مركز نور السادة الروحي
         
 
     

:: مركز نور السادة الروحي ليس لديه أي مواقع آخرى على شبكة الأنترنت، ولا نجيز طباعة ونشر البرامج والعلاجات إلا بإذن رسمي ::

::: أستمع لدعاء السيفي الصغير  :::

Instagram

العودة   منتديات نور السادة > نـور السـادة أهل البيت (عليهم السلام) > نور أهل بيت النبوة وموضع الرسالة (عليهم السلام)
التسجيل التعليمـــات التقويم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 12-27-2011, 01:20 PM   رقم المشاركة : 1
وديعة المصطفى
مـراقـبة سابقة








وديعة المصطفى غير متواجد حالياً

افتراضي مكفرات الذنوب

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلً على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف وعجل فرجهم ياكريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحديث القدسيّ:
"أهل طاعتي في ضيافتي، وأهل شكري في زيادتي، وأهل ذكري في نعمتي، وأهل معصيتي لا أوسعهم من رحمتي، إن تابوا فأنا حبيبهم، وإن دعوا فأنا مُجبيبهم وإن مرضوا فأنا طبيبهم أداويهم بالمحن والمصائب، لأطهّرهم من الذنوب والمعاييب"1121

تمهيد

يقول الله عزَّ وجلَّ في محكم كتابه الكريم:﴿وَمَن يَتَّقِ اللهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا2.
لا بدّ للإنسان المؤمن أن لا يُصاب باليأس والقنوط من روح الله ورحمته التي وسعت كلّ شيء؛ لأنّ ذلك من أكبر الكبائر كما ورد في الرواية الشريفة.
وفي مقابل ذلك لا بدّ أن لا يستهين بغضب الله وقهره فيأمن مكره وعقابه بتسويف من الشيطان والنفس الأمّارة بالسوء.
ولذا لا بدّ أن يعيش العبد بين حالتي الخوف من العقاب، والرجاء لعفو الله ورحمته ومغفرته.

إنّنا رغم ابتلائنا بالذنوب والمعاصي وابتعادنا عن الله وإدبارنا عنه، واطاعة الشيطان والكفر بالنعم الإلهيّة، إلّا أنّ الله برحمته الواسعة الرحمانيّة والرحيميّة ما زال ولا يزال يتلطّف بعباده ويتحبّب إليهم ويدعوهم إلى العودة والإنابة والتوبة والاستغفار، وأعطانا الأمل بقبولها وهيّأ لنا أعمالاً إن نحن قُمنا بها استوجبنا بتفضّله ولطفه كفّارة ذنوبنا وسيّئاتنا، وما قصّرنا في جنبه وحقّه. وهي كثيرة ومتعدّدة إلّا أنّه سنقتصر على بعضٍ منها:

1- الطاعات والحسنات

ولا سيّما الصلاة التي هي عمود الدين "إن قُبلت قبل ما سواها وإن رُدّت ردّ ما سواها"3، وهي أفضل الأعمال والفرائض بعد المعرفة4 وهي التي رحمنا الله بها لتردعنا عن الفحشاء والمنكر: ﴿وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ5.

وهذه قاعدة ذهبيّة لا بدّ من اغتنامها والظفر بها؛ إذ إنّ أيَّ مؤمن يرتكب الفحشاء والمنكر والمعاصي لا بدّ له أن يفتِّش عن الخلل في صلاته سواء من ناحية الإجزاء أو القبول.
وبناءً عليه لو صلّى العبد الصلاة المطلوبة والمقبولة، فسوف يحصِّل مغانمها وآثارها الهامّة في الدنيا والبرزخ والآخرة.

رُوي عن النبيّ الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم أنّه قال لأصحابه:
"لو كان على باب دار أحدكم نهرٌ فاغتسل في كلّ يوم منه خمس مرات أكان يبقى في جسده من الدرن شيءٌ، قلنا: لا.
قال: فإنّ مثل الصلاة كمثل النهر الجاري؛ كلّما صلّى صلاة كفّرت ما بينهما من الذنوب"6.


أرجى آية في القرآن

رُوي أنّ عليّاً عليه السلام أقبل على الناس فقال لهم:

"أيَّة آيةٍ في كتاب الله أرجى عندكم؟ فقال بعضهم: ﴿إِنَّ اللهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء، قال: حسنة وليست إيّاها، وقال بعضهم: ﴿وَمَن يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ.. الآية، قال: حسنة وليست إيّاها، وقال بعضهم: ﴿وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْهُ، قال: حسنة وليست إيّاها، قال: ثمّ أحجم الناس، فقال عليه السلام: ما لكم يا معشر المسلمين قالوا: لا والله ما عندنا شيء، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: أرجى آية في كتاب الله: ﴿وَأَقِمِ الصَّلاَةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ وقرأ الآية كلّها7، وقال: يا عليّ والذي بعثني بالحقّ بشيراً ونذيراً إنّ أحدكم ليقوم إلى وضوئه فيتساقط عن جوارحه الذنوب، فإذا استقبل الله بوجهه وقلبه لم ينفتل عن صلاته وعليه من ذنوبه شيءٌ؛ كما ولدته أمّه، فإن أصاب شيئاً بين الصلاتين كان له مثل ذلك حتّى عدَّ الخمس"8.

ولكن عليكم الحذر، فليس معنى ذلك أن يعصي الإنسان ربَّه اتكالاً على الصلاة، وإلّا أصبحت الصلاة وسيلة شيطانيّة للوقوع في الذنوب.

2- تعجيل العقوبة في الدنيا

وهذا بابٌ من أبواب لطف الله بعباده في الدنيا، لأنّ العقوبة الدنيويّة مهما بلغت فهي بمثابة الرحمة والفضل على العبد أمام عقوبات الآخرة وأهوالها ونارها، والتي ورد أنّ حلقة من تلك الحلقات التي طولها سبعون ذراعاً لو أُنزلت إلى الدنيا لاحترقت بما فيها. وقد ورد في الخبر عن الإمام الصادق عليه السلام قال: "إنّ الله إذا أراد بعبدٍ خيراً فأذنب ذنباً أتبعه بنقمةٍ ويذكّره الاستغفار..."9.

أوّلاً: قد يصل العبد العارف العاقل إلى البكاء والطلب والدعاء من ربّه ولسان حاله يقول: يا ربّ أنا واثق من رحمتك وعفوك ومغفرتك وإلّا تغفر لي فقد هلكت، فعجِّل لي العقوبة في الدنيا لتكفِّر سيّئاتي وأتخلّص من ذنوبي لئلّا يشملني غضبك ونقمتك في الآخرة.

وثانياً: إنّ الله إذا عاقبنا تفضّلاً ورحمة في هذه الدنيا فلن يعاقبنا بما لا نطيق، ولكن العياذ بالله ممّا لا يُطاق من عذاب الآخرة وأهوالها: "يا ربَّ وأنت تعلم ضعفي عن قليلٍ من بلاء الدنيا وعقوباتها، وما يجري فيها من المكاره على أهلها على أنّ ذلك بلاء ومكروه، قليل مكثه يسير بقاؤه قصير مدته، فكيف احتمالي لبلاء الآخرة وجليل وقوع المكاره فيها؛ وهو بلاء تطول مدته ويدوم مقامه ولا يخفّف عن أهله لأنّه لا يكون إلّا عن غضبك وانتقامك وسخطك وهذا ما لا تقوم له السموات والأرض..."10.

ورُوي عن الإمام الصادق عليه السلام قال: "إذا أراد الله بعبدٍ خيراً عجّل عقوبته في الدنيا، وإذا أراد الله بعبدٍ سوءاً أمسك عليه ذنوبه حتى يُوافي بها يوم القيامة"11.

وعنه وعن آبائه عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: "ما من الشيعة عبدٌ يُقارف أمراً نَهينا عنه فيموت حتى يُبتلى ببليّة تُمحِّص عنه ذنوبه؛ إمّا في مالٍ وإمّا في ولدٍ، وإمّا في نفسه، حتّى يلقى الله عزَّ وجلَّ وما له ذنب. وإنّه ليبقى عليه الشيء من ذنوبه فيشدّد به عليه عند موته"12.

3- الأمراض:

عن الإمام الرضا عليه السلام قال: "المرض للمؤمن تطهيرٌ ورحمة وللكافر تعذيب ولعنة، وإنّ المرض لا يزال بالمؤمن حتّى لا يكون عليه ذنبٌ"13.
وعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: "إذا مرض المسلم كتب الله له بأحسن ما كان يعمل في صحته وتساقطت ذنوبه كما تُساقط ورق الشجر"14.

4- الأحزان والهموم والغموم:

عن الإمام الصادق عليه السلام قال: "إنّ العبد إذا كثرت ذنوبه ولم يجد ما يكفِّرها به ابتلاه الله بالحُزن في الدنيا ليكفِّرها به..."15.
وعن زكريّا بن آدم قال دخلت على أبي الحسن الرضا عليه السلام فقال: "... يا زكريّا بن آدم ما أحدٌ من شيعة علي عليه السلام أصبح بصبيحةٍ أتى سيئةً أو ارتكب ذنباً إلّا أمسى وقد ناله غمٌّ حطَّ عنه سيّئته..."16.

وعن أبي عبد الله عليه السلام قال: "ما من مؤمنٍ إلّا وهو يُذكر في كلّ أربعين يوماً ببلاء؛ إمّا في ماله أو في ولده أو في نفسه. فيُؤجر عليه، أو همّ لا يدري من أين هو"17.

5- حـُسن الخلق

عن الإمام الصادق عليه السلام قال: "إنّ حُسن الخُلُق يُذيب الخطيئة كما تُذيب الشمس الجليد، وإنّ سوء الخُلق ليُفسد العمل كما يُفسد الخلُ العسلَ"18.

6 ـ الصلاة على محمـّد وآل محمـّد

عن الإمام الرضا عليه السلام قال: "من لم يقدر على ما يكفِّر به ذنوبه فليُكثر من الصلاة على محمّد وآله فإنّها تَهدِم الذنوب هدماً"19.
وسوف نشير ها هنا ورعاية للاختصار إلى عناوين بعض مكفِّرات الذنوب، كما وردت في الروايات الشريفة عن أهل البيت سلام الله عليهم وهي:
-الاستغفار.
- كثرة السجود.
- صوم شعبان.
- إجابة المؤذِّن.
- غمُّ الموت.
- إغاثة الملهوف والتنفيس عن المكروب.
- قراءة القرآن.
- الحجّ والعمرة.
- تفطير المؤمن الصائم.
- ذكر "لا إله إلّا الله".
- الذكر عشر مرّات يوميّاً: "لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يُحيي ويُميت ويُميت ويُحيي، وهو حيٌّ لا يموت بيده الخير وهو على كلّ شيء قدير".

الخوف والرجاء

عن الإمام أبي عبد الله الصادق عليه السلام:
"كان فيها (وصية لقمان) الأعاجيب وكان أعجب ما كان فيها أن قال لابنه: خَفِ الله عزَّ وجلَّ خيفة لو جئته ببرِّ الثقلين لعذّبك، وارجُ الله رجاءً لو جئته بذنوب الثقلين لرحمك، ثم قال عليه السلام:
كان أبي يقول: إنّه ليس من عبدٍ مؤمنٍ إلّا وفي قلبه نوران نور خِيفة ونور رجاء، لو وُزن هذا لم يزد على هذا ولو وُزن هذا لم يزد على هذا"20.

يقول الإمام الخمينيّ قدس سره في مجال شرحه لهذا الحديث إنّ للمؤمن العارف بالحقائق نظرتين:
الأولى: نظرته إلى نفسه من حيث نقصانه وضعفه وافتقاره واحتياجه...
والثانية: نظرته إلى كمال الله تعالى وبسط رحمته...
وعلى الإنسان أن يتردّد بين هاتين النظرتين فلا يغمض عينيه عمّا فيه من نقصٍ وقصور في القيام بواجب العبوديّة، ولا هو ينسى سعة رحمة الحقّ جلّ جلاله وعنايته وشمولها... ويذكر قدس سره عن سبب تعادل الخوف والرجاء في الروايات فيقول: إنّ الإنسان عندما يُدرك قصوره في النهوض بالعبوديّة ويرى صعوبة وضيق طريق الآخرة يُصاب بالخوف، وعندما يجد ذنوبه ويرى بعينه كيف أنّ هناك بعض الأشخاص الذين كانت بدايتهم حسنة ثمّ انقلبوا وكانت عاقبة أمرهم الموت دون إيمان أو عمل صالح، يُصاب بالهلع، وفي الحديث عن الإمام الصادق عليه السلام: "المؤمن بين مخافتين: ذنب قد مضى لا يَدري ما صنع الله فيه، وعمرٌ قد بقي لا يَدري ما يكتسب فيه من المهالك فهو لا يُصبح إلّا خائفاً ولا يُصلحه إلّا الخوف".

ولكنّه في المقابل يرى الحقّ في منتهى العظمة والجلال وسعة الرحمة والعطاء، وحيث إنّ الله تعالى حاضرٌ في قلب ال مؤمن بجميع صفاته حيث تتجلّى أسماء الجلال والجمال في قلب العارف بصورة متعادلة لا يترجّح كلّ من الخوف والرجاء على الآخر .

وما أجملَ كلام الإمام السجّاد زين العابدين عليه السلام حينما يقول في دعاء السحر: "أدعوك يا ربّ راهباً راغباً راجياً خائفاً، إذا رأيت مولاي ذنوبي فزعت، وإذا رأيت كرمك طمعت، فإن عَفوت فخير راحمٍ، وإن عَذّبت فغير ظالمٍ...".

------------------------------------
1- العلامة المجلسي، بحار الأنوار، ج74، ص42.
2- سورة الطلاق، الآية: 5.
3- الحر العاملي، وسائل الشيعة، ج4، ص34.
4- الكليني، الكافي، ج3، ص264.
5- سورة العنكبوت، الآية: 45.
6- ﴿إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين سورة هود، الآية: 164.
7- مستدرك الوسائل، ج3، ص39.
8- الكافي، ج2، ص452.
9- مقطع من دعاء كميل للإمام علي عليه السلام.
10- الشيخ الصدوق، الخصال، ج1، ص20.
11- مستدرك الوسائل، ج2، ص53.
12- وسائل الشيعة، ج2، ص401.
13- م. ن، ص402.
14- مستدرك الوسائل، ج2، ص52.
15- بحار الأنوار، ج65، ص146.
16- م. ن، ج64، ص237.
17- م. ن، ج68، ص395.
18- روضة الواعظين، ج2، ص322.
19- الكافي، ج2، ص67.
20- مقتبس من كتاب الأخلاق من "الأربعون حديثاً"، جمعية المعارف الإسلامية، الدرس الخامس، ص34 ـ 40.

------------------------------------

المصدر: شبكة المعارف الإسالمية - كتاب جلاء القلوب من صدأ الذنوب - تأليف : مركز نون للتأليف والترجمة







التوقيع

*******
أسرع عمل يصل لقلب صاحب العصر والزمان (عجل الله فرجه)

*******
من كلمات الشيخ بهجت رحمه الله:
( إن في نفس كل منا شمراً يمكنه ان يقتل الحسين عليه السلام ،
ووظيفتنا نحن أن نمنع أنفسنا من ان نكون كذلك ، ونسير بها في إتجاه الطاعه والعبودية)
  رد مع اقتباس
قديم 12-28-2011, 08:30 AM   رقم المشاركة : 2
عفوك عفوك يا مولاي
موالي جديد







عفوك عفوك يا مولاي غير متواجد حالياً

افتراضي رد: مكفرات الذنوب

من أروع وانقى ما قرات


باركك الله تعالى


هل يسمح لي بنقلها







  رد مع اقتباس
قديم 12-28-2011, 08:43 AM   رقم المشاركة : 3
وديعة المصطفى
مـراقـبة سابقة








وديعة المصطفى غير متواجد حالياً

افتراضي رد: مكفرات الذنوب

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلً على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف وعجل فرجهم ياكريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياكم الله اختي الكريمة
يسمح بالنقل بارك الله فيكم

موفقين لكل خير







التوقيع

*******
أسرع عمل يصل لقلب صاحب العصر والزمان (عجل الله فرجه)

*******
من كلمات الشيخ بهجت رحمه الله:
( إن في نفس كل منا شمراً يمكنه ان يقتل الحسين عليه السلام ،
ووظيفتنا نحن أن نمنع أنفسنا من ان نكون كذلك ، ونسير بها في إتجاه الطاعه والعبودية)
  رد مع اقتباس
قديم 01-16-2012, 03:23 AM   رقم المشاركة : 4
فيض من نور زينب (ع)
منتسب سابق للمدرسة الروحية







فيض من نور زينب (ع) غير متواجد حالياً

افتراضي رد: مكفرات الذنوب

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف وعجل فرجهم يا كريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحسنت جزاك الله خيراً







  رد مع اقتباس
قديم 01-16-2012, 01:02 PM   رقم المشاركة : 5
يالطيف
موالي جديد







يالطيف غير متواجد حالياً

افتراضي رد: مكفرات الذنوب

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد


انا في اشد الحاجه لمثل هذه المواضيع

اسال الله ان يغفر لي ولوالدي ولاخوتي ولاخواني ولجميع المؤمنين والمؤمنات.. انه هو الغفور الرحيم

بارك الله فيكم

ربنا تقبل منا انك انت السميع العليم







  رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 07:10 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.