عرض مشاركة واحدة
قديم 12-04-2012, 11:27 PM   رقم المشاركة : 1
نور من روح المهدي (عج)
مرشــدة سابقة
 
الصورة الرمزية نور من روح المهدي (عج)








نور من روح المهدي (عج) غير متواجد حالياً

افتراضي موقف أصحاب الحسين عليه السلام

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف وعجل فرجهم ياكريم برحمتك يا أرحم الراحمين

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته


موقف أصحاب الحسين عليه السلام ..


إن ما نقل عن واقعة كربلاء، أقل بكثير من الواقع ..
فالوقائع أكثر وأعمق من حيث الفاجعة، أحد العلماء يقول: بعض صور عاشوراء والمصائب في ذلك اليوم، هي سر في قلب الإمام الحجة (عج)..
ويبدو أن القضية أعمق بكثير مما نظن، وهذا الذي جعل الإمام (عج) يندب جده طوال زمان الغيبة، لا في أيام محرم فحسب، بل في كل أيام سنته،
كما ينسب إليه في زيارة الناحية: (السلام عليك يا جداه!.. لئن أخرتني الدهور، وعاقني عن نصرك المقدور، ولم أكن لمن حاربك محارباً، ولمن نصب لك العداوة ناصباً..
لأندبنك صباحاً ومساءً، ولأبكين عليك بدل الدموع دماً).


إن من المشاهد التي سجلها أصحاب الحسين (ع)، في ليلة عاشوراء، ويوم عاشوراء -
انظروا إلى البركة والخلود: ليلة ويوم في حياة الأمة، هذه الليلة واليوم؛ كأنه دهر بتمامه-:

فجعل برُير يضاحك عبد الرحمن، فقال له عبد الرحمن: يا بُرير أتضحك؟.. ما هذه ساعة باطل،
فقال برير: (لقد علم قومي أنني ما أحببت الباطل كهلا ولا شابا، وإنما أفعل ذلك استبشارا بما نصير إليه..
فو الله!.. ما هو إلا أن نلقى هؤلاء القوم بأسيافنا نعالجهم ساعة، ثم نعانق الحور العين).


إن الذين كانوا في ركاب الحسين (ع) بعضهم كان حديث عهد بالاستقامة: كالحر، وغيره..
وبعض أصحابه كانوا من أهل المراقبات الممتدة، كانوا من كبار القوم: معرفة بالقرآن، وتلاوة للقرآن الكريم، كحبيب بن مظاهر، وبرير.


إن اليقين بما سيؤول إليه الإنسان المؤمن، جعل بريرا يضحك في يوم عاشوراء..
هذا اليقين لو دخل قلب المؤمن في غير أيام عاشوراء؛ أي في حياتنا اليومية،
من الطبيعي أن هذا اليقين؛ يكسب الإنسان: قوة إضافية، وقوة على مقاومة المنكر، وقوة على تحمل ترك الحرام وأداء الواجب..
ومن هنا نعتقد أن اليقين إذا دخل قلب العبد المؤمن، سينضبط في سلوكه.


إن اليقين والانضباط الباطني، بمثابة المغناطيس الذي نجعله أسفل الورقة، وعليه برادة حديد منثورة..
هذا المغناطيس تحت هذه الورقة، يجعل هذه البرادات المتناثرة في خطوط متوازية، قطبين: قطب سالب، وقطب موجب..
تأثير اليقين في حياة الإنسان، كتأثير هذا المغناطيس في البرادات المتناثرة..
الإنسان المتناثر في حياته، إذا دخل اليقين في جوفه؛ ستكون حركته متزنة تماما..
ومن هنا نقول في الدعاء: {إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ}..
تصبح حياة الإنسان ومماته ذا لون واحد: حياته حياة إلهية، ومماته ممات إلهي، كما كان أصحاب الحسين (ع).


منقول من شبكة السراج إلى الله

وفقكم الله لكل خير ببركة وسداد أهل البيت عليهم السلام .







التوقيع

السلام عليك حين تقوم السلام عليك حين تقعد السلام عليك حين تقرأ وتبين
السلام عليك حين تصلي وتقنت السلام عليك حين تركع وتسجد
السلام عليك حين تهلل وتكبر السلام عليك حين تحمد وتستغفر
السلام عليك حين تصبح وتمسي السلام عليك في اللَّيْلِ إِذا يَغْشى وَالنَّهارِ إِذا تَجَلَّى
السلام عليك ياحجة الله السلام عليك يابقية الله عجل الله تعالى لك النصر والفرج
~ ~ ~
" اللهم إني اسألك أن تصلي على محمد نبي رحمتك وكلمة نورك
وأن تملأ قلبي نور اليقين وصدري نور الإيمان وفكري نور النيات
وعزمي نور العلم وقوتي نور العمل ولساني نور الصدق
وديني نور البصائر من عندك وبصري نور الضياء
وسمعي نور الحكمة ومودتي نور الموالاة لمحمد وآله
عليهم السلام حتى ألقاك وقد وفيت بعهدك وميثاقك فتغشيني رحمتك ياولي ياحميد "
~ ~ ~
( اجعل نفسك تحت خدمة الآخرين بأريحية وأجعل دهليز البيت موضعاً لجلوسك ومراجعاتك
واجعل نفسك في متناول الناس بحيث يمكنهم الوصول إليك
واقض حوائج الناس فإننا سنساعدك )
~ ~ ~
( ربي اجعلني وأهلي كما تحب وترضى )
  رد مع اقتباس