مركز نور السادة الروحي
         
 
     

:: مركز نور السادة الروحي ليس لديه أي مواقع آخرى على شبكة الأنترنت، ولا نجيز طباعة ونشر البرامج والعلاجات إلا بإذن رسمي ::

::: أستمع لدعاء السيفي الصغير  :::

Instagram

العودة   منتديات نور السادة > نـــور الـســـادة الإســلامــيـة > نور القرآن الكريم
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 06-03-2011, 02:49 AM   رقم المشاركة : 1
صفاء نور الزهراء
مــراقــبة عـامـة ( إرشاد ديني )
 
الصورة الرمزية صفاء نور الزهراء








صفاء نور الزهراء غير متواجد حالياً

افتراضي من القلب إلى كل القلوب - " أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلا "

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف خلق الله سيد الانبياء والمرسلين ابي القاسم محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على اعدائهم ومنكر فضائلهم من الآن إلى قيام يوم الدين رب انطقني بالهدى والهمني التقوى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عندما خلق الله تعالى الإنسان، قضى التخطيط الإلهي والمشيئة الإلهية بأن يكون لهذا الإنسان حياتان، حياة آخرة، وحياة دنيا. فيما يتعلق بالحياة الآخرة، شاء الله سبحانه وتعالى أن تكون هي الحياة الحقيقية، ولذلك أعطاها صفة الخلود، فهي حياة أبدية، لا موت فيها ولا زوال.‏
ولأنها الحياة الحقيقية تظهر فيها كل الحقائق، { يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ} (1) ، لأن الحياة الآخرة هي الحياة الحقيقية، السرمدية والواقعية.‏

دار الجزاء‏

بالنسبة للحياة الآخرة، جعل الله سبحانه وتعالى العنوان الرئيس لها هو «دار الجزاء» بمعنى أن كل إنسان بدون أي استثناء سيلاقي جزاء عمله في الحياة الآخرة. وكل ما ذكر في أحداث القيامة، هو مقدمة لحصول الجزاء الأخروي: إعادة إحياء الموتى، السؤال، الشهداء والشهادة. كتب الأعمال التي تُعطى للناس هذا يأخذ كتابه بيمينه وذاك بشماله، الميزان، الشفاعة، الصراط، كل هذه الأحداث والأسماء هي في الحقيقة مقدمة للجزاء (أي للثواب والعقاب). ، ويستقر المشهد بعد انتهاء الحساب وسلوك الناس الصراط، قومٌ في الجنة وقومٌ في النار.‏

الحياة الأخرى هي الدنيا، وسُميت أيضاً بالعاجلة في مقابل الآخرة (الآجلة). لقد شاء الله سبحانه وتعالى أن يكون للحياة الدنيا دور ووظيفة ولذلك هي حياة محدودة، لها أجل. وعندما ينتهي الأجل ينتهي كل شيء، لتبدأ أحداث الآخرة.‏

إذاً هذا النظام الكوني يتجه إلى نهاية، لأن لعالم الآخرة كوناً مختلفاً ونظاماً مختلفاً، ومعايير مختلفة. أراد الله سبحانه وتعالى أن تكون الدنيا دار العمل كما أن الآخرة دار الجزاء، ومع ذلك لا يعني هذا أنه لا يوجد جزاء دنيوي، ولكن حتى الجزاء الدنيوي هو زائل فانٍ، وليس بشيء أمام الجزاء الحقيقي في الآخرة.‏

والله سبحانه وتعالى أقام علاقات بين العمل وبين الجزاء، في الآخرة وفي الدنيا. الجزاء هو نتيجة عمل الإنسان وذلك حتى يحصل الإنسان باستحقاق وجدارة على جنّته، وعلى نعيمه وكرامته. ولكنَّ ذلك يحتاج إلى جهاد، وعمل، وصبر، وتضحيات. هذه مشيئة الله سبحانه وتعالى، وهذه ميزة الإنسان الذي أراد الله تعالى له أن يحصل على مقام الخلافة، والأمانة، والكرامة، والقرب من الله عزّ وجلّ.‏

دار الاختبار‏

الدنيا هي دار العمل، دار الاختبار، هي دار الامتحان، أو بالتعبير القرآني هي دار البلاء والابتلاء:
لِنَبْلُوَهُمْ ، لِيَبْلُوَكُمْ ، لنبتليكم...‏
هناك ثلاث آيات كريمة تضيء على هذا الموضوع:‏
الله تعالى يقول: {وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً} (2) ، أي ليرى ما الذي ستفعلونه في هذه الحياة الدنيا.‏
وقال تعالى: {الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ} (3).‏
وفي آية ثالثة قال الله تعالى: {إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الأرْضِ زِينَةً لَهَا} لماذا؟ يقول الله: {لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً} (4). ويقول تعالى: {وَإِنَّا لَجَاعِلُونَ مَا عَلَيْهَا صَعِيداً جُرُزاً} (5). بمعنى أن كل هذه الأرض فانية. وهنا الله تعالى يبلونا ليرى أيّنا أحسن عملاً، لأنه فيما بعد هناك جزاء وحساب، لنكون مستحقين للثواب بجدارة، أو مستحقين للعقاب وليس لنا حجة على الله عندما يُعاقبنا بذنوبنا أو بسوء أعمالنا.‏

البلاء بالحسنات والسيئات‏

{لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً} (6). عنوان البلاء عام وهو بمعنى الاختبار والامتحان. والله سبحانه وتعالى يختبر عباده بالنعم، بالحسنات، وهو أيضاً يختبرهم بالمصائب والمِحن أي «بالنعمة والنقمة». في التعبير القرآني النعمة بلاء والنقمة بلاء. ولكن، نتيجة الفَهم العرفي عند قول «بلاء» يذهب الذّهن مباشرة إلى المصائب، لأن المصائب هي أشدّ أنواع البلاء.‏
أما في القرآن الكريم فيقول سبحانه وتعالى: {فَأَمَّا الإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلاَهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ} (7). هنا مصداق الابتلاء الإلهي الإكرام والإنعام، {وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلاَهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ} (8) «قَدَر» أي «ضيّق».‏
إذاً الإكرام ابتلاء والإنعام ابتلاء ، وهناك شواهد كثيرة في القرآن الكريم.‏

الاختبار الإلهي‏

في الاختبار الإلهي هناك مجموعة أمور عامة لا بد من الالتفات إليها:‏
أوّلاً: إن هذا الاختبار والامتحان هو قانون إلهي شامل لكل الناس، كل إنسان بلغ سن التكليف، هو موضع اختبار وابتلاء، لأن هذه إرادة الله في الخلق. حتى أنبياء الله تعرضوا للاختبارات والابتلاءات، وقد ذكر الله تعالى أصناف اختباراتهم في القرآن الكريم.‏
طبعاً، تختلف أهداف وأنواع الاختبار والابتلاء بين الناس من شخص لآخر، لكن في المبدأ الكل مبتلى والكل ممتحن.‏
ثانياً: الاختبار قد يأتي لفرد وقد يأتي لجماعة، وقد يأتي أيضاً شاملاً للبشرية كلها.‏
ثالثاً: الله تعالى في أحيان كثيرة يمتحن الإنسان في أكثر من شأن من شؤون الحياة ، فقد يكون الاختبار الإلهي بالفقر، بالمرض، بالصحة والغنى، وقد يشمل الامتحان في وقت واحد شأنين، ثلاثة، أو أربعة.‏
رابعاً:إن أنواع وحجم الابتلاءات قد تختلف بين شخص وآخر وذلك بحسب إمكانات وطاقات وطموحات وتطلعات هذا الشخص، وقد تختلف من جماعة إلى جماعة، لذلك فالأنبياء ابتلاءاتهم مختلفة، الأوصياء والأولياء والمؤمنون بلاءاتهم مختلفة، وهذا كله عن حكمة وتقدير أيضاً.‏
خامساً: من رحمة الله سبحانه وتعالى بعباده أنّه عندما يختبرهم ويبتليهم بالنّعم أو بالنّقم، لا يكلّفهم بما لا يقدرون عليه، أو لا يستطيعون تحمّله، وذلك خوفاً عليهم من أن يفشلوا في الامتحان ، فالله تعالى يريد لعباده أن ينجحوا لأنهم عباده، ولأن الله سبحانه وتعالى لم تقم مشيئته على نحو الإلزام التكويني، وضع لنا شرطاً، وهو أن يكون هذا النجاح بمشيئتنا واختيارنا، بإرادتنا، وجهدنا وعملنا.‏
سادساً: من الأمور العامة أيضاً في الاختبار الإلهي عدم تكليف الإنسان بما لا يطيق وهذا من رحمة الله تعالى. فهو عندما يمتحننا، حتى في المصاعب والشدائد لا يحمّلنا ولا يكلّفنا ما لا نطيق من رحمته.‏
سابعاً: في الاختبار الإلهي في الامتحانات التي تتعلق بالدنيا والناس يمكن أن تكون هناك فرصة للتصحيح، ولكن في الامتحانات الإلهية قد تتوفر الفرصة وقد لا تتوفر.‏
على سبيل المثال الذين شاركوا في دم أبي عبد الله الحسين (ع) سقطوا في الامتحان وكل ما قاموا به في حياتهم من صلاة وصيام وزكاة وتضحيات إن وجدت كل ذلك قد ذهب.‏
ثامناً: في الاختبار الإلهي أيضاً ولكرم الله وعطفه ورحمته علينا زودنا بكل عناصر النجاح وسخّر لنا كل الإمكانات: الأرض، الشمس، الكواكب، النجوم، الأنعام والحيوانات والبحار كلها مسخرة للإنسان، أعطانا الله العقل الذي لم يعطه لغيرنا من مخلوقاته غير الملائكة، العقل الذي به نفكر لنقوم بالعمل الواجب ونبتعد عن الحرام ، كذلك أعطانا القدرات الجسدية والنفسية التي تؤهلنا للنجاح ومنحنا السمع والبصر، والأيدي والأرجل، يقول تعالى: {إِنَّا خَلَقْنَا الإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعاً بَصِيراً} (9) ويكمل {إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِراً وَإِمَّا كَفُورا} (10).‏
الله تعالى أيضاً أرسل لنا الأنبياء والرسل وأنزل الكتب وأقام الحجج والأولياء فلا تخلو الأرض من حجة لله على الخلائق وهدانا سواء السبيل، إذاً الهداية العامة متحققة ، أيضاً عرّفنا الأنبياء والأولياء إلى كيفية مواجهة البلاء وأعطونا في ذلك إرشادات تفصيلية.‏

نكتفي بذكر هذه العناوين الثمانية من عناوين الاختبار الإلهي والذي يمتد مع الإنسان منذ بدء التكليف وحتى نهاية حياته.‏

كيفية المواجهة‏

لا بدّ من الالتفات أيضاً إلى أن الامتحان الإلهي يستلزم من الإنسان عدة أمور لمواجهته:‏
أولاً: الانتباه والحذر، فلا يغفل الإنسان عن حقيقة الدنيا.‏
ثانياً: أن يعمل الإنسان ويبذل بجد ما يستطيع للنجاح في الاختبار.‏
ثالثاً: أن يستفيد من الوقت فيوم القيامة يتمنى الإنسان أن يعود إلى الدنيا ولو ساعة بل دقيقة ليعمل عملاً صالحاً ينفعه لذا يجب أن ننتبه لقيمة الزمن وقيمة العمر كباراً وشباباً ولا يقولنّ أحد إني ما زلت شاباً والعمر أمامي، إن أغلب الذين يموتون نتيجة تطورات العلم هم من الشباب.‏

كذلك يجب أن نضع هدفاً واضحاً ومحدداً وهو أننا يجب أن ننجح ونفوز في الامتحان لأن ذلك يعني الحصول على الحياة الحقيقية والنعيم والسعادة الأبدية السرمدية.‏

حتى لا نكرر أخطاء الماضي‏

من أعظم الاختبارات الإلهية التي مرّت على المسلمين والأمة والبشرية كان الاختبار في الأيام الأولى من سنة 61 للهجرة مع الإمام الحسين (ع).، لقد كانت الأمة أمام واقعين:
الأول يتمثل في مقام خلافة الرسول (ص) التي يريد أن يتسلّم قيادتها شخص كيزيد بن معاوية مع ما يتصف به هذا الإنسان من سلوك وصفات سيئة، هذا بحد ذاته اختبار عظيم وهائل للأمة.‏
الواقع الآخر الذي كان أيضاً مورد اختبار وامتحان للأمة وهو الأكبر والأهم أن الحسين (ع) الذي ليس في الأرض غيره ابن بنت رسول الله (ص) قام ليواجه هذا التهديد وهذا الخطر على الإسلام والأمة والخلافة، ماذا سيفعل المسلمون في هكذا موقف؟ كان هذا الامتحان من أصعب ما مرّ في تاريخ المسلمين، كان نوعاً من الامتحانات الحاسمة لكل فرد من أفراد المسلمين.‏
تحليل هذه الوقائع وقراءتها مهم جداً، اكتشاف نقاط الضعف والقوة..
لماذا من وقف مع الحسين (ع) وقف معه؟ ولماذا الذي خرج عليه خرج ليقتله (ع)؟ ولماذا هناك من وقف على الحياد؟ هذا كله وبالإحاطة به له قيمة ليس فقط معلوماتية ومعرفية، لكن قيمته أيضاً تتصل بقيمة حياتنا، لأننا نواجه نفس الاختبارات ونفس الابتلاءات والامتحانات، ولكن عندما نقرأ تلك التجربة نستفيد من نقاط ضعفها وقوتها أين كان الخطأ وأين ضاعت الفرص...‏

وذلك.. حتى لا نكرر أخطاء الماضي.‏


ربي يحفظكم ويحميكم بحق محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف
..........................................
سماحة السيد حسن نصر الله ( مجلة بقية الله )
(1) الطارق: 9
(2) هود: 7
(3) الملك: 2
(4) الكهف: 7
(5) الكهف: 8
(6) الملك: 2
(7) الفجر: 15
(8) الفجر: 15
(9) الإنسان: 2
(10) الإنسان: 3






التوقيع

كن مع الله يكن الله معك ( فادخُلي في عبادي وادخُلي جنتي )


"
فَبِأَيِّ آلاَءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ"

ويدخل شهر محرم الحرام بكل مافيه من تفاصيل حزينه ارشاديه هاديه
الحسين شمعة للهداية في كل حياته سلام الله عليه
من مولده ليوم استشاده صلوات ربي عليه
لنا في حركاته كلماته سكناته رحلته من المدينة لمكة لكربلاء الكثير الكثير من المواعظ والدروس
علينا في هذه الايام ان نفتح القلب ونرحل مع الحسين حيث النور حيث الصلاح

أيا حُسين الهداية خذ القلب معك سيدي وعلمه كيف يكون الكمال الانساني


ايها الإنسان تذكر دائماً ربك وعد اليه في كل امورك تجده عندك واستيقن انه جلّ جلاله معك إينما تكون هو معك
  رد مع اقتباس
قديم 06-04-2011, 06:40 PM   رقم المشاركة : 2
شمس آل محمد (ص)
مرشدة سير وسلوك








شمس آل محمد (ص) غير متواجد حالياً

Red face رد: من القلب إلى كل القلوب - " أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلا "

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف وعجل فرجهم ياكريم
عليكم السلام ورحمة الله وبركاتة
مساء الأنوار عليكم
أخباركم عزيزتي ؟

ماشاء الله ماشاء الله ، بدأت أشك ..‏ ‏ أتقرأون حبل أفكاري !

اقتباس:
خامساً: من رحمة الله سبحانه وتعالى بعباده أنّه عندما يختبرهم ويبتليهم بالنّعم أو بالنّقم، لا يكلّفهم بما لا يقدرون عليه، أو لا يستطيعون تحمّله، وذلك خوفاً عليهم من أن يفشلوا في الامتحان ، فالله تعالى يريد لعباده أن ينجحوا لأنهم عباده، ولأن الله سبحانه وتعالى لم تقم مشيئته على نحو الإلزام التكويني، وضع لنا شرطاً، وهو أن يكون هذا النجاح بمشيئتنا واختيارنا، بإرادتنا، وجهدنا وعملنا.‏
( يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ ) بعلي بعلي بعلي

اقتباس:
سادساً: من الأمور العامة أيضاً في الاختبار الإلهي عدم تكليف الإنسان بما لا يطيق وهذا من رحمة الله تعالى. فهو عندما يمتحننا، حتى في المصاعب والشدائد لا يحمّلنا ولا يكلّفنا ما لا نطيق من رحمته.‏
( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا )

اقتباس:
سابعاً: في الاختبار الإلهي في الامتحانات التي تتعلق بالدنيا والناس يمكن أن تكون هناك فرصة للتصحيح، ولكن في الامتحانات الإلهية قد تتوفر الفرصة وقد لا تتوفر.‏
هذه النقطة ألتبست علي ممكن توضيح أكثر عزيزتي !

زادكم الله نور على نور من انوار هذه الاشهر الفضيلة






التوقيع

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف وعجِّل فرجهم ياكريم

(مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً )

روي عن الإمام الباقر (ع) أنه قال (( من عَمْلَ بِما يَعْلَمْ ،علَّمه الله ما لايَعْلَمْ ))

((اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه وعلى ابائه في هذه الساعه وفي كل ساعه وليا وحافظا وقائدا وناصرا ودليلا وعينا حتى تسكنه ارضك طوعا وتمتعه فيها طويلا برحمتك يا ارحم الراحمين))

اسألكم برآءة الذمة


  رد مع اقتباس
قديم 06-05-2011, 01:30 PM   رقم المشاركة : 3
صفاء نور الزهراء
مــراقــبة عـامـة ( إرشاد ديني )
 
الصورة الرمزية صفاء نور الزهراء








صفاء نور الزهراء غير متواجد حالياً

افتراضي رد: من القلب إلى كل القلوب - " أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلا "

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف خلق الله سيد الانبياء والمرسلين ابي القاسم محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على اعدائهم ومنكر فضائلهم من الآن إلى قيام يوم الدين رب انطقني بالهدى والهمني التقوى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساء الأنوار عليكِ أختي الفاضلة

الحمد لله رب العالمين بخير عزيزتي نشكركم على السؤال

ماشاء الله ماشاء الله ، بدأت أشك ..‏ ‏ أتقرأون حبل أفكاري !
تأملي أختي معي قليلاً في هذه الكلمات النوارنية :

بسم الله مدّبر الامور

ببركة وسداد أهل البيت عليهم السلام

ماذا تجدين ؟

هذه النقطة ألتبست علي ممكن توضيح أكثر عزيزتي !
ما الذي التبس عندكِ تحديداً أختي ليتم توضيحه

ربي يحفظكم ويحميكم من كل شر وسوء بحق محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف






التوقيع

كن مع الله يكن الله معك ( فادخُلي في عبادي وادخُلي جنتي )


"
فَبِأَيِّ آلاَءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ"

ويدخل شهر محرم الحرام بكل مافيه من تفاصيل حزينه ارشاديه هاديه
الحسين شمعة للهداية في كل حياته سلام الله عليه
من مولده ليوم استشاده صلوات ربي عليه
لنا في حركاته كلماته سكناته رحلته من المدينة لمكة لكربلاء الكثير الكثير من المواعظ والدروس
علينا في هذه الايام ان نفتح القلب ونرحل مع الحسين حيث النور حيث الصلاح

أيا حُسين الهداية خذ القلب معك سيدي وعلمه كيف يكون الكمال الانساني


ايها الإنسان تذكر دائماً ربك وعد اليه في كل امورك تجده عندك واستيقن انه جلّ جلاله معك إينما تكون هو معك
  رد مع اقتباس
قديم 06-05-2011, 02:19 PM   رقم المشاركة : 4
شمس آل محمد (ص)
مرشدة سير وسلوك








شمس آل محمد (ص) غير متواجد حالياً

افتراضي رد: من القلب إلى كل القلوب - " أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلا "

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف وعجل فرجهم ياكريم
السلام على أهل بيت النبوة ..
السلام عليك سيدي ومولاي الحجة بن الحسن
عليكم السلام ورحمة الله وبركاتة
أهلا ومليون ألف مرحبا

أدام الله عليكم وعلى محبيكم نعمة ومننة

أجد كل الخير عزيزتي ،سبحانه مدبر الأمور و ماهو إلا سداد من أهل البيت (ع) فهم الواسطة بيننا وبين الله عزوجل ،
كذلك حدث تخاطر بيني وبينكم في أمر << ماراح اقوله

اقتباس:
سابعاً: في الاختبار الإلهي في الامتحانات التي تتعلق بالدنيا والناس يمكن أن تكون هناك فرصة للتصحيح، ولكن في الامتحانات الإلهية قد تتوفر الفرصة وقد لا تتوفر.‏
ماالفرق بين كلمة الاختبار الإلهي في الإمتحانات التي تتعلق بالدينا والناس والإمتحانات الإلهية ؟ أو بالأحرى أذكري مثال لهما ؟ ( إلا ملتبس علي الأمتحانات الإلهية )
كذلك اريد توضيح شامل للنقطة ذاتها، بارك الله فيكم .

وصلَ الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف وعجل فرجهم يااكريم يااارب






التوقيع

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف وعجِّل فرجهم ياكريم

(مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً )

روي عن الإمام الباقر (ع) أنه قال (( من عَمْلَ بِما يَعْلَمْ ،علَّمه الله ما لايَعْلَمْ ))

((اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه وعلى ابائه في هذه الساعه وفي كل ساعه وليا وحافظا وقائدا وناصرا ودليلا وعينا حتى تسكنه ارضك طوعا وتمتعه فيها طويلا برحمتك يا ارحم الراحمين))

اسألكم برآءة الذمة


  رد مع اقتباس
قديم 06-06-2011, 05:12 PM   رقم المشاركة : 5
قلبْ النورّ
مرشدة سابقة
 
الصورة الرمزية قلبْ النورّ







قلبْ النورّ غير متواجد حالياً

افتراضي رد: من القلب إلى كل القلوب - " أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلا "



بسم رب الخلود
اللهم صلَِ على فاطمة وعلى أبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها...

قال الإمام علي عليه السلام : ( أغتنموا الفرص فأنها تمر مر السحاب )
وحيواتنا الدنيا هي فرصة للمؤمن ليتشبع بها من الحسنات ..
وفرصة للكفار ليغتنم منها المناصب الزائلة وملذات الدنيا الفانية ..
أسأل الله أن لا يجعل على قلوبنا أكنة من نار..
نسألكم الدعاء







  رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 11:06 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.