مركز نور السادة الروحي
         
 
     

:: مركز نور السادة الروحي ليس لديه أي مواقع آخرى على شبكة الأنترنت، ولا نجيز طباعة ونشر البرامج والعلاجات إلا بإذن رسمي ::

::: أستمع لدعاء السيفي الصغير  :::

Instagram

العودة   منتديات نور السادة > نـور السـادة لمحـاسن الأخـلاق > نور القـصص والعِـبـر
التسجيل التعليمـــات التقويم

نور القـصص والعِـبـر (لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لأُولِي الأَلْبَابِ)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 07-15-2016, 01:15 AM   رقم المشاركة : 1
أنوار الإمام الحجة
مرشدة سير وسلوك
 
الصورة الرمزية أنوار الإمام الحجة








أنوار الإمام الحجة غير متواجد حالياً

افتراضي الإعلام في قصص للتائبين

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الاشراف وعجل فرجهم يا كريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إن للإعلام القصصي تأثير كبير في تربية الإنسان في الجوانب الأخلاقية والروحية والانسانية وحتى الاجتماعية والدينية.ومن هنا فلابد من القاء الضوء على قصص التائبين لتربينا ولنستلهم منها العبرة والفائدة.

القصة الأولى :
نقل الفاضل النراقي في معراج السعاة أنه كان في البصرة أمرأة يقال لها (شعوانة) لا يخلو منها مجلس من مجالس الفجور في يوم من الأيام مرت مع جمع من إمائها في زقاق من أزقة البصرة فوصلت إلى بيت يعلو منه الصراخ والضجيج فقالت : سبحان الله ما أعجب هذا الصراخ والغوغاء وأرسلت واحدة من إمائها لتعرف حقيقة الحال ذهبت تلك الأمه ولم ترجع فأرسلت الثانية بعدها فذهبت ولم ترجع أيضاً فأرسلت الثالثة وأوصتها أن تعود بسرعة فلما ذهبت وعادت قالت : سيدتي ليس هذا المجلس للبكاء على ميت بل هو مأتم للعاصين ذوي الصحائف السود فلما سمعت ذلك ( شعوانة ) قالت : آه لأذهب وأرى الخبر بنفسي فلما ذهبت رأت واعظاً يعظ مجموعة من الناس التفوا حوله يخوفهم من عذاب الله وهم مشغولون بالبكاء والأنين وحين دخلت شعوانة كان الواعظ مشغولاً في تفسير قوله تعالى : ( إِذَا رَأَتْهُم مِّن مَّكَانٍ بَعِيدٍ سَمِعُوا لَهَا تَغَيُّظًا وَزَفِيرًا ، وَإِذَا أُلْقُوا مِنْهَا مَكَانًا ضَيِّقًا مُقَرَّنِينَ دَعَوْا هُنَالِكَ ثُبُورًا ، لَا تَدْعُوا الْيَوْمَ ثُبُورًا وَاحِدًا ) فلما سمعت شعوانة هذه الآية أثرت فيها وقالت : يا شيخ أنا من ذوات الوجوه السود ـ يعني المذنبين ـ أذا تبت هل يتوب الله علي ؟ فقال الواعظ : نعم ويقول : يتوب الله عليك حتى أذا كانت ذنوبك مثل ذنوب ( شعوانة ) فقالت : يا شيخ أنا شعوانة لاأعود الى الذنب بعد اليوم فقال الواعظ : الله أرحم الرحمين إذا تبتِ تاب الله عليك فتابت شعوانة وأعتقت عبيدها وإماءها وأشتغلت بالعبادة وقضاء ما فات منها حتى ضعف بدنها ووصلت إلى غاية العجز في يوم ما نظرت إلى بدنها وقد ضعف كثيراً وصار نحيفاً فقالت : آه آه ، لقد صرت في هذا الحال في الدنيا ولا أدري كيف يكون حالي في الآخرة ؟ فسمعت هاتفاً يهتف ويقول : ليطمئن بالك كوني ملازمة لذكري حتى أريك جزائك يوم القيامة .

القصة الثانية:
روى الشيخ الصدوق : دخل معاذ بن جبل على رسول الله( صل الله عليه وآله ) باكياً فسلم ، فرد ( صل الله عليه وآله وسلم)
ثمّ قال : ما يبكيك يا معاذ؟
فقال : يا رسول الله انّ بالباب شاباًَ طري الجسد نقي اللون ، حسن الصورة يبكي على شبابه بكاء الثكلى على ولدها يريد الدخول عليك.
فقال النبي (صل الله عليه وآله) : ادخل عليّ الشباب يامعاذ.
فادخله عليه ، فسلّم فرد (صل الله عليه وآله وسلم) ثمّ قال : ما يبكيك يا شاب؟
قال : كيف لا أبكي وقد ركبت ذنوباً إن أخذني الله عزّوجلّ ببعضها ادخلني
نارجهنم ، ولا أراني إلاّ سيأخذني بها ، ولا يغفر لي أبداً.
فقال رسول الله( صل الله عليه وآله) هل أشركت بالله شيئاً؟
قال : أعوذ بالله أن أشرك بربي شيئاً.
قال : أقتلت النفس التي حرم الله؟
قال : لا.
فقال النبي( صل الله عليه وآله) : يغفر الله لك ذنوبك وإن كانت مثل الجبال الرواسي.
قال الشباب : فانّهم أعظم من الجبال الرواسي.
فقال النبي ( صل الله عليه وآله) : يغفر الله لك ذيوبك وإن كانت مثل الأرضين السبع وبحارها ورمالها وأشجارها وما فيها من الخلق.
قال : فانّها أعظم من الأرضين السبع وبحارها ورمالها وأشجارها وما فيها ومن الخلق.
فقال : النبي (صل الله عليه وآله) يغفر الله لك ذنوبك وإن كانت مثل السماوات ونجومها ومثل العرش والكرسي.
قال : فانّها أعظم من ذلك.
قال : فنظر النبي ( صل الله عليه وآله وسلم) كهيئة الغضبان ، ثمّ قال ، ويحك يا شاب اذنوبك أعظم ، أم ربك؟
فخرّ الشاب لوجهه وهو يقول : سبحان الله ربي ، ما شيء أعظم من ربي ، ربي أعظم يا نبي الله من كل عظيم.
فقال النبي ( صل الله عليه وآله) فهل يغفر الذنب العظيم إلاّ الرب العظيم؟
ثمّ سكت الشاب : فقال النبي (صل الله عليه وآله) ويحك يا شاب ألا تخبرني بذنب واحد من ذنوبك؟
قال : بلى ، اخبرك ، انّي كنت أنبش القبور سبع سنين ، أخرج الأموات ، وانزع الأكفان ، فماتت جارية من بعض بنات الأنصار ، فلما حملت الى قبرها ودفنت وانصرف عنها أهلها ، وجنّ عليهم الليل أتيت قبرها ، فنبشتها ، ثمّ استخرجتها ، ونزعت ما كان عليها من أكفانها ، وتركتها متجردها على شفير قبرها ، ومضيت منصرفاً ، فأتاني الشيطان ، فأقبل يزينها لي ويقول : أما ترى بطنها وبياضها ، أما ترى وركيها ، فلم يزل يقول لي هذا ، حتّى رجعت عليها ، ولم أملك نفسي حتّى جامعتها ، وتركتها مكانها ، فإذا بصوت من ورائي يقول : يا شاب! ويل لك من ديّان يوم الدين ، يوم يقفني وإياك ، كما تركتني عريانة في عساكر الموت ، ونزعتني من حفرتي وسلبتني أكفاني ، وتركتني أقوم جنبة الى حسابي ، فويل لشبابك من النار.
فما اظنّ انّي اشمّ ريح الجنة أبداً ، فما ترى لي يا رسول الله؟
فقال النبي ( صل الله عليه وآله وسلم) : تنح عني يا فاسق ، انّي أخاف أن احترق بنارك ، فما أقربك من النار.
ثمّ لم يزل يقول ، ويشير إليه حتّى أمعن من بين يديه.
فذهب فأتى المدينة ، فتزود منها ، ثمّ أتى بعض جبالها ، فتعبد فيها ، ولبس مسحاً ، وغلّ يديه جميعاً الى عنقه ونادي : يا رب هذا عبدك بهلول بين يديك مغلول يا ربّ أنت الذي تعرفني وزل مني ما تعلم سيدي يا ربّ انّي أصبحت من النادمين ، وأتيت نبيك تائباً فطردني ، وزادني خوفاً فاسألك باسمك وجلالك ، وعظمة سلطانك أتن لا تخيب رجائي : سيدي ولا تبطل دعائي ، ولا تقنظني من رحمتك فلم يزل يقول ذلك أربعين يوماً وليلة تبكي له السباع والو حوش. فلما تمت له أربعون يوماً وليلة رفع يديه لاى السماء وقال اللهمّ ما فعلت في حاجتي ، إن كنت استجبت دعائي ، وغفرت خطيئتي ، فاوح الى نبيك. وإن لم تستجب لي دعائي ، ولم تغففر لي خطيئتي واردت عقوبتي فعجل بنار تحرقني ، وأو عقوبة في نالدنيا تهلكني ، وخلصني من فضيحة يوم القيامة، فانزل الله تبارك وتعالى على نبيّه ( صل الله عليه وآله) : ( وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَىٰ مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ * أُولَٰئِكَ جَزَاؤُهُم مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ) 1.
فلما نزلت هذه الآية على رسول الله ( صل الله عليه وآله وسلم) خرج وهو يتلوها ويبتسم. فقال لأصحابه :
من يدلني على ذلك الشاب التائب؟ فقال معاذ يا رسول الله بلغنا انّها في موضع كذا وكذا فمضى رسول الله ( صل الله عليه وآله) بأصحابه حتّى انتهوا الى ذلك الجبل ، فصعدوا إليه يطلبون الشاب ، فإذا هم بالشاب قائم بين خصرتين مغلولةً يداه الى عنقه ، وقد اسود وجه وتساقطت أشفار عينيه من البكاء ، وهو يقول : سيدي قد أحسنت خلقي ، وأحسنت صورتي فليت شعري ماذا تريد بي أفي النار تحرقني ، أم في جوارك تسكنني؟
اللهمّ انّ خطيئتي أعظم من السماوات والأرض ومن كرسيك الواسع وعرشك العظيم ، فليت شعري تغفر خطيئتي ، أم تفضحني بها يوم القيامة.
فلم يزل يقول نحو هذا ، وهو يبكي ، ويحثو التراب على رأسه ، وقد أحاطت به السباع ، وصفت قوقه الطير ، وهم يبكون لبكائه. فدنا رسول الله ( صل الله عليه وآله ) فأطلق يديه من عتقه ونفض التراب عن رأسه وقال :
يا بهلول! أبشر فانّك عتيق الله من النار.
ثمّ قال ( صل الله عليه وآله ) لأصحابه : هكذا تداركوا الذنوب ، كما تداركها بهلول.
ابشر فانّك عبيق الله من النار.
ثمّ تلا عليه ما انزل الله عزّوجل فيه ، وبشره بالجنة)

القصة الثالثة:
روى ابن بابويه قال : بينما رسول الله ( صل الله عليه وآله) مستظل بظل شجرة في يوم شديد الحرّ ، اذ جاء رجل فنزع ثيابه ، ثمّ جعل يتمرغ في الرمضاء يكوي ظهره مرّة ، وبطنه مرّة وجبهته مرّة ، ويقول : يا نفس! ذوقي فما عند الله عند عزّوجلّ أعظم مما صنعت بك ، ورسول الله ييظر الى ما يصنع ، ثمّ انّ الرجل لبس ثيابه ، ثمّ اقبل ، فأومأ إليه النبي ( صل الله عليه وآله ) بيده ، ودعاه ، فقال له : ياعبدالله! لقد رأيتك صنعت شيئاً ما رأيت أحداً من الناس صنعه ، فيما حملك على ما صنعت؟!!
فقال الرجل : حملني على ذلك مخافة الله عزّوجلّ ، وقلت لنفسي : يانفس ذوقي ، فما عند الله أعظم مما صنعت بك.
فقال النبي (صل الله عليه وآله وسلم) لقد خفت ربّك حقّ مخافته ، وانّ ربّك ليباهي بك أهل السماء. ثمّ قال لأصحابه : يامعاشر من حضر ادنوا من صاحبكم حتّى يدعولكم.
فدنوا منه ، فدعا لهم ، وقال لهم : «الّلهمّ اجمع أمرنا على الهدى ، واجعل التقوى زادنا والجنة مآبنا » 2

القصة الرابعة :
توبه عابد للصنم
جاء في كتاب" روضة الورد " للمرحوم الشاعر سعدي - رضوان الله عليه - ان رجلاً قال للصنم الذي يعبده : انقضت عليَّ سنوات وانا اعبدك ، وافنيت عمري العزيز في طاعتك ، ولم اتوجه الى اي معبود غيرك ، وهذه المرّة الاُولى التي اطلب فيها منك شيئاً .اختلى بصمنه وعرض عليه حاجته وهو يئن ويبكي ، ورمى بنفسه على الأرض ومرّغ وجهه بالتراب لنيل رضا الصنم حتى يقضي له حاجته ، وخاطبه ثانية بالقول : انني في حيرة يا ايها الصنم فخذبيدي وقد مرت عليَّ أيام وأنا اتيتك مذعناً وأسالك حاجتي ، فلا ترد لي جواباً ، ولا تحل لي مشكلة لكن الصنم ظل كالصخرة الجامدة ، ومهما أطال النظر اليهلا يلتفت إليه ، والعابد يظن أن الصنم ينظر إليه .. وماذا بامكان الصنم ان يفعل وهو لا يقدر دفع الذباب عن نفسه .
ذات يوم نفد صبر العابد ونازعته نفسه للتمرد على الصنم ، فثار عليه واطلق عليه لساناً ذرباً فقال : ايها الصنم الضال البائس !.. لقد عبدتك سنوات طويلة ، فان لم تقض لي حاجتي سأتوجه عوضاً عنك الى الله .
تحول عابد الصنم في لحظة واحدة من الصنم إلى الصمد ( اي من عبادة الصنم الى عبادة الله ) وتاب توبة خالصة ، الى ربه عن صدق نية .
لاتعول على صنم وتوجّه نحو ربّك ، واطلب منه ما تشاء من صميم قلبك .. اذا كنت الى الان ممن يعبد الأصنام ، ويطلب منها قضاء حاجاته فاكسر هذا الصنم واستذله واستحقره ، وتوجه من اعماق قلبك الى ربك .
ان ما حصل لعابد الصنم هذا كان عودة خالصة الى الله .. وفجاة استجيب له وهو لم يزل ماثلاً امام الصنم ، وعلم ان حاجته قد قضيت له .
تناهت قصّة عابد الصنم وتحوله من الباطل الى الحق ، الى اسماع أحد العلماء ، فبقي متحيّراً فيها ولم يكد يصدقها وقال في نفسه : كيف يمكن لرجل قضى معظم سنوات حياته في عبادة الأصنام والضلال ان يدعو الله فيستجيب له في لحظة واحدة .
ما برح العالم يفكر بدهشة في القضية حتى جاءه النداء من الله تعالى : اسمع يا هذا ؛ ان هذا الشيخ عابد الاصنام ، طلب من صنمه حاجة فلم يستجب له، ثم انه توجه اليَّ وطلب حاجته منّي .. فاذا لم استجب له ، فما هو الفرق بين الصنم وبين الله .

---------------
1-سورة آل عمران :الآية ١٣٥ ـ ١٣٦. وفي المصدر وردت ألفاظ الآيتين الشريفتين مع التفسير ، ويبدو انّ التفسير من الراوي ، وقد تركه المؤلف ;تعالى ، وبما انّ التفسير ورد عن غير المعصومين : رأينا تركه أسلم.
2-رواه الصدوق في لا أمالي : ص ٤٥ ـ ٤٧ ، المجلس ١١ ، ح ٣. ورواه عنه المجلسي في البحر : ج ٦ ، ص ٢٣ ـ ٢٦.







التوقيع

لقد خلق الله نور النبي محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم كأول نور كما جاء في الاحاديث الشريفة) ففي كشف الخفاء:1/265(أول ما خلق الله نور نبيك يا جابر ) وخلق أنوار أهل البيت عليهم السلام وقرب هذه الانوار إليه قربة خاصة لا يستطيع أي من كان الوصول إليها وجعلها أشباح تسبح حول عرشه ومن حبه لهذه الانوار أفاض بها على الوجود فخلقت جميع الكائنات من الانس والجن والحيوانات والنباتات والسماوات والارضون والافلاك ولقد ميز الله الانسان ببركتهم عليهم السلام على جميع المخلوقات الاخرى .لقد أكرم الانسان من ذكر وأنثى أجل إكرام وجعل وجوده وإرتباطه بهم أساس التقرب إليه ولا يتم تكامله إلا بهم عليهم السلام..
ونالت المرأة درجة مرموقة وقد منحت مميزات تجلت مع بزوغ الاسلام المحمدي الاصيل والعلوي الجليل بعدما أضاعتها أمم الاحقاب السابقة هذه المميزات تجلت برسم طريقة السعادة لها السعادة الاخروية ولم يميز بينها وبين الرجل فلقد جعل في كل منهما قابلية متساوية للوصله والوصول إلى الله بمعيار التقوى رغم اختلاف التكوين الخلْقي بينهما ، ثم الفوز بجنة عرضها السماوات والارض أعدت للمتقين.

  رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 06:49 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.