مركز نور السادة الروحي
         
 
     

:: مركز نور السادة الروحي ليس لديه أي مواقع آخرى على شبكة الأنترنت، ولا نجيز طباعة ونشر البرامج والعلاجات إلا بإذن رسمي ::

::: أستمع لدعاء السيفي الصغير  :::

Instagram

العودة   منتديات نور السادة > نـــور الـســـادة الإســلامــيـة > نور الحج والعمرة
التسجيل التعليمـــات التقويم

نور الحج والعمرة {{ وَ أَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَ عَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ }}

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 07-25-2014, 02:23 AM   رقم المشاركة : 1
عزيزة الحوراء زينب (ع)
متخرجو مدرسة السير والسلوك
 
الصورة الرمزية عزيزة الحوراء زينب (ع)








عزيزة الحوراء زينب (ع) غير متواجد حالياً

افتراضي قلوبٌ ممغنطة (4\3)

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف وعجّل فرجهم يا كريم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

للماء الممغنط العديد من الاستخدامات في مجال العلاج ، نذكر بعضها على سبيل المثال لا الحصر
لقد اثبتت الكثير من الأبحاث و التجارب التى أجريت في عدة مراكز علمية متخصصة في مختلف دول العالم ، بأن أحد الأسباب الرئيسة المسببة للعديد من المشاكل التى تعاني منها البشرية الآن مرتبط ارتباطا وثيقا بالتغيرات التى تحدث على مستوى المجالات المغناطيسية لكوكب الأرض. هذه التغييرات هي التى يمكن أن تفسر بوضوح لماذا صار الناس في مختلف الدول يعانون من التهابات مزمنة تكاد أن تصل الى مستوى الأمراض الوبائية، كنتيجة مباشرة للنشاطات الحياتية المدمرة للبيئة التى تقوم بها البشرية كافة و بدون استثناء ، مما أدى الى حدوث خللا رهيبا في التوازن البيئي ، تجلت ظواهره في شكل كوارث كونية كظاهرة الاحتباس الحراري، و بسبب هذه النشاطات التى لم تأخذ منذ بداياتها قوانيين التوازن البيئي ، فقدت الأرض أكثر من 50% من قوتها المغناطيسية في الألف سنة المنصرمة فقط. و من المثبت علميا أن الطاقة المغناطيسية تلعب دورا محوريا في تنظيم كل أشكال الحياة على سطح الكرة الأرضية. حيث أنها تشكل درعا واقيا للحيلولة دون وصول الشعة الكونية المهلكة مثل أشعة جاما و الأشعة السينية، كما و انها تلعب دورا مهما للغاية في تنظيم الوظائف الحيوية لجميع الكائنات الحية.
و من بين أحد الأسباب الرئيسة التى تساعد في انتشار المشاكل الصحية التى نعاني منها اليوم هو شكل الحياة المعاصرة التى نعيشها هي التى تعزلنا من الاستفادة من التأثير الايجابي للمجال المغناطيسي لللأرض. فنحن نعيش في بيوت من الاسمنت مبطنة بالحديد و الصلب، و هذه المواد تعتبر بمثابة مواد عازلة تمنع أجسامنا من أمتصاص الطاقة المغناطيسية القادمة من الفضاء ، و اللازمة لتنظيم العمليات البيوكيميئية و الفزيولوجية في داخلها. و الذي يعقد المسألة أكثر هو أننا صرنا نتعامل بشكل يومي مع أجهزة الراديو ، و التلفاز، و الكمبيوتر، و الموبايل ... الخ و المعروف بأن هذه الأجهزة تصدر مجالات مغناطيسية غير طبيعية يشتبه في أن لها علاقة مباشرة ببعض المشاكل الصحية مثل الصداع ،و الأرهاق،وضعف البصر، سوء الهضم، الآلم الجسم المختلفة ..... الخ.
و لقد أثبتت التجارب التى أجريت في اليابان في الخمسينيات من القرن الماضي بأن وجود الانسان لفترات طويلة بمعزل عن التأثير المباشر للقوى المغناطيسية الطبيعية يؤدي الى حدوث خلل في الاتزان البيولوجي للجسم البشري، و المتمثل في فقدان الحيوية و النشاط ، و آلام و أوجاع متفرقة في انحاء الجسم، بالاضافة الى صداع متقطع ، و احساس بالدوخة ، وهذه الأعراض تجعلنا عرضه ، و فريسة سهلة للعديد من الأمراض ، و التى يمكن لبعضها أن يكون فتاكا.
من كل ما ذكر نستطيع أن نفهم لماذا تعتبر الطاقة المغناطيسية الطبيعية عاملا اساسيا و حيويا لا يمكن للحياة على سطح الكرة الأرضية أن تستقيم بدونه؟

المغناطيس الحيوي في داخل جسم الانسان.
كما هو معروف بأن الجسم البشري يتكون من ترليونات الخلايا ، و التى تكون لاحقا انسجة الجسم المختلفة و الدم. هذه الخلايا تعمل بشكل دقيق و محكم . و يعتمد نشاط هذه الخلايا أو خمولها على الطاقة المغناطيسية ، حيث أن كل خلية من خلايا الجسم هي عبارة عن مولد مغناطيسي صغير. و يقوم الجسم بارسال نبضات من الطاقة الكهرومغناطيسية من المخ عن طريق الجهاز العصبي للخلايا حتى تقوم بأداء وظائفها على حسب حوجة الجسم. و هذه العمليات البيولوجية المعقدة تتم بسرعة متناهية، تساعد الجسم حتى يعالج نفسه بنفسه دون أن يصل الى مرحلة المرض ، حيث أن شحنات الجسم تكون في حالة تعادل، و هذا النوع من الاتزان البيولوجي الداخلى يطلق عليه أسم المغناطيس الحيوي.
و يرى العديد من العلماء بأن توظيف علوم المغناطيس في المجالات الصحية و الطبية المختلفة سوف يكون له قصب السبق في المستقبل المنظور ، لانه مستوحى من الطبيعة البكر ، و هو ما يطلق عليه الآن إسم "صديق البيئة" ، الذي ليست له أى أعراض جانبية بالمقارنة مع الأدوية الكيميائية و المواد الصناعية السامة التى نستخدمها بصورة يومية. و قد أثبتت آخر الأبحاث الطبية بأن تعرض الجسم للمجالات المغناطيسية ، تستطيع أن تؤثر طاقتها على كل خلية من خلايا الجسم بسبب مقدرتها على النفاذ العالية الى داخله. و هذا ما يفسر التأثير الملحوظ للمجالات المغناطيسية في معالجة الجروح ، حيث ثبت أنها تقلل من التليف ، و التثقيب في الجروح المختلفة المنشأ. كما و ثبت أيضا بأن التعرض للمجالات المغناطيسية يقلل من الإحساس بآلام لحالات مرضية معينة مثل آلام الاسنان ، و تصلبات المفاصل و آلامها ، بالاضافة الى المساعدة في علاج حالات الاكزيما و الربو. و لوحظ بأن قوة المجال المغناطيسي تتناسب طرديا مع نوع العمليات الحيوية التى تتم في داخل الخلايا و نوع الانسجة التى تتعرض للمجالات المغناطيسية.
التقنيات المغناطيسية تساعد في ايجاد حلول لمشكلة نقص المياه و المشاكل المتعلقة بالزراعة.
لعل من بين أكثر المجالات الواعدة ، و التى يمكن لتقنيات المغناطيس أن تساعد في ايجاد الحلول لها هي مشكلة " نقص المياه" ، و التى تعتبر في الوقت الراهن ، إحدى أخطر المشكلات التى تواجه العالم بصفة عامة ، و العالم العربي بصفة خاصة ، و الذي يزيد المشكلة تعقيدا هو أن مشكلة المياه في استفحال بصورة مستمرة ، و لذلك لم يكن من قبيل الصدفة أن بدأ العلماء في دق نواقيس الخطر الى ان الحروب القادمة سوف تكون بسبب النقص الشديد في توفير المياه الصالحة للتوظيف في المجالات المختلفة. و على الرغم من أن المنطقة العربية غنية بمصادر المياه الطبيعية ، الا أن سوء ترشيد الاستهلاك ، و توظيف طرق تقليدية في المحتفظة على مصادر المياه الطبيعية، و التخلص من مخلفات المصانع الكيميائية السامة و تصريفها الى جوف البحار والانهار ، و الذي يزيد الطين بلة هو الزيادة المضطردة في عدد المحطات التى تقوم بتحلية المياه ، مما يؤدي في نهاية المطاف الى زيادة ملوحة البحار و الانهار.
و يري الكثير من العلماء يأن عملية تحلية المياه بالطرق التقليدية هي ليست الا سوف قتل بطئ للماء، لان التحلية تعتمد على اضافة بعض المواد الكيميائية مثل الكلورين ، و الفلوريد ، و املاح الالمونيوم و التى ثبت علميا بتاثيرها الضار على صحة الناس . اضف الى ذلك يتم تعريض الماء الى عمليات التكثيف ، و ضغط الهواء العالي ، مما يؤدي الى تكون ما يسمى اصطلاحا" بالماء الميت". و عند استخدام هذا الماء يكون قد فقد الكثير من خواصه الحيوية الفريدة ، و مسببا للكثير من المشاكل الصحية المختلفة.
و من كل ما سبق يتضح بأن عملية ايجاد طرق جديدة للتقليل من الآثار السلبية لتحلية المياه ، باستخدام اساليب تتوافق مع قوانين الطبيعة، يمكن أن تساعد دون شك في حل الكثير من المشاكل الصحية و البيئية، خاصة و اذا أخذنا في الاعتبار أن هنالك ما لا يقل عن مليار شخص على مستوى العالم لا يجدون مياه نقية و صالحة للشرب، أو يشربون ماءا ملوثا ، بحسب تقارير المنظمات الدولية العاملة في هذا المجال.مما يفسر بوضوح ظاهرة انتشار الكم الهائل من الأمراض الوبائية أو تلك التى لم تكن اصلا معروفة من قبل. و الذي يعقد المسألة أكثر هو أن حوالى 60% من الماء الذي نشربه هو ماء غيرصحي و فاقد للحيوية من الناحية البيولوجية، و هذا الماء اصطلاحا يسمى ب"الماء الميت".
و من بين أكثر التكنلوجيات الواعدة التى يمكن أن تساعد في التغلب على الآثار السلبية الناجمة عن شرب أو استخدام الماء المحلى ، أو الملوث هو عملية استخدام انابيب مغناطيسية خاصة تعمل على مغنطة مياه الشرب، أو تلك التى تستخدم في الصناعات المختلفة، و ذلك عن طريق تمرير الماء من خلال الانابيب المغناطيسية، و بعد ذلك يمكننا أن نحصول على ما يمكن أن نطلق عليه اصطلاحا ب " الماء الممغنط". أن مغنطة المياه هي عبارة عن محاولة مبسطة لتقليد ما يحدث في الطبيعة تماما، و ذلك لأن الماء عندما يمر من خلال المجال المغناطيسي الطبيعي يصير أكثر حيوية ، و نشاطا من الناحية البيولوجية، لأنه يساعد في تحسين حركة الدم و توصيله الى أنسجة الجسم و خلاياه ، مما يساعد بشكل ملحوظ في رفع قدرات الجهاز المناعي. و بعد مغنطة المياه تتغير فيها الكثير من الخواص الفزيائية و الكيميائية. و قد لاحظنا بأن مغنطة الماء تساعد على تذويب الأملاح و الحوامض بدرجة أعلى من الماء غير الممغنط ، كما و أن الماء الممغنط لديه خاصية تذويب الأوكسجين بدرجة أعلى من الماء المحلى، بالاضافة الى تسرسع التفاعلات الكيميائية و قد أثبتت الأبحاث التى قمنا بها أن مغنطة المياه تساعد بشكل ملحوظ في عمليات التنظيف ، و التخلص من الجراثيم ، و الكثير من الملوثات الكيميائية. و من ناحية أخرى أثبتت دراساتنا بأن شرب الماء الممغنط بمعدل لترين يوميا، و خصوصا في البلدان الحارة يساعد في تخليص أجسامنا من كميات كبيرة من السموم المختلفة الموجودة في داخل أجسامنا، و يساعد كذلك في تحسين عمل الجهاز الهضمي. و هناك العديد من الحالات لمرضى كانوا يشتكون من وجود حصاوى في الكلي تفتت و خرجت من أجسامهم دون تناول أى نوع من الأدوية، و دون التدخل الجراحي كما و هناك حالات لأمراض جدلية كان بعضها مزمنا و لسنوات طويلة قمنا بعلاجها عن طريق الشرب و الاستحمام بالماء الممغنط مع توظيف بعض الأجهزة المغناطيسية الأخرى لنفس الغرض. و نظريا نفترض أن شرب الماء الممغنط بشكل مستمر يمكن أن يساعد في الوقاية من الاصابة من الذبحات الصدرية ، و الجلطات الدماغية، و تصلبات الشرايين ، و المشاكل المتعلقة بضغط الدم ، و ذلك لان الماء الممغنط ينشط من حركة الدم في داخل الشرايين والأوردة ، و يساعد في تذويب الأملاح المترسبة على أسطحها. وكذلك يقي ويعالج من حموضة المعدة والامساك والصداع المزمن. و يرى الطبيب الأمريكي الشهير كنيث ماكلين بأن " المغناطيس هو هبة منة عند الله ، فهو ينفع مع كل شئ". ويعتقد الكثير من العلماء و الباحثين بان العلاج بالمغناطيس سوف يصبح أحد الأعمدة الأساسية للطب البديل في مجال التشخيص و العلاج، و للتأكيد على ذلك نذكر بأن أكثر جهاز آمن و دقيق يستخدم في المجال التشخيص الطبي حاليا هو جهاز " " MRI
أما في المجال الزراعي فان التجارب التطبيقية التى أجريت في كل من الامارات، و السودان ، و ********* ، و اندونسيا قد بشرت بنتائج مهمة في استخدام الماء الممغنط في عمليات ري المحاصيل الزراعية ، و مغنطة البذور بالنسبة لكثير من النباتات قبل البدء في زراعتها ، حيث أن مغنطة البذور يساعدعلى تنشيط الطاقة الكامنة فيها . و تعتمد عمليات توظيف التقنيات المغناطيسية في الري على الأخذ في الاعتبارعدة عوامل منها ملوحة الماء ، و ملوحة التربة ، و سرعة تدفق الماء من الأجهزة المستخدمة للري و نوعها.و بحكم أن الماء الممغنط يساعد في تكسير و تفتيت زرات الأملاح فأنه يساعد بشكل واضح على غسيل التربة ، و مساعدة النباتات على امتصاص الماء و المعادن بسهولة حتى في الترب عالية الملوحة و على ضوء المعلومات المتوفرة لدينا فان عملية الري بالماء الممغنط يساعد في تسريع عمليات نضج المحاصيل الزراعية ، و زيادة قدرة النباتات و المحاصيل الزراعية على مقاومة الأمراض ، و الحصول على محاصيل زراعية جيدة من حيث الكم و النوع ، و الأهم من ذلك، أن مغنطة الماء تساعد في توفير الماء المستخدم في الري ، و التقليل من استخدام الأسمدة الكيميائية ، مما ينعكس ايجابا على صحة البيئة و الناس.
و تجرى الآن بعض الدراسات والأبحاث على توظيف ما يسمى ب " الرواسب المغناطيسية" التى تأتي مع مياه النيل ، و التى يعتقد بأنها سوف تحدث ثورة في المجال الزراعي ، و خصوصا في حال توظيف هذه التقنية في المناطق الصحراوية
و لا يقتصر توظيف التقنيات المغناطيسية فقط على المجال الطبي و الزراعي ، و مجالات تحلية المياه ، و لكن يمكن كذلك أن توظف في مجال الطاقة الحرارية ، و صناعة البترول ، و البتروكيمائيات ، و الانشاءات حيث أن استخدام الاسمنت المعد بالمياه الممغنطة تزداد قوته مع امكانية التوفير في الاسمنت ، و تكنلوجيا المواد الغذائية، وحتى في مجال ابحاث المطر الصناعي.
ومن الفوائد الاخرى للمياه الممغنطة قدرتها على زيادة قوة المنظفات الصناعية والمذيبات بدرجة تجعل من الممكن استخدام ثلث أو ربع الكمية المستخدمة عادة من هذا المنظف.
أما في حالات التلوث الطبيعي لمياه البحيرات فان المياه المعالجة مغناطيسيا جعلت مياه البحيرة صالحة للستهلاك الادمي.
وفي مجال تربية الحيوانات فان تطبيق هذه التكنولوجيا يؤدي الى ازدياد ملحوظ في أوزان ونمو الحيوانات الصغيرة وكذلك زيادة في معدل انتاج الحليب وانخفاض في مغدل الوفيات. وهناك نتائج ممتازة في مجال تربية الدواجن من جانب زيادة الوزن.
وكذلك يساعد الماء الممغنط على قتل البكتريا والطحالب. وفي هذا الصدد يمكن استخدامه مع حمامات السباحة فإذا كانت مياه الحوض ممغنطة يمكن استخدام نصف كمية الكلور المستخدمة عدة لتطهير المياه.
مما لا شك فيه أن علوم المغناطيس ، و سوف تسهم اسهامات فاعلة في ايجاد حلول ناجعة للكثير من المشاكل الصحية و البيئية التى تعاني منها البشرية بشكل عام و المنطقة العربية بشكل خاص ، و ذلك لان هذه العلوم تقوم على اساس العلاقة العميقة التى تربط الانسان بالطبيعة.

المهندس نضال حباس
استشاري في التكنولوجيا المغناطيسية


قال تعالى " و أنزلنا من السماء ماء "
أي أنه منسوب لله عز وجل و يحمل الكثير من الطاقات العجيبة الغريبة التي عجز كل علماء الأرض عن معرفة الا اليزر اليسير منها ، فمثلا وجد العلماء أن الماء يتأثر بشكل كبير بالموجات الصوتية و الأشكال الأخرى من الطاقة ،
و لا يخفى على أحد مالهذا السائل الغريب العجيب من معجزات ..



الأشكال السابقة تمثل بلورات ماء مختلفة حسب الكلمة التي تم لفظها تترتب بلورة الماء .. سبحان الله !!!
كل كلمة لها شكل مميز تماما عن الأخرى ، و هذا يعني أن بلورات الماء في جسد كل انسان مختلفة تماماً عن أي انسان آخر.
فكيف بنا نحن المسلمون اذا تمغنطت قلوبنا .. و تمغنطت كل جوارحنا .. لماذا نستغرب اذن من بعض علماء الدين الذين يصلون الى مراحل متقدمة من العمر و وجوههم نيرة و عقولهم مضيئة .. بل إن عدد كبير منهم لا يصاب بالخرف ..
لقد تمغنطت قلوبهم و كل خلية في أجسامهم .. فأصبحت لهم قدرات غريبة .. عجيبة .. لا يفهم معناها من كان قلبه اناء فارغ ..

ثم الانتقال للسعي .. و يذكرنا سعي الحجاج و تدفقهم في المسعى بالكيفية المعروفة بتدفق الالكترونات في الدائرة الكهربائية المغلقة ، حركة الحجاج بشحناتهم كما في الطواف ، أي يتولد مجال مغناطيسي و لكن شكله مختلف ..
السعي يبدأ بجبل الصفا ( الطهارة و النقاء ) ، و ينتهي بجبل المروة ( مكارم الأخلاق ) ، و يلفت انتباهنا طول المسعى

في الطواف حول الكعبة المجال المغناطيسي ينطلق من الكعبة الى جميع الحجاج .. و لكن المجال المغناطيسي المتولد
يا سبحاااااااااان الله ، بالتأمل في معادلة شدة المجال المغناطيسي المتولد في السعي نجد أن :
شدة المجال المغناطيس تتأثر طرديا بشدة التيار ( عدد الحجاج و إيمانهم ) و عكسياً مع طول المسعى وإننا نعرف بأن المسعى طويل لكي تكون شدة المجال المغناطيسي للمسعى صغيرة .. فيكون المجال المغناطيسي لا يعد به مقارنة بالمجال المغناطيسي للكعبة ، و هنا ملاحظة مهمة يجدر بنا الاشارة اليها ، باستخدام القاعدة اليمنى المعروفة في الفيزياء نستنتج أن اتجاه القوة الى الكعبة ، أي ان حركتنا في المسعى تزيد من قوة جذبنا للكعبة ، و طوافنا حول الكعبة ينتج عنه قوة للأعلى .. للرب الأعلى .
لماذا الاختلاف ؟؟
الاختلاف مهم جداً لضمان التأثير في جميع الحجاج .. لان الناس قدموا من مناطق مختلفة مجالها المغناطيسي مختلف ..
لان الناس مختلفون .. لان قلوب الناس مختلفة .. انها فرصة أخرى لكل حاج أن يتمغنط قلبه .. أن يتأثر و يتغير .. أن يتطهر .. و هكذا نجد في العلاج بالمغناطيس ، يتم استخدام نوعين من المغناطيس ، العمودي و الأفقي ، و هو ما يحدث تماماَ في بيت الله الذي ممن دخله كلن آمناً ...
انها فرصة أخرى لكل حاج .. و بدون عامل نصف القطر الذي يؤثر في مقدار العزم الايجابي المكتسب في الطواف حول الكعبة .. هنا فرصة أخرى لاكتساب عزماً ايجابياً ( لأن الحركة ما زالت عكس اتجاه عقارب الساعة ) لمن لم تسنح له الفرصة و لم يحالفه الحظ للطواف بالقرب من الكعبة بسبب شدة الزحام ..
ملاحظة مهمة : كل من الكعبة و المسعى مغناطيس ، مع الاختلاف في الوضع ( الكعبة مغناطيس عمودي ، و المسعى مغناطيس أفقي ) ، أي ان الحاج يمر بفرصة مجانية للحصول على علاج بالمغناطيس بنوعيه و هو العلاج المستخدم للشفاء من كثير من الأمراض .


كيف يكون المجال المغناطيسي للانسان ؟؟؟

المجال المغناطيسي للانسان يشبه المجال المغناطيسي لحدوة الحصان، تتساوى شدة المجال المغناطيسي عند الرجلين.
هذه النتيجة لها تفسر العديد من الأحاديث النبوية :
مثال : من آداب الخلاء ( الدخول باليد اليسرى الخروج باليمنى - تغطية الرأس )
المصافحة باليد اليمنى ( يد يمنى و أخرى يمنى تستفيد من المجال المغناطيسي و شدته لكن لا تدخل الخبيث )
الأكل باليد اليمنى (‏يا غلام سم الله وكل بيمينك
دخول أي مكان بالرجل اليمنى (وَجُعِلَتْ لي الْأَرْضُ مَسْجِدًا وَطَهُورًا )
و كلها تشير الى اتجاه المجال المغناطيسي من الشمال الى الجنوب ، و هو أمر جيد عند ممارسة الأشياء الحسنة فنستخدم اليد أو الرجل اليمنى ، و لا نفعله عند دخول مكان غير طاهر ( كدورة المياه ) كي لا يمر مجال مغناطيسي فيدخل في الانسان الخبث و الخبائث .
لاحظوا الآن :
أثبتنا ان الكعبة لها مجال مغناطيسي دائم بسبب الحركة المستمرة للمعتمرين و الحجاج .. و السعي أيضا له مجال مغناطيسي لحركة الحجاج المستمرة في مسار مغلق ( كأنها دائرة كهربية مغلقة ) .

و لنعد مرة أخرى لنتأمل حركة الحجاج حول الكعبة بصورة أشمل ..
ما زالت حركتهم تشكل ملفا كهربائيا يدور و يدور بدون توقف .. و لكن هذا الملف يدور بين قطبي مغناطيس ( الكعبة و السعي ) ..
دوران ملف بين قطبي مغناطيس يولد تيار كهربي ( شكل من أشكال الطاقة ) .. اذن التيار الكهربي ( الطاقة ) لا تعتمد فقط على الحجاج .. بل هي متولدة أيضاً نتيجة وجود قطبي المغناطيس .. أي أنه و عند طوافنا بالكعبة نشحن بالطاقة رغماً عنا ..
و لكن .. اذا مر تيار كهربي في ملف بين قطبين يتولد للملف مجال مغناطيسي .. و هذا ما يزيد المجال الغناطيسي للحجاج الطائفين .. و هو ما يزيد من قوة الكعبة كمغناطيس.. مغناطيس يجذب قلوب المسلمين ..
و لكن ماهو أعجب : فالقوى المتبادلة بين القطبين ( الكعبة و السعي ) تساعد على دوران الملف .. يعني ان الله تعالى بلطفه و تحننه يساعدنا على الدوران و الطواف .. و هو ما يفسر قدرة الكثير من كبار السن و المرضى على أداء المناسك بجهد أقل من المتوقع .. فالطاقة .. و العزم الايجابي .. و التدخل الالهي العجيب الذي جعل لنا قطبين في مكان واحد لدفعنا و تسهيل حركتنا في الطواف ..
و من جهة أخرى .. مرور التيار الكهربي ( الطاقة ) في الطائفين و تولد المجال المغناطيسي .. و وقوع الحجاج في الطواف تحت تأثير قطبين يجعل شعورنا يتضاءل بل و ينعدم بالاشخاص المتلاصقين رجالا و نساء ..

>>>


المصدر: دورة قلوب ممغنطة – فرقة ولاء المنتظرين – مملكة البحرين

وفقكم الله لكل خير ببركة وسداد أهل البيت عليهم السلام






  رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 08:37 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.