مركز نور السادة الروحي
         
 
     

:: مركز نور السادة الروحي ليس لديه أي مواقع آخرى على شبكة الأنترنت، ولا نجيز طباعة ونشر البرامج والعلاجات إلا بإذن رسمي ::

::: أستمع لدعاء السيفي الصغير  :::

Instagram

العودة   منتديات نور السادة > نـور السـادة أهل البيت (عليهم السلام) > نور الإمام الحسين (عليه السلام)،،،(في ذكرى عاشوراء الأليمة)
التسجيل التعليمـــات التقويم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 11-20-2011, 07:24 PM   رقم المشاركة : 1
نور من أنوار حيدر (ع)
مــراقــبة عـامـة ( علاج روحي )
 
الصورة الرمزية نور من أنوار حيدر (ع)








نور من أنوار حيدر (ع) غير متواجد حالياً

افتراضي أيقتلُ ظمآناً حُسينٌ بكربلا....

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الاشراف وعجل فرجهم ياكريم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صباح اليوم قرات هذه القصيدة ولم اكن قرأتها من قبل الا مرة واحدة في صباي ولم تعني لي شيئا وقتها سوى تمكن من اللغة العربية وجناس وبلاغة ونظم جميل .. أما اليوم فقد اخترقت كياني كله ومن الصباح الى الان وانا مأخوذة ويغمرني الحزن والبكاء والشوق على حد سواء

أهديها الى مولاتي العلوية بضعة فاطمة الكبرى والى مرشدتي الغالية سرور قلبي محمد والى كل من يقرأها .




أيقتلُ ظمآناً حُسينٌ بكربلاء ....



كاتب القصيدة هو الشيخ صالح بن عبد الوهاب بن العرندس الحلي الشهير بابن العرندس، أحد أعلام الشيعة ومن مؤلفي علمائها في الفقه والأصول، وله مدائح ومراثي لأئمة أهل البيت عليهم السلام تنم عن تفانيه في ولائهم ومناوئته لأعدائهم، ذكر شطرا منها شيخنا الطريحي في " المنتخب " وجملة منهامبثوثة في المجاميع والموسوعات، وعقد له العلامة السماوي في " الطليعة " ترجمةأطراه فيها بالعلم والفضل والتقى والنسك و المشاركة في العلوم. وأشفع ذلك الخطيب الفاضل اليعقوبي في " البابليات " وأثنى عليه ثناءا جميلا، وذكر في " الطليعة " أنه توفي حدود 840 بالحلة الفيحاء ودفن فيها وله قبر يزار ويتبرك به.

كان ابن العرندس يحاول في شعره كثيراً الجناس على نمط الشيخ علاءالدين الشفهيني المترجم في الجزء السادس ص 356 وتعلوه القوة والمتانة، ويعرب عن تضلعه من العربية واللغة، ولولا تهالكه على ما تجده في شعره من الجناس الكثير لكان ما ينظمه أبلغ وأبرع مما هو الآن.

ومن شعر شيخنا الصالح رائية اشتهربين الأصحاب
أنها لم تقرأ في مجلس
إلا وحضره الإمام الحجة المنتظر عجل الله تعالى فرجه

........

أتركم مع القصيدة:


طوايا نظامي في الزمان لها نشرُ
يعطرها من طيب ذكراكم نشرُ


قصائد ما خابت لهن مقاصد
بواطنها حمدٌ ظواهرها شكرُ

مطالعها تحكي النجوم طوالعا
فأخلاقها زهرٌ وأنوارها زهرُ

عرائسُ تُجلي حين تُجلي قلوبنا
أكاليلها در وتيجانها تبرُ

حسان لها حسان بالفضل شاهد
على وجهها تبر يزان بها التبر

أنظمها نظم اللئالي وأسهر الـ
ليالي ليحيى لي بها وبكم ذكرُ

فيا ساكني أرض الطفوف عليكم
سلام محبٍّ ما له عنكم صبرُ

نشرتُ دواوين الثنا بعد طيها
وفي كل طرس من مديحي لكم سطرُ

فطابق شعري فيكم دمع ناظري
فَمُبْيَضُّ ذا نظمٌ ومحمرُّ ذا نثرُ

فلا تتهموني بالسلو فإنما
مواعيد سلواني وحقكمُ الحشرُ

فذلي بكم عزُّ وفقري بكم غنى
وعسري بكم يسرُ وكسري بكم جبرُ

ترق بروق السحب لي من دياركم
فينهل من دمعي لبارقها القطرُ

فعيناي كالخنساء تجري دموعها
وقلبي شديد في محبتكم صخرُ

وقفت على الدار التي كنتم بها
فمغناكم من بعد معناكم فقرُ

وقد درستْ منها الدروس وطالما
بها دُرِسَ العلم الآلهي والذكرُ

وسالتْ عليها من دموعي سحائب
إلى أن تروى البان بالدمع والسدرُ

فَراقَ فِراقُ الروحِ من بعد بعدكم
ودارَ برسم الدار في خاطري الفكرُ

وقد أقلعتْ عنها السحاب ولم يجد
ولا دَرَّ من بعد الحسين لها دَرُّ

إمامُ الهدى سبط النبوة والد الـ
أئمة ربُّ النَهي مولى له الأمرُ

إمامٌ أبوه المرتضى عَلَم الهدى
وصيُّ رسول الله والصنوُ والصهرُ

إمامٌ بكته الإنسُ والجن والسما
ووحشُ الفلا والطيرُ والبر والبحرُ

لهُ القبة البيضاء بالطف لم تزل
تطوف بها طوعا ملائكةٌ غرُّ

وفيه رسول الله قال وقوله
صحيحٌ صريحٌ ليس في ذلكم نكرُ

: حبي بثلاث ما أحاط بمثلها
ولي فمن زيد هناك ومن عمرو؟

له تربةٌٌ فيها الشفاء وقبةٌٌ
يجاب بها الداعي إذا مسه الضرُّ

وذريةٌٌ ذرية منه تسعة
أئمةُ حقٍّ لا ثمانٍ ولا عشرُ

أيقتلُ ظمآناً حُسينٌ بكربلا
وفي كلِّ عضو ٍ من أناملهِ بحرُ ؟

ووالده الساقي على الحوض في غدٍ
وفاطمةُ ماءُ الفراتِ لها مهرُ

فوالهفَ نفسي للحسينِ وما جنى
عليه غداة الطفِّ في حربه الشِّمْرُ

رماه بجيش كالظلام قِسِيُّهُ الـ
أهلةِ والخرصانُ أنجمه الزهرُ

لراياتهم نصبٌ وأسيافهم جزمٌ
وللنقعِ رفعٌ والرماح لها جَرُّ

تجمّع فيها من طغاة أُمُيةٍ
عصابةُ غدرٍ لا يقوم لها عذرُ

وأرسلها الطاغي يَزيدُ ليملك ال‍
عراقَ وما أغنته شامٌ ولا *********ُ

وشَدّ له مأزرا سليلُ زيادِها
فحلٌ به من شدّ أزرهم الوزرُ

وأَمرَّ فيهم نَجلَ سَعدٍ لنحسِه
فما طال في الرّي اللعين له عُمْرُ

فلما التقى الجمعان في أرض كربلا
تباعدَ فعلُ الخير واقترب الشرُّ

فحاطوا بهِ في عَشْرِ شهرِ مُحرَّمٍ
وبيضُ المواضي في الأكُفّ لها شَمْرُ

فقامَ الفتى لمّا تشاجرتِ القَنا
وصالَ وقد أودى بمهجَتِه الحرُّ

وجالَ بطرفٍ في المجال كأنه
دجى الليل في لألآء غُرَّتِهِ الفجرُ

له أربعٌ للريح فيهن أربع
لقد زانه كرٌّ و ما شأنه الفرُّ

ففرّقَ جمع القوم حتى كأنهم
طيورُ بغاث شتّ شملهم الصقرُ

فأذكرهم ليلَ الهرير فاجمع الكلابَ
على الليثِ الهزْبْرِ وقد هرّوا

هناك فدته الصالحون بأنفس
يضاعف في يوم الحساب لها الأجرُ

وحادوا عن الكفار طوعا لنصره
وجادَ له بالنفس من سعده الحُرُّ

ومدوا إليه ذُبلا سمهرية
لطول حياة السِبط في مدها جَزرُ

فغادره في مارق الحرب مارقٌ
بسهمٍ لنحرِ السبطِ من وقعهِ نَحْرُ

فمالَ عن الطرف الجواد أخو الندى
الجوادُ قتيلا حوله يصهلُ المُهرُ

سِنانُ سِنانٍ خارقٌ منه في الحشا
وصارمُ شِمْرُ في الوريد له شَمْرُ

تجرُّ عليه العاصفات ذيولها
ومن نسج أيدي الصافنات له طِمْرُ

فَرُجَّتْ له السبعُ الطباقُ وزُلزلتْ
رواسي جبالِ الأرضِ والتطمَ البحرُ

فيا لكَ مقتولاً بَكتْهُ السما دماً
فَمُغْبَرُّ وجه الأرض بالدمِ مُحمرُّ

ملابسُه في الحرب حُمرٌ من الدما
وهُنَّ غداة الحشر من سُندس خضرُ

ولهفي لزين العابدين وقد سَرى
أسيرا عليلا لا يُفك لهُ أسرُ

وآلُ رسول الله تُسبى نسائهم
ومن حولهن السترُ يُهتكُ والخِدرُ

سبايا بأكوار المطايا حواسراً
يُلاحظهن العبدُ في الناس والحُرُّ

ورملةُ في ظل القصور مصونة
يناط على أقراطها الدر والتِّبرُ

فويلُ يزيدٍ من عذاب جهنم
إذا أقبلت في الحشر فاطمة الطهرٌ

ملابسها ثوبٌ من السّم أسودٌ
وآخر قانٍ من دم السبط ِمُحمرُ

تنادي وأبصار الأنام شواخصٌ
وفي كل قلبٍ من مهابتها ذعرُ

وتشكو إلى الله العلي وصوتها
عليّ ومولانا عليٌّ لها ظهرُ

فلا ينطق الطاغي يزيدُ بما جنى
وأنى له عُذرٌ ومن شأنه الغدرُ؟

فيؤخذُ منه بالقصاص فيُحرمَ الـ
نعيم ويُخلى في الجحيم له قصرُ

ويشدو له الشادي فيطربه الغنا
ويسكب في الكأس النُضارِ له خمرُ

فذاك الغنا في البعث تصحيفهُ العنَا
وتصحيفُ ذاك الخمر في قلبه الجَمرُ

أيقرعُ جهلاً ثغرُ سَبطَ محمدٍ
وصاحب ذاكَ الثغرِ يُحمى به الثَغرُ؟

فليس لأخذ الثار إلا خليفةٌ
يكون لكسر الدين من عدله جبرُ

تحّف به الأملاكُ من كل جانبٍ
ويقدمه الاقبال والعز والنصرُ

عواملُه في الدار عينَ شوارعٌ
وحاجبه عيسى وناظره الخضرُ

تظلله حقا عمامةُ جَده
إذا ما ملوك الصيد ظللها الجبرُ

محيطٌٌ على علم النبوة صدره
فطوبى لعلمٍٍ ضمّه ذلك الصدرُ

هو ابن الإمام العسكري محمد التقي
النقي الطاهر العلم الحِبرُ

سليلُ علي الهادي ونجلُ محمد الـ
جواد ومن في أرض ُطُوسٍ له قبرُ

علي الرضا وهو ابن موسى الذي قضى
ففاح على بغداد من نشره عطرُ

وصادقُ وعدٍ إنه نجلُ صادقٍ
إمامٌ به في العلم يفتخرالفخرُ

وبهجةُ مولانا الإمام محمد
إمام لعلم الأنبياء له بَقرُ

سلالةُ زين العابدين الذي بكى
فمن دمعه يبس الأعاشيب مخضرُ

سليلُ حسين الفاطمي وحيدر الـ
وصيّ فمن ُطهر نَمى ذلك الطهرُ

له الحسن المسمومُ عمٌّ فحبذا
الإمام الذي عمَّ الورى جوده الغمرُ

سَمِيُّ رسول الله وارث علمه
إمامٌ على آبائه نزل الذكرُ

هم النورٌ نورُ الله جلّ جلاله
هم التينُ والزيتونُ والشفعُ والوترُ

مهابطُُ وحيِّ الله خُزّان علمه
ميامينُ في أبياتهم نزل الذكرُ

وأسمائهم مكتوبة فوق عرشه
ومكنونةٌ من قبل أن يخلق الذرُ

ولولاهم لم يخلق الله آدما
ولا كان زيدٌ في الأنام ولا عمرو

ولا سًطِحَتْ أرضٌ ولا رُفعتْ سما
ولا طلعت شمسٌ ولا أشرق البدرُ

ونوحٌ به في الفلك لما دعا نجا
وغيض به طوفانه وقضى الأمرُ

ولولاهم نار الخليل لما غدت
سلاما وبردا وانطفى ذلك الجمرُ

ولولاهم يعقوب ما زال حزنه
ولا كان عن أيوب ينكشف الضرُّ

ولانَ لداود الحديد بسرِّهم
فقدَّرَفي سَردٍ يحير به الفكرُ

ولما سليمان البساط به سرى
أسيلت له عين يفيض له القطرُ

وسخرت الريح الرخاء بأمره
فغدوتها شهر وروحتها شهرُ

وهم سّر موسى والعصا عندما عصى
أوامره فرعونُ والتقفَ السحرُ

ولولاهم ما كان عيسى بن مريم
لعازر من طي اللحود له نشرُ

سرى سرُّهم في الكائنات وفضلهم
وكل نبي فيه من سره سِرُ

علا بهم قدري وفخري بهم غلا
ولولاهم ما كان في الناس لي ذكرُ

مصابُكم ياآلَ طه! مصيبةٌ
ورزء ٌعلى الاسلام أحدثه الكفرُ

سأندبكم يا عدتي عند شدتي
وأبكيكم حزنا إذا أقبل العشر

عرائسُ فكرِ الصالحِ بن عَرَندسٍ
قبولكم يا آل طه لها مهرُ

وكيف يحيط الواصفون بمدحكم
وفي مدح آيات الكتاب لكم ذكر؟

ومولدكم بطحاءَ مكةَ وا لصفا
وزمزمُ والبيت المحرم والحِجرُ

جعلتكم يوم المعاد وسيلتي
فطوبى لمن أمسى وأنتم له ذخرُ

سيبلي الجديدانِ الجديدَ وحبكم
جديدٌ بقلبي ليس يخلقه الدهرُ

عليكم سلامُ اللهِ ما لاحَ بارقٌ
وحَلّت عُقودُ المُزنِ وانتشرالقطرُ

قصيدة ابن العرندس
التي اشتهر أنها ما قرأت في محفل إلا وحضرالمولى
الإمام صاحب العصر والزمان عجل الله فرجه الشريف

اللهم كُنْ لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه في هذه الساعة وفي كل ساعة
وليا وحافظا وقائدا ودليلا وعينا حتى تسكنه ارضك طوعا وتمتعه فيها طويلا







التوقيع

نَزيلُكَ حيث ما اتجهَتْ ركابي *** وضيفكَ حيث كنت ُمن البلادِ
عن الامام الحجة (عجل الله فرجه الشريف) :
((فليعمل كل إمريء منكم بما يقرب به من محبتنا ويتجنب ما يدنيه من كراهتنا وسخطنا , فإن أمرنا بغتةً فجأة حين لا تنفعه توبة ولا ينجيهِ من عقابنا ندم على حَوْبة ))
عن الامام موسى الكاظم (عليه السلام ):(( المؤمنُ مثل كفتي الميزان , كلما زيدَ في إيمانهِ زيدَ في بلائهِ , ليلقى الله عزَّ وجّل ولا خطيئة له ))
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد وعجل فرج قائمهم ناصر الحق زاهق الباطل

  رد مع اقتباس
قديم 11-20-2011, 08:05 PM   رقم المشاركة : 2
خادم تراب الزهراء (ع)
مشرف
 
الصورة الرمزية خادم تراب الزهراء (ع)








خادم تراب الزهراء (ع) غير متواجد حالياً

افتراضي رد: أيقتلُ ظمآناً حُسينٌ بكربلا....

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشقة أصحاب الكساء مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الاشراف وعجل فرجهم ياكريم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صباح اليوم قرات هذه القصيدة ولم اكن قرأتها من قبل الا مرة واحدة في صباي ولم تعني لي شيئا وقتها سوى تمكن من اللغة العربية وجناس وبلاغة ونظم جميل .. أما اليوم فقد اخترقت كياني كله ومن الصباح الى الان وانا امأخوذة ويغمرني الحزن والبكاء والشوق على حد سواء

أهديها الى مولاتي العلوية بضعة فاطمة الكبرى والى مرشدتي الغالية سرور قلبي محمد والى كل من يقرأها .




أيقتلُ ظمآناً حُسينٌ بكربلاء ....



كاتب القصيدة هو الشيخ صالح بن عبد الوهاب بن العرندس الحلي الشهير بابن العرندس، أحد أعلام الشيعة ومن مؤلفي علمائها في الفقه والأصول، وله مدائح ومراثي لأئمة أهل البيت عليهم السلام تنم عن تفانيه في ولائهم ومناوئته لأعدائهم، ذكر شطرا منها شيخنا الطريحي في " المنتخب " وجملة منهامبثوثة في المجاميع والموسوعات، وعقد له العلامة السماوي في " الطليعة " ترجمةأطراه فيها بالعلم والفضل والتقى والنسك و المشاركة في العلوم. وأشفع ذلك الخطيب الفاضل اليعقوبي في " البابليات " وأثنى عليه ثناءا جميلا، وذكر في " الطليعة " أنه توفي حدود 840 بالحلة الفيحاء ودفن فيها وله قبر يزار ويتبرك به.

كان ابن العرندس يحاول في شعره كثيراً الجناس على نمط الشيخ علاءالدين الشفهيني المترجم في الجزء السادس ص 356 وتعلوه القوة والمتانة، ويعرب عن تضلعه من العربية واللغة، ولولا تهالكه على ما تجده في شعره من الجناس الكثير لكان ما ينظمه أبلغ وأبرع مما هو الآن.

ومن شعر شيخنا الصالح رائية اشتهربين الأصحاب
أنها لم تقرأ في مجلس
إلا وحضره الإمام الحجة المنتظر عجل الله تعالى فرجه

........

أتركم مع القصيدة:


طوايا نظامي في الزمان لها نشرُ
يعطرها من طيب ذكراكم نشرُ


قصائد ما خابت لهن مقاصد
بواطنها حمدٌ ظواهرها شكرُ

مطالعها تحكي النجوم طوالعا
فأخلاقها زهرٌ وأنوارها زهرُ

عرائسُ تُجلي حين تُجلي قلوبنا
أكاليلها در وتيجانها تبرُ

حسان لها حسان بالفضل شاهد
على وجهها تبر يزان بها التبر

أنظمها نظم اللئالي وأسهر الـ
ليالي ليحيى لي بها وبكم ذكرُ

فيا ساكني أرض الطفوف عليكم
سلام محبٍّ ما له عنكم صبرُ

نشرتُ دواوين الثنا بعد طيها
وفي كل طرس من مديحي لكم سطرُ

فطابق شعري فيكم دمع ناظري
فَمُبْيَضُّ ذا نظمٌ ومحمرُّ ذا نثرُ

فلا تتهموني بالسلو فإنما
مواعيد سلواني وحقكمُ الحشرُ

فذلي بكم عزُّ وفقري بكم غنى
وعسري بكم يسرُ وكسري بكم جبرُ

ترق بروق السحب لي من دياركم
فينهل من دمعي لبارقها القطرُ

فعيناي كالخنساء تجري دموعها
وقلبي شديد في محبتكم صخرُ

وقفت على الدار التي كنتم بها
فمغناكم من بعد معناكم فقرُ

وقد درستْ منها الدروس وطالما
بها دُرِسَ العلم الآلهي والذكرُ

وسالتْ عليها من دموعي سحائب
إلى أن تروى البان بالدمع والسدرُ

فَراقَ فِراقُ الروحِ من بعد بعدكم
ودارَ برسم الدار في خاطري الفكرُ

وقد أقلعتْ عنها السحاب ولم يجد
ولا دَرَّ من بعد الحسين لها دَرُّ

إمامُ الهدى سبط النبوة والد الـ
أئمة ربُّ النَهي مولى له الأمرُ

إمامٌ أبوه المرتضى عَلَم الهدى
وصيُّ رسول الله والصنوُ والصهرُ

إمامٌ بكته الإنسُ والجن والسما
ووحشُ الفلا والطيرُ والبر والبحرُ

لهُ القبة البيضاء بالطف لم تزل
تطوف بها طوعا ملائكةٌ غرُّ

وفيه رسول الله قال وقوله
صحيحٌ صريحٌ ليس في ذلكم نكرُ

: حبي بثلاث ما أحاط بمثلها
ولي فمن زيد هناك ومن عمرو؟

له تربةٌٌ فيها الشفاء وقبةٌٌ
يجاب بها الداعي إذا مسه الضرُّ

وذريةٌٌ ذرية منه تسعة
أئمةُ حقٍّ لا ثمانٍ ولا عشرُ

أيقتلُ ظمآناً حُسينٌ بكربلا
وفي كلِّ عضو ٍ من أناملهِ بحرُ ؟

ووالده الساقي على الحوض في غدٍ
وفاطمةُ ماءُ الفراتِ لها مهرُ

فوالهفَ نفسي للحسينِ وما جنى
عليه غداة الطفِّ في حربه الشِّمْرُ

رماه بجيش كالظلام قِسِيُّهُ الـ
أهلةِ والخرصانُ أنجمه الزهرُ

لراياتهم نصبٌ وأسيافهم جزمٌ
وللنقعِ رفعٌ والرماح لها جَرُّ

تجمّع فيها من طغاة أُمُيةٍ
عصابةُ غدرٍ لا يقوم لها عذرُ

وأرسلها الطاغي يَزيدُ ليملك ال‍
عراقَ وما أغنته شامٌ ولا *********ُ

وشَدّ له مأزرا سليلُ زيادِها
فحلٌ به من شدّ أزرهم الوزرُ

وأَمرَّ فيهم نَجلَ سَعدٍ لنحسِه
فما طال في الرّي اللعين له عُمْرُ

فلما التقى الجمعان في أرض كربلا
تباعدَ فعلُ الخير واقترب الشرُّ

فحاطوا بهِ في عَشْرِ شهرِ مُحرَّمٍ
وبيضُ المواضي في الأكُفّ لها شَمْرُ

فقامَ الفتى لمّا تشاجرتِ القَنا
وصالَ وقد أودى بمهجَتِه الحرُّ

وجالَ بطرفٍ في المجال كأنه
دجى الليل في لألآء غُرَّتِهِ الفجرُ

له أربعٌ للريح فيهن أربع
لقد زانه كرٌّ و ما شأنه الفرُّ

ففرّقَ جمع القوم حتى كأنهم
طيورُ بغاث شتّ شملهم الصقرُ

فأذكرهم ليلَ الهرير فاجمع الكلابَ
على الليثِ الهزْبْرِ وقد هرّوا

هناك فدته الصالحون بأنفس
يضاعف في يوم الحساب لها الأجرُ

وحادوا عن الكفار طوعا لنصره
وجادَ له بالنفس من سعده الحُرُّ

ومدوا إليه ذُبلا سمهرية
لطول حياة السِبط في مدها جَزرُ

فغادره في مارق الحرب مارقٌ
بسهمٍ لنحرِ السبطِ من وقعهِ نَحْرُ

فمالَ عن الطرف الجواد أخو الندى
الجوادُ قتيلا حوله يصهلُ المُهرُ

سِنانُ سِنانٍ خارقٌ منه في الحشا
وصارمُ شِمْرُ في الوريد له شَمْرُ

تجرُّ عليه العاصفات ذيولها
ومن نسج أيدي الصافنات له طِمْرُ

فَرُجَّتْ له السبعُ الطباقُ وزُلزلتْ
رواسي جبالِ الأرضِ والتطمَ البحرُ

فيا لكَ مقتولاً بَكتْهُ السما دماً
فَمُغْبَرُّ وجه الأرض بالدمِ مُحمرُّ

ملابسُه في الحرب حُمرٌ من الدما
وهُنَّ غداة الحشر من سُندس خضرُ

ولهفي لزين العابدين وقد سَرى
أسيرا عليلا لا يُفك لهُ أسرُ

وآلُ رسول الله تُسبى نسائهم
ومن حولهن السترُ يُهتكُ والخِدرُ

سبايا بأكوار المطايا حواسراً
يُلاحظهن العبدُ في الناس والحُرُّ

ورملةُ في ظل القصور مصونة
يناط على أقراطها الدر والتِّبرُ

فويلُ يزيدٍ من عذاب جهنم
إذا أقبلت في الحشر فاطمة الطهرٌ

ملابسها ثوبٌ من السّم أسودٌ
وآخر قانٍ من دم السبط ِمُحمرُ

تنادي وأبصار الأنام شواخصٌ
وفي كل قلبٍ من مهابتها ذعرُ

وتشكو إلى الله العلي وصوتها
عليّ ومولانا عليٌّ لها ظهرُ

فلا ينطق الطاغي يزيدُ بما جنى
وأنى له عُذرٌ ومن شأنه الغدرُ؟

فيؤخذُ منه بالقصاص فيُحرمَ الـ
نعيم ويُخلى في الجحيم له قصرُ

ويشدو له الشادي فيطربه الغنا
ويسكب في الكأس النُضارِ له خمرُ

فذاك الغنا في البعث تصحيفهُ العنَا
وتصحيفُ ذاك الخمر في قلبه الجَمرُ

أيقرعُ جهلاً ثغرُ سَبطَ محمدٍ
وصاحب ذاكَ الثغرِ يُحمى به الثَغرُ؟

فليس لأخذ الثار إلا خليفةٌ
يكون لكسر الدين من عدله جبرُ

تحّف به الأملاكُ من كل جانبٍ
ويقدمه الاقبال والعز والنصرُ

عواملُه في الدار عينَ شوارعٌ
وحاجبه عيسى وناظره الخضرُ

تظلله حقا عمامةُ جَده
إذا ما ملوك الصيد ظللها الجبرُ

محيطٌٌ على علم النبوة صدره
فطوبى لعلمٍٍ ضمّه ذلك الصدرُ

هو ابن الإمام العسكري محمد التقي
النقي الطاهر العلم الحِبرُ

سليلُ علي الهادي ونجلُ محمد الـ
جواد ومن في أرض ُطُوسٍ له قبرُ

علي الرضا وهو ابن موسى الذي قضى
ففاح على بغداد من نشره عطرُ

وصادقُ وعدٍ إنه نجلُ صادقٍ
إمامٌ به في العلم يفتخرالفخرُ

وبهجةُ مولانا الإمام محمد
إمام لعلم الأنبياء له بَقرُ

سلالةُ زين العابدين الذي بكى
فمن دمعه يبس الأعاشيب مخضرُ

سليلُ حسين الفاطمي وحيدر الـ
وصيّ فمن ُطهر نَمى ذلك الطهرُ

له الحسن المسمومُ عمٌّ فحبذا
الإمام الذي عمَّ الورى جوده الغمرُ

سَمِيُّ رسول الله وارث علمه
إمامٌ على آبائه نزل الذكرُ

هم النورٌ نورُ الله جلّ جلاله
هم التينُ والزيتونُ والشفعُ والوترُ

مهابطُُ وحيِّ الله خُزّان علمه
ميامينُ في أبياتهم نزل الذكرُ

وأسمائهم مكتوبة فوق عرشه
ومكنونةٌ من قبل أن يخلق الذرُ

ولولاهم لم يخلق الله آدما
ولا كان زيدٌ في الأنام ولا عمرو

ولا سًطِحَتْ أرضٌ ولا رُفعتْ سما
ولا طلعت شمسٌ ولا أشرق البدرُ

ونوحٌ به في الفلك لما دعا نجا
وغيض به طوفانه وقضى الأمرُ

ولولاهم نار الخليل لما غدت
سلاما وبردا وانطفى ذلك الجمرُ

ولولاهم يعقوب ما زال حزنه
ولا كان عن أيوب ينكشف الضرُّ

ولانَ لداود الحديد بسرِّهم
فقدَّرَفي سَردٍ يحير به الفكرُ

ولما سليمان البساط به سرى
أسيلت له عين يفيض له القطرُ

وسخرت الريح الرخاء بأمره
فغدوتها شهر وروحتها شهرُ

وهم سّر موسى والعصا عندما عصى
أوامره فرعونُ والتقفَ السحرُ

ولولاهم ما كان عيسى بن مريم
لعازر من طي اللحود له نشرُ

سرى سرُّهم في الكائنات وفضلهم
وكل نبي فيه من سره سِرُ

علا بهم قدري وفخري بهم غلا
ولولاهم ما كان في الناس لي ذكرُ

مصابُكم ياآلَ طه! مصيبةٌ
ورزء ٌعلى الاسلام أحدثه الكفرُ

سأندبكم يا عدتي عند شدتي
وأبكيكم حزنا إذا أقبل العشر

عرائسُ فكرِ الصالحِ بن عَرَندسٍ
قبولكم يا آل طه لها مهرُ

وكيف يحيط الواصفون بمدحكم
وفي مدح آيات الكتاب لكم ذكر؟

ومولدكم بطحاءَ مكةَ وا لصفا
وزمزمُ والبيت المحرم والحِجرُ

جعلتكم يوم المعاد وسيلتي
فطوبى لمن أمسى وأنتم له ذخرُ

سيبلي الجديدانِ الجديدَ وحبكم
جديدٌ بقلبي ليس يخلقه الدهرُ

عليكم سلامُ اللهِ ما لاحَ بارقٌ
وحَلّت عُقودُ المُزنِ وانتشرالقطرُ

قصيدة ابن العرندس
التي اشتهر أنها ما قرأت في محفل إلا وحضرالمولى
الإمام صاحب العصر والزمان عجل الله فرجه الشريف

اللهم كُنْ لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه في هذه الساعة وفي كل ساعة
وليا وحافظا وقائدا ودليلا وعينا حتى تسكنه ارضك طوعا وتمتعه فيها طويلا
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين الاشراف وعجًل فرجهم ياكريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حفظكم الله اختِ**عاشقه اصحاب الكساء**من كل سوء وشر...
بارك الله بكم اختنا الفاضله واحسنتم على كتابتكم هذه القصيدة الرائعه وحقيقة اول مرة اقرئها ولكنها دخلت في
قلبي سريعا ومعانيها جدا جميله هذا يدل على صفاء الشاعر وحبه لاهل البيت عليهم السلام،واسأل الله ان يدخلكم
في علوم محمد وال محمد الطيبين الطاهرين الاشراف ويسددكم باآل محمد ان شاء الله .
وفقكم الله لكل خير ببركة وسداد اهل البيت عليهم السلام






التوقيع


مات التصبر بانتظارك ايها المحيي الشريعه فانهض فما ابقى التحمل غير احشاء جزوعه قد مزقت ثوب الاسى وشكت لواصلها القطيعه فالسيف ان به شفاء قلوب شيعتك الوجيعه
فسواه منهم ليس ينعش هذه النفس الصريعة طالت حبال عواتقن فمتى تعود به قطيعه كم ذا القعود ودينكم هدمت قواعده الرفيعة تنعى الفروع اصوله واصوله تنعى فروعه فيه تحكم من اطاح اليوم حرمته المنيعه



( اللهم انصرنا على القوم الكافرين واظهر علينا وليك القائم المؤمل وايده بتأيدك فأنك على كل شيء قدير )

  رد مع اقتباس
قديم 11-20-2011, 09:07 PM   رقم المشاركة : 3
روحٌ من نورالطاهرين
مـراقـبة عامة ( إرشاد ديني )
 
الصورة الرمزية روحٌ من نورالطاهرين








روحٌ من نورالطاهرين غير متواجد حالياً

افتراضي رد: أيقتلُ ظمآناً حُسينٌ بكربلا....

بسم الله الرحمن الرحيم
الَلهّمّ صَلّ عَلَىَ مَحمّد وآل مُحَّمدْالَطَيبيِن الطَاهرين ْالأشْرَافْ وَعجَّل فَرَجَهُم ياَكَرِيمَ.....
وعليكم السلام ورحمة الله

يشهد الله كم نحب هذه القصيدة فهي رائعة رائعة رائعة وكثير ما نقرئها
كما نيقن بحضور لإمام الحجة عند طرحها وهذه من المجربات
لكن لو أضفتي عليها جمال أكثر بطرح المناسبة أو الواقعة التي وقعة لبن العرندس في لقائه بالإمام الحجة
روحي وأرواح العالمين لتراب مقدمة الفداء.لزادة هذة القصيدة جمال أكثر

بارك الله بكم وعلى هذا الأختيار الموفق.







التوقيع

بسم الله الرحمن الرحيم


مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوامَا عَاهَدُوااللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُوَمَابَدَّلُواتَبْدِيلاً

اَللّـهُمَّ كُنْ لِوَلِيِّكَ الْحُجَّةِ بْنِ الْحَسَنِ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَعَلى آبائِه في هذِهِ السَّاعَةِ وَفي كُلِّ ساعَة
وَلِيّاً وَحافِظاً وَقائِداً وَناصِراً وَدَليلاً وَعَيْنا حَتّى تُسْكِنَهُ اَرْضَكَ
طَوْعاً وَتُمَتِّعَهُ فيها طَويلاً .. برحمتك يا أرحم الراحمين


  رد مع اقتباس
قديم 11-20-2011, 09:41 PM   رقم المشاركة : 4
نور من أنوار حيدر (ع)
مــراقــبة عـامـة ( علاج روحي )
 
الصورة الرمزية نور من أنوار حيدر (ع)








نور من أنوار حيدر (ع) غير متواجد حالياً

افتراضي رد: أيقتلُ ظمآناً حُسينٌ بكربلا....


بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الاشراف وعجل فرجهم ياكريم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الاخ الفاضل خادم موسى الكاظم الشكر لكم , شرفنا مروركم

الاخت الكريمة عاشقة آل محمد
مروركِ اسعدني اختي الكريمة اعرف الواقعة التي حصلت للشيخ عبد الزهرة الكعبي وساضعها هنا
وياريت تضعي لنا الواقعة التي حدثت لابن عرندس مشكورة ومأجورة

قصيدة الشيخ صالح بن العرندس


التي اشتهر بين الأصحاب أنها ما قرأت في محفل إلا وحضر المولى عجل الله فرجه


كان الشيخ عبد الزهرة الكعبي رحمة الله من الخطباء الذين لهم مقام خاص كم من العيون أبكاها على ابا عبد الله الحسين سيد الشهداء عليه السلام لعله ألاف بل ملايين العيون ولحد الان... كثيرين الذي قرأوا المقتل ولكن لم يتمكن أحد ان يكون بديل له وهذا توفيق من الله تعالى له ... في بداية خطابته كان يبحث عن قصيدة يقال لها .... (قصيدة ابن العرندس)


هذه القصيدة يقول عنها العلامة الاميني رحمه الله في الغدير:قد عرف بين اصحابنا ان في كل مجلس تقرأ فيه هذه القصيدة يحضرها الإمام المهدي المنتظر عجل الله فرجه


والكتب في ذلك الزمان لم تكن متوفرة وظل الشيخ عبد الزهرة رحمه الله يبحث عنها حتى توسل بالإمام الحسين عليه السلام للحصول عليها وفي يوم من الايام بعد صلاة الفجر وهو في صحن الامام الحسين عليه السلام كان في الصحن غرفة يُجلد فيها الكتب وفيها شخص يدعى الحاج عبد الله الكتبي عندما رأى الشيخ عند الزهرة يمشي في الصحن ناداه
وقال له : عندي مجموعة من الكتب اتوا بها للتجليد هل تريد ان تراها لعلها تنفعك
بمجرد ان فتح الشيخ عبد الزهرة الكتاب الاول واذا به يرى (قصيدة ابن العرندس) التي كان يبحث عنها منذ زمن


فقال الشيخ عبد الزهرة للحاج عبد الله الكتبي: اريد ان اشتري منك هذا الكتاب فما ثمنه؟


فقال له الحاج عبد الله الكتبي: ثمنه ان تجلس وتقرأ هذه القصيدة الان


ولم يكن هنالك أحد في ذلك المكان وبدأ الشيخ عبد الزهرة بالقراءة


فقال: بسم الله الرحمن الرحيم


وبمجرد ان بدأ واذا بسيد جليل له زي الاعراب وله هيبة ونورانية ياتي ويسلم عليهم ويجلس


يقول الشيخ عبد الزهرة: انه بمجرد ان جلس ذلك السيد اخذتني هيبته ولم اقدر ان أقرأ


فقال لي: أقرأ


فيقول الشيخ عبد الزهرة : بدأت بالقراءة حتى وصلت هذا البيت


أيقتل ظمآنا حسين بكربلا * وفي كل عضو من أنامله بحر؟ووالده الساقي على الحوض في غد * وفاطمة ماء الفرات لهامهر


يقول الشيخ عبد الزهرة: عندما وصلت هذا البيت


وقف ذلك السيد وتوجه الى ضريح الحسين عليه السلام وكرر ثلاث (3) مرات:


أيقتل ... أيقتل ... أيقتل


يقول الشيخ عبد الزهرة: عندما كرر هذه الكلمة ثلاث مرات انزلنا رؤوسنا انا والحاج واخذنا بالبكاء لحظات ثم رفعنا رأسنا ولم نجد أثر لذلك السيد .. بحثنا عنه لم نجده وانا في ذلك الوقت لم أكن ملتفت الى هذه القضية

بارك الله فيكم ووفقكم لكل خير بحق محمد وآل محمد
وبعد ذلك قرأت انه ما قرأت هذه القصيدة في مكان إلا وحضر فيها الإمام المهدي المنتظر عجل الله فرجه
__________________







التوقيع

نَزيلُكَ حيث ما اتجهَتْ ركابي *** وضيفكَ حيث كنت ُمن البلادِ
عن الامام الحجة (عجل الله فرجه الشريف) :
((فليعمل كل إمريء منكم بما يقرب به من محبتنا ويتجنب ما يدنيه من كراهتنا وسخطنا , فإن أمرنا بغتةً فجأة حين لا تنفعه توبة ولا ينجيهِ من عقابنا ندم على حَوْبة ))
عن الامام موسى الكاظم (عليه السلام ):(( المؤمنُ مثل كفتي الميزان , كلما زيدَ في إيمانهِ زيدَ في بلائهِ , ليلقى الله عزَّ وجّل ولا خطيئة له ))
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد وعجل فرج قائمهم ناصر الحق زاهق الباطل

  رد مع اقتباس
قديم 04-12-2015, 05:55 PM   رقم المشاركة : 5
مهجة قلب المصطفى
موالي فعال







مهجة قلب المصطفى غير متواجد حالياً

افتراضي رد: أيقتلُ ظمآناً حُسينٌ بكربلا....

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف وعجل فرجهم ياكريم


السلام عليكم ورحمه الله وبركاته


احسنتم اختي الغالية ... نور من أنوار حيدر (ع)



أيقتل ظمآنا حسين بكربلاء
وفي كل عضو من أنامله بحر

ووالده الساقي على الحوض في غد
وفاطمة ماء الفرات لهامهر



صبر الله قلبك سيدي يا صاحب الزمان اتبكي على الحسين ام الزهراء تبكي على اهل بيت النبي بين مسموم ومقتول

الهي اشف صدر الحسين بظهور الحجة


احسنتم حقاً


بارك الله بكم وسدد خطاكم بنور محمد وآله الاطهار

نسألكم الدعاء لإمام زماننا







التوقيع

يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك

  رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 09:39 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.