:: مركز نور السادة الروحي ليس لديه أي مواقع آخرى على شبكة الأنترنت، ولا نجيز طباعة ونشر البرامج والعلاجات إلا بإذن رسمي :: |
|
|
أدوات الموضوع |
06-28-2011, 11:36 AM | رقم المشاركة : 1 | |
|
تفسير آيه أو تدبر فيها
قال تعالى في سورة الحمد |
|
07-02-2011, 03:54 PM | رقم المشاركة : 2 | |||||
|
رد: تفسير آيه أو تدبر فيها
بسم الله الرحمن الرحيم اقتباس:
قد ورد في العديد من الروايات : أن المقصود بالصراط المستقيم : الإسلام . وفي بعضها : علي بن أبي طالب عليه السلام . وفي بعضها : الأئمة عليهم السلام . - فلماذا اختلفت الروايات ؟! وهل هي متضادة فيما بينها؟. - الجواب :: إنها غير متضادة ، لأننا إذا اهتدينا إلى علي عليه السلام ، وإلى الأئمة صلوات الله عليهم أجمعين ، فإننا نهتدي إلى الإسلام . وإذا اهتدينا إلى الإسلام ، فإنه يهدينا إلى علي عليه السلام والأئمة عليهم السلام ، - والسؤال التالی:: هوأنه لماذا عدل سبحانه عن كلمة الإسلام ، أو علي ، أو الأئمة إلى كلمة الصراط .. أي لماذا لم يقل : إهدنا إلى الإسلام، مثلاً ؟. الجواب: أولاً : إن الهدف هو الوصول إلى الله سبحانه ، ونيل درجات الزلفى لديه . والإسلام وسيلة للوصول إلى الهدف ،وعلي والأئمة عليهم السلام هم الإدلاء والهداة ، إلى تلك الوسيلة ، والمعينون على الوصول . وقد أراد الله سبحانه من عدوله عن التصريح بذلك أن يشعر هذا الإنسان بأن ثمة غاية سامية ، وهدفاً مقدساً ، لا بد أن يسعى إليه ، ويسلك السبل الموصلة ، ويتطلب الهداية من الإدلاءعليه . فإذا تحدث عن صراط وطريق ، علم أن للطريق نهاية ، وللصراط غاية . وعلى الإنسان أن يتساءل عنها ، ويبحث ويستدل . فإذا عرف أنها رضا الله سبحانه . فإنه سوف لن يتساهل في جعلها نصب عينيه في كل موقف ، وحركة وسلوك . ثانياً : إن الله سبحانه أراد أن يشير إلى القيمة السامية لأحكام الإسلام ، فإذا شعر الإنسان بأن الإسلام هو الصراط المستقيم ، الموصل إلى الله سبحانه ، فإن الشعور يعطي المضمون الإسلامي في مجال الممارسة قيمة روحية وإيمانية . ويدفع إلى المزيد من الارتباط الروحي والمعنوي بالإسلام ، وإلى المزيد من الإخلاص، والتقدير ، والتقديس . إذن ، فلا مجال لأن تكون صلاة هذا الإنسان . بل عليه أن يدرك أن الإسلام ، والإمام ، والأئمة ليسوا هم الهدف المقصود لذاته . وإنما هم وسائل ووسائط عليه أن يستفيد منهم للدلالة والهداية ، والمعونة في الوصول إلى الهدف والحصول عليه . إنهم هم الأكثر قدرة على المساعدة في الوصول إلى الأهداف العليا ، والغايات السامية . وذلك بما لديهم من معرفة دقيقة وعميقة ، ثم بما لهم من قيمة روحية ومعنويةوبموقعهم المتميزفي التكوين الإيماني والعقيدي للإنسان المسلم . اهدنا الصراط المستقيم : وقد يخطر ببال البعض أن يقول : ما دمنا قد أسلمنا وآمنا، فقد حصلت الهداية ، فلماذا نطلبها وهي موجودة لدينا ؟ وهل هذا إلا طلب الحاصل؟ ولماذا كلفنا الله سبحانه بطلبها في صلواتنا كل يوم عشر مرات على الأقل؟ - ونقول في الجواب :: أولاً : صحيح : أن الله سبحانه قد رسم لنا بالإسلام طريق الهداية . ولكن مجرد العمل بأحكامه لا يكفي لتحقيق الهدف المطلوب، وهو أن يحقق الإنسان إنسانيته ويستكمل مزاياها ليصل من خلال ذلك إلى الله سبحانه ، وينال درجات القرب منه . إن الصلاة هي معراج المؤمن ، وقربان كل تقي ، لكن الكثيرين - وإن كانت صلاتهم تنهاهم عن الفحشاء - لا يكون لهم عروج بها ، ولا تكون قرباناً لهم ، إلا بمقدار ضئيل وضعيف . وقد صرح أمير المؤمنين عليه السلام ، بأن العبادة درجات ومراتب ، فقال : ( إن قوماً عبدوا الله رغبة فتلك عبادة التجار . وأن قوما عبدوا الله رهبة فتلك عبادة العبيد. وأن قوماً عبدوا الله شكراً فتلك عبادة الأحرار) ( نهج البلاغة (مطبعة الاستقامة ب********* ج 3 ص 205 الحكمة رقم 237) وهو الذي يقول : ( ما عبدتك خوفاً من عقابك ، ولا طمعاً في ثوابك ، ولكني وجدتك أهلاً للعبادة فعبدتك) (مستدرك سفينة البحار ج 7 ص 55). فالعمل الذي يسقط التكليف هو الخطوة الأولى في رحلة الألف ميل ، ثم بقدر إخلاص الإنسان في عبادته ، وبقدر ما يبذله من جهد ، بقدر ما يكون القرب والرضى . فإذا كان الإنسان في درجة ومرتبة ، فإنه يحتاج اکثر إلى الهداية وإلى المعونة لينتقل منها إلى درجة أعلى ، ثم إلى الاعلى منها ، وهكذا .. (ووسائل ذلك هو الصبر ، والإخلاص والجهد ، وجهاد النفس). حتی يوصله إلى الدرجات العلى ، والمراتب السامية ، التي ترفعه إلى درجة عبادة الأحرار . وإذا كانت كل درجة تجعل الإنسان ينفتح على الله سبحانه، بعقله ووعيه ، وفكره ومعرفته بصورة أتم وأكبر، فإن صلاته - إذا بلغ بعض المراحل - ربما تصير أكثر معراجية ، وأشد نهياً له عن المنكر ، وأمراً له بالمزيد من المعروف . ثم يصبح دعاؤه مستجاباً . بل قد يصبح المستحب عنده واجباً ، والمكروه حراماً ، والصغيرة من الذنوب يراها كبيرة . ثم يزداد تكاملاً ورقياً حتى يصبح يرى بعين الله ، وينطق بما يريده الله ، ويصير يومه أفضل من أمسه . ويفهم بعمق مغزى قول علي عليه السلام : من اعتدل يوماه فهو مغبون (البحار ج 68 ص 181 . ومعاني الأخبار ص 198 . وأمالي الصدوق ص 352 . وأمالي الشيخ الطوسي ص 447 ط سنة 1401 هـ.ق . وأعلام الدين ص 303). ويلحق من ثم بدرجات الأولياء والأصفياء . وهذا هو السير الطبيعي الذي مر به الأنبياء والأوصياء ، فوصلوا إلى ما يريدون ، ونالوا ما يشتهون بعلمهم وبجهدهم وجهادهم . وإن علمهم بالحلال والحرام تفسير القرآن ، وإن كان واحداً ، ولكنهم يتفاوتون في علمهم بملكوت الله سبحانه ، وبأسرار الخليقة . ويزدادون في علمهم هذا ، كما جاء في بعض الروايات (تفسير البرهان ج 1 ص 17). فالحاجة إلى هداية الله وتسديده ، ومعونته وتوفيقه، وفتح آفاق المعرفة بالله ، والالتذاذ بقربه ، وإدراك ألطافه ، والتفاعل مع بركاته . هذه الحاجة مستمرة ومتجددة ، وتحتاج إلى هداية بعد هداية . ولا بد من طلبها منه تعالى . ولا بد من الإلحاح والإصرار على هذا الطلب ولا یختلف فی ذالک ائمة الهدی علیهم السلام مع غیرهم ولکن المراتب تخلف والله اعلم... فی امان الله وحفظه.. ــــــــــــــــــــــــــ المنابع:: دروس فی تفسیر القران : العلامةالمحقق السید جعفر مرتضی العاملی
|
|||||
07-07-2011, 02:09 AM | رقم المشاركة : 3 | |||
|
رد: تفسير آيه أو تدبر فيها
بسم الله الرحمن الرحيم
|
|||
07-12-2011, 05:46 AM | رقم المشاركة : 4 | |||
|
رد: تفسير آيه أو تدبر فيها
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
|
|||
07-25-2011, 03:48 PM | رقم المشاركة : 5 | |
|
رد: تفسير آيه أو تدبر فيها
بسم الله الرحمن الرحيم |
|
08-19-2011, 07:09 AM | رقم المشاركة : 6 | |
|
رد: تفسير آيه أو تدبر فيها
شكرا للإفاده اخت زينبيه بالسؤال |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|