مركز نور السادة الروحي
         
 
     

:: مركز نور السادة الروحي ليس لديه أي مواقع آخرى على شبكة الأنترنت، ولا نجيز طباعة ونشر البرامج والعلاجات إلا بإذن رسمي ::

::: أستمع لدعاء السيفي الصغير  :::

Instagram

العودة   منتديات نور السادة > نـــور الـســـادة الإســلامــيـة > نور الحج والعمرة
التسجيل التعليمـــات التقويم

نور الحج والعمرة {{ وَ أَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَ عَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ }}

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 07-05-2014, 01:45 PM   رقم المشاركة : 1
عزيزة الحوراء زينب (ع)
متخرجو مدرسة السير والسلوك
 
الصورة الرمزية عزيزة الحوراء زينب (ع)








عزيزة الحوراء زينب (ع) غير متواجد حالياً

افتراضي قلوبٌ ممغنطة (4\2)

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف وعجّل فرجهم يا كريم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيف يسري التيار الكهربي في الحجاج ؟؟
نتيجة للفوتونات النتتجة من لون الكعبة الأسود و التي تصطدم بالالكترونات الموجودة على أجسام الحجاج فتعطيها طاقة كهربية .
دعونا نتأمل الان في حركة الحجاج :
الحجاج يطوفون في شكل دائري متراص و كأنهم يكونون مع بعضهم ( ملفاً كهربياً )، و التيار الكهربي الناتج يزيد بزيادة عدد الحجاج الذي يترتب عليها زيادة عدد اللفات ( ملف حلزوني ) .. و زيادة التراص بين الحجاج .. هذا التيار ما هو الا شكل من أشكال الطاقة اذن فنحن نشحن عندما نطوف .. لكن في نفس الوقت التيار يولد مجالاً مغناطيسياً ، و كما ذكرنا سابقا فإنه لزيادة المجال المغناطيسي نضع قضيبا في وسط الملف الحلزوني .. و هذا يشير الى .. و هو يؤدي الى ان تتحول الكعبة الى مغناطيس بفعل المجال المغناطيسي المتولد من طواف الحجاج ..



و لكن كيف تتحول الكعبة الى مغناطيس و هي أحجار و ليست معدن ؟؟؟
نستدل على أن الكعبة مغناطيس من النقاط التالية :
الدليل الأول : الصخور التي بنيت منها الكعبة صخور نارية بازلتية ( مثال عليها الأوليفين المتكون من مغنيسيوم و حديد و ألمنيوم ) و هي صخور قديمة
قال تعالى : ﴿إِنَّ أَوَّلَ بَيْت وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكاً وَهُدىً لِّلْعَـالَمِينَ *فِيهِ ءَايَـاتُ بَيِّنَـاتٌ مَّقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَن دَخَلَهُ كَانَ ءَامِناً وَللهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيهِ سَبِيلاً وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَـالَمِينَ
الدليل الثاني :
قال تعالى : " وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ "
الآية تشير بشكل واضح إلى القواعد و التي عادة يستخدم فيها المعادن القوية التي تزيد في قوتها عن باقي البناء .
و قد يكون اختيار لفظ " من البيت " دليل على رفع القواعد و التأكيد عليه ، لأن القواعد هي التي تشكل المغناطيس .
غير أنه و منذ بضعة قرون تم استبدال قواعد الكعبة من الصخور النارية الى حجر الرخام و هذا ما يفسر لنا تناقص المجال المغناطيسي الى النصف كما ورد في بحث أحد الأساتذة المتخصصين في علم المجال المغناطيسي ( فقد أثبتت الدراسات العلمية الحديثة أن قوة المجال المغناطيسي للأرض قد قلت بنسبة 50 % عما كانت عليه منذ قرون مضت؛ مما أدى إلى نقص كمية الطاقة المغناطيسية التي يستفيد جسم الإنسان منها ) .



نلاحظ من خلال الرسم ارتفاع القواعد بشكل كبير حتى عن الحجر الأسود و هذا دليل واضح من خلال تركيب بناء الكعبة المشرفة.
و بالرجوع الى علم الفيزياء نجد أن المجال المغناطيسي يتناسب طردياً مع شدة التيار المار في الملف ، و عدد اللفات ، و عكسياً مع طول الملف ، و هذا يشير إلى فائدة زيادة عدد صفات المسلمين و احتكاكهم ، و تحديد مدى معين للطواف كي لا تقل شدة المجال المغناطيسي عن مقدار محدد .
شدة المجال المغناطيسي = شدة التيار الكهربي * عدد اللفات / طول الملف
الدليل الثالث :
أثبت العلماء أن المجال المغناطيسي عند الكعبة = صفر ، أي لابد أنها قلب المغناطيس.

هنا يكمن لنا سر كبير .. لقد دعانا الله من جميع بقاع الارض لنتحد معاً و نكون مع بعضنا البعض ملفاً حلزونياً قوياً متراصاً يتحول الى مغناطيس قوي يعطي الكعبة مغناطيسيتها الهائلة التي تؤثر بها على جميع المصلين .. فهي مغناطيس دائم لاستمرارية المسبب ...
و عليه فان كل شخص في الطواف يتحول الى مغناطيس له مجال مغناطيسي .. لانه و بعد انتهاء الطواف يتفكك هذا المغناطيس الكبير المتكون الى مغناطيسات أصغر منه ( الحجاج ) .. كل شخص له مجال مغناطيسي ( خاصية تقطيع المغناطيس )
لهذا السبب علماؤنا يضعون حدا للطواف على الحاج أن لا يتجاوزه و ذلك لزيادة التأثير، و كلما ازداد الزحام و عدد الحجاج ازداد المجال المغناطيسي قوة و تأثيرا .. فحركتنا في الطواف و خصوصا أيام الحج مع بلوغ الازدحام ذروته تجعلنا و كأننا نتحرك بكتلة واحدة و كجسم واحد لا يتجزأ ..

التفسير العلمي : القوة المتبادلة بين جسيمين مشحونين تتناسب طردياً مع قيمة شحنة كل منهما و عكسياً مع مربع المسافة

وفقاً لقاعدة اليد اليمنى للتيار الكهربي المعروفة في الفيزياء فأن هناك قوة تجذب الحاج للأعلى .


بناء على القانون أعلاه ، يمكننا استنتاج الحكمة الالهية العظيمة في عدم جواز لمس الكعبة ، و ذلك لان بناء على القاعدة أعلاه تنعدم المسافة فينتفي المجال المغناطيسي .

و هنا سؤال لابد من الاشارة اليه : لماذا البعض يكون عليه التأثير كبير و البعض لا يتأثر رغم أن المجال المغناطيسي واحد ؟؟ و كيف تجذب الكعبة الانسان ؟؟
قال رسول الله ص : ألا و إنّ لكلّ ملك حمى ألا إنّ حمى الله في أرضه محارمه، ألا و إنّ في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كلّه و إذا فسدت فسد الجسد كلّه ألا و هي القلب .
فالاقرب لذهننا أن يكون القلب هو الذي يتأثير بهذا المجال المغناطيسي ..
دعونا نرجع للآيات القرآنية ..
قال تعالى : ربنا إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم ربنا ليقيموا الصلاة فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم وارزقهم من الثمرات لعلهم يشكرون
في الاية الكريمة اشارة واضحة جدا من دعاء نبي الله ابراهيم عليه السلام ، فهو لم يسأل الله أن يأتي الحجاج من كل بقاع العالم ، و إنما طلب قلوباً تهفو و ترنو و تهوى
قال تعالى : قل من كان عدوا لجبريل فإنه نزله على قلبك
و في هذه الاية الكريمة اشارة واضحة بأن القرآن الكريم إنما نزل على قلب رسول الله (ص)
قال تعالى : و اعتصموا بحبل الله جميعا و لا تفرقوا و اذكروا نعمت الله عليكم اذ كنتم اعداء فالف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته اخوانا
قال تعالى : ربنا لا تزغ قلوبنا
قال تعالى : إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو القى السمع و هو شهيد
قال تعالى : يوم لاينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم
قال تعالى : إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم
قال تعالى : ألا بذكر الله تطمئن القلوب
قال تعالى : إنه لا تعمى الأبصار و لكن تعمى القلوب التي في الصدور
و هناك العديد و الكثير جداً من الآيات التي تشير الى أن الفرق الجوهري بين المؤمن و الكافر يكمن في سلامة و مرونة و لين القلب ..
و ربما كان ذلك أحد أسرار الطواف حول الكعبة عكس اتجاه حركة عقارب الساعة .. لتكون الكعبة في جهة القلب .. مع التأكيد على الحاج عدم تعمد تغيير اتجاه الكتف أو الالتفات و انما البقاء في وضعيته حتى نهاية الطواف ، و الا بطل طوافه !!!
و لكن لماذا القلب بالذات ؟؟ لم لا تؤثر على الجسد ككتلة واحدة ؟؟ ما هي العلاقة بين القلب و الكعبة





تأمل : هل الألوان صدفة ؟؟
فإذا كان القلب ممغنط ( واقع تحت تأثير المجال المغناطيسي ) فإن الدم الذي سيضغه لابد أن يكون ممغنطاً .. و عليه فإن كل خلية يصلها الدم تتأثر بهذه الخاصية ..
إذن من كان له قلب ممغنط فإن كل خلاياه ممغنطة .. أي أنه أصبح ممغنطاً بالكامل ..
و ربما ننظر الآن نظرة أخرى إلى حديث رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم :
ألا و إنّ في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كلّه و إذا فسدت فسد الجسد كلّه ألا و هي القلب .
و لنا أن نسأل : و كيف ذلك و هناك من يتأثر تأثيرا أيجابياً بالطواف و هناك من يدخله و يكتسب آثاماً لما يمارسه من سلوكيات و ما يبدر عنه من انفعالات !!!
لماذا يتأثر البعض لدرجة الخشوع و البعض الآخر لا يهتز و لو بمقدار أنملة !؟
الجواب .. لان القلوب مختلفة كما أن المعادن مختلفة ( مثلاً الحديد المطاوع أسهل في المغنطة من الصلب القاسي ) .. فكما أن المعادن تختلف في تأثرها بالمغناطيس كذلك القلوب .. فلو وضعنا حجراً أو صخرة بالقرب من مغناطيس و تركناها لمدة سنة أو أكثر .. لم تتأثر و كأن شيئاً لم يكن ..
قال الله تعالى : ثم قست قلوبكم فهي كالحجارة أو أشد قسوة ... صدق الله العلي العظيم
و ربما هنا نستشعر قوله تعالى : ان الصلاة تنهى عن الفحشاء و المنكر .. فالمسلم الذي تأثرت كل خلية من خلايا جسمه بالطواف و الصلاة .. كيف له أن يرتكب الفواحش و المنكر .. و بأي عضو في جسمه و كلها ترفض المعصية و تستنكرها !؟؟؟
مرة أخرى .. لماذا القلب !؟؟ و ما علاقته بالمجال المغناطيسي !؟؟
ربما كان دور القلب كرئيس تنفيذي لجهاز الدوران الذي يحتوي على أكبر نسبة من عنصر الحديد في جسم الانسان .. سراً آخر لتأثر القلب و الدم و الخلايا بالمجال الغناطيسي ..
ففي الكائنات الحية الأخرى كالبكتيريا.. وجد ما يشبه بالسلسلة القصيرة تحتوي على معادن تتأثر بالمجال المغناطيسي فتؤثر على البكتريا و تجعلها تتأثر بشكل واضح بالمجال المغناطيسي ..
و لكن في الانسان نجد أن كل خلية تتأثر نتيجة لوصول الدم من القلب .. فسبحانك يا رب ما أعظمك !!
و بالعودة الى التأمل في الطواف .. نتوقف لدى ملاحظة غريبة من المناسب ذكرها .. طراوة الجو و برودته و هبوب نسيم لطيف على الطائفين حول الكعبة و خصوصا وقت الازدحام الشديد و في موسم الحج خاصة .. و هو ما يفسره بعض علماء الدين بمشاركة ملائكة في الطواف .. هذا يعني أن الطواف ليس فقط للبشر .. قد يدخل فيه ملائكة .. و هذا يفسر لنا زيادة الروحانية في أيام المناسبات و المواسم المباركة .. لان زيادة المشاركين في الطواف تعني زيادة المجال المغناطيسي المتولد و زيادة التأثير على القلب ..
و قد استوقفني بصراحة وجود كائن حي وحيد مشارك للبشر في التعبد ببيت الله الحرام و هو .. الحمام و الطيور ..
فلا أعرف مخلوقاً حياً آخر غير الانسان و حمامات الحرم التي تطير حول الكعبة و كأنها تطوف هي الأخرى بدورها ..
رغم أنها و بكل غرابة ايضا .. لم ترمي بفضلاتها في اي بقعة من بيت الله الحرام – كما هو المعتاد في الأماكن الأخرى التي تتواجد فيها – و كم كانت دهشتي كبيرة عندما وجدت خلال البحث بأن بعض العلماء أثبتوا علميا من خلال تجارب مؤكدة بأن الطيور لها القدرة على رؤية المجال المغناطيسي .. سبحان الله العلي العظيم ..

ماذا بعد الطواف ؟؟ ماذا بعد أن تم شحننا بالطاقة .. ماذا بعد أن ولد فينا الاحتكاك نتيجة الزحام شحنات و شحنات .. كل جهاز كهربي يخاف من ضرره لابد من توصيله بالأرض ( عملية التأريض ) للتخلص من الشحنات الزائدة و لكي يتحول من جهاز خطر لا يؤمن شره الى جهاز آمن لا خطر منه ..
هكذا نحن بعد الطواف .. لابد لنا من ركعتين نسجد فيهما أربع مرات للعلي القدير ( بعدد الكلمات التي بني عليها الاسلام : لا اله الا الله – الحمدلله – أستغفر الله – سبحان الله ) .. و كأنها بذلك تؤكد على المعنى الحقيقي للسجود ) في منطقة مجالها المغناطيسي الارضي مساويا للصفر فتسحب منا كل الشحنات الزائدة التي اكتسبناها قبل الطواف و خلاله ..
نصلي ركعتين خلف مقام ابراهيم .. حيث نقف في اتجاه باب الكعبة تماماَ .. ليغطينا طوفان من الطاقة المنطلقة من باب الكعبة المعدني ، مع ملاحظة تبديل باب الكعبة من معدن الحديد الى الذهب ، و كذلك ميزاب الرحمة ، و هو ما يقلل من شدة المجال المغناطيسي .
هكذا تصبح قلوبنا ممغنطة .. و أجسامنا آمنة دون خطر .. خفيفة بدون عبء .. اكتسبت طاقة كبيرة من خلال الطواف .. كما اكتسبت ( عزماً ايجابياً ) لحركتها عكس عقارب الساعة .. و الابتداء بالطواف قبل السعي لهو خير دليل على أهمية الطاقة الايجابية التي تتولد لدينا نتيجة العبادة و الخشوع .. و التي تهيئنا و تجهزنا للانطلاق سعيا وراء أعمال الحياة الأخرى ..
و مرة أخرى التخلص منها لا يكون إلا بعد أن اصبحت لدينا طاقة و عزم ..
الآن هي مستعدة للسعي .. السعي لعمل الخير .. فقد أصبحت آمنة نتيجة عملية التاريض المستمرة في صلواتنا ليل نهار ..
لكن و قبل السعي .. يستحب شرب ماء زمزم .. الذي وجده العلماء ماء ممغنطاً بامتياز .. و هو ما يعزز فرضيتنا بشكل كبير .. فلو لم يتولد مجال مغناطيسي من طواف الحجاج فكيف لماء زمزم أن يكون ممغنطاً .. و هو موجود في بقعة مجالها المغناطيسي الارضي مساويا للصفر ..!!!!!
ماء زمزم .. الذي نشربه للتبرك .. و ظننا به حسناً في شفاء الامراض و تهذيب النفوس و عمل المعجزات .. لو نعلم أسراره ..
فهذا عالم أجنبي قام ببحث دقيق عن فوائد الماء الممغنط .. فوجدها لا تحصى .. حتى أنه أخضع زوجته الحامل في شهرها الثالث لتجربة استمرت طوال فترة حملها .. و ذلك بأن جعلها لا تشرب إلا الماء الممغنط الذي يحضره بصفات معينة في المختبر ..
و كانت المفاجأة أن ولدت له طفلة خارقة في كل شيء .. في الصحة و الذكاء و القدرات ..



المصدر: دورة قلوب ممغنطة – فرقة ولاء المنتظرين – مملكة البحرين

وفقكم الله لكل خير ببركة وسداد أهل البيت عليهم السلام







  رد مع اقتباس
قديم 07-14-2014, 12:02 AM   رقم المشاركة : 2
يا أمير البررة
مرشدة روحية
 
الصورة الرمزية يا أمير البررة








يا أمير البررة غير متواجد حالياً

افتراضي رد: قلوبٌ ممغنطة (4\2)

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف وعجّل فرجهم يا كريم
السلام عليك سيدي ومولاي يا بقية الله في أرضه ورحمة الله وبركاته


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله بكم ..
استمري أختي

وفقكم الله لكل خير ببركة وسداد أهل البيت عليهم السلام






التوقيع

إنَّ الشمس إنما تدخل البيوت بقدر ما للبيت من نوافذ وبقدر رفع الموانع، فكذلك نور الإمام أرواح العالمين له الفداء، ينتفع به الناس بقدر ما يطهرون قلوبهم لتلقي ذلك النور المبارك..
ما رواه الشيخ في غيبته وكمال الدين عن الفتى الذي لقي الإمام عند باب الكعبة..
قال عليه السلام: مالذي تريد يا أبا الحسن ؟
قال: الإمام محجوب عن العالم..
قال عليه السلام: ما هو محجوب عنكم،
لكن حجبته سوء أعمالكم.
بحار الأنوار: 53\321 .


لو كان الهدف هو نيل رضا الله تعالى، الذي لا يحدّه حد، ولا تتناهى عظمته ورضوانه وقدرته وحكمته، سيكون الهدف منعشاً للحركة، ومفجّراً للطاقة، وباعثاً على الحماسة، ومشيداً لبيت الهمّة، وميزة هذا الهدف: إنّ الإقتراب من بلوغه يشكّل تحفيزاً إضافياً لما يلمسه المقترب ويستشعره من لذة حسيّة لا توازيها لذة.
جاء أحدهم مسترشداً إلى أحد العلماء، يسأله: إنني مهما أمارس من رياضة روحية لا أحصل على نتيجة، فكان يجيب عليه:
إنك عملت من أجل النتيجة، هذه المدرسة ليست مدرسة النتيجة، وإنما هي مدرسة المحبّة ومدرسة طلب الله.

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اَللّـهُمَّ كُنْ لِوَلِيِّكَ الْحُجَّةِ بْنِ الْحَسَنِ
صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَعَلى آبائِه في هذِهِ السَّاعَةِ
وَفي كُلِّ ساعَة وَلِيّاً وَحافِظاً وَقائِداً وَناصِراً
وَدَليلاً وَعَيْنا حَتّى تُسْكِنَهُ اَرْضَكَ طَوْعاً
وَتُمَتِّعَهُ فيها طَويلاً. برحمتكَ يا
أرْحَمَ الرَّاحِمين.


  رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 07:55 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.