مركز نور السادة الروحي
         
 
     

:: مركز نور السادة الروحي ليس لديه أي مواقع آخرى على شبكة الأنترنت، ولا نجيز طباعة ونشر البرامج والعلاجات إلا بإذن رسمي ::

::: أستمع لدعاء السيفي الصغير  :::

Instagram

العودة   منتديات نور السادة > خدمــات نــور الســادة > قسم سؤال وجواب (مختص بالجانب الروحي العام)
التسجيل التعليمـــات التقويم

قسم سؤال وجواب (مختص بالجانب الروحي العام) قسم خاص بالأسئلة والإستفسارات الروحية العامة .

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع
قديم 03-18-2016, 07:44 AM   رقم المشاركة : 1
ألطاف الزهراء (ع)
موالي فعال
 
الصورة الرمزية ألطاف الزهراء (ع)







ألطاف الزهراء (ع) غير متواجد حالياً

Lightbulb لايغادر صغيرة ولاكبيرة الا احصاها

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عندما يكون الانسان في طريق الضلال والغفله والعصيان ثم يمن الله تبارك تعالى عليه بالهدايه والتوبه فيحاول مجاهدة نفسه وتعويض مافات من تقصير ورد للمظالم واصلاح للاخلاق الذميمه فانه لاشك ان المولى سبحانه سيغفر له ذنوبه ان اخلص التوبه ولكن سؤالي ايها الفاضل هل بعد موت الانسان في عالم البرزخ يحاسب ويعذب على تلك الذنوب التي عملها قبل الهدايه وهل هناك ورد او عمل يجعل من تلك الاعمال تمحى من كتابه الذي لايغادر صغيرة ولا كبيره الا احصاها .
ارجو التفضل علينا بالجواب ولكم جزيل الشكر ،،







التوقيع

الهي كيف ادعوك وانا انا وكيف اقطع رجائي منك وانت انت
الهي اذا لم اسئلك فتعطيني فمن ذا الذي اساله فيعطيني
الهي اذا لم ادعك فتستجيب لي فمن ذا الذي ادعوه فيستجيب لي
الهي اذا لم اتضرع اليك فترحمني فمن ذا الذي اتضرع اليه فيرحمني
الهي فكما فلقت البحر لموسى عليه السلام ونجيته اسالك ان تصلي على محمد واله وان تنجني مما أنا فيه وتفرج عني فرجا عاجلا غير آجل بفضلك ورحمتك ياارحم الراحمين .

 
قديم 03-18-2016, 07:38 PM   رقم المشاركة : 2
مجيب السائل
إدارة منتدى نور السادة







مجيب السائل غير متواجد حالياً

افتراضي رد: لايغادر صغيرة ولاكبيرة الا احصاها

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف وعجّل فرجهم يا كريم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اقتباس:
عندما يكون الانسان في طريق الضلال والغفله والعصيان ثم يمن الله تبارك تعالى عليه بالهدايه والتوبه فيحاول مجاهدة نفسه وتعويض مافات من تقصير ورد للمظالم واصلاح للاخلاق الذميمه فانه لاشك ان المولى سبحانه سيغفر له ذنوبه ان اخلص التوبه ولكن سؤالي ايها الفاضل هل بعد موت الانسان في عالم البرزخ يحاسب ويعذب على تلك الذنوب التي عملها قبل الهدايه وهل هناك ورد او عمل يجعل من تلك الاعمال تمحى من كتابه الذي لايغادر صغيرة ولا كبيره الا احصاها .
- جاء جواب هذا السؤال في شبكة المعارف الاسلامية ( http://www.almaaref.org )

في مورد " إنّ الله تعالى بكرمه وعطفه عجّل عقوبة بعض الذنوب في الدنيا لكي لا يؤخذ به المؤمن في الآخرة, وقد أشارت لهذا المعنى روايات عديدة منها ما روي عن الإمام الباقر عليه السلام قال: "إنّ الله عزّ وجلّ إذا كان من أمره أن يكرم عبداً وله ذنب ابتلاه بالسقم، فإنّ لم يفعل ذلك له ابتلاه بالحاجة، فإنّ لم يفعل به ذلك شدّد عليه الموت ليكافيه بذلك الذنب، قال: وإذا كان من أمره أن يهين عبداً وله عنده حسنة صحّح بدنه، فإنّ لم يفعل به ذلك وسّع عليه في رزقه، فإنّ هو لم يفعل ذلك به هوّن عليه الموت ليكافيه بتلك الحسنة"3 .

وروي عن الإمام الصادق عليه السلام قال: "قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: قال الله عزّ وجلّ: وعزّتي وجلالي لا أُخرج عبداً من الدنيا وأنا أريد أن أرحمه حتّى أستوفي منه كلّ خطيئة عملها، إمّا بسقم في جسده وإمّا بضيق في رزقه وإمّا بخوف في دنياه فإنّ بقيت عليه بقيّة شدّدت عليه عند الموت..."4 .

وفي رواية أخرى عن الإمام الصادق عليه السلام قال: "قال أمير المؤمنين عليه السلام في قول الله عزّ وجلّ: ﴿وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ﴾5 : ليس من التواء عرق ولا نكبة حجر ولا عثرة قدم ولا خدش عود إلّا بذنب. ولما يعفو الله أكثر، فمن عجّل الله عقوبة ذنبه في الدنيا فإنّ الله أجلّ وأكرم وأعظم من أن يعود في عقوبته في الآخرة"6 .


وفي مورد آخر " أن يعود السارق لمن سُرق ماله ليقول له سامحني، ويدير ظهره ولا يُرجع له ما سرق منه تصرّف لا يقبله أيّ منّا, بل يناقض كلّ الأعراف, فعلى السارق إن ندم أن يعيد ما سرق.

وكذا المسألة في التوبة, فصحيح أنّ التوبة كما رُوي عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : "التوبة تجبّ ما قبلها"1 , وعنه صلى الله عليه وآله وسلم: "التائب من الذنب كمن لا ذنب له"2 ، إلّا أنّ بعض الذنوب ليس من هذا القبيل، فليس قول المرء (أستغفر الله تعالى) ماحٍ لكلّ الذنوب, فكيف نعالج هذه المسألة؟

الذنوب نوعان:

1 - الذنوب الّتي هي من حقّ الله تعالى أن يستغفره المرء عليها, ومثال هذا ترك الواجبات العباديّة, كالصلاة والصوم, فهذه الذنوب لا يستطيع أيّ من العباد أن يطالب العاصي بها, لأنّها لله تعالى. هذا النوع من الذنوب يكتفي فيه العبد بالأمور التالية:
أ- الاعتراف بالذنب.
ب- الندم.
ج - العزم على عدم العودة وهو الثبات الّذي مرَّ معنا.
د - قضاء ما فات من الصلوات والصوم.

والله تعالى حينها إن علم صدق التائب في توبته يقبلها منه برحمته، فعن الإمام عليّ عليه السلام: "التوبة تستنزل الرحمة"3 .

2 - الذنوب الّتي تتضمّن حقّ الله وحقّ الناس, أمّا حقّ الله تعالى فقد تقدّم, وأمّا حقّ الناس فعلى التائب أن يصلح ما بينه وبينهم. ومثال الذنوب المشتركة الغيبة, فهي من الكبائر وفي نفس الوقت تتعلّق بذِمم الناس وكرامتهم, وكذا السرقة, وإيذاء المؤمن, ومال السحت الّذي قال الفقهاء إنّه بحكم مجهول المالك، فعليه أن يرجعه للوليّ الفقيه للتصرّف فيه, فقد جاء في الرواية عن عليّ بن أبي حمزة قال: "كان لي صديق من كتّاب بني أميّة فقال لي: استأذن لي عند أبي عبد الله عليه السلام فاستأذنت له عليه فأذن له فلمّا أن دخل سلّم وجلس ثمّ قال: جعلت فداك إنّي كنت في ديوان هؤلاء القوم فأصبت من دنياهم مالاً كثيراً وأغمضت في مطالبه. فقال أبو عبد الله عليه السلام: لولا أنّ بني أميّة وجدوا من يكتب لهم ويجبي لهم الفيء ويقاتل عنهم ويشهد جماعتهم لما سلبونا حقّنا، ولو تركهم الناس وما في أيديهم ما وجدوا شيئاً إلّا ما وقع في أيديهم، قال: فقال الفتى: جعلت فداك فهل لي مخرج منه؟ قال: إن قلت لك تفعل؟ قال: أفعل، قال له: فاخرج من جميع ما اكتسبت في ديوانهم فمن عرفت منهم رددت عليه ماله ومن لم تعرف تصدّقت به. وأنا أضمن لك على الله عزّ وجلّ الجنَّة، قال: فأطرق الفتى رأسه طويلاً ثمّ قال: قد فعلت جعلت فداك، قال ابن أبي حمزة: فرجع الفتى معنا إلى الكوفة فما ترك شيئاً على وجه الأرض إلّا خرج منه حتّى ثيابه الّتي كانت على بدنه، قال: فقسمت له قسمة واشترينا له ثياباً وبعثنا إليه بنفقة قال: فما أتى عليه إلّا أشهر قلائل حتّى مرض فكنَّا نعوده قال: فدخلت عليه يوماً وهو في السوق قال: ففتح عينيه ثمّ قال لي: يا عليّ وفى لي والله صاحبك، قال ثمّ مات فتولينا أمره فخرجت حتّى دخلت على أبي عبد الله عليه السلام فلمّا نظر إليّ قال: يا عليّ وفينا والله لصاحبك، قال: فقلت: صدقت جعلت فداك هكذا والله قال لي عند موته"4 ."



والله تعالى أعلم .


وفقكم الله لكل خير ببركة محمد و آل محمد عليهم السلام

(يا علي يا علي يا علي(313))






التوقيع

روي عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال « لا تُعادُوا ما تجهلون؛ فإنّ أكثر العِلمِ فيما لا تعرفون »
( غرر الحكم / ح 10246 ).

 
موضوع مغلق


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 06:08 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.