:: مركز نور السادة الروحي ليس لديه أي مواقع آخرى على شبكة الأنترنت، ولا نجيز طباعة ونشر البرامج والعلاجات إلا بإذن رسمي :: |
|
|
أدوات الموضوع |
09-20-2011, 08:50 PM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
إشراقات قرآنية في أربعين حديث
بسم الله الرحمن الرحيم * * * ×××××××××××××××××××××××××××××××××××××× { المطلب الثاني } :: { أهل البيت ’’ عليهم السلام ’’ و القرآن الكريم } ×××××××××××××××××××××××××××××××××××××× قال تعالى : { إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ * فِي كِتَابٍ مَّكْنُونٍ * لّا يَمَسُّهُ إِلاَّ الْمُطَهَّرُونَ * تَنزِيلٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ } ؛ { الواقعة : 77- 80 }. القرآن الكريم هو مصدر التشريع الإلهي , وهذا الوحي الذي حوى بين جنبيه نور العلم ، وآفاق المعرفة , كان الرسول ’’ صلى الله عليه وآله وسلم ’’ هو المبين و الشارح لما خفي فيه , ولما رحل ’’ صلى الله عليه وآله وسلم ’’ إلى جوار ربه الكريم , كان المرجع في فهمه هم أوصياؤه الإمام علي بن أبي طالب وأبناؤه ’’ عليهم السلام ’’ الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا , وهم عدل القرآن وهم القرآن الناطق ويؤكد هذه الحقيقة مجموعة من الروايات نورد منها . »» روي عن أمير المؤمنين ’’ عليه السلام ’’ أنه قال : {{ إن الله تبارك وتعالى طهرنا وعصمنا ، وجعلنا شهداء على خلقه وحجته في أرضه ، وجعلنا مع القرآن ، وجعل القرآن معنا لا نفارقه ولا يفارقنا }} ؛ { الكافي / ج1 , ص 191 } . »» روي عن الإمام الصادق ’’ عليه السلام ’’ أنه قال : {{ قال رسول الله " صلى الله عليه وآله وسلم " أنا أول وافد على العزيز الجبار يوم القيامة و كتابه و أهل بيتي ثم أمتي ، ثم أسألهم ما فعلتم بكتاب الله و أهل بيتي }} ؛ { وسائل الشيعة / ج 4 , ص 828 } . »» روي عن الإمام الصادق ’’ عليه السلام ’’ في قوله تعالى : { سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَا الثَّقَلانِ } , قال : {{ الثقلان نحن و القرآن }} ؛ { بحار الأنوار / ج 24 , ص 324 } . »» روى الحسين بن محمد عن المعلى عن الوشاء عن علي بن أبي نصير قال : قال أبو جعفر ’’ عليه السلام ’’ وأتاه رجل فقال له: {{ إنكم أهل بيت رحمة اختصكم الله تبارك وتعالى بها ، فقال له : كذلك و الحمد لله لا نُدخل أحداً في ضلالة ، ولا نُـخرجه من هدى , إن الدنيا لا تذهب حتى يبعث الله عز وجل رجلا منا أهل البيت يعمل بكتاب الله لا يرى منكراً إلا أنكره }} ؛ { بحار الأنوار / ج 52 , ص 378 } . ** المراد بالرجل منا أهل البيت ’’ عليهم السلام ’’ في هذا الحديث هو الإمام محمد بن الحسن المهدي ’’ عجل الله فرجه ’’ فقد ذَخَره الله تعالى لليوم الموعود ، الذي سيمكّن فيه للمؤمنين المستضَعفين دينهم ، ويستخلفهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم ويملأ الله تعالى به الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً و جوراُ {{ أين المؤمل لإحياء الكتاب وحدوده }} ؛ { مفاتيح الجنان / دعاء الندبة } . * * * ×××××××××××××××××××××××××××××××××× { المطلب الثالث } :: { القرآن الكريم و شهر رمضان المباركـ } ×××××××××××××××××××××××××××××××××× قال تعالى : { شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَان ... } ؛ { البقرة : 185 }. شهر رمضان هو الشهر التاسع من الشهور القمرية العربية و لم يذكر اسم شيء من الشهور في القرآن الكريم إلا هو , و القرآن اسم للوحي المنزل على قلب النبي محمد ’’ صلى الله عليه وآله وسلم ’’ والذي هو بين أيدينا الآن و الآية تدل على نزول القرآن في شهر رمضان ، كما أن هناكـ آيات أخر تحدد وقت نزوله كقوله تعالى : { حم * وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ * إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ } ؛ { الدخان : 1-3 } و المراد بالليلة المباركة التي نزل فيها القرآن هي ليلة القدر على ما يدل عليه قوله تعالى : { إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ * لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ } ؛ { القدر : 1-3 } , وتذكر السورة إنزال القرآن في ليلة القدر و تعظم الليلة بتفضيلها على ألف شهر . وبهذا يتحصل لدينا بعض الإدراكـ في كشف العلاقة بينهما , فثمة ارتباطاً تكوينياًّ بين القرآن و شهر رمضان دعت اللطيف الخبير إلى إنزاله فيه , إذاً فشهر رمضان الفضيل هو الزمان الأنسب لتتعلم فيه قلوبنا على وعي الحقائق ، وإدراك المعارف ، والحكمة القرآنية ... والله سبحانه يوفق قارئ القرآن ، ويبارك له ، ويوفّقه للعمل به , فالقرآن هو رسالته تعالى إلينا ، وحبله المتين والكتاب الأعظم الذي يتضمن حقائق الكون و الوجود . »» ورد في خطبة الرسول ’’ صلى الله عليه وآله ’’ المروية عنه في شأن شهر رمضان أنه قال في ضمنها : {{ ومن تلا فيه آية من القرآن كان له مثل أجر من ختم القرآن في غيره من الشّهور }} ؛ { مفاتيح الجنان / أعمال شهر رمضان } . »» روي عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن يحيى بن إبراهيم بن أبي البلاد ، عن أبيه، عن علي بن المغيرة ، عن أبي الحسن ’’ عليه السلام ’’ قال : {{ قلت له : إن أبي سأل جدك ، عن ختم القرآن في كل ليلة ؟ فقال له جدك : كل ليلة . فقال له : في شهر رمضان ؟ فقال له جدك : في شهر رمضان . فقال له أبي : نعم ما استطعت . فكان أبي يختمه أربعين ختمة في شهر رمضان ، ثم ختمته بعد أبي فربما زدت وربما نقصت على قدر فراغي وشغلى ونشاطي وكسلي فإذا كان في يوم الفطر جعلت لرسول الله ’’ صلى الله عليه وآله ’’ ختمة ولعلي ’’ عليه السلام ’’ أخرى و لفاطمة ’’ عليها السلام ’’ أخرى ، ثم للائمة ’’ عليهم السلام ’’ حتى انتهيت إليك فصيرت لك واحدة منذ صرت في هذا الحال فأي شئ لي بذلك؟ قال : لك بذلك أن تكون معهم يوم القيامة . قلت : الله أكبر لي بذلك ؟ قال : نعم ، ثلاث مرات }} ؛ { الكافي / ج2 , ص 452 } . »» روي عن رسول الله ’’ صلى الله عليه وآله وسلم ’’ أنه قال : {{ من ختم القرآن فكأنما أدرجت النبوة بين جنبيه ولكنه لا يوحى إليه }} ؛ { الكافي / ج2 , ص604 } . »» روى أبو بصير عن أبي عبد الله الإمام الصادق ’’ عليه السلام ’’ أنه قال : {{ من قرأ سورة العنكبوت والروم ، في شهر رمضان ، ليلة ثلاث وعشرين ، فهو والله يا أبا محمد من أهل الجنة ، لا أستثني فيه أبدا ، ولا أخاف أن يكتب الله علي في يميني إثماُ ، وإن لهاتين السورتين من الله مكاناً }} ؛ { مجمع البيان / ج8 , ص5 } . »» روي عن الإمام الصادق ’’ عليه السلام ’’ أنه قال : {{ لكل شيء ربيع ، وربيع القرآن شهر رمضان }} ؛ { الكافي / ج 2 , ص 630 } . ** حقاً إن شهر رمضان ربيع القرآن فبمجرد أن يهل هلال الشهر , لا تجد مسلماً يفارق كتاب الله فالجميع يتعاهدونه في ليلهم ونهارهم , ولكن مع شديد الأسف ما إن تتصرم أيامه المباركة إلا ويوضع القرآن على الرفوف بانتظار شهر رمضان جديد !!! * * * ×××××××××××××××××××××××××××××× { المطلب الرابع } :: { آداب التعامل مع القرآن الكريم } ×××××××××××××××××××××××××××××× قال تعالى : { إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا } ؛ { الإسراء : 9 } . لكي تُجنى الثمار من القرآن الكريم لابد من مراعاة الآداب الظاهريّة و الباطنية له , من طهارة و استعاذة و توجه وتفكر في آفاق المعاني القرآنيّة الشريفة لفهم مقاصدها , حيث أنه هو كتاب الهداية كما صرحت بذلك عدة من الآيات الكريمة فهو البشرى و الرحمة و الشفاء لما في الصدور من الصفات الروحية الخبيثة التي تجلب إلى الإنسان الشقاء و تحرمه خير الدنيا و الآخرة , وأما من لا يراعي الأدب معه فإنه ظالم لنفسه خسران . »» روي عن رسول الله ’’ صلى الله عليه وآله وسلم ’’ أنه قال : {{ قارئ القرآن والمستمع في الأجر سواء }} ؛ { مستدرك الوسائل / ج4 , ص 261 } . »» روي عن أمير المؤمنين ’’ عليه السلام ’’ أنه قال في وصف المتقين : {{ أَما الليل فصافُّون أَقدامهم ، تالين لاَجزاءِ القرآن ، يرتلوتهُا ترتيلاً ، يحزنون به أَنفسهم ، ويستثيرون به دواء دائهم , فإذا مرُّوا بآيَة فيها تشويق ركنوا إليها طمعاً ، وتطلعت نفوسهم إليها شوقاً ، وظنوا أَنها نصب أَعينهم , و إِذا مرّوا بآيَة فيها تخويف أَصغوا إليها مسامع قلوبهم , و ظنوا أَن زفير جنهم وشهيقَها في أُصول آذانهم }} ؛ { نهج البلاغة / الخطبة رقم 193 } . »» روي عن الزهري قال : قلت لعلي ابن الحسين ’’ عليهما السلام ’’ أي الأعمال أفضل ؟؟ قال : {{ الحال المرتحل . قلت : وما الحال المرتحل ؟؟ قال : فتح القرآن و ختمه ، كلما جاء بأوله ارتحل في آخره }} ؛ { الكافي / ج 2 , ص 605 } . »» روى محمد بن مسعود العياشي في تفسيره عن الحلبي عن أبي عبد الله ’’ عليه السلام ’’ قال : {{ سألته عن التعوذ من الشيطان عند كل سورة يفتتحها قال: نعم فتعوذ بالله من الشيطان الرجيم }} ؛ { وسائل الشيعة / ج 6 , ص198 } . »» روي أن اسحاق بن عمار قال للإمام الصادق ’’ عليه السلام ’’ : {{ جعلت فداك إني أحفظ القرآن عن ظهر قلبي فأقرأه عن ظهر قلبي أفضل أو أنظر في المصحف ؟؟ قال : فقال لي : لا. بل اقرأه و انظر في المصحف فهو أفضل , أما علمت أن النظر في المصحف عبادة , وقال : من قرأ القرآن في المصحف متع ببصره ، وخفف عن والديه وإن كانا كافرين }} ؛ { وسائل الشيعة / ج 1 , ص 370 } . »» روي عن الإمام الصادق ’’ عليه السلام ’’ أنه قال : {{ من قرأ القرآن ولم يخضع ولم يرق قلبه ولا ينشى حزنا و وجلا في سره فقد استهان بعظم شان الله تعالى وخسر خسرانا مبينا فقارئ القرآن محتاج ثلاثة أشياء : قلب خاشع , و بدن فارغ , و موضع خال , فإذا خشع الله قلبه فر منه الشيطان الرجيم قال الله : { فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ } , فإذا تفرغ نفسه من الأسباب تجرد قلبه للقراءة , و يعترضه عارض فيحرمه بركة نور القرآن و فوائده , فإذا اتخذ مجلسا خاليا واعتزل عن الخلق بعد أن أتى بالخصلتين خضوع القلب , و فراغ البدن استأنس روحه وسره بالله عز وجل , و وجد حلاوة مخاطبات الله تعالى عز وجل عباده الصالحين , وعلم لطفه بهم ومقام اختصاصه لهم بفنون كراماته وبدايع إشاراته فإن شرب كأسا من هذا المشرب لا يختار ذلك الحال حالا وعلى ذلك الوقت وقتا بل يؤثره كل طاعة وعبادة لأن فيه المناجاة مع الرب بلا واسطة , فانظر كيف تقرا كتاب ربك ومنشود ولايتك وكيف تجيب أوامره وتجتنب نواهيه , وكيف تتمثل حدوده فانه كتاب عزيز : { لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ } , فرتله ترتيلا وقف وعده و وعيده وتفكر في أمثاله ومواعظه واحذر تقع من إقامتك حروفه في إضاعة حدوده }} ؛ { مصباح الشريعة / الباب الثاني عشر } . »» روي عن الإمام الصادق ’’ عليه السلام ’’ أنه قال : {{ القرآن عهد الله إلى خلقه ، فقد ينبغي للمرء المسلم أن ينظر في عهده ، وأن يقرأ منه في كل يوم خمسين آية }} ؛ { الكافي / ج2 ص609 } . »» في رواية إبراهيم بن عبد الحميد عن أبي الحسن ’’ عليه السلام ’’ قال : {{ المصحف لا تمسه على غير طهر ولا جنبا ، ولا تمس خطه ولا تعلقه إن الله تعالى يقول : { لّا يَمَسُّهُ إِلاَّ الْمُطَهَّرُونَ }} ؛ { وسائل الشيعة / ج1 , الباب 13 } . »» روي عن إبراهيم بن العباس أنه قال : {{ كان الرضا ’’ عليه السلام ’’ يختم القرآن في كل ثلاث ، ويقول : لو أردت أن أختمه في أقل من ثلاث لختمته ولكن ما مررت بآية قط إلا فكرت فيها وفي أي شئ أنزلت ، وفي أي وقت ، فلذلك صرت أختم ثلاثة أيام }} ؛ { عيون الأخبار / ج 2 , ص 180} . * * * ××××××××××××××××××××××××××××× { المطلب الخامس } :: { الإستشفاء بالقرآن الكريم } ××××××××××××××××××××××××××××× قال تعالى : { وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلاَّ خَسَارًا } ؛ { الإسراء : 82 } . »» روي عن رسول الله ’’ صلى الله عليه وآله وسلم ’’ أنه قال : {{ من استشفى بغير القرآن فلا شفاه الله }} ؛ { مستدرك الوسائل / ج 4 , ص 312 } . »» روي عن رسول الله ’’ صلى الله عليه وآله وسلم ’’ أنه قال : {{ إن القلوب تصدأ كما يصدأ الحديد . قيل : يا رسول الله وما جلاؤها ؟ قال : قراءة القرآن و ذكر الموت }} ؛ { مستدرك الوسائل / ج2, ص 104 } . »» روي عن أمير المؤمنين ’’ عليه السلام ’’ أنه قال في خطبة له : {{ وتعلموا القرآن فإنه أحسن الحديث ، وتفقهوا فيه فإنه ربيع القلوب ، واستشفوا بنوره فإنه شفاء الصدور , وأحسنوا تلاوته فإنه أنفع القصص ، فإن العالم العامل بغير علمه كالجاهل الحائر الذي لا يستفيق من جهله ، بل الحجة عليه أعظم ، والحسرة له ألزم ، وهو عند الله ألوم }} ؛ { نهج البلاغة / الخطبة 109 } . »» روي عن أبا جعفر الإمام الباقر ’’ عليه السلام ’’ أنه قال : {{ كلُّ من لم يبرئه سورة الحمد و { قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} لم يبرئه شيء ، وكلُّ علة تبرئها هاتين السورتين }} ؛ { طب الأئمة / ص 39 } . »» روي عن الإمام الصادق ’’ عليه السلام ’’ أنه قال : {{ داووا مرضاكم بالصدقة ، واستشفوا بالقرآن ، فمن لم يشفه القرآن فلا شفاء له }} ؛ { بحار الأنوار / ج 59 , ص262} . »» روي عن الإمام الصادق ’’ عليه السلام ’’ أنه قال : {{ في القرآن شفاء من كل داء }} ؛ { بحار الأنوار / ج 59 , ص262} . »» روي عن الإمام الصادق ’’ عليه السلام ’’ أنه قال : {{ كان رسول الله’’ صلى الله عليه وآله ’’ إذا كسل أو أصابته عين أو صداع , بسط يديه فقرأ فاتحة الكتاب والمعوذتين , ثم يمسح بهما وجهه ، فيذهب عنه ما كان يجد }} ؛ { طب الأئمة / ص 39 } . * * * ××××××××××××××××××××××××××××××××××× { المطلب السادس } :: { ماورد في فضل بعض السور والآيات } ××××××××××××××××××××××××××××××××××× قال تعالى : { وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعاً مِنْ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ } ؛ { الحجر: 87 } . المراد من « السبع المثاني » كما جاء في عدد من الروايات المأثورة عن النبيّ ’’ صلى الله عليه وآله ’’ وأئمّة أهل البيت ’’ عليهم السلام ’’ هي سورة الحمد و لذا ورد التأكيد في الروايات على أنّها أفضل سورة نزلت على قلب الخاتم ’’ صلى الله عليه وآله ’’ . »» روي عن جابر بن عبد الله أنّ رسول الله ’’ صلى الله عليه وآله ’’ قال له : {{ يا جابر ألا أعلّمك أفضل سورة أنزلها الله في كتابه ؟ فقال جابر: بلى بأبي أنت وأُمّي يا رسول الله ، علّمنيها . فعلّمه { الْحَمْدُ لِلَّهِ } أمّ الكتاب }} ؛ { تفسير العياشي / ج1 , ص 101 } . »» روي في العلل عن فاطمة ’’عليها السلام ’’ قال : {{ أصاب الناس زلزلة على عهد أبي بكر وفزع الناس إلى أبي بكر وعمر فوجدوهما قد خرجا فزعين إلى علي ’’ عليه السلام’’ فتبعهما الناس إلى أن انتهوا إلى باب علي ’’ عليه السلام ’’ , فخرج عليهم غير مكترث لما هم فيه فمضى واتبعه الناس حتى انتهوا إلى تلعة فقعد عليها وقعدوا حوله وهم ينظرون إلى حيطان المدينة ترتج جائية وذاهبة , فقال لهم علي ’’ عليه السلام ’’ : كأنكم قد هالكم ما ترون ؟! قالوا وكيف لا يهولنا ولم نر مثلها قط , قال : فحرك شفتيه ثم ضرب الأرض بيده الشريفة ثم قال : مالكِ اسكني , فسكنت بإذن الله , فتعجبوا من ذلك أكثر من تعجبهم الأول حيث خرج إليهم قال لهم فإنكم قد عجبتم من صنيعي !! قالوا : نعم . قال : أنا الرجل الذي قال الله { إِذَا زُلْزِلَتِ الأَرْضُ زِلْزَالَهَا * وَأَخْرَجَتِ الأَرْضُ أَثْقَالَهَا * وَقَالَ الإِنسَانُ مَا لَهَا } فأنا الإنسان الذي يقول لها مالك يومئذ تحدث أخبارها إياي تحدث }} ؛ { تفسير الصافي / ج 5 , ص 357 } . »» روي عن أبي عبد الله ’’ عليه السلام ’’ في قوله عز وجل : { وَكِتَابٍ مَّسْطُورٍ * فِي رَقٍّ مَّنشُورٍ } , قال : {{ كتاب كتبه الله عز وجل في ورقة آس ، ووضعه على عرشه قبل خلق الخلق بألفي عام , يا شيعة آل محمد ، إني أنا الله ، أجبتكم قبل أن تدعوني ، وأعطيتكم قبل أن تسألوني ، وغفرت لكم قبل أن تستغفروني }} ؛ { مستدرك سفينة البحار / ج 9 , ص 26 } . »» روي عن الإمام الباقر ’’عليه السلام ’’ أنه قال : {{ من قرأ المسبحات كلها قبل أن ينام لم يمت حتى يدرك القائم ’’ صلوات الله عليه ’’ وإن مات كان في جوار رسول الله ’’ صلى الله عليه وآله وسلم ’’ }} ؛ { تفسير الصافي / ج 5 , ص 141 } . »» روي عن أبي جعفر الإمام الباقر ’’ عليه السلام’’ أنه قال : {{ من قرأ { هَلْ أَتَى عَلَى الإِنسَانِ } في كل غداة خميس ، زوجه الله من الحور ثمان مائة عذراء ، وأربعة آلاف ثيب ، وحوراء من الحور العين ، وكان مع محمد ’’ صلى الله عليه وآله ’’ }} ؛ { ثواب الأعمال / ص109 } . »» روي عن أبي عبد الله ’’ عليه السلام ’’ أنه قال : {{ أكثروا من قراءة { سَأَلَ سَائِلٌ } ، قال : من أكثر قراءتها لم يسأله الله تعالى يوم القيامة عن ذنب عمله ، وأسكنه الجنة مع محمد وأهل بيته ’’ صلوات الله عليهم ’’ }} ؛ { ثواب الأعمال / ص 108 } . »» روي عن أبي عبد الله ’’ عليه السلام ’’ أنه قال : {{ من قرأ { وَالْمُرْسَلاتِ عُرْفًا } عرف الله بينه وبين محمد صلى الله عليه وآله ، ومن قرأ { عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ } لم يخرج سنته - إذا كان يدمنها في كل يوم - حتى يزور بيت الله الحرام إن شاء الله ، ومن قرأ { وَالنَّازِعَاتِ } لم يمت إلا ريانا ولم يبعثه الله إلا ريانا ، ولم يدخله الله الجنة إلا ريانا }} ؛ { ثواب الأعمال / ص 109 } . يهدى هذا العمل إلى مقام ساقي العطاشى مولانا أبا الفضل العباس ’’ عليه السلام ’’ وفقكم الله لكل خير ببركة وسداد أهل البيت ’’ عليهم السلام ’’ ***
|
|||
09-21-2011, 06:11 AM | رقم المشاركة : 2 | |||
|
رد: إشراقات قرآنية في أربعين حديث
بسم الله الرحمن الرحيم
|
|||
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
|
|