مركز نور السادة الروحي
         
 
     

:: مركز نور السادة الروحي ليس لديه أي مواقع آخرى على شبكة الأنترنت، ولا نجيز طباعة ونشر البرامج والعلاجات إلا بإذن رسمي ::

::: أستمع لدعاء السيفي الصغير  :::

Instagram

العودة   منتديات نور السادة > نـور السـادة أهل البيت (عليهم السلام) > نور الإمام الحُجة القائم (عجّل الله فرجه الشريف)
التسجيل التعليمـــات التقويم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 06-06-2011, 03:37 PM   رقم المشاركة : 1
صفاء نور الزهراء
مــراقــبة عـامـة ( إرشاد ديني )
 
الصورة الرمزية صفاء نور الزهراء








صفاء نور الزهراء غير متواجد حالياً

افتراضي من آداب المنتظرين

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف خلق الله سيد الانبياء والمرسلين ابي القاسم محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على اعدائهم ومنكر فضائلهم من الآن إلى قيام يوم الدين
رب انطقني بالهدى والهمني التقوى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ادَّخَرَ الله تعالى للأمة صاحبَ العصر والزمان المهدي المنتظر(عج) إلى آخر الزمان ليكون المنقذ والقائد والحاكم بالعدل على مستوى المعمورة والموجِّه إلى طريق السعادة الأبدية فغيبتُه كالشمس التي يحجبها السحاب حيث تعمُّ بركاتُ وجوده وانتظاره مصحوبةً بأمل الفرج وإقامة الدين وهذا ما يُلقي علينا مسؤولية تجهيز أنفسنا لنكون من جنده وأعوانه ما يستلزم سلوكاً وآداباً للتصرف حيال هذا الحدث العظيم.‏
ولعلَّ أبرز الآداب التي تنسجم مع الانتظار ما يلي:‏

معرفة أهداف الانتظار‏

ذكر السيد ابن طاووس في زيارة صاحب الزمان (عج) في يوم الجمعة وهو اليوم الذي يظهر فيه: «السلام عليك يا حجة الله في أرضه، السلام عليك يا عين الله في خلقه، السلام عليك يا نور الله الذي يهتدي به المهتدون ويُفرَّج به عن المؤمنين»(1).‏
هذه الصفات تتحدّث عن الأهداف المنشودة من انتظار الإمام المهدي (عج) فهو حجة الله في أرضه، ومَنْ لم يُوفَّق للإيمان والارتباط بهذه الحجة فقد خسر خسراناً مبيناً وابتعد عن جادة الصواب وهو عين الله في خلقه يرى المؤمن من خلاله عظمة الخالق وضرورة العشق له والارتباط بنهجه تحقيقاً لرضاه وهو نور الله الذي يهتدي به المهتدون وهل لأحدٍ هدايةٌ من دون هذا النور؟ وأي ربحٍ يحقِّقه أولئك البعيدون عن إشعاعات هذا النور؟ وهو باب الفرج الذي يفتح الطريق إلى الهداية والفلاح والنصر والثواب وكل الخيرات في الدنيا والآخرة.‏

التقرُّب بآل البيت (ع)‏

ومما ذكره السيد ابن طاووس في زيارة صاحب الزمان المشار إليها سابقاً: «أتقرَّبُ إلى الله بك وبآل بيتك، وأنتظر ظهورك وظهور الحق على يديك، وأسأل الله أن يصلي على محمد وآل محمد, وأن يجعلني من المنتظرين لك
, والتابعين والناصرين لك على أعدائك, والمستشهدين بين يديك في جملة أوليائك» (2).
إنَّ التقرُّب إلى الله تعالى بآل البيت (ع) وسيلةُ النجاة بمن خُلق الكون لأجلهم، وتعبيرٌ عن خيار السلوك إلى الحبيب بأحبّائه ودرجةٌ عاليةٌ من التفاني مع الأطهار للعروج إلى الكمال ولهذا التقرُّب ترجمة عملية من خلال انتظار الظهور لإظهار الحق ونشر العدل على يد المهدي (عج) والعبور من الانتظار إلى الاتِّباع والنّصرة في مواجهة الأعداء والاستعداد الكامل للشهادة مع أولياء الله بقيادة ولي الله الأعظم الحجة المنتظر (عج) وسرعان ما تظهر آثار التقرُّب بآل البيت (ع) من خلال الفهم والسلوك والمسار العملي، وذلك لتثبيت منهجهم في كل مفاصل الحياة الشخصية والعامة.‏

تجديد العهد‏

نستيقظ في كل يوم جديد لنستقبل الحياة من جديد وما نذكره في الصباح يساعدنا على مسار اليوم بأكمله، فلنفتتح صباحنا بتجديد العهد للإمام المهدي(عج) حيث ينعكس هذا التجديد على يومنا باختيار خط الولاية ويضاف إلى أيامنا الأخرى التي راكمناها في البيعة التي تتجذر في حياتنا وأدائنا كلما طال بنا الزمن ونحن بالانتظار.‏
فعن الإمام الصادق (ع) أنَّه قال: «من دعا إلى الله أربعين صباحاً بهذا العهد كان من أنصار قائمنا: اللهم إني أجدد له في صبيحة يومي هذاوما عشت من أيامي عهداً وعقداً وبيعةً له في عنقي لا أحولُ عنها ولا أزولُ أبداً، اللهم اجعلني من أنصاره وأعوانه والذَّابين عنه والمسارعين إليه في قضاء حوائجه والمحامين عنه والسابقين إلى إرادته والمستشهدين بين يديه» (3)

العبادة لله تعالى‏

أوَّلُ خطوات التجهيز لسلوك درب الولاية والطاعة لله تعالى أداءُ العبادات فهي التي تصقل الشخصية المؤمنة وترقى بها إلى المستوى اللائق للالتحاق بأنصار الإمام المهدي (عج) ولذا يتميز أصحاب المهدي (عج) بقيام الليل الذي يشحنهم بقوة مواجهة أعداء الله تعالى وهم الذين ينيرون طريق الهدى للناس ويحملون أرواحهم على أكفهم في سبيل الله تعالى، فعن الإمام الصادق (ع): «رجالٌ لا ينامون الليل، لهم دويٌّ في صلاتهم كدوي النَّحل، يبيتون قياماً على أطرافهم، ويصبحون على خيولهم، رهبانٌ بالليل ليوثٌ بالنهار، هم أطوعُ له من الأَمَة لسيِّدها كالمصابيح كأنَّ قلوبهم القناديل وهم من خشية الله مشفقون يدعون بالشهادة ويتمنَّون أن يُقتلوا في سبيل الله» (4)

الورع ومحاسن الأخلاق‏:

عن الإمام الصادق (ع): «من سرَّه أن يكون من أصحاب القائم
فلينتظر وليعمل بالورع ومحاسن الأخلاق وهو منتظر، فإن مات وقام القائم بعده كان له من الأجر مثل أجر من أدركه، فجدُّوا وانتظروا، هنيئاً لكم أيتها العصابة المرحومة» (5)
من آداب الغيبة أن لا يدَّعي المرء ولايته لصاحب الزمان (عج) إلاَّ إذا كان من أصحاب الصفات الإيمانية التي تحيط بها التقوى والورع وتتجلى في محاسن الأخلاق في العلاقة مع الناس ليكون قدوةً حقيقيةً في مجتمعه ونموذجاً عملياً لأنصار القائم (عج)، فأنصاره هم المؤمنون المجاهدون وأصحاب الأخلاق السمحاء، فهم موسومون بالآداب الإسلامية في السلوك بدافع الورع وهذا ما يؤهلهم ليكونوا من أنصاره وأعوانه (عج).‏

إحياء أمرهم عليهم السلام :

إنَّ إحياء أمر الأئمة (ع) هو الترجمة العملية للاقتداء بهم وترويج منهجهم، وهو المؤشر على مدى الارتباط بهم فعن الإمام الصادق (ع): «أحيوا أمرنا رَحِمَ الله من أحيا أمرنا» (6) من المعلوم أن الإكثار في ذكر أمرٍ ما هو التعبير العملي عن الحب والتفاعل ومن أقلّ الوفاء والأدب مع ولي أمرنا المُعظَّم أن نُكثر ذكره ونحيي أمره بذكر سيرته وتأكيد ارتباطنا به في غيبته وانتظار ظهوره ونشر تعاليمه والأنس بما ورد عنه.‏


حفظكم الله وسددكم بحق محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف
.................................................. ....
الشيخ نعيم قاسم ( مجلة بقية الله )
(1) جمال الأسبوع, السيد ابن طاووس, ص: 41 .‏
(2) م.ن, ص: 42 .‏
(3) بحار الأنوار, العلامة المجلسي, ج 53, ص: 96.‏
(4) م.ن, ج 52, ص: 308 .‏
(5) الغيبة, النعماني, ص: 207 .‏
(6) جامع أحاديث الشيعة البروجردي، ج 12، ص 547.‏






التوقيع

كن مع الله يكن الله معك ( فادخُلي في عبادي وادخُلي جنتي )


"
فَبِأَيِّ آلاَءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ"

ويدخل شهر محرم الحرام بكل مافيه من تفاصيل حزينه ارشاديه هاديه
الحسين شمعة للهداية في كل حياته سلام الله عليه
من مولده ليوم استشاده صلوات ربي عليه
لنا في حركاته كلماته سكناته رحلته من المدينة لمكة لكربلاء الكثير الكثير من المواعظ والدروس
علينا في هذه الايام ان نفتح القلب ونرحل مع الحسين حيث النور حيث الصلاح

أيا حُسين الهداية خذ القلب معك سيدي وعلمه كيف يكون الكمال الانساني


ايها الإنسان تذكر دائماً ربك وعد اليه في كل امورك تجده عندك واستيقن انه جلّ جلاله معك إينما تكون هو معك
  رد مع اقتباس
قديم 06-07-2011, 10:34 PM   رقم المشاركة : 2
محب محمد وال محمد
منتسب سابق لمدرسة السير والسلوك
 
الصورة الرمزية محب محمد وال محمد








محب محمد وال محمد غير متواجد حالياً

افتراضي رد: من آداب المنتظرين

--------------------------------------------------------------------------------


الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف خلق الله سيد الانبياء والمرسلين ابي القاسم محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على اعدائهم ومنكر فضائلهم من الآن إلى قيام يوم الدين
رب انطقني بالهدى والهمني التقوى







  رد مع اقتباس
قديم 06-08-2011, 10:50 PM   رقم المشاركة : 3
النجباء
متخرجو مدرسة السير والسلوك








النجباء غير متواجد حالياً

Smile رد: من آداب المنتظرين

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف وعجل فرجهم يا كريم

بالفعل إن من عرف حق الإمام المنتظر روحي له الفداء لا بد وأن يحوي الروح الإيمانية الخالصة ليكون من الصفوة الخلص الذين يستحقون وسام نصرة الإمام ، أي لا بد وأن يكونوا معه قلبا وقالبا.

جعلنا الله وإياكم من المنتظرين والمخلصين الذين ينالون شرف لقب ( أنصار الإمام عليه السلام)

اللهم صلي على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف وعجل فرجهم يا كريم

بارك الله فيكم على الطرح المبارك ودمتم في خدمة آل البيت الأطهار







  رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 07:27 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.