مركز نور السادة الروحي
         
 
     

:: مركز نور السادة الروحي ليس لديه أي مواقع آخرى على شبكة الأنترنت، ولا نجيز طباعة ونشر البرامج والعلاجات إلا بإذن رسمي ::

::: أستمع لدعاء السيفي الصغير  :::

Instagram

العودة   منتديات نور السادة > نـــور الـســـادة الإســلامــيـة > نور القرآن الكريم
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 06-09-2011, 02:21 PM   رقم المشاركة : 1
شمس آل محمد (ص)
مرشدة سير وسلوك








شمس آل محمد (ص) غير متواجد حالياً

Smile إلى الأخت الفاضلة " قريرةٌ بروح الزهراء " لو تكرمتم

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف وعجل فرجهم يااكريم يااااااارب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة


لو سمحتم اختي الفاضلة ،،

أودُ منكم تفسير الآية الكريمة

( وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ)


أجركم على الله ثم على أهل البيت (ع) .







التوقيع

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف وعجِّل فرجهم ياكريم

(مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً )

روي عن الإمام الباقر (ع) أنه قال (( من عَمْلَ بِما يَعْلَمْ ،علَّمه الله ما لايَعْلَمْ ))

((اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه وعلى ابائه في هذه الساعه وفي كل ساعه وليا وحافظا وقائدا وناصرا ودليلا وعينا حتى تسكنه ارضك طوعا وتمتعه فيها طويلا برحمتك يا ارحم الراحمين))

اسألكم برآءة الذمة


  رد مع اقتباس
قديم 06-12-2011, 11:11 PM   رقم المشاركة : 2
قريرةٌ بروح الزهراء
مـراقـبة سابقة
 
الصورة الرمزية قريرةٌ بروح الزهراء








قريرةٌ بروح الزهراء غير متواجد حالياً

افتراضي رد: إلى الأخت الفاضلة " قريرةٌ بروح الزهراء " لو تكرمتم

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الاشراف وعجل فرجهم ياكريم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

اختنا الفاضله :

حفظكم الرحمن من كل سوء وبلاء .

تفضلي عزيزتي تفسير الآيه المباركه ومعذره على التأخير .


التّفسير
اليوم الذي تشخّص فيه الأبصار!
كان الحديث في الآيات السابقة عن يوم الحساب، وبهذه المناسبة تجسّم هذه الآيات حال الظالمين والمتجبّرين في ذلك اليوم، ثمّ تبيّن المسائل المتعلّقة بالمعاد وتكمل الحديث السابق حول التوحيد وتبدأ في تهديد الظالمين: (ولا تحسبنّ الله غافلا عمّا يعمل الظالمون).

[530]
وهذا في الواقع جواب لاُولئك الذين يقولون: إذا كان لهذا العالم إله عادل فلماذا يترك الظالمين وحالهم؟ هل هو غافل عنهم أم لا يستطيع أن يمنعهم وهو يعلم بظلمهم؟

فيجيب القرآن الكريم على ذلك بأنّ الله ليس غافلا عنهم أبداً، لأنّ عدم عقابهم مباشرةً هو أنّ هذا العالم محلّ الإمتحان والإختبار وتربية الناس، وهذا لا يتمّ إلاّ في ظلّ الحرية، وسوف يأتي يوم حسابهم (إنّما يؤخّرهم ليوم تشخص فيه الأبصار مهطعين مقنعي رؤوسهم لا يرتدّ إليهم طرفهم وأفئدتهم هواء).

«تشخص» من مادّة «الشخوص» بمعنى توقّف العين عن الحركة والنظر إلى نقطة بدهشة.

1 ـ لماذا وجّه الخطاب هنا إلى الرّسول الأكرم؟
ممّا لا شكّ فيه أنّ النّبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لا يتصوّر أبداً أنّ الله غافلا عن الظالمين، ومع ذلك نرى الآيات أعلاه توجّه خطابها إلى النّبي وتقول له: (ولا تحسبنّ الله غافلا عمّا يعمل الظالمون).

إنّه ـ في الواقع ـ إيصال الخطاب بشكل غير مباشر إلى الآخرين، والذي هو أحد فنون الفصاحة، كما نقول: إيّاك أعني واسمعي ياجارة.

وبالإضافة إلى ذلك فإنّ هذا التعبير كناية عن التهديد، كما نقول في بعض الأحيان للشخص المقصّر «لا تعتقد أنّنا غافلون عن أفعالك» يعني سوف نحاسبك على ما فعلت!

[532]
وعلى أي حال فأساس الحياة يقوم على إعطاء المهلة الكافية للأفراد حتّى ينفقوا ممّا عندهم، ولكي لا يبقى عذر لأحد تعطى المهلة الكافية قبل ساعة الإمتحان، وإعطاء المهلة الكافية للرجوع والإصلاح للجميع.

2 ـ ما هو المقصود من ( يوم يأتيهم العذاب )؟
لقد أمر النّبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أن ينذر الناس بهذا اليوم الذي ينزل عليهم فيه العذاب الإلهي، ولكن أي يوم هذا؟ ذكر المفسّرون له ثلاث إحتمالات:

الأوّل: يوم القيامة.

الثّاني: يوم وقوع الموت، حيث تبدأ مقدّمة العذاب الإلهي للظالمين.

الثّالث: المقصود هو نزول جزء من العذاب والبلاء الدنيوي، كعذاب قوم لوط وعاد وثمود وقوم نوح وفرعون، والذي تمّ من خلال الطوفان أو الزلازل والعواطف والريح وغيرها.

ومع أنّ كثير من المفسّرين رجّحوا التّفسير الأوّل، إلاّ أنّ الآيات التي تليها تشير إلى قوّة الإحتمال الثّالث، والتي توضّح أنّ المقصود هو العقاب الدنيوي لأنّنا نقرأ بعد هذه الآية (ربّنا أخّرنا إلى أجل قريب نجب دعوتك).

فالتعبير «أخّرنا» قرينة واضحة في الطلب لإستمرار الحياة في الدنيا، لأنّه لو كان في الآخرة لقالوا: ربّنا ارجعنا إلى الدنيا، كما نقرأ في الآية (27) من سورة الأنعام (ولو ترى إذ وقفوا على النّار فقالوا ياليتنا نرد ولا نكذب بآيات ربّنا ونكون من المؤمنين) حيث يردّ عليهم القرآن الكريم ويقول: (ولو ردّوا لعادوا لما نهوا عنه وإنّهم لكاذبون).

وقد يسأل سائل: إذا كانت هذه الآية تشير إلى عذاب الدنيا، والآية ما قبلها (ولا تحسبن الله غافلا) تشير إلى عذاب الآخرة، فكيف يمكن أن تتوافق هاتان الآيتان، بالنظر إلى أنّ كلمة «إنّما» دالّة على عقابهم في الآخرة فقط وليس في

[533]
الدنيا.

ويتّضح الجواب بملاحظة أنّ العقاب الاُخروي الذي يشمل جميع الظالمين، ليس له أي تبديل وتغيير، بينما الجزاء الدنيوي ـ بالإضافة إلى أنّه غير شامل ـ فهو قابل للتبديل.

ولابدّ من ذكر هذه النقطة أيضاً وهو أنّ العقاب الدنيوي ـ كعقاب قوم نوح وفرعون وأمثالهم ـ إذا حلّ بهم سوف تُغلق أبواب التوبة كليّاً وليس لهم طريق للرجوع والتوبة، لأنّ أغلب المذنبين عندما يرون العذاب يندمون على ما فعلوا، وهذا الندم إضطراري وليس له أي قيمة، ولذلك يجب عليهم أن يتوبوا قبل نزول العذاب(1).

3 ـ لماذا لا تُقبل المهلة؟
نقرأ في آيات مختلفة من القرآن الكريم أنّ الظالمين والمذنبين في مواقف متعدّدة، يطلبون الرجوع إلى الحياة لتصحيح مسيرتهم، فبعض هذه المواقف مرتبط بيوم القيامة كما أشرنا في الآية (28) من سورة الأنعام، وبعض آخر مرتبط بساعة الموت كما تشير إليه الآية (99) من سورة المؤمنون (حتّى إذا جاء أحدهم الموت قال ربّ ارجعون لعلّي أعمل صالحاً فيما تركت) والبعض الآخر يطلب الرجوع عند نزول العذاب المهلك ـ كما في هذه الآية ـ حيث يقول الظالمون عند رؤيتهم للعذاب (ربّنا أخّرنا إلى أجل قريب نجب دعوتك) ومن الطريف أنّ الجواب في جميع هذه المواقف يكون بالنفي.

ودليله واضح، لأنّ أي واحد من هذه الاُمنيات لا يمثّل حقيقة واقعيّة ولا جديّة، ورجاؤهم هذا هو حالة إضطرارية تظهر حتّى عند أسوأ الأشخاص، وليست حالة دالّة على التغيّر الذاتي والتصميم الواقعي الصادق لتصحيح مسيرة


حياتهم، كالمشركين عندما يأخذهم الطوفان يسألون الله النجاة، وعندما ينجيهم إلى الساحل ينكثون عهودهم كأن لم يكن يحدث شيء إطلاقاً.

ولذلك يقول القرآن الكريم في بعض آياته ـ كما أشرنا إليه أعلاه ـ (ولو ردّوا لعادوا لما نهوا عنه).


من كتاب الأَمْثَـلُ
في تفسير كتابِ اللهِ المُنزَل
تَأليف
العلاّمة الفقيه المفسّر آية اللّه العظمى
الشَّيخ نَاصِر مَكارم الشِيرازي

وفقكم الله لكل خير ببركة وسداد أهل البيت عليهم السلام






التوقيع

( واحمدوا الذي لعظمته ونوره.. يبتغي مَن في السماوات والأرض إليه الوسيلة
ونحن وسيلته في خَلْقه، ونحن خاصّته ومحلّ قُدسه، ونحن حُجّتُه في غيبه، ونحن ورثة أنبيائه )

* روي عن سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء عليها السلام

**********

  رد مع اقتباس
قديم 06-15-2011, 03:45 PM   رقم المشاركة : 3
شمس آل محمد (ص)
مرشدة سير وسلوك








شمس آل محمد (ص) غير متواجد حالياً

افتراضي رد: إلى الأخت الفاضلة " قريرةٌ بروح الزهراء " لو تكرمتم

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف وعجل فرجهم يااكريم يااااااارب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

مبارك عليكم ميلااد وليد الكعبة

يعطيكم العاافية اختي الكريمة .. وبموازين اعمالكم ان شاء الله .


وفقكم الله لكل خير ببركة وسداد محمد وآل محمد.







التوقيع

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف وعجِّل فرجهم ياكريم

(مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً )

روي عن الإمام الباقر (ع) أنه قال (( من عَمْلَ بِما يَعْلَمْ ،علَّمه الله ما لايَعْلَمْ ))

((اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه وعلى ابائه في هذه الساعه وفي كل ساعه وليا وحافظا وقائدا وناصرا ودليلا وعينا حتى تسكنه ارضك طوعا وتمتعه فيها طويلا برحمتك يا ارحم الراحمين))

اسألكم برآءة الذمة


  رد مع اقتباس
قديم 06-16-2011, 09:41 PM   رقم المشاركة : 4
قريرةٌ بروح الزهراء
مـراقـبة سابقة
 
الصورة الرمزية قريرةٌ بروح الزهراء








قريرةٌ بروح الزهراء غير متواجد حالياً

افتراضي رد: إلى الأخت الفاضلة " قريرةٌ بروح الزهراء " لو تكرمتم

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الاشراف وعجل فرجهم ياكريم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

اختنا الفاضله :

حفظكم الرحمن من كل سوء وبلاء .


الله يبارك في حياتكم يارب العالمين ونسأل الله بحقه تقضى حوائجكم في الدارين يارب العالمين ..


بخدمتكم اختي العزيزه .



وفقكم الله لكل خير ببركة وسداد أهل البيت عليهم السلام







التوقيع

( واحمدوا الذي لعظمته ونوره.. يبتغي مَن في السماوات والأرض إليه الوسيلة
ونحن وسيلته في خَلْقه، ونحن خاصّته ومحلّ قُدسه، ونحن حُجّتُه في غيبه، ونحن ورثة أنبيائه )

* روي عن سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء عليها السلام

**********

  رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 07:58 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.