مركز نور السادة الروحي
         
 
     

:: مركز نور السادة الروحي ليس لديه أي مواقع آخرى على شبكة الأنترنت، ولا نجيز طباعة ونشر البرامج والعلاجات إلا بإذن رسمي ::

::: أستمع لدعاء السيفي الصغير  :::

Instagram

العودة   منتديات نور السادة > نـور السـادة لمحـاسن الأخـلاق > نور فضائـــل الأخــلاق
التسجيل التعليمـــات التقويم

نور فضائـــل الأخــلاق (( وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ ))

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 08-22-2014, 05:50 PM   رقم المشاركة : 1
المهدي طاووس أهل الجنة
مـراقـبة أولـى ( شؤون إدارية )







المهدي طاووس أهل الجنة غير متواجد حالياً

افتراضي الغيبة ( تعريفها )

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف وعجل فرجهم ياكريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الغيبة


و هي ان يذكر الغير بما يكرهه لو بلغه. سواء كان ذلك ينقص في بدنه او في اخلاقه او في اقواله، او في افعاله المتعلقه بدينه او دنياه، بل و ان كان بنقص في ثوبه او داره او دابته.


و الدليل على هذا التعميم -ب عد اجماع الامة على ان من ذكر غيره بما يكره اذا سمعه فهو مغتاب- ما روى عن رسول الله-صلى الله عليه و آله- انه قال: «هل تدري ما الغيبة؟ » قالوا: الله و رسوله اعلم. قال:
«ذكرك اخاك بما يكره‏» ، قيل له: ارايت ان كان في اخي ما اقول؟ قال: «ان كان فيه ما تقول فقد اغتبته، و ان لم يكن فيه فقد بهته‏» .
و ما روى: «انه ذكر رجل عنده، فقالوا: ما اعجزه! فقال-صلى الله عليه و آله-: اغتبتم اخاكم، قالوا: يا رسول الله، قلنا ما فيه. قال: ان قلتم ما ليس فيه فقد بهتموه‏» .



و ما روى عن عائشة قالت: «دخلت علينا امراة، فلما ولت، او مات بيدي انها قصيرة، فقال صلى الله عليه و آله:
اغتبتيها» .
و ما روى انها قالت: «اني قلت لامراة مرة و انا عند النبي -صلى الله عليه و آله-: ان هذه لطويلة الذيل. فقال لي: الفظي الفظي! فلفظت مضغة لحم‏» .



و قد روي: «ان احد الشيخين قال للاخر: ان فلانا لنؤم، ثم طلبا ادما من رسول الله لياكلا به الخبز. فقال: صلى الله عليه و آله-: قد ائتدمتما. فقالا: ما نعلمه، فقال: بلى! انكما اكلتما من لحم صاحبكما» .
و اما ما روى عن الصادق عليه السلام انه قال: «صفة الغيبة ان تذكر احدا بما ليس هو عند الله بعيب و يذم ما يحمده اهل العلم فيه. و اما الخوض في ذكر الغائب بما هو عند الله مذموم و صاحبه فيه ملوم، فليس بغيبة، و ان كره صاحبه اذا سمع به و كنت انت معافى عنه و خاليا منه.



و تكون في ذلك مبينا للحق من الباطل ببيان الله و رسوله، و لكن على شرط الا يكون للقائل بذلك مراد غير بيان الحق و الباطل في دين الله عز و جل، و اما اذا اراد به نقص المذكور بغير ذلك المعنى، فهو ماخوذ بفساد مراده و ان كان صوابا» (1) فهو مخصوص بما اذا لم يكن صاحبه عالما بقبحه، او كان ساترا على نفسه كارها لظهوره.



و يدل على ذلك ما روي عنه عليه السلام ايضا، انه سئل عن الغيبة، فقال: «هو ان تقول لاخيك في دينه ما لم يفعل، و ثبت عليه امرا قد ستره الله عليه لم يقم فيه حد» .


و روي عنه عليه السلام: «الغيبة ان تقول في اخيك ما ستره الله عليه، و اما الامر الظاهر فيه، مثل الحدة و العجلة، فلا» .



وروي عن الكاظم عليه السلام «من ذكر رجلا من خلفه بما هو فيه مما عرفه الناس، لم يغتبه، و من ذكره من خلفه بما هو فيه مما لا يعرفه الناس، اغتابه، و من ذكره بما ليس فيه فقد بهته‏» (2) . و ياتى ان المجاهر بمعصيته غير ساتر لها، لا غيبة له فيها.
و الحاصل: ان الاجماع و الاخبار متطابقان على ان حقيقة الغيبة هو ان يذكر الغير بما يكرهه اذا سمعه، سواء كان ذلك بنقص في نفسه او بدنه.
او في دينه او دنياه، او فيما يتعلق به من الاشياء، و ربما قيل انه لا غيبة فيما يتعلق بالدين، لانه ذم من ذمه الله و رسوله، فذكره بالمعاصي و ذمه جائز. و ايد ذلك بما روى: «انه ذكر عند رسول الله امراة و كثرة صومها و صلاتها و لكنها تؤذي جيرانها. فقال: هي في النار» .



و ذكرت امراة اخرى بانها بخيلة، فقال: «فما خيرها اذن؟ » . و لا ريب في بطلان هذا القول: لما عرفت من عموم الادلة. و ما ورد من ذم الاشخاص المعينة في كلام الله و كلام حججه انما هو لتعريف الاحكام و تبيينها، و سؤال الاصحاب عنهم و ذكرهم بالمعاصي، انما كان لحاجتهم الى معرفة الاحكام لا للذم و اظهار العيب، و لذا لم يكن ذلك الا في مجلس الرسول-صلى الله عليه و آله. او الائمة-عليهم السلام-.

.................................................. .................
(1) صححنا الحديث على (مصباح الشريعة) : الباب 49. و قد تقدم الشك في صحة (مصباح الشريعة) في الجزء الاول.
(2) صححنا الاحاديث الثلاثة على (الوسائل) : كتاب الحج، ابواب احكام العشرة، الباب 154، و على (اصول الكافي) : باب الغيبة و البهت. و على (البحار) 4 مج 15 184 باب الغيبة، و قال في الموضع المذكور عن الحديث الاول: «الغيبة هو ان تقول‏» : الضمير للغيبة، و تذكيره بتاويل الاغتياب او باعتبار الخبر.


مقتطفات من كتاب جامع السعادات للنراقي ج 2







  رد مع اقتباس
قديم 09-05-2014, 05:38 PM   رقم المشاركة : 2
كوثر المهدي (عج)
موالي متميز







كوثر المهدي (عج) غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الغيبة ( تعريفها )

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف وعجل فرجهم يا كريم
وعليكم السلام ورحمة الله
احسنتم بارك الله بكم
فعلاً نحتاج كثيراً لمعرفة ماهي الغيبة بشكل تفصيلي

قضى الله حوائجكم للدنيا والآخرة







التوقيع

إعادة:البرنامج الأول:
1\9\2015....12\10\2015
إعادة البرنامج الثاني:
13\10\2015.....2015-10-21

إعادة البرنامج الروحي الثالث:
21\12\2015

خدمة المؤمنين والمؤمنات \القرب من الله تعالى ومن اهل البيت


إلهي اجعلني واهلي كما تحب وترضى

  رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 09:15 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.