى واقعة في ( برهة ) من الزمان كالصلاة والزكاة.. ومن هنا كان العبد في ضيافة المولى في الحالات المذكورة كلها وبامتداد أوقاتها، وتبعاً لذلك كان مأجوراً في كل تقلباته، كالأكل والنوم حتى النَفَس الذي ورد أنه تسبيح حال الصيام.. فالكريم كل الكريم هو الذي يكرم ضيفه في كل أوقاته، بالضيافة اللائقة بذلك الوقت. طلب الكمال الأعلى ورد في الدعاء بعد زيارة سيدنا ومولانا أبي الحسن الإمام علي الهادي عليه السلام : [ وصفني واصطفني، وخلصني واستخلصني، واصنعني واصطنعني ].. مشيراً إلى مرحلة الاصطفاء والاستخلاص والاصطناع، وهي من المراحل ( العالية ) من مدارج التكامل التي منحت لأمثال نبي الله موسى على نبينا وآله وعليه السلام.. ولا ينافي ذلك أن يطلب العبد شيئاً من هذه الدرجات العالية ولو بمستوياتها ( الدانية ) المتيسرة لغير المعصومين عليه السلام.. وإن من الملفت في هذا المجال ذكر الاصطفاء بعد الصفاء، والاستخلاص بعد الخلاص أو الخلوص، والاصطناع بعد الصنع. - إن غاية منى السالكين إلى الله عز وجل، أن يصلوا إلى درجة يكونون فيها بعين الله تعالى وفي رعايته الكريمة دائماً وأبداً.. فهل حاولت أن تصل إلى هذه الدرجة، لتذلل لك كل العقبات ؟!!.. واقع القرآن الكريم إن مما يقطع به المتأمل هو أن واقع القرآن الكريم، ليس ما نجريه على ألسنتنا طلباً لأجر التلاوة فحسب، وإن كانت ظواهر الألفاظ - في مقام الامتثال - حجة على صاحبها.. وذلك لأن المعاني التي أنزلهـا المولى على قلب نبيه الأكرم محمد صلى الله عليه وآله وسلم بحقائقها ( الملكوتية )، لم يدركها إلا من خوطب بها وهم النبي وآله عليهم أفضل الصلاة والسلام.. وعليه فإن استيعاب هذه المعاني - التي توجب تصدع الجبال لو أنزلت عليها - يحتاج إلى استمداد من الحق، لتتحقق ( المسانخة ) التي تؤهل القلب لتلقّي مرتبة من تلك المعاني السامية، وهي مرحلة ( انفتاح ) الأقفال التي يشير إليها القرآن الكريم.. ومن مقدمات هذا الانفتاح : التلاوة الكثيرة، والتدبر العميق، والعمل بالمضامين مهما أمكن ان سيدنا ومولانا أبي محمد الإمام الحسن المجتبى عليه السلام إذا بلغ باب المسجد رفع رأسه ويقول : " إلهي..!!ضيفك ببابك،يا محسن..!!قد أتاك المسيء، فتجاوز عن قبيح ما عندي بجميل ما عندك،يا كريم..!! ". يتبع ......
|
|||
03-13-2012, 03:36 PM | رقم المشاركة : 55 | |||
|
رد: نورانيات........ نحتاج للمرور عليها كل يوم
بسم الله الرحمن الرحيم
|
|||
03-16-2012, 10:08 AM | رقم المشاركة : 56 | |||
|
رد: نورانيات........ نحتاج للمرور عليها كل يوم
|
|||
03-27-2012, 07:57 PM | رقم المشاركة : 57 | |
|
رد: نورانيات........ نحتاج للمرور عليها كل يوم
بسم الله الرحمن الرحيم |
|
04-25-2012, 02:46 PM | رقم المشاركة : 58 | |||
|
رد: نورانيات........ نحتاج للمرور عليها كل يوم
بسم الله الرحمن الرحيم سوء الظن كثيراً ما يحس الإنسان بإحساس غير حسن تجاه أخيه المؤمن، وليس لذلك - في كثير من الأحيان - منشأ عقلائي إلا ( وسوسة ) الشيطان، و( استيلاء ) الوهم علي القلب القابل لتلقّي الأوهام.. وللشيطان رغبة جامحة في إيقاع العداوة والبغضاء بين المؤمنين، معتمداً على ذلك ( الوهم ) الذي لا أساس له.. ومن هنا جاءت النصوص الشريفة التي تحث على وضع فعل المؤمن على أحسنه، وألا نقول إلا التي هي أحسن، وان ندفع السيئة بالحسنة، وأن نعطي من حرمنا ونصل من قطعنا، ونعفو عمن ظلمنا، وغير ذلك من النصوص الكثيرة في هذا المجال. الالتذاذ والأنس برب العالمين لا شك في أن المؤمن عندما يقبل بوجهه إلى الله تعالى، فإنه يقبل عليه ويتجلى في فكره وقلبه؛ فيعيش حالات معنوية تدرك ولا توصف، مما ينسيه كل الآلام والمشاق.. ولا غرو فيمن أدرك تلك الأجواء المباركة، أن يترك لذيذ الفراش، ويقف الساعات الطوال في جوف الليل البهيم، في مناجاة رب العالمين.. حيث الغافلون نيام، وهو يحلق في رفقة المولى جل وعلا!. - قال سيدنا ومولانا أبي جعفر باقر العلوم الأولين والآخرين الإمام محمد الباقر عليه السلام : " دعا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بطهور، فلما فرغ أخذ بيد علي (عليه السلام) فألزمها يده ثم قال : ﴿ إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ ﴾، ثم ضمّ يده إلى صدره وقال : ﴿ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ ﴾، ثم قال : يا علي..!! أنت أصل الدين، ومنار الإيمان، وغاية الهدى، وقائد الغرّ المحجّلين، أشهدُ لك بذلك... ". - قال الإمام علي (عليه السلام): إذا رأيت اللّه سـبحانه يتابع عليك البلاء فقد أيقظك , إذا رأيت اللّه سبحانه يتابع عليك النعم مع المعاصي فهو استدراج لك. - أمر رسول الله (ص) عائشة بغسل برديه فقالت: بالأمس غسلتهما ، فقال لهـا: { أما علمت أن الثوب يسبح ، فإذا اتسخ انقطع تسبيحه }. فالمستفاد من هذه الرواية أن القذارة ( الظاهرية ) مانعة من التسبيح ( التكويني ) ..وهنا نتساءل:كيف لا تكون القذارة ( الباطنية ) مانعة من التسبيح ( الاختياري ) ؟!..ومن صور الظلم أن يسبب العبد ما يوجب انقطاع تسبيح خلق من خلقه - إن الشيطان في كل يوم ينصب للمؤمن فخاً، وتجاوز هذا الفخ يحتاج إلى معاملة جديدة في كل يوم، ولهذا فإن المؤمن لا ينفك من الصراع اليومي مع جيش الأبالسة.. فهل أنت قد أعددت العدة لهذا الفخ ؟!!.. - قال الإمام الصادق (عليه السلام) : (الصبر يُظهر ما في بواطن العباد من النور والصفاء ، والجزع يظهر ما في بواطنهم من الظلمة والوحشة ، والصبر يدّعيه كلّ أحد ، ولا يثبت عنده إلا المخبتون ، والجزع يُنكره كل أحد ، وهو أبين على المنافقين ، لأنّ نزول المحنة والمصيبة يخبر عن الصادق والكاذب) - روي عن سيدنا ومولانا أبي الحسن الإمام الضامن الثامن الإمام علي الرضا عليه السلام : " إن لله في عباده آنية وهو القلب، فأحبّها إليه أصفاها وأصلبها وأرقّها : أصلبها في دين الله، وأصفاها من الذنوب، وأرقّها على الإخوان ". وفقكم الله لكل خير ببركة وسداد أهل البيت عليهم السلام يتبع..........
|
|||
06-12-2012, 05:17 PM | رقم المشاركة : 59 | |||
|
رد: نورانيات........ نحتاج للمرور عليها كل يوم
-
|
|||
06-21-2012, 11:30 AM | رقم المشاركة : 60 | |||
|
رد: نورانيات........ نحتاج للمرور عليها كل يوم
بسم الله الرحمن الرحيم - آثار الذنوب - ضيقاً في المزاج. لا تنسَ أن للذنوب آثار وضعية في الدنيا قبل الآخرة : - وحرماناً من الرزق. - وكآبةً في النفس. - بل وحتى سقماً في البدن. فمن أراد الخلاص من المشاكل الدنيوية - وما أكثرها هذه الأيام - فليحسن علاقته بمسبب الأسباب. - التسليم استعداداً وعملاً إن تسليم العبد لأمر رب العالمين عن طواعيةً ورضاً، لمن أعظم موجبات الفوز والفلاح.. إذ أن استعداد العبد النفسي ( لتلقّي ) كل محمود ومكروه من قضاء الله وقدره، بل وارتضاء ما فيه حبه ورضاه، لهي السمة ( المميّـزة ) من سمات العبودية للحق المتعال، فكيف إذا اقترن ذلك الاستعداد النفسي، بالإثبات ( العملي ) لما يدعيه قولاً، ويبديه استعداداً.. ومن هنا يعلم سر خلود أصحاب سيد الشهداء عليه السلام، الذين وُصفوا بأنهم أبـرّ الأصحاب وأوفاهم، وهو وسام لم يعطَ لجمعٍ من قبلهم، كما لم يشهد التاريخ جمعاً مثلهم في التفاني حول راية الهدى .. فهذا زهير بن القين يقول : [ اللهم..!! إنك تعلم أنه لو كان رضاك، في أن أضع ضبة سيفي في بطني، حتى يخرج من ظهري؛ لفعلت ]. قال سيدنا ومولانا أبي الحسن الضامن الثامن الإمام علي الرضا عليه السلام : " والله ما أُعطي مؤمنٌ قط خير الدنيا والآخرة إلا بحسن ظنه بالله عزّ وجلّ، ورجائه له، وحسن خلقه، والكفّ عن اغتياب المؤمنين.. والله تعالى لا يعذّب عبداً بعد التوبة والاستغفار إلا بسوء ظنه، وتقصيره في رجائه لله عزّ وجلّ، وسوء خلقه، واغتيابه المؤمنين. روي عن سيد الخلق والمرسلين أبي القاسم محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " مَن حلي في عينه شيءٌ من الأهل والمال والولد، فقال : [ ما شاء الله لا حول ولا قوّة إلاّ بالله ] مُنع، ألا ترى إلى قوله تعالى : ﴿ وَلَوْلاَ إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللهُ لاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللهِ ﴾ ". إن تذكر الإنسان الأيام الماضية من حياته يكاد يوجب له اليأس، لما فيها من الصفحات المظلمة، ولكن نقول أن تذكر الماضي الذي فيه الكثير من التقصير مدعاة للتعويض أيضاً لمن كان يحمل همّ نفسه..!! فهل حاولت أن تدرس ماضيك بدقة، لتبدل نقاط السوء إلى حسن، وأيام سواد الماضي إلى بياض المستقبل ؟!!.. قال سيدنا ومولانا رئيس المذهب أبي عبدالله الإمام جعفر الصادق عليه السلام : " من قال حين يأوي إلى فراشه : [ لا اله إلا الله] مائة مرة، بنى الله له بيتاً في الجنة، ومن استغفر الله حين يأوي إلى فراشه مائة مرة، تحاتت ذنوبه كما يسقط ورق الشجر ". قال سيدنا ومولانا الضامن الثامن أبي الحسن الإمام علي الرضا عليه السلام : " الصغائر من الذنوب طرق إلى الكبائر، ومَن لم يخف الله في القليل لم يخفه في الكثير، ولو لم يخوّف الله النّاس بجنّة ونار لكان الواجب عليهم أن يطيعوه ولا يعصوه، لتفضّله عليهم وإحسانه إليهم، وما بدأهم به من إنعامه الذي ما استحقّوه ". من وصية أمير المؤمنين وسيد الوصيين أبي الحسنين الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام للإمام أبي عبدالله الحسين الشهيد عليه السلام : " ...ومَن كثُر كلامه كثُر خطاؤه، ومَن كثُر خطاؤه قلّ حياؤه، ومَن قلّ حياؤه قلّ ورعه، ومَن قلّ ورعه مات قلبه، ومَن مات قلبه دخل النار ". إن الملاحظ في هذه الأيام كثرة العقد النفسية والمشاكل الروحية، حتى وكأنه لا نرى إنساناً سوياً في الباطن إلا القليل ممن آنسه الله تعالى بذكره الخفي، فهل حاولت أن تسعى في تخفيف الهموم عن الآخرين ولو بشطر كلمة ؟!!.. فبدلاً من الزيارات اللاهادفة، هل تحاول أن تزور من هو فعلاً بحاجة إلى زيارتك ؟!!.. أوتعلم أن من موجبات تخفيف أحزانك هي إزاحة أحزان الآخرين ؟!!.. إن المؤمن قبل تكبيرة الإحرام، يستعد للقاء الإلهي.. ما المانع أن يطيل الوقت قبل التكبيرة؟.. إن البعض يتوقف -تقريبا- بمقدار الصلاة الواجبة، ويقول: {إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}، {وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ}.. فكما أن وجهك الظاهري إلى جهة القبلة، لماذا لا توجه قلبك الباطني إلى جهة الرب أيضا؟.. وهنيئا لمن استدر دمعة بمقدار جناح بعوضة، ثم بعد ذلك قال: الله أكبر!.. قال سيدنا ومولانا الصادق المصدق أبي عبدالله الإمام جعفر الصادق عليه السلام : " أغلقوا أبواب المعصية بالاستعاذة، وافتحوا أبواب الطاعة بالتسمية ". يتبع ......
|
|||
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
|
|