عرض مشاركة واحدة
قديم 04-14-2012, 02:57 PM   رقم المشاركة : 1
كوكب دري
مـراقـب عـام
 
الصورة الرمزية كوكب دري







كوكب دري غير متواجد حالياً

افتراضي النية والبركة.. ( تجربة عملية )

تجربة قياس النية

اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم
بسم الله الرحمن الرحيم
أهدي ثواب هذا الموضوع لأهل البيت عليهم السلام وام البنين عليها السلام وابي الفضل العباس عليه السلام وصاحب العصر والزمان عجل الله فرجه الشريف

اقدم خالص شكري وامتناني للسيد الحيدري لمراجعته الموضوع


(ألم تر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء(24)تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون(25)ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة اجتثت من فوق الأرض ما لها من قرار(26) .سورة ابراهيم

البسملة ....كلمة طيبة ...

السلام .....كلمة طيبة .....

الله أكبر ....كلمة طيبة ........

وحتى النية الحسنة وإن لم تلفظ .....كلمة طيبة ......

تأثير الكلمات العادية في حياتنا أكبر مما قد نتخيله .......وأكبر مما قد تستوعبه عقولنا المحدودة .....

العالم الياباني ( ماسارو ايموتو ) دفعه فضوله لدراسه تأثير النية على كل ما هو حي ..

( النية ) قد لا تتعدى القلب ...او الروح ...
وقد تتعدى ذلك لتأخذا شكلا فكريا يمكن تخيله وحينها تسمى ( فكرة )......
وقد تتشكل على هيئة ( مشاعر ) .... يختلف مداها وانتشارها بحسب قوتها ....

النية قد تتشكل في اقل من ثانية .... وقد تتطلب وقتا اطول لتتشكل بصورة اوضح

واحيانا تزدحم النوايا فتؤثر على عدة امور في آن واحد ....

ما سنقدمه اليوم هو تجربه عملية ....

تجربة لقياس تأثير النية ...الايجابية ...والسلبية ...

تجربة مأخوذة من كتاب العالم الياباني الذي ذهل بتأثير القرآن على الماء...

تجربة تمكنكم من رؤية قوة تأثير النية ...
وكيف لها ان تعالج وتسقم ...
وكيف لها ان تبني وتهدم ....
كيف لها ان تزيد البركة او تقللها ....
كيف لها ان تزيد من قوة وتحمل ما هو حي او تضعفه ليقترب من أجله ....
كيف لها ان تزيد الجمال او القبح ....

كل ذلك نظريا ... بميزان العين المجردة .....

شكلت فريقا من المتدربات تحت اشرافي للقيام بتلك التجربة ....
وكان التدريب بسيط جدا ....مقتبس حرفيا من كتاب العالم الياباني ( لنحفظ حقه كاملا )

( الكتاب مكتوب باللغة الانجليزية و مؤلف من ثلاثة اجزاء واسمه message from water وترجمة ذلك : رسالة من الماء )

وكانت النتائج مشوقة ومبهرة اذهلت المتدربات ....
(علما انهن صغيرات السن ولسن نورانيات ابدا بل عاديات )

كان الهدف من التجربة ان يعرفن تأثير الكلمات السيئة التي قد يذكرنها لبعضهن ولو من باب المزاح ....فلن يصدقوا مقدار الضرر حتى يروا بأعينهن .....وصدموا لهول ما رأوا

سأترك لكم التجربة لمن يرغب بخوضها ورؤية النتائج شخصيا :

1-تحتاجون مقدار كوب واحد من الرز المطبوخ بالماء وبرطمانا لحفظ الرز المطبوخ.( البرطمان : علبة شفافة محكمة الغطاء ويكون من الزجاج او البلاستيك فقط لا غير- يجب تحاشي استخدام القصدير بشكل كامل ).
2-يقسم الرز ( بعد طبخه طبعا ) الى قسمين متساويين ويوضع كل قسم في برطمان لوحده. يجب ان يكون البرطمان خالي من الرسومات والملصقات والكلمات .
3-يغلق كل منهما باحكام ولا يفتح نهائيا.
4- يلصق على البرطمان الاول ورقة ويلصق على البرطمان الثاني ورقة .
5-الورقة الاولى الايجابية يكتب عليها :
سعيد
جميل
طيب
لطيف
شكرا لك
أحبك
6- الورقة الثانية السلبية يكتب عليها :
حزين
قبيح
سيء
شرير
انت غبي
أكرهك
6- التجربة مدتها 30 يوما متواصلا . يتم فيها مرة واحدة يوميا رؤية البرطمان السلبي وتوجيه النية المحددة باللون الاحمر له بشعور قوي . ثم رؤية البرطمان الايجابي وتوجيه النية المحددة باللون الاحمر له بشعور قوي .وتكون النية باسلوب المخاطبة وكأن الرز المطبوخ شخص يفهم ويشعر .

عند اليوم الأخير ترون النتيجة واضحة جدا ...وكيف لنواياكم ومشاعركم وكلماتكم ان تؤثر في كل ما هو حي ...اجسادكم واجساد الاخرين والنبات والحيوان وكل ما هو حي ...
بسم الله الرحمن الرحيم ( وجعلنا من الماء كل شيء حي ) .... انكم تؤثرون مباشرة في كل ما يشتمل في تركيبه على الماء ..........وكما هو معروف فإن الماء يشكل تقريبا 70% من محتوى جسم الانسان... فالماء عنصر الحياة في الخلية.....الخلية التي تشكلونها بنوايا قلوبكم كما تشكلون الطين بايديكم المجردة .....

لا حظوا اختلاف النتيجة في كل برطمان زجاجي ....

ثم بعدها راجعوا انفسكم ....كيف هو تعاملكم مع بعضكم ....ما اللغة العقلية التي تخاطبون بها الاخرين ....ما اللغة العاطفية او الروحية التي تبعثونها للاخرين .... ما اللغة التي تخاطبون بها انفسكم عند رؤية وجوهكم في المرآة ؟ انتبهوا لتلك النية ...انتبهو لتلك اللغة ...فقوتها في تشكيل محيطكم مفتاح عظيم .....انتبهوا لكل كلمة طبعت على ثيابكم ...فلها تأثير على الروح ....ولها تأثير على الصحة...ماذا يرتدي اطفالكم وابناؤكم الشباب من ثياب؟...كل كلمة ملفوظة وكل كلمة مكتوبة وكل كلمة مقروءة لها أثر على الروح وعلى الصحة .....ان من يستاء من وزنه أو شكله عند رؤية منظره بالمرآة ويعلق بشكل سلبي على ذلك حتى وان لم يتلفظ بالتعليق فهو يظلم نفسه ....لأنه يوجه قوة سلبية مدمرة لنفسه .... وكلما تكرر الامر تضاعفت الطاقة السلبية لديه وازداد وضعه سوءا....دللوا انفسكم بالكلمات الايجابية... بالتفكير الايجابي ...بالشعور الايجابي ...بدلا من انتظار الآخرين ليوجهوها لكم ...يمكنكم تحسين صحتكم ...محيطكم ....عالمكم بأكمله عن طريق نشر الطاقة الايجابية ...الكلمات الايجابية ...الدعاء لكم ولغيركم .....تشجيع انفسكم وتشجيع الآخرين ...لاحظوا ان الشعور بالغبطة محبب ...بينما الشعور بالحسد آفة روحية ....من يغبط الآخرين يتمنى دوام النعمة والخير لهم ...بينما من يحسد يتمنى زوال النعمة منهم وتحويلها إليه والاستئثار بها ...وكلا الطاقتين مختلفتين تماما وتأثير كل منهما مختلف عن الآخر..البعض لا يتورع عن استخدام الجرائد اليومية كسفرة للطعام ....متعللين انهم يتحاشون استخدام الصفحات التي كتبت بها الالفاظ الإلهية او المواضيع والصور المقدسة......كم من خبر سيء كتب على اوراق الجرائد ؟ كل طعام يوضع فوق الصحف اليومية يمتص طاقة الصحيفة بشكل مركز...من اخبار قتل وسفك وهتك وجرائم وسرقات.....تحاشوا استخدام الجرائد نهائيا كسفرة للطعام ... فلا توجد كلمة الا ولها طاقة انتقالية... لها نقطة بداية تنطلق منها ونقطة استقبال تستقر فيها ...المنازل والمباني والاماكن والعتبات تختزن طاقات ساكنيها ...هل سمعتم بمرض اسمه ( اكتئاب المباني )؟ انه حالة روحية تسبب شعورا كبيرا بالضيق والاختناق الناتج عن الطاقات السلبية المتراكمة والمختزنة بالمبنى بسبب مشاعر وافكار ونوايا من يسكنون او يعملون بتلك المباني . واختلاف طاقات عتبات المنازل والاماكن هو تحديدا سبب انقباض او انشراح القلب لدى دخولكم لمكان معين وكذلك الامر بالنسبة للاماكن المقدسة فالدعاء المتردد في ارجائها يبعث شعورا محببا بالذوبان بالطاقة النورانية المنتشرة فيه بحيث لا يرغب الداخل اليها في الخروج منها ...بل ان الشعور يكون عظيما ومكثفا الى حد غسل القلوب من المشاعر السلبية العالقة بها كالحزن والألم واستبدالها بمشاعر طيبة مريحة ....وكما هو معروف ايضا فمن يحج أو يعتمر و به علة جسدية طلبا للشفاء يشفى منها باذن الله تعالى ...فالسر يكمن في الطاقة الروحية العالية والشافية في مناسك الحج وفي اماكن التعبد وفي مقدار اليقين والتوجه قلبي ...كذلك الامر عند دخول شخص مبارك لمنازلكم ...تشعرون ببركته... بطاقته.... بتحسن بعض الامور في المنزل بعد زيارته....او العكس عند دخول شخص متعب منهك او سيء الاخلاق للمنزل فانه يشحن المنزل بطاقة متعبة قد تسبب الوهن الجسدي والصداع احيانا ........ الطفل في المنزل يعد من احد عوامل زيادة البركة كونه بريء النية و طاهر القلب و نظيف الروح فطاقته الايجابية عالية وانتشارية ولا يملك الناظر اليه الا الابتسام.......

اذن فالمعادلة واضحة أمامكم.....

الطاقة = الفكرة = الشعور = النية = نتيجة النية ......والنتيجة اما تكون سلب او منح البركة

.....زيادتها او نقصانها ...

البداية طاقة لا مرئية...... والنهاية واقع تعيشونه ......

طاقتكم مفتاح عظيم فاستخدموا ذلك المفتاح بحكمة ....واتقوا الله فيه .

-----------------------------------------------------------------------

( سأعرض عليكم تصويرا لبعض البرطمانات الخاصة بمتدرباتي لترون النتائج وتتشجعوا لخوض التجربة بأنفسكم )






لاحظوا الاختلافات :
البرطمان الذي في الجهة اليمنى : سلبي ( الرز غامق ومصفر اللون - يتوسطه عفن اسود - كريه الرائحه - نقصت كميته )

والبرطمان الذي في الجهة اليسرى : ايجابي ( الرز أبيض كأنه طبخ منذ دقائق -لا وجود للعفن - لا توجد رائحة - زادت كميته )


-----------------------------------------------------------------------

وفقكم الله تعالى لكل خير ببركة وسداد أهل البيت عليهم السلام
(يا علي يا علي يا علي (33))






التوقيع


اللهم صل على محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين الاشراف و عجل فرجهم ياكريم
اللهم صل على محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين الاشراف و عجل فرجهم ياكريم
اللهم صل على محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين الاشراف و عجل فرجهم ياكريم

  رد مع اقتباس