القائم المنتظر (عج)

[أنوار الإمام الحجة]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الاشراف وعجل فرجهم يا كريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه وعلى أبائه في هذه الساعة وفي كل ساعة
وليا وحافظا وقائدا وناصرا ودليلا وعينا حتى تسكنه أرضك طوعا وتمتعه فيها طويلا
برحمتك ياارحم الراحمين.

*من هو القائم المنتظر؟

روى بلفظه عن أمير المؤمنين والباقريين (ع) قال:
(القائم المهدي من ولدي ، اسمه اسمي ، وكنيته كنيتي، أشبه الناس بي خلقاً وخُلقاً ) البحار ص 72 ج 51

وروى عن الرسول (ص): (لا تقوم الساعة حتى يقوم قائم للحق منا ، وذلك حين يأذن الله عز وجل له . ومن تبعه نجأ ، ومن تخلف عنه هلك. الله الله عباد الله ، فأتوه ولو حبوأ على الثلج ، فإنه خليفة الله عز وجل وخليفتي) عيون أخبار الرضا ج2 ص60

وروى عنه ايضاً: ( لا تخلو الأرض من قائم بحجة، إما ظاهر مشهور ، أو خائف مستور لئلا تبطل حجج الله وبيناته) منتخب الأثر ص 720

وروى عنه: ( نحن سبعة من ولد عبد المطلب سادة أهل الجنة: أنا، وحمزة ، وعلي ، وجعفر والحسن ، والحسين ، والمهدي) البحار ج 51 ص 56

-----------------------------------------

*لماذا غاب وما الحكمة من غيابه؟

روى عن الرسول (ص): ( لابد للغلام عن غيبة ، يخاف فيها القتل) البحار ح25 ص90

إنما مثل قائمنا- أهل البيت- كمثل الساعة لا يُجليها لوقتها إلا هو ثقلت في السماوات… لا يأتيكم إلا بغته (منتخب الأثر ص 221)

قال عبد الله بن فضيل الهاشمي : قال
الإمام الصادق (ع) : لا بد من غيبة لصاحب الأمر ، بشكل يقع معها الناس في الشك ، فقلت : لماذا ؟ قال: لستُ مأذونًا ببيان السبب ، فقلت : وما الحكمة فيها ؟ فقال: نفس الحكمة الموجودة في غيبة الحجج السابقين موجودة في غيبته ، لكن حكمته لا تظهر إلا بعد ظهوره ، كما أن حكمة إغراق السفينة وقتل الغلام وإصلاح الجدار على يد الخضر (ع) لم تتضح لموسى (ع) إلا عندما فارق الخضر ، يا ابن فضيل إن أمر الغيبة سر من أسرار الله ، وغيب من الغيوب الإلهية ، ولأننا نعتقد بأن الله حكيم فعلينا أ نعترف بأن أفعاله تصدر عن حكمة ، وأن كانت خافية علينا.

جاء في أجوبة الأئمة (ع):

ما كل ما يعلم يقال ، ولا كل ما يقال حان وقته ، ولا كل ما حان وقته حضر أهله
البحار ج52 ص90

روى عن الامام الصادق (ع): ( إن القائم تمتد غيبته ليصرح الحق عن محضه ، ويصفو الإيمان من الكدر بارتداد من كانت طينته خبيثة من الشيعة الذين يخشى عليهم النفاق إذا أحسوا بالاستخلاف والتمكين والأمن المنتشر في عهد القائم (ع) ثم تلا الآيه:

(حَتَّى إِذَا اسْتَيْئَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَنْ نَشَاءُ وَلا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ) يوسف 110 والخبر في منتخب الأثر ص 261

روى عن الامام الحسين (ع):
- أما علمتم أن الخضر لما خرق السفينة وقتل الغلام ، وأقام الجدار كان ذلك سخطاً لموسى بن عمران (ع) إذا خفي عنه وجه الحكمة منه ، وكان ذلك عند الله حكماً وصواباً؟! أما إنه ما منا أحد إلا ويقع في لطاغية زمانه إلا القائم ( البحار الجزء 51 ص 132)

---------------------------

*كيف لا نراه ؟ وما فائذتنا منه غائباَ؟

روى عن رسول الله (ص): ( سأله عن جابر بن عبد الله الأنصاري: هل ينتفع الشيعة بالقائم في غيبته؟ فقال:
إي والذي بعثني بالنبوة ، إنهم لينتفعون به ، ويستضيئون بنور ولايته في غيبته كانتفاع الناس بالشمس وإن جللها السحاب البحار 52 ص 93

روى عن الامام الصادق (ع):

(في القائم سنة من موسى ، وسنة من يوسف، وسنة من عيسى، وسنة من محمد (ص) فأما سنة موسى (ع) فخائف يترقب وأما سنة يوسف فإن أخوته كانوا يبايعونه – أي يبيعون ويشترون منه – ويخاطبونه ولا يعرفونه . أما سنة عيسى فالسياحة وأما سنة محمد (ص) فالسيف) إلزام الناصب ص 55 وفي ص 67 روي عن الباقر (ع)


ثم ضرب هذا المثل في حديث آخر قائلاً: ( ما يُنكر هذا الخلق الملعون، أشباه الخنازير من ذلك؟! إن أخوه يوسف كانوا عقلاء ألَباء ، أسباطاً أولاد أنبياء ، دخلوا عليه فكلموه وخاطبوه وتاجروه ورادوه ، وكانوا إخوته وهو أخوهم ، حتى عرفهم نفسه وقال لهم: أنا يوسف فعرفوه حينئذ . فما تنكر هذه الأمة المتحيرة ؟ ما يُنكر هذا الخلق أن يكون صاحٌبهم المظلوم ، المحجوب حقه ، صاحب هذا الأمر ، يتردد بينهم ، ويمشي في أسواقهم ، ويطأ فُرشهم ولا يعرفونه)؟!الغيبة للنعماني ص 84

--------------------------------------

*ما هذا العمر المديد؟


روى عن الامام الصادق (ع) لأحد أصحابه حين رآه يتعجب من طول الغيبة:

إن الله تعالى أدار في القائم منا ثلاثة أدارها لثلاثة من الرسل:


قدر مولده تقدير مولد موسى ، وقدر غيبته تقدر غيبة عيسى ، وقدر إبطاءه تقدير إبطاء نوح ، وجعل له من بعد ذلك عمر العبد الصالح دليلاً على عمره) منتخب الآثر ص 259

ولقد قال مرة مستهجناً: ( ما تنكرون أن يمد الله لصاحب هذا الأمر في العمر كما مد لنوح (ع) في العمر) الغيبة للطوسي ص 259

( ثم قال مرة ثانية): إن ولي الله يُعمر : عمر إبراهيم الخليل عشرين ومئة سنة ، وكان يظهر في صورة فتى موفق- أي رشيد قوي – ابن ثلاثين سنة . لو خرج القائم أنكره الناس ، يرجع شاباً موفقاً ) ( البحار ج 52 ص 287)

(يا علي يا علي يا علي(16))

[نورٌ من روح الزهراء (ع)]

بسم الله الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ الطِيبْينَ الطَاهرِينَ الأشْرّافْ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ يَا كَرِيمْ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما شاء الله ، طرح نوراني رائع
بوركت يمناكِ الطاهرة اختي العزيزة انوار الامام الحجة ، وفقكِ الله واسعدكِ وسددكِ دوماً بسداد محمد وال محمد
رزقكِ ربي شفاعة قائم آل محمد عجل الله فرجه الشريف

حفظكم الله ورعاكم وسدد في طريق الخير خطاكم ببركة محمد واهل بيته الطيبين الطاهرين ...

[سرّ؛فاطمة؛المكنون(ع)]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج قائمهم وفرج عنا بحقهم ياكريم

الهي عجل لوليك الفرج والعافية والنصر واحرسه وامنعه من ان يوصل اليه بسوء واحفظ فيه رسولك وال رسولك عليه وعليهم السلام

بارك الله فيكم وزادكم نورا وكمالا ..