مركز نور السادة الروحي
         
 
     

:: مركز نور السادة الروحي ليس لديه أي مواقع آخرى على شبكة الأنترنت، ولا نجيز طباعة ونشر البرامج والعلاجات إلا بإذن رسمي ::

::: أستمع لدعاء السيفي الصغير  :::

Instagram

العودة   منتديات نور السادة > نـور السـادة لمحـاسن الأخـلاق > نور فضائـــل الأخــلاق
التسجيل التعليمـــات التقويم

نور فضائـــل الأخــلاق (( وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ ))

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 08-18-2013, 08:39 PM   رقم المشاركة : 1
مستمسك العترة
مـراقـب عـام
 
الصورة الرمزية مستمسك العترة







مستمسك العترة غير متواجد حالياً

افتراضي مصطلحات أخلاقية

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الاشراف وعجل فرجهم يا كريم
السلام عليك يا بقية الله



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الجهل المركب: وهو خلو النفس عن العلم بما هو خلاف الواقع، مع اعتقاد كونها عالمة بما هو الحق.

الشك والحيرة: وهو من باب رداءة الكيفية، وهو عجز النفس عن تحقيق الحق وابطال الباطل في المطالب الخفية.

اليقين: ضد الجهل المركب والحيرة والشك، وهو اعتقاد ثابت جازم مطابق للواقع غير زائل بشبهة وإن قويت.

التهور: وهو من طرف الافراط أي الإقدام على ما لا ينبغي والخوض في ما يمنعه العقل والشرع من المهالك والمخاوف.

الجبن: وهو سكون النفس عن الحركة إلى الانتقام أو غيره، مع كونها أولى، والغضب إفراط في تلك الحركة.

الشجاعة: هو طاعة قوة الغضب للعاقلة في الاقدام على الأمور الهائلة وعدم اضطرابها بالخوض في ما يقتضيه رأيها.

الخوف: وهو تألم القلب واحتراقه بسبب توقع مكروه في الاستقبال مشكوك الوقوع، فلوم علم أو ظن حصوله سمي توقعه انتظار مكروه، وكان تألمه أشد من الخوف.

صغر النفس: وهو ملكة العجز عن تحمل الواردات، وهو من نتائج الجبن ومن خبائث الصفات، وتلزمه الذلة والمهانة وعدم الاقتحام في معالي الأمور.

كبر النفس: وهي ملكة التحمل لما يرد عليه كائناً ما كان.

الثبات: وهو أخص من كبر النفس، وهو ملكة التحمل على الخوض في الأهوال وقوة المقاومة مع الشدائد والآلام.

دناءة الهمة: وهو قصور النفس عن طلب معالي الأمور وقناعتها بادانيها، وهو من نتائج ضعف النفس وصغرها، وضده علو الهمة.

عدم الغيرة والحمية: وهو الاهمال في محافظة ما يلزم محافظته من الدين والعرض والأولاد والأموال، وهو من نتائج صغر النفس وضعفها.

الغيرة والحمية: وهو السعي في محافظة ما يلزم محافظته، وهو من نتائج الشجاعة وكبر النفس وقوتها، وهي من شرائف الملكات.

العجلة: وهي المعنى الراتب في القلب الباعث على الاقدام على الأمور بأول خاطر، من دون توقف واستبطاء في اتباعها والعمل بها.

الأناة: وهو المعنى الراتب في القلب الباعث على الاحتياط ف يالأمور والنظر فيها والتأني في اتباعها والعمل بها.

الغضب: وهو كيفية موجبة لحركة الروح من الداخل إلى الخارج للغلبة، ومبدؤه شهوة الانتقام، وهو من جانب الافراط.

الحلم: هو طمأنينة النفس بحيث لا يحركها الغضب بسهولة ولا يزعجه المكروه بسرعة، فهو الضد الحقيقي للغضب، لأنه المانع من حدوثه.

الانتقام: وهو الفعل بمثل ما فعل به أو أزيد منه.

العفو: ضد الانتقام، وهو اسقاط ما يستحقه من قصاص أو غرامة، ففرقه عن الحلم وكظم الغيظ ظاهر.

العنف: وهو الغلظة والفظاظة في الأقوال أو الحركات أيضاً، وهو من نتائج الغضب وضده الرفق أي اللبن، وهو من نتائج الحلم.

سوء الخلق بالمعنى الأخص: وهو التضجر وانقباض الوجه وسوء الكلام وأمثال ذلك، وهو أيضاً من نتائج الغضب، كما أن ضده حسن الخلق بالمعنى الأخص وهو أن تلين جناحك وتطيب كلامك وتلقى أخاك ببشر حسن.

الحقد: وهو اضمار العداوة في القلب، وهو من ثمرة الغضب لأن الغضب إذا لزم كظمه لعجز عن التشفي في الحال رجع إلى الباطن واحتقن فيه فصار حقداً.

العداوة الظاهرة: وهي من لوازم ا لحقد لأنه إذا قوي قوة لا يقدر معها على المجاملة أظهر العداوة بالمكاشفة.

الضرب والفحش واللعن والطعن: وهذه ناشئة غالباً من العداوة والحقد، وربما صدرت من مجرد الغضب وسوء الخلق، وربما صدر الفحش من الاعتياد الحاصل من مخالطة الفساق، إلا أن الفاعل المباشر لهذه الأمور هي القوة الغضبية.

العجب: وهو استعظام نفسه لأجل ما يرى لها من صفة كمال، سواء كانت له تلك الصفة في الواقع أم لا، وسواء كانت صفة كمال في نفس الأمر أم لا، وقيل: "هو اعظام النعمة والركون إليها مع نسيان اضافتها إلى المنعم".

الكبر: وهو رؤية النفس فوق الغير وبعبارة أوضح هو عزة وتعظيم يوجب رؤية النفس فوق الغير واعتقاد المزية والرجحان عليه، وبه ينفصل عن العجب، إذا العجب مجرد استعظام النفس من دون اعتبار رؤيتها فوق الغير.

التواضع: وهو انكسار للنفس يمنعها من أن ترى لذاتها مزية على الغير، وتلزمه أفعال وأقوال موجبة لاستعظام الغير واكرامه، والمواظبة عليها أقوى معالجة لإزالة الكبر.

الذلة: وهو التخاسس وهو من طرف التفريط، فكما الكبر مذموم، فكذلك المذلة والتخاسس مذموم، إذ كلا طرفي الأمور ذميم والمحمود هو التواضع من دون الخروج إلى شيء من الطرفين وهما الكبر والمذلة، إذ أحب الأمور إلى الله أوسطها.

الافتخار: أي المباهات باللسان بما توهمه كمالاً، والغالب كون المباهات بالأمور الخارجة عن ذاته وهو بعض اصناف التكبر كما اشير إليه.

البغي: وهو صعوبة الانقياد والتابعية لمن يجب أن ينقاد له، وقد فسر بمطلق العلو والاستطالة، سواء تحقق في ضمن عدم الانقياد لمن يجب أن ينقاد له، أو في ضمن أحد افعال الكبر، أو في ضمن الظلم والتعدي على الغير.

تزكية النفس: أي نفي النقائص عنها وإثبات الكمالات لها، وهي مدح الإنسان لذاته ، وهو من نتائج العجب . ولذا قال أمير المؤمنين (ع): " تزكية المرء لنفسه قبيحة " ، وهذا المعنى يختلف عما هو متداول من مصطح تزكية النفس والتي تعني تطهير النفس من الخبائث ، والتقرب لله تعالى بصالح الأعمال .

العصبية: وهي السعي في حماية نفسه أو ماله إليه نسبة من الدين والاقارب والعشائر وأهل البلد فوراً أو فعلاً بغير حق.

كتمان الحق: وباعثه إما العصبية أو الجبن فهو من نتائج واحدة منهما، فعلى الأول يكون من رذائل قوة الغضب من جانب الإفراط، وعلى الثاني يكون من رذائلها من جانب التفريط.

القساوة: وهي ملكة عدم التأثر عن تألم ابناء النوع، ولا ريب في كونه ناشئاً من غلبة السبعية. وأكثر ذمائم الصفات من الظلم والإيذاء وعدم اغاثة المظلومين وعدم مواساة الفقراء والمحتاجين وغير ذلك يترتب عليه، وضده الرحمة والرقة.

الشره: وهو اطاعة شهوة البطن والفرج وشدة الحرص على الأكل والجماع، وربما فسر باتباع القوة الشهوية في كل ما تدعو إليه من شهوة البطن والفرج وحب المال وغير ذلك.

العفة: وهو انقياد قوة الشهوة للعقل في الاقدام على ما يأمرها به من المأكل والمنكح كماً وكيفاً، والاجتناب عما ينهاها عنه، وهو الاعتدال الممدوح عقلاً وشرعاً.

الزهد: ضد حب الدنيا، وهو الا يريد الدنيا بقلبه ويتركها بجوارحه إلا بقدر ضرورة بدنه، وبعبارة أخرى هو الاعراض عن متاع الدنيا وطيباتها من الأموال والمناصب وما يزول بالموت.

الحرص: وهو معنى راتب في النفس باعث على جمع ما لا يحتاج إليه ولا يفيده من الأموال من دون أن ينتهي إلى حد يكتفي به، وهو أقوى شعب حب الدنيا وأشهر أنواعه.

القناعة: وهي ملكة للنفس توجب الاكتفاء بقدر الحاجة والضرورة من المال من دون سعي وتعب في طلب الزائد عنه.

الطمع: وهو التوقع من الناس في أموالهم، وهو أيضاً من شعب حب الدنيا ومن أنواعه، ومن الرذائل المهلكة.

البخل: وهو الامساك حيث ينبغي البذل، كما أن الاسراف هو البذل حيث ينبغي الامساك، وكلاهما مذمومان، والمحمود هو الوسط الجود والسخاء، فالجود وسط بين الاقتار والإسراف، وهو تقدير البذل والامساك بقدر الواجب اللائق.

الايثار: وهو ارفع درجات الجود والسخاء، وهو أن يجود بالمال مع الحاجة إليه.

الغدر والخيانة: ويكون في المال أو العرض أو الجاه، ويدخل تحته الذهاب بحقوق الناس خفية وحبسها من غير عسر، وبالبخس في الوزن والكيل، وبالغش بما يخفى، وغير ذلك من التدليسات المحرمة.

الخوض في الباطل: وهو التكلم في المعاصي والفجور، وحكايتها كحكايات أحوال النساء ومجالس الخمر ومقامات الفساق وتنعم الأغنياء وتجبر الملوك ومراسمهم المذمومة وأحوالهم المكروهة وأمثال ذلك.

التكلم بما لا يعني أو بالفضول: والمراد بالأول بما لا فائدة فيه أصلاً لا في الدين ولا في الدنيا. والثاني: أعني فضول الكلام أعم منه، إذ يتناول الخوض في ما لا يعني والزيادة في ما لا يعني على قدر الحاجة.

الحسد: وهو تمني زوال نعم الله تعالى عن أخيك المسلم مما له فيه صلاح، فإن لم ترد زوالها عنه تريد لنفسك مثلها فهو غبطة ومنافسة، فإن لم يكن له فيها صلاح واردت زوالها عنه فهو غيرة.

الظلم بالمعنى الأخص: الظلم قد يراد به ما هو ضد العدالة وهو التعدي عن الوسط في أي شيء كان، وهو جامع للرذائل باسرها كما أشير إليه، وهذا هو الظلم بالمعنى الأعم، وقد يتطلق عليه الجور أيضاً، وقد يراد به ما يرادف الأضرار والإيذاء بالغير، وهو أن يتناول قتله وضربه وشتمه وقذفه وغيبته وأخذ ماله قهراً ونهباً وغصباً وسرقة وغير ذلك من الأقوال والأفعال المؤذية، وهذا هو الظلم بالمعنى الأخص.

العدل بالمعنى الأخص: ضد الظلم بالمعنى الأخص، وهو الكف عنه ورفعه والاستقامة وإقامة كل أحد على حقه.

إخافة المؤمن: وإدخال الكرب في قلبه، وهما شعبتان في الإيذاء والإضرار، فيترتبان غالباً على العداوة والحسد، وقد يترتبان على مجرد الغضب وسوء الخلق.

التهاون والمداهنة: في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وهو ناشئ إما من ضعف النفس وصغرها، أو من الطمع المالي ممن يسامحه، فيكون من رذائل القوة الغضبية من جانب التفريط، أو من رذائل القوة الشهوية من جانب الإفراط.

السعي في الأمر بالمعروف: ضد المراهنة في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وهو السعي فيهما والتشهير لهما، وهو من أعظم مراسم الدين ولأجله بعث الأنبياء.


نُقل الموضوع من موقع العلامة الشيخ حسين العايش .


والله أعلم ،،،


وفقكم الله ببركة وسداد أهل البيت عليهم السلام
( يا علي يا علي يا علي (30))







التوقيع


الصلاة على علي بن موسى الرضا عليه السلام

اللهُمَّ صَلِّ عَلى عَلِيِّ بنِ مُوسى الَّذي ارتَضَيتَهُ وَرَضَّيتَ بِهِ مَن شِئتَ مِن خَلقِكَ، اللهُمَّ وَكَما جَعَلتَهُ حُجَّةً عَلى خَلقِكَ وَقائِماً بِأمرِكَ وَناصِراً لِدِينِكَ وَشاهِداً عَلى عِبادِكَ، وَكَما نَصَحَ لَهُم في السِّرِّ وَالعَلانِيَةِ وَدَعا إلى سَبِيلِكَ بِالحِكمَةِ وَالمَوعِظَةِ الحَسَنَةِ فَصَلِّ عَلَيهِ أفضَلَ ماصَلَّيتَ عَلى أحَدٍ مِن أوليائِكَ وَخِيَرَتِكَ مِن خَلقِكَ إنَّكَ جَوادٌ كَرِيمٌ.



شارك في الختمات القرآنية المُعدة لتعجيل فرج المولى صاحب الزمان عجل الله فرجه الشريف



روي عن الإمامُ عليٌّ عليه السلام :كانَ في الأرضِ أمانانِ مِن عذابِ اللَّهِ ، وقد رُفِعَ أحَدُهُما ، فَدُونَكُمُ الآخَرَ فَتَمَسَّكوا بهِ : أمّا الأمانُ الذي رُفِعَ فهُو رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله ، وأمّا الأمانُ الباقِي فالاستِغفارُ ، قالَ اللَّهُ تعالى‏ : (وَما كانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُم وأنتَ فيهِم وما كانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُم وَهُم يَستَغفِرونَ).

📚 نهج البلاغة : الحكمة ۸۸ .




يا علي يا علي يا علي
  رد مع اقتباس
قديم 08-19-2013, 06:53 AM   رقم المشاركة : 2
عماد الأصفياء
مـراقـب عـام ( مرشـد عام )
 
الصورة الرمزية عماد الأصفياء







عماد الأصفياء غير متواجد حالياً

افتراضي رد: مصطلحات أخلاقية

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف الكرام و عجِّل فرجهم يا كريم و ارحمنا بهم يا رحمن يا رحيم
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
حفظكم الله من كل شر وسوء






بارك الله فيكم على النقل الموفق . زادكم الله علما و فهما و نورا .








وفقكم الله لكل خير ببركة و سداد أهل البيت عليهم السلام .


( يا علي يا علي يا علي (5))







  رد مع اقتباس
قديم 08-19-2013, 07:34 AM   رقم المشاركة : 3
نور الأصفياء
موالي فعال







نور الأصفياء غير متواجد حالياً

افتراضي رد: مصطلحات أخلاقية

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلّ على محمّد و آل محمّد الطيبين الطاهرين الأشراف و عجّل فرجهم يا كريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المرشد العزيز " مستمسك العترة " حفظكم الله من كل سوء

جميل نقلكم أيها الفاضل ، موفقين عزيزي لكل خير

نسألكم الدعاء


حفظكم الله من كل سوء ببركة وسداد أهل البيت عليهم السلام







التوقيع

روي عن الإمام علي (عليه السلام) : راقِبِ العَواقِب، تَنْجُ مِن المَعاطِب. ( شرح غرر الحكم 99:4)
  رد مع اقتباس
قديم 08-20-2013, 09:45 AM   رقم المشاركة : 4
كَف الكَفيلْ (ع)
متخرجو المدرسة الروحية
 
الصورة الرمزية كَف الكَفيلْ (ع)







كَف الكَفيلْ (ع) غير متواجد حالياً

افتراضي رد: مصطلحات أخلاقية

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حفظكم الله من كل سوء

جزاكم الله خيرا وأثابكم الله
وجعلنا وإياكم من أنصار الحجة المنتظر عجل اللهم فرجه

استوقفتني تزكية النفس ومعناها
واستغربت كيف تكون من نتائج العجب ؟

موفقين لكل خير







التوقيع


برنامج السير والسلوك الأول 10/6/2015
نهاية البرنامج 19/7/2015

برنامج السير والسلوك الثاني 20/7/2015
نهاية البرنامج 28/8/2015

برنامج السير والسلوك الثالث 29/8/2015
نهاية البرنامج 7/10/2015

بسم الله الرحمن الرحيم
1 ـ إلهِي أَتَراكَ بَعْدَ اﻹ‌ِيْمانِ بِكَ تُعَذِّبُنِي، أَمْ بَعْدَ حُبِّي إيَّاكَ تُبَعِّدُنِي، أَمْ مَعَ رَجآئِي برحمَتِكَ وَصَفْحِكَ تَحْرِمُنِي، أَمْ مَعَ اسْتِجارَتِي بِعَفْوِكَ تُسْلِمُنِي؟ حاشا لِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ أَنْ تُخَيِّبَنِي، لَيْتَ شِعْرِي، أَلِلشَّقآءِ وَلَدَتْنِي أُمِّي، أَمْ لِلْعَنآءِ رَبَّتْنِي؟ فَلَيْتَهَا لَمْ تَلِدْنِي وَلَمْ تُرَبِّنِي، وَلَيْتَنِي عَلِمْتُ أَمِنْ أَهْلِ السَّعادَةِ جَعَلْتَنِي؟ وَبِقُرْبِكَ وَجَوارِكَ خَصَصْتَنِي؟ فَتَقَرَّ بِذلِكَ عَيْنِي، وَتَطْمَئِنَّ لَهُ نَفْسِي.
2 ـ إلهِي هَلْ تُسَوِّدُ وُجُوهً خَرَّتْ ساجِدَةً لِعَظَمَتِكَ؟ أَوْ تُخْرِسُ أَلْسِنَةً نَطَقَتْ بِالثَّنآءِ عَلَى مَجْدِكَ وَجَﻼ‌لَتِكَ؟ أَوْ تَطْبَعُ عَلَى قُلُوب انْطَوَتْ عَلى مَحَبَّتِكَ؟ أَوْ تُصِمُّ أَسْماعَاً تَلَذَّذَتْ بِسَماعِ ذِكْرِكَ فِي إرادَتِكَ؟ أَوْ تَغُلُّ أَكُفَّاً رَفَعَتْهَا اﻵ‌مالُ إلَيْكَ رَجآءَ رَأْفَتِكَ؟ أَوْ تُعاقِبُ أَبْداناً عَمِلَتْ بِطاعَتِكَ حَتَّى نَحِلَتْ فِي مُجاهَدَتِكَ، أَوْ تُعَذِّبُ أَرْجُﻼ‌ً سَعَتْ فِي عِبادَتِكَ.
3 ـ إلهِي ﻻ‌ تُغْلِقْ عَلى مُوَحِّدِيكَ أَبْوابَ رَحْمَتِكَ، وَﻻ‌ تَحْجُبْ مُشْتاقِيكَ عَنِ النَّظَرِ إلَى جَمِيلِ رُؤْيَتِكَ.
4 ـ إلهِي نَفْسٌ أَعْزَزْتَها بِتَوْحِيدِكَ، كَيْفَ تُذِلُّها بِمَهانَةِ هِجْرانِكَ؟ وَضَمِيرٌ انْعَقَدَ عَلى مَوَدَّتِكَ كَيْفَ تُحْرِقُهُ بِحَرَارَةِ نِيرانِكَ؟
5 ـ إلهِي أَجِرْنِي مِنْ أَلِيمِ غَضَبِكَ وَعَظِيمِ سَخَطِكَ، يا حَنَّانُ يا مَنَّانُ، يا رَحِيمُ يا رَحْمنُ، يا جَبَّارُ يا قَهَّارُ، يا غَفَّارُ يا سَتَّارُ، نَجِّنِي بِرَحْمَتِكَ مِنْ عَذابِ النَّارِ، وَفَضِيحَةِ الْعارِ، إذَا امْتازَ اﻷ‌َخْيارُ مِنَ اﻷ‌َشْرارِ، وَحالَتِ اﻷ‌َحْوالُ، وَهالَتِ اﻷ‌َهْوالُ وَقَرُبَ الْمُحْسِنُونَ، وَبَعُدَ الْمُسِيؤُنَ، وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْس ما كَسَبَتْ وَهُمْ ﻻ‌ يُظْلَمُونَ.
  رد مع اقتباس
قديم 08-25-2013, 08:10 PM   رقم المشاركة : 5
نور العارفين
منتسب سابق لمدرسة السير والسلوك







نور العارفين غير متواجد حالياً

افتراضي رد: مصطلحات أخلاقية

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين الاشراف وعجل فرجهم كريم

جزاكم الله خير الجزاء ووفقكم لكل خير







التوقيع


وانهج لي إلى محبتك سبيلاً سهلةً ، أكمل لي بها خير الدنيا و الأخرة


[ اللهم اصطنعنِي لِنفسك ]

  رد مع اقتباس
قديم 10-10-2013, 03:45 PM   رقم المشاركة : 6
سراج المشتاق
منتسب (مدرسة السير والسلوك)
 
الصورة الرمزية سراج المشتاق








سراج المشتاق غير متواجد حالياً

افتراضي رد: مصطلحات أخلاقية

احسنتم







التوقيع

ظذذذالبرنامج الاول : 7 / 9 / 2019
البرنامج الثاني : 17 / 10 / 2019
البرنامج الثالث :
نهاية البرنامج الثالث :

  رد مع اقتباس
قديم 10-12-2013, 09:45 AM   رقم المشاركة : 7
يا قمر بني هاشم
موالي جديد
 
الصورة الرمزية يا قمر بني هاشم







يا قمر بني هاشم غير متواجد حالياً

افتراضي رد: مصطلحات أخلاقية

اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلّ على محمّد و آل محمّد الطيبين الطاهرين الأشراف و عجّل فرجهم يا كريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المرشد العزيز " مستمسك العترة " حفظكم الله من كل سوء

احسنتم على هذا الموضوع القيم

نسألكم الدعاء

حفظكم الله من كل سوء ببركة وسداد أهل البيت عليهم السلام







التوقيع

روى علي بن أسباط ، عن داود الرقي قال : قلت لأبي عبد الله (عليه السلام) : كيف أدعو الله أن يرضى عني إمامي ؟
قال( عليه السلام ) : تقول :
اللهمَّ ربَّ إمامي وربِّي ،
وخالقَ إمامي وخالقي ،
ورازقَ إمامي ورازقي ،
ارضَ عنِّي وأرضِ عنِّي إمامي .

إعلام الورى بأعلام الهدى ج1 ص545

  رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 09:44 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.