بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف وعجل فرجهم يا كريم ..
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
جاء في الصحيفة العلوية الثانية للمحدث النوري ص ٦٢ - ٧٠ ، بتصرف:
(وكان من دعائه في الاستغفار عند المنام علمه رجلا إعرابيًا)
علمه رجلا يدعو به إذا اوى إلى فراشه على ما رواه المحقق المولى محمد باقرالسبزواري في كتاب مفاتيح النجاة عن الامام ابي الحسن علي بن موسى الرضا عن آبائه عن علي بن الحسين عن أبيه الحسين (عليهم السلام) قال: كنت يومًا جالسًا عند أمير المؤمنين (عليه السلام) فدخل إعرابيّ فقال: يا أمير المؤمنين انا رجلٌ معيل ولاحظ لي من مال الدنيا فقال أمير المؤمنين (عليه السلام): يا اخا العرب لم لا تستغفر حتى تحسن حالك؟ فقال الإعرابي: يا امير المؤمنين اني استغفر كثيرًا ولا ارى تغييرًا وزيادة في حالي. فقال امير المؤمنين (عليه السلام) : ان اللّه تعالى يقول: «اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا، يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا، وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا».
انا اعلمك استغفار تستغفر به عند المنام فإن الله يوسع رزقك فكتب الاستغفار وناوله الإعرابي وقال انه اذا اويت الى فراش نومك واردت المنام اقرأ هذا الاستغفار وابك وان لم ياتك البكاء فتباك.
قال الحسين عليه السلام : و جاء الإعرابي الى امير المؤمنين (عليه السلام) في العام المقبل وقال: يا أمير المؤمنين ان الله تعالى اتم نعمته عليّ حتى ضاق [في العبارة سقط] ولا أجد محلا لربط ابلي وغنمي من كثرتها. فقال امير المؤمنين (عليه السلام): يا اخا العرب اعلم والله الذي بعث بالحق محمدًا بالرسالة ما من عبد يدعو بهذا الإستغفار الا ان الله تعالى يغفر ذنوبه ويقضي حوائجه المشروعة ويزيد ماله وولده ببركة قراءة هذا الإستغفار.
-----
بِسْمِ اللّه ِ الرَّحْمنِ الرَّحیمِ ، اللّهُمَّ اِنّي اَسْتَغْفِرُك مِنْ کُلِّ ذَنْبٍ قَوِي عَلَیْهِ بَدَني بِعافِیَتِك، اَوْ نالَتْهُ قُدْرَتي بِفَضْلِ نِعْمَتِك، اَوْ بَسَطْتُ اِلَیْهِ یَدي بِسابِغِ رِزْقِك، اَوِ اتَّکَلْتُ فیهِ عِنْدَ خَوْفي مِنْهُ عَلی اَناتِك، اَوِ احْتَجَبْتُ فیهِ مِنَ النّاسِ بِسِتْرِك، اَوْ وَثِقْتُ مِنْ سَطْوَتِك عَلَيّ فیهِ بِحِلْمِك، اَوْ عَوَّلْتُ فیهِ عَلی کَرَمِ عَفْوِك.
اللّهُمَّ اِنّي اَسْتَغْفِرُك مِنْ کُلِّ ذَنْبٍ خُنْتُ فیهِ اَمانَتي، اَوْ بَخَّسْتُ بِفِعْلِه نَفْسي، اَوِ احْتَطَبْتُ بِه عَلی بَدَني، اَوْ قَدَّمْتُ فیهِ لَذَّتي، اَوْ اثَرْتُ فیهِ شَهْوَتي، اَوْ سَعَیْتُ فیهِ لِغَیْري، اَوِ اسْتَغْوَیْتُ اِلَیْهِ مَنْ تَبِعَني، اَوْ کایَدْتُ فیهِ مَنْ مَنَعَني، اَوْ قَهَرْتُ عَلَیْهِ مَنْ عاداني، اَوْ غَلَبْتُ عَلَیْهِ بِفَضْلِ حیلَتي اَوْ اَحَلْتُ عَلَیْك مَوْلاي، فَلَمْ تَغْلِبْني عَلی فِعْلي، اِذْ کُنْتَ کارِها لِمَعْصِیَتي فَحَلُمْتَ عَنّي، لکِنْ سَبَقَ عِلْمُك فِي بِفِعْلي ذلِك لَمْ تُدْخِلْني یا رَبِّ فیهِ جَبْرا، وَلَمْ تَحْمِلْني عَلَیْهِ قَهْرا، وَلَمْ تَظْلِمْني فیهِ شَیْئا فَاَسْتَغْفِرُك لَهُ وَلِجَمیعِ ذُنُوبي.
اللّهُمَّ اِنّي اَسْتَغْفِرُك لِکُلِّ ذَنْبٍ تُبْتُ اِلَیْك مِنْهُ، وَاَقْدَمْتُ عَلی فِعْلِه فَاسْتَحْیَیْتُ مِنْك وَاَنَا عَلَیْهِ، وَرَهِبْتُك وَاَنَا فیهِ تَعاطَیْتُهُ وَعُدْتُ اِلَیْهِ
اللّهُمَّ اِنّي اَسْتَغْفِرُك لِکُلِّ ذَنْبٍ کَتَبْتَهُ عَلَي بِسَبَبِ خَیْرٍ اَرَدْتُ بِه وَجْهَك فَخالَطَني فیهِ سِواك، وَشارَك فِعْلي ما لا یَخْلُصُ لَك، اَوْ وَجَبَ عَلَي ما اَرَدْتُ بِه سِواك، وَکَثیرٌ مِنْ فِعْلي ما یَکُونُ کَذلِك.
اللّهُمَّ اِنّي اَسْتَغْفِرُك لِکُلِّ ذَنْبٍ تَوَرَّك عَلَيّ بِسَبَبِ عَهْدٍ عاهَدْتُك عَلَیْهِ، اَو عَقْدٍ عَقَدْتُهُ لَك، اَو ذِمَّةٍ واثَقْتُ بِها مِنْ اَجْلِك لاَِحَدٍ مِنْ خَلْقِك ثُمَّ نَقَضْتُ ذلِك مِنْ غَیْرِ ضَرُورَةٍ لَزِمَتْني فیهِ، بَلِ اسْتَزَلَّني اِلَیْهِ عَنِ الْوَفاءِ بِهِ الاَْشَرُ، وَمَنَعَني عَنْ رِعایَتِهِ الْبَصَرُ.
اللّهُمَّ اِنّي اَسْتَغْفِرُك لِکُلِّ ذَنْبٍ رَهِبْتُ فیهِ مِنْ عِبادِك، وَخِفْتُ فیهِ غَیْرَك، وَاسْتَحْیَیْتُ فیهِ مِنْ خَلْقِك ثَمَّ اَفْضَیْتُ بِه فِعْلي اِلَیْك،
اللّهُمَّ اِنّي اَسْتَغْفِرُك لِکُلِّ ذَنْبٍ اَقْدَمْتُ عَلَیْهِ وَاَنَا مُسْتَیْقِنٌ اَنَّك تُعاقِبُ عَلَی ارْتِکابِه فَارْتَکَبْتُهُ.
اللّهُمَّ اِنّي اَسْتَغْفِرُك لِکُلِّ ذَنْبٍ قَدَّمْتُ فیهِ شَهْوَتي عَلی طاعَتِك وَ اثَرْتُ مَحَبَّتي عَلی اَمْرِك، وَاَرْضَیْتُ فیهِ نَفْسي بِسَخَطِك وَقَدْ نَهَیْتَني عَنْهُ بِنَهْیِك، وَتَقَدَّمْتَ اِلَيّ فیهِ بِاِعْذارِك، وَاحْتَجَجْتَ عَلَيّ فیهِ بِوَعیدِك
اللّهُمَّ اِنّي اَسْتَغْفِرُك لِکُلِّ ذَنْبٍ عَلِمْتُهُ مِنْ نَفْسي، اَوْ ذَهَلْتُهُ اَوْ نَسیتُهُ اَوْ تَعَمَّدْتُهُ اَوْ اَخْطَأْتُهُ مِمّا لا اَشُك اَنَّك سائِلي عَنْهُ، وَاَنَّ نَفْسي مُرْتَهَنَةٌ بِه لَدَیْك، وَ اِنْ کُنْتُ قَدْ نَسیتُهُ اَوْ غَفَلَتْ نَفْسي عَنْهُ.
اللّهُمَّ اِنّي اَسْتَغْفِرُك لِکُلِّ ذَنْبٍ واجَهْتك بِه وَقَدْ اَیْقَنْتُ اَنَّك تَراني وَاَغْفَلْتُ اَنْ اَتُوبَ اِلَیك مِنْهُ، اَوْ نَسیتُ اَنْ اَتُوبَ اِلَیْك مِنْهُ، اَوْ نَسیتُ اَنْ اَسْتَغْفِرَك لَهُ، اللّهُمَّ اِنّي اَسْتَغْفِرُك لِکُلِّ ذَنْب دَخَلْتُ فیهِ، وَاَحْسَنْتُ ظَنّي بِك اَنْ لا تُعَذِّبَني عَلَیْهِ وَاَنَّك تَکْفیني مِنْهُ.
اللّهُمَّ اِنّي اَسْتَغْفِرُك لِکُلِّ ذَنْبٍ اسْتَوْجَبْتُ بِه مِنْك رَدَّ الدُّعاءِ، وَحِرْمانَ الاِْجابِةِ، وَخَیْبَةَ الطَّمَعِ، وَانْفِساخَ الرَّجاءِ.
اللّهُمَّ اِنّي اَسْتَغْفِرُك لِکُلِّ ذَنْبٍ یُعَقِّبُ الْحَسْرَةَ، وَیُورِثُ النَّدامَةَ وَیَحْبِسُ الرِّزْقَ، وَیَرُدُّ الدُّعاءَ.
اللّهُمَّ اِنّي اَسْتَغْفِرُك لِکُلِّ ذَنْبٍ یُورِثُ الاَْسْقامَ، وَیُعَقِّبُ الضَّناءَ [الفناء خ ل] وَیُوجِبُ النِّقَمَ، وَیَکُونُ اخِرُهُ حَسْرَةً وَنِدامَةً.
اللّهُمَّ اِنّي اَسْتَغْفِرُك لِکُلِّ ذَنْبٍ مَدَحْتُهُ بِلِساني، اَوْ هَشَّتْ اِلَیْهِ نَفْسي اَوْ اِکْتَسَبْتُهُ بِیَدي وَهُوَ عِنْدَك قَبیحٌ تُعاقِبُ عَلی مِثْلِه، وَتَمْقُتُ مَنْ عَمِلَهُ.
اللّهُمَّ اِنّي اَسْتَغْفِرُك لِکُلِّ ذَنْبٍ خَلَوْتُ بِه في لَیْلٍ اَوْ نَهارٍ، حَیْثُ لا یَراني اَحَدٌ مِنْ خَلْقِك، فَمِلْتُ فیهِ مِنْ تَرْکِه بِخَوْفِك اِلی اِرْتِکابِه بِحُسْنِ الظَّنِّ بِك فَسَوَّلَتْ لي نَفْسي الاِْقْدامَ عَلَیْهِ فَواقَعْتُهُ، وَاَنَا عارِفٌ بِمَعْصِیَتي لَك فیهِ.
اللّهُمَّ اِنّي اَسْتَغْفِرُك لِکُلِّ ذَنْبٍ اسْتَقْلَلْتُهُ، اَوِ اسْتَصْغَرْتُهُ، اَوِ اسْتَعْظَمْتُهُ وَتَوَرَّطْتُ فیهِ.
اللّهُمَّ اِنّي اَسْتَغْفِرُك لِکُلِّ ذَنْبٍ مالَئْتُ فیهِ عَلی اَحَدٍ مِنْ بَرِیَّتِك، اَوْ زَیَّنْتُهُ لِنَفْسي، اَوْ اَوْمَأْتُ بِه اِلی غَیْري، وَدَلَلْتُ عَلَیْهِ سِواي، اَوْ اَصْرَرْتُ عَلَیْهِ بِعَمْدي، اَوْ اَقَمْتُ عَلَیْهِ بِحیلَتي.
اللّهُمَّ اِنّي اَسْتَغْفِرُك لکُلِّ ذَنْبٍ اسْتَعَنْتُ عَلَیْهِ بِحیلَتي بِشَيءٍ مِمّا یُرادُ بِه وَجْهُك، اَوْ یُسْتَظْهَرُ بِمِثْلِه عَلی طاعَتِك، اَوْ یُتَقَرَّبُ بِمِثْلِه اِلَیْك وَ وارَیْتُ عَنِ النّاسِ وَلَبَّسْتُ فیهِ، کَاَنّي اُریدُك بِحیلَتي، وَالْمُرادُ بِه مَعْصِیَتُك وَاَلهوى فیهِ مُتَصَرِّفٌ عَلی غَیْرِ طاعَتِك.
اللّهُمَّ اِنّي اَسْتَغْفِرُك لِکُلِّ ذَنْب کَتَبْتَهُ عَلَيّ بِسَبَبِ عُجْبٍ کانَ بِنَفْسي اَوْ رِیاءٍ، اَوْ سُمْعَةٍ، اَوْ خُیَلاءَ، اَوْ فَرَحٍ، اَوْ مَرَحٍ، اَوْ اَشَرٍ، اَوْ بَطَرٍ، اَوْ حِقْدٍ اَوْ حَمِیَّةٍ اَوْ غَضَبٍ، اَوْ رِضیً، اَوْ شُحٍّ، اَوْ بُخْلٍ، اَوْ ظُلْمٍ، اَوْ خِیانَةٍ، اَوْ سِرْقَةٍ اَوْ کِذْبٍ، اَوْ لَهْوٍ، اَوْ لَعْبٍ، اَوْ نَوْعٍ مِنْ اَنْواعِ ما یُکْتَسَبُ بِمِثْلِهِ الذُّنُوبُ وَیَکُونُ بِاجْتِراحِهِ الْعَطَبُ.
اللّهُمَّ اِنّي اَسْتَغْفِرُك لِکُلِّ ذَنْبٍ سَبَقَ في عِلْمِك اَنّي فاعِلُهُ فَدَخَلْتُ فیهِ بِشَهْوَتي، وَاجْتَرَحْتُهُ بِاِرادَتي، وَ قارَفْتُهُ بِمَحَبَّتي وَلَذَّتي وَمَشِیَّتي، وَشِئْتُهُ اِذْ شِئْتَ اَنْ اَشاءَهُ، وَاَرَدْتُهُ اِذْ اَرَدْتَ اَنْ اُریدَهُ، فَعَمِلْتُهُ اِذْ کانَ في قَدیمِ تَقْدیرِك وَنافِذِ عِلْمِك اَني فاعِلُهُ، لَمْ تُدْخِلْني فیهِ جَبْرا، وَلَمْ تَحْمِلْني عَلَیْهِ قَهْرا، وَلَمْ تَظْلِمْني فیهِ شَیْئا، فَاَسْتَغْفِرُك لَهُ وَ لِکُلِّ ذَنْبٍ جَری بِه عِلْمُك عَلَيّ وَفِيّ اِلی اخِرِ عُمْري.
اللّهُمَّ اِنّي اَسْتَغْفِرُك لِکُلِّ ذَنْبٍ مالَ بِسَخَطي فیهِ عَنْ رِضاك، وَمالَتْ نَفْسي اِلی رِضاك فَسَخِطْتُهُ، اَو رَهِبْتُ فیهِ سِواك، اَو عادَیْتُ فیهِ اَوْلِیائك اَو والَیْتُ فیهِ اَعْدائك، اَوِ اخْتَرْتُهُمْ عَلی اَصْفِیائِك، اَو خَذَلْتُ فیهِ اَحِبّائك اَوْ قَصَّرْتُ فیهِ عَنْ رِضاك یا خَیْرَ الْغافِرینَ.
اللّهُمَّ اِنّي اَسْتَغْفِرُك لِکُلِّ ذَنْبٍ تُبْتُ اِلَیْك مِنْهُ ثُمَّ عُدْتُ فیهِ وَاَسْتَغْفِرُك لِما اَعْطَیْتُك مِنْ نَفْسي ثُمَّ لَمْ اَفِ بِه وَاَسْتَغْفِرُك لِلنِّعْمَةِ الَّتي اَنْعَمْتَ بِها عَلَيّ، فَقَوِّیْتُ بِها عَلی مَعْصِیَتِك
وَاَسْتَغْفِرُك لِکُلِّ خَیْرٍ اَرَدْتُ بِه وَجْهَك فَخالَطَني ما لَیْسَ لَك، وَاَسْتَغْفِرُك لِما دَعاني اِلَیْهِ الرُّخَصَ فیمَا اشْتَبَهَ عَلَيّ مِمّا هُوَ عِنْدَك حَرامٌ، وَاَسْتَغْفِرُك لِلذُّنُوبِ الَّتي لا یَعْلَمُها غَیْرُك، وَلا یَطَّلِعُ عَلَیْها سِواك وَلا یَحْتَمِلُها اِلاّ حِلْمُك، وَلا یَسَعُها اِلاّ عَفْوُك وَاَسْتَغْفِرُك وَاَتُوبُ اِلَیْك مِنْ مَظالِمَ کَثیرَةٍ لِعِبادِك قِبَلي، یا رَبِّ فَلَمْ اَسْتَطِعْ رَدَّها عَلَیْهِمْ وَتَحْلیلَها مِنْهُمْ، اَوْ شَهِدُوا فَاسْتَحْیَیْتُ مِنِ اسْتِحْلالِهِمْ وَالطَّلَبِ اِلَیْهِمْ وَ اِعْلامِهِمْ ذلِك، وَاَنْتَ الْقادِرُ عَلی اَنْ تَسْتَوْهِبَني مِنْهُمْ وَتُرْضِیَهُمْ عَنّي کَیْفَ شِئْتَ، وَبِما شِئْتَ یا اَرْحَمَ الرّاحِمینَ، وَاَحْکَمَ الْحاکِمینَ وَخَیْرَ الْغافِرینَ.
اللّهُمَّ اِنَّ اسْتِغْفاري اِیّاك مَعَ الاِْصْرارِ لُؤْمٌ، وَتَرْکِي الاِْسْتِغْفارَ مَعَ مَعْرِفَتي بِسَعَةِ جُودِك وَرَحْمَتِك عَجْزٌ، فَکَمْ تَتَحَبَّبُ اِلَيّ یا رَبِّ وَاَنْتَ الْغَنِيّ عَنّي، وَکَمْ اَتَبَغَّضُ اِلَیْك وَاَ نَا الْفَقیرُ اِلَیْك وَ اِلی رَحْمَتِك، فَیا مَنْ وَعَدَ فَوَفا، وَاَوْعَدَ فَعَفا، اِغْفِرْ لي خَطایاي، وَاعْفُ وَارْحَمْ وَاَنْتَ خَیْرُ الرّاحِمینَ.
-----
نسأل الله لكم التوفيق ببركة وسداد أهل البيت عليهم السلام
( يا علي يا علي يا علي ( 30 ))