مركز نور السادة الروحي
         
 
     

:: مركز نور السادة الروحي ليس لديه أي مواقع آخرى على شبكة الأنترنت، ولا نجيز طباعة ونشر البرامج والعلاجات إلا بإذن رسمي ::

::: أستمع لدعاء السيفي الصغير  :::

Instagram

العودة   منتديات نور السادة > نـــور الـســـادة الإســلامــيـة > نور الأعمال العبادية لكل شهر كريم
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

نور الأعمال العبادية لكل شهر كريم قسم خاص لمواضيع الأعمال العبادية (الموثوقة المصدر) لكل شهر كريم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 10-16-2009, 12:46 AM   رقم المشاركة : 1
عقيلة أبا الفضل
مرشدة سابقة
 
الصورة الرمزية عقيلة أبا الفضل








عقيلة أبا الفضل غير متواجد حالياً

افتراضي || ملف شامل لـِ فضل ليلة الجُمعة وَ يومها و أعمالها || انّ للجمعة حقّاً فايّاك أن تضيّع حرمته ..



بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم
.. السَلام عَلى سَادتي نور دُنياي وآخِرتي الأطهَار ، وعَلى َعِباد الله الصَالحيّن ..



{ فضل لیلة الجمعه و نهارها }

1-اعلم انّ ليلة الجُمعة ونهارها يمتازان على ساير اللّيالي والايّام سموّاً وشرفاً ونباهة ، روي عن النّبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) قال : انّ ليلة الجمعة ونهارها أربع وعشرون ساعة، لله عزّ وجلّ في كلّ ساعة ستمائة ألف عتيق من النّار.

2-وعن الصّادق (عليه السلام) قال : مَن مَات ما بين زوال الشّمس من يوم الخميس الى زوال الشّمس من يوم الجُمعة اعاذه الله من ضغطة القبر .

3- وعنه (عليه السلام) أيضاً قال : انّ للجمعة حقّاً فايّاك أن تضيّع حرمته أو تقصر في شيء من عبادة الله والتقرّب اليه بالعمل الصّالح وترك المحارم كلّها فانّ الله تعالى يضاعف فيه الحسنات ويمحو السّيئات ويرفع فيه الدّرجات ويومه مثل ليلته فان استطعت أن تحييها بالدّعاء والصلاة فافعل فانّ الله تعالى يرسل فيها الملائكة الى السّماء الدّنيا لتضاعف فيها الحَسَنات وتمحو فيها السّيئات وانّ الله واسِع كريم.

4- وأيضاً في حديث معتبر عنه (عليه السلام) قال : انّ المؤمن ليدعو في الحاجة فيؤخّر الله حاجته الّتي سأل الى يوم الجمعة ليخصّه بفضله (أي ليضاعف له بسبب فضل يوم الجمعة) وقال لمّا سأل اخوة يوسف يعقُوب أن يستغفر لهم ، قال : (سَوْفَ اَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبّي) ثمّ أخّر الاستغفار الى السّحر من ليلة الجمعة كي يستجاب له .

5- وعنه أيضاً قال : اذا كان ليلة الجمعة رفعت حيتان البحور رؤوسها ودواب البراري ثمّ نادت بصوت طلق رَبّنا لا تُعَذِّبْنا بِذُنُوب الادميّين .

6- وعن الباقِر (عليه السلام) قال : انّ الله تعالى ليأمر ملكاً فينادي كلّ ليلة جمعة من فوق عرشه من أوّل الليل الى آخره: الا عبد مؤمن يدعوني لاخرته ودنياه قبل طلُوع الفجر فأجيبه ؟ ألا عبد مؤمن يتوب اليّ من ذنوبه قبل طلوع الفجر فأتوب عليهم ألا عبد مؤمن قد قتّرت عليهِ رزقه فيسألني الزّيادة في رزقه قبل طلوع الفجر فأزيده وأوسع عليه؟ ألا عبد مؤمن سقيم فيسألني أن أشفيه قبل طلوع الفجر فاعافيه؟ الا عبد مؤمن مغموم محبوس يسألني أن اطلقه من حبسه وأفرّج عنه قبل طلوع الفجر فأطلقه واخلّي سبيله؟ ألا عبد مؤمن مظلوم يسألني أن آخذ له بظلامته قبل طلوع الفجر فأنتصر له وآخذ بظلامته ؟ قال : فلا يزال ينادي حتّى يطلع الفجر.

7- وعن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال : انّ الله اختار الجُمعة فجعل يومها عيداً واختار ليلتها فجعلها مثلها وانّ من فضلها أن لا يسأل الله عزّوجلّ أحد يوم الجُمعة حاجة الاّ استجيب له وان استحقّ قوم عقاباً فصادفوا يوم الجمعة وليلتها صرف عنهم ذلك ولم يبق شيء ممّا احكمه الله وفضّله الاّ أبرمه في ليلة الجمعة، فليلة الجمعة أفضل اللّيالي ويومها أفضل الايّام .

8- وعن الصّادق (عليه السلام) قال : اجتنبوا المعاصي ليلة الجمعة فانّ السّيئة مضاعفة والحسنة مضاعفة ومن ترك معصية الله ليلة الجُمعة غفر الله له كلّ ما سلف ومَن بارز الله ليلة الجُمعة بمعصية أخذه الله بكلّ ما عمل في عُمره وضاعف عليه العذاب بهذه المعصية .

9- وبسند معتبر عن الرّضا (عليه السلام) قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : انّ يوم الجُمعة سيّد الايّام يضاعف الله عزّوجلّ فيه الحسنات ويمحو فيه السّيّئات ويرفع فيه الدّرجات ويستجيب فيه الدّعوات ويكشف فيه الكربات ويقضي فيهِ الحوائج العظام وهو يوم المزيد لله فيهِ عتقاء وطلقاء من النّار، ما دعا فيه أحد من النّاس وعرف حقّه وحرمته الاّ كان حقّاً على الله عزّوجلّ أن يجعله من عتقائه وطُلقائه من النّار، فان مات في يومه أو ليلته مات شهيداً وبعث آمناً وما استخفّ أحد بحرمته وضيع حقّه الاّ كان حقّاً على الله عزّوجلّ أن يصليه نار جهنّم الاّ أن يتوب .

10- وباسناد معتبرة عن الباقر (عليه السلام) قال : ما طلعت الشّمس بيوم أفضل من يوم الجمعة وانّ كلام الطّير اذا لقي بعضها بعضاً سلام سلام يوم صالح وبسند معتبر عن الصّادق (عليه السلام)قال : من وافق منكم يوم الجُمعة فلا يشتغلنّ بشيء غير العبادة فانّ فيه يُغفر للعباد وتنزل عليهم الرّحمة وفضل ليلة الجُمعة ونهارها أكثر من أن يُورد في هذه الوجيزة .


يتبع ..






التوقيع

قال رسول الله صلّى الله عليه و آله ..
مَن كانَ يُحِبُّ أن يَعلَمَ مَنزِلَتَهُ عِندَ اللهِ فَليَنظُر كَيفَ مَنزِلَةُ اللهِ عِندَهُ ؛
فَإِنَّ اللهَ يُنزِلُ العَبدَ مِنهُ حَيثُ أنزَلَهُ مِن نَفسِهِ
  رد مع اقتباس
قديم 10-16-2009, 12:59 AM   رقم المشاركة : 2
عقيلة أبا الفضل
مرشدة سابقة
 
الصورة الرمزية عقيلة أبا الفضل








عقيلة أبا الفضل غير متواجد حالياً

افتراضي رد: || ملف شامل لـِ فضل ليلة الجُمعة وَ يومها و أعمالها || انّ للجمعة حقّاً فايّاك أن تضيّع حرمته

{ أعْمالُ لَيلةِ الجُمعةِ }


1- الاكثار من قول سُبْحانَ اللهِ وَاللهُ اَكْبَرُ وَلا اِلـهَ إلاّ اللهُ .
2- الاكثار من الصلاة على محمّد وآله .

فقد روي انّ ليلة الجمعة ليلتها غرّاء ويومها يوم زاهِر فاكثروا من قول سُبْحانَ اللهِ وَاللهُ اَكْبَرُ وَلا اِلـهَ إلاّ اللهُ واكثروا من الصلاة على محمّد وآل محمّد (عليهم السلام) .

وفي رواية اُخرى انّ أقلّ الصلاة على محمّد وآله في هذه الليلة مائة مرّة وما زدت فهو أفضل .

وعن الصّادق (عليه السلام) انّ الصلاة على محمّد وآله في ليلة الجمعة تعدل ألف حسنة وتمحو ألف سيّئة وترفع ألف درجة ويستحبّ الاستكثار فيها من الصلاة على محمّد وآل محمّد صلوات الله عليهم من بعد صلاة العصر يوم الخميس الى آخر نهار يوم الجمعة.

وروى بسند صحيح عن الصّادق (عليه السلام) قال : اذا كان عصر الخميس نزل من السّماء ملائكة في أيديهم أقلام الذّهب وقراطيس الفضّة لا يكتبُون الى ليلة السّبت الاّ الصلاة على محمّد وآله محمّد .

وقال الشّيخ الطّوسي ويستحبّ في يوم الخميس الصلاة على النّبيّ (صلى الله عليه وآله) ألف مرّة ويستحبّ أن يقول فيه : اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَأَهْلِكْ عَدُوَّهُمْ مِنَ الْجِنِّ وَالاِنْسِ مِنَ الاَْوَّلينَ وَالاخِرينَ وان قال ذلك من بعد العصر يوم الخميس الى آخر نهار يوم الجمعة كان له فضل كثير .



3- الأستغفار .

وقال الشيخ ايضاً: ويستحبّ أن تستغفر آخر نهار يوم الخميس فتقول : اَسْتَغْفِرُ اللهَ الَّذي لا اِلـهَ إلاّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَاَتُوبُ اِلَيْهِ تَوْبَةَ عَبْد خاضِع مِسْكين مُسْتَكين لا يَسْتَطيعُ لِنَفْسِهِ صَرْفاً وَلا عَدْلاً وَلا نَفْعاً وَلا ضَرّاً وَلا حَياةً وَلا مَوْتاً وَلا نُشُوراً وَصَلَّى اللهُ عَلى مُحَمَّد وَعِتْرَتِهِ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ الاَْخْيارِ الاَبْرارِ وَسَلَّمَ تَسْليماً .


4- أن يقرأ ليلة الجُمعة سورة بني اسرائيل والكهف والسّور الثلاث المبدوءة بطس وسورة الم السّجدة ويس وص والاحقاف والواقعة وحم السّجدة وحم الدّخان والطور واقتربت والجمعة فان لم تسنح له الفرصة فليختار من هذه السّور الواقعة وما قبلها .


فقد روي عن الصّادق (عليه السلام) قال : من قرأ بني اسرائيل في كلّ ليلة جمعة لم يمت حتّى يدرك القائم (عليه السلام) فيكون من أصحابه ، وقال (عليه السلام) : من قرأ سورة الكهف كلّ ليلة جمعة لم يمت الاّ شهيداً وبعثه الله مع الشّهداء ووقف يوم القيامة مع الشّهداء ، وقال (عليه السلام) : من قرأ الطّواسين الثّلاثة في ليلة الجُمعة كان من أوليآء الله وفي جوار الله وفي كنفه ولم يصبه في الدّنيا بؤس أبداً واعطي في الاخرة من الجنّة حتّى يرضى وفوق رضاه وزوّجه الله مائة زوجة من الحور العين .

وقال (عليه السلام): من قرأ سورة السّجدة في كلّ ليلة جمعة أعطاه الله كتابه بيمينه ولم يحاسبه بما كان منه وكان مِن رفقآء محمّد وأهل بيته (عليهم السلام).

وبسند معتبر عن الباقِر (عليه السلام) قال : مَنْ قرأ سورة ص في ليلة الجُمعة أعطي من خير الدّنيا والاخرة ما لم يُعط أحدٌ من النّاس الاّ نبيّاً مُرسلاً أو ملكاً مقرّباً وأدخله الله الجنّة، وكلّ من أحبّ من أهل بيته حتّى خادمه الذي يخدمه وان لم يكن في حدّ عياله ولا في حدّ من يشفع له .

وعن الصّادق (عليه السلام) قال : من قرأ في ليلة الجُمعة أو يوم الجُمعة سُورة الاحقاف لم يصبه الله بروعة في الحياة الدّنيا وامّنه من فزع يوم القيامة.

وقال (عليه السلام) مَن قرأ الواقعة كلّ ليلة جُمعة أحبّه الله تعالى وأحبّه الى النّاس اجمعين ولم ير في الدّنيا بؤساً أبداً ولا فقراً ولا فاقة ولا آفة من آفات الدّنيا وكان من رفقاء أمير المؤمنين (عليه السلام) وهذه السّورة سورة أمير المؤمنين (عليه السلام) .

وروي انّ من قرأ سُورة الجُمعة كلّ ليلة جمعة كانت كفّارة له ما بين الجمعة الى الجُمعة، وروي مثله فيمن قرأ سورة الكهف في كلّ ليلة جمعة وفيمن قرأها بعد فريضتي الظّهر والعصر يوم الجُمعة.



5- الصلاة .

واعلم انّ الصّلوات المأثورة في ليلة الجُمعة عديدة منها صلاة أمير المؤمنين (عليه السلام) ومنها الصلاة ركعتان يقرأ في كلّ ركعة الحمد وسورة اذا زلزلت خمس عشرة مرّة فقد روي انّ من صلاّها أمّنه الله تعالى من عذاب القبر وأهوال يوم القيامة .

6- أن يقرأ سورة الجُمعة في الرّكعة الاُولى من فريضتي المغرب والعشاء، ويقرأ التّوحيد في الثّانية من المغرب، والاعلى في الثّانية من العشآء .


7- ترك انشاد الشّعر .

ففي الصّحيح عن الصّادق صَلوات الله وَسلامُه عليه انّه يكره رواية الشّعر للصّائم والمحرم وفي الحرم وفي يوم الجُمعة وفي اللّيالي .قال الراوي : وان كان شعراً حقّاً؟ فأجاب (عليه السلام) : وان كان حقّاً.

وفي حديث معتبر عن الصّادق (عليه السلام) انّ النّبي (صلى الله عليه وآله) قال : من أنشد بيتاً من الشّعر في ليلة الجُمعة أو نهارها لم يكن له سواه نصيب من الثّواب في تلك الليلة ونهارها، وعلى رواية اُخرى لم تقبل صلاته في تلك الليلة ونهارها.


8- الإكثار من الدعاء للمؤمنين .

أن يكثر من الدّعاء لاخوانه المؤمنين كما كانت تصنع الزّهراء (عليها السلام)، واذا دعا لعشر من الاموات منهم فقد وجبت له الجنّة كما في الحديث .


9- الدعاء بالأدعية المأثورة .

أن يدعو بالمأثور من أدعيتها وهي كثيرة ونحن نقتصر على ذكر نبذ يسيرة منها ...

~ بسند صحيح عن الصّادق (عليه السلام) انّ من دعا بهذا الدّعاء ليلة الجُمعة في السّجدة الاخيرة من نافلة العشاء سبع مرّات فرغ مغفوراً له والافضل أن يكرّر العمل في كلّ ليلة :

اَللّـهُمَّ اِنّي أَسْأَلُكَ بِوَجْهِكَ الْكَريمِ وَاسْمِكَ الْعَظيمِ اَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ وَاَنْ تَغْفِرَ لي ذَنْبِيَ الْعَظيمَ وعن النّبيّ قال : من قال هذه الكلمات سبع مرّات في ليلة الجمعة فمات ليلته دخل الجنّة ومن قالها يوم الجمعة فمات في ذلك اليوم دخل الجنّة، من قال :

اَللّـهُمَّ اَنْتَ رَبّي لا اِلـهَ إلاّ اَنْتَ خَلَقْتَني وَاَنَا عَبْدُكَ وَابْنُ اَمَتِكَ وَفي قَبْضَتِكَ وَناصِيَتي بِيَدِكَ اَمْسَيْتُ عَلى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ اَعُوذُ بِرِضاكَ مِنْ شَرِّ ما صَنَعْتُ اَبُوءُ بِنِعْمَتِكَ (بِعَمَلى) وَاَبُوءُ بِذَنْبى (بِذُنُوبى) فَاغْفِرْ لى ذُنُوبى اِنَّهُ لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلاّ اَنْتَ .


~ وقال الشّيخ الطّوسي والسيّد والكفعمي والسيّد ابن باقي يستحبّ أن يدعى بهذا الدّعاء في ليلة الجمعة ونهارها وفي ليلة عرفة ونهارها ونحن نروي الدّعاء عن كتاب المصباح للشّيخ وهو :

اَللّـهُمَّ مَنْ تَعَبَّأَ وَتَهَيّأَ وَاَعَدَّ وَاسْتَعَدَّ لِوِفادَة اِلى مَخْلُوق رَجاءَ رِفْدِهِ وَطَلَبَ نائِلِهِ وَجائِزَتِهِ فَاِلَيْكَ يا رَبِّ تَعْبِيَتى وَاسْتِعْدادي رَجاءَ عَفْوِكَ وَطَلَبَ نائِلِكَ وَجائِزَتِكَ فَلا تُخَيِّبْ دُعائي يا مَنْ لا يَخيبُ عَلَيْهِ سائِلٌ (السّائِلُ) وَلا يَنْقُصُهُ نائِلٌ فَاِنّي لَمْ آتِكَ ثِقَةً بِعَمَل صالِح عَمِلْتُهُ وَلا لِوِفادَةِ مَخْلُوق رَجَوْتُهُ اَتَيْتُكَ مُقِرّاً عَلى نَفْسي بِالاِْساءةِ وَالظُّلْمِ مُعْتَرِفاً بِاَنْ لا حُجَّةَ لي وَلا عُذْرَ اَتَيْتُكَ اَرْجُو عَظيمَ عَفْوِكَ الَّذى عَفَوْتَ (عَلَوْتَ) بِهِ (عَلى) عَنِ الْخاطِئينَ (الْخَطّائينَ) فَلَمْ يَمْنَعْكَ طُولُ عُكُوفِهِمْ عَلى عَظيمِ الْجُرْمِ اَنْ عُدْتَ عَلَيْهِمْ بِالرَّحْمَةِ فَيا مَنْ رَحْمَتُهُ واسِعَةٌ وَعَفْوُهُ عَظيمٌ يا عَظيمُ يا عَظيمُ يا عَظيمُ لا يَرُدُّ غَضَبَكَ إلاّ حِلْمُكَ وَلا يُنْجي مِنْ سَخَطِكَ إلاَّ التَّضَرُّعُ اِلَيْكَ فَهَبْ لي يا اِلـهي فَرَجاً بِالْقُدْرَةِ الَّتي تُحْيي بِها مَيْتَ الْبِلادِ وَلا تُهْلِكْني غَمّاً حَتّى تَسْتَجيبَ لي وَتُعَرِّفَنِي الاِجابَةَ في دُعائي وَاَذِقْني طَعْمَ الْعافِيَةِ إلى مُنَتَهى اَجَلي وَلا تُشْمِتْ بي عَدُوّى وَلا تُسلّطهُ عَلَيَّ وَلا تُمَكِّنْهُ مِنْ عُنُقي اَللّـهُمَّ (اِلـهي) اِنْ وَضَعْتَني فَمَنْ ذَا الَّذي يَرْفَعُني وَاِنْ رَفَعْتَني فَمَنْ ذَا الَّذي يَضَعُني وَاِنْ اَهْلَكْتَني فَمَنْ ذَا الَّذي يَعْرِضُ لَكَ في عَبْدِكَ اَوْ يَسْأَلُكَ عَنْ اَمْرِهِ وَقَدْ عَلِمْتُ اَنَّهُ لَيْسَ فى حُكْمِكَ ظُلْمٌ وَلا فى نَقَمَتِكَ عَجَلَةٌ وَاِنَّما يَعْجَلُ مَنْ يَخافُ الْفَوْتَ وَاِنَّما يَحْتاجُ اِلَى الظُّلْمِ الضَّعيفُ وَقَدْ تَعالَيْتَ يا اِلـهى عَنْ ذلِكَ عُلُوّاً كَبيراً اَللّـهُمَّ اِنّى اَعُوذُ بِكَ فَاَعِذْنى وَاَسْتَجيرُ بِكَ فَاَجِرْنى وَاَسْتَرْزِقُكَ فَارْزُقْنى وَاَتَوَكَّلُ عَلَيْكَ فَاكْفِنى وَاَستَنْصِركَ عَلى عَدُوّى (عدوّك) فَانْصُرْنى وَاَسْتَعينُ بِكَ فَاَعِنّى وَاَسْتَغْفِرُكَ يا اِلـهى فَاغْفِرْ لى آمينَ آمينَ آمينَ .


~ أن يدعو دُعَاء كُميل بن زياد (رحمه الله) .


وهُو من الدّعوات المعروفة ، قال العلامة المجلسي (رحمه الله) : انّه أفضل الادعية وهُو دُعاء خضر (عليه السلام) وقد علّمه أمير المؤمنين (عليه السلام)كميلاً، وهُو من خواصّ أصحابه ويدعى به في ليلة النّصف مِن شعبان وليلة الجمعة ويجدي في كفاية شرّ الاعداء، وفي فتح باب الرّزق، وفي غفران الذّنوب، وقد رواه الشّيخ والسيّد كلاهما (قدس سرهما) وأنا أرويه عن كتاب مصباح المتهجّد، وهو هذا الدّعاء :

اَللّـهُمَّ اِنّي أَسْأَلُكَ بِرَحْمَتِكَ الَّتي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْء، وَبِقُوَّتِكَ الَّتي قَهَرْتَ بِها كُلَّ شَيْء، وَخَضَعَ لَها كُلُّ شَيء، وَذَلَّ لَها كُلُّ شَيء، وَبِجَبَرُوتِكَ الَّتي غَلَبْتَ بِها كُلَّ شَيء، وَبِعِزَّتِكَ الَّتي لا يَقُومُ لَها شَيءٌ، وَبِعَظَمَتِكَ الَّتي مَلاََتْ كُلَّ شَيء، وَبِسُلْطانِكَ الَّذي عَلا كُلَّ شَيء، وَبِوَجْهِكَ الْباقي بَعْدَ فَناءِ كُلِّ شَيء، وَبِأَسْمائِكَ الَّتي مَلاََتْ اَرْكانَ كُلِّ شَيء، وَبِعِلْمِكَ الَّذي اَحاطَ بِكُلِّ شَيء، وَبِنُورِ وَجْهِكَ الَّذي اَضاءَ لَهُ كُلُّ شيء، يا نُورُ يا قُدُّوسُ، يا اَوَّلَ الاَْوَّلِينَ وَيا آخِرَ الاْخِرينَ، اَللّهُمَّ اغْفِرْ لِي الذُّنُوبَ الَّتي تَهْتِكُ الْعِصَمَ، اَللّـهُمَّ اغْفِـرْ لِي الذُّنُوبَ الَّتي تُنْزِلُ النِّقَمَ، اَللّهُمَّ اغْفِرْ لِي الذُّنُوبَ الَّتي تُغَيِّـرُ النِّعَمَ، اَللّـهُمَّ اغْفِرْ لي الذُّنُوبَ الَّتي تَحْبِسُ الدُّعاءَ، اَللّـهُمَّ اغْفِرْ لِي الذُّنُوبَ الَّتي تُنْزِلُ الْبَلاءَ، اَللّهُمَّ اغْفِرْ لي كُلَّ ذَنْب اَذْنَبْتُهُ، وَكُلَّ خَطيئَة اَخْطَأتُها، اَللّهُمَّ اِنّي اَتَقَرَّبُ اِلَيْكَ بِذِكْرِكَ، وَاَسْتَشْفِعُ بِكَ اِلى نَفْسِكَ، وَأَسْأَلُكَ بِجُودِكَ اَنْ تُدْنِيَني مِنْ قُرْبِكَ، وَاَنْ تُوزِعَني شُكْرَكَ، وَاَنْ تُلْهِمَني ذِكْرَكَ، اَللّهُمَّ اِنّي أَسْأَلُكَ سُؤالَ خاضِع مُتَذَلِّل خاشِع اَنْ تُسامِحَني وَتَرْحَمَني وَتَجْعَلَني بِقِسْمِكَ راضِياً قانِعاً وَفي جَميعِ الاَْحْوالِ مُتَواضِعاً، اَللّهُمَّ وَأَسْأَلُكَ سُؤالَ مَنِ اشْتَدَّتْ فاقَتُهُ، وَاَنْزَلَ بِكَ عِنْدَ الشَّدائِدِ حاجَتَهُ، وَعَظُمَ فيما عِنْدَكَ رَغْبَتُهُ، اَللّـهُمَّ عَظُمَ سُلْطانُكَ وَعَلا مَكانُكَ وَخَفِي مَكْرُكَ وَظَهَرَ اَمْرُكَ وَغَلَبَ قَهْرُكَ وَجَرَتْ قُدْرَتُكَ وَلا يُمْكِنُ الْفِرارُ مِنْ حُكُومَتِكَ، اَللّهُمَّ لا اَجِدُ لِذُنُوبي غافِراً، وَلا لِقَبائِحي ساتِراً، وَلا لِشَيء مِنْ عَمَلِي الْقَبيحِ بِالْحَسَنِ مُبَدِّلاً غَيْرَكَ لا اِلـهَ إلاّ اَنْتَ سُبْحانَكَ وَبِحَمْدِكَ ظَلَمْتُ نَفْسي، وَتَجَرَّأْتُ بِجَهْلي وَسَكَنْتُ اِلى قَديمِ ذِكْرِكَ لي وَمَنِّكَ عَلَيَّ، اَللّهُمَّ مَوْلاي كَمْ مِنْ قَبيح سَتَرْتَهُ وَكَمْ مِنْ فادِح مِنَ الْبَلاءِ اَقَلْتَهُ (اَمَلْتَهُ) وَكَمْ مِنْ عِثار وَقَيْتَهُ، وَكَمْ مِنْ مَكْرُوه دَفَعْتَهُ، وَكَمْ مِنْ ثَناء جَميل لَسْتُ اَهْلاً لَهُ نَشَرْتَهُ، اَللّهُمَّ عَظُمَ بَلائي وَاَفْرَطَ بي سُوءُ حالي، وَقَصُرَتْ (قَصَّرَتْ) بي اَعْمالي وَقَعَدَتْ بي اَغْلالى، وَحَبَسَني عَنْ نَفْعي بُعْدُ اَمَلي (آمالي)، وَخَدَعَتْنِي الدُّنْيا بِغُرُورِها، وَنَفْسي بِجِنايَتِها (بِخِيانَتِها) وَمِطالي يا سَيِّدي فَأَسْأَلُكَ بِعِزَّتِكَ اَنْ لا يَحْجُبَ عَنْكَ دُعائي سُوءُ عَمَلي وَفِعالي، وَلا تَفْضَحْني بِخَفِي مَا اطَّلَعْتَ عَلَيْهِ مِنْ سِرّى، وَلا تُعاجِلْني بِالْعُقُوبَةِ عَلى ما عَمِلْتُهُ في خَلَواتي مِنْ سُوءِ فِعْلي وَإساءَتي وَدَوامِ تَفْريطي وَجَهالَتي وَكَثْرَةِ شَهَواتي وَغَفْلَتي، وَكُنِ اللّهُمَّ بِعِزَّتِكَ لي في كُلِّ الاَْحْوالِ (فِي الاَْحْوالِ كُلِّها) رَؤوفاً وَعَلَي في جَميعِ الاُْمُورِ عَطُوفاً اِلـهي وَرَبّي مَنْ لي غَيْرُكَ أَسْأَلُهُ كَشْفَ ضُرّي وَالنَّظَرَ في اَمْري، اِلهي وَمَوْلاي اَجْرَيْتَ عَلَي حُكْماً اِتَّبَعْتُ فيهِ هَوى نَفْسي وَلَمْ اَحْتَرِسْ فيهِ مِنْ تَزْيينِ عَدُوّي، فَغَرَّني بِما اَهْوى وَاَسْعَدَهُ عَلى ذلِكَ الْقَضاءُ فَتَجاوَزْتُ بِما جَرى عَلَي مِنْ ذلِكَ بَعْضَ حُدُودِكَ، وَخالَفْتُ بَعْضَ اَوامِرِكَ فَلَكَ الْحَمْدُ (اَلْحُجَّةُ) عَلي في جَميعِ ذلِكَ وَلا حُجَّةَ لي فيما جَرى عَلَيَّ فيهِ قَضاؤُكَ وَاَلْزَمَني حُكْمُكَ وَبَلاؤُكَ، وَقَدْ اَتَيْتُكَ يا اِلـهي بَعْدَ تَقْصيري وَاِسْرافي عَلى نَفْسي مُعْتَذِراً نادِماً مُنْكَسِراً مُسْتَقيلاً مُسْتَغْفِراً مُنيباً مُقِرّاً مُذْعِناً مُعْتَرِفاً لا اَجِدُ مَفَرّاً مِمّا كانَ مِنّي وَلا مَفْزَعاً اَتَوَجَّهُ اِلَيْهِ في اَمْري غَيْرَ قَبُولِكَ عُذْري وَاِدْخالِكَ اِيّايَ في سَعَة (مِنْ) رَحْمَتِكَ اَللّـهُمَّ (اِلـهي) فَاقْبَلْ عُذْري وَارْحَمْ شِدَّةَ ضُرّي وَفُكَّني مِنْ شَدِّ وَثاقي، يا رَبِّ ارْحَمْ ضَعْفَ بَدَني وَرِقَّةَ جِلْدي وَدِقَّةَ عَظْمي، يا مَنْ بَدَأَ خَلْقي وَذِكْري وَتَرْبِيَتي وَبِرّى وَتَغْذِيَتي هَبْني لاِبـْتِداءِ كَرَمِكَ وَسالِفِ بِرِّكَ بي يا اِلـهي وَسَيِّدي وَرَبّي، اَتُراكَ مُعَذِّبي بِنارِكَ بَعْدَ تَوْحيدِكَ وَبَعْدَ مَا انْطَوى عَلَيْهِ قَلْبي مِنْ مَعْرِفَتِكَ وَلَهِجَ بِهِ لِساني مِنْ ذِكْرِكَ، وَاعْتَقَدَهُ ضَميري مِنْ حُبِّكَ، وَبَعْدَ صِدْقِ اعْتِرافي وَدُعائي خاضِعاً لِرُبُوبِيَّتِكَ، هَيْهاتَ اَنْتَ اَكْرَمُ مِنْ اَنْ تُضَيِّعَ مَنْ رَبَّيْتَهُ اَوْ تُبْعِدَ (تُبَعِّدَ) مَنْ اَدْنَيْتَهُ اَوْ تُشَرِّدَ مَنْ اوَيْتَهُ اَوْ تُسَلِّمَ اِلَى الْبَلاءِ مَنْ كَفَيْتَهُ وَرَحِمْتَهُ، وَلَيْتَ شِعْرى يا سَيِّدي وَاِلـهي وَمَوْلايَ اَتُسَلِّطُ النّارَ عَلى وُجُوه خَرَّتْ لِعَظَمَتِكَ ساجِدَةً، وَعَلى اَلْسُن نَطَقَتْ بِتَوْحيدِكَ صادِقَةً، وَبِشُكْرِكَ مادِحَةً، وَعَلى قُلُوب اعْتَرَفَتْ بِاِلهِيَّتِكَ مُحَقِّقَةً، وَعَلى ضَمائِرَ حَوَتْ مِنَ الْعِلْمِ بِكَ حَتّى صارَتْ خاشِعَةً، وَعَلى جَوارِحَ سَعَتْ اِلى اَوْطانِ تَعَبُّدِكَ طائِعَةً وَاَشارَتْ بِاسْتِغْفارِكَ مُذْعِنَةً، ما هكَذَا الظَّنُّ بِكَ وَلا اُخْبِرْنا بِفَضْلِكَ عَنْكَ يا كَريمُ يا رَبِّ وَاَنْتَ تَعْلَمُ ضَعْفي عَنْ قَليل مِنْ بَلاءِ الدُّنْيا وَعُقُوباتِها وَما يَجْري فيها مِنَ الْمَكارِهِ عَلى اَهْلِها، عَلى اَنَّ ذلِكَ بَلاءٌ وَمَكْرُوهٌ قَليلٌ مَكْثُهُ، يَسيرٌ بَقاؤُهُ، قَصيرٌ مُدَّتُهُ فَكَيْفَ احْتِمالي لِبَلاءِ الاْخِرَةِ وَجَليلِ (حُلُولِ) وُقُوعِ الْمَكارِهِ فيها وَهُوَ بَلاءٌ تَطُولُ مُدَّتُهُ وَيَدُومُ مَقامُهُ وَلا يُخَفَّفُ عَنْ اَهْلِهِ لاَِنَّهُ لا يَكُونُ إلاّ عَنْ غَضَبِكَ وَاْنتِقامِكَ وَسَخَطِكَ، وَهذا ما لا تَقُومُ لَهُ السَّمـاواتُ وَالاَْرْضُ يا سَيِّدِي فَكَيْفَ لي (بي) وَاَنَا عَبْدُكَ الضَّعيـفُ الـذَّليـلُ الْحَقيـرُ الْمِسْكيـنُ الْمُسْتَكينُ، يا اِلهي وَرَبّي وَسَيِّدِي وَمَوْلايَ لاَِيِّ الاُْمُورِ اِلَيْكَ اَشْكُو وَلِما مِنْها اَضِجُّ وَاَبْكي لاَِليمِ الْعَذابِ وَشِدَّتِهِ، اَمْ لِطُولِ الْبَلاءِ وَمُدَّتِهِ، فَلَئِنْ صَيَّرْتَنى لِلْعُقُوباتِ مَعَ اَعْدائِكَ وَجَمَعْتَ بَيْني وَبَيْنَ اَهْلِ بَلائِكَ وَفَرَّقْتَ بَيْني وَبَيْنَ اَحِبّائِكَ وَاَوْليائِكَ، فَهَبْني يا اِلـهى وَسَيِّدِي وَمَوْلايَ وَرَبّي صَبَرْتُ عَلى عَذابِكَ فَكَيْفَ اَصْبِرُ عَلى فِراقِكَ، وَهَبْني (يا اِلـهي) صَبَرْتُ عَلى حَرِّ نارِكَ فَكَيْفَ اَصْبِرُ عَنِ النَّظَرِ اِلى كَرامَتِكَ اَمْ كَيْفَ اَسْكُنُ فِي النّارِ وَرَجائي عَفْوُكَ فَبِعِزَّتِكَ يا سَيِّدى وَمَوْلايَ اُقْسِمُ صادِقاً لَئِنْ تَرَكْتَني ناطِقاً لاَِضِجَّنَّ اِلَيْكَ بَيْنَ اَهْلِها ضَجيجَ الاْمِلينَ (الاْلِمينَ) وَلاََصْرُخَنَّ اِلَيْكَ صُراخَ الْمَسْتَصْرِخينَ، وَلاََبْكِيَنَّ عَلَيْكَ بُكاءَ الْفاقِدينَ، وَلاَُنادِيَنَّكَ اَيْنَ كُنْتَ يا وَلِيَّ الْمُؤْمِنينَ، يا غايَةَ آمالِ الْعارِفينَ، يا غِياثَ الْمُسْتَغيثينَ، يا حَبيبَ قُلُوبِ الصّادِقينَ، وَيا اِلهَ الْعالَمينَ، اَفَتُراكَ سُبْحانَكَ يا اِلهى وَبِحَمْدِكَ تَسْمَعُ فيها صَوْتَ عَبْد مُسْلِم سُجِنَ (يُسْجَنُ) فيها بِمُخالَفَتِهِ، وَذاقَ طَعْمَ عَذابِها بِمَعْصِيَتِهِ وَحُبِسَ بَيْنَ اَطْباقِها بِجُرْمِهِ وَجَريرَتِهِ وَهُوَ يَضِجُّ اِلَيْكَ ضَجيجَ مُؤَمِّل لِرَحْمَتِكَ، وَيُناديكَ بِلِسانِ اَهْلِ تَوْحيدِكَ، وَيَتَوَسَّلُ اِلَيْكَ بِرُبُوبِيَّتِكَ، يا مَوْلايَ فَكَيْفَ يَبْقى فِي الْعَذابِ وَهُوَ يَرْجُو ما سَلَفَ مِنْ حِلْمِكَ، اَمْ كَيْفَ تُؤْلِمُهُ النّارُ وَهُوَ يَأْملُ فَضْلَكَ وَرَحْمَتَكَ اَمْ كَيْفَ يُحْرِقُهُ لَهيبُها وَاَنْتَ تَسْمَعُ صَوْتَهُ وَتَرى مَكانَه اَمْ كَيْفَ يَشْتَمِلُ عَلَيْهِ زَفيرُها وَاَنْتَ تَعْلَمُ ضَعْفَهُ، اَمْ كَيْفَ يَتَقَلْقَلُ بَيْنَ اَطْباقِها وَاَنْتَ تَعْلَمُ صِدْقَهُ، اَمْ كَيْفَ تَزْجُرُهُ زَبانِيَتُها وَهُوَ يُناديكَ يا رَبَّهُ، اَمْ كَيْفَ يَرْجُو فَضْلَكَ في عِتْقِهِ مِنْها فَتَتْرُكُهُ فيها هَيْهاتَ ما ذلِكَ الظَّنُ بِكَ وَلاَ الْمَعْرُوفُ مِنْ فَضْلِكَ وَلا مُشْبِهٌ لِما عامَلْتَ بِهِ الْمُوَحِّدينَ مِنْ بِرِّكَ وَاِحْسانِكَ، فَبِالْيَقينِ اَقْطَعُ لَوْ لا ما حَكَمْتَ بِهِ مِنْ تَعْذيبِ جاحِديكَ، وَقَضَيْتَ بِهِ مِنْ اِخْلادِ مُعانِدِيكَ لَجَعَلْتَ النّارَ كُلَّها بَرْداً وَسَلاماً وَما كانَت لاَِحَد فيها مَقَرّاً وَلا مُقاماً لكِنَّكَ تَقَدَّسَتْ اَسْماؤُكَ اَقْسَمْتَ اَنْ تَمْلاََها مِنَ الْكافِرينَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنّاسِ اَجْمَعينَ، وَاَنْ تُخَلِّدَ فيهَا الْمُعانِدينَ وَاَنْتَ جَلَّ ثَناؤُكَ قُلْتَ مُبْتَدِئاً، وَتَطَوَّلْتَ بِالاًِنْعامِ مُتَكَرِّماً اَفَمَنْ كانَ مُؤْمِناً كَمَنْ كانَ فاسِقاً لا يَسْتَوُونَ، اِلهى وَسَيِّدى فَأَسْأَلُكَ بِالْقُدْرَةِ الَّتى قَدَّرْتَها، وَبِالْقَضِيَّةِ الَّتي حَتَمْتَها وَحَكَمْتَها وَغَلَبْتَ مَنْ عَلَيْهِ اَجْرَيْتَها اَنْ تَهَبَ لى فى هذِهِ اللَّيْلَةِ وَفي هذِهِ السّاعَةِ كُلَّ جُرْم اَجْرَمْتُهُ، وَكُلَّ ذَنْب اَذْنَبْتُهُ، وَكُلَّ قَبِيح اَسْرَرْتُهُ، وَكُلَّ جَهْل عَمِلْتُهُ، كَتَمْتُهُ اَوْ اَعْلَنْتُهُ اَخْفَيْتُهُ اَوْ اَظْهَرْتُهُ، وَكُلَّ سَيِّئَة اَمَرْتَ بِاِثْباتِهَا الْكِرامَ الْكاتِبينَ الَّذينَ وَكَّلْتَهُمْ بِحِفْظِ ما يَكُونُ مِنّي وَجَعَلْتَهُمْ شُهُوداً عَلَيَّ مَعَ جَوارِحي، وَكُنْتَ اَنْتَ الرَّقيبَ عَلَيَّ مِنْ وَرائِهِمْ، وَالشّاهِدَ لِما خَفِيَ عَنْهُمْ، وَبِرَحْمَتِكَ اَخْفَيْتَهُ، وَبِفَضْلِكَ سَتَرْتَهُ، وَاَنْ تُوَفِّرَ حَظّي مِنْ كُلِّ خَيْر اَنْزَلْتَهُ (تُنَزِّلُهُ) اَوْ اِحْسان فَضَّلْتَهُ اَوْ بِرٍّ نَشَرْتَهُ (تَنْشُرُهُ) اَوْ رِزْق بَسَطْتَهُ (تَبْسُطُهُ) اَوْ ذَنْب تَغْفِرُهُ اَوْ خَطَأ تَسْتُرُهُ، يا رَبِّ يا رَبِّ يا رَبِّ يا اِلهي وَسَيِّدي وَمَوْلايَ وَمالِكَ رِقّى، يا مَنْ بِيَدِهِ ناصِيَتى يا عَليماً بِضُرّى (بِفَقْرى) وَمَسْكَنَتى، يا خَبيراً بِفَقْرى وَفاقَتى يا رَبِّ يا رَبِّ يا رَبِّ أَسْأَلُكَ بِحَقِّكَ وَقُدْسِكَ وَاَعْظَمِ صِفاتِكَ وَاَسْمائِكَ اَنْ تَجْعَلَ اَوْقاتي مِنَ (فِي) اللَّيْلِ وَالنَّهارِ بِذِكْرِكَ مَعْمُورَةً، وَبِخِدْمَتِكَ مَوْصُولَةً، وَاَعْمالى عِنْدَكَ مَقْبُولَةً حَتّى تَكُونَ اَعْمالي وَاَوْرادى (وَاِرادَتي) كُلُّها وِرْداً واحِداً وَحالى فى خِدْمَتِكَ سَرْمَداً، يا سَيِّدي يا مَنْ عَلَيْهِ مُعَوَّلي يا مَنْ اِلَيْهِ شَكَوْتُ اَحْوالي يا رَبِّ يا رَبِّ يا رَبِّ، قَوِّ عَلى خِدْمَتِكَ جَوارِحى وَاشْدُدْ عَلَى الْعَزيمَةِ جَوانِحي وَهَبْ لِيَ الْجِدَّ في خَشْيَتِكَ، وَالدَّوامَ فِي الاِْتِّصالِ بِخِدْمَتِكَ، حَتّى اَسْرَحَ اِلَيْكَ في مَيادينِ السّابِقينَ وَاُسْرِعَ اِلَيْكَ فِي الْبارِزينَ (الْمُبادِرينَ) وَاَشْتاقَ اِلى قُرْبِكَ فِي الْمُشْتاقينَ وَاَدْنُوَ مِنْكَ دُنُوَّ الُْمخْلِصينَ، وَاَخافَكَ مَخافَةَ الْمُوقِنينَ، وَاَجْتَمِعَ فى جِوارِكَ مَعَ الْمُؤْمِنينَ، اَللّهُمَّ وَمَنْ اَرادَني بِسُوء فَاَرِدْهُ وَمَنْ كادَني فَكِدْهُ، وَاجْعَلْني مِنْ اَحْسَنِ عَبيدِكَ نَصيباً عِنْدَكَ، وَاَقْرَبِهِمْ مَنْزِلَةً مِنْكَ، وَاَخَصِّهِمْ زُلْفَةً لَدَيْكَ، فَاِنَّهُ لا يُنالُ ذلِكَ إلاّ بِفَضْلِكَ، وَجُدْ لي بِجُودِكَ وَاعْطِفْ عَلَيَّ بِمَجْدِكَ وَاحْفَظْني بِرَحْمَتِكَ، وَاجْعَلْ لِسانى بِذِكْرِكَ لَهِجَاً وَقَلْبي بِحُبِّكَ مُتَيَّماً وَمُنَّ عَلَيَّ بِحُسْنِ اِجابَتِكَ، وَاَقِلْني عَثْرَتي وَاغْفِرْ زَلَّتي، فَاِنَّكَ قَضَيْتَ عَلى عِبادِكَ بِعِبادَتِكَ، وَاَمَرْتَهُمْ بِدُعائِكَ، وَضَمِنْتَ لَهُمُ الاِْجابَةَ، فَاِلَيْكَ يا رَبِّ نَصَبْتُ وَجْهي وَاِلَيْكَ يا رَبِّ مَدَدْتُ يَدي، فَبِعِزَّتِكَ اسْتَجِبْ لي دُعائي وَبَلِّغْني مُنايَ وَلا تَقْطَعْ مِنْ فَضْلِكَ رَجائي، وَاكْفِني شَرَّ الْجِنِّ وَالاِْنْسِ مِنْ اَعْدائي، يا سَريعَ الرِّضا اِغْفِرْ لِمَنْ لا يَمْلِكُ إلاّ الدُّعاءَ فَاِنَّكَ فَعّالٌ لِما تَشاءُ، يا مَنِ اسْمُهُ دَواءٌ وَذِكْرُهُ شِفاءٌ وَطاعَتُهُ غِنىً، اِرْحَمْ مَنْ رَأْسُ مالِهِ الرَّجاءُ وَسِلاحُهُ الْبُكاءُ، يا سابِـغَ النِّعَمِ، يا دافِعَ النِّقَمِ، يا نُورَ الْمُسْتَوْحِشينَ فِي الظُّلَمِ، يا عالِماً لا يُعَلَّمُ، صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَافْعَلْ بي ما اَنْتَ اَهْلُهُ وَصَلَّى اللهُ عَلى رَسُولِهِ وَالاَْئِمَّةِ الْمَيامينَ مِنْ آلِهِ (اَهْلِهِ) وَسَلَّمَ تَسْليماً كَثيراً .


يتبع ..






التوقيع

قال رسول الله صلّى الله عليه و آله ..
مَن كانَ يُحِبُّ أن يَعلَمَ مَنزِلَتَهُ عِندَ اللهِ فَليَنظُر كَيفَ مَنزِلَةُ اللهِ عِندَهُ ؛
فَإِنَّ اللهَ يُنزِلُ العَبدَ مِنهُ حَيثُ أنزَلَهُ مِن نَفسِهِ
  رد مع اقتباس
قديم 10-16-2009, 01:07 AM   رقم المشاركة : 3
عقيلة أبا الفضل
مرشدة سابقة
 
الصورة الرمزية عقيلة أبا الفضل








عقيلة أبا الفضل غير متواجد حالياً

افتراضي رد: || ملف شامل لـِ فضل ليلة الجُمعة وَ يومها و أعمالها || انّ للجمعة حقّاً فايّاك أن تضيّع حرمته

~ أن يقرأ الدّعاء : اَللّـهُمَّ يا شاهِدَ كُلِّ نَجْوى ..

اَللّـهُمَّ يا شاهِدَ كُلِّ نَجْوى، وَمَوْضِعَ كُلِّ شَكْوى، وَعالِمَ كُلِّ خَفِيَّة، وَمُنْتَهى كُلِّ حاجَة، يا مُبْتَدِئاً بِالنِّعَمِ عَلَى الْعِبادِ، يا كَريمَ الْعَفْوِ، يا حَسَنَ التَّجاوُزِ، يا جَوادُ يا مَنْ لا يُواري مِنْهُ لَيْلٌ داج، وَلا بَحْرٌ عَجّاجٌ، وَلا سَمآءٌ ذاتُ اَبْراج، وَلا ظُلَمٌ ذاتُ ارْتِتاج، يا مَنِ الظُّلْمَةُ عِنْدَهُ ضِيآءٌ، اَسْاَلُكَ بِنوُرِ وَجْهِكَ الْكَريمِ الَّذى تَجَلَّيْتَ بِهِ لِلْجَبَلِ فَجَعَلْتَهُ دَكَّاً وَخَرَّ موُسى صَعِقاً، وَبِاِسْمِكَ الَّذى رَفَعْتَ بِهِ السَّماواتِ بِلا عَمَد، وَسَطَحْتَ بِهِ الاَْرْضَ عَلى وَجْهِ ماء جَمَد، وَبِاِسْمِكَ الَْمخْزوُنِ الْمَكْنوُنِ الْمَكْتوُبِ الطّاهِرِ الَّذى اِذا دُعيتَ بِهِ اَجَبْتَ، وَاِذا سُئِلْتَ بِهِ اعَطْيَتْ، وَبِاِسْمِكَ السُّبوُحِ الْقُدُّوسِ الْبُرْهانِ الَّذى هُوَ نوُرٌ عَلى كُلِّ نُور وَنوُرٌ مِنْ نوُر يُضيىُ مِنْهُ كُلُّ نوُر، اِذا بَلَغَ الاَْرْضَ انْشَقَّتْ، وَاِذا بَلَغَ السَّماواتِ فُتِحَتْ، وَاِذا بَلَغَ الْعَرْشَ اهْتَزَّ، وَبِاِسْمِكَ الَّذى تَرْتَعِدُ مِنْهُ فَرائِصُ مَلائِكَتِكَ، وَاَسْاَلُكَ بِحَقِّ جَبْرَئيلَ وَميكائيلَ وَاِسْرافيلَ، وَبِحَقِّ مُحَمَّد الْمُصْطَفى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَعَلى جَميعِ الاَْنْبِيآءِ وَجَميعِ الْمَلائِكَةِ، وَبِالاِْسْمِ الَّذى مَشى بِهِ الْخِضْرُ عَلى قُلَلِ الْمآءِ كَما مَشى بِهِ عَلى جَدَدِ الاَْرْضِ، وَبِاِسْمِكَ الَّذى فَلَقْتَ بِهِ الْبَحْرَ لِموُسى، وَاَغْرَقْتَ فِرْعَوْنَ وَقَوْمَهُ وَاَنْجَيْتَ بِهِ موُسَى بْنَ عِمْرانَ وَمَنْ مَعَهُ، وَبِاِسْمِكَ الَّذى دَعاكَ بِهِ موُسَى بْنُ عِمْران مِنْ جانِبِ الطُّورِ الاَْيْمَنِ فَاسْتَجَبْتَ لَهُ وَاَلْقَيْتَ عَلَيْهِ مَحَبَّةً مِنْكَ، وَبِاِسْمِكَ الَّذى بِهِ اَحْيى عيسَى بْنُ مَرْيَمَ الْمَوْتى، وَتَكَلَّمَ فِى الْمَهْدِ صَبِيّاً وَاَبْرَأَ الاَْكْمَهَ وَالاَْبْرَصَ بِاِذْنِكَ، وَبِاِسْمِكَ الَّذى دَعاكَ بِهِ حَمَلَةُ عَرْشِكَ وَجَبْرَئيلُ وَميكآئيلُ وَاِسْرافيلُ وَحَبيبِكَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَمَلائِكَتِكَ الْمُقَرَّبوُنَ وَاَنْبِيآؤُكَ الْمُرْسَلوُنَ وَعِبادُكَ الصّالِحوُنَ مِنْ اَهْلِ السَّماواتِ وَالاَْرَضينَ، وَبِاِسْمِكَ الَّذى دَعاكَ بِهِ ذوُ النُّونِ اِذْ ذَهَبَ مُغاضِباً فَظَنَّ اَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنادى فِى الظُّلُماتِ اَنْ لا اِلـهَ اِلاّ اَنْتَ سُبْحانَك اِنّى كُنْتُ مِنَ الظّالِمينَ فَاسْتَجَبْتَ لَهُ وَنَجَّيْتَهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذلِكَ نُنْجِى الْمُؤْمِنينَ، وَبِاِسْمِكَ الْعَظيمِ الَّذى دَعاكَ بِهِ داوُدُ وَخَرَّ لَكَ ساجِداً فَغَفَرْتَ لَهُ ذَنْبَهُ، وَبِاِسْمِكَ الَّذى دَعَتْكَ بِهِ آسِيَةُ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ اِذْ قالَتْ رَبِّ ابْنِ لى عِنْدَكَ بَيْتاً فِى الْجَنَّةِ وَنَجِّنى مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ، وَنَجِّنى مِنَ الْقَوْمِ الظّالِمينَ، فَاسْتَجَبْتَ لَها دُعآءَها وَبِاِسْمِكَ الَّذى دَعاكَ بِهِ اَيُّوبُ اِذْ حَلَّ بِهِ الْبَلاءُ فَعافَيْتَهُ وَآتَيْتَهُ اَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنْ عِنْدَكَ وَذِكْرى لِلْعابِدينَ، وَبِاِسْمِكَ الَّذى دَعاكَ بِهِ يَعْقوُبُ فَرَدَدْتَ عَلَيْهِ بَصَرَهُ وَقُرَّةَ عَيْنِهِ يوُسُفَ وَجَمَعْتَ شَمْلَهُ، وَبِاِسْمِكَ الَّذى دَعاكَ بِهِ سُلَيْمانُ فَوَهَبْتَ لَهُ مُلْكاً لا يَنْبَغى لاَِحَد مِنْ بَعْدِهِ اِنَّكَ اَنْتَ الْوَهّابُ، وَبِاِسْمِكَ الَّذى سَخَّرْتَ بِهِ الْبُراقَ لُِمحَمَّد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلِّمَ اِذْ قالَ تَعالى: سُبْحانَ الَّذى اَسْرى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ الْمَسْجِدِ الْحرامِ اِلَى الْمَسْجِدِ الاَْقْصى، وَقَوْلُهُ: سُبْحانَ الَّذى سَخَّرَ لَنا هذا وَما كُنّا لَهُ مُقْرِنينَ وَاِنّا اِلى رَبِّنا لَمُنْقَلِبوُنَ، وَبِاِسْمِكَ الَّذى تَنَزَّلَ بِهِ جَبْرَئيلُ عَلى مُحَمَّد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَبِاِسْمِكَ الَّذى دَعاكَ بِهِ آدَمُ فَغَفَرْتَ لَهُ ذَنْبَهُ وَاَسْكَنْتَهُ جَنَّتَكَ، وَاَسْاَلُكَ بِحَقِّ الْقُرْآنِ الْعَظيمِ، وَبِحَقِّ مُحَمَّد خاتِمَ النَّبِيّينَ، وَبِحَقِّ اِبْرهيمَ، وَبِحَقِّ فَصْلِكَ يَوْمَ الْقَضآءِ، وَبِحَقِّ الْمَوازينَ اِذا نُصِبَتْ، وَالصُّحُفِ اِذا نُشِرَتْ، وَبِحَقِّ الْقَلَمِ وَما جَرى، وَاللَّوْحِ وَما اَحْصى، وَبِحَقِّ الاِْسْمِ الَّذى كَتَبْتَهُ عَلى سُرادِقِ الْعَرْشِ قَبْلَ خَلْقِكَ الْخَلْقَ وَالدُّنْيا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ بِاَلْفَىْ عام، وَاَشْهَدُ اَنْ لا اِلـهَ اِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ، وَاَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسوُلُهُ، وَاَسْاَلُكَ بِاِسْمِكَ الَْمخْزُونِ فى خَزآئِنِكَ الَّذى اسْتَأثَرْتَ بِهِ فى عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ لَمْ يَظْهَرْ عَلَيْهِ اَحَدٌ مِنْ خَلْقِكَ لا مَلَكٌ مُقَرَّبٌ وَلا نَبِىٌّ مُرْسَلٌ وَلا عَبْدٌ مُصْطَفىً، وَاَسْاَلُكَ بِاِسْمِكَ الَّذى شَقَقْتَ بِهِ الْبِحارَ، وَقامَتْ بِهِ الْجِبالُ، وَاخْتَلَفَ بِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهارُ، وَبِحَقِّ السَّبْعِ الْمَثانى، وَالْقُرْآنِ الْعَظيمِ، وَبِحَقِّ الْكِرامَ الْكاتِبينَ، وَبِحَقِّ طه وَيس وَكهيعص وَحمعسق، وَبِحَقِّ تَوْراةِ موُسى وَاِنْجيلِ عيسى وَزَبوُرِ داوُدَ وَفُرْقانِ مُحَمَّد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَعَلى جَميعِ الرُّسُلِ وَِباهِيّاً شَراهِيّاً، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ بِحَقِّ تِلْكَ الْمُناجاةِ الَّتى كانَتْ بَيْنَكَ وَبَيْنَ موُسَى بْنِ عَمْرانَ فَوْقَ جَبَلِ طوُرِ سَيْنآءَ، وَاَسْاَلُكَ بِاِسْمِكَ الَّذى عَلَّمْتَهُ مَلَكَ الْمَوْتِ لِقَبْضِ الاَْرْواحِ، وَاَسْاَلُكَ بِاِسْمِكَ الَّذى كُتِبَ عَلى وَرَقِ الزَّيْتوُنِ فَخَضَعَتِ النّيرانُ لِتِلْكَ الْوَرَقَةِ فَقُلْتُ يا نارُ كوُنى بَرْداً وَسَلاماً، وَاَسْاَلُكَ بِاِسْمِكَ الَّذى كَتَبْتَهُ عَلى سُرادِقِ الَْمجْدِ وَالْكَرامَةِ يا مَنْ لا يُحْفيهِ سآئِلٌ، وَلا يَنْقُصُهُ نآئِلٌ، يا مَنْ بِهِ يُسْتَغاثُ، وَاِلَيْهِ يُلْجَأُ، اَسْاَلُكَ بِمَعاقِدِ الْعِزِّ مِنْ عَرْشِكَ وَمُنْتَهَى الرَّحْمَةِ مِنْ كِتابِكَ، وَبِاِسْمِكَ الاَْعْظَمِ وَجَدِّكَ الاَْعْلى وَكَلِماتِكَ التّآمّاتِ الْعُلى، اَللّـهُمَّ رَبَّ الرِّياحِ وَما ذَرَتْ، وَالسَّمآءِ وَما اَظَلَّتْ، وَالاَْرْضِ وَما اَقَلَّتْ، وَالشَّياطينِ وَما اَضَلَّتْ، وَالْبِحارِ وَما جَرَتْ، وَبِحَقِّ كُلِّ حَقٍّ هُوَ عَلَيْكَ حَقٌّ، وَبِحَقِّ الْمَلائِكَةِ الْمُقَرَّبينَ وَالرَّوحانِيّينَ وَالْكَروُبِيّينَ وَالْمُسَبِّحينَ لَكَ بِاللَّيْلِ وَالنَّهارِ لا يَفْتَروُنَ، وَبِحَقِّ اِبْرهيمَ خَليلِكَ، وَبِحَقِّ كُلِّ وَلِىٍّ يُناديكَ بَيْنَ الصَّفا وَالْمَرْوَةِ وَتَسْتَجيبُ لَهُ دُعآءَهُ يا مُجيبُ اَسْاَلُكَ بِحَقِّ هذِهِ الاَْسْماءِ وَبِهذِهِ الدَّعَواتِ اَنْ تَغْفِرَ لَنا ما قَدَّمْنا وَما اَخَّرْنا وَما اَسْرَرْنا وَما اَعْلَنّا وَما اَبْدَيْنا وَما اَخْفَيْنا وَما اَنْتَ اَعْلَمُ بِهِ مِنّا اِنَّكَ عَلى كُلِّ شَىْء قَديرٌ بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، يا حافِظَ كُلِّ غَريب، يا موُنِسَ كُلِّ وَحيد، يا قُوَّةَ كُلِّ ضَعيف، يا ناصِرَ كُلِّ مَظْلوُم يا رازِقَ كُلِّ مَحْروُم، يا موُنِسَ كُلِّ مُسْتَوْحِش، يا صاحِبَ كُلِّ مُسافِر، يا عِمادَ كُلِّ حاضِر، يا غافِرَ كُلِّ ذَنْب وَخَطيئَة، يا غِياثَ الْمُسْتَغيثينَ، يا صَريخَ الْمُسْتَصْرِخينَ، يا كاشِفَ كُرَبِ الْمَكْروُبينَ، يا فارِجَ هَمِّ الْمَهْموُمينَ، يا بَديعَ السَّماواتِ وَالاَْرَضينَ، يا مُنْتَهى غايَةَ الطّالِبينَ، يا مُجيبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرّينَ، يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، يا رَبَّ الْعالَمين، يا دَيّانِ يَوْمِ الدّينِ، يا اَجْوَدَ الاَْجْوَدينَ، يا اَكْرَمَ الاَْكْرَمِينَ، يا اَسْمَعَ السّامِعينَ، يا اَبْصَرَ النّاظِرينَ، يا اَقْدَرَ الْقادِرينَ، اِغْفِرْ لِىَ الذُّنوُبَ الَّتى تُغَيِّرُ النِّعَمَ، وَاغْفِرْ لِىَ الذُّنوُبَ الَّتى توُرِثُ النَّدَمَ، وَاغْفِرْ لِىَ الذُّنوُبَ الَّتى توُرَثُ السَّقَمَ، وَاغْفِرْ لِىَ الذُّنوُبَ الَّتى تَهْتِكُ الْعِصَمَ، وَاغْفِرْ لِىَ الذُّنوُبَ الَّتى تَرُدُّ الدُّعآءَ، وَاغْفِرْ لِىَ الذُّنوُبَ الَّتى تَحْبِسُ قَطْرَ السَّمآءِ، وَاغْفِرْ لِىَ الذُّنوُبَ الَّتى تُعَجِّلُ الْفَنآءَ، وَاغْفِرْ لِىَ الذُّنوُبَ الَّتى تَجْلِبُ الشَّقآءَ، وَاغْفِرْ لِىَ الذُّنوُبَ الَّتى تُظْلِمُ الْهَوآءَ، وَاغْفِرْ لِىَ الذُّنوُبَ الَّتى تَكْشِفُ الْغِطآءَ، وَاغْفِرْ لِىَ الذُّنوُبَ الَّتى لا يَغْفِرُها غَيْرُكَ يا اَللهُ، وَاحْمِلْ عَنّى كُلَّ تَبِعَة لاَِحَد مِنْ خَلْقِكَ، وَاجْعَلْ لى مِنْ اَمْرى فَرَجاً وَمَخْرَجاً وَيُسْراً، وَاَنْزِلْ يَقينَكَ فى صَدْرى، وَرَجآءَكَ فى قَلْبى حَتّى لا اَرْجُوَ غَيْرَكَ، اَللّـهُمَّ احْفَظْنى وَعافِنى فى مَقامى وَاصْحَبْنى فى لَيْلى وَنَهارى وَمِنْ بَيْنِ يَدَىَّ وَمِنْ خَلْفى وَعَنْ يَمينى وَعَنْ شِمالى وَمِنْ فَوْقى وَمِنْ تَحْتى، وَيَسِّرْ لِىَ السَّبيلَ، وَاَحْسِنْ لِىَ التَّيْسِيرَ، وَلا تَخْذُلْنى فِى الْعَسيرِ، وَاهْدِنى يا خَيْرَ دَليل، وَلا تَكِلْنى اِلى نَفْسى فِى الاُْموُرِ، وَلَقِّنى كُلَّ سُروُر، وَاقْلِبْنى اِلى اَهْلى بِالْفَلاحِ وَالنَّجاحِ مَحْبوُراً فِى الْعاجِلِ وَالاَْجَلِ اِنَّكَ عَلى كُلِّ شَىْء قَديرٌ، وَارْزُقْنى مِنْ فَضْلِكَ، وَاَوْسِعْ عَلَىَّ مِنْ طَيِّباتِ رِزْقِكَ، وَاسْتَعْمِلْنى فى طاعَتِكَ، وَاَجِرْنى مِنْ عَذابِكَ وَنارِكَ، وَاقْلِبْنى اِذا تَوَفَّيْتَنى اِلى جَنَّتِكَ بِرَحْمَتِكَ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَعوُذُ بِكَ مِنْ زَوالِ نِعْمَتِكَ، وَمِنْ تَحْويلِ عافِيَتِكَ، وَمِنْ حُلوُلِ نَقِمَتِكَ وَمِنْ نُزوُلِ عَذابِكَ، وَاَعوُذُ بِكَ مِنْ جَهْدِ الْبَلاءِ، وَدَرَكِ الشِّقآءِ، وَمِنْ سُوءِ الْقَضآءِ، وَشَماتَةِ الاَْعْدآءِ، وَمِنْ شَرِّ ما يَنْزِلُ مِنَ السَّمآءِ، وَمِنْ شَرِّ ما فِى الْكِتابِ الْمُنْزَلِ، اَللّـهُمَّ لا تَجْعَلْنى مِنَ الاَْشْرارِ، وَلا مِنْ اَصْحابِ النّارِ، وَلا تَحْرِمْنى صُحْبَةَ الاَْخْيارِ، وَاَحْيِنى حَياةً طَيِّبَةً وَتَوَفَّنى وَفاةً طَيِّبَةً تُلْحِقْنى بِالاَبْرارِ، وَارْزُقْنى مُرافَقَةِ الاَنْبِيآءِ فى مَقْعَدِ صِدْق عِنْدَ مَليك مُقْتَدِر، اَللّـهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلى حُسْنِ بَلائِكَ وَصُنْعِكَ، وَلَكَ الْحَمْدُ عَلَى الاِْسْلامِ وَاتِّباعِ السُّنَةِ يا رَبِّ كَما هَدَيْتَهُمْ لِدينِكَ وَعَلَّمْتَهُمْ كِتابَكَ فَاهْدِنا وَعَلِّمْنا، وَلَكَ الْحَمْدُ عَلى حُسْنِ بَلائِكَ وَصُنْعِكَ عِنْدى خآصَّةً كَما خَلَقْتَنى فَاَحْسَنْتَ خَلْقى، وَعَلَّمْتَنى فَاَحْسَنْتَ تَعْليمى، وَهَدَيْتَنى فَاَحْسَنْتَ هِدايَتى، فَلَكَ الْحَمْدُ عَلى اِنْعامِكَ عَلَىَّ قَديماً وَحَديثاً، فَكَمْ مِنْ كَرْب يا سَيِّدى قَدْ فَرَّجْتَهُ، وَكَمْ مِنْ غَمٍّ يا سَيِّدى قَدْ نَفَّسْتَهُ، وَ كَمْ مِنْ هَمّ يا سيِّدى قَد كَشَفتَه، وَكَم مَنْ بَلاء يا سيِّدى قَد صَرفَتَه وَكَمْ مِنْ عَيْب يا سَيِّدى قَدْ سَتَرْتَهُ، فَلَكَ الْحَمْدُ عَلى كُلِّ حال فى كُلِّ مَثْوىً وَزَمان وَمُنْقَلَب وَمَقام، وَعَلى هذِهِ الْحالِ وَكُلِّ حال اَللّـهُمَّ اجْعَلْنى مِنْ اَفْضَلِ عِبادِكَ نَصيباً فى هذَا الْيَوْمِ مِنْ خَيْر تَقْسِمُهُ اَوْ ضُرٍّ تَكْشِفُهُ اَوْ سُوء تَصْرِفُهُ اَوْ بَلاء تَدْفَعُهُ اَوْ خَيْر تَسوُقُهُ اَوْ رَحْمَة تَنْشُرُها اَوْ عافِيَة تُلْبِسُها، فَاِنَّكَ عَلى كُلِّ شَىْء قَديرٌ وَبِيَدِكَ خَزآئِنُ السَّماواتِ وَالاَْرْضِ، وَاَنْتَ الْواحِدُ الْكَريمُ الْمُعْطِى الَّذى لا يُرَدَّ سآئِلُهُ، وَلا يُخَيَّبُ آمِلُهُ، وَلا يَنْقُصُ نآئِلُهُ، وَلا يَنْفَدُ ما عِنْدَهُ بَلْ يَزْدادُ كَثْرَةً وَطَيِّباً وَعَطآءً وَجوُداً، وَارْزُقْنى مِنْ خَزآئِنِكَ الَّتى لا تَفْنى، وَمِنْ رَحْمَتِكَ الْواسِعَةِ اِنَّ عَطآءَكَ لَمْ يَكُنْ مَحْظوُراً، وَاَنْتَ عَلى كُلِّ شَىْء قَديرٌ بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ .



~ أن يقول عشر مرّات (( يا دائِمَ الْفَضْلِ عَلى الْبَريِّةِ يا باسِطَ الْيَدَيْنِ بِالْعَطِيَّةِ يا صاحِبَ الْمَواهِبِ السَّنِيَّةِ صَلِّ عَلى مُحَمِّد وَآلِهِ خَيْرِ الْوَرىْ سَجِيَّةً وَاغْفِرْ لَنا يا ذَا الْعُلى فى هذِهِ الْعَشِيَّةِ )) .



10 - أن يأكل الرُّمّان .

كما كانَ يعمل الصّادق (عليه السلام) في كلّ ليلة الجُمعة ولعلّ الاحسن أن يجعل الاكل عند النّوم .

روي انّ من أكل الرُّمان عند النّوم أمن في نفسه الى الصّباح .

وينبغي أن يبسط لاكل الرّمّان منديلاً يحتفظ بما يتساقط من حبّه فيجمعه ويأكله وكما ينبغي أن لا يشرك أحداً في رُمّانته.


11- روى الشيخ جعفر بن احمد القمّي في كتاب العروس عن الصّادق (عليه السلام) انّ من قال بين نافلة الصّبح وفريضته مائة مرّة: (( سُبْحانَ رَبِّيَ الْعَظيمِ وَبِحَمْدِهِ اَسْتَغْفِرُ اللهَ رَبّى وَاَتُوبُ اِلَيْهِ )) بنى الله له بيتاً في الجنّة،


12- وهذا الدّعاء رواه الشّيخ والسّيد وغيرهما وقالوا : يستحبّ أن يدعى به في السّحر ليلة الجُمعة، وهذا هو الدّعاء :

اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وآلِهِ وَهَبْ لِيَ الْغَداةَ رِضاكَ وَاَسْكِنْ قَلْبى خَوْفَكَ وَاقْطَعْهُ عَمَّنْ سِواكَ حَتّى لا اَرْجُوَ وَلا اَخافَ إلاّ إِيّاكَ اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وآلِهِ وَهَبْ لى ثَباتَ الْيَقينِ وَمَحْضَ الاِخْلاصِ وَشَرَفَ التَّوْحيدِ وَدَوامَ الاِسْتِقاَمة وَمَعْدِنَ الصِّبْرِ والرِّضا بِالْقَضاءِ وَالْقَدَرِ يا قاضِيَ حَوائِجِ السّائِلينَ يا مَنْ يَعْلَمُ ما في ضَميرِ الصّامِتينَ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وآلِهِ وَاسْتَجِبْ دُعائى وَاغْفِرْ ذَنْبى وَاَوْسِعْ رِزْقي وَاقْضِ حَوائِجي في نَفْسي وَاِخْواني في ديني وَاَهْلي اِلـهي طُمُوحُ الامالِ قَدْ خابَتْ إلاّ لَدَيْكَ وَمَعاكِفُ الْهِمَمِ قَدْ تَعَطَّلَتْ إلاّ عَلَيْكَ وَمَذاهِبُ الْعُقُولِ قَدْ سَمَتْ إلاّ اِلَيْكَ فَاَنْتَ الَّرجاءُ وَاِلَيْكَ الْمُلْتَجَأُ يا اَكْرَمَ مَقْصُود وَاَجْوَدَ مَسْؤُول هَرَبْتُ اِلَيْكَ بِنَفْسى يا مَلْجَاَ الْهارِبينَ بِاَثْقالِ الذُّنُوبِ اَحْمِلُها عَلى ظَهْرى لا اَجِدُ لى اِلَيْكَ شافِعاً سِوى مَعْرِفَتي بِاَنَّكَ اَقْرَبُ مَنْ رَجاهُ الطّالِبُونَ وَاَمَّلَ مالَدَيْهِ الرّاغِبُونَ يا مَنْ فَتَقَ الْعُقُولَ بِمَعْرِفَتِهِ وَاَطْلَقَ الاَلْسُنَ بِحَمْدِهِ وَجَعَلَ مَا امْتَنَّ بِهِ عَلى عِبادِهِ في كِفاء لِتَاْدِيَةِ حَقِّهِ (اَنالَ بِهِ حَقّه) صَلِّ عَلى مُحَمَّد وآلِهِ وَلا تَجْعَلْ لِلشَّيْطانِ عَلى عَقْلى سَبيلاً وَلا لِلْباطِلِ على عَمَلى دَليلاً فاذا طلع الفجر يوم الجمعة فليقل : اَصْبَحْتُ فى ذِمَّةِ اللهِ وَذِمَّةِ مَلائِكَتِهِ وَذِمَمِ اَنْبِيائِهِ وَرُسُلِهِ عَلَيهِمُ السَّلامُ وَذِمَّةِ مُحمَّد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَذِمَمِ الاَوصياءِ مِنْ آلِ محَمَّد عَلَيْهِمُ السَّلامُ آمَنْتُ بِسِرّ آلِ مُحَمَّد عَلَيْهِمُ السَّلامُ وَعَلانِيَتِهِمْ وَظاهِرِهِمْ وَباطِنِهِمْ وَاَشْهَدُ اَنَّهُمْ فى عِلْمِ اللهِ وَطاعَتِهِ كَمُحَمَّد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ .

13- وروي انّ مَنْ قال يوم الجمعة قبل صلاة الصّبح ثلاث مرّات : اَسْتَغْفِرُ اللهَ الَّذي لا اِلـهَ إلاّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَاَتُوبُ اِلَيْهِ غُفِرَتْ ذنوبه ولو كانت اكثر من زَبَد البحر .


يتبع ..






التوقيع

قال رسول الله صلّى الله عليه و آله ..
مَن كانَ يُحِبُّ أن يَعلَمَ مَنزِلَتَهُ عِندَ اللهِ فَليَنظُر كَيفَ مَنزِلَةُ اللهِ عِندَهُ ؛
فَإِنَّ اللهَ يُنزِلُ العَبدَ مِنهُ حَيثُ أنزَلَهُ مِن نَفسِهِ
  رد مع اقتباس
قديم 10-16-2009, 01:14 AM   رقم المشاركة : 4
عقيلة أبا الفضل
مرشدة سابقة
 
الصورة الرمزية عقيلة أبا الفضل








عقيلة أبا الفضل غير متواجد حالياً

افتراضي رد: || ملف شامل لـِ فضل ليلة الجُمعة وَ يومها و أعمالها || انّ للجمعة حقّاً فايّاك أن تضيّع حرمته

{ أعْمال نَهارِ الجُمعة }


1- أن يقرأ في الرّكعة الاُولى من صلاة الفجر سورة الجمعة وفي الثّانية سورة التّوحيد .


2- أن يدعو بهذا الدُعاء بعد صلاة الغداة قبل أن يتكلّم ليكون ذلك كفّارة ذنوبه من جمعة الى جُمعة:

اَللّـهُمَّ ما قُلْتُ فى جُمُعَتى هذِهِ مِنْ قَوْل اَوْ حَلَفْتُ فيها مِنْ حَلْف اَوْ نَذَرْتُ فيها مِنْ نَذْر فَمَشِيَّتُكَ بَيْنَ يَدَيْ ذلِكَ كُلِّهِ فَما شِئْتَ مِنْهُ اَنْ يَكُونَ كانَ وَما لَمْ تَشَأْ مِنْهُ لَمْ يَكُن اَللّـهُمَّ اغْفرْ لى وَتَجاوَزْ عَنّى اَللّـهُمَّ مَنْ صَلَّيْتَ عَلَيْهِ فَصَلاتى عَلَيْهِ وَمَنْ لَعَنْتَ فَلَعْنَتي عَلَيْهِ .

وليؤدّ هذا العمل لا أقلّ من مرّة في كلّ شهر .

3- روي انّ من جلس يوم الجمعة يعقّب الى طلوع الشّمس رفع له سَبعون درجة في الفِردوس الاعلى .



4- تعقيب فريضة الفجر يوم الجُمعة .

روى الشّيخ الطوسي انّ من المسنُون هذا الدّعاء في تعقيب فريضة الفجر يوم الجُمعة :

اَللّـهُمَّ اِنّى تَعَمَّدْتُ اِلَيْكَ بِحاجَتى وَاَنْزَلْتُ اِلَيْكَ الْيَوْمَ فَقْرى وَفاقَتى وَمَسْكَنَتى فَاَنَا لِمَغْفِرَتِكَ اَرْجى مِنّى لِعَمَلى وَلَمَغْفِرَتُكَ وَرَحْمَتُكَ اَوْسَعُ مِنْ ذُنُوبي فَتَولَّ قَضاءَ كُلِّ حاجَة لي بِقُدْرَتِكَ عَلَيْها وَتَيسيرِ (وَتَيَسَر) ذلِكَ عَلَيْكَ وَلِفَقْري اِلَيْكَ فَاِنّي لَمْ اُصِبْ خَيْراً قَطُّ إلاّ مِنَك وَلَمْ يَصْرِفْ عَنّي سُوءاً قَطُّ اَحَدٌ سِواكَ وَلَسْتُ (وَلَيْسَ) اَرْجُو لاخِرَتي وَدُنْيايَ وَلا لِيَوْمِ فَقْرى يَوْمَ يُفْرِدُني النّاسُ في حُفْرَتي وَاُفْضي اِلَيْكَ بِذَنْبي سِواكَ .



5- روي انّ مَن قال بعد فريضة الظّهر وفريضة الفجر في يوم الجُمعة وغيره من الايّام: اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَعَجِّلْ فَرَجَهُمْ لم يمت حتّى يدرك القائم (عليه السلام) وان قاله مائة مرّة قضى الله له ستّين حاجة ثلاثين من حاجات الدّنيا وثلاثين من حاجات الاخرة .


6- أن يقرأ سُورة الرَّحمن بعد فريضة الصّبح فيقول بعد فَبِأيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ: لا بشيء مِنْ آلائكَ رَبِّ اُكَذِّبُ .


7- قال الشّيخ الطوسي (رحمه الله): من المسنون بعد فريضة الصّبح يوم الجُمعة أن يقرأ التّوحيد مائة مرّة، وَيُصلّي على محمّد وآل مُحمّد مائة مرّة، ويستغفر مائة مرّة، ويقرأ سورة النّساء وهُود والكهف والصّافات والرّحمن .

8- أن يقرأ سورة الاحقاف والمؤمنُون .

فعن الصّادق (عليه السلام)قال: مَنْ قرأ كلّ ليلة من ليالي الجمعة أو كلّ يوم من أيّامها سورة الاحقاف لم يصبه الله بروعة في الحياة الدّنيا وأمّنه من فزع يوم القيامة ان شاء الله، وقال ايضاً: من قرأ سورة المؤمنون ختم الله له بالسّعادة اذا كان يدمن قراءتها في كلّ جمعة وكان منزله في الفردوس الاعلى مع النّبيّين والمرسلين .


9- أن يقرأ سُورة (قُل يا أيُّها الْكافِرُونَ) قبل طلوع الشّمس عشر مرّات ثمّ يدعو ليستجاب دعاؤه .

10- وروي انّ الامام زين العابدين (عليه السلام) كان اذا أصبح الصّباح يوم الجمعة أخذ في قراءة آية الكرسى الى الظّهر ثمّ اذا فرغ من الصلاة أخذ في قراءة سُورَة (اِنّا اَنْزَلْناهُ) واعلم انّ لقراءة آية الكرسى على التّنزيل في يوم الجُمعة فضلاً كثيراً .

(قال العلامة المجلسي: آية الكرسي على التنزيل على رواية عليّ بن ابراهيم والكليني هي كما يلي: الله لا اله إلاّ هو الحيّ القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم له ما في السماوات والارض وما بينهما وما تحت الثرى عالم الغيب والشهادة الرحمن الرحيم من ذا الذي ... الى هم فيها خالدون).


11- الأغتسال .

أن يغتسل وذلك من وكيد السّنن وروى عن النّبي (صلى الله عليه وآله وسلم)انّه قال لعليّ (عليه السلام) : يا علي اغتسل في كلّ جمعة ولو انّك تشتري المآء بقوت يومك وتطويه فانّه ليس شيء من التطوّع اعظم منه .

وعن الصّادق صلواتُ الله وسلامه عليه قال : من اغتسل يوم الجُمعة فقال : (( اَشْهَدُ اَنْ لا اِلـهَ إلاّ اللهُ وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ وَاَشْهَدُ اَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَاجْعَلْني مِنَ التَّوّابينَ واجْعَلْني مِنَ المُتَطَهِّرينَ )) كان طهراً من الجمعة الى الجُمعة أي طهراً من ذنوبه أو انّ أعماله وقعت على طهر معنوي وقبلت والاحوط أن لا يدع غُسل الجُمعة ما تمكّن منه، ووقته من بعد طلُوع الفجر الى زوال الشّمس وكلّما قرب الوقت الى الزّوال كان أفضل .



12- أن يغسل الرأس بالخطمي فانّه أمان من البرص والجُنون .

13 - قص الشارب و تقليم الأظافر .

أن يقص شاربه ويقلّم أظفاره فلذلك فضل كثير يزيد في الرّزق ويمحو الذّنوب الى الجمعة القادمة، ويوجب الامن من الجنون والجُذام والبرص، وليقل حينئذ: بِسْمِ اللهِ وَبِاللهِ وِعلى سُنَّةِ مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وليبدء في تقليم الاظفار بالخنصر من اليد اليسرى ويختم بالخنصر من اليد اليمنى وكذا في تقليم أظفار الرّجل ثمّ ليدفن فضُول الاظافير .

14- أن يتطيّب ويلبس صالح ثيابه .

15 - الصدقة .

أن يتصدّق فالصّدقة تضاعف على بعض الرّوايات في ليلة الجُمعة ونهارها ألف ضعفها في سائر الاوقات .

16- أن يطرف أهله في كلّ جمعة بشيء من الفاكهة واللّحم حتّى يفرحُوا بالجمعة .


17 - أكل الرُّمّان على الرّيق وأكل سبعة أوراق من الهندباء قبل الزّوال .

عن مُوسى بن جعفر (عليهما السلام) قال : مَنْ أكل رُمّانة يوم الجُمعة على الرّيق نوّرت قلبه أربعين صباحاً فإن أكل رُمّانتين فثمانين يوماً فإنّ أكل ثلاثاً فمائة وعشرين يوماً وطردت عنه وسوسة الشّيطان، ومن طردت عنه وسوسة الشّيطان لم يعص الله ومن لم يعص الله أدخله الله الجنّة .

وقال الشيخ في المصباح: وروي في أكل الرُّمان في يوم الجُمعة وليلتها فضل كثير .


18- أن يتفرّغ فيه لتعلّم أحكام دينه .

لا أن ينفق يومه هذا في التجوال في بساتين النّاس ومزارعهم، ومصاحبة الاراذل والاوباش، والتهكم والتحدّث عن عيوب النّاس، والاستغراق في الضحك والقهقهة، وإنشاء القريض والخوض في الباطِل وأمثال ذلك فانّ ما يترتّب على ذلك من المفاسد أكثر من أن يذكر .

وعن الصّادق (عليه السلام) قال : أفّ على مسلم لم ينفق من اسبُوعه يوم الجُمعة في تعلّم دينه ولم يتفرّغ فيه لذلك .

وعن النّبي (صلى الله عليه وآله وسلم) انّه قال : اذا رأيتم يوم الجُمعة شيخاً يقصّ على النّاس تاريخ الكفر والجاهليّة فأرموا رأسه بالحصى.



19 - أن يصلّي على النّبي وآله ألف مرّة .

وعن الباقر (عليه السلام) قال : ما من شيء من العبادة يوم الجُمعة أحبّ اليّ من الصلاة على محمّد وآله الاطهار صلّى الله عليهم أجمعين .

أقول : فإن لم تسنح له الفرصة بالصلاة ألف مرّة فلا أقلّ من المائة مرّة ليكون وجهه يوم الحساب مشرقاً .

وروي انّ من صلّى على محمّد وآله يوم الجُمعة مائة مرّة وقال مائة مرّة: اَسْتَغْفِرُ اللهَ رَبّى واَتُوبُ اِلَيْهِ وقرأ التّوحيد مائة مرّة غفر له البتّة .

وروى ايضاً انّ الصلاة على محمّد وآله بين الظّهر والعصر تعدل سبعين حجّة .


يتبع ..






التوقيع

قال رسول الله صلّى الله عليه و آله ..
مَن كانَ يُحِبُّ أن يَعلَمَ مَنزِلَتَهُ عِندَ اللهِ فَليَنظُر كَيفَ مَنزِلَةُ اللهِ عِندَهُ ؛
فَإِنَّ اللهَ يُنزِلُ العَبدَ مِنهُ حَيثُ أنزَلَهُ مِن نَفسِهِ
  رد مع اقتباس
قديم 10-16-2009, 01:20 AM   رقم المشاركة : 5
عقيلة أبا الفضل
مرشدة سابقة
 
الصورة الرمزية عقيلة أبا الفضل








عقيلة أبا الفضل غير متواجد حالياً

افتراضي رد: || ملف شامل لـِ فضل ليلة الجُمعة وَ يومها و أعمالها || انّ للجمعة حقّاً فايّاك أن تضيّع حرمته

20- أن يزُور النّبي والائمة الطاهرين سلام الله عليهم أجمعين .

21- أن يزور الاموات ويزور قبر أبويه أو أحدهما .

وعن الباقر (عليه السلام) قال : زوروا الموتى يوم الجُمعة فانّهم يعلمون بمن أتاهم ويفرحون .

22- أن يقرأ دعاء النّدبة .

أفرد السيد ابن طاووس في كتاب مصباح الزائر فصلاً لأعمال السّرداب المقدّس فأثبت فيه ستّ زيارات ثمّ قال : ويلحق بهذا الفصل دعاء النّدبة وما يُزار به مولانا صاحب الأمر (عليه السلام) في كلّ يوم بعد فريضة الفجر، وهي السّابعة من الزّيارات، ودعاء العهد الذي أمرنا بتلاوته في زمان الغيبة وما يدعى به عند إرادة الخروج من ذلك الحرم الشّريف، ثمّ بدأ في ذكر هذه أُمور أربعة.
أحد الأمور الأربعة هو دعاء الندبة: ويستحب أن يدعى به في الأعياد الأربعة أي عيد الفطر والأضحى والغدير ويوم الجُمعة وهو :



اَلْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعالَمينَ وَصَلَّى اللهُ عَلى سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ نَبِيِّهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ تَسْليماً، اَللّـهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلى ما جَرى بِهِ قَضاؤكَ في اَوْلِيائِكَ الَّذينَ اسْتَخْلَصْتَهُمْ لِنَفْسِكَ وَدينِكَ، اِذِ اخْتَرْتَ لَهُمْ جَزيلَ ما عِنْدَكَ مِنَ النَّعيمِ الْمُقيمِ الَّذي لا زَوالَ لَهُ وَلاَ اضْمِحْلالَ، بَعْدَ اَنْ شَرَطْتَ عَلَيْهِمُ الزُّهْدَ في دَرَجاتِ هذِهِ الدُّنْيَا الدَّنِيَّةِ وَزُخْرُفِها وَزِبْرِجِها، فَشَرَطُوا لَكَ ذلِكَ وَعَلِمْتَ مِنْهُمُ الْوَفاءَ بِهِ فَقَبِلْتَهُمْ وَقَرَّبْتَهُمْ، وَقَدَّمْتَ لَهُمُ الذِّكْرَ الْعَلِيَّ وَالثَّناءَ الْجَلِىَّ، وَاَهْبَطْتَ عَلَيْهِمْ مَلائِكَتَكَ وَكَرَّمْتَهُمْ بِوَحْيِكَ، وَرَفَدْتَهُمْ بِعِلْمِكَ، وَجَعَلْتَهُمُ الذَّريعَةَ اِلَيْكَ وَالْوَسيلَةَ اِلى رِضْوانِكَ، فَبَعْضٌ اَسْكَنْتَهُ جَنَّتَكَ اِلى اَنْ اَخْرَجْتَهُ مِنْها، وَبَعْضٌ حَمَلْتَهُ في فُلْكِكَ وَنَجَّيْتَهُ وَمَنْ آمَنَ مَعَهُ مِنَ الْهَلَكَةِ بِرَحْمَتِكَ، وَبَعْضٌ اتَّخَذْتَهُ لِنَفْسِكَ خَليلاً وَسَأَلَكَ لِسانَ صِدْق فِي الاْخِرينَ فَاَجَبْتَهُ وَجَعَلْتَ ذلِكَ عَلِيّاً، وَبَعْضٌ كَلَّمْتَهُ مِنْ شَجَـرَةٍ تَكْليماً وَجَعَلْتَ لَهُ مِنْ اَخيهِ رِدْءاً وَوَزيراً، وَبَعْضٌ اَوْلَدْتَهُ مِنْ غَيْرِ اَب وَآتَيْتَهُ الْبَيِّناتِ وَاَيَّدْتَهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ، وَكُلٌّ شَرَعْتَ لَهُ شَريعَةً، وَنَهَجْتَ لَهُ مِنْهاجاً، وَتَخَيَّرْتَ لَهُ اَوْصِياءَ، مُسْتَحْفِظاً بَعْدَ مُسْتَحْفِظ مِنْ مُدَّةٍ اِلى مُدَّةٍ، اِقامَةً لِدينِكَ، وَحُجَّةً عَلى عِبادِكَ، وَلِئَلّا يَزُولَ الْحَقُّ عَنْ مَقَرِّهِ وَيَغْلِبَ الْباطِلُ عَلى اَهْلِهِ، وَلا يَقُولَ اَحَدٌ لَوْلا اَرْسَلْتَ اِلَيْنا رَسُولاً مُنْذِراً وَاَقَمْتَ لَنا عَلَماً هادِياً فَنَتَّبِـعَ آياتِكَ مِنْ قَبْلِ اَنْ نَذِلَّ وَنَخْزى، اِلى اَنِ انْتَهَيْتَ بِالاَْمْرِ اِلى حَبيبِكَ وَنَجيبِكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، فَكانَ كَمَا انْتَجَبْتَهُ سَيِّدَ مَنْ خَلَقْتَهُ، وَصَفْوَةَ مَنِ اصْطَفَيْتَهُ، وَاَفْضَلَ مَنِ اجْتَبَيْتَهُ، وَاَكْرَمَ مَنِ اعْتَمَدْتَهُ، قَدَّمْتَهُ عَلى اَنْبِيائِكَ، وَبَعَثْتَهُ اِلَى الثَّقَلَيْنِ مِنْ عِبادِكَ، وَاَوْطَأتَهُ مَشارِقَكَ وَمَغارِبَكَ، وَسَخَّرْتَ لَهُ الْبُراقَ، وَعَرَجْتَ (به) بِرُوْحِهِ اِلى سَمائِكَ، وَاَوْدَعْتَهُ عِلْمَ ما كانَ وَما يَكُونُ اِلَى انْقِضاءِ خَلْقِكَ، ثُمَّ نَصَرْتَهُ بِالرُّعْبِ، وَحَفَفْتَهُ بِجَبْرَئيلَ وَميكائيلَ وَالْمُسَوِّمينَ مِنْ مَلائِكَتِكَ وَوَعَدْتَهُ اَنْ تُظْهِرَ دينَهُ عَلَى الدّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ، وَذلِكَ بَعْدَ اَنْ بَوَّأتَهُ مَبَوَّأَ صِدْقٍ مِنْ اَهْلِهِ، وَجَعَلْتَ لَهُ وَلَهُمْ اَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنّاسِ لَلَّذي بِبَكَّةَ مُبارَكاً وَهُدىً لِلْعالَمينَ، فيهِ آياتٌ بَيِّناتٌ مَقامُ اِبْراهيمَ وَمَنْ دَخَلَهُ كانَ آمِناً، وَقُلْتَ (اِنَّما يُريدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ اَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهيراً) ثُمَّ جَعَلْتَ اَجْرَ مُحَمَّدٍ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ مَوَدَّتَهُمْ في كِتابِكَ فَقُلْتَ: (قُلْ لا اَسْاَلُكُمْ عَلَيْهِ اَجْراً اِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِى الْقُرْبى) وَقُلْتَ (ما سَألْتُكُمْ مِنْ اَجْر فَهُوَلَكُمْ) وَقُلْتَ: (ما اَسْاَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ اَجْر الاّ مَنْ شاءَ اَنْ يَتَّخِذَ اِلى رَبِّهِ سَبيلاً)، فَكانُوا هُمُ السَّبيلَ اِلَيْكَ وَالْمَسْلَكَ اِلى رِضْوانِكَ، فَلَمَّا انْقَضَتْ اَيّامُهُ اَقامَ وَلِيَّهُ عَلِيَّ بْنَ اَبي طالِب صَلَواتُكَ عَلَيْهِما وَآلِهِما هادِياً، اِذْ كانَ هُوَ الْمُنْذِرَ وَلِكُلِّ قَوْم هاد، فَقالَ وَالْمَلأُ اَمامَهُ: مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلاهُ اَللّـهُمَّ والِ مَنْ والاهُ وَعادِ مَنْ عاداهُ وَانْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ وَاخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ، وَقالَ: مَنْ كُنْتُ اَنَا نَبِيَّهُ فَعَلِيٌّ اَميرُهُ، وَقالَ اَنَا وَعَلِيٌّ مِنْ شَجَرَة واحِدَة وَسائِرُالنَّاسِ مِنْ شَجَر شَتّى، وَاَحَلَّهُ مَحَلَّ هارُونَ مِنْ مُوسى، فَقال لَهُ اَنْتَ مِنّي بِمَنْزِلَةِ هارُونَ مِنْ مُوسى الّا اَنَّهُ لا نَبِيَّ بَعْدي، وَزَوَّجَهُ ابْنَتَهُ سَيِّدَةَ نِساءِ الْعالَمينَ، وَاَحَلَّ لَهُ مِنْ مَسْجِدِهِ ما حَلَّ لَهُ، وَسَدَّ الاَْبْوابَ اِلاّ بابَهُ، ثُمَّ اَوْدَعَهُ عِلْمَهُ وَحِكْمَتَهُ فَقالَ: اَنـَا مَدينَةُ الْعِلْمِ وَعَلِىٌّ بابُها، فَمَنْ اَرادَ الْمَدينَةَ وَالْحِكْمَةَ فَلْيَاْتِها مِنْ بابِها، ثُمَّ قالَ: اَنْتَ اَخي وَوَصِيّي وَوارِثي، لَحْمُكَ مِنْ لَحْمي وَدَمُكَ مِنْ دَمي وَسِلْمُكَ سِلْمي وَحَرْبُكَ حَرْبي وَالإيمانُ مُخالِطٌ لَحْمَكَ وَدَمَكَ كَما خالَطَ لَحْمي وَدَمي، وَاَنْتَ غَداً عَلَى الْحَوْضِ خَليفَتي وَاَنْتَ تَقْضي دَيْني وَتُنْجِزُ عِداتي وَشيعَتُكَ عَلى مَنابِرَ مِنْ نُور مُبْيَضَّةً وُجُوهُهُمْ حَوْلي فِي الْجَنَّةِ وَهُمْ جيراني، وَلَوْلا اَنْتَ يا عَلِيُّ لَمْ يُعْرَفِ الْمُؤْمِنُونَ بَعْدي، وَكانَ بَعْدَهُ هُدىً مِنَ الضَّلالِ وَنُوراً مِنَ الْعَمى، وَحَبْلَ اللهِ الْمَتينَ وَصِراطَهُ الْمُسْتَقيمَ، لا يُسْبَقُ بِقَرابَةٍ في رَحِمٍ وَلا بِسابِقَةٍ في دينٍ، وَلا يُلْحَقُ في مَنْقَبَةٍ مِنْ مَناقِبِهِ، يَحْذُو حَذْوَ الرَّسُولِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِما وَآلِهِما، وَيُقاتِلُ عَلَى التَّأويلِ وَلا تَأخُذُهُ فِي اللهِ لَوْمَةُ لائِمٍ، قَدْ وَتَرَ فيهِ صَناديدَ الْعَرَبِ وَقَتَلَ اَبْطالَهُمْ وَناوَشَ (ناهش) ذُؤْبانَهُمْ، فَاَوْدَعَ قُلُوبَهُمْ اَحْقاداً بَدْرِيَّةً وَخَيْبَرِيَّةً وَحُنَيْنِيَّةً وَغَيْرَهُنَّ، فَاَضَبَّتْ عَلى عَداوَتِهِ وَاَكَبَّتْ عَلى مُنابَذَتِهِ، حَتّى قَتَلَ النّاكِثينَ وَالْقاسِطينَ وَالْمارِقينَ، وَلَمّا قَضى نَحْبَهُ وَقَتَلَهُ اَشْقَى الاْخِرينَ يَتْبَعُ اَشْقَى الاَْوَّلينَ، لَمْ يُمْتَثَلْ اَمْرُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ فِي الْهادينَ بَعْدَ الْهادينَ، وَالاُْمَّةُ مُصِرَّةٌ عَلى مَقْتِهِ مُجْتَمِعَةٌ عَلى قَطيعَةِ رَحِمِهِ وَاِقْصاءِ وُلْدِهِ اِلّا الْقَليلَ مِمَّنْ وَفى لِرِعايَةِ الْحَقِّ فيهِمْ، فَقُتِلَ مَنْ قُتِلَ، وَسُبِيَ مَنْ سُبِيَ وَاُقْصِيَ مَنْ اُقْصِيَ وَجَرَى الْقَضاءُ لَهُمْ بِما يُرْجى لَهُ حُسْنُ الْمَثُوبَةِ، اِذْ كانَتِ الاَْرْضُ للهِ يُورِثُها مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ وَالْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقينَ، وَسُبْحانَ رَبِّنا اِنْ كانَ وَعْدُ رَبِّنا لَمَفْعُولاً، وَلَنْ يُخْلِفَ اللهُ وَعْدَهُ وَهُوَ الْعَزيزُ الْحَكيمُ، فَعَلَى الاَْطائِبِ مِنْ اَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ وَعَلِيٍّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِما وَآلِهِما فَلْيَبْكِ الْباكُونَ، وَاِيّاهُمْ فَلْيَنْدُبِ النّادِبُونَ، وَلِمِثْلِهِمْ فَلْتَذْرِفِ (فَلْتًدرِ) الدُّمُوعُ، وَلْيَصْرُخِ الصّارِخُونَ، وَيَضِجَّ الضّاجُّونَ، وَيَعِـجَّ الْعاجُّوَن، اَيْنَ الْحَسَنُ اَيْنَ الْحُسَيْنُ اَيْنَ اَبْناءُ الْحُسَيْنِ، صالِحٌ بَعْدَ صالِـحٍ، وَصادِقٌ بَعْدَ صادِقٍ، اَيْنَ السَّبيلُ بَعْدَ السَّبيلِ، اَيْنَ الْخِيَرَةُ بَعْدَ الْخِيَرَةِ، اَيْنَ الشُّمُوسُ الطّالِعَةُ، اَيْنَ الاَْقْمارُ الْمُنيرَةُ، اَيْنَ الاَْنْجُمُ الزّاهِرَةُ، اَيْنَ اَعْلامُ الدّينِ وَقَواعِدُ الْعِلْمِ، اَيْنَ بَقِيَّةُ اللهِ الَّتي لا تَخْلُو مِنَ الْعِتْرَةِ الْهادِيـَةِ، اَيـْنَ الـْمُعَدُّ لِـقَطْعِ دابِرِ الظَّلَمَةِ، اَيْنَ الْمُنْتَظَرُ لاِِقامَةِ الاَْمْتِ وَاْلعِوَجِ، اَيْنَ الْمُرْتَجى لاِزالَةِ الْجَوْرِ وَالْعُدْوانِ، اَيْنَ الْمُدَّخَرُ لِتَجْديدِ الْفَرآئِضِ و َالسُّنَنِ، اَيْنَ الْمُتَخَيَّرُ لاِِعادَةِ الْمِلَّةِ وَالشَّريعَةِ، اَيْنَ الْمُؤَمَّلُ لاِِحْياءِ الْكِتابِ وَحُدُودِهِ، اَيْنَ مُحْيي مَعالِمِ الدّينِ وَاَهْلِهِ، اَيْنَ قاصِمُ شَوْكَةِ الْمُعْتَدينَ، اَيْنَ هادِمُ اَبْنِيَةِ الشِّرْكِ وَالنِّفاقِ، اَيْنَ مُبيدُ اَهْلِ الْفُسُوقِ وَالْعِصْيانِ وَالطُّغْيانِ، اَيْنَ حاصِدُ فُرُوعِ الْغَيِّ وَالشِّقاقِ (النِفاقِ)، اَيْنَ طامِسُ آثارِ الزَّيْغِ وَالاَْهْواء،ِ اَيْنَ قاطِعُ حَبائِلِ الْكِذْبِ (الكَذِبِ) وَالاِْفْتِراءِ، اَيْنَ مُبيدُ الْعُتاةِ وَالْمَرَدَةِ، اَيْنَ مُسْتَأصِلُ اَهْلِ الْعِنادِ وَالتَّضْليلِ وَالاِْلْحادِ، اَيْنَ مُـعِزُّ الاَْوْلِياءِ وَمُذِلُّ الاَْعْداءِ، اَيْنَ جامِعُ الْكَلِمَةِ (الكَلِمِ)عَلَى التَّقْوى، اَيْنَ بابُ اللهِ الَّذى مِنْهُ يُؤْتى، اَيْنَ وَجْهُ اللهِ الَّذى اِلَيْهِ يَتَوَجَّهُ الاَْوْلِياءُ، اَيْنَ السَّبَبُ الْمُتَّصِلُ بَيْنَ الاَْرْضِ وَالسَّماءِ، اَيْنَ صاحِبُ يَوْمِ الْفَتْحِ وَناشِرُ رايَةِ الْهُدى، اَيْنَ مُؤَلِّفُ شَمْلِ الصَّلاحِ وَالرِّضا، اَيْنَ الطّالِبُ بِذُحُولِ الاَْنْبِياءِ وَاَبْناءِ الاَْنْبِياءِ، اَيْنَ الطّالِبُ (المُطالِبُ) بِدَمِ الْمَقْتُولِ بِكَرْبَلاءَ، اَيْنَ الْمَنْصُورُ عَلى مَنِ اعْتَدى عَلَيْهِ وَافْتَرى، اَيْنَ الْمُضْطَرُّ الَّذي يُجابُ اِذا دَعا اَيْنَ صَدْرُ الْخَلائِقِ ذُوالْبِرِّ وَالتَّقْوى، اَيْنَ ابْنُ النَّبِىِّ الْمُصْطَفى، وَابْنُ عَلِيٍّ الْمُرْتَضى، وَابْنُ خَديجَةَ الْغَرّآءِ، وَابْنُ فاطِمَةَ الْكُبْرى، بِاَبي اَنْتَ وَاُمّي وَنَفْسي لَكَ الْوِقاءُ وَالْحِمى، يَا بْنَ السّادَةِ الْمُقَرَّبينَ، يَا بْنَ النُّجَباءِ الاَْكْرَمينَ، يَا بْنَ الْهُداةِ الْمَهْدِيّينَ (المُهْتَدينَ)، يَا بْنَ الْخِيَرَةِ الْمُهَذَّبينَ، يَا بْنَ الْغَطارِفَةِ الاَْنْجَبينَ، يَا بْنَ الاَْطائِبِ الْمُطَهَّرينَ (المُتَطَهْريِِنَ)، يَا بْنَ الْخَضارِمَةِ الْمُنْتَجَبينَ، يَا بْنَ الْقَماقِمَةِ الاَْكْرَمينَ (الأكْبَرينَ)، يَا بْنَ الْبُدُورِ الْمُنيرَةِ، يَا بْنَ السُّرُجِ الْمُضيئَةِ، يَا بْنَ الشُّهُبِ الثّاقِبَةِ، يَا بْنَ الاَْنْجُمِ الزّاهِرَةِ، يَا بْنَ السُّبُلِ الْواضِحَةِ، يَا بْنَ الاَْعْلامِ الّلائِحَةِ، يَا بْنَ الْعُلُومِ الْكامِلَةِ، يَا بْنَ السُّنَنِ الْمَشْهُورَةِ، يَا بْنَ الْمَعالِمِ الْمَأثُورَةِ، يَا بْنَ الْمُعْجِزاتِ الْمَوْجُودَةِ، يَا بْنَ الدَّلائِلِ الْمَشْهُودَةِ (المَشْهُورَةِ)، يَا بْنَ الصـِّراطِ الْمُسْتَقيمِ، يَا بْنَ النَّبَأِ الْعَظيمِ، يَا بْنَ مَنْ هُوَ في اُمِّ الْكِتابِ لَدَى اللهِ عَلِيٌّ حَكيمٌ، يَا بْنَ الآياتِ وَالْبَيِّناتِ، يَا بْنَ الدَّلائِلِ الظّاهِراتِ، يَا بْنَ الْبَراهينِ الْواضِحاتِ الْباهِراتِ، يَا بْنَ الْحُجَجِ الْبالِغاتِ، يَا بْنَ النِّعَمِ السّابِغاتِ، يَا بْنَ طه وَالْـمُحْكَماتِ، يَا بْنَ يس وَالذّارِياتِ، يَا بْنَ الطُّورِ وَالْعادِياتِ، يَا بْنَ مَنْ دَنا فَتَدَلّى فَكانَ قابَ قَوْسَيْنِ اَوْ اَدْنى دُنُوّاً وَاقْتِراباً مِنَ الْعَلِيِّ الاَْعْلى، لَيْتَ شِعْري اَيْنَ اسْتَقَرَّتْ بِكَ النَّوى، بَلْ اَيُّ اَرْض تُقِلُّكَ اَوْ ثَرى، اَبِرَضْوى اَوْ غَيْرِها اَمْ ذي طُوى، عَزيزٌ عَلَيَّ اَنْ اَرَى الْخَلْقَ وَلا تُرى وَلا اَسْمَعُ لَكَ حَسيساً وَلا نَجْوى، عَزيزٌ عَلَيَّ اَنْ (لا تُحِيطَ بِِيَ دُونكَ) تُحيطَ بِكَ دُونِيَ الْبَلْوى وَلا يَنالُكَ مِنّي ضَجيجٌ وَلا شَكْوى، بِنَفْسي اَنْتَ مِنْ مُغَيَّبٍ لَمْ يَخْلُ مِنّا، بِنَفْسي اَنْتَ مِنْ نازِحٍ ما نَزَحَ (يَنْزِحُ) عَنّا، بِنَفْسي اَنْتَ اُمْنِيَّةُ شائِقٍ يَتَمَنّى، مِنْ مُؤْمِن وَمُؤْمِنَةٍ ذَكَرا فَحَنّا، بِنَفْسي اَنْتَ مِنْ عَقيدِ عِزٍّ لايُسامى، بِنَفْسي اَنْتَ مِنْ اَثيلِ مَجْدٍ لا يُجارى، بِنَفْسي اَنْتَ مِنْ تِلادِ نِعَمٍ لا تُضاهى، بِنَفْسي اَنْتَ مِنْ نَصيفِ شَرَف لا يُساوى، اِلى مَتى اَحارُ فيكَ يا مَوْلايَ وَاِلى مَتي، وَاَىَّ خِطابٍ اَصِفُ فيكَ وَاَيَّ نَجْوى، عَزيزٌ عَلَيَّ اَنْ اُجابَ دُونَكَ وَاُناغى، عَزيزٌ عَلَيَّ اَنْ اَبْكِيَكَ وَيَخْذُلَكَ الْوَرى، عَزيزٌ عَلَيَّ اَنْ يَجْرِيَ عَلَيْكَ دُونَهُمْ ما جَرى، هَلْ مِنْ مُعينٍ فَاُطيلَ مَعَهُ الْعَويلَ وَالْبُكاءَ، هَلْ مِنْ جَزُوعٍ فَاُساعِدَ جَزَعَهُ اِذا خَلا، هَلْ قَذِيَتْ عَيْنٌ فَساعَدَتْها عَيْني عَلَى الْقَذى، هَلْ اِلَيْكَ يَا بْنَ اَحْمَدَ سَبيلٌ فَتُلْقى، هَلْ يَتَّصِلُ يَوْمُنا مِنْكَ بِعِدَةٍ فَنَحْظى، مَتى نَرِدُ مَناهِلَكَ الرَّوِيَّةَ فَنَرْوى، مَتى نَنْتَقِعُ مِنْ عَذْبِ مائِكَ فَقَدْ طالَ الصَّدى، مَتى نُغاديكَ وَنُراوِحُكَ فَنُقِرَّ عَيْناً (فَتَقُرُ عًُيًُوننا)، مَتى تَرانا وَنَراكَ وَقَدْ نَشَرْتَ لِواءَ النَّصْرِ تُرى، اَتَرانا نَحُفُّ بِكَ وَاَنْتَ تَاُمُّ الْمَلاََ وَقَدْ مَلأْتَ الاَْرْضَ عَدْلاً وَاَذَقْتَ اَعْداءَكَ هَواناً وَعِقاباً، وَاَبَرْتَ الْعُتاةَ وَجَحَدَةَ الْحَقِّ، وَقَطَعْتَ دابِرَ الْمُتَكَبِّرينَ، وَاجْتَثَثْتَ اُصُولَ الظّالِمينَ، وَنَحْنُ نَقُولُ الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعالَمينَ، اَللّـهُمَّ اَنْتَ كَشّافُ ْالكُرَبِ وَالْبَلْوى، وَاِلَيْكَ اَسْتَعْدى فَعِنْدَكَ الْعَدْوى، وَاَنْتَ رَبُّ الاْخِرَةِ وَالدُّنْيا (الاُول?)، فَاَغِثْ يا غِياثَ الْمُسْتَغيثينَ عُبَيْدَكَ الْمُبْتَلى، وَاَرِهِ سَيِّدَهُ يا شَديدَ الْقُوى، وَاَزِلْ عَنْهُ بِهِ الاَْسى وَالْجَوى، وَبَرِّدْ غَليلَهُ يا مَنْ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى، وَمَنْ اِلَيْهِ الرُّجْعى وَالْمُنْتَهى، اَللّـهُمَّ وَنَحْنُ عَبيدُكَ التّائِقُونَ (الشائقون) اِلى وَلِيِّكَ الْمُذَكِّرِ بِكَ وَبِنَبِيِّكَ، خَلَقْتَهُ لَنا عِصْمَةً وَمَلاذاً، وَاَقَمْتَهُ لَنا قِواماً وَمَعاذاً، وَجَعَلْتَهُ لِلْمُؤْمِنينَ مِنّا اِماماً، فَبَلِّغْهُ مِنّا تَحِيَّةً وَسَلاماً، وَزِدْنا بِذلِكَ يارَبِّ اِكْراماً، وَاجْعَلْ مُسْتَقَرَّهُ لَنا مُسْتَقَرّاً وَمُقاماً، وَاَتْمِمْ نِعْمَتَكَ بِتَقْديمِكَ اِيّاهُ اَمامَنا حَتّى تُورِدَنا جِنانَكَ (جَنّاتِكَ) وَمُرافَقَةَ الشُّهَداءِ مِنْ خُلَصائِكَ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ جَدِّهِ وَرَسُولِكَ السَّيِّدِ الاَكْبَرِ، وَعَلى اَبيهِ السَّيِّدِ الاَصْغَرِ، وَجَدَّتِهِ الصِّدّيقَةِ الْكُبْرى فاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَعَلى مَنِ اصْطَفَيْتَ مِنْ آبائِهِ الْبَرَرَةِ، وَعَلَيْهِ اَفْضَلَ وَاَكْمَلَ وَاَتَمَّ وَاَدْوَمَ وَاَكْثَرَ وَاَوْفَرَ ما صَلَّيْتَ عَلى اَحَدٍ مِنْ اَصْفِيائِكَ وَخِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ، وَصَلِّ عَلَيْهِ صَلاةً لا غايَةَ لِعَدَدِها وَلا نِهايَةَ لِمَدَدِها وَلا نَفادَ لاَِمَدِها، اَللّـهُمَّ وَاَقِمْ بِهِ الْحَقَّ وَاَدْحِضْ بِهِ الْباطِلَ وَاَدِلْ بِهِ اَوْلِياءَكَ وَاَذْلِلْ بِهِ اَعْداءَكَ وَصِلِ اللّهُمَّ بَيْنَنا وَبَيْنَهُ وُصْلَةً تُؤَدّى اِلى مُرافَقَةِ سَلَفِهِ، وَاجْعَلْنا مِمَّنْ يَأخُذُ بِحُجْزَتِهِمْ، وَيَمْكُثُ في ظِلِّهِمْ، وَاَعِنّا عَلى تَأدِيَةِ حُقُوقِهِ اِلَيْهِ، وَالاْجْتِهادِ في طاعَتِهِ، وَاجْتِنابِ مَعْصِيَتِهِ، وَامْنُنْ عَلَيْنا بِرِضاهُ، وَهَبْ لَنا رَأَفَتَهُ وَرَحْمَتَهُ وَدُعاءَهُ وَخَيْرَهُ مانَنالُ بِهِ سَعَةً مِنْ رَحْمَتِكَ وَفَوْزاً عِنْدَكَ، وَاجْعَلْ صَلاتَنا بِهِ مَقبُولَةً، وَذُنُوبَنا بِهِ مَغْفُورَةً، وَدُعاءَنا بِهِ مُسْتَجاباً وَاجْعَلْ اَرْزاقَنا بِهِ مَبْسُوطَةً، وَهُمُومَنا بِهِ مَكْفِيَّةً، وَحَوآئِجَنا بِهِ مَقْضِيَّةً، وَاَقْبِلْ اِلَيْنا بِوَجْهِكَ الْكَريمِ وَاقْبَلْ تَقَرُّبَنا اِلَيْكَ، وَانْظُرْ اِلَيْنا نَظْرَةً رَحيمَةً نَسْتَكْمِلُ بِهَا الْكَرامَةَ عِنْدَكَ، ثُمَّ لا تَصْرِفْها عَنّا بِجُودِكَ، وَاسْقِنا مِنْ حَوْضِ جَدِّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ بِكَأسِهِ وَبِيَدِهِ رَيّاً رَوِيّاً هَنيئاً سائِغاً لا ظَمَاَ بَعْدَهُ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ .

ثم صلّ صلاة الزّيارة (كما في كتاب مفاتيح الجنان) ثمّ تدعو بما أحببت فيجاب لك ان شاء الله تعالى .


23- الصلاة .


~ اعلم انّه قد ذكر ليومِ الجُمعة صلوات كثيرة سوى نافلة الجُمعة التي هي عشرون ركعة وصفتها على المشهور أن يصلّي ستّ ركعات منها عند انبساط الشّمس، وستّاً عند ارتفاعها، وستّاً قبل الزّوال، وركعتين بعد الزّوال قبل الفريضة، أو أن يصلّي الستّ ركعات الاولى بعد صلاة الجُمعة أو الظّهر على ما هُو مذكور في كتب الفقهاء وفي المصابيح، وينبغي هُنا ايراد عدّة من تلك الصّلوات المذكورة ليوم الجُمعة وإن كان أكثرها لا يخص يوم الجُمعة ولكنّها في يوم الجُمعة أفضل . من تلك الصّلوات الصلاة الكاملة التي رواها الشّيخ والسّيد والشّهيد والعلاّمة وغيرهم باسناد عديدة معتبرة عن الامام جعفر بن محمّد الصّادق صلوات الله وسلامه عليهما عن آبائه الكرام عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال : مَن صلّى يو م الجُمعة قبل الزّوال أربع ركعات يقرأ في كلّ ركعة الحمد عشر مرّات وكلاًّ مِن (قُلْ اَعُوذُ بِرَبِّ النّاسِ وقُلْ اَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ وقُلْ هُوَ اللهُ اَحَدٌ وقُلْ يا أيُّها الْكافِرُونَ) ومثلها آية الكرسى، وفي رواية اُخرى يقرأ أيضاً عشر مرّات (اِنّا اَنْزَلْناهُ فى لَيلةِ الْقَدر) وعشر مرّات آية (شَهِدَ الله) وبعد فراغه من الصلاة يستغفر الله مائة مرّة ويقول : سُبْحانَ اللهِ وَالْحَمْدُ للهِ وَلا اِلـهَ إلاّ اللهُ وَاَللهُ اَكْبَرُ وَلا حَوْلَ وَلا قُوةَ إلاّ بِالله الْعَليِّ الْعَظيمِ مائة مرّة ويصلّي على محمّد وآل محمّد مائة مرّة . من صلّى هذه الصلاة دفع الله عنه شَرِّ أهل السّماء وأهل الارض وشرّ الشّيطان وشرّ كلّ سُلطان جابر .


~ روى الحارث الهمداني عن أمير المؤمنين (عليه السلام) انّه قال : اِنِ استطعت أن تصلّي يوم الجُمعة عشر ركعات تتمّ سجودهنّ وركوعهنّ وتقُول فيما بين كلّ ركعتين (سُبْحانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ) مائة مرّة فافعل فانّ لها فضلاً عظيماً .


~ بسند معتبر عن الصّادق (عليه السلام) قال : مَن قرأ سُورة ابراهيم وسورة الحجر في ركعتين جميعاً في يوم الجُمعة لم يصبه فقر أبداً ولا جنون ولا بلوى .


يتبع ..






التوقيع

قال رسول الله صلّى الله عليه و آله ..
مَن كانَ يُحِبُّ أن يَعلَمَ مَنزِلَتَهُ عِندَ اللهِ فَليَنظُر كَيفَ مَنزِلَةُ اللهِ عِندَهُ ؛
فَإِنَّ اللهَ يُنزِلُ العَبدَ مِنهُ حَيثُ أنزَلَهُ مِن نَفسِهِ
  رد مع اقتباس
قديم 10-16-2009, 01:26 AM   رقم المشاركة : 6
عقيلة أبا الفضل
مرشدة سابقة
 
الصورة الرمزية عقيلة أبا الفضل








عقيلة أبا الفضل غير متواجد حالياً

افتراضي رد: || ملف شامل لـِ فضل ليلة الجُمعة وَ يومها و أعمالها || انّ للجمعة حقّاً فايّاك أن تضيّع حرمته

.. ومِن الصلاة ..


وَمنها صلاة أمير المؤمِنين (عليه السلام)

روى الشّيخ والسيّد عن الصّادق (عليه السلام): انّه قال من صلّى منكم أربع ركعات صلاة أمير المؤمنين (عليه السلام)خَرَج من ذُنوبه كيوم ولدته أمّه وقضيت حوائجه .

يقرأ في كلِّ رَكعة الحَمد مرّة وخمسين مرّة الاخلاص (قُلْ هُوَ اللهُ أحَدٌ) فاذا فرغ مِنها دعا بهذا الدّعاء وَهو تسبيحُه (عليه السلام) :

سُبْحانَ مَنْ لا تَبيدُ مَعالِمُهُ سُبْحانَ مَنْ لا تَنْقُصُ خَزائنُهُ سُبْحانَ مَنْ لاَ اضْمِحْلالَ لِفَخْرِهِ سُبْحانَ مَنْ لا يَنْفَدُ ما عِنْدَهُ سُبحانَ مَنْ لاَ انْقِطاعَ لِمُدَّتِهِ سُبْحانَ مَنْ لا يُشارِكُ اَحَداً فى اَمْرِهِ سُبْحانَ مَنْ لا اِلـهَ غَيْرُهُ ويَدعُو بعد ذلك ويقول :

يا مَنْ عَفا عَنِ السَّيِئاتِ وَلَمْ يُجازِ بِهَا ارْحَمْ عَبْدَكَ يا اَللهُ، نَفْسى نَفْسى اَنَا عَبْدُكَ يا سَيِّْداهُ اَنَا عَبْدُكَ بَيْنَ يَدَيْكَ يا رَبّاهُ اِلـهى بِكَيْنُونَتِكَ يا اَمَلاهُ يا رَحْماناهُ يا غِياثاهُ عَبْدُكَ عَبْدُكَ لا حيلَةَ لَهُ يا مُنتَهى رَغْبَتاهُ يا مُجْرِيَ الدَّمِ في عُرُوقي يا سَيِّداهُ يا مالِكاهُ اَيا هُوَ اَيا هُوَ يا رَبّاهُ، عَبْدُكَ عبدك لا حيلَةَ لي وَلا غِنى بي عَنْ نَفسْي وَلا اَسْتَطيعُ لَها ضَرّاً وَلا نَفْعاً وَلا اَجِدُ مَنْ اُصانِعُهُ تَقَطَّعَتْ اَسْبابُ الْخَدائِعِ عَنّي وَاضْمَحَلَّ كُلُّ مَظْنُون عّنى اَفْرَدَنِى الدَّهْرُ اِلَيْكَ فَقُمْتُ بَيْنَ يَدَيْكَ هذَا الْمَقامَ، يا اِلـهى بِعِلْمِكَ كانَ هذا كُلُّهُ فَكَيْفَ اَنْتَ صانِعٌ بي وَلَيْتَ شِعْري كَيْفَ تَقُولُ لِدُعائي اَتَقُولُ نَعْمَ اَمْ تَقُولُ لا، فَاِنْ قُلْتَ لافَيا وَيْلى يا وَيْلى يا ويْلى يا عَوْلى يا عَوْلى يا عَوْلى يا شِقْوَتى يا شِقْوَتى يا شِقْوَتى يا ذُلّي يا ذُلّى يا ذُلّى اِلى مَنْ وَمِمَّنْ اَوْ عِنْدَ مَنْ اَوْ كَيْفَ اَوْ ماذا اَوْ اِلى اَيِّ شَيء اَلْجَأ وَمَنْ اَرْجُو وَمَنْ يَجُودُ عَليَّ بِفَضْلِهِ حينِ تَرْفُضُنى يا واسِعَ الْمَغْفِرَةِ، وَاِنْ قُلْتَ نَعَمْ كَما هُوَ الظَّنُّ بِكَ وَالرَّجاءُ لَكَ فَطُوبى لي اَنَا السَّعيدُ وَاَناَ الْمَسْعُودُ فَطُوبى لى وَاَنَا الْمَرْحُومُ يا مُتَرَحِّمُ يامُتَرَئّفُ يا مُتَعَطِّفُ يا مُتَجَبِّرُ (يا متحنّن) يا مُتَمَلِّكُ يا مُقْسِطُ لا عَمَلَ لى اَبْلُغُ بِهِ نَجاحَ حاجَتى أَسْأَلُكَ بِاْسمِكَ الَّذي جَعَلْتَهُ فى مَكْنُونِ غَيْبِكَ وَاسْتَقَرَّ عِنْدَكَ فَلا يَخْرُجُ مِنْكَ اِلى شَيء سِواكَ أَسْأَلُكَ بِهِ وَبِكَ (بك وبه) فَاِنَّهُ اَجَلُّ وَاَشْرَفُ اَسْمائِكَ لا شَيءَ لي غَيْرُ هذا وَلا اَحَدَ اَعْوَدُ عَليَّ مِنْكَ يا كَيْنُونُ يا مُكَوِّنُ يا مَنْ عَرَّفَنى نَفْسَهُ يا مَنْ اَمَرَنى بِطاعَتِهِ يا مَنْ نَهانى عَنْ مَعْصِيَتِهِ وَيا مَدْعُوُّ يا مَسْؤوُلُ يا مَطْلُوباً اِلَيْهِ رَفَضْتُ وَصِيَّتَكَ الَّتى اَوْصَيْتَنى وَلَمْ اُطِعْكَ وَلَوْ اَطَعْتُكَ فيما اَمَرْتَنى لَكَفَيْتَنى ما قُمْتُ اِلَيْكَ فيهِ وَاَنَا مَعَ مَعْصِيَتى لَكَ راج فَلا تَحُلْ بَيْنى وَبَيْنَ ما رَجَوْتُ يا مُتَرَحِّماً لى اَعِذْني مِنْ بَيْنِ يَدَيَّ وَمِنْ خَلْقى وَمِنْ فَوْقى وَمِنْ تَحْتى وَمِنْ كُلِّ جِهاتِ الاِحاطَةِ بى اَللّـهُمَّ بِمُحَمَّد سَيِّدي وَبِعَلِيٍّ وَلِيّى وَبِالاَْئِمَةِ الرّاشِدينَ عَلَيْهِمُ السَّلامُ اجْعَلْ عَلَيْنَا صَلَواتِكَ وَرَأْفَتَكَ وَرَحْمتَكَ وَأْوسِعْ عَلَيْنا مِنْ رِزْقِكَ وَاقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ وَجَميعَ حَوائِجِنا يا اَللهُ يا اَللهُ يا اَللهُ اِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْء قَديرٌ .

ثمّ قال (عليه السلام): مَن صلّى هذه الصلاة ودعا بهذا الدّعاء انفتل وَلم يبق بينه وَبين الله تعالى ذنبٌ الاَّ غفره لَه .

أقول: وردتنا أحاديث كثيرة في فضل هذه الاربع ركعات في يوم الجمعة واذا قال المُصلّي بعدما فرغ مِنها (اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى النَّبِيِّ الْعَرَبِيِّ وَالِهِ) ففي الحديث انّه يغفر لَه ما تقدّم مِن ذنبِه وما تأخّر وكان كمن ختم القرآن اثنتي عشرة ختمة ورفع الله عنه عطشِ يوم القِيامة .


وَمنها صلاة فاطِمة صَلَواتُ الله عَلَيها

(رُوي انّه كانت لفاطمة (عليها السلام) ركعتان تصلّيهما علّمها جبرئيل (عليه السلام))

تقرأ في الرّكعة الاُولى بَعد الفاتِحة سُورة القدر مائة مرّة وفي الثّانية بعد الحمد تقرأ سُورة التّوحيد واذا سلمت قالت :

سُبحانَ ذِي الْعِزِّ الشّامِخِ المُنيفِ سُبحانَ ذِي الْجَلالِ الْباذِخِ الْعَظيمِ سُبحانَ ذِي الْمُلْكِ الْفاخِرِ الْقَديمِ سُبحانَ مَنْ لَبِسَ الْبَهْجَةَ وَالْجَمالَ سُبحانَ مَنْ تَرَدّى بِالنُّورِ وَالْوَقارِ سُبحانَ مَنْ يَرى اَثَرَ الَّنمْلِ فى الصَّفا سُبحانَ مَنْ يَرى وَقْعَ الطَّيْرِ فِى الْهَواءِ سُبحانَ مَنْ هُوَ هكَذا لا هكَذا غَيْرُهُ .

قال السّيد: وروي انّه يُسبح بعد الصلاة تسبيحها المنقول عقيب كلّ فريضة، ثمّ يصلّي على محمّد وآل محمّد مائة مرّة، وقال الشّيخ في كتاب مِصباح المتهجدين: انّ صلاة فاطمة (عليها السلام) ركعتان تقرأ في الاُولى الحمد وسورة القدر مائة مرّة، وفي الثانية بعد الحمد سورة التّوحيد مائة مرّة، فاذا سلّمت سبّحت تسبيحُ الزّهراء (عليها السلام) ثمّ تقول (سُبْحَانَ ذِي الْعِزِّ الشّامِخِ) الى آخر ما مرّ من التّسبيح ثمّ قالَ : وينبغي لمَن صلّى هذه الصلاة وفرغ من التّسبيح أن يكشف رُكبتيه وذراعَيْه ويُباشر بجميع مَساجده الارض بغير حاجز يحْجز بَيْنه وبيْنها ويَدعو ويسأل حاجته وما شاءَ مِنَ الدّعاء ويقول وَهو ساجِدٌ :

يا مَنْ لَيْسَ غَيْرَهُ رُبٌّ يُدْعى، يا مَنْ لَيْسَ فَوْقَهُ اِلهٌ يُخْشى، يا مَنْ لَيْسَ دُونَهُ مَلِكٌ يُتَّقى، يا مَنْ لَيْسَ لَهُ وَزيْرٌ يُؤْتى، يا مَنْ لَيْسَ لَهُ حاجِبٌ يُرْشى، يا مَنْ لَيْسَ لَهُ بَوّابٌ يُغْشى، يا مَنْ لا يَزْدادُ عَلى كَثْرَةِ السُّؤالِ إلاّ كَرَماً وَجُوداً وَعَلى كَثْرَةِ الذُّنُوبِ إلاّ عَفْواً وَصُفْحاً صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَافْعَلْ بى كَذا وَكَذا . ويسأل حاجته .

صلاة اُخرى لها (عليها السلام) روى الّشيخ والسّيد عن صفوان قال : دخل محمّد بن عليّ الحلبي على الصّادق (عليه السلام) في يوم الجُمعة فقال له : تعلّمني أفضل ما أصنع في هذا اليوم ، فقال : يا محمّد ما أعلم انّ أحداً كان أكبر عند رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) من فاطِمة ولا أفضل ممّا علّمها أبوها محمّد بن عبد الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال : من أصبح يوم الجمعة فاغتسل وصفّ قدَميْه وصلّى أربع ركعات مثنى مثنى يقرأ في أوّل ركعة فاتحة الكتاب وقل هو الله أحد خمسين مرّة، وفي الثانية فاتحة الكتاب والعاديات خمسين مرّة، وفي الثّالثة فاتحة الكتاب واذا زلزلت خمسين مرّة، وفي الرّابعة فاتحة الكتاب واذَا جاءَ نصرُ اللهِ خمسين مرّة وهذه سورة النّصر وهي آخر سورة نزلت فاذا فرغ منها دعا فقال :

يا اِلـهي وَسَيِّدي مَنْ تَهَيَّأَ أو تَعَّبَأ اَوْ اَعَدَّ اَوِ اسْتَعَدَّ لِوِفادَةِ مَخْلُوق رَجاءَ رِفْدِهِ وَفَوائِدِهِ وَنائِلِهِ وَفَواضِلِهِ وَجَوائِزِهِ فَاِلَيْكَ يا اِلـهي كانَتْ َتهيئتي وتعبئتي وَاِعْدادي وَاسْتِعْدادي رَجاءَ فَوائِدِكَ وَمَعْرُوفِكَ وَنائِلِكَ وَجَوائِزِكَ فَلا تُخَيِّبْني مِنْ ذلِكَ يا مَنْ لا تَخيبُ عَلَيْهِ مَسْأَلةُ السّائِل وَلا تَنْقُصُهُ عَطِيَّةُ نائِل، فَانّى لَمْ آتِكَ بعَمَل صالِح قَدَّمْتُهُ وَلا شَفاعَةِ مَخْلُوق رَجَوْتُهُ اَتَقَرَّبُ اِلَيْكَ بِشَفاعَتِهِ إلاّ مُحَمَّداً وَاَهْلَ بَيْتِهِ صََواتُكَ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ اَتَيْتُكَ اَرْجُو عَظيمَ عَفْوِكَ الَّذي عُدْتَ بِهِ عَلَى الْخَطّائينَ عِنْدَ عُكُوفِهِمْ عَلَى الَْمحارِمِ، فَلَمْ يَمْنَعْكَ طُولُ عُكُوفِهِمْ عَلَى الَْمحارِمِ اَنْ جُدْتَ عَلَيْهِمْ بِالْمَغْفِرَةِ وَاَنْتَ سَيِّدي الْعَوّادُ بِالنَّعْماء وَاَنَا الْعَوّادُ بِالْخَطاءِ أَسْأَلُكَ بِحَقِّ مُحَمَّد وآلِهِ الطّاهِرِينَ اَنْ تَغْفِرَ لي ذَنْبي الْعَظيمَ فَاِنَّهُ لا يَغْفِرُ الْعَظيمَ إلاّ الْعَظيمُ يا عَظيمُ يا عَظيمُ يا عَظيمُ يا عَظيمُ يا عَظيمُ يا عَظيمُ يا عَظيمُ .

أقول قد روى السّيد بن طاوس (رحمه الله) في كتاب جمال الاسبوع لكلّ من الائمة (عليهم السلام) صلاة خاصّة ودعاءً وينبغي لنا ذكرها هُنا قال :

صلاة لمَولانا الحَسن (عليه السلام)
في يوم الجمعة وهي أربع ركعات كلّ ركعة بالحمد مرّة والاخلاص خمساً وعشرين مرّة .

دُعاء الحَسن (عليه السلام)
اَللّهُمَّ اِنّي اَتَقَرَّبُ اِلَيْكَ بِجُودِكَ وَكَرَمِكَ وَاَتَقرَّبُ اِلَيْكَ بِمُحَمَّد عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ وَاَتَقَرَّبُ اِلَيْكَ بِمَلائِكَتِكَ الْمُقَرَّبينَ وَاَنْبِيائِكَ وَرُسُلِكَ اَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ وَعَلى آلِ مُحَمَّد وَاْنَ تُقيلَني عَثْرَتي وَتَسْتُرَ عَلَيَّ ذُنُوبي وَتَغْفِرَها لي وَتَقْضِيَ لي حَوائجي وَلا تُعَذِّبْني بِقَبيح كانَ مِنّي فَاِنَّ عَفْوَكَ وَجُودَكَ يَسَعُني اِنَّكَ على كُلِّ شَيء قَديرٌ .

صلاة الحُسين (عليه السلام)

أربع ركعات تقرأ في كلّ ركعة كلا من الفاتحة والتّوحيد خمسين مرّة واذا ركعت في كلّ ركعة تقرأ الفاتحة عشراً والاخلاص عشراً وكذلك اذا رفعت رأسك من الرّكوع وكذلك في كلّ سجدة وبين كلّ سجدتين ، فاذا سلمت فادعُ بهذا الدّعآء : اَللّـهُمَّ اَنْتَ الَّذي اسْتَجَبْتَ لادَمَ وَحَوّاءَ الى آخر الدعاء وهي طويلة .

صلاة الامامِ زينِ العابِدينَ (عليه السلام)

أربع ركعات كلّ ركعة بالفاتحة مرّة والاخلاص مائة مرّة .

دُعاؤهُ(عليه السلام)
يا مَنْ اَظْهَرَ الْجَميلَ وَسَتَرَ الْقَبيحَ يا مَنْ لَمْ يُؤاخِذْ بِالْجَريرَةِ وَلَمْ يَهْتِكِ السِّتْرَ يا عَظيمَ الْعَفْوِ يا حَسَنَ التَّجاوُزِ يا واسِعَ الْمَغْفِرَةِ يا باسِطَ الْيَدَيْنِ بِالرَّحْمَةِ يا صاحِبَ كُلِّ نَجْوى يا مُنْتَهى كُلِّ شَكْوى يا كَريمَ الصَّفْحِ يا عَظيمَ الرَّجاءِ يا مُبْتَدِئاً باِلنِّعَمِ قَبْلَ اسْتِحْقاقِها يا رَبنا وَسَيِّدَنا وَمَوْلانا يا غايَهَ رَغْبَتِنا أَسْأَلُكَ اَللّـهُمَّ اَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّد وآلِ مُحَمَّد .

صلاة الباقِرِ (عليه السلام)

ركعتان كلّ ركعة بالحمد مرّة و سُبْحانَ اللهِ وَاَلْحَمْدُ للهِ وَلا اِلـهَ إلاّ اللهُ وَاَللهُ اَكْبَرُ مائة مرّة .

دُعاءُ الباقِرِ (عليه السلام)
اَللّـهُمَّ اِنّي أَسْأَلُكَ يا حَليمُ ذُو اَناة غَفُورٌ وَدُودٌ اَنْ تَتَجاوَزَ عَنْ سَيِّئاتى وَما عِنْدى بِحُسْنِ ما عِنْدَكَ وَاَنْ تُعْطِيَنى مِنْ عَطائِكَ ما يَسَعُنى وَتُلْهِمَنى فيمااَعْطَيْتَنى الْعَمَلَ فيهِ بِطاعَتِكَ وَطاعَةِ رَسُولِكَ وَاَنْ تُعْطِيَنى مِنْ عَفْوِكَ ما اَسْتَوْجِبُ بِهِ كَرامَتَكَ اَللّـهُمَّ اَعْطِنى ما اَنْتَ أهْلُهُ وَلا تَفْعَلْ بى ما اَنَا اَهْلُهُ فَاِنَّما اَنَا بِكَ وَلَمْ اُصِبْ خَيْراً قَطُّ إلاّ مِنْكَ يا اَبْصَرَ الاَبْصَرينَ وَيا اَسْمَعَ السّامِعِينَ وَيا اَحْكَمَ الْحاكِمينَ وَيا جارَ الْمُسْتَجيرينَ وَيا مُجيبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرّينَ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد .

صلاة الصّادقِ (عليه السلام)

ركعتان كلّ ركعة بالفاتحة مرّة وآية شَهِدَ الله مائة مرّة .

دُعاءُ الصّادقِ (عليه السلام)
يا صانِعَ كُلِّ مَصْنُوع يا جابِرَ كُلِّ كَسير (كَسْر) وَيا حاضِرَ كُلِّ مَلاء وَيا شاهِدَ كُلِّ نَجْوى وَيا عالِمَ كُلِّ خَفِيَّة وَيا شاهِدُ غَيْرُ غائب وَغالِبُ غَيْرُ مَغْلُوب وَيا قَريبُ غَيْرُ بَعيد وَيا مُونِسَ كُلِّ وَحيد وَيا حَيُّ مُحْيِي الْمَوْتى وَمُميتَ الاَحْياءِ الْقائِمُ عَلى كُلِّ نَفْس بِما كَسَبَتْ وَيا حَيّاً حينَ لا حَيَّ لا إله إلاّ اَنْتَ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد .

صلاة الكاظِم (عليه السلام)

ركعتان تقرأ في كلّ ركعة الحمد مرّة والتّوحيد اثنتي عشرة مرّة .

دُعاؤه (عليه السلام)
اِلـهى خَشَعَتِ الاصْواتُ لَكَ وَضَلَّتِ الاَحْلامُ فيكَ وَوَجِلَ كُلُّ شَيء مِنْكَ وَهرَبَ كُلُّ شَيء اِلَيْكَ وَضاقَتِ الاَشْياءُ دُونَكَ وَمَلاَ كُلَّ شَيء نُورُكَ فَأَنْتَ الرَّفيعُ في جَلالِكَ وَاَنْتَ الْبَهِيُّ فى جَمالِكَ وَاَنْتَ الْعَظيمُ فى قُدْرَتِكَ وَاْنَتَ الَّذى لا يَؤودُكَ شَيءٌ يامُنْزِلَ نِعْمَتى يا مُفَرِّجَ كُرْبَتى وَيا قاضِي حاجَتي اَعْطِني مَسْأَلَتي بِلا اِلـهَ إلاّ اَنْتَ آمَنْتُ بِكَ مُخْلِصاً لَكَ ديني، اَصْبَحْتُ عَلى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ، اَبُوءُ لَكَ بِالنِّعْمَةِ وَاَسْتَغْفِرُكَ مِنْ الذُّنُوبِ الَّتى لايَغْفِرُها غَيْرُكَ يا مَنْ هُوَ في عُلُوِّهِ دان وَفي دُنُوِّهِ عال وَفي اِشْراقِهِ مُنيرٌ وفي سُلْطانِهِ قَوِيٌّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ .

صلاة الرِّضا (عليه السلام)

ستّ ركعات كل ركعة بالفاتحة مرّة و (هَلْ أتى على الانْسانِ) عشر مرّات .

دُعاؤه (عليه السلام)
يا صاحِبي في شِدَّتى، وَيا وَلِيِّى فى نِعْمَتى، وَيااِلـهى وَاِلـهَ اِبْراهيمَ وَاِسْماعيلَ وَاِسْحاقَ وَيْعقُوبَ، يا رَبَّ كَهيعص وَيس وَالْقُرْآنِ الْحَكيمِ، أَسْأَلُكَ يا اَحْسَنَ مَنْ سُئِلَ، وَيا خَيْرَ مَنْ دُعِيَ، وَيا اَجْوَدَ مَنْ اَعْطى، وَيا خَيْرَ مُرْتَجى أَسْأَلُكَ اَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد وآلِ مُحَمَّد .

صلاة الجواد (عليه السلام)

ركعتان كلّ ركعة بالفاتحة مرّة والاخلاص سبعين مرّة .

دُعاؤُه (عليه السلام)
اَللّـهُمَّ رَبَّ الاَرْواحِ الْفانِيَةِ وَالاَجْسادِ الْبالِيَةِ أَسْأَلُكَ بِطاعَةِ الاَرْواحِ الرّاجِعَةِ اِلى اَجْسادِها وَبِطاعَةِ الاَجْسادِ الْمُلْتَئِمَةِ بِعُرُوقِها وَبِكَلِمَتِكَ النّافِذَةِ بَيْنَهُمْ وَاَخْذِكَ الْحَقَّ مِنْهُمْ وَالْخَلائقُ بَيْنَ يَدَيْكَ يَنْتَظِرُونَ فَصْلَ قَضائِكَ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَكَ وَيَخافُونَ عِقابِكَ، صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَاجْعَلِ النُّورَ فى بَصَرى وَالْيَقينَ فى قَلْبى وَذِكْرَكَ باِللَّيْلِ وَالنَّهارِ على لِسانى، وَعَملاً صالِحاً فَارْزُقْني .

صلاة الهادى (عليه السلام)

ركعتان تقرأ في الاولى الفاتحة ويس وفي الثّانية الحمد والرّحمن .

دُعاؤه (عليه السلام)
يا بارُّ يا وَصُولُ يا شاهِدَ كُلِّ غائِب وَيا قَريبُ غَيْر بَعيد وَيا غالِبُ غَيْرُ مَغْلُوب وَيا مَنْ لا يَعْلَمُ كيف هُوَ إلاّ هُوَ يا مَنْ لا تُبْلَغُ قُدْرَتُهُ أَسْأَلُكَ اَللّهُمَّ بِاسْمِكَ الْمَكْنُونِ الَْمخْزُونِ الْمَكْتُومِ عَمَّنْ شِئْتَ الظّاهِرِ الْمُطَهَّرِ الْمُقَدَّسِ النُّورِ التّامِّ الْحَيِّ الْقَيّومِ الْعَظيمِ نُورِ السَّماواتِ وَنوُرِ الاَرَضينَ عالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهادَةِ الْكَبيرِ الْمُتَعالِ الْعَظيمِ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد .

صلاة الحَسنِ العَسكرىِّ (عليهما السلام)

أربع ركعات الرّكعتان الاوليان بالحمد مرّة واذا زلزلت خمس عشرة مرّة والاخيرتان كلّ ركعة بالحمد مرّة والاخلاص خمس عشرة مرّة .

دُعاؤُه (عليه السلام)
اَللّـهُمَّ اِنّي أَسْأَلُكَ بِاَنَّ لَكَ الْحَمْدَ لا اِلـهَ إلاّ اَنْتَ الْبَدىءُ قَبْلَ كُلِّ شَيء وَاَنْتَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَلا اِلـهَ إلاّ اَنْتَ الَّذي لا يُذِلُّكَ شَيءٌ وَاَنْتَ كُلَّ يَوْم في شَاْن لا اِلـهَ إلاّ اَنْتَ خالِقُ ما يُرى وَما لا يُرى الْعالِمُ بِكُلِّ شَيء بِغَيْرِ تَعْليم أَسْأَلُكَ بالائِكَ وَنَعْمائِكَ بِاَنَّكَ اللهُ الرَّبُ الْواحِدُ لا اِلـهَ إلاّ اَنْتَ الرَّحْمنُ الرَّحيمُ وَأَسْئألُكَ بِاَنَّكَ اَنْتَ اللهُ لا اِلـهَ إلاّ اَنْتَ الْوِتْرُ الْفَرْدُ الاَحَدُ الصَّمَدُ الَّذي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً اَحَدٌ وَأَسْأَلُكَ بِاَنَّكَ اللهُ لا اِلـهَ إلاّ اَنْتَ اللَّطيفُ الْخَبيرُ الْقائِمُ عَلى كُلِّ نَفْس بِما كَسَبَتْ الرَّقيبُ الْحَفيظُ، وَأَسْأَلُكَ بِاَنَّكَ اللهُ الاَوَّلُ قَبْلَ كُلِّ شَيء وَالاخِرُ بَعْدَ كُلِّ شَيء وَالْباطِنُ دُونَ كُلِّ شَيء الضّارُّ النّافِعُ الْحَكيمُ الْعَليمُ وَأَسْأَلُكَ بِاَنَّكَ اَنْتَ اللهُ لا اِلـهَ إلاّ اَنْتَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ الْباعِثُ الْوارِثُ الْحَنّانُ الْمَنّانُ بَديعُ السَّماواتِ والاَرْضِ ذُو الْجَلالِ وَالاِكْرامِ وَذُو الطَّولِ وَذُو الْعِزَّةِ وَذُو السُّلْطانِ لا اِلـهَ إلاّ اَنْتَ اَحَطْتَ بِكُلِّ شَيء عِلْماً وَاَحْصَيْتَ كُلَّ شَيء عَدَداً صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد .

صلاة الحُجّةِ القائمِ عَجَّلَ اللهُ تعالى فَرَجهُ الشّريفَ

ركعتان تقرأ في كلّ ركعة فاتحة الكتاب الى (إيّاكَ نَعْبُدُ وَإيّاكَ نَسْتَعينُ) ثمّ تكرّر هذه الاية مائة مرّة ثمّ تتمّ قراءة الفاتحة وتقرأ بعدها الاخلاص (قُلْ هُوَ اللهُ اَحَدٌ) مرّة واحدة وتدعو عقيبهما فتقول :

اَللّـهُمَّ عَظُمَ الْبَلاءُ وَبَرِحَ الْخَفاءُ وَانْكَشَفَ الْغِطاءُ وَضاقَتِ الاَرْضُ بِما وَسِعَتِ السَّماءُ وَاِلَيْكَ يا رَبِّ الْمُشْتَكى وَعَلَيْكَ الْمُعَوَّلُ فِي الشِّدَةِ وَالرَّخاءِ اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد الَّذينَ اَمَرْتَنا بِطاعَتِهِمْ وَعَجِّل اَللّـهُمَّ فَرَجَهُمْ بِقائِمِهِمْ وَاَظْهِرْ اِعْزازَهُ يا مُحَمَّدُ يا عَليُّ يا عَلِيُّ يا مُحَمَّدُ اِكْفِياني فَاِنَّكُما كافِيايَ يا مُحَمَّدُ يا عَليُّ يا عَلِيُّ يا مُحَمَّدُ اُنْصُراني فَاِنَّكُما ناصِرايَ يا مُحَمَّدُ يا عَليُّ يا عَلِيُّ يا مُحَمَّدُ اِحْفِظاني فَاِنَّكُما حافِظايَ يامَوْلايَ يا صاحِبَ الزَّمانِ يا مَوْلايَ يا صاحِبَ الزَّمانِ يا مَوْلايَ يا صاحِبَ الزَّمانِ الْغَوْثَ الْغَوْثَ الْغَوْثَ، اَدْرِكْني اَدْرِكْني اَدْرِكْني، الاَمانَ الاَمانَ الاَمانَ .



الأعمال لليلة الجُمعة المُباركة وَ يومها كَثيرة
ولها من الثواب العظيم
فهنيئاً لِمن يوفق بأدائها جميعها ..
~ نسألكم الدعاء ~






التوقيع

قال رسول الله صلّى الله عليه و آله ..
مَن كانَ يُحِبُّ أن يَعلَمَ مَنزِلَتَهُ عِندَ اللهِ فَليَنظُر كَيفَ مَنزِلَةُ اللهِ عِندَهُ ؛
فَإِنَّ اللهَ يُنزِلُ العَبدَ مِنهُ حَيثُ أنزَلَهُ مِن نَفسِهِ
  رد مع اقتباس
قديم 10-16-2009, 02:46 PM   رقم المشاركة : 7
روحي حيدريه
موالي جديد







روحي حيدريه غير متواجد حالياً

افتراضي رد: || ملف شامل لـِ فضل ليلة الجُمعة وَ يومها و أعمالها || انّ للجمعة حقّاً فايّاك أن تضيّع حرمته

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم

بارك الله بكم ووفقكم لكل خير
وجزاكم الله خير الجزاء لطرحكم الطيب
جمعة مباركة ..







  رد مع اقتباس
قديم 10-17-2009, 06:19 AM   رقم المشاركة : 8
عقيلة أبا الفضل
مرشدة سابقة
 
الصورة الرمزية عقيلة أبا الفضل








عقيلة أبا الفضل غير متواجد حالياً

افتراضي رد: || ملف شامل لـِ فضل ليلة الجُمعة وَ يومها و أعمالها || انّ للجمعة حقّاً فايّاك أن تضيّع حرمته

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم
.. السَلام عَلى سَادتي نور دُنياي وآخِرتي الأطهَار ، وعَلى َعِباد الله الصَالحيّن ..
أشكر حظوركِ النير أختي الكريمة ،
موفقة بإذن الله تعالى ..







التوقيع

قال رسول الله صلّى الله عليه و آله ..
مَن كانَ يُحِبُّ أن يَعلَمَ مَنزِلَتَهُ عِندَ اللهِ فَليَنظُر كَيفَ مَنزِلَةُ اللهِ عِندَهُ ؛
فَإِنَّ اللهَ يُنزِلُ العَبدَ مِنهُ حَيثُ أنزَلَهُ مِن نَفسِهِ
  رد مع اقتباس
قديم 11-19-2009, 09:51 PM   رقم المشاركة : 9
روح الحسين
مرشدة مدرسة السير والسلوك
 
الصورة الرمزية روح الحسين








روح الحسين غير متواجد حالياً

افتراضي رد: || ملف شامل لـِ فضل ليلة الجُمعة وَ يومها و أعمالها || انّ للجمعة حقّاً فايّاك أن تضيّع حرمته

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين الاشراف وعجل فرجهم يا كريم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله بكم عزيزتي ووفقكم الله الى مراضيه جهود رائعة جعلها الله في ميزان حسناتكم ان شاء الله تعالى
تقبلوا شكري ودعائي

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم....
(يا علي يا علي يا علي(34))







التوقيع

((فمن الواجب عيناً لبس سربال الأسى واتخاذ النوح ورداً كل صبحٍ ومسا واشتعال القلب أحزاناً تذيب الأنفــسا وقليلٌ تتلف الأرواح في رزء الحسـين))

  رد مع اقتباس
قديم 11-21-2009, 07:02 PM   رقم المشاركة : 10
أم البنين الحرة
متخرجو المدرسة الروحية
 
الصورة الرمزية أم البنين الحرة








أم البنين الحرة غير متواجد حالياً

افتراضي رد: || ملف شامل لـِ فضل ليلة الجُمعة وَ يومها و أعمالها || انّ للجمعة حقّاً فايّاك أن تضيّع حرمته


اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم ياكريم

اللهم العن اعداء محمد وآل محمد من الجن و الانس


اللهم بفاطمة و ابيها و بعلها و بنيها و السر المستودع فيها ثبت قلوبنا على طاعتك
وولاية امير المؤمنين

واكتبنا اللهم مع الصديقين الشهداء يارب العالمين

بارك الله بكم ووفقكم الباري

ودمتم محاطين بالألطاف المهدويه






التوقيع

يا دهر أفٍ لك من خليل
عُـجـِبـْتُ بمن لا يرضى بأمير المؤمنين ( وليد الكعبة )
وهو يصلي بإتجاه الكعبة !!

ان لم تجد عدلا في محكمة الدنيا فأرفع ملفك لمحكمة الآخرة
فإن الشهود ملائكة والقاضي أحكم الحاكمين

اِلــــــهـــــي ... مـــتـــــى الـــلـــقــــاء ..؟؟
  رد مع اقتباس
قديم 11-24-2009, 05:51 AM   رقم المشاركة : 11
عقيلة أبا الفضل
مرشدة سابقة
 
الصورة الرمزية عقيلة أبا الفضل








عقيلة أبا الفضل غير متواجد حالياً

افتراضي رد: || ملف شامل لـِ فضل ليلة الجُمعة وَ يومها و أعمالها || انّ للجمعة حقّاً فايّاك أن تضيّع حرمته

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم
.. السَلام عَلى سَادتي نور دُنياي وآخِرتي الأطهَار ، وعَلى َعِباد الله الصَالحيّن ..
أخواتي العزيزات آمنة بنور فاطمة (ع) و أم البنين الحرة
أشكر حظوركم الرائع كثيراً ..
لكم أخلص التحايا ،







التوقيع

قال رسول الله صلّى الله عليه و آله ..
مَن كانَ يُحِبُّ أن يَعلَمَ مَنزِلَتَهُ عِندَ اللهِ فَليَنظُر كَيفَ مَنزِلَةُ اللهِ عِندَهُ ؛
فَإِنَّ اللهَ يُنزِلُ العَبدَ مِنهُ حَيثُ أنزَلَهُ مِن نَفسِهِ
  رد مع اقتباس
قديم 12-19-2009, 04:32 AM   رقم المشاركة : 12
كوكب دري
مـراقـب عـام
 
الصورة الرمزية كوكب دري







كوكب دري غير متواجد حالياً

افتراضي رد: || ملف شامل لـِ فضل ليلة الجُمعة وَ يومها و أعمالها || انّ للجمعة حقّاً فايّاك أن تضيّع حرمته

السلام عليكم
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
وعجل فرجهم عاجلا عاجلا عاجلا قريبا كلمح البصر
بارك الله بكم وجعله في ميزان حسناتكم
ورزقكم خير الدنيا والآخرة بأذنه تعالى
وببركة اهل البيت عليهم السلام
وفقكم الله تعالى ببركة وسداد اهل البيت عليهم السلام
(يا علي يا علي يا علي (33))






التوقيع


اللهم صل على محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين الاشراف و عجل فرجهم ياكريم
اللهم صل على محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين الاشراف و عجل فرجهم ياكريم
اللهم صل على محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين الاشراف و عجل فرجهم ياكريم

  رد مع اقتباس
قديم 03-21-2010, 12:55 AM   رقم المشاركة : 13
التوكل على الله
موالي جديد







التوكل على الله غير متواجد حالياً

افتراضي رد: || ملف شامل لـِ فضل ليلة الجُمعة وَ يومها و أعمالها || انّ للجمعة حقّاً فايّاك أن تضيّع حرمته

من قال عقيب الظهريوم الجمعه ثلاث مرات \ اللهم اجعل صلواتك وصلوات ملائكتك ورسلك على محمد واله محمدكان له امانا بين الجمعتين ومن قال ايضاعقيب الجمعه سبع مرات اللهم صل على محمدواله محمدوعجل فرج ال محمد كان من اصحاب القائم عليه افضل الصلاة والسلام







  رد مع اقتباس
قديم 03-22-2010, 03:44 PM   رقم المشاركة : 14
سرور قلبي محمد
مـراقـبة سابقة
 
الصورة الرمزية سرور قلبي محمد








سرور قلبي محمد غير متواجد حالياً

افتراضي رد: || ملف شامل لـِ فضل ليلة الجُمعة وَ يومها و أعمالها || انّ للجمعة حقّاً فايّاك أن تضيّع حرمته

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وال محمد

احسنتي غاليتي وسدد الله خطاك على جميل ماقدمتي مجهود رائع

بارك الله فيك



وفقكم الله لكل خير ببركة و سداد أهل البيت عليهم السلام







  رد مع اقتباس
قديم 03-22-2010, 09:49 PM   رقم المشاركة : 15
علي نور الهدى
مرشدة سابقة
 
الصورة الرمزية علي نور الهدى







علي نور الهدى غير متواجد حالياً

افتراضي رد: || ملف شامل لـِ فضل ليلة الجُمعة وَ يومها و أعمالها || انّ للجمعة حقّاً فايّاك أن تضيّع حرمته

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين الاشراف وعجل فرجهم يا كريم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نقل رائع سلمت انااملك







  رد مع اقتباس
قديم 03-26-2010, 12:46 PM   رقم المشاركة : 16
عقيلة أبا الفضل
مرشدة سابقة
 
الصورة الرمزية عقيلة أبا الفضل








عقيلة أبا الفضل غير متواجد حالياً

افتراضي رد: || ملف شامل لـِ فضل ليلة الجُمعة وَ يومها و أعمالها || انّ للجمعة حقّاً فايّاك أن تضيّع حرمته

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم
.. السَلام عَلى سَادتي نور دُنياي وآخِرتي الأطهَار ، وعَلى َعِباد الله الصَالحيّن ..


أفاض الله عليكم بفيوضات و خيرات يوم الجمعة ..
أشكر حضوركم الرائع ، تقبلوا خالص دعواتي و شكري لكم ،







التوقيع

قال رسول الله صلّى الله عليه و آله ..
مَن كانَ يُحِبُّ أن يَعلَمَ مَنزِلَتَهُ عِندَ اللهِ فَليَنظُر كَيفَ مَنزِلَةُ اللهِ عِندَهُ ؛
فَإِنَّ اللهَ يُنزِلُ العَبدَ مِنهُ حَيثُ أنزَلَهُ مِن نَفسِهِ
  رد مع اقتباس
قديم 03-26-2010, 05:41 PM   رقم المشاركة : 17
لواء المؤمل
منتسب سابق لمدرسة السير والسلوك
 
الصورة الرمزية لواء المؤمل







لواء المؤمل غير متواجد حالياً

افتراضي رد: || ملف شامل لـِ فضل ليلة الجُمعة وَ يومها و أعمالها || انّ للجمعة حقّاً فايّاك أن تضيّع حرمته

بارك الله بكم وحفظكم من كل سوء







  رد مع اقتباس
قديم 07-08-2010, 08:07 PM   رقم المشاركة : 18
عقيلة أبا الفضل
مرشدة سابقة
 
الصورة الرمزية عقيلة أبا الفضل








عقيلة أبا الفضل غير متواجد حالياً

افتراضي رد: || ملف شامل لـِ فضل ليلة الجُمعة وَ يومها و أعمالها || انّ للجمعة حقّاً فايّاك أن تضيّع حرمته

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم ياكَريم ..

حفظكم الله ويسر جميع أموركم أخي الكريم وقضى جميع حوائجك بالدارين إن شاء الله تعالى ..
جمعة مباركة إن شاء الله تعالى عليكم و علينا وعلى جميع المؤمنين و المؤمنات ..







التوقيع

قال رسول الله صلّى الله عليه و آله ..
مَن كانَ يُحِبُّ أن يَعلَمَ مَنزِلَتَهُ عِندَ اللهِ فَليَنظُر كَيفَ مَنزِلَةُ اللهِ عِندَهُ ؛
فَإِنَّ اللهَ يُنزِلُ العَبدَ مِنهُ حَيثُ أنزَلَهُ مِن نَفسِهِ
  رد مع اقتباس
قديم 07-09-2010, 05:08 AM   رقم المشاركة : 19
نور من أنوار فاطم
منتسب سابق لمدرسة السير والسلوك
 
الصورة الرمزية نور من أنوار فاطم








نور من أنوار فاطم غير متواجد حالياً

افتراضي رد: || ملف شامل لـِ فضل ليلة الجُمعة وَ يومها و أعمالها || انّ للجمعة حقّاً فايّاك أن تضيّع حرمته

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
أحسنتم وبارك الله بكم عزيزتي
سلمت يمناكم المباركة على الطرح
جعله الله في ميزان اعمالكم
دمتم موفقين






التوقيع

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
" أفضل الناس من عشق العبادة فعانقها وأحبّها بقلبه وباشرها بجسده وتفرّغ لها فهو لا يبالي على ما أصبح من الدنيا على عسر أم على يسر ".
(حديث قدسي :"ما لعبادي و هموم الدنيا فإنها تسلبهم حلاوة مناجاتي" )
  رد مع اقتباس
قديم 07-09-2010, 03:13 PM   رقم المشاركة : 20
الورده البيضاء
مرشــدة روحـيـة
 
الصورة الرمزية الورده البيضاء







الورده البيضاء غير متواجد حالياً

افتراضي رد: || ملف شامل لـِ فضل ليلة الجُمعة وَ يومها و أعمالها || انّ للجمعة حقّاً فايّاك أن تضيّع حرمته

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال بيت محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم ياكريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحسنتم اختي الكريمة وبارك الله فيكم
الله ينور لكم طريقكم ويملوئه نور ببركة اهل البيت عليهم السلام







  رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 08:02 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.