[صفاء نور الزهراء]

بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف خلق الله سيد الانبياء والمرسلين ابي القاسم محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على اعدائهم ومنكر فضائلهم من الآن إلى قيام يوم الدين


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ربي يحفظكم من كل سوء

اخي الفاضل عاشق المصطفى حفظكم الله تعالى من كل مكروه

ارجو ذكر المصدر اختي العزيزة للاستزادة

تم ذكر المصدر في الجزء السابع والأخير من الموضوع هنا

........................
اختي الفاضلة ياسيد البلغاء حفظكم الله تعالى من كل مكروه وسوء

انشاءاالله وصلت الفكرة

نعم عزيزتي وصلت الفكرة ، اقرأي هذا الموضوع عزيزتي

يعني مش واضح عندكم اذا كانت المراحل الاولى ستمر عليه صعبة (كما قضاها بالدنيا بالمعصية)؟؟؟او لا
)خذي بعين الاعتبار انه تاب...

عزيزتي هل نعلم الغيب ؟!!
إن جاء لكِ احد وقال انا اعهد لكِ انك ستسرين كلمح البصر فلا تصدقي ابداً

لا احد مطلقاً يمكنه ان يُحدد كيف يسير هذا أو ذالك في العالم الآخر
اعمالنا فقط هي من تُحدد
قربنا من الله تعالى
حبنا لله عزّ وجلّ
حبنا للآل الكرام علهيم السلام
إخلاصنا .. ثقتنا .. إيماننا

اذا كان سيمر بمراحل سيئة فما نفع الاستغفار والتوبة

ماذا الكلام اختي ؟
الإستغفار امر الهي

" وَأَنِ اسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ"

فإنه سوف ييأس ويبقى طول عمره بالخوف الشديد واليأس والاحباط(لأنه سيظن انه لا بد من ان يرى منازل صعبة هناك)و ان تاب

في شريعتنا النورانية يوجد مفهوم الخوف والرجاء
المؤمن يجب ان يعيش بين الخوف والرجاء
أتعلمين هذا عزيزتي

ماذا يعني هذا ؟
يعني اننا نرجو رحمة الله تعالى وفي ذات الوقت نخاف عقابه ولكن هذا بميزان ، يجب ان تتعادل الكفيتين وإلا نضيع

المعصومين صلوات الله عليهم وهم معصومين يرجون رحمة الله تبارك وتعالى ويخافون عذابه ونرى ذلك جلياً في مناجاتهم وادعيتهم صلوات ربي عليهم

انظري ماذا جاء في الزيارة الجامعه

( أنّى وَلَكُمْ القُلُوبُ الَّتِي تَوَلّى الله رِياضَتَها بِالخَوْفِ وَالرَّجاءِ وَجَعَلَها أَوْعِيَةً لِلْشُّكْرِ وَالثَّناءِ)

إن الله تبارك وتعالى تولى هذه القلوب الصافية النقية بالخوف والرجاء

لا ارى دقة في الموضوع..كيف يقبل الله التوبة ويعاقب

عزيزتي ان الله تبارك وتعالى اعدل العادلين واحكم الحاكمين غفار الذنوب ستار العيوب يفغر الذنب كرما

أتقرين هذا في دعاء ابي حمزة الثمالي

علينا ان نستغفر الله تعالى من ذنوبنا ونتوب إليه جلّ وعلا ونحاول ان نسير الحياه بالخوف من ان نقع في المعصية يوما ما - نحن لسنا بمعصومين - وان نستجير من الغفلة وان نأمل رحمته ومغفرته وتحننه علينا

الإنسان عزيزتي لا يعلم على اية حال سوف يغادر هذه الحياة الدنيا

والله أعلم
ربي يحفظكم ويحميكم بحق محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف عليهم السلام اجمعين