مركز نور السادة الروحي
         
 
     

:: مركز نور السادة الروحي ليس لديه أي مواقع آخرى على شبكة الأنترنت، ولا نجيز طباعة ونشر البرامج والعلاجات إلا بإذن رسمي ::

::: أستمع لدعاء السيفي الصغير  :::

Instagram

العودة   منتديات نور السادة > خدمــات نــور الســادة > قسم سؤال وجواب (مختص بالجانب الروحي العام)
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

قسم سؤال وجواب (مختص بالجانب الروحي العام) قسم خاص بالأسئلة والإستفسارات الروحية العامة .

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع
قديم 10-14-2018, 10:35 PM   رقم المشاركة : 1
ملكوت الزهراء (ع)
متخرجة ( المدرسة الروحية )
 
الصورة الرمزية ملكوت الزهراء (ع)








ملكوت الزهراء (ع) غير متواجد حالياً

افتراضي هل. على السالك الذي يعيش ببلاد الكفر و يعاني منها أن يبقى فيها بحجة الاستسلام لتقدير الله؟

بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
الســ عليكم ورحمة الله ـلام
سـ1ـس/
مَن قطع مراحل في السير والسلوك وأذنب أثناء سيره ثم أراد أن يكمل فهل عليه أن يبدأ من جديد أو يستمرّ في سيره من حيث كان؟

سـ2ـس/
هل ان السفر يضر بالسالك ويبعث على تشتت الفكر ويسلب سكون النفس وهدوئها,وهل ان الانسان الذي يعيش في بلاد الغرب او بلاد غير اسلامية ويعاني من حالة التشتت وعدم السكون النفس وهدوئها ويريد ان يعود الى بلده هل ان هذه الخطوة تعد تغيير في التقدير الالهي له ام تحقيق للنفس مشتهياتها ؟



والسلام..







التوقيع

بسم الله الرحمن الرحيم

{بَلَىٰ مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِندَ رَبِّهِ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ}


‬‏‪لبّيكَ إنّ العُمرَ دربٌ موحشٌ إلّا إليك.


ان اهم ما يجب على كل مؤمن الاهتمام به وتحصيله، قبل حلول رمسه وانقضاء ايام حياته، هو القلب السليم، فليس المهم كثرة*صلاة*العبد وتلاوته للقرآن، وانما المهم ان يأتي*ربه بقلب سليم : (الا من اتى الله بقلب سليم). وقد سئل رسول الله عن القلب السليم، فقال (صلى الله عليه وآله) عندما سُئل*عن ذلك : (دِينٌ بِلاشَكٍّ وهَوَى، وعَمَلٌ*بِلا*سُمْعَة*وَرِيَاء)

"ظمِئٌ كهاجَــــــرَ، هرولَتْ أنفاسي مـــا بين شوك خطيئتي، وغراسي
يـــا ربَّ إسماعيل ...هل من زمزمٍ يجلو الذّنوب عن الفؤاد القاسي !


"إلهي...
اجعل ظاهري كباطن المخلصين،وباطني كظاهر المرائين."


"لن ابرح حتى ابلغ"

 
قديم 10-18-2018, 09:49 PM   رقم المشاركة : 2
مجيب السائل
إدارة منتدى نور السادة







مجيب السائل غير متواجد حالياً

افتراضي رد: هل. على السالك الذي يعيش ببلاد الكفر و يعاني منها أن يبقى فيها بحجة الاستسلام لتقدير الله؟

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف وعجّل فرجهم يا كريم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


اقتباس:
سـ1ـس/
مَن قطع مراحل في السير والسلوك وأذنب أثناء سيره ثم أراد أن يكمل فهل عليه أن يبدأ من جديد أو يستمرّ في سيره من حيث كان؟
- أثر الذنب متوقف على حجم هذا الذنب ، ومقدار تكراره ، والسالك أعلم بالمكتسبات المعنوية وما بلغه من سمو ، فإنّ زوال جانب من هذه المكتسبات ، أو ضعف شعاع نورها في الروح ، مؤشر لذلك الأثر الذي خلّفه الذنب ، وعلى أثر النتيجة يقرر أن يجدد المسير أم يكمل مع الاستغفار . والسالك الحقيقي يصبح في قلق إن قصّر في مستحب ، فكيف به إن أرتكب الذنب ! وعلينا أن ننتبه إلى أن مخزون الفضيلة قد تحرقه سوء الرذيلة .

اقتباس:
سـ2ـس/
هل ان السفر يضر بالسالك ويبعث على تشتت الفكر ويسلب سكون النفس وهدوئها,وهل ان الانسان الذي يعيش في بلاد الغرب او بلاد غير اسلامية ويعاني من حالة التشتت وعدم السكون النفس وهدوئها ويريد ان يعود الى بلده هل ان هذه الخطوة تعد تغيير في التقدير الالهي له ام تحقيق للنفس مشتهياتها ؟
- هل المقصود السفر المؤقت أم الإقامة والعيش في بلاد الغرب ! الحال مختلف بين مؤمن وآخر ، فقد تكون الهجرة لسبب راجح عقلائي وفيه حفاظ على الدين ، وقد يكون شهواني دنيوي وتوقع الإنحراف فيه قائم ، وعلى كل حال قد ذكروا في هذا الصدد حول جانب مهم وفيه وقفة فقهية ! ألا وهو التعرب بعد الهجرة " ومن مصاديق التعرب بعد الهجرة في عصرنا الحاضر ـ كما صرح بذلك الفقهاء ـ إختيار المسلم بلاد الكفر لإقامته و سكناه إذا لم يتمكن من أداء فرائضه و واجباته أو الحفاظ على ثقافته الإسلامية في ذلك البلد بسبب التأثيرات أو المضايقات بحيث يؤثر سلباً على إلتزامه الديني، و في مثل هذه الحالة يجب على المسلم التحوّل من ذلك البلد إلى بلدٍ آخر يتمكن فيه من أداء واجباته الدينية و حفظ كرامته، و يستثنى من ذلك المضطر، و من يقوم بدور إيجابي أو نشاط ديني فلا يُعدُّ آثماً بل يؤجر على ذلك، فقد رُوِيَ عَنْ حَمَّادٍ السَّمَنْدَرِيِّ أنَّهُ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ( عليه السَّلام ): إِنِّي أَدْخُلُ بِلَادَ الشِّرْكِ وَ إِنَّ مَنْ عِنْدَنَا يَقُولُونَ إِنْ مِتَّ ثَمَّ حُشِرْتَ مَعَهُمْ؟! قَالَ: فَقَالَ لِي: "يَا حَمَّادُ، إِذَا كُنْتَ ثَمَّ تَذْكُرُ أَمْرَنَا وَ تَدْعُو إِلَيْهِ"؟ قَالَ، قُلْتُ: نَعَمْ. قَالَ: "فَإِذَا كُنْتَ فِي هَذِهِ الْمُدُنِ مُدُنِ الْإِسْلَامِ تَذْكُرُ أَمْرَنَا وَ تَدْعُو إِلَيْهِ"؟ قَالَ، قُلْتُ: لَا. فَقَالَ لِي: "إِنَّكَ إِنْ تَمُتْ ثَمَّ تُحْشَرْ أُمَّةً وَحْدَكَ، وَ يَسْعَى نُورُكَ بَيْنَ يَدَيْكَ" " ( وسائل الشيعة: 15 / 101) .

والرغبة في العودة والتردد هو صراع بين الخوف من فقدان رغد العيش وملذات الحياة الآنية وهو جانب نفسي ، وبين البحث عن هدوء الروح وسكون النفس لإفتقاد المحيط الذي تعيشه الروح للجو المعنوي الذي تستلذ به وتنعم ، وهذا الصراع لا يطفو على سطح النفس إلاّ بدفع من جنبة التقوى والإيمان في البحث عن المقام الآمن لبناء روحي في محيط مناسب . وتشخيص الحال بين الأختيار والإضطرار في العودة أو اتخاذ تلك الأرض بلاد القرار يعود لذات السالك .

والله تعالى أعلم .

وفقكم الله لكل خير ببركة محمد و آل محمد عليهم السلام

(يا علي يا علي يا علي(313))






التوقيع

روي عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال « لا تُعادُوا ما تجهلون؛ فإنّ أكثر العِلمِ فيما لا تعرفون »
( غرر الحكم / ح 10246 ).

 
موضوع مغلق


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 11:00 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.