:: مركز نور السادة الروحي ليس لديه أي مواقع آخرى على شبكة الأنترنت، ولا نجيز طباعة ونشر البرامج والعلاجات إلا بإذن رسمي :: |
|
|
أدوات الموضوع |
12-05-2009, 04:48 PM | رقم المشاركة : 61 | |||
|
رد: ¨°o.O ( مساجلة قرآنية ) O.o°¨
بسم الله الرحمن الرحيم
|
|||
12-05-2009, 05:41 PM | رقم المشاركة : 62 | |||
|
رد: ¨°o.O ( مساجلة قرآنية ) O.o°¨
بسم الله الرحمن الرحيم
|
|||
12-05-2009, 11:08 PM | رقم المشاركة : 63 | |||
|
رد: ¨°o.O ( مساجلة قرآنية ) O.o°¨
بسم الله الرحمن الرحيم
|
|||
12-05-2009, 11:14 PM | رقم المشاركة : 64 | |
|
رد: ¨°o.O ( مساجلة قرآنية ) O.o°¨
بسم الله الرحمن الرحيم |
|
12-05-2009, 11:15 PM | رقم المشاركة : 65 | |
|
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين الاشراف وعجل فرجهم يا كريم أعوذ بالله من الشيطان الرجيــم بسم الله الرحمن الرحيم ((نحن اعلم بما يقولون وما انت عليهم بجبار فذكر بالقران من يخاف وعيد)) . صدق الله العلي العظيم سورة ق - آية 45 " فضائل سورة ق " 1 - ثواب الأعمال: بالاسناد إلى ابن البطائني، عن أبي المغرا، عن الثمالي، عن أبي جعفر عليه السلام قال: من أدمن في فرائضه ونوافله قراءة سورة ق، وسع الله عليه رزقه وأعطاه كتابه بيمينه، وحاسبه حسابا يسيرا (1). معنا حرف جديد (د) ؛؛ |
|
12-06-2009, 09:59 AM | رقم المشاركة : 66 | |||
|
رد: ¨°o.O ( مساجلة قرآنية ) O.o°¨
بسم الله الرحمن الرحيم
|
|||
12-06-2009, 06:36 PM | رقم المشاركة : 67 | |
|
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين الاشراف وعجل فرجهم يا كريم أعوذ بالله من الشيطان الرجيــم بسم الله الرحمن الرحيم ((نحن خلقناكم فلولا تصدقون )) . صدق الله العلي العظيم سورةالواقعة - آية 57 " فضائل سورة الواقعة " 1 - ثواب الأعمال: بالاسناد المتقدم، عن ابن البطائني، عن أبيه، عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من قرء في كل ليلة جمعة الواقعة أحبه الله وأحبه إلى الناس أجمعين، ولم ير في الدنيا بؤسا أبدا ولا فقرا ولا فاقة ولا آفة من آفات الدنيا وكان من رفقاء أمير المؤمنين عليه السلام وهذه السورة لأمير المؤمنين عليه السلام خاصة لم يشركه فيها أحد (1). فقه الرضا (ع): من قرأ الواقعة في كل جمعة لم ير في الدنيا بؤسا إلى آخر الخبر. 2 - ثواب الأعمال: ابن الوليد، عن محمد بن يحيى، عن الأشعري، عن أحمد بن معروف عن محمد بن حمزة قال: قال الصادق عليه السلام: من اشتاق إلى الجنة وإلى صفتها فليقرء الواقعة، ومن أحب أن ينظر إلى صفة النار فليقرء سجدة لقمان (2). |
|
12-06-2009, 08:42 PM | رقم المشاركة : 68 | ||||
|
رد: ¨°o.O ( مساجلة قرآنية ) O.o°¨
اقتباس:
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف وعجل فرجهم ياكريم اختنا الفاضله : ومبارك عليكم عيد الغدير وكل عام وانتنّ الى الله اقرب ومن عترته الطاهره قد تم نوركنّ .. فهمت القصد عزيزتي ولا بأس بذلك .. وفقكم الله لكل خير بحق القرآن الكريم والعتره الطاهره وصلى اللهم على محمد وعلى آل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف وعجل فرجهم ياكريم
|
||||
12-06-2009, 08:43 PM | رقم المشاركة : 69 | |||
|
رد: ¨°o.O ( مساجلة قرآنية ) O.o°¨
بسم الله الرحمن الرحيم
|
|||
12-07-2009, 10:06 AM | رقم المشاركة : 70 | |||
|
رد: ¨°o.O ( مساجلة قرآنية ) O.o°¨
بسم الله الرحمن الرحيم
|
|||
12-07-2009, 07:55 PM | رقم المشاركة : 71 | |
|
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين الاشراف وعجل فرجهم يا كريم وفقنا الله واياكم قريرة أعوذ بالله من الشيطان الرجيــم بسم الله الرحمن الرحيم ((نحن قدرنا بينكم الموت وما نحن بمسبوقين )) . صدق الله العلي العظيم سورةالواقعة - آية 60 " فضائل سورة الواقعة " 1 - ثواب الأعمال: بالاسناد المتقدم، عن ابن البطائني، عن أبيه، عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من قرء في كل ليلة جمعة الواقعة أحبه الله وأحبه إلى الناس أجمعين، ولم ير في الدنيا بؤسا أبدا ولا فقرا ولا فاقة ولا آفة من آفات الدنيا وكان من رفقاء أمير المؤمنين عليه السلام وهذه السورة لأمير المؤمنين عليه السلام خاصة لم يشركه فيها أحد (1). فقه الرضا (ع): من قرأ الواقعة في كل جمعة لم ير في الدنيا بؤسا إلى آخر الخبر. 2 - ثواب الأعمال: ابن الوليد، عن محمد بن يحيى، عن الأشعري، عن أحمد بن معروف عن محمد بن حمزة قال: قال الصادق عليه السلام: من اشتاق إلى الجنة وإلى صفتها فليقرء الواقعة، ومن أحب أن ينظر إلى صفة النار فليقرء سجدة لقمان (2). 3 - ثواب الأعمال (3): ابن الوليد، عن الصفار، عن العباس، عن حماد، عن عمرو، عن الشحام، عن أبي جعفر عليه السلام قال: من قرأ الواقعة كل ليلة قبل أن ينام لقي الله عز وجل ووجهه كالقمر ليلة البدر (4). اما تفسير هذه الاية كما فسرها ( العلامة محمد حسين الطباطبائي ) ::في كتابه " الميزان في تفسير القرآن" قوله تعالى: «نحن قدرنا بينكم الموت و ما نحن بمسبوقين» تدبير أمر الخلق بجميع شئونه و خصوصياته من لوازم الخلق بمعنى إفاضة الوجود فوجود الإنسان المحدود بأول كينونته إلى آخر لحظة من حياته الدنيا بجميع خصوصياته التي تتحول عليه بتقدير من خالقه عز و جل. فموته أيضا كحياته بتقدير منه، و ليس يعتريه الموت لنقص من قدرة خالقه أن يخلقه بحيث لا يعتريه الموت أو من جهة أسباب و عوامل تؤثر فيه بالموت فتبطل الحياة التي أفاضها عليه خالقه تعالى فإن لازم ذلك أن تكون قدرته تعالى محدودة ناقصة و أن يعجزه بعض الأسباب و تغلب إرادته إرادته و هو محال كيف؟ و القدرة مطلقة و الإرادة غير مغلوبة. و يتبين بذلك أن المراد بقوله: «نحن قدرنا بينكم الموت» أن الموت حق مقدر و ليس أمرا يقتضيه و يستلزمه نحو وجود الحي بل هو تعالى قدر له وجودا كذا ثم موتا يعقبه. و أن المراد بقوله: «و ما نحن بمسبوقين» و - السبق هو الغلبة و المسبوق المغلوب - و لسنا مغلوبين في عروض الموت عن الأسباب المقارنة له بأن نفيض عليكم حياة نريد أن يدوم ذلك عليكم فيسبقنا الأسباب و تغلبنا فتبطل بالموت الحياة التي كنا نريد دوامها. اما تفسيرها كما فسرها (أمين الدين أبو علي الفضل بن الحسين بن الفضل الطبرسي الطوسي السبزواري الرضوي) في كتابه "مجمع البيان في تفسير القرآن " فقال «نحن قدرنا بينكم الموت» التقدير ترتيب الأمر على مقدار أي نحن أجرينا الموت بين العباد على مقدار كما تقتضيه الحكمة فمنهم من يموت صبيا و منهم من يموت شابا و منهم من يموت كهلا و شيخا و هرما عن مقاتل و قيل معناه قدرناه بأن سوينا فيه بين المطيع و العاصي و بين أهل السماء و الأرض عن الضحاك «و ما نحن بمسبوقين» قيل أنه من تمام ما قبله أي لا يسبقنا أحد منكم على ما قدرناه من الموت حتى يزيد في مقدار حياته .. ايضاً حرف النون؛؛ موفقين لكل خير |
|
12-09-2009, 06:14 AM | رقم المشاركة : 72 | |||
|
رد: ¨°o.O ( مساجلة قرآنية ) O.o°¨
بسم الله الرحمن الرحيم
|
|||
12-09-2009, 10:59 AM | رقم المشاركة : 73 | |||
|
رد: ¨°o.O ( مساجلة قرآنية ) O.o°¨
بسم الله الرحمن الرحيم قوله تعالى: «سبحان الذي أسرى بعبده ليلا» إلى آخر الآية سبحان اسم مصدر للتسبيح بمعنى التنزيه و يستعمل مضافا و هو مفعول مطلق قائم مقام فعله فتقدير «سبحان الله» سبحت الله تسبيحا أي نزهته عن كل ما لا يليق بساحة قدسه و كثيرا ما يستعمل للتعجب لكن سياق الآيات إنما يلائم التنزيه لكونه الغرض من البيان و إن أصر بعضهم على كونه للتعجب. و الإسراء و السري السير بالليل يقال سرى و أسرى أي سار ليلا و سرى و أسرى به أي سار به ليلا و السير يختص بالنهار أو يعمه و الليل. و قوله «ليلا» مفعول فيه و يفيد من الفائدة أن هذا الإسراء تم له بالليل فكان الرواح و المجيء في ليلة واحدة قبل أن يطلع فجرها. و قوله: «إلى المسجد الأقصى» هو بيت المقدس بقرينة قوله: «الذي باركنا حوله». و القصا البعد و قد سمي المسجد الأقصى لكونه أبعد مسجد بالنسبة إلى مكان النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) و من معه من المخاطبين و هو مكة التي فيها المسجد الحرام. و قوله: «لنريه من آياتنا» بيان غاية الإسراء و هي إراءة بعض الآيات الإلهية - لمكان من - و في السياق دلالة على عظمة هذه الآيات التي أراها الله سبحانه كما صرح به في موضع آخر من كلامه يذكر فيه حديث المعراج بقوله لقد رأى من آيات ربه الكبرى»: النجم - 18. و قوله: «إنه هو السميع البصير» تعليل لإسرائه به لإراءة آياته أي أنه سميع لأقوال عباده بصير بأفعالهم و قد سمع من مقال عبده و رأى من حاله ما استدعى أن يكرمه هذا الإكرام فيسري به ليلا و يريه من آياته الكبرى. و في الآية التفات من الغيبة إلى التكلم مع الغير في قوله: «باركنا حوله لنريه من آياتنا» ثم رجوع إلى الغيبة السابقة و الوجه فيه الإشارة إلى أن الإسراء و ما ترتب عليه من إراءة الآيات إنما صدر عن ساحة العظمة و الكبرياء و موطن العزة و الجبروت فعملت فيه السلطنة العظمى و تجلى الله له بآياته الكبرى و لو قيل ليريه من آياته أو غير ذلك لفاتت النكتة. و المعنى لينزه تنزيها من أسرى بعظمته و كبريائه و بالغ قدرته و سلطانه بعبده محمد في جوف ليلة واحدة من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى و هو بيت المقدس الذي بارك حوله ليريه بعظمته و كبريائه آياته الكبرى و إنما فعل به ذلك لأنه سميع بصير علم بما سمع من مقاله و رأى من حاله أنه خليق أن يكرم هذه التكرمة. وهناك بحث روائي رائع ومعمق جدا وبالتفصيل في معاني متصلة بالاية ايضا ذُكر في الميزان في تفسير القران للطبطبائي في تفسير الاية الاولى من سورة الاسراء لمن اراد ان يطلع عليه للاختصار لم اضعه حرف الراء .... اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم... (يا علي يا علي يا علي(34))
|
|||
12-09-2009, 01:50 PM | رقم المشاركة : 74 | |||
|
رد: ¨°o.O ( مساجلة قرآنية ) O.o°¨
بسم الله الرحمن الرحيم
|
|||
12-10-2009, 12:29 PM | رقم المشاركة : 75 | |||
|
رد: ¨°o.O ( مساجلة قرآنية ) O.o°¨
بسم الله الرحمن الرحيم غرض السورة تسلية النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قبال ما كذبه قومه و كذبوا بكتابه النازل عليه من ربه - على ما يلوح إليه صدر السورة: تلك آيات الكتاب المبين - و قد رموه تارة بأنه مجنون و أخرى بأنه شاعر، و فيها تهديدهم مشفعا ذلك بإيراد قصص جمع من الأنبياء و هم موسى و إبراهيم و نوح و هود و صالح و لوط و شعيب (عليهما السلام) و ما انتهت إليه عاقبة تكذيبهم لتتسلى به نفس النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) و لا يحزن بتكذيب أكثر قومه و ليعتبر المكذبون. قوله تعالى: «طسم تلك آيات الكتاب المبين» الإشارة بتلك إلى آيات الكتاب مما سينزل بنزول السورة و ما نزل قبل، و تخصيصها بالإشارة البعيدة للدلالة على علو قدرها و رفعة مكانتها، و المبين من أبان بمعنى ظهر و انجلى. و المعنى: تلك الآيات العالية قدرا الرفيعة مكانا آيات الكتاب الظاهر الجلي كونه من عند الله سبحانه بما فيه من سمة الإعجاز و إن كذب به هؤلاء المشركون المعاندون و رموه تارة بأنه من إلقاء شياطين الجن و أخرى بأنه من الشعر. حرف النون ... اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم.... (يا علي يا علي يا علي(34))
|
|||
12-11-2009, 11:07 PM | رقم المشاركة : 76 | |
|
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين الاشراف وعجل فرجهم يا كريم مرحبا بكم عزيزاتي مبارك عليكم هذه الايام المباركة لاتنسونا من دعواتكن أعوذ بالله من الشيطان الرجيــم بسم الله الرحمن الرحيم ((نحن اعلم بما يستمعون به اذ يستمعون اليك واذ هم نجوى اذ يقول الظالمون ان تتبعون الا رجلا مسحورا )) . صدق الله العلي العظيم سورة الإسراء - آية 47 سبب نزول الآيات رقم (45 – 46 – 47 - 48) من سورة الإسراء ﴿وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ حِجَابًا مَّسْتُورًا * وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْاْ عَلَى أَدْبَارِهِمْ نُفُورًا * نَّحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَسْتَمِعُونَ بِهِ إِذْ يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ وَإِذْ هُمْ نَجْوَى إِذْ يَقُولُ الظَّالِمُونَ إِن تَتَّبِعُونَ إِلاَّ رَجُلاً مَّسْحُورًا * انظُرْ كَيْفَ ضَرَبُواْ لَكَ الأَمْثَالَ فَضَلُّواْ فَلاَ يَسْتَطِيعْونَ سَبِيلاً﴾ النزول: قيل نزله قوله ﴿وإذا قرأت القرآن﴾ الآية في قوم كانوا يؤذون النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) بالليل إذا تلا القرآن وصلى عند الكعبة وكانوا يرمونه بالحجارة ويمنعونه عن دعاء الناس إلى الدين فحال الله سبحانه بينه وبينهم حتى لا يؤذوه عن الزجاج والجبائي. تفسير الايه في كتاب الميزان في تفسير القران للعلامة محمد حسين الطباطبائي قوله تعالى: «نحن أعلم بما يستمعون به إذ يستمعون إليك» إلى آخر الآية، النجوى مصدر و لذا يوصف به الواحد و المثنى و المجموع و المذكر و المؤنث و هو لا يتغير في لفظه. و الآية بمنزلة الحجة على ما ذكر في الآية السابقة أنه جعل على قلوبهم أكنة أن يفقهوه و في آذانهم وقرا فقوله: «نحن أعلم بما يستمعون به» إلخ ناظر إلى جعل الوقر و قوله: «و إذ هم نجوى» إلخ ناظر إلى جعل الأكنة. يقول تعالى: نحن أعلم بآذانهم التي يستمعون بها إليك و بقلوبهم التي ينظرون بها في أمرك - و كيف لا؟ و هو تعالى خالقها و مدبر أمرها فإخباره أنه جعل على قلوبهم أكنة و في آذانهم وقرا أصدق و أحق بالقبول - فنحن أعلم بما يستمعون به و هو آذانهم في وقت يستمعون إليك، و نحن أعلم أي بقلوبهم إذ هم نجوى إذ يناجي بعضهم بعضا متحرزين عن الإجهار و رفع الصوت و هم يرون الرأي إذ يقول الظالمون أي يقول القائلون منهم و هم ظالمون في قولهم - إن تتبعون إلا رجلا مسحورا و هذا تصديق أنهم لم يفقهوا الحق. و في الآية إشعار بل دلالة على أنهم كانوا لا يأتونه (صلى الله عليه وآله وسلم) لاستماع القرآن علنا حذرا من اللائمة و إنما يأتونه متسترين مستخفين حتى إذا رأى بعضهم بعضا على هذا الحال تلاوموا بالنجوى خوفا أن يحس النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) و المؤمنون بموقفهم فقال بعضهم لبعض: إن تتبعون إلا رجلا مسحورا، و بهذا يتأيد ما ورد في أسباب النزول بهذا المعنى .. حرف (أ) ؛؛ نســألــــكم الدعــــاء |
|
12-12-2009, 03:19 PM | رقم المشاركة : 77 | |||
|
رد: ¨°o.O ( مساجلة قرآنية ) O.o°¨
بسم الله الرحمن الرحيم سورة يُونس آية مباركة رقم (5) (يا علي يا علي يا علي(34)) فضل سورة يونس : من كتاب تفسير القرآن للائمة عليهم السلام ، ما هذا لفظه : بسم الله الرحمن الرحيم ، حدثنا الحسن ، عن الحسين بن محمد بن فرقد ، عن فضيل الرسان ، عن أبي عبدالله عليه السلام .قال : «من قرأ سورة يونس في كل شهر ـ أو ثلاثة ـ لم يخف عليه أنيكون من الجاهلين ، وكان يوم القيامة من المقربين» في تفسير الآية: قوله تعالى: «إن في اختلاف الليل و النهار و ما خلق الله في السماوات و الأرض لآيات لقوم يتقون» قال في المجمع، الاختلاف ذهاب كل واحد من الشيئين في جهة غير جهة الآخر فاختلاف الليل و النهار ذهاب أحدهما في جهة الضياء و الآخر في جهة الظلام، انتهى. و الظاهر أنه مأخوذ من الخلف، و الأصل في معناه أخذ أحد الشيئين الآخر في جهة خلفه ثم اتسع فاستعمل في كل تغاير كائن بين شيئين. يقال اختلفه أي جعله خلفه، و اختلف الناس في كذا ضد اتفقوا فيه، و اختلف الناس إليه أي ترددوا بالدخول عليه و الخروج من عنده فجعل بعضهم بعضا خلفه. و المراد باختلاف الليل و النهار إما ورود كل منهما على الأرض خلف الآخر و هو توالي الليل و النهار الراسم للأسابيع و الشهور و السنين، و إما اختلاف كل من الليل و النهار في أغلب بقاع الأرض المسكونة فالليل و النهار يتساويان في الاعتدال الربيعي ثم يأخذ النهار في الزيادة في المناطق الشمالية فيزيد النهار كل يوم على النهار السابق عليه حتى يبلغ أول الصيف فيأخذ في النقيصة حتى يبلغ الاعتدال الخريفي و هو أول الخريف فيتساويان. ثم يأخذ الليل في الزيادة على النهار إلى أول الشتاء و هو منتهى طول الليالي ثم يعود راجعا إلى التساوي حتى ينتهي إلى الاعتدال الربيعي و هو أول الربيع هذا في المناطق الشمالية و الأمر في المناطق الجنوبية بالخلاف منه فكلما زاد النهار طولا في أحد الجانبين زاد الليل طولا في الجانب الآخر بنفس النسبة. و الاختلاف الأول بالليل و النهار هو الذي يدبر أمر أهل الأرض بتسليط حرارة الأشعة ثم بسط برد الظلمة و نشر الرياح و بعث الناس للحركة المعاشية ثم جمعهم للسكن و الراحة الميزان في تفسير القرآن للطباطبائي حرف الميم.... اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم...
|
|||
12-12-2009, 11:14 PM | رقم المشاركة : 78 | |||
|
رد: ¨°o.O ( مساجلة قرآنية ) O.o°¨
بسم الله الرحمن الرحيم
|
|||
01-05-2010, 05:14 PM | رقم المشاركة : 79 | |
|
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين الاشراف وعجل فرجهم يا كريم مرحبا بالجميع ماجورين بمصاب ابا عبد الله عليه السلام وعظم الله اجورنا واجوركم .. أعوذ بالله من الشيطان الرجيــم بسم الله الرحمن الرحيم ((نتلوا عليك من نبا موسى وفرعون بالحق لقوم يؤمنون)) . صدق الله العلي العظيم سورة القصص - آية 3 تفسير الايه كما فسرها العلامة محمد حسين الطباطبائي في كتابه " الميزان في تفسير القرآن " قوله تعالى: «نتلوا عليك من نبأ موسى و فرعون بالحق لقوم يؤمنون» «من» للتبعيض و «بالحق» متعلق بقوله: «نتلوا» أي نتلو تلاوة متلبسة بالحق فهو من عندنا و بوحي منا من غير أن يداخل في إلقائه الشياطين، و يمكن أن يكون متعلقا بنبإ أي حال كون النبإ الذي نتلوه عليك متلبسا بالحق لا مرية فيه. و قوله: «لقوم يؤمنون» اللام فيه للتعليل و هو متعلق بقوله: «نتلوا» أي نتلو عليك من نبإهما لأجل قوم يؤمنون بآياتنا. و محصل المعنى: نتلو عليك بعض نبإ موسى و فرعون تلاوة بالحق لأجل أن يتدبر فيه هؤلاء الذين يؤمنون بآياتنا ممن اتبعوك و هم طائفة أذلاء مستضعفون في أيدي فراعنة قريش و طغاة قومهم فيتحققوا أن الله الذي آمنوا به و برسوله و تحملوا كل أذى في سبيله هو الله الذي أنشأ موسى (عليه السلام) لإحياء الحق و إنجاء بني إسرائيل و إعزازهم بعد ذلتهم هاتيك الذلة يذبح أبناءهم و يستحيي نساءهم و قد علا فرعون و أنشب فيهم مخالب قهره و أحاط بهم بجوره. أنشأه و الجو ذلك الجو المظلم الذي لا مطمع فيه فرباه في حجر عدوه ثم أخرجه من ********* ثم أعاده إليهم بسلطان فأنجى به بني إسرائيل و أفنى بيده فرعون و جنوده و جعلهم أحاديث و أحلاما. فهو الله جل شأنه يقص على نبيه قصتهم و يرمز له و لهم بقوله: «لقوم يؤمنون» أنه سيفعل بهؤلاء مثل ما فعل بأولئك و يمن على هؤلاء المستضعفين و يجعلهم أئمة و يجعلهم الوارثين حذو ما صنع ببني إسرائيل. مازلنا بحرف ( ن) ؛؛ نسالكم الدعاء |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
|
|