مركز نور السادة الروحي
         
 
     

:: مركز نور السادة الروحي ليس لديه أي مواقع آخرى على شبكة الأنترنت، ولا نجيز طباعة ونشر البرامج والعلاجات إلا بإذن رسمي ::

::: أستمع لدعاء السيفي الصغير  :::

Instagram

العودة   منتديات نور السادة > نـور الســادة المدرســة الروحيــة > قسم سؤال وجواب حول المدرسة الروحية
التسجيل التعليمـــات التقويم

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع
قديم 11-06-2014, 10:36 AM   رقم المشاركة : 1
نور المتهجدين
Moderator
 
الصورة الرمزية نور المتهجدين







نور المتهجدين غير متواجد حالياً

افتراضي تفسير معنى الركوع والسجودين والتسليم

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و ال محمد و عجل فرجهم يا كريم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
حفظكم الله من كل شر...

ما حقيقة تفسير ما شعرت به في رأي نور السادة الأكارم؟

وتزامناً مع بداية تطبيقي الإعادة للبرنامج الثالث أحسست بأن تفسير الركوع والسجودين والتسليم في الصلاة هو كالتالي:

اقتباس:
عند ركوع المصلي في صلاته
وقول المصلي في ركوعه (سبحان ربي العظيم وبحمده) معناه تعاظم ربي عن كل مخلوق وركعت جميع المخلوقات لعظمته فلا ركوع إلا له سبحانه ونحمده على أن منّ علينا بنعمة الركوع وتفرد سبحانه بذلك. وأيضاً تعبر عن تسليم المؤمن رقبته إلى خالقها فليفعل بها ما شاء فإن شاء أعتقها بكرمه وفضله وهو يقول في خشوع في ذهنه: اللهم إن هذه رقبتي بين يديك هي قرباناً أقدمه فتقبله مني فأسألك بجودك ولطفك أن تتقبل قرباني وتعتق رقبتي هذه من النار في الدنيا والآخرة.

اقتباس:
عند القيام من الركوع
وقول المصلي (سمع الله لمن حمده) معناه أن الله قد أجاب وسمع كل راكع قام بتعظيمه إجلالاً وحمده على ذلك.

اقتباس:
أما قوله
(ربنا لك الحمد) فهو حمد المصلي لله الذي قد أجابه وسمعه ومن عليه بنعمة الركوع التي لا تخص إلا الله جل جلاله. حمد الله وشكره على أن تقبل قرباننا وأعتق رقابنا من النار .

اقتباس:
وعند السجود في الصلاة
وقول المصلي (سبحان ربي الأعلى وبحمده) فمعناه تعالى ربي عن كل مخلوق وعلا علواً دنت دونه جميع المخلوقات وسجدت له وحده سبحانه وتساقطت جميع ذنوب العبد إلى الأرض وسقط تكبر العبد وأصبح ذليلاً يرجوا العفو من الله فلا سجود إلا له ونحمده ونشكره على أن منّ علينا بنعمة السجود وتفرد سبحانه بذلك. ويعبر عن السجدة الأولى بخلق الإنسان من هذا الطين الذي يسجد عليه وهو قوله تعالى (منها خلقناكم) أي من هذا التراب الذي تسجد عليه خلقناك أيها الإنسان وتعبر السجده الأولى أيضاً عن مرحلة الإنسان وهو في رحم أمه (حالة التكوين – نطفة – علقة - مضغة).

اقتباس:
وعند الإنتصاب من السجود الأول
وقول المصلي (أستغفر الله ربي وأتوب إليه) فمعناه أن ذنوبي قد كثرت في هذه الدنيا ولا يغفرها إلا أنت. ويعبر عن ذلك الإنتصاب من السجدة بقوله تعالى (وفيها نعيدكم) أي نعيدكم إلى الطين التي خلقتم منها بعد أن تموتوا وستدخلون القبر جميعكم والذي هو من الطين. وأيضاً يعبر عنه بالدنيا التي خرج الإنسان من رحم أمه إليها ونلاحظ هنا أن الفترة الزمنية عند الإنتصاب من السجود الأول هي قصيره مثل الدنيا تماماً فالحياه فيها قصيرة (عمر محدود ثم يعود إلى التراب).

اقتباس:
السجدة الثانية
وهي نفس أداء السجدة الأولى إلا أن تعبيرها يختلف عن الأولى بأنها هذه المرة هي قوله تعالى (ومنها نخرجكم تارة أخرى) أي من التراب الذي بعد الموت والذي دفنتم فيه سوف نخرجم منه مرة أخرى ولكن هذه المرة ليس إلى الدنيا وإنما إلى الحشر والحساب والعقاب ووووالخ.

اقتباس:
وعند الإنتصاب من السجدة الثانية
ليس كالأولى فالأولى كانت قصيرة أما هنا فهي طويلة وفيها التشهد وهو يعبر عن طول مكوث الإنسان في قبره وحسابه وعقابه وسؤاله ومحاسبته وهل كان يشهد ألا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ويؤمن بكل ما جاء به الرسول الأعظم ويصلي على النبي وآله ويصلى على جميع الأنبياء أيضاً ويمثلهم هنا في التشهد النبي إبراهيم وآله ويؤمن بما جاء به جميع الأنبياء

اقتباس:
وعند التسليم الأول عن يمين المصلي
وقوله السلام عليكم ورحمة الله أي السلام عليكم ياملائكة الرحمة سلام من الله يامن ستدخلونني بعد كل ما سبق وبعد محاسبتي وسؤالي وأعمالي التي لا تخفى على الله بواسطتكم يا من أنتم عن يميني وقد ثقلت موازيني وسأدخل الجنة وأنتم ملازمين لي تخدمونني على ذلك (وهذا ما يعبر عنه بأصحاب اليمين أي الفائزين) أي لا تزيد صلاة المصلي إلا قرباً من الله وقرباً من رسول الله وآله الأطهار. نتيجة إيمانه الصادق وخشوعه في صلاته.

اقتباس:
وعند التسليم الثاني عن شمال المصلي
وقوله السلام عليكم ورحمة الله أي السلام عليكم ياملائكة العذاب سلام من الله يامن ستدخلونني بعد كل ما سبق وبعد محاسبتي وسؤالي وأعمالي التي لا تخفى على الله بواسطتكم يا من أنتم عن شمالي وقد خفت موازيني وسأدخل النار وأنتم ملازمين لي تقومون بما أمركم الله بفعله وأستحق ذلك جراء أعمالي (وهذا ما يعبر عنه بأصحاب الشمال أي الخاسرين) أي لا تزيد صلاة المصلي إلا بعداً عن الله وبعداً عن رسول الله وآله الأطهار. نتيجة عدم إيمانه الصادق ونتيجة عدم إخلاصه وعدم خشوعه في الصلاة. فــــ نوم على يقين أفضل من عبادة في شك.

اقتباس:
ملحوظة: باختصار شديد:
اقتباس:
الركوع:
طلب العبد الذليل من الله أن يعتق رقبته من النار.
اقتباس:
السجدة الأولى:
قوله تعالى (منها خلقناكم) – وهي مرحلة تكوين الإنسان من الطين وهو في رحم أمه
اقتباس:
الإنتصاب من السجدة الأولى:
قوله تعالى (وفيها نعيدكم) – مرحلة عيش الإنسان في هذه الدنيا ثم موته ورجوعه إلى نفس التربة التي خلق منها وهو القبر.

اقتباس:
السجدة الثانية:
قوله تعالى (ومنها نخرجكم تارة أخرى) – مرحلة الحشر والبعث وخروج الإنسان مرة أخرى للحساب والعقاب
اقتباس:
التسليم عن اليمين
= بَعْــد الحساب والعقاب فإما إلى الجنة. (السلام على ملائكة الرحمة)
اقتباس:
التسليم عن الشمال
= بَعْــد الحساب والعقاب أو إلى النار. (السلام على ملائكة العذاب)


وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين الأشراف وعجل فرجهم ياكريم


والله أعلم ،،،

وفقكم الله ببركة وسداد أهل البيت عليهم السلام






التوقيع

بسم الله الرحمن الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف وعجل فرجهم ياكريم.

اقتباس:
الوصول إلى أعلى مراتب العرفان واليقين خدمة لأهل البيت عليهم السلام وللمؤمنين والتي تساعدنا على إكمال دورنا في هذه الحياة وحتى في الحياة الآخرة والتي هي نصرة الحق وأهله محمد وآل محمد مع إمام منصور من أهل بيت النبوة وهم راضين عنا كل الرضا بفضل الله ورضائه وبركة وسداد ورضاء أهل البيت عليهم السلام حباً في الله وشكراً لله.
((خلِّقنا بأخلاق محمد رسول الله , وشِدَّة عليٍّ حجة الله ,وتضحية الحسين شهيد الله , وعصمة الحسن صفوة الله , وصبر فاطمة الزهراء أمة الله)))
 
قديم 11-08-2014, 03:27 PM   رقم المشاركة : 2
مرشد 1
مرشـــد روحــي







مرشد 1 غير متواجد حالياً

افتراضي رد: تفسير معنى الركوع والسجودين والتسليم

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف وعجّل فرجهم يا كريم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حفظكم الله من كل شر

الأخ نور المتهجدين

إدراك بعض الغايات والعلل الشرعية للعبادات وسلوكياتها هي فيوضات تُنال بتزكية النفس المستديمة ولا يُستبعد كونها جزء لا يتجزأ من الحكمة التي يحظى بها السالك بإخلاصه في العبادة ، إذ يدرك السالك جزء بسيط من الغاية من الركوع - على سبيل المثال - أو الأبعاد ذات العمق الروحي بأوجهه المختلفة لهذه العبادة ليعلم الحقائق المخفية وراء ركوعه لله تعالى إذ يساهم ذلك في سمو عبادته وخشوعه وتوجهه لله عز وجل أثناء صلاته . روي عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال " ألا لا خير في علم ليس فيه تفهم ، ألا لا خير في عبادة ليس فيها تدبر ، ألا لا خير في عبادة لا فقه فيها..." .

وخير مثال ما روي في حديث الشبلي المتعلق بمناسك الحج ، حين قال الإمام السجاد (عليه السلام) للشبلي : فعندما ذبحت هديك نويت أنك ذبحت حنجرة الطمع بما تمسكت بحقيقة الورع، وأنك اتبعت سنة إبراهيم (ع) بذبح ولده وثمرة فؤاده وريحانة قلبه وحاجة سنته لمن بعده، وقربه إلى الله تعالى لمن خلفه؟: قال: لا...(إلى آخر الرواية) .

والله اعلم,,,

نسأل الله لكم التوفيق ببركة وسداد أهل البيت عليهم السلام

(يا علي يا علي يا علي)







 
موضوع مغلق


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 02:17 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.