:: مركز نور السادة الروحي ليس لديه أي مواقع آخرى على شبكة الأنترنت، ولا نجيز طباعة ونشر البرامج والعلاجات إلا بإذن رسمي :: |
|
|
أدوات الموضوع |
03-23-2011, 12:18 PM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
الزيارة الجامعة وصاحب الزمان عجّل الله تعالى فرجه الشريف
بسم الله الرحمن الرحيم صلوات الله وصلوات ملائكته وأنبيائه ورسله وجميع خلقه على محمد وآل محمد ، والسلام عليه وعليهم ورحمة الله وبركاته السلام عليك يا مولاي الحجّة بن الحسن عجّل الله فرجه الشريف السلام عليكم ورحمة الله وبركاته التقى أحد الأشخاص بإمام الزمان (ع)، فأخذ الإمام يعتب على الشيعة ويقول: لماذا نسانا شيعتنا؟ لماذا لم يذكرونا؟ لماذا لا يطلبون منا العون والمساعدة؟ أولئك الذين يستطيعون تحويل التراب إلى ثروة بمجرد نظرة يستطيعون أن يصلحوا أعمالنا بطرفة عين. يعتبر العلامة المجلسي (ره) أحد علماء الإسلام الكبار. والمشهور بهذا الاسم شخصان، أحدهما الأب والآخر الابن. الأب أفضل من الابن والابن أفضل من الأب. وخاصة ان الاب كان من أهل السير والسلوك. له شرح على كتاب "من لا يحضره الفقيه" باسم "روضة المتقين" في أربعة عشر مجلداً وهو كتاب رفيع المستوى. كان فقيها قيماً وعارفاً كاملاً. كان من أهل العرفان والسلوك وأهل الفقه وأخيراً كان معلم أخلاق. وأما الابن فقد كان من مفاخر الإسلام. ذكر العلامة المجلسي هذا في شرحه على "من لا يحضره الفقيه" في ذيل الزيارة الجامعة (أوصي ان تقرأوا هذه الزيارة كثيراً، في كل يوم مرة، فإن لم تفعلوا فاقرأوها في كل أسبوع مرة، وإلا ففي وقت الحاجة على الأقل. ولا تنسوا هذه الزيارة. التوسل بأهل البيت يفعل الشيء الكثير ....). يقول العلامة المجلسي: ذهبت إلى النجف وأردت الذهاب إلى الحرم، فرأيت نفسي غير متهيئ ومستعد للزيارة (يقول هذا الكلام من كان مرجع تقليد ومعلم أخلاق، وفقيهاً كتب أربعة عشر مجلداً في الفقه) ولهذا صممت أن اشتغل بالعبادة فترة من الزمان حتى أجد في نفسي العلاقة مع الولاية. فكنت أجيء في الليالي واشتغل بالعبادة في الرواق المطهر وفي النهار أذهب إلى وادي السلام واشتغل بالعبادة في مقام القائم (ع). فأتممت عشرة أيام، فرأيت في عالم الكشف والشهود أني في سامراء، ورأيت نفسي عند قبر الإمام الهادي والإمام العسكري (ع) وكان الإمام صاحب الزمان (ع) هناك. وحينما وقعت عيني عليه سلام الله عليه حتى أخذت أقرأ له الزيارة الجامعة. فقال لي الإمام: تقدم إلى هنا. فذهبت إليه، فوضع يده على عاتقي وقال: "نِعمَ الزيارة هذه". ثم يقول: وانتهت المكاشفة هكذا. ففهمت أنه إذا أردت اللياقة فيجب أن أسلك طريقها، وطريقها فعلاً هو الإمام المهدي روحي فداه. يقول: فذهبت مشياً من النجف إلى سامراء واغتسلت ودخلت الحرم المطهر للإمامين العسكريين (ع)، فرأيت الإمام صاحب الزمان (ع) هناك، وبمجرد أن وقع بصري عليه حتى أخذت أقرأ الزيارة الجامعة مخاطباً له: "السلام عليكم يا أهل بيت النبوة، وموضع الرسالة، ومختلف الملائكة، ومهبط الوحي، ومعدن الرحمة، وخزان العلم، ومنتهى الحلم، وأصول الكرم...". مما يدل على أنه كان حافظاً لهذه الزيارة، زيارة جيدة، وجميع معارف الشيعة الدقيقة في هذه الزيارة، كل ما عند الشيعة موجود في هذه الزيارة. وعند الشيعة أسرار لا يعرفها إلا الشيعة وأئمتهم، هذه الأسرار موجودة في الزيارة الجامعة. يقول: وعندما قرأت الزيارة قال الإمام (ع): تعال إلى هنا. فذهبت إليه، ولكن هيبة الإمام منعتني فلم أخطُ سوى خطوة واحدة ووقفت. فقال الإمام (ع): تقدم فذهبت إليه، فوضع يده على كتفي ووضع بصره في بصري وقال: "نِعمَ الزيارة هذهِ" فقلت: هي لجدك (وأشرت إلى الإمام الهادي (ع))؟ فقال: نعم. وأمثال هذه القضايا الحتمية والواقعية كثيرة. ونستفيد من هذه القضية والقضايا الأخرى أن لا ننسى التوسل بأهل البيت (ع). يقول القرآن: (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة). المائدة، الآية: 35. يا أيها المتقون، يعني يا أيها الشيعة لا تتركوا التوسل. أرجو منكم أن تذكروا إمام الزمان (ع) دائماً. إقرأوا دعاء الندبة في أيام الجمع، واذكروه في الليالي. واجعلوا ساعة على الأقل من (24) ساعة خاصة لذكر صاحب الزمان (ع) قطب عالم الإمكان محور عالم الوجود. الواسطة بين الغيب والشهود. إذا تنفست الآن فبواسطته (ع). وإذا استطعت أن أتحدث وأنتم تستمعون فبواسطته (ع). وإذا كانت لدينا سلامة في العقل فبواسطته، وإذا كانت لنا قدرة وأخيراً إذا كانت عندنا ولاية فبواسطته (ع). وأرجو أن لا يأتي يوم ـ لا سمح الله ـ يرفع صاحب الزمان (ع) يده عن رؤوسنا. وخلاصة الكلام: يجب أن يكون التوسل بأهل البيت والتوسل بصاحب الزمان (ع) في صلب حياة الشيعة. كل بلاء فيهم يستطيع (ع) رفعه عنهم يستطيع بطرفة عين أن يحول العالم إلى واحة زاهرة، وبتعبير الزيارة الجامعة: "بكم فتح الله وبكم يختم، وبكم يُنزِّل الغيث، وبكم يمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه، وبكم ينفس الهم ويكشف الضر". وفي هذا الزمان فان الله سبحانه يرفع المصائب بواسطة صاحب الزمان (ع). قولوا ما بكم من آلام وابتلاءات له (ع). صلوا ركعتين في مكان خالٍ لتجدوا العلاقة الكاملة ثم توسلوا بإمام العصر أرواح العالمين فداه. تكلموا معه باللسان العادي، فالإمام يعرف جميع اللغات العربية والفارسية والتركية والانكليزية، ويفهم أيضاً الحديث باللهجة العامية. توجد قلوب كثيرة بين العوام نظيفة. وما يعشقه الأئمة الطاهرون (ع) ومن جملتهم صاحب الزمان (ع) هو القلب الطاهر. ================================== المصدر: كتاب الفضائل والرذائل - تأليف الاستاذ/ المظاهري مقتبس من الدرس الحادي عشر
|
|||
03-23-2011, 02:19 PM | رقم المشاركة : 2 | |||
|
رد: الزيارة الجامعة وصاحب الزمان عجّل الله تعالى فرجه الشريف
بسم الله الرحمن الرحيم
|
|||
03-25-2011, 12:38 AM | رقم المشاركة : 3 | |||
|
رد: الزيارة الجامعة وصاحب الزمان عجّل الله تعالى فرجه الشريف
بسم الله الرحمن الرحيم
|
|||
03-31-2011, 02:55 PM | رقم المشاركة : 4 | |
|
رد: الزيارة الجامعة وصاحب الزمان عجّل الله تعالى فرجه الشريف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
|
03-31-2011, 08:39 PM | رقم المشاركة : 5 | |||
|
رد: الزيارة الجامعة وصاحب الزمان عجّل الله تعالى فرجه الشريف
بسم الله الرحمن الرحيم
|
|||
04-01-2011, 10:06 AM | رقم المشاركة : 6 | |||
|
رد: الزيارة الجامعة وصاحب الزمان عجّل الله تعالى فرجه الشريف
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
|
|||
04-13-2011, 11:16 AM | رقم المشاركة : 7 | |||
|
رد: الزيارة الجامعة وصاحب الزمان عجّل الله تعالى فرجه الشريف
بسم الله الرحمن الرحيم
|
|||
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|