مركز نور السادة الروحي
         
 
     

:: مركز نور السادة الروحي ليس لديه أي مواقع آخرى على شبكة الأنترنت، ولا نجيز طباعة ونشر البرامج والعلاجات إلا بإذن رسمي ::

::: أستمع لدعاء السيفي الصغير  :::

Instagram

العودة   منتديات نور السادة > نـــور الـســـادة الإســلامــيـة > نور القرآن الكريم
التسجيل التعليمـــات التقويم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 03-16-2014, 10:42 PM   رقم المشاركة : 1
أنوار الإمام الحجة
مرشدة سير وسلوك
 
الصورة الرمزية أنوار الإمام الحجة








أنوار الإمام الحجة غير متواجد حالياً

افتراضي نشأت وخلق آدم (ع)

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الاشراف وعجل فرجهم يا كريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نشأت وخلق آدم (ع)
مرت خلقة آدم ونشأته إلى أن صار بشراً سوياً على مراحل ثلاث هي:
أ- المرحلة الترابية وتوابعها
ب- مرحلة التصوير
ج- مرحلة نفخ الروح
وإليك دراسة كل من هذه المراحل واحدة بعد الاخرى:

الآولى المرحلة الترابية وتوابعها:
يؤكد القرآن الكريم ان الله سبحانه قد خلق الانسان من تراب متحول من مرحلة إلى مرحلة
وهي:
1-التراب :
قال سبحانه:(إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَاللَّهِ كَمَثَلِ آَدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ
فَيَكُون) آل عمران: 59.

2- الطين :
قال سبحانه: (الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ ۖوَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنسَانِ مِن طِينٍ) السجدة :7

3- الطين اللازب:
قال سبحانه:(إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ طِين لَازِب) الصافات: 11
واللازب: هو الطين الملتصق باليد

4- حمأ مسنون
قال سبحانه: (وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَان مِنْ صَلْصَال مِنْ حَمَأ مَسْنُون) المؤمنون: 12
الحمأ: هو الطين الاسود والمسنون: المتغير أي خلقه من طين أسود متغير

5- سلالة من طين

يقول سبحانه: (خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ) الرحمن: 14
أي من طين يابس إذا نقر صلصل وصوت كالخزف
ففي المرحلة التي سميناها بالمرحلة الاولى نرى تكامل خلقة آدم من طور إلى طور ولكن الجميع يدور حول التراب والطين بأشكالهما المختلفة إلى أن صار جسم الانسان أشبه بالطين اليابس إذا نقر ، صوت
وهذه الاطوار السته التي يذكرها القرآن في خلقة آدم ربما ينسبها إلى خلقة الانسان كله فيقول: ( وَبَدَأَ خَلْقَ
الإنْسَانِ مِنْ طِينٍ) أو قال(إِنَّا خَلَقْنَاهُم) وما هذا إلا لآن آدم أبوهم وأصلهم فصح أن يصف أولاده بما للاب من أوصاف
والانسان المعاصر وإن كان وليد النطقة ولكن يصح وصفه بهذه الاطوار أيضاً من باب وصف الشي بحال متعلقة

الثانية: مرحلة التصوير
لما انتهت خلقة الانسان إلى إن صار جسمه طيناً ياسباً له صوت إذا نقر جاءت مرحلة ثانية وهي مرحلة التصوير:
(وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ لَمْ يَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ) الاعراف: 11
فقد أشارت الايه إلى مرحلتين من مراحل نشأته أعني: خلقه من تراب بأطواره وتسويته الآولى بقوله سبجانه: (خَلَقْنَاكُم) وإلى الثانية بقوله تعالى: (ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ) والمراد من التصوير هو التسوية الظاهرية لجسمه
يقول سبجانه: (وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًامِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ )
مَسْنُونٍ * فَإِذَاسَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوالَهُ سَاجِدِينَ) الحجر: 28-29 فلقد أشارت الآية إلى مرحلتين من نشأة آدم وهما التسوية ونفخ الروح
فبالمقارنة بين الآيتين يعلم إن المراد من التصوير هو التسوية غير أنه سبحانه ينسب التصوير في سورة الاعراف إلى الآنسان كله وفي سورة الحجر إلى آدم عليه السلام وقد مر أن القرآن يصف كل إنسان بصفات أبيه آدم فالتصوير كان لآدم ولكن أثبته للانسان كله من باب وصف الشي بحال متعلقة
وعلى ضوء هذا فالتسوية والتصوير وهو التشكل بهيئة معينة تحققت قبل أن ينفخ فيه الروح وهي الصورة التي خلق آدم وأولاده عليها.
وأما الفاصل الزماني بين المرحلة الاولى والمرحلة الثانية فيظهر من الآيات القرآنية أنها كانت قليلة حيث يعبر سبحانه في سورة الأعراف عن الفاصل الزماني بلفظ (ثُمَّ) فيقول (وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ)ولكنه في سورة الحجر بلفظ ((ف)) ويقول: (إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًامِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ فَإِذَاسَوَّيْتُهُ) وهذا يكشف عن الفاصل الزماني لم يكن شيئاً كثيراً بل كان على وجه يصح فيه استعمال كلتا الكلمتين بنظريتين مختلفتين وأيضاً تفيد الآيات أن خلقة آدم لم تكن أمراً دفعياً بل كان تدريجياً ثم خلال أيام أو شهور قليلة.


مرحلة نفخ الروح
وهذه المرحلة السامية المرحلة الفاخرة التي بها تفوق الانسان على سائر المخلوقات وهي مرحلة نفخ الروح الذي يلازم كونه إنساناً عاقلاً مفكراً حراً ذا إرادة وغرائز وميول التي بها استحق أن يكون مسجوداً للملائكة ومعلماً لهم
قال سبحانه : (َإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ) الحجر: 29
وبمثل هذا التعبير عبر مرة آخرى في سورة (ص) ص: 72
وقد أضاف سبحانه الروح التي نفخها في آدم إلى نفسه وقال: (وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي ) ومن المعلوم أنه سبحانه أجل من أن يكون له جسم وروح لانه تعالى : ( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْء) الشورى : 11 فإذا تكون الاضافة هنا ، اضافة تشريفية نظير إضافة البيت إلى نفسه في قوله : (أَن طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ) البقرة: 125 ومثله تسمية شهر رمضان بشهر الله كل ذلك لاجل التنوية بشرف الروح والبيت والشهر.

المصدر : كتاب القصص القرآنية دراسة ومعطيات وأهداف






التوقيع

لقد خلق الله نور النبي محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم كأول نور كما جاء في الاحاديث الشريفة) ففي كشف الخفاء:1/265(أول ما خلق الله نور نبيك يا جابر ) وخلق أنوار أهل البيت عليهم السلام وقرب هذه الانوار إليه قربة خاصة لا يستطيع أي من كان الوصول إليها وجعلها أشباح تسبح حول عرشه ومن حبه لهذه الانوار أفاض بها على الوجود فخلقت جميع الكائنات من الانس والجن والحيوانات والنباتات والسماوات والارضون والافلاك ولقد ميز الله الانسان ببركتهم عليهم السلام على جميع المخلوقات الاخرى .لقد أكرم الانسان من ذكر وأنثى أجل إكرام وجعل وجوده وإرتباطه بهم أساس التقرب إليه ولا يتم تكامله إلا بهم عليهم السلام..
ونالت المرأة درجة مرموقة وقد منحت مميزات تجلت مع بزوغ الاسلام المحمدي الاصيل والعلوي الجليل بعدما أضاعتها أمم الاحقاب السابقة هذه المميزات تجلت برسم طريقة السعادة لها السعادة الاخروية ولم يميز بينها وبين الرجل فلقد جعل في كل منهما قابلية متساوية للوصله والوصول إلى الله بمعيار التقوى رغم اختلاف التكوين الخلْقي بينهما ، ثم الفوز بجنة عرضها السماوات والارض أعدت للمتقين.

  رد مع اقتباس
قديم 03-17-2014, 04:40 AM   رقم المشاركة : 2
نورٌ من روح الزهراء (ع)
مرشدة سابقة








نورٌ من روح الزهراء (ع) غير متواجد حالياً

افتراضي رد: نشأت وخلق آدم (ع)

بسم الله الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ الطِيبْينَ الطَاهرِينَ الأشْرّافْ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ يَا كَرِيمْ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلىَ فَاطِمَةُ وَابِيهَا وَ بَعْلُهَا وَ بَنِيهَا وَ الْسِرِ المُسْتُودَعِ فِيهَا بِعددَ ما احاطَ بهِ علمك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،

بارك الله بك اختي الفاضلة للطرح المبارك

آجرك الله تعالى

حفظكم الله ورعاكم وسدد في طريق الخير خطاكم ببركة اهل البيت عليهم السلام.







التوقيع

يا علي
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 09:00 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.