سوء فهـــــم خطيـــــر !!

[نقاء روح المرتضى]

بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين

اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف وعجل فرجهم يا كريم يا رحيم

ولعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين ..

السلام عليك يا أبا عبد الله السلام عليك يا حيدر الكرار

السلام عليكِ يا فاطمة الزهراء السلام عليك يا حجة الله

لابد من الإشارة إلى أن فكرة كون الدنيا سوف تشهد مرحلة العدل والعدالة بعد أن تمتلئ بالظلم والجور ، قد أوجدت مسألة خطيرة، وهي مخالفة طائفة من علماء المسلمين لكل ما يندرج تحت عنوان الإصلاح الإجتماعي .
حيث يزعم هؤلاء بأن الدنيا ينبغي أن تمتلئ بالظلم والفساد لكي يظهر المهدي الموعود، ويقوم بثورته الإصلاحية الشاملة!
وعندما يرون شخصاً يخطو خطوة واحدة نحو الإصلاح ، أو يرون توجهاً في المجتمع نحو التدين والعمل ببعض أحكام الإسلام ، فأنهم يستاؤون كثيراً، لأنهم يعتقدون أن الأوضاع الإجتماعية يجب أن تسوء وتزداد سوءاً حتى تتهيأ الأرضية لظهور المهدي الموعود.
وإذا قام أحدبأي عمل من شأنه جلب اهتمام الناس نحو الإسلام والتدين، فإن ذلك يعتبر في نظرهم خيانة لقضية المهدي، ومزيداً من التأخر لظهوره المرتقب !!!!!!!!!!!!!

فهل النوع من التفكير صحيح أم خطأ ؟؟
سأبين فيما يلي نقطة هامة تجيب على هذا السؤال



<<< كتاب من حياة الأئمة الأطهار
الأستاذ مرتضى المطهري
ابقوا معي ..

[نقاء روح المرتضى]

بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف وعجل فرجهم يا كريم يا رحيم
ولعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين ..

السلام عليك يا أبا عبد الله .. السلام عليك يا حيدر الكرار
السلام عليك يا فاطمة الزهراء .. السلام عليك يا حجة الله

نجيب على سؤال بعنوآن
ماهية قيام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف

إن بعض الأحداث التي تقع في هذه الدنيا تتمتع بصبغة الإنفجار، وذلك مثل أن يوجد "دمل" (1) في بدن الإنسان فهذا الدمل يجب أن يتطور ويصل إلى حد بحيث ينفجر دفعة واحدة فيتحقق الشفاء أو ((الأصلاح)) في البدن.
وعلى هذا فأي عمل يؤدي إلى الحيلولة دون انفجار هذا الدمل، يعتبر عملاً غير صحيح.
وحتى إذا أردنا أن نضع ((دواءً)) فوقه، فينبغي أن يكون هذا الدواء من النوع الذي يسبب الإسراع في عملية الإنفجار.

وهكذا، وبالإستناد إلى هذه الحقيقة، فهناك بعض التيارات الفلسفية ــ التي تحبذ أنواعاً معينة من الأنظمة السياسية والإجتماعية ــ تؤيد الثورة بمعنى الإنفجار، وتعارض كل عمل من شأنه أن يؤخر الإنفجار والثورة.
ولهذا نرى بعض المناهج والأنظمة الإجتماعية تخالف الإصلاحيات بشكل عام، وتفضل ازدياد المفاسد والمظالم في المجتمع، وتراكم العقد والعدوات بين الناس، واستمرار اضظراب الأمور، إلى أن يصل الوضع إلى نقطة الإنفجار والثورة ومن ثم يكمن إصلاح المجتمع بصورة جذرية !


فهل ينبغي لنا ــ نحن المسلمين ــ أن نفكر بهذا الشكل فيما يتعلق بالإصلاح وبظهور الإمام الحجة(عجل الله تعالى فرجه الشريف) ؟ وهل يجوز لنا أن ندع المعاصي والذنوب تزداد، وأن نترك الأمر بالمعروف ، والنهي عن المنكر ، ونهمل تربية أطفالنا ، بدعوى أن ذلك يجعل ظهور المهدي (عليه السلام) ؟

ـــــــــــــــــــــ
(1) الدًَمل: انتفاخ بسيط في بقعة ما من الجسم ، عادة يكون نتيجة تقيح داخلي ورأس يظهر فيه الأحمرار الشديد من الخارج . ودواؤه (المرهم الأسود)

نكمل معكم إن شاء الله

[نقاء روح المرتضى]

بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف وعجل فرجهم يا كريم يا رحيم
ولعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين ..

السلام عليك يا أبا عبد الله السلام عليك يا حيدر الكرار
السلام عليكِ يا فاطمة الزهراء السلام عليك يا حجة الله

نكمل بحثنا ولم يبقى إلا القليل

بل لكي نساهم بأنفسنا في تعجيل ظهور الحجة (عليه السلام) ، فأننـا ــ والعياذ بالله ــ نترك الصلاة ، والصيام ، وسائر الواجبات الدينية، ونشجع الآخرين على ذلك ، بهدف تهيئة مقدمات الظهور؟؟

كلاّ، فهذا دون شك خلاف الأصول القطعية في الإسلام ، وفقهنا له موقف واضح في هذا الشأن ، فهو يؤكد بأن انتظار الحجة (عجل الله تعالى فرجه) لا يسقط أي تكليف من تكاليف الشرعية، لا الفردية ، ولا الجماعية .
ولا يمكننا أن نجد عالماً واحداً من علماء المسلمين ــ سواء أكان شيعياً أم سنياً ــ يقول بأن مسألة انتظار المهدي الموعود ، تسقط أصغر تكليف شرعي قرره الإسلام.

هذا نوع من التفكير .

أما النوع الآخر : فهو يدور حول فكرة ((النضج) وليس ((الإنفجار)) .
والواقع أن ((الثمرة)) و (( الدمل)) كلاهما له سير تكاملي يستمر فيه إلى أن يصل إلى مرحلته النهائية ، حيث ينفجر الدمل ، بينما تنضج الثمرة وتصبح جاهزة للقطف .

ومسألة ظهور الحجة (عجل الله تعالى فرجه الشريف) تشبه نضج الثمرة أكثر مما تشبه انفجار الدمل.

والإمام الحجة (عجل الله تعالى فرجه الشريف) لم يظهر إلى الآن ، ليس فقط بسبب أن الذنوب لم تتكاثر إلى الحد المطلوب، بل لأن الدنيا لم تصل بعد إلى مرحلة القابلية والإستعداد لهذا الظهور .

<< يتبع .. والآتــــي أهــــم
ابقوا معي إن شائ الله

[نقاء روح المرتضى]

بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف وعجل فرجهم يا كريم يا رحيم
ولعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين ..

السلام عليك يا أبا عبد الله السلام عليك يا حيدر الكرار
السلام عليكِ ا فاطمة الزهراء السلام عليك يا حجة الله

ولهذا نقرأ كثيراً في روايات الشيعة بأنه عندما يبلغ عدد أنصار الإمام المهدي المنتظر ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلاً في العالم كله ، فعند ذلك يظهر الإمام ويبدأ ثورته الإصلاحية (1)، وإلى الآن لم يتوفر هذا العدد من الأنصار !
وهذا يعني أن الزمان يجب أن يواصل مسيرته ، بحيث أنه مهما يزداد الفساد في الدنيا، فإنه من الناحية الأخرى ينبغي تواجد أولئك النفر الذين يريدون تشكيل الحكومة العالمية، وعندهم الإستعداد الكافي لأن يكونوا تحت لواء المهدي المنتظر (عليه السلام) ــ قادة العالم وسادته .
وعند ذلك فقط يظهر الإمام وتبدأ الثورة المباركة .

نعم، إن الفكرة القائلة بأنه (ما لم تحدث "الفوضى" ، فإن الأمر لا يصل إلى "النظام" ) صحيحة ، ولكن لا ينبغي إساءة فهم هذه الفكرة.
لأن "الفوضى" لها مستويات مختلفة.
فعلى الدوام تظهر الفوضى والإضظراب في الدنيا ، ثم يعقب ذلك النظام والإستقرار .
ثم يتبدل هذا النظام بالفوضى ، ولكنها فوضى على مستوى أعلى .
ثم تتبدل هذه الفوضى بالنظام، ولكنه نظام على مستوى أعلى أيضاً من النظام السابق وهكذا .

ولهذا يقول علماء الإجتماع بأن حركة المجتمع البشري هي حركة حلزونية ، أي حركة دورانية ارتفاعية .
ففي نفس الوقت الذي يدور فيه المجتمع البشري، فإنه لا يدور في مستوىً أفقي ، بل يتجه إلى الأعلى دائماً .

ولا يوجد شك بأن دنيانا اليوم هي دنيا مضظربة تعمها الفوضى ، بحيث أن زمامها قد أفلت حتى من يد القادة العظام ، وزعماء القوى الكبرى في العالم، ولكن هذا الإضظراب والفوضى على ذلك المستوى العالمي يختلف عما يمكن أن يحصل في قرية أو مدينة _مثلاً_ اختلافاً كلياً، وكذلك الحال بالنسبة للنظام والإستقرار .

ـــــــــــــــــــــ
(1) راجع منتخب الأثر في الإمام الثاني عشر (عليه السلام): ص 475.

<< هناك جزء صغير والأخير
إن شاء الله

[نقاء روح المرتضى]

بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين

اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف وعجل فرجهم يا كريم يا رحيم
ولعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين ..

السلام عليك يا أبا عبد الله .. السلام عليك يا حيدر الكرار
السلام عليكِ يا فاطمة الزهراء .. السلام عليك يا حجة الله

وعلى هذا فنحن عندما نتوجه نحو زمان ظهور الحجة (عليه السلام) ، فإننا نتجه في هذه الدنيـا نحو "الفوضى" و " النظام" في آن واحد ...
نتجه إلى الفوضى لأنه من الطبيعي الإنتقال من النظام إلى الفوضى .
ونتجه أيظاً إلى النظام لأنه فوضى على مستوى أعلى .


فهل ظهرت إلى الوجود ــ قبل قرن أو بضعة قرون من الزمن ــ تلك الأفكار الموجودة اليوم بين الناس؟
فلقد توصل مفكر العالم اليوم إلى أن الطريق الوحيد لمعالجة شثاء البشرية ووضع حد لآلامها المريرة ، هو تشكيل حكومة عالمية واحدة ، ولم يكن لمثل هذه الفكرة أن تخطر مجرد خطور في مخيلة البشر طيلة العصور الماضية.

ونستنتج من كل ماسبق بأنه كما أن انتشار الظلم والفساد في العالم يقرب ظهور الإمام الحجة المنظر (عجل الله تعالى فرجه الشريف) ، فإن الدعوة إلى الاصلاح، ومحاولة إجراء العدالة، تقرب إيضاً ذلك الظهور المبارك، وربما بسرعة أكبر، وعند ذلك سيكون حساب دعاة الإصلاح والعدالة مخلفاً كلياً عن حساب دعاة الفساد والإنحراف، فلننظر أنفسنا في أي جانب نكون.


وصلاة وسلام على أشرف الكائنات نبي رحمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم

[شمس آل محمد (ص)]

بسمه تعالى

يعتقدون أن الأوضاع الإجتماعية يجب أن تسوء وتزداد سوءاً حتى تتهيأ الأرضية لظهور المهدي الموعود.

منطق غريب .. بأي عقل يفكروا هؤلاء!!!..


نور بقية الله ..

سلمت اناملكم ..
انرتم عقولنا .. انار الله عقولكم ..


جعلنا واياكم من الطالبين بالثار ..

[زهراء روحي]

اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف وعجل يا رب فرجهم يا كريم

نور بقية الله..

بالفعل وهذا هو الذي يحصل في هذا الزمن .
فهناك أناس مشتغلون بالمعاصي والفساد وظهور الفتن , ( أنظري للأحوال السياسية التي تجري في هذة الأيام في البلدان العربية والتظاهرات والإحتجاجات وغيرها من التفجيرات والقتل وسفك الدماء)
وعلى الجانب الآخر هناك أناس دأبهم إصلاح أنفسهم وتقويم إعوجاجها لتأهيلها وتأهبها استعداداً لقدوم صاحب العصر والزمان ونصرته ..

بارك الله بك
وفقك الله لمراضيه

[زهرةالحوراء]

مشكورة اختي الفاضلة
على المعلومات القيمة
انار الله طريقك
دمتي بحفظ الرحمن

[نقاء روح المرتضى]

بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

بارك الله لكم ووفقكم لكل خير ..

[أنوار الإيمان]

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم يا كريم

بارك الله فيكم


جزاك الله خيرا اختي الكريمة نور بقية الله


طرح موفق و مهم جعله الله في ميزان حسناتكم

موفقين لكل خير ببركة وسداد أهل البيت عليهم السلام

[عشقي للأكبر ع]

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم وفرجنا بهم يا كريم

نعم .. ارى تلك الاشياء هنا في البحرين الابية المجروحة ... زاد الظلم والجور والفساد الى حد لا يستطيع احد تصوره حتى الذين هم هنا في هذه البقعة التي انقلبت الى كربلاء ثانية كربلاء البحرين ... فبني اميه هجموا علينا بالدبابات والمدرعات وقتلوا الشباب وضربوا الاطفال وسبيت واعتقلت النساء والزينبيات وسجن الشباب وعم الظلام في بلدي المقتولة المغدورة ....

ولكن في المقابل ارى صيحات التكبير تنطلق يوميا بالليل لترتفع الى جبار السموات والارض .. ارى النساء قد اجتمعن على قراءة الادعيه والدعاء لامامنا الموعود بالظهور .. ارى الشباب وقد هبوا للتضحية بالارواح والدم عارين الصدور يصرخون انا الشهيد التالي ... وبعدها يرفعون راية عظيمة في تشييع جنازة الشهيد ( اللهم تقبل منا هذا القربان ) ... كل هذا من اجلك يا صاحب العصر والزمان ... نظرة منك الينا تبلسم جراحنا و تقوي قلوبنا المنكسرة على فراقك وعلى الظلم الذي حل بنا ..

يا صاحب الزمان ادركنا
يا صاحب الزمان ادركنا
يا صاحب الزمان ادركنا


شكرا لك خيّه .. جعله الله في ميزان حسناتك .. وجعلك من انصار امامنا الموعود عجل الله فرجه الشريف

[أحرار]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اللهم صلي على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم وألعن أعدائهم من الاولين والاخرين إلى قيام يوم الدين.

إليكم أحد هؤلاء الذين يقولون بأن الدنيا ينبغي أن تمتلئ بالظلم والفساد لكي يظهر المهدي الموعود، ويقوم بثورته الإصلاحية الشاملة!
وهو أحد علماء السنة في البحرين ....الشيخ عبد اللطيف المحمود في خطبته يوم الجمعة بتاريخ 8/4/2011م
وربما اطلعتم عليهما..

أولاً: يقول "ويرى فريق من الشيعة أنه هو الإمام الثاني عشر ، وهو من أولاد الحسين رضي الله عنهم أجمعين ، وقد ولد ثم دخل السرداب وغاب الغيبة الأولى ويسمونها الغيبة الصغرى وتبدأ من عام 260 هـ بوفاة الإمام العسكري وكان له عند وفاة أبيه 5 سنوات ولكن أباه لم يظهره للناس ، وعين له أربعة سفراء يتصل بهم ويبلغهم ما يريد رغم صغر سنه عندما اختبأ في الغار (تعبير استهزائي بغيض) في سامراء ، ثم الغيبة الثانية وهي الغيبة الكبرى وعمره على هذا أكثر من ألف عام ، وهم ينتظرون خروجه ويظنون أنه قد حان موعد خروجه ، ولذلك كانوا يكبرون هذه الأيام طلبا لخروجه ونزوله".
التعليق: يقول بأنَّ الهدف من تكبير الشعب البحريني المطالب بحقوقه على أسطح المنازل كان بهدف طلب خروج الإمام المهدي (عج) أو نزوله (مع العلم لا أحد يقول بأن المهدي ينزل من السماء).

ثانياً: يقول "والفتنة (لاستمالة قلوب الحضور) التي مرت بالبحرين تتعلق بعقيدة ظهور المهدي حيث تحدث بعضهم عن مجيئه قبل سنوات ، ولكنه لم يظهر في الموعد المحدد، وبعضهم يدعى أنه اجتمع معه أو أنه رآه ، وكل ذلك لم يصح".
التعليق: طيلة شهر كامل من الاحتجاجات لم يقل أحد أن هذه الحركة موجهة من قبل المهدي فضلاً عن أن ادعاء الاجتماع بالإمام أو رؤيته مما اتفق على تكذيبه عند جمهور فقهاء الإمامية.

ثالثاً: الطامة الكبرى يقول "لكن البعض ممن له حاجة في نفسه أوهم الشيعة في الخليج أن الظلم قد طغى في هذه البلاد ولابد من خروج المهدي , ولذلك دعوا إلى الإطاحة بالنظام في مؤامرة انكشفت أستارها وبانت لكل ذي عينين ، وضحكوا على البسطاء من أتباعهم وأدخلوهم في مخالفات شرعية وقانونية يحاسبون عليها في الدنيا الآخرة" ويضيف على ذلك قائلاً "فإنَّهم يدعون البسطاء إلى أن يكثروا من الفساد في الأرض ويدعون إلى هذا الفساد، فيخونوا الأمانة ويمكرون بالناس ويستبيحون أموال غيرهم من الأموال العامة والخاصة بغير حق ويحتالون ويكذبون ويحقدون على غيرهم ويستبيحون دماءهم وأموالهم وأعراضهم ، ويضيقوا على من لا يقول بقولهم ولوكان من الشيعة الجعفرية ".
التعليق: لا أحتاج لأكثر من أن أقول فليأتِ لنا باسم هذا البعض الذي دعا للفساد حتى يحين فرج الإمام المهدي (ع) فقط.

للامانة منقول...من ملتقى فجر البحرين