عرض مشاركة واحدة
قديم 03-18-2022, 04:44 AM   رقم المشاركة : 1
مستمسك العترة
مـراقـب عـام
 
الصورة الرمزية مستمسك العترة







مستمسك العترة غير متواجد حالياً

افتراضي من أدعية السر المأثورة

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف وعجل فرجهم يا كريم

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته



من أدعية السر المأثورة


أدعية السر : يا محمد (صلى الله عليه وآله) قل للذين يريدون التقرب إليَّ : اعلموا علم يقين أن هذا الكلام أفضل ما أنتم متقربون به إليَّ بعد أداء الفرائض وذلك أن يقول :


( اللهم انه لم يمس أحد من خلقك أنت أحسن إليه صنيعًا مني ولا له أدوم كرامة ولا عليه أبين فضلا ولا عليه أشد حياطة منك عليّ ، ولا عليه أشد تعطفًا منك عليّ ، وان كان جميع المخلوقين يعددون [١] من ذلك مثل تعديدي فاشهد يا كافي الشهادة فاني أُشهِدُك بِنِيّةِ [٢] صدق ان لك الفضل والطول في إنعامك عليّ و قلة شكري لك فيها يا فاعل كل إرادة صلّ على محمد وآل محمد وطوقني أمانًا من حلول سخطك بقلة الشكر وأوجب لي زيادة النعمة بسعة الرحمة امطرني [٣] خيرك ولا تقايسني بسريرتي وامتحن قلبي لرضاك واجعل ما تقربت به إليك في دينك خالصًا لك ولا تجعله للزوم شبهةٍ ولا فخرٍ ولا رياءٍ يا كريم ).


فإنه إذا قال ذلك أحبَّه أهل سماواتي وسموه الشكور.


📜 الجواهر المنثورة في الادعية المأثورة [بتصرف]


هامش:
[١] يعدون (خ ل)
[٢] بَيّنِة (خ ل)
[٣] انظرني (خ ل)



نسأل الله لكم التوفيق ببركة وسداد أهل البيت عليهم السلام
( يا علي يا علي يا علي ( 30 ))







التوقيع


الصلاة على علي بن موسى الرضا عليه السلام

اللهُمَّ صَلِّ عَلى عَلِيِّ بنِ مُوسى الَّذي ارتَضَيتَهُ وَرَضَّيتَ بِهِ مَن شِئتَ مِن خَلقِكَ، اللهُمَّ وَكَما جَعَلتَهُ حُجَّةً عَلى خَلقِكَ وَقائِماً بِأمرِكَ وَناصِراً لِدِينِكَ وَشاهِداً عَلى عِبادِكَ، وَكَما نَصَحَ لَهُم في السِّرِّ وَالعَلانِيَةِ وَدَعا إلى سَبِيلِكَ بِالحِكمَةِ وَالمَوعِظَةِ الحَسَنَةِ فَصَلِّ عَلَيهِ أفضَلَ ماصَلَّيتَ عَلى أحَدٍ مِن أوليائِكَ وَخِيَرَتِكَ مِن خَلقِكَ إنَّكَ جَوادٌ كَرِيمٌ.



شارك في الختمات القرآنية المُعدة لتعجيل فرج المولى صاحب الزمان عجل الله فرجه الشريف



روي عن الإمامُ عليٌّ عليه السلام :كانَ في الأرضِ أمانانِ مِن عذابِ اللَّهِ ، وقد رُفِعَ أحَدُهُما ، فَدُونَكُمُ الآخَرَ فَتَمَسَّكوا بهِ : أمّا الأمانُ الذي رُفِعَ فهُو رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله ، وأمّا الأمانُ الباقِي فالاستِغفارُ ، قالَ اللَّهُ تعالى‏ : (وَما كانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُم وأنتَ فيهِم وما كانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُم وَهُم يَستَغفِرونَ).

📚 نهج البلاغة : الحكمة ۸۸ .




يا علي يا علي يا علي
  رد مع اقتباس