مركز نور السادة الروحي
         
 
     

:: مركز نور السادة الروحي ليس لديه أي مواقع آخرى على شبكة الأنترنت، ولا نجيز طباعة ونشر البرامج والعلاجات إلا بإذن رسمي ::

::: أستمع لدعاء السيفي الصغير  :::

Instagram

العودة   منتديات نور السادة > نـور السـادة أهل البيت (عليهم السلام) > نور الإمام الحُجة القائم (عجّل الله فرجه الشريف)
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 09-08-2016, 08:34 PM   رقم المشاركة : 1
مثنى المهندس
موالي جديد







مثنى المهندس غير متواجد حالياً

افتراضي مراحل اللقاء بالإمام صاحب الزمان (عجل الله فرجه الشريف)

مراحل اللقاء بالإمام صاحب الزمان(عجل الله فرجه الشريف)

مستل من كتاب كيف تصبح من أصحاب وانصار الإمام المهدي(عليه السلام)/الجزء الاول

المرحلة الأولى مرحلة الطاعة )
وتتلخص:
1- الطاعة لله من خلال التقوى وكذلك العمل على مجاهدة النفس الامارة ... اذ الطاعة لله عز وجل وحدها لاتكفي قد يكون الانسان ملتزم بصيامه وصلاته الا انه يملك نفس أمارة تأخذه يمينا وشمالا ولهذا يحتاج في هذه النقطه لمراقبة النفس ومحاسبتها ومخالفتها ومجاهدتها وقد تحتاج النفس في هذه الحاله الى مربي او استاذ مشرف عليها . وتعتبر هذه المرحلة بدون استاذ عشوائية ...
2-الوصول الى الطاعة الخالصة لله عز وجل وهي ناتجة من الاعمال الصالحة التي يقدمها الفرد المؤمن لآخرته ... وان هناك ثواب وعقاب وجنة ونار وبذلك يجب ان يعيش حالة بين الخوف والرجاء .
3- التوسع في الطاعة الخالصة لله عز وجل والوصول فيها الى خدمة الناس دون النظر الى النفس واحكام مراقبتها دائما .
4- الاستمرار بالعمل الصالح والاعمال الصالحة وملازمتها وعدم التذمر منها ... لطول الفترة وقد تكون لعدة سنوات .
5- التفكر المستمر في الوصول الى خدمة صاحب الزمان عليه السلام .. بعد معرفته .
6- قراءة قصص الواصلين الى لقائه ...
المرحلة الثانية : مرحلة الاستعداد
وهي مرحلة تبدأ بعد مرحلة الطاعة الخالصة لله عز وجل ومجاهدة النفس ومراقبتها وذلك من خلال النقاط الاتية:
1-البحث عن مرشد او دليل اذا امكن عنده مؤهلات الوصول اليه .
2- اذا لم يكن فلا بد من الصبر على كل الطاعات والاستمرار بها والدعاء والتضرع الى الله عز وجل بذلك وان استمر سنوات طويله
3- المواظبة على المستحبات كلها واذا لم تستطيع بعضها واختيار افضلها .
4- البحث عن عشاق الامام (ع) والذين تشرفوا بلقائه والاستفسار منهم في كيفية الوصول اليه .
5- الزيارات المتكررة في المواطن التي يحتمل وجودالامام (ع) فيها والاكثار من ذكره.
6- العزيمة القوية جدا في الوصول اليه .
7- الصبر على هذه المرحلة وقد تكون لسنين احيانا اوحسب اللطف الالهي.
المرحلة الثالثة : مرحلة النجاح في الاختبارات
وذلك من خلال الامور الآتية:
1- الاستعداد في التضحية بكل شيء من اجل الامام عجل الله فرجه الشريف (( بابي انت وأمي ونفسي وأهلي ومالي )) ويجب أن تطبق تماماً ... فلو جاء لك شخص وقد عرفته ثقة وقال لك أترك كل شيئ وتعال للإمام فلا بد أن تترك كل شيء وتذهب أو قال لك أفعل كذا وكذا فلا بد أن تفعل كذا وكذا بدون معارضة أو تردد نفسي أو قلبي أو عقلي .
2- الدعاء له بالتعجيل للفرج والخدمة بالنيابة عنه .
3- ذكره والبكاء عليه والتفكر والتأمل في لقائه وأحواله ومرابطة النفس معه في الصغيرة والكبيرة .
4- القيام بكل الأعمال التي يتوقع أن تسر الامام عليه السلام وتجنب سخطه وعدم رضاه .
5- الصبر المستمر في هذه الفترة وقد تطول لسنوات عديدة أو النجاح في الاختبارات بسرعةٍ مذهلة .
المرحلة الرابعة : مرحلة الفناء
وهي مرحلة الفناء فيه وهي اقوى المراحل وتأتي بعد ضبط المرحلة الأولى ثم الانتقال الى الثانية والى الثالثة وكلها مراحل يشترط فيها الإخلاص لله تعالى .. تأتي هذه المرحلة ويمكن نبين بالنقاط الاتية :
1- هنا يصبح الذكر للأمام عليه السلام بمنزلة العشق وهو ذكر بدمعة او حرقة قلب أو تحسر وأن الذكر للحبيب مهم جداً إذ أنه من دواعي العشق .. وخصوصاً تأتي هذه المرحلة بعد النجاح في الاختبارات الالهية المختلفة والاحساس بمزيد من القرب الألهي وقد تأتي أيضاً وفي بعض الاحيان نتيجة الفشل بالاختبار وهذا يحدث نادر وذلك نتيجة الندم من الطالب والجذب من المطلوب وهو المعشوق نتيجة الرأفة والرحمة الموجودة عند المعشوق وهذا يكون خاص جداً وقليل كما قلت سابقاً.
والمهم في العاشق الطالب في هذه المرحلة يجب ان يذكر معشوقه ويهيم ويستهتر في ذكره بقدر المستطاع وهو أيضاً مصاحب للتوفيق الإلهي إذ الغفلة أحياناً تسري فتضعف الطالب على الطلب ..
ثم أن هذا الذكر عادةً ينشأ تلقائياً من الله سبحانه وأحياناً كثيرة مفتعل .. إلى أن يصبح حقيقي وواقعي متجذر في أعماق النفس والروح وخصوصاً هذا الذكر وحده لا يكفي الا اذا كان مصاحب له حرقة قلب او التحسر والندم على فقدان المعشوق وبالتالي يكون مصاحب للدمعة الغزيرة احياناً وقد كان فراق يعقوب عليه السلام على يوسف عليه السلام من هذا القبيل ... وقد ورد في قوله تعالى:
قَالُوا تَاللَّهِ تَفْتَأُ تَذْكُرُ يُوسُفَ حَتَّى تَكُونَ حَرَضًا أَوْ تَكُونَ مِنْ الْهَالِكِينَ) يوسف /85 .
وهذا يعني أن الذكر وحرقة القلب ودمعة العين قد تكون عرضة لكلام الناس وإذا وصل العبد الى هذا الحال عليه أن يكون محتفظاً بعقله ورشده وكياسته وأن لا يفقد صوابه أو يحدث عنده شطط من القول إلا إذا كان لم يلتفت أليه .
والمهم هو أن يسعى الى هذا الحال والوصول أليه وأما اذا كان لديه من يرشده فذلك الامر والحال يكون مأمون صاحبه من الشطط في أغلب الاحيان ... والمهم فالعاشق معذور في تصرفاته عند العقلاء.
2- لوصدق ذلك العاشق الفاني لاحس به المعشوق وجعله تحت عنايته فالذي يعشق إمامه صدقاً وحقا كان ذلك العاشق في نظر ألامام عليه السلام وتحدث له أحوال الجذبات منها :
أ- عن طريق الرؤيا الصادقة المؤيدة بدليل خارجي لا مجرد رؤية الامام في المنام إذ قد تكون أحياناً لا واقع لها . وهي أبسط الجذبات واقل درجات الجذبات .
ب- عن طريق المكاشفة وهي أفضل من السابق وأعلى منها بدرجة وتحدث المكاشفة بين اليقظة والمنام وهي أقرب الى اليقظة بل في اليقظة أحياناً .
جـ - عن طريق سماع خبر ورؤية شخص أتصل بالامام عليه السلام من فترة قريبة جداً وهذا أفضل من الاول والثاني وذلك لأن هذا أصبح محاكاة للواقع الذي يعيشه الطالب وهو تحسس بأخباره واحواله وتفاصيل شكله ومظهره الواقعي وكيف يعيش وقد ورد عن يعقوب عليه السلام قوله تعالى :
(( يَابَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلاَ تَيْئَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ ..))
3- فالفاني في الامام عليه السلام يكون قد ضحى بنفسه ومستعد للتضحية بما يملكه وبما هو تحت رعايته ( بأبي وأمي ونفسي وأهلي ومالي ..) مئة بالمئة .. عندئذ يصبح أيضاً في رعاية الامام عليه السلام واقصد هنا الرعاية الخاصة .
4- ينسى الفاني نفسه ويتعلق بكل شيء يتعلق بمحبوبه ومعشوقه فهو يحب الذي يحبه الامام عليه السلام ويبغض الذي يبغضه الامام عليه السلام من جميع الجهات فالافضلية في الطاعة للأمام عليه السلام وبما يحبه ويرتضيه الامام عليه السلام إذ لو كان الاب غير مرضي عند الامام عليه السلام فلا تجب محبته وعشقه بل إعشق ذلك الشخص الذي يبغض الاب ويكمن له العداوة اذا كان هذا الشخص يحبه الامام عليه السلام ويقربه او تشعر انه ذاكر للامام عليه السلام عاشق له... وهذا الامر في باقي الامور .
5- الالحاح الشديد والتوسل المستمر بالله عز وجل للوصول الى المعشوق مهما طال الزمان فالاصرار يجب ان لايفتر وتكون نار الشوق مشتعلة دائماً...
6- التوسل والتذلل للمعشوق نفسه وكسب رأفته ورحمته بطريق او باخر عن طريق الاذكار والاوراد والعبادة والمستحبات والاخلاق واذا كان هناك دليل فيكون الطريق أسهل وأيسر بالتأكيد بعد الالتزام بكلامه وفعله ...
7- الصبر والتصبر على الفراق وعدم الجزع واليأس من عدم الوصول الى المحبوب بل لابد من التزود بالصبر والارادة والاصرار وان طالت السنوات وعدم اليأس ولو بمقدار أنملة .
المرحلة الخامسة مرحلة التأهيل :
وهذه المرحلة تكون نهاية الفناء بحيث الفاني وصل الى درجة عالية من الصدق والاخلاص وتحمل مشاق العبادات المختلفة وكابد مرارة العشق الواقعي والانتظار الفعلي في كل لحظة من لحظات حياته وتأتي بذلك مرحلة التاهيل وهي تتلخص بما يلي :
1- بعد انهاء فترة الفناء التي يجب فيها انهاء الخواطر او الهواجس النفسية وجميع الواردات العقلية والنفسية تبدأ فترة التلذذ بالمعشوق والتلذذ بذكره بدرجة عجيبة .
2- الاحساس الصادق والواقعي بقربه والشعور الصادق بتقدم المحبوب نحوك .
3- رؤية المحبوب القلبية بحيث تجده عندك دائماً حاضر .
4- قضاء حاجات الحبيب بسرعة من قبل المحبوب والتدخل في القضايا التي تشغل الحبيب أي الطالب .
5- تجده قد ساعدك في رفع الحجب التي كانت تفصل بينكما .
6- تجد اياديه عليك واضحه ونعمه باهرة قد احاط بك من كل جانب ومكان
7- كثرة تودد المحبوب ( المطلوب ) وهو الامام عليه السلام للحبيب
( الطالب ).
8- قد تطول هذه الفترة لسنوات عديدة حيث يبقى الحبيب يأنس بمحبوبه من خلال الافعال وحل القضايا والشعور بقربه الواقعي وهي فترة تعتمد على صفاء القلوب وعلى طهارة الروح وهي تعد من المراحل الجيدة في هذا
الطريق وذلك لكثرة العنايات الولائية والتأييدات والكرامات وغيرها .
المرحلة السادسة مرحلة اليقظة والوصول :
وهذه المرحلة هي مرحلة الفزعة والانتفاض على الواقع من جديد وذلك لان مرحلة التأهيل هي مرحلة سكرة العشق والفاني عندما طلب معشوقه وهو الامام عليه السلام.. ولما كان الطالب ( العاشق ) غير مستعد بعد أو الحكمة الالهية تتطلب بقاء العاشق في تلك المرحلة لعدم استيعابه واحتياجه الى زمن معين فكان الاصلح له بقاء في فترة السكر والذهول عن المعشوق والعيش فقط في نعيمه وادراك ذلك النعيم هو من المعشوق وان المعشوق لا يتخلى عنه في حال من الاحوال ولهذا تتلخص هذه المرحلة بما يلي :
1- انها مرحلة يكتشف فيها العاشق ان معشوقه قد اختفى فجأة من حياته .. مع ان العاشق هو هو لم يتغير ولم يحدث انه اخطأ في حق معشوقه بل يزداد له شكراً واقبالا ..الا ان المعشوق قد اختفى عنه في كل شيء وترك العاشق وحيداً وبعيداً عنه .
2- أكتشاف ان تلك المرحلة هي من ملاحظات المعشوق وانها فترة مداراة وان العاشق ما زال صغير العقل والحال وانه جاهل بمعشوقه وانه لا يستحق مثل هذا العاشق ان يصل الى معشوقه لانه ما زال صغيراً وغير فطناً وغير مأذون له باللقاء وان زمن اللقاء لم يحين بعد ولأنه لربما لايحفظ اسرار المعشوق ولا يعرف خفاياه .
3- اكتشاف ان العاشق لنفسه انه كان راكن الى نعيم المعشوق وكان يأنس بنعيمه دون شخصه او ذات المنعم لكن عندما اختفى المعشوق من خلال نعيمه ادرك العاشق ان معشوقه اختفى .. لان اشاراته وملاطفاته اختفت فتبين ان الوصال الحقيقي لم يحصل وان فترة الزمن الماضي قد ذهبت وراء الاثار والعلامات دون المؤثر نفسه.
4- الانتفاض على الواقع النفسي للعاشق مرة أخرى وحدوث الملامة والندامة وكثرة البكاء وتجدد الحزن والضياع والمواظبة من جديد وبقوة ارادة اخرى مزودة بالاطلاع والشكر الواقعي نحو المعشوق والتطلع في هذه المرة الى المعشوق نفسه دون النظر الى اياديه الكريمة وانعامه الغزيرة والتودد اليه بقوة وان كان العاشق نفسه يهلك من الجوع والعطش .
5- الصبر والتصبر على لقاء المعشوق في هذه المرة وان اهدى اليك انواع الهدايا اذ كل ذلك يحسب من الحجب اذ هنا القصد يجب ان يكون هو هو لا غيره من الاشياء ..
6- التحمل على أذى المعشوق واختباراته وقد تتمثل هذه الاختبارات بالجفاء وطول المدة اذ لابد من الصبر والمرابطة فيها .
7- الاصرار المتواصل والعزم الذي لا يهدأ حتى الوصول اليه والاستفادة من كل التجارب الماضية وعدم الانخداع مرة اخرى في سكرات العشق والاطمئنان بالنعم دون المنعم .. اذ يوجد هناك اطمئنان نتيجة الكرامات المقدمة للحبيب من قبل المحبوب وكلها تعد تخدير اعصاب كما يقال ... اذ المفروض ان يصل العاشق مباشرةً الى معشوقه ويحضى بوصاله .
المرحلة السابعة : مرحلة اللقاء والوصال
وتأتي هذه المرحلة بعد جهد متواصل وصدق واقعي وتجرد تام من كل الحجب المادية والمعنوية . وتتلخص بما يلي :
1- الكشف التام لعيوب النفس التي تظهر بالمراقبة والاختبارات الالهية وتشخيصها بصورة تامة .
2- التسليم المطلق لله تعالى في كل الاحوال وتفويض الامور اليه .
3- عدم الغفلة عن المعشوق والاهتمام به بشخصه دون النظر الى تكريمه .
4- عدم الاكتفاء بإشاراته وملاحظاته .
5- مراقبة النفس المستمرة من حالات السكر لأنك أصبحت عاشقاً والعاشق معرض في أي لحظة لسكر المعشوق والدخول في ضيافته وهي الكرامات التي يقدمها المعشوق لعاشقه وبالتالي تخدع المعشوق ويبقى العاشق في دار الاستراحة دون الوصول إلى اللقاء مع معشوقه ورؤيته والتحدث معه ...
6- الانتظار في كل لحظة للقاء المعشوق وان اختفت إشاراته وكراماته وأياديه كلها . فأن ذلك من فنون المعشوقين اذ يتصرفون حسب ما يشاءون في عاشقيهم ...
7- عدم اليأس مطلقاً من اللقاء بالمعشوق وإن طال الزمان .
المرحلة الثامنة: على عتبة اللقاء
وتتلخص هذه المرحلة بالأمور الآتية :
1- بعد الإصرار والطلب والإلحاح على الله عز وجل وعلى المعشوق نفسه تصل الى عتبة اللقاء إن شاء الله وهي تأتي نتيجة النجاح وعدم الإخفاق والفشل في كل الاختبارات ..
2- يقوم المعشوق بإرسال أحد خدامه بطريق أو بأخر إلى ذلك العاشق الذي تأهل للوصول وإبلاغه بالموعد والمكان المحدد للقاء به.
أو المعشوق يقدم بنفسه على عاشقه .
3- قد يعطي المعشوق عن طريق خادمه فترة زمنية محددة تطول أو تقصر لأجل اللقاء وذلك لحكمة هو يراها في ذلك كأن لتصفية العاشق من الماضي وتنقيته من الرذائل المختلفة أو فقط للاختبار أو قد تكون لأمور أخرى لا يعلمها إلا هو وخالقه عز وجل .
4- في هذه المرحلة يجب أن يعلم العاشق ماذا يريد من معشوقه وما هو طلبه المحدد منه ...
5- في هذه المرحلة تتطلب المرابطة والمثابرة بالجد والاجتهاد بالطاعة الخالصة لله وان يرجع أمره كله والاعتماد بالكلية على الله عز وجل إذ هو المدبر لمثل هذه الأمور العالية بل ولكل أمر صغير أو كبير .
6- أن ينقطع العاشق بالكلية التامة عن كل شيء يقطعه عن معشوقه وان يشغل وقته المحدد بعدم التقصير فيه وعدم الغفلة والعيش باللطافة مع الآخرين بل الشعور بالسفر الذي ليس فيه رجعة ( أي السفر عن الخلق كلهم مع المعشوق ) وترتيب الأمور على ذلك . إذ لربما المعشوق يستدعي عاشقه ويطلب منه ذلك .
7- قد تتكرر المواعيد باللقاء ولهذا يجب أن لا يفقد الثقة المطلقة بأي واحد منها عندما لا يحصل اللقاء الحتمي بسبب الحجاب النفسي .
8- قد تتكرر اللقاءات الحتمية مرة ومرتين أو أكثر حسب حال العاشقين.
9- في هذه المرحلة على العاشق ان يكون مستعداً لأنواع التكاليف المختلفة. إذ بعد لاتهمه أنواع التكاليف مهما كانت صعبة وإنما المهم عنده اللقاء بمعشوقه ..
10- الأنين الدائم والمستمر الى نقطة اللقاء .
11- فيما لو لم يحدث اللقاء الحتمي رغم المواعيد ، أو أن الحكمة الإلهية أعطت الإذن للعاشق او المريد والمعشوق منتظر عاشقه ألا أن العاشق نفسه بهمته واعماله لم يستطع المسير باتجاه معشوقه رغم أنه يطلبه بقلبه ولسانه ويده ألا انه لا يستطيع الوصول في الوقت المحدد له والمكان الموعود به .. هذا يرجع بطبيعة الحال إلى غفلة الطالب نفسه وعليه أن يفتش عن تلك الغفلة وعن ضعف الاستعداد وفي هذه الحالة عليه أن يبكي على نفسه وعلى معشوقه ولا يلام في ذلك حتى ينال الشفقة من معشوقه إذ أن هذا البكاء هو بكاء الفطرة والذات لا بكاء العاطفة فقط أنه حنين العشق ألالهي المفطور من أجله الانسان انه بكاء الانبياء انه بكاء العارفين بالحقائق والتجليات لا بكاء الخطيئة والتي تكون بمستوى العتاب الواعي المدرك لما يجري من الامور . لقد بكى يوسف عليه السلام على يعقوب حتى تأذى منه اهل السجن وكذلك نبي الله يعقوب عليه السلام بكى على يوسف عليه السلام حتى أبيضت عيناه . وبكى نبي الله داود في تأوه وأنابته الى الله عز وجل حتى نبت العشب من بكائه .. وبكى ادم على خطيئته حتى حفرت الدموع خديه . وبكت الزهراء عليها السلام على فقد أبيها حتى تأذى منها أهل المدينة ، وبكى زين العابدين عليه السلام على أبيه حتى كانت الدموع تسقط في الأكل... إنه الوله والذوبان في العاشقين قد يجلي القلوب ويفتح البصيرة وقد يكون أخر العلاج هو العمل والبكاء والحنين ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم .
المرحلة التاسعة: مرحلة اللقاء بالمعشوق
وهذه المرحلة التي طالما انتظرها ( العاشقين بعد أن احترقت قلوبهم بمرارة الهجران والبعد وتعد هذه المرحلة تتويج لهذا الصبر الطويل من العمل والمثابرة والتضحية وصدق النية والإخلاص والصفاء القلبي وفيه يتم تسليم صك الوفاء والولاء من المعشوق والحصول على رضاه وبالتالي هو رضا الباري عز وجل . فيكون الفرد المؤمن العاشق الحقيقي قد طوى صفحة من الماضي وبدأ بصفحة الولاء والاخلاص والاسرار والوصول الى مرتبة حق اليقين..







التوقيع

برامج السير والسلوك

بداية البرنامج الأول : ٢٩/٠٨/٢٠١٦
بداية البرنامج الثاني :٨/١٠/٢٠١٦
بداية البرنامج الثالث :١٧/١١/٢٠١٦
نهاية البرنامج الثالث :٢٦/١٢/٢٠١٦

برامج معارج الروح

بداية البرنامج الاول : 27 / 12 / 2016
بداية البرنامج الثاني : 4 / 2 / 2017
بداية البرنامج الثالث : 16 / 3 / 2017
نهاية البرنامج الثالث : 24 / 4 / 2017
  رد مع اقتباس
قديم 04-18-2018, 03:28 AM   رقم المشاركة : 2
العبد الفقير لله
موالي جديد







العبد الفقير لله غير متواجد حالياً

افتراضي رد: مراحل اللقاء بالإمام صاحب الزمان (عجل الله فرجه الشريف)

اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين







  رد مع اقتباس
قديم 01-17-2019, 02:32 PM   رقم المشاركة : 3
النورُ المبين
موالي فعال
 
الصورة الرمزية النورُ المبين







النورُ المبين غير متواجد حالياً

افتراضي رد: مراحل اللقاء بالإمام صاحب الزمان (عجل الله فرجه الشريف)

بسم الله الرحمن الرحيم.
اللهم صلِّ على محمد وآله الطاهرين.
أحسنتم وبارك الله فيكم على الطرح القيم النوراني..
سدد الله خطاكم نحو الخير.







التوقيع

🌿فإن حبستك المسافة عن الوصول 🌿
🌿عرج بعينك .. فإن الدموع في العشق وصال🌿

  رد مع اقتباس
قديم 09-24-2022, 02:28 PM   رقم المشاركة : 4
فضة
موالي جديد
 
الصورة الرمزية فضة







فضة غير متواجد حالياً

افتراضي رد: مراحل اللقاء بالإمام صاحب الزمان (عجل الله فرجه الشريف)

اللهم صل على محمد وال محمد
جزاكم الله الف خير
اللهم عجل لوليك الفرج







  رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 07:36 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.