مركز نور السادة الروحي
         
 
     

:: مركز نور السادة الروحي ليس لديه أي مواقع آخرى على شبكة الأنترنت، ولا نجيز طباعة ونشر البرامج والعلاجات إلا بإذن رسمي ::

::: أستمع لدعاء السيفي الصغير  :::

Instagram

العودة   منتديات نور السادة > نـور السـادة أهل البيت (عليهم السلام) > نور أهل بيت النبوة وموضع الرسالة (عليهم السلام)
التسجيل التعليمـــات التقويم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 02-09-2012, 11:04 PM   رقم المشاركة : 1
كياني مهدوي
مشرفة سابقه
 
الصورة الرمزية كياني مهدوي








كياني مهدوي غير متواجد حالياً

افتراضي مكانة أهل البيت علـــــــــــــيهم الســــــــــــــلام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلي على محمد واله الطيبين الطاهرين

أحببت أن أنقل لكم ما قرأت من إحدى الكتب

مكانة أهل البيت عليهم السلام
من الطبيعي أن يحتل آل بيت رسول الله صلى الله عليه واله مكانه مرموقة متميزة في نفوس أبناء الأمة وأن تهفو لهم قلوب المسلمين وأفئدتهم حيث إن هناك عوامل وأسباباً عديدة توجب ذلك وتفرضه ومن أبزرها مايلي ؟
البعد الامتدادي
أهل البيت عليهم السلام يشكلون الأمتداد الطبيعي لرسول الله صلى الله عليه واله فهم أسرته وذريته ومن بديهيات العلاقات المتداولة بين أبناء البشر أن تنعكس مكانه الأنسان ومعزته عند الناس على عائلته ونسله فإذا أحب الناس إنسانا وانجذبوا نحوه وعظموه فإن ذلك يدفعهم إلى حب وتقدير كل من يمت إليه بصلة أو قرابة إظهاراً لمحبتهم ووفائهم لذلك العزيز المحبوب وهو أمر فطري وجداني أشار إليه رسول الله صلى الله عليه واله فيما روته عنه أبنته الزهراء سلام الله عليه في خطبتها المشهورة أنه قال ((المرء يحفظ في ولده)) وتأسيسها على هذه الحقيقه فإن رسول الله هو الأحب والأغلى والأعز على قلب كل مسلم ينبض قلبه بالأيمان وكأثر وانعكاس لهذا الحب العظيم للرسول الكريم تفيض قلوب المسلمين بالمحبه والأجلال لأهل البيته وعترته
روي عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه واله (أحبو الله لما يغذوكم به من نعمه وأحبوني لحب الله وأحبوا أهل بيتي لحبي )قال الحاكم النيسابوري في المستدرك على الصحيحين هذا حديث صحيح الأسناد
ينقل الدكتور محمد بيومي مهران أستاذ تاريخ ********* والشرق الأدنى القديم في جامعة الأسكندريه ب********* وهو عالم باحث محقق وعضو في عدة هيئات ولجان علميه أعير إلى جامعة محمد بن سعود بالرياض في فترة 1973_1977م ينقل هذه الدكتور في كتابه ( الأمامه وأهل البيت ) القصه الطريفه التاليه
روي (أبن شهرا شوب )قي مناقبه أن الأمام أبا حنيفه جاء ليسمع من الأمام جعفر الصادق فخرج إليه الأمام جعفر الصادق يتوكأ على عصا فقال أبو حنيفه يابن رسول الله لم تبلغ من السن ماتحتاج معه إلى العصا قال هو كذالك ولكنها عصا رسول الله أردت التبرك بها
فوثب أبو حنيفة وقال أقبلها يابن رسول الله
فحسر أبو عبد الله الصادق عن ذراعيه وقال له والله لقد علمت أن هذا بشر رسول الله وأن هذه من شعره فلم لا تقبله وتقبل العصا؟
وأيضا كقول صلى الله عليه واله عن أبنته الزهراء عليها السلام فيما رواه البخاري (فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني ) جاء في لسان العرب أنها جزء مني كما أن القطعة من اللحم
هذه الأحاديث وكثير مثلها تشير إلى تلك العلقة والصلة الطبيعيه للأهل البيت عليهم السلام برسول الله صلى الله عليه واله التي تجعلهم إمتداد له وعلى هذا الأساس كان المسلمون ينظرون إلى أهل البيت بمحبة خاصة وتقدير مميز حتى روى البخاري عن أبي بكر في اعتذاره لسيدة فاطمة الزهراء حول أخذه فدكاً وسخط فاطمة الزهراء على ذلك أنه قال ( والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله أحب إلي أن أصل من قرابتي )(4)
النصوص الشرعية
يجد المسلم نفسه ملزما باتباع النص الشرعي الوارد في الكتاب و السنة وأن يأخذ به ويطبقه امتثالاً لامر الله تعالى وتقرباً اليه و طلبا لرضاه و أساساً فإن الاسلام يعني التسليم لله و العبودية له.
وحينما تتعدد النصوص الشرعية و تستفيض و تتواتر بكثافة حول أمر من الأمور فذلك يعني أهمية خاصة و عناية الهية مؤكدة تدفع المسلم للحرص عليه و أخذه بكل جدٍّ و اهتمام
من هذا المنطق فإن ما ورد من نصوص شرعية كثيرة صحيحة ثابتة عن فضل اهل البيت و مكانتهم عند الله و رسوله وحقوقهم على الأمة
و صحيح أن هناك نصوص شرعية قد وردت في فضل الصحابة وفي الاشادة بمكانة بعضهم و امتداح مواقفهم الجهادية المشرقة الا انها بمجملها لا ترقى الى درجة و مستوى ما ورد حول اهل البيت عليهم السلام
و كمثال بارز نشير هنا الى ما نقله الحاكم النيسابوري في المستدرك عن الامام احمد بن حنبل انه قال: ما جاء لاحد من اصحاب رسول الله صلى الله عليه واله من الفضائل ماجاء لعلي بن أبي طالب عليه السلام
وأخرج أبن عساكرعن أبن عباس قال : مانزل في أحد من كتاب الله تعالى مانزل في علي
من الذكر الحكيم
ويأتي في طليعة النصوص الشرعية آيات من الذكر الحكيم اتفق جمهور علماء المسلمين على نزولها في أهل البيت عليهم السلام
كأية المباهلة وهي قوله تعالى (فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين )
وكآية التطهير وهي قوله تعالى ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا)
وكآية المودة وهي (قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى)
من السنة النبويه
أما الأحاديث النبويه الصادرة عن رسول الله صلى الله عليه واله في فضل أهل البيت وحث الأمة على الألتزام بهديهم والتمسك بحبلهم
ولقد صنف بعض الحفاظ والمحدثين كتب خاصة أفردوها لما ورد في أهل البيت عامة أو في بعض أشخاصهم بشكل خاص كا ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى) لطبري
وكذلك حديث الثقلين الذي ورد بطرق كثيرة صحيحة منها ما أخرجه مسلم في صحيحة عن زيد أبن أرقم قال قام رسول الله صلى الله عليه واله يوما فينا خطيبا بماء يدعى خما بين مكة والمدينة فحمد الله وأثنى عليه ووعظ وذكر ثم قال ( أما بعد ألا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب وأنا تارك فيكم الثقلين أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به ) فحث على كتاب الله ورغب فيه ثم قال( وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي )
التفوق العلمي
الكفاءة تفرض نفسها وتستقطب الاحترام والإهتمام ولأن أهل البيت عليهم السلام كانوا يملكون كفإة علمية فائقة فإن ألام الأمة كانوا ينتهلون من علومهم الخلفاء يلجأون إليهم في القضايا الصعبة يتحدث السيد أبو الحسن الندوي في كتابه (المرتضى ) عن رجوع الخليفة الثاني عمر بن الخطاب للأمام علي بن أبي طالب في المعضلات والمشاكل حتى قال كلمته (لولا علي لهلك عمر )
ويتحدث الشيخ محمد أبو زهرة عن علم الأمام جعفر الصادق فيقول ( ماأجمع علماء الا سلام على اختلاف طوائفهم في أمر كما أجمعوا على فضل الأمام الصادق وعلمه فأئمة السنة الذين عاصروه وتلقوا عنه وأخذوا أخذا عنه مالك وأخذ عنه طبقة مالك كسفيان بن عيينة وسفيان الثوري وغيرهم كثير
وهكذا كل إمام من أئمة أهل البيت مرجعية علمية في عصره لا يوازيه أو يدانيه أحد من العلماء والفقهاء مما عزز مكانة أهل البيت في أوساط الأمة وأحاطهم بأعلى درجات التقدير والأحترام
مكارم الأخلاق
وقد رأى المعاصرون للأهل البيت عليهم السلام في سيرتهم كل مظاهر الكمال والفضل من صفاء النفس ونقاء السلوك وحسن المعاملة والعطاء االوافر للمحتاجين والأهتمام بمشاكل الفقراء والضعفاء والعفو عن المسيئين وهم بذالك يمثلون الأمتداد والأستمراريه لأخلاق جدهم الرسول الكريم الذي وصفه الله عز وجل بقوله (وإنك لعلى خلق عظيم)
المظلومية والمعناة
ماوقع على أهل البيت من الظلم والاذى من قبل الحاسدين لهم الذين يخشون على سلطتهم وعروش حكمهم من عظيم شعبية أهل البيت وسعة نفوذهم وهيمنتهم على القلوب والنفوس لذلك وجهوا لهم سهام الأذى وأصابوهم بمختلف ألوان الاضطهاد وتكفي واقعة كربلاء نموذجا ومظهرا لمظلومة أهل البيت ومعاناتهم وهذه الآلام والماسي التي وقعة على أهل البيت أوجدت تعاطفا كبيرا في نفوس أبناء الأمة معهم
نسأل الله أن يثبتنا على ولاء لرسول الله ولأهل البيت الأطهار وأن يجعلنا من المقتدين بهديهم ويحشرنا في معهم يوم القيامه

منقول من كتاب إضاءات من سيرة أهل البيت

للمؤلف حسن بن موسى الصفار







التوقيع

تاريخ البدء في برنامج السير والسلوك الأول 13/10/2018

  رد مع اقتباس
قديم 02-10-2012, 07:16 PM   رقم المشاركة : 2
مودة القربى
متخرجة ( المدرسة الروحية )








مودة القربى غير متواجد حالياً

افتراضي رد: مكانة أهل البيت علـــــــــــــيهم الســــــــــــــلام

بسم الله الرحمن الرحيم
جعلنا الله واياكم من الموالين والمحبين لاهل البيت عليهم السلام
في ميزان حسناتك ان شاء الله.







  رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 08:12 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.