بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف وعجّل فرجهم يا كريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اقتباس:
كذا قبل كم يوم كنت جالس أسولف مع صاحباتي
في المراسلات الفوريه و فجأة شردت و بدون أي مقدمات و فجأه و كأني رحت في عالم ثآني
التقيت ب أخ صاحبتي المتوفي و كان لابس أبيض و كان جالس في مكان أخضر كله أشجار و ورد كان جداً مبسوط أذكر كان فيه شيء روحاني و شيء جميل يعني كأنه في شيء محاوطه ذا الشيء أبيض حسسني ب النقاء و كان يعاتب أخته و يوصيني ع أشياء
بعدها مآدري أيش صار و راح !
الشيء اللي ودي استوعبه هل أنا حقيقي أشوف ذي الأشياء و لو كانت صحيحه ماهي تلكَ الروحانيه او ذاك العالم أو تلكَ الأرواح وهل هيَ أحلام أم ماذا !
|
- الإستعداد الروحي في لإطلاع على عالم ما وراء الطبيعة يرجع إلى الشفافية القلبية التي يولد بها المؤمن والتي تتميز بالصفاء البعيد عن غواشي الأوهام وحجب الأمراض القلبية . والتواصل الروحي مع ذلك العالم ناتج عن أنجلاء الغشاء من على القلب والإبصار والإسماع ، فتستشعر هذه الأدوات الروحية ذلك العالم ليتحقق التواصل مع الأرواح التي تعيش في ذلك الحيز البرزخي .
والأحلام نشاط فكري روحي يحدث عندما يتغير مستوى الوعي لدى الإنسان إلى أدني الدرجات فيرى المنامات عند مستوى معين من حالة اللاوعي والإسترخاء ، بينما إنكشاف الأماكن والأحداث والشخصيات الخفية أثناء اليقظة والتي يستشعرها المؤمن في حالات روحية خاصة تسمى بالجلاء البصري لواقع ما ، وممكن أن نطلق عليه ( الجلاء البصري الواقعي ) حيث رأيتم الصورة الملكوتية لهذا الشخص وحقيقة واقعه في ذلك العالم ، وهنالك ما يسمى بـ ( الجلاء البصري التنبؤي ) وهي رؤية أحداث أثناء اليقظة كصور تطرأ على القلب للحظات ويكون لها حظ من التحقق الواقعي بعد فترة زمنية ، كما يوجد ( الجلاء البصري الماضي ) وهو متعلق برؤية أحداث جرت في الماضي كإنكشاف مشهد من مشاهد واقعة كربلاء الأليمة . وتظافر الأدوات الروحية جميعها يظهر للمؤمن حدثاً متكاملاً يسمع به ويرى ويستشعر حقيقته .
والله أعلم .
(يا علي يا علي يا علي(313))
05-29-2014, 11:20 PM
وهوَ خيراً ؛؛
