مركز نور السادة الروحي
         
 
     

:: مركز نور السادة الروحي ليس لديه أي مواقع آخرى على شبكة الأنترنت، ولا نجيز طباعة ونشر البرامج والعلاجات إلا بإذن رسمي ::

::: أستمع لدعاء السيفي الصغير  :::

Instagram

العودة   منتديات نور السادة > نـور السـادة أهل البيت (عليهم السلام) > نور الإمام الحسين (عليه السلام)،،،(في ذكرى عاشوراء الأليمة)
التسجيل التعليمـــات التقويم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 10-20-2018, 10:06 PM   رقم المشاركة : 1
مستمسك العترة
مـراقـب عـام
 
الصورة الرمزية مستمسك العترة







مستمسك العترة غير متواجد حالياً

افتراضي الآداب المأثورة لزيارة الامام الحسين عليه السلام

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف وعجل فرجهم يا كريم ..

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته


🏴 أتَيتُكَ زائِراً - آدابُ زِيارَة الإمَام الحُسَيْن عَليْهِ السَلام :


(1) الصِّيَامُ ثَلَاثَة أَيَّامٍ قَبْلَ الْخُرُوجِ لزِيارَتِه :
▪️جَاءَ فِي الْأَثَرِ عَنْ صَفْوَان قَالَ : اسْتَأْذَنْتُ الصَّادِقَ عَلَيْهِ السَّلَام لِزِيَارَةِ مَوْلَانَا الْحُسَيْن عَلَيْهِ السَّلَام ، فَسَأَلْتُهُ أَنْ يُعَرِّفَنِي مَا أَعْمَلُ عَلَيْهِ ، فَقَالَ : يَا صَفْوَانَ : صُمْ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ قَبْلَ خُرُوجِكَ واغْتَسِلْ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ ، ثُمَّ أَجمَع إِلَيْكَ أَهْلِكَ ... - الْخَبَر - .
📚 مصباح المتهجد:ص٤٥٠.

▪️وبَعْضُ الرِّوَايَاتِ خَصَتْهَا بِأَيَّامٍ ( الأرْبِعَاء ، الْخَمِيس ، الْجُمُعَة ) كَمَا جَاءَ فِي الْأَثَرِ عَنْ أَبِي حَمْزَة الثُّمَالِيِّ ، قَالَ : قَالَ الصَّادِقُ ( عَلَيْهِ السَّلَام ) : إِذَا أَرَدْتَ الْمَسِيرَ إِلَى قَبْرِ الْحُسَيْنِ ( عَلَيْهِ السَّلَام ) فَصُمْ يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ والْخَمِيسِ والْجُمُعَةِ ، فَإِذَا أَرَدْتَ الْخُرُوجَ فَاجْمَعْ أَهْلَكَ . . - الْخَبَر - .
📚 كامل الزيارات ص ٢٢٣.

📌 مُلاحَظَة :
الصِيامُ بِنِّية رجَاء المَطْلوبِيّة ، ولَعَلّ بَعض الرِوايات خَصّتْ الصِيام بِأيّام الأربِعَاء والخَمِيس والجُمُعَة كون خُروج الزَائِر يَوْم السَبْت . والله أعْلَم ،، والحَمدُ لِلَّهِ رَبِّ العالَمينَ .

======================================

(2) الدُّعَاءُ عِنْدَ الْخُرُوجِ لِزِيَارَتِهِ :

كَمَا جَاءَ فِي الْأَثَرِ عَنْ صَفْوَان قَالَ : اسْتَأْذَنْتُ الصَّادِقَ عَلَيْهِ السَّلَام لِزِيَارَةِ مَوْلَانَا الْحُسَيْن عَلَيْهِ السَّلَام ، فَسَأَلْتُهُ أَنْ يُعَرِّفَنِي مَا أَعْمَلُ عَلَيْهِ ، فَقَالَ : يَا صَفْوَانَ : ... ثُمَّ أَجْمَع إِلَيْكَ أَهْلِكَ . ثُمَّ قُلْ : "اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْتَوْدِعُكَ الْيَوْمَ نَفْسِي وَاَهْلِي وَمَالِي وَوَلَدي وَمَنْ كانَ مِنّي بِسَبيل، الشّاهِد مِنْهُمْ وَالْغائِب ، اَللّـهُمَّ صَلِ عَلى مُحَمّدٍ وآلِ مُحَمّد واحْفَظْنا بِحِفْظِكَ بِحِفْظِ الإيمَانِ وَاحْفَظْ عَلَيْنا ، اَللّـهُمَّ اجْعَلْنا في حِرْزِكَ وَلا تَسْلُبْنا نِعْمَتَكَ وَلا تُغَيِّرْ ما بِنا مِنْ عافِيَتِك ، وَزِدْنا مِنْ فَضْلِكَ اِنّا اِلَيْكَ راغِبُونَ ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ وَعْثَاءِ السَّفَرِ ومِنْ كَآبَةِ الْمُنْقَلَبِ ومِنْ سُوءِ الْمَنْظَرِ فِي النَّفْسِ والْأَهْلِ والْمَالِ والْوَلَدِ ، اللَّهُمَّ ارْزُقْنَا حَلَاوَةَ الإيمَانِ وبُرْدَ الْمَغْفِرَةِ وأمناً مِنْ عَذَابِكَ إِنَّا إِلَيْكَ راغِبُونَ ، وآتِنا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيئٍ قَدِيرُ" .
📚 مصباح المتهجد ص ٧١٧ .

📌 مُلاحَظَة : بِنِّية رجَاء المَطْلوبِيّة .

======================================

(3) الْغُسْلُ قَبْلَ الْخُرُوجِ لِزيارَتِه :

جَاءَ فِي الْأَثَرِ عَنْ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ ، قَالَ : قَالَ الصَّادِقُ ( عَلَيْهِ السَّلَام ) : إِذَا أَرَدْتَ الْمَسِيرَ إِلَى قَبْرِ الْحُسَيْنِ ( عَلَيْهِ السَّلَام ) ... واغْتَسِلْ قَبْلَ خُرُوجِكَ وقُلْ حِينَ تَغْتَسِلُ : "اللّهُمَّ طَهِّرْني وَطَهِّرْ قَلْبي ، وَاشْرَحْ لي صَدْري ، وَأجِز عَلى لِساني ذِكْرَكَ وَمِدْحَتَكَ ، وَالثَّناءَ عَلَيْك ، فَإنَّهُ لا قُوَّةَ إلاّ بِكَ ، وَقَدْ عَلِمْتُ أنَّ قِوامَ ديني التَّسْليمُ لأَمْركَ ، والاتِّباعُ لِسُنَّةِ نَبيِّكَ ، وَالشَّهادَةُ عَلى جَمِيعِ أَنْبيائِكَ وَرُسُلِكَ إلى جَميعِ خَلْقِكَ ، اللّهُمَّ اجْعَلْهُ نُوراً وَطَهُوراً وَحِرْزاً ، وَشِفاءً مِنْ كُلِّ داءٍ وَسُقْمٍ ، وَآفَةٍ وَعاهَةٍ ، ومِنْ شَرِّ ما أخافُ وَأحْذَر" .
📚 كامل الزيارات ص ٢٢٤.

📌 مُلَاحَظَة : نِيَّةُ الْغُسْلِ [ غُسْلُ زِيَارَةِ الْمَعْصُومِينَ عَلَيْهِمُ السَّلَام ] يَرْجِعُ كُلُّ مُكَلَّفٍ فِيهَا لرأي مَرْجِعِه .

======================================

(4) الدُعَاء عِنْدَ الخُروج مِن الأهْلِ :

ورَدَ فِي الخَبَرِ .. فإذَا خَرَجَت فقُلْ : "اللّهُمَّ إنّي إلَيْكَ وَجَّهْتُ وَجْهي ، وإليْكَ فَوَّضْتُ أمْري ، وإلَيْكَ أسْلَمْتُ نَفْسي ، وَإلَيْكَ أَلجَأُتُ ظَهْري ، وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ ، لا مَلْجَأ وَلا مَنْجا إلاّ إلَيْكَ ، تَبارَكْتَ وَتَعالَيْتَ ، عَزَّ جارُكَ وَجَلَّ ثَناؤكَ" ، ثُمّ قُلْ : "بِسْمِ اللهِ وَبِاللهِ ، وَمِنَ اللهِ وَإلى اللهِ ، وَفي سَبِيلِ اللهِ ، وَعَلىُ مِلَّةِ رَسُولِ اللهِ صَلّى اللهُ عَلَيهِ وَآلِهِ ، عَلَى اللهِ تَوَكَّلْتُ وَإلَيهِ اُنيِبُ ، فاطِرِ السَّماواتِ السَّبْعِ وَالأرَضينَ السَّبْعِ ، وَرَبِّ الْعَرْش الْعَظيم ، اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدِ ، وَاحْفَظْني في سَفَري ، وَاخْلُفني في أهْلي بِأحْسَنِ الخَلَف ، اللّهُمَّ إلَيْكَ تَوَجَّهْتُ ، وَإلَيْكَ خَرَجْتُ ، وَإلَيكَ وَفَدْتُ ، وَلِخَيْركَ تَعرَّضْتُ ، وبِزيارَةِ حَبيبِ حَبيبِكَ تَقَرَّبْتُ ، اللّهُمَّ لا تَمْنَعْني خَيْرَ ما عِنْدَكَ بِشَرِّ ما عِنْدي ، اللّهُمَّ اغْفِرْ لي ذُنُوبي ، وكَفِّرْ عَنّي سَيِّئاتي ، وَحُطَّ عَنّي خَطايايَ ، وَاقْبَلْ مِنّي حَسَناتي" . وتَقُولُ : "اللّهُمَّ اجْعَلْني في دِرْعِكَ الحَصينَةِ ، الَّتي تَجْعَلُ فيها مَنْ تُريدُ ، اللّهُمَّ إنّي أبْرَءُ إلَيْكَ مِنَ الحَوْلِ وَالْقُوَّةِ ـ ثلاث مرّات ـ " ، واقرأ فاتِحةَ الكِتَاب و المُعوَّذَتَين وقُلْ هُوَ الله أحَدٌ و إنّا أنْزَلْنَاهُ و آيَةَ الكُرْسيّ و يس وآخر الحَشْر .
📚 كامل الزيارات ص ٢٢٤ .

📌 مُلاحَظَة : بِنِّية رجَاء المَطْلوبِيّة .

======================================

(5) إعَانَةُ الزَائِر وإغَاثته :

جَاءَ فِي الأثَرِ عَن أبِي عَبْد الله عَليْه‌ِ السَلام ، قَالَ : قالَ لنَفرٍ عِنْده ـ وأنا حَاضِر ـ : "ما لَكُمْ تَسْتَخِفون بِنَا ؟" ، قَالَ : فقَامَ إليهِ رَجُلٌ مِن خُراسَان ، فقَالَ : معَاذ لِوجْهِ الله أنْ نَسْتَخِف بِكَ أو بِشيءٍ مِن أمْرِكَ. فقالَ : "بَلى ، إنّك أحد مَنْ استَخفّ بِي". فقالَ : معَاذ لِوجْهِ الله أنْ أستَخِف بِكَ . فقالَ لَهُ : وَيحك ، أو لَمْ تَسْمَع فُلاناً ونَحْنُ بِقُربِ الجُحْفَة وهُو يقولُ لكَ : احمِلني قدرَ مِيلٍ ، فقَدْ والله أعْييت ؟ واللهِ ما رَفعت بِه رأساً ، ولقَدْ استخففتَ بِه ، ومَنْ استَخفّ بِمُؤمِنٍ فبِنَا استخف ، وضيّعَ حُرمَة الله عزَّ وجَلَّ".
📚 الكافي (ط-دار الحديث) ج١٥ ص٢٥٠-٢٥١ .

وجَاءَ فِي الأثَرِ عَنْ جَعْفَرِ بْن مُحَمّدٍ الصَادِق عَليهُمَا السَلام قالَ : كانَ علي بن الحسين عليه السلام لا يسافر إلا مع رفقة لا يعرفونه ويشترط عليهم أن يكون من خدم الرفقة فيما يحتاجون إليه فسافر مرة مع قوم فرآه رجل فعرفه، فقال لهم: أتدرون من هذا؟ قالوا: لا، قال: هذا علي بن الحسين عليه السلام فوثبوا فقبلوا يده ورجله وقالوا: يا بن رسول الله أردت أن تصلينا نار جهنم لو بدرت منا إليك يد أو لسان أما كنا قد هلكنا آخر الدهر فما الذي يحملك على هذا فقال: إني كنت قد سافرت مرة مع قوم يعرفونني فاعطوني برسول الله (صلى الله عليه وآله) ما لا أستحق فاني أخاف أن تعطوني مثل ذلك، فصار كتمان أمري أحب إلي".
📚 عيون اخبار الرضا عليه السلام ج٢ص١٤٤.

وورد في مفاتيح الجنان : وينبغي أن يجتهد [الزائر]ما وسعه من الاجتهاد في إعانة الزائر الراجل إذا شاهده وقد اُتعب و أعيا عن المسير فيهتم لشأنه ويبلغه منزلا يستريح فيه وحذرا من الإستخفاف به وعدم الإهتمام بشأنه.

======================================

(6) كَرَاهَةُ حَمْل الْحَلَاوَةِ والْأَخْبِصَة :

جَاءَ فِي الْأَثَرِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا ، قَالَ : قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ( عَلَيْهِ السَّلَام ) : "بَلَغَنِي أَنَّ قَوْماً إِذَا زَارُوا الْحُسَيْنَ ( عَلَيْهِ السَّلَام ) حَمَلُوا مَعَهُمُ السفر (١) ، فِيهَا الْحَلَاوَةُ والْأَخْبِصَةُ وَ أَشْبَاهُهَا ، ولَوْ زَارُوا قُبُورَ أَحِبَّائِهِمْ مَا حَمَلُوا مَعَهُمْ هَذَا" .
📚 كامل الزيارات .

وإِيَّاكَ وحَمْل سُفْرَة الْحَلَاوَة والْأَخْبِصَة وأَشْبَاههَا (٢) ، قَالَ ابْنُ الْمَشْهَدِيِّ : واجْتَنِبْ كُلَّ مَلَذَّةٍ مِنَ الطَّعَامِ والشَّرَابِ (٣) .

(١) السفرة: طعام يتخذ للسفر . (٢) الفقيه ج٢ص١٨٤ . (٣) المزار لابن المشهدي .

======================================

(7) الخُروجُ لِلزِيارة :

واخْرُجْ مِنْ مَنْزِلِكَ خَاشِعاً وأَكْثِرْ مِنَ التَّهْلِيلِ والتَّكْبِيرِ والتَّحْمِيدِ والتَّمْجِيدِ والصَّلَاةِ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وامْضِ وعَلَيْكَ السَّكِينَةَ والْوَقَارَ .
📚 المزار لابن المشهدي .

======================================

(8) الدُعَاء عِنْد رُؤيَة القُبّةِ السَامِية :

وَرَدَ ... فإذا لاحَتْ لَكَ القُبّةُ السَامِية فقُلْ : الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلامٌ عَلي عِبادِهِ الَّذِينَ اصْطَفى ، آللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ ، وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلينَ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ ، وَسَلامٌ عَلى آلِ يس ، اِنّا كَذلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ ، وَسَلامٌ عَلى الطيّبينَ الطّاهرينَ الأَوْصياء الصّادقينَ الْقائمينَ بِأَمْرِ اللهِ وَحُجَجِهِ السّاعينَ إلي سَبيل الله ، الْمُجاهدينَ في اللهِ حَقَّ جِهادِهِ ، النّاصحينَ لِجَميعِ عِبادِهِ الْمُسْتَخْلَفينَ في بلاده ، الْمرشدينَ إلي هدايَتهِ وَاِرْشادِهِ .
📚 المزار لابن المشهدي .

======================================

(9) آداب دُخول الروضَة المُقدسَة :

واخلَعْ النَعْلين عِنْدَ دُخول الروضَة المُقدسَة (١) لِقولِه تعَالى : ﴿فَاخلَع نَعلَيكَ إِنَّكَ بِالوادِ المُقَدَّسِ طُوًى﴾ ؛ فإنّ الآية تُومِئ إلى إكرامِ الرَوضَات المُقدسَة وخَلْعِ النعْلين فِيها بَلْ عِنْد القُربِ مِنْها لاسِيّما فِي الطَّفِ والغَري ، لِمَا رُويَ أنّ الشَّجَرة كانَتْ فِي كربَلاء وأنّ الغَري قِطْعَةٌ مِن الطُور (٢) .

📚 (١) تحفة الزائر ص ١٨. (٢) البحار ج١٠٠ص١٢٥.

======================================

(10) الإستِئذان لِلدُخول :

وقِفْ عَلَى بَابِ الْقُبَّةِ وارْمِ بِطَرْفِكَ نَحْوَ الْقَبْرِ واسْتَأْذِنْ بِالْمَأْثُورِ فَإِنْ خَشَعَ قَلْبُكَ ودَمَعَتْ عَيْنَاكَ فَهُوَ عَلَامَةُ الإذْنِ (١) ، وَفِي مَزَارِ الشَّهِيدِ : فَهُوَ عَلَامَةُ الْقَبُولِ والْإِذْنِ . وَفِي الدُّرُوسِ : فَإِنْ وُجِدَ خُشُوعاً وَرَقَةِ ادْخُلْ وَ إِلَّا فَالْأَفْضَلُ زَمَان الرِّقَّة ، لِأَنَّ الْغَرَضَ الْأَهَمّ حُضُورُ الْقَلْبِ لِتَلَقِّي الرَّحَمَاتِ النَّازِلَةُ مِنَ الرَّبِّ (٢).

(١) مصباح المتهجد . (٢) الدروس الشرعية ص١٥٧ .

📚 عن نور العين للاصطهباناتي .

======================================

(11) السُّجودُ للهِ شُّكراً :

واسْجُدْ شُكْراً لِلَّهِ عَلَى أَنْ بَلَّغَكَ هَذَا الشَّرَفِ الْعَظِيمِ بِزِيَارَةِ وَلِيِّهُ الْأَعْظَمِ ومَحَلِّ تَنْزُلِّ فيُوضاتِه .

======================================

(12) التَّكْبِيرُ عِنْدَ رُؤْيَةِ الضَّرِيحِ المُقدّس :

جَاءَ فِي الْأَثَرِ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ طَرِيفٍ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ( عَلَيْهِ السَّلَام ) ، أَنَّهُ قَالَ فِي حَدِيثٍ : "... أَلَا ومَنْ خَرَجَ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ مِنْ بَيْتِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، ونَحْنُ سَبِيلُ اللَّهِ الَّذِي مَنْ دَخَلَ عَلَيْهِ يُطَافُ بِالْحِصْنِ والْحِصْنُ هُوَ الْإِمَامُ فَيُكَبِّرُ عِنْدَ رُؤْيَتِهِ ، كَانَتْ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ صَخْرَةٌ أَثْقَلُ فِي مِيزَانِهِ مِنَ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ والْأَرَضِينَ السَّبْعِ ومَا فِيهِنَّ ومَا بَيْنَهُنَّ ومَا تَحْتَهُنَّ ، قُلْتُ : يَا أَبَا جَعْفَرٍ ومَا الْمِيزَانُ ؟ فَقَالَ ( عَلَيْهِ السَّلَام ) : إِنَّكَ ازْدَدْتَ قُوَّةً ونَظَراً يَا سَعْدُ ، رَسُولُ اللَّهِ ( صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآلِهِ ) الصَّخْرَةُ ونَحْنُ الْمِيزَانُ ، وذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ فِي الإمَامِ : ( لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ ) ، ومَنْ كَبَّرَ بَيْنَ يَدَيِ الإمَامِ وقَالَ : لا إلَه إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، كَتَبَ اللَّهُ لَهُ رِضْوَانَهُ الْأَكْبَرَ ، ومَنْ كَتَبَ لَهُ رِضْوَانَهُ الْأَكْبَرَ ، يَجِبُ أَنْ يَجْمَعَ بَيْنَهُ وبَيْنَ إِبْرَاهِيمَ ومُحَمَّدٍ والْمُرْسَلِينَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ فِي دَارِ الْجَلَال" . قُلْتُ [ الْمُصَنِّف ] : وَ ظَاهِرُ الْخَبَرِ أَنَّ التَّكْبِيرَ مِنْ آدَابِ لِقَائِهِمْ فِي الْحَيَاةِ ، والظَّاهِرُ عُمُومُ الْحُكْمِ ، وجِرْيَانُهُ فِي لِقَائِهِمْ عِنْدَ قُبُورِهِمْ ، فَهُوَ مِنْ آدَابِ زِيَارَتِهِمْ فَخُذْهُ شَاكِراً واغْتَنِمْ .
📚 مستدرك الوسائل : ج٢ص٢٢٠.

📌 تَعْلِيق :
تُركِزُ الرِوايةُ الصَادِقيّة عَلى أدْبٍ عَظِيمٍ مغْفولٍ عَنْهُ قَدْ أعـدَّ الله لَهُ "رِضْوانَهُ الأكبَر" الذي إنْ مُنِحَ لِعبْدٍ فَازَ بِمُرافقَةِ النّبِييّنَ والْمُرْسَلِينَ وطَابَ مسْكنُه فِي عِلييّن ؛ فاغتَنِم مَا أوتِيتَ أيُهَا الزَائِر وكُن مِن الشَّاكرين .

======================================

(13) الزِيارَةُ بِالمَأثُورِ :

ثُمَّ زُرْ بِإِحْدَى الزِّيَارَاتِ الْمَأْثُورَةِ الْمَنْصُوصِ عَلَيْهَا مِنْ قِبَلِ الأئِمَةِ عَلَيْهِم السَّلَام لَا سِيَّمَا مَا صَحَّ مِنْهَا كزيارَة : أَمِين اللَّهِ والزِّيَارَة الْجَامِعَة الْكَبِيرَة وغَيْرِهِمَا.

======================================

(14) استِلام القَبْر الشَّرِيف :

ثُمَّ اسْتَلِم الْقَبْرَ ثُمَّ ضَعْ خَدَّكَ الْأَيْمَن عَلَيْهِ ، ثُمَّ ضَعْ خَدَّكَ الْأَيْسَر عَلَيْهِ وادعو بِالْمَأْثُورِ فِي كُلِّ وضْعِيّة .

======================================

(15) التَسْبِيحُ بِالمَأثُورِ :

ثُمَّ تُسَبِحْ تَسْبِيحَ أمِير ِالمُؤمِنينَ عَليْهِ السَلام عِنْدَ رأسِه وتَسْبِيح فاطِمَة الزَهْراء عَليْهَا السَلام عِنْدَ رِجْليه ؛ فقَدْ جَاءَ فِي الْأَثَرِ عَنْ صَالِحِ بْنِ عُقْبَة ، عَنْ أَبِي سَعِيدِ الْمَدَايِنِيِّ ، قَالَ : دَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عَلَيْهِ السَّلَام ) فَقُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ آتِي قَبْرَ الْحُسَيْنِ ( عَلَيْهِ السَّلَام ) ، قَالَ : نَعَمْ يَا أَبَا سَعِيدِ ائْتِ قَبْرَ الْحُسَيْنِ ( عَلَيْهِ السَّلَام ) أَطْيَب الطَّيِّبِينَ وأَطْهَر الطَّاهِرِينَ وأَبَرِّ الْأَبْرَارِ ، وإِذَا زُرْتَهُ يَا أَبَا سَعِيد فَسَبِّحْ عِنْدَ رَأْسِهِ تَسْبِيحَ أَمِير الْمُؤْمِنِينَ ( عَلَيْهِ السَّلَام ) أَلْفَ مَرَّةٍ ، وسَبِّح عِنْدَ رِجْلَيْهِ تَسْبِيحَ فَاطِمَةَ ( عَلَيْهَا السَّلَام ) أَلْفَ مَرَّةٍ ، ثُمَّ صَلِّ عِنْدَهُ رَكْعَتَيْنِ تَقْرَأُ فِيهِمَا يس والرَحْمٰن ، فَإِذَا فَعَلْتَ ذَلِكَ كَتَبَ اللَّهُ لَكَ ثَوَابَ ذَلِكَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى . قَالَ : قُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ عَلِّمْنِي تَسْبِيحَ عَلِيٍّ وفَاطِمَةَ ( عَلَيْهَا السَّلَام ) ، قَالَ : نَعَمْ يَا أَبَا سَعِيد تَسْبِيحَ عَلَيَّ ( عَلَيْهِ السَّلَام ) : ( سُبْحانَ الذِي لا تَنْفَذُ خَزائنُهُ ، سُبْحانَ الذِي لا تَبيدُ مَعالِمُهُ ، سُبْحانَ الذِي لا يَفْنَى ما عِنْدَهُ ، سُبْحانَ الذِي لا يُشْركُ أحْدَاً فِي حُكْمِه ، سُبْحانَ الذِي لاَ اضْمِحْلالَ لِفَخْرِهِ ، سُبحانَ الذِي لاَ انْقِطاعَ لِمُدَّتِهِ ، سُبْحانَ الذِي لا اِلـهَ غَيْرُه) ، وتَسْبِيح فَاطِمَة (عَليْهَا السَلام) : (سُبْحانَ ذِي الجَلالِ الباذِخِ العَظِيمِ ، سُبْحانَ ذِي العِزِّ الشَّامِخِ المُنِيفِ ، سُبْحانَ ذِي المُلْك ‌ِالفاخِرِ القَدِيمِ ، سُبْحانَ ذِي البَهْجَةَ وَالجَمالَ ، سُبْحانَ مَنْ تَرَدَّى بِالنُّورِ وَالوَقارِ ، سُبْحانَ مَنْ يَرى أَثَرَ النَّملِ فِي الصَّفا ووَقْعَ الطَّيْرِ فِي‌الهَواءِ) "

📚 كامل الزيارات ص ٢١٤.

======================================

(16) صَلاةُ الزِيارَة :

وَرد فِي رِوَايَةِ حَنَانِ بْنِ سدِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَام انْهَ قَالَ فِي حَدِيثٍ : "إِنَّ صَلَاةَ الزِّيَارَةِ ثَمَان أوْ سِتّ أَوْ أَرْبَع أَوْ رَكْعَتَانِ وَ أَفْضَلُهَا ثَمَان" .
📚 كامل الزيارات ص٢٩٠.

======================================

(17) الصَلاةُ عَليْهِ :

أورَدَ السيّدُ ابن طَاووس فِي (مِصْبَاح الزائِر) فِي خِلالِ بَعْضِ الزِيارات هَذِه الصَلاة عَليْهِ : ( اللهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَصَلِّ عَلى الحُسَينِ المَظلُومِ الشَّهِيدِ قَتِيلِ العَبَراتِ وَأسِيرِ الكُرُباتِ صَلاةً نامِيَةً زاكِيَةً مُبارَكَةً يَصعَدُ أوَّلُها وَلا يَنفَذُ آخِرُها أفضَلَ ما صَلَّيتَ عَلى أحَدٍ مِن أولادِ الأنبياءِ وَالمُرسَلِينَ يا رَبَّ العالَمِينَ، اللهُمَّ صَلِّ عَلى الإمام الشَّهِيدِ المَقتُولِ المَظلُومِ المَخذُولِ وَالسَيِّدِ القائِدِ وَالعابِدِ الزَّاهِدِ الوَصِيِّ الخَلي يا سَيِّدي وَمَولايَ أدخِلني في حِزبِكَ وَزُمرَتِكَ وَاستَوهِبني مِن رَبِّكَ وَرَبّي فَإنَّ لَكَ عِندَ اللهِ جاهاً وَقَدراً ) .

======================================

(18) الدُّعَاءُ وَطَلَبُ الْحَوَائِجِ تَحْتَ قُبَّتِهِ :

وَرَدَ فِي عُدَّةِ الدَّاعِي : رُوِيَ عَنِ الصَّادِقِ عَلیهِ السَّلَام أنّهُ قَالَ : " مَنْ کَانَتْ لَهُ حَاجَةٌ إلی اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ؛ فَلیَقِفْ عِنْدَ رَأْسِ الحُسَيْنِ عَلیهِ السَّلَام وَلیَقُلْ : يا اَبا عَبْدِاللهِ ، اَشْهَدُ إنَّكَ تَشْهَدُ مَقامِي وَتَسْمَعُ كَلامِي وَإنَّكَ حَيٌّ عِنْدَ رَبِّكَ تُرْزَقُ فَاسْأَلْ رَبَّكَ وَرَبِّي فِي قَضاءِ حَوائِجي ؛ فَإِنَّهَا تُقضَی إنْ شَاءَ اللَّهُ تْعَالَی " [جامع احادیث الشیعة ]*.

وَفِي مَضَامِينِ بَعْضِ الْأَخْبَارِ أَنَّ الْإِمَامَ الصَّادِق وَالْإِمَامَ الْهَادِي عَلَيْهِمَا السَّلَام كَانُوا يَسْتَأجِرونَ الْأَجِيرَ لِزِيَارَتِهِ وَالدُّعَاء لَهُمَا تَحْتَ قُبَّتِهِ وَعِنْدَمَا يُسْأَلُونَ : أَنَّكُمَا إِمَامَانِ مُفتَرضَان الطَّاعَةِ وَالْحُسَيْن إِمَامٌ مُفْتَرَضُ الطَّاعَةِ فَيَقُولُ أَحَدُهمَا : " إِنَّ لِلَّهِ تعالی بِقَاعاً یُسْتَجابُ فِیهَا الدُّعَاءُ ؛ فَتِلْكَ الْبُقْعَةُ مِنْ تِلْكَ الْبِقَاعِ " .

*ورُوي عَن الإمام الرِضَا عَليهِ السَلام أنّه قالَ : "وَإِنَّمَا هِيَ مَوَاطِنُ يُحِبُّ الله أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا فَأَنَا أُحِبُّ أَنْ يُدْعَى الله لِي حَيْثُ يُحِبُّ الله أَنْ يُدْعَى فِيهَا" [الكافي] .

======================================


والله أعلم ،،،

نسأل الله لكم التوفيق ببركة وسداد أهل البيت عليهم السلام

( يا علي يا علي يا علي ( 30 ))







التوقيع


الصلاة على علي بن موسى الرضا عليه السلام

اللهُمَّ صَلِّ عَلى عَلِيِّ بنِ مُوسى الَّذي ارتَضَيتَهُ وَرَضَّيتَ بِهِ مَن شِئتَ مِن خَلقِكَ، اللهُمَّ وَكَما جَعَلتَهُ حُجَّةً عَلى خَلقِكَ وَقائِماً بِأمرِكَ وَناصِراً لِدِينِكَ وَشاهِداً عَلى عِبادِكَ، وَكَما نَصَحَ لَهُم في السِّرِّ وَالعَلانِيَةِ وَدَعا إلى سَبِيلِكَ بِالحِكمَةِ وَالمَوعِظَةِ الحَسَنَةِ فَصَلِّ عَلَيهِ أفضَلَ ماصَلَّيتَ عَلى أحَدٍ مِن أوليائِكَ وَخِيَرَتِكَ مِن خَلقِكَ إنَّكَ جَوادٌ كَرِيمٌ.



شارك في الختمات القرآنية المُعدة لتعجيل فرج المولى صاحب الزمان عجل الله فرجه الشريف



روي عن الإمامُ عليٌّ عليه السلام :كانَ في الأرضِ أمانانِ مِن عذابِ اللَّهِ ، وقد رُفِعَ أحَدُهُما ، فَدُونَكُمُ الآخَرَ فَتَمَسَّكوا بهِ : أمّا الأمانُ الذي رُفِعَ فهُو رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله ، وأمّا الأمانُ الباقِي فالاستِغفارُ ، قالَ اللَّهُ تعالى‏ : (وَما كانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُم وأنتَ فيهِم وما كانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُم وَهُم يَستَغفِرونَ).

📚 نهج البلاغة : الحكمة ۸۸ .




يا علي يا علي يا علي
  رد مع اقتباس
قديم 05-22-2019, 05:57 AM   رقم المشاركة : 2
Rara2002
موالي جديد







Rara2002 غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الآداب المأثورة لزيارة الامام الحسين عليه السلام

السلام على الحسين
وعلى علي ابن الحسين
وعلى اولاد الحسين
وعلى اصحاب الحسين







  رد مع اقتباس
قديم 06-05-2019, 01:00 AM   رقم المشاركة : 3
النور القديم
منتسبة ( مدرسة السير والسلوك )







النور القديم غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الآداب المأثورة لزيارة الامام الحسين عليه السلام

اللهم ارزقنا زيارة سيدي ابا عبدالله الحسين







التوقيع

(( نصرتي لكم معدة ))

  رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 09:42 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.