مركز نور السادة الروحي
         
 
     

:: مركز نور السادة الروحي ليس لديه أي مواقع آخرى على شبكة الأنترنت، ولا نجيز طباعة ونشر البرامج والعلاجات إلا بإذن رسمي ::

::: أستمع لدعاء السيفي الصغير  :::

Instagram

العودة   منتديات نور السادة > نـور السـادة أهل البيت (عليهم السلام) > نور الإمام الحسين (عليه السلام)،،،(في ذكرى عاشوراء الأليمة)
التسجيل التعليمـــات التقويم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 10-25-2014, 04:48 PM   رقم المشاركة : 1
منار علي (ع)
موالي فعال








منار علي (ع) غير متواجد حالياً

افتراضي أرزاق عاشوراء (1)

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد المنتجب المصطفى أفضل صلواتك وبارك عليه أتم بركاتك صلاة تجاوز رضوانك ويتصل اتصالها ببقاؤك ولاينفد كما لاتنفد كلماتك وعلى آله الطيبين الطاهرين الأشراف وعجل فرجهم ياكريم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



��أرزاق عاشوراء / ج1


السيد محمد مهدي ميرباقري


أعوذُ باللهِ منَ الشيطانِ الرّجيمِ، بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرّحيمِ.
الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ، و الصَّلاةُ و السَّلامُ على سيِّدِنا و مولانَا حبيبِ إلهِ العالمينَ أبي القاسمِ محمّد، صلّى اللهُ عليه وعلى أهلِ بيتِه الطَّاهرين المعصومين، الهداةُ المهديّين، سيّما بقيّةُ اللهِ في الأرضين أرواحُنا لترابِ مَقْدَمِهِ الفِداء و اللعنةُ على أعدائِهم أجمعين.

اللهمَّ كُن لِّوَليِكَ الحُجَّةِ بنِ الحسَنِ صلواتُك عليهِ و علَى آبائِه في هذه الساعةِ و في كلِّ ساعةٍ وليًّا و حافظًا و قائدًا و ناصرًا و دليلًا و عينًا حتَّى تُسكِنَه أرضَكَ طَوعا و تُمتِّعَه فيهَا طويلا و هبْ لنا رأفتَهُ و رحمتَهُ ودعاءَهُ و خيرَهُ ما نَنالُ به سعةً من رحمتِكَ و فوزًا عندَك.
اللهمَّ نوِّرْ قلوبَنا بمعرفةِ و محبّةِ صاحبِ العصرِ و الزّمانِ أرواحُنَا فداه صلواتُ اللهِ و سلامُه عليه عجَّلَ اللهُ تعالى فرَجَهُ الشّريفِ ببركةِ الصلاةِ على محمَّدٍ و آلِ محمّدٍ.


الحديثُ حول الرّزق النازل على المؤمنين و على جميع المخلوقات في أيام عاشوراء و في ساحةِ وجودِه المقدَّسة، الرّزق الّذي يصلُنا ببركة شهادة الإمام الحسين عليه السلام و شعاع عبوديّته. إنّ رزق البكاء على سيّد الشهداء عليه السلام هو من أهمّ هذا الرزق؛ فحقيقة هذا البكاء هو أنْ يتأثّر الإنسان لمصيبة سيّد الشهداء، و يجد في نفسه تحوُّلا روحيّا و ارتباطا بعاشوراء، هذا الإرتباط الروحي يوجب تعلّم الإنسان و تأثُّره و تغييرا حاصلا لدى الإنسان. و هذا التعلُّم و التأسُّف و الحزن و الجزع و غيرها من العبارات الواردة في الروايات تتبدَّل بالدموع، و ثمّ يتحقّق البكاء.
هذا البكاء له ظاهر و باطن؛ فكما لبقيّة العبادات مثل الصلاة لها ظاهر و باطن و إضافة إلى ذلك فإنه يحتوي على سرّ. فظاهر الصلاة هي الحركات و الأفعال الّتي يؤديها الإنسان في الصلاة من النيّة إلى السلام. و باطنها التوجّه و الخضوع و الحضور القلبي التي جاءت في العبادات. و سرّها صلاة أمير المؤمنين حيث قال: " نحن الصلاة " فإذا وصلنا صلاتنا بتلك الصلاة سيأتي شعاع من صلاة أمير المؤمنين إلى صلاتنا. فهذه الصلاة الّتي يرتفع الإنسان بها! و عندما لا تتّصل صلاتنا بصلاة الإمام فلن يُبتَنَى عليها شيء " نحن الصلاة " فكلّ عباداتنا هي كذلك. ظاهر البكاء هو ما نُحقِّقه عندما نجتمع مع بعضنا البعض و نبكي على مصاب الإمام الحسين في محافلنا، رأيتم حتى في الروايات بأنّ التباكي بمصاب سيّد الشهداء عامل نجاةٍ للإنسان. البكاء هو التأثُّر الباطني لدى الإنسان و بكاؤه الواقعي، فهو في الواقع و من داخله يبكي على مصاب سيّد الشهداء، و هذا البكاء يُستبدَل بالدموع.
أمّا التباكي فلا يوجد لدى الإنسان تلك الحالة الباطنيّة و يسعى جاهدا ليوجِد في نفسه تلك الحالة و يُحقِّق البكاء و لكن بعد جهد منه.
جاء في باب البكاء و الدعاء؛ من أفضل حالات الدعاء بأن يبكي الشخص بإنزال الدموع و من ثمّ يدعو. حتى لو تدمع عيناك قطرة و من ثمّ بادر في الدّعاء.
يهيّئ الإنسان نفسه في موقع الدعاء من أجل الإستجداء و إعلان الفقر ، فالدّعاء لا يتحقّق بدون هذه الأمور، فعند تحقُّق الدعاء تحقّق الإجابة. عندما يذكر الإنسان أسماء الله الحسنى؛ و يذكر الكريم و الجواد و العالم و القادر و هو العالم بحاجتي و هو العطوف الكريم و البعيد عن صفة البخل، و بعد التوجّه بهذه الأسماء صلِّ على محمّد و آل محمّد و احمد الله و اشكره و اجعل عيناك جارية بالدموع ثمّ ادعُ الله، فلا توجد حالة أفضل من هذه الحالة. جاء في الروايات: " أقرب حالات الإنسان لله سبحانه و تعالى بكاءه في السجود ".
إن فضيلة البكاء عظيمة جدّا، الإنسان عندما يريد حاجة من الله تعالى يبكي و يدعو الله سبحانه و تعالى " سلاحه البكاء و رأس ماله الرجاء"
في بعض الأحيان يقول الإنسان: في وقت الدعاء لا أستطيع البكاء؛ و عندما أتذكّر عزيز عليّ فقدته أجد رقة في قلبي و عندها أشرع بالدعاء. لا إشكال في هذه الحالة أيضا.
كذلك في حالة البكاء لمصاب سيّد الشهداء. البكاء هو أن يصل الإنسان إلى حالة بحيث يكون مُشبَعا بالحزن و التأسّف و الغصة، و هذه الغُصّة الّتي يجدها الإنسان في نفسه من أجل مصيبة سيّد الشهداء تكون أشدّ من الغصة الّتي تكون من أجل فقده عزيزٍ من أهله أو أصدقاءه، مثلما ورد للإمام الرضا عليه السلام ؛ كان نبيّ الله إبراهيم عندما نُقِل إليه قصة سيّد الشهداء عليه السلام و الّتي تبقّى لها آلاف السنين لكي تقع، وُجِدت في نفسه حالة من البكاء و الحزن و التي لم توجد عندما كان يريد أن يذبح ابنه إسماعيل. هكذا يكون البكاء.
أمّا التباكي يكون بإخراج الإنسان الدموع بالإجبار، و الشخص الّذي يتباكى هو من أهل الجنة أيضا. جاء في رواية في كامل الزيارات بأنّ أبا هارون المكفوف و الّذي كان من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام، كان من عادته أن يُنشئ شعرا و يذكر المصيبة، فقال له الإمام الصادق: اقرأ لنا المصيبة. فبدأ بقراءتها فشرع الإمام عليه السلام بالبكاء و علَت أصوات البكاء و النحيب ثمّ قال عليه الصلاة و السلام: " أبو هارون مكفوف إذا أبكيت عشرة أشخاص في مجلس جدّي فهم من أهل الجنة " ثمّ نقل أبو هارون بأنّ الإمام أصبح يقلّل العدد شيئا فشيئا إلى أن وصل إلى شخص واحد يُبكيه فهو من أهل الجنة، و إذا بكى هو بنفسه أو تباكى فهو من أهل الجنّة أيضا.
ما هو السرّ في مصيبة سيّد الشهداء ؟ ليس واضح بالنسبة لنا.
على كلّ حال؛ ظاهر هذه العبادة هو سكب الدموع في المحافل.
و باطنه باطن هذا المجلس، فهذا المجلس له باطن، تجتمع أرواح المؤمنين مع بعضهم البعض و يذكرون وليّهم ، بالقدر الّذي يُعطِّرون فيه المجلس بنور الإمام حتى يظهر في المجلس وميضٌ من عاشوراء، و الملائكة يتسابقون مع بعضهم البعض كي يوصِلوا أنفسهم إلى ذاك المجلس.
و سرّه هو بكاء صاحب العصر و الزمان، تحوّل و تبدّل حال صاحب العصر و الزمان و الّذي يظهر على شكل شعاع يُرى في جَمْع المؤمنين.
إنّ ما عرضناه كانت نكتة في باب البكاء.
هذا البكاء إذا تحقَّقت مراتبه الثلاث؛ يكون بكاء كامل، يعني بكاء الإنسان، و تعلُّمه يتّصل بتعلّم النبيّ الأكرم و الّذي وردت في الروايات؛ جاء في كامل الزيارات: كلّ عين يوم القيامة باكية إلّا عين بكت على الحسين عليه السلام. و أيضا جاء: بأنّه عندما تسمع السيّدة الزهراء بخبر بكاءك و كأنّك نصرتها و آزتها، و أدّيت حقّ النبي الأكرم، و عندما ترى السيّدة الزاهراء مجالسكم تفرح.
الآن يجب علينا أن نوضّح ما معنى نصرة الزهراء عليها السلام بالدموع؟ و ما معنى أداء حقّ النبي الأكرم بالدموع؟
( قل ما سألتكم من أجر فهو لكم ) ( ما أسألكم عليه من أجر إلّا المودّة في القربى ) أجر النبي صلى الله عليه و آله و سلّم مودّته، و أعلى درجات المودّة في هذه الدموع، عجيب جدّا بأن يكون أداء حقّ النبي بتلك الدموع. فأداء حقّ النبي صلى الله عليه و آله و سلم حقّ رفيع جدّا. ( النّبيّ أولى بالمؤمنين من أنفسهم ) فهو أولى منّا نحن. أداء حقّ النبيّ صلى الله عليه و آله وسلم عمل صعبٌ جدّا و غير ممكن. فهو مثل أداء حقّ الله سبحانه و تعالى، فمن يستطيع أن يؤدّي حقّ الله سبحانه و تعالى إلّا المعصوم. جاء حول المعصوم " جاهدْتَ في الله حقّ جهاده "
فالنّبيّ لديه حقوق علينا، فلديه حقّ الحياة علينا، فهو أولى من أنفسنا. فكيف نؤدّي هذا الحق؟ جاء في الحديث: البكاء لمصيبة سيّد الشهداء هو أداء لحقّ النبيّ. فالنّبيّ له حقوق علينا و لكنّه أسقطها جميعا و قال: لقد أسقطتُ كلّ حقوقي؛ فلا أريد منكم شيئا.
فلو لم يكن جهاد النبيّ لكنّا كلّنا عبدةً للأصنام، لكنّا كلّنا في جهنّم ( الحمد لله الّذي أنقذَنا بك من الشركِ و الضلال ) فالنبيّ مصباحٌ أنار العالم ( و الشمسُ و ضحاها ) و نجمةٌ وضعها الله في بداية الطريق كي يهتدي النّاس بها ( و بالنّجم هم يهتدون ) جاء في الحديث: ليس المقصود بالنّجم الّذي نراه، فهذه ظاهر الآية و باطنها الوجود المقدّس للنبيّ الأكرم صلّى الله عليه و آله و سلّم، فهو نجمةٌ اهتدى كلّ العالم بها .
فالنّبيّ له حقّ الهداية علينا، و له حقّ الحياة علينا، لو لم يأتِ هذا الوجود المقدّس و يأخذ بأيدينا لكنّا كلّنا من أهل الشرك و الضلال و عبدة الأصنام و أهل جهنّم.
قال أمير المؤمنين عليه السلام: ( ولايتنا نعمة ) و من ثمّ أوضح لماذا النعمة هي ولايتنا ( بنا يفوز من فاز يوم القيامة ) فكلّ الفائزين و أهل النجاة يوم القيامة ينجون بنا، تعلمون فوز القيامة يكون في ماذا؟ في أنّ الإنسان لا يكون من أهل جهنّم. ففي صحراء المحشر الكلّ يأتي و لا يظلم الله في حقّ أيّ شخص منهم أبدا، في هذا المكان ( فمن زُحزِحَ عن النّار و أُدخِل الجنّة فقد فاز ) هذا هو طريقالنجاة ( بنا يفوز من فاز يوم القيامة ).
إذن هذه النعمة كبيرة جدّا، و أداء الحقّ عظيم جدّا، في الحديث: إذا بكى شخص لمصيبة سيّد الشهداء فهو أدّى حقّ النبيّ الأكرم.
فالنّبيّ عقَد معنا صُلحا و قال: أنا لا أريد منكم أيّ شيء إلّا المودّة في القربى. المودّة يعني المحبّة المرافقة للنصرة و المؤازرة، فصرف المحبة لا يُقال عنها مودّة، فالإنسان عندما يحبّ مع نصرته و مؤازرته عندها تكون المودّة. فالنّبيّ يريد منّا المودّة لأهل بيته، ثمّ يوضح القرآن: هذه المودّة التي أريدها منكم، هذه المحبّة و النصرة التي أريدها؛ لا تعود عليّ بالنفع ( ما سألتكم من أجر فهو لكم ) فالأجر الّذي أسألكم عنه هو في الواقع أجركم و أنتم في هذه الحالة تعينون أجركم فيه، فعندما أقول بأنّ أجري هو المودّة لأهل البيت؛ هذا الأجر عائد لكم أيضا، تؤمَّنْ به منافعكم ، و إلّا فأنا لا أحتاج إلى هذه المودّة.
فهذه المودّة الّتي هي أجر النبيّ الأكرم صلّى الله عليه و آله و سلم و الّتي صالحنا بها النّبيّ الأكرم في أداء حقّه متمثّلة في البكاء لسيّد الشهداء، و محبّته و أيضا في نصرة السيّدة الزهراء سلام الله عليها، لهذا تؤدّى المودّة الكاملة بأداء حقّ النبي الأكرم
ع ن طريق البكاء لمصيبة سيّد الشهداء.
هل للبكاء حدّ ينتهي؟ البكاء من أول إلى آخر عمرنا، من أول الدنيا إلى آخره، فالبكاء لا تمام له لأنّ حقّ النبي الأكرم لا تمام له. ففي كلّ لحظة نعيشها حقّ النبي الأكرم في رقابنا، في كلّ لحظة نكون فيها موحّدين حقّه ثابت علينا، لهذا يجب أن يكون بكاءنا دائمي، و مجالس أولياء الله يجب أن تكون دائمة. أولياء الله هم الّذين يرِدون بيت النبيّ الأكرم ( في بُيوتٍ أَذِنَ الله أن تُرفع ) هم الّذين دائما يعبدون الله ( لا تُلهيهم تجارةٌ و لا بيع عن ذكر الله ) دائما في المساجد. هم الّذين يرِدون في محيط ولاية أهل البيت، يرِدون في بيت النور، يرِدون في بيوت الأنبياء، يرِدون في بيت النبي صلى الله عليه و آله و سلّم، دائما في حالة عبادة، فهم ليسوا ممّن يشتغلون ثلاثة و عشرون ساعة في أمور الدنيا و ساعة يصلّون فيها. رأيتم البعض يُصِرّون على أداء الصلاة بالشكل الصحيح و يحرصون على قراءة الأذان و الإقامة بالشكل الجيّد و أداء التعقيبات و قلع النفس من الدنيا و ذكر الله في حالة الوضوء. فرعاية الآداب و الحضور عبارة عن دستورات.
و لكن يقول العظماء: إذا لم يشتغل الإنسان بالصلاة أربعة و عشرون ساعة؛ لا يستطيع أداء الركعات السبعة عشرة، و تكون حواسّه أثناء الصلاة في مكان آخر، فإذا أردتَ أن تكون صلاتك صحيحة يجب أن تكون في حالة الصلاة أربعة و عشرون ساعة، تكون من الأشخاص الّذين ( في صلاتهم دائمون )
أولئك الّذين يرِدون بيوت أهل البيت بتعبير القرآن الكريم ( في بيوت أذن الله أن ترفع و يُذكر فيها اسمه ) في بيوت سقفه عرش الله، فبدون إذن الله سبحانه و تعالى لا يستطيع أيّ شخص أن يصل إلى ذكر الحضور. فعندما تردون تلك البيوت تكونون دائما في حالة العبادة ( يُسَبِّحُ له فيها بالغدوّ و الآصال ) ( رجالٌ لا تلهيهم تجارةٌ و لا بيعٌ عن ذكر الله ) ( في صلاتهم دائمون )
فالأشخاص الّذين يرِدون بيت النبيّ الأكرم؛ يصبحون من أهل هذا البيت دائما في حال عبادة و هذا ما أراده النبيّ. فالنبي لم يأتِ ليقول لنا: اشتغلوا في دنياكم ثلاثة و عشرين ساعة و تفرّغوا لعبادة الله ساعة واحدة، فهذا لا معنى له أصلا ( إنّ الإنسان لفي خُسر ، إلّا الّذين آمنوا و عملوا الصالحات ) يجب أن تكون جميع أمورنا مشغولة بذكر الله سبحانه و تعالى، مأكلنا، نومنا. بتعبير أمير المؤمنين عليه السلام ( حتى تكون أعمالي و أورادي كلّها وردا واحدا و حالي في خدمتك سرمدا )
عظم الله لكم الأجر و نسألكم الدعاء

.....................................
المصدر : رابطة الذخائر ..


يسر الله أموركم وقضى لكم حوائجكم ببركة عصمة اللائذين وكهف المؤمنين ..
هذا وصل الله وسلم على محمد وآله وعلى الحجة ابن الحسن القائم المنتظر الهادي المهدي اللهم عجل في فرجه واجعلنا من أعوانه ولاتسلبنا اليقين في غيبته ولاتنسنا ذكره وانتظاره والإيمان به وقوة اليقين في ظهوره







التوقيع

الطريق طويل .. ولا يسلكه الا الصادقون المخلصون... فيارب توفيقك فقد ضقنا ذرعاً.

  رد مع اقتباس
قديم 10-25-2014, 09:25 PM   رقم المشاركة : 2
نهر الكوثر (ع)
متخرجو مدرسة السير والسلوك
 
الصورة الرمزية نهر الكوثر (ع)








نهر الكوثر (ع) غير متواجد حالياً

افتراضي رد: أرزاق عاشوراء (1)

بسم الله الرحمن الرحيم,,
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم يا كريم,,
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته,,

شكرا لكم على هذا النقل,,موضوع رائع ومهم,,

وفقكم الله لكل خير,,
الحمد لله ربِ العالمين,,
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم يا كريم,,







التوقيع

بسم الله الرحمن الرحيم
" اللَّهُمَّ ارْزُقْنَا تَوْفِيقَ الطَّاعَةِ وَ بُعْدَ الْمَعْصِيَةِ ، وَ صِدْقَ النِّيَّةِ وَ عِرْفَانَ الْحُرْمَةِ ، وَ أَكْرِمْنَا بِاْلهُدَى وَ الاِسْتِقَامَةِ ، وَ سَدِّدْ أَلْسِنَتَنَا بِالصَّوَابِ وَ الْحِكْمَةِ ، وَ امْلَأْ قُلُوبَنَا بِالْعِلْمِ وَ الْمَعْرِفَةِ ، وَ طَهِّرْ بُطُونَنَا مِنَ الْحَرَامِ وَ الشُّبْهَةِ ، وَ اكْفُفْ أَيْدِيَنَا عَنِ الظُّلْمِ وَ السِّرْقَةِ ، وَ اغْضُضْ أَبْصَارَنَا عَنِ الْفُجُورِ وَ الْخِيَانَةِ ، وَ اسْدُدْ أَسْمَاعَنَا عَنِ اللَّغْوِ وَ الْغِيبَةِ ، وَ تَفَضَّلْ عَلَى عُلَمَائِنَا بِالزُّهْدِ وَ النَّصِيحَةِ ، وَ عَلَى الْمُتَعَلِّمِينَ بِالْجُهْدِ وَ الرَّغْبَةِ ، وَ عَلَى الْمُسْتَمِعِينَ بِالاِتِّبَاعِ وَ الْمَوْعِظَةِ ، وَ عَلَى مَرْضَى الْمُسْلِمِينَ بِالشِّفَاءِ وَ الرَّاحَةِ ، وَ عَلَى مَوْتَاهُمْ بِالرَّأْفَةِ وَ الرَّحْمَةِ ، وَ عَلَى مَشَايِخِنَا بِالْوَقَارِ وَ السَّكِينَةِ ، وَ عَلَى الشَّبَابِ بِالْإِنَابَةِ وَ التَّوْبَةِ ، وَ عَلَى النِّسَاءِ بِالْحَيَاءِ وَ الْعِفَّةِ ، وَ عَلَى الْأَغْنِيَاءِ بِالتَّوَاضُعِ وَ السَّعَةِ ، وَ عَلَى الْفُقَرَاءِ بِالصَّبْرِ وَ الْقَنَاعَةِ ، وَ عَلَى الْغُزَاةِ بِالنَّصْرِ وَ الْغَلَبَةِ ، وَ عَلَى الْأُسَرَاءِ بِالْخَلاَصِ وَ الرَّاحَةِ ، وَ عَلَى الْأُمَرَاءِ بِالْعَدْلِ وَ الشَّفَقَةِ ، وَ عَلَى الرَّعِيَّةِ بِالْإِنْصَافِ وَ حُسْنِ السِّيرَةِ ، وَ بَارِكْ لِلْحُجَّاجِ وَ الزُّوَّارِ فِي الزَّادِ وَ النَّفَقَةِ ، وَ اقْضِ مَا أَوْجَبْتَ عَلَيْهِمْ مِنَ الْحَجِّ وَ الْعُمْرَةِ ، بِفَضْلِكَ وَ رَحْمَتِكَ ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ‏ "
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 04:33 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.