عرض مشاركة واحدة
قديم 03-10-2011, 12:20 AM   رقم المشاركة : 1
أنوار الإمام الحجة
مرشدة سير وسلوك
 
الصورة الرمزية أنوار الإمام الحجة








أنوار الإمام الحجة غير متواجد حالياً

افتراضي منزلة القرآن عند أهل البيت (ع)

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الاشراف وعجل فرجهم يا كريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

روى عن أبي عبدالله (ع) قال:

((قال رسول الله (ص): إن أحق الناس بالتخشع في السر والعلانية لحامل القرآن ، وإن أحق الناس في السر والعلانية بالصلاة والصوم ،لحامل القرآن ثم نادى بأعلى صوته: يا حامل القرآن ، تواضع به يرفعك الله ، ولا تعزز به فيذلك الله ، يا حامل القرآن تزين به لله يزينك الله به ،ولا تزين به للناس فيشينك الله به ، من ختم القرآن فكأنما أدرجت النبوة بين جنبية ولكن لا يوحى إليه، ومن جمع القرآن فنوله لا يجهل مع من يجهل عليه ، ولا يغضب فيمن يغضب عليه، ولا يحد فيمن يحد ولكن يعفو ويصفح ويغفر ويحلم لتعظيم القرآن، ومن أوتي القرآن فظن أن أحداً من الناس أوتي أفضل مما أوتي فقد عظم ما حقر الله وحقر ما عظم الله))


الكافي الكليني ج2 كتاب فضل القرآن ، باب فضل حامل القرآن


روى عن أبي جعفر (ع) قال:

((قراء القرآن ثلاثة : رجل قرأ القرآن فأتخذه بضاعة واستدر به الملوك واستطال به على الناس ، ورجل قرآن القرآن فحفظ حروفه وضيع حدودة وأقامه إقامة القدح ، فلا كثر الله هؤلاء من حملة القرآن ، ورجل قرأ القرآن فوضع دواء القرآن على داء قلبه ، فأسهر به قلبه ، فأسهر به ليله وأظمأ به نهاره وقام به في مساجده وتجافى به عن فراشه ، فبأولئك يدفع الله العزيز الجبار البلاء ، وبأولئك يديل الله عز وجل من الأعداء ، وبأولئك ينزل الله عز وجل الغيث من السماء فوالله لهؤلاء في قراء القرآن ، القرآن أعز من الكبريت الأحمر))


الكافي الكليني ج2 كتاب فضل القرآن، باب النوادر


(يا علي يا علي يا علي(16))






التوقيع

لقد خلق الله نور النبي محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم كأول نور كما جاء في الاحاديث الشريفة) ففي كشف الخفاء:1/265(أول ما خلق الله نور نبيك يا جابر ) وخلق أنوار أهل البيت عليهم السلام وقرب هذه الانوار إليه قربة خاصة لا يستطيع أي من كان الوصول إليها وجعلها أشباح تسبح حول عرشه ومن حبه لهذه الانوار أفاض بها على الوجود فخلقت جميع الكائنات من الانس والجن والحيوانات والنباتات والسماوات والارضون والافلاك ولقد ميز الله الانسان ببركتهم عليهم السلام على جميع المخلوقات الاخرى .لقد أكرم الانسان من ذكر وأنثى أجل إكرام وجعل وجوده وإرتباطه بهم أساس التقرب إليه ولا يتم تكامله إلا بهم عليهم السلام..
ونالت المرأة درجة مرموقة وقد منحت مميزات تجلت مع بزوغ الاسلام المحمدي الاصيل والعلوي الجليل بعدما أضاعتها أمم الاحقاب السابقة هذه المميزات تجلت برسم طريقة السعادة لها السعادة الاخروية ولم يميز بينها وبين الرجل فلقد جعل في كل منهما قابلية متساوية للوصله والوصول إلى الله بمعيار التقوى رغم اختلاف التكوين الخلْقي بينهما ، ثم الفوز بجنة عرضها السماوات والارض أعدت للمتقين.

  رد مع اقتباس