:: مركز نور السادة الروحي ليس لديه أي مواقع آخرى على شبكة الأنترنت، ولا نجيز طباعة ونشر البرامج والعلاجات إلا بإذن رسمي :: |
|
|
أدوات الموضوع |
06-22-2012, 05:08 AM | رقم المشاركة : 61 | |
|
رد: نورانيات........ نحتاج للمرور عليها كل يوم
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ |
|
06-24-2012, 10:54 PM | رقم المشاركة : 62 | |||
|
رد: نورانيات........ نحتاج للمرور عليها كل يوم
بسم الله الرحمن الرحيم
|
|||
06-25-2012, 02:37 PM | رقم المشاركة : 63 | |||
|
رد: نورانيات........ نحتاج للمرور عليها كل يوم
بسم الله الرحمن الرحيم
|
|||
07-10-2012, 04:33 PM | رقم المشاركة : 64 | |
|
رد: نورانيات........ نحتاج للمرور عليها كل يوم
بسم الله الرحمن الرحيم |
|
07-10-2012, 06:45 PM | رقم المشاركة : 65 | |||
|
رد: نورانيات........ نحتاج للمرور عليها كل يوم
وفقكم الله وسدد خطاكم
|
|||
07-12-2012, 12:00 PM | رقم المشاركة : 66 | |||
|
رد: نورانيات........ نحتاج للمرور عليها كل يوم
بسم الله الرحمن الرحيم صور الخذلان الإلهي إن من صور الخذلان الإلهي لعبده الداعي : الحرمان من الإقبال في المناجاة.. حيث يقول إمامنا السجاد (ع) في المناجاة الشعبانية: (وَسَلَبْتَنِي مُنَاجَاتَكَ إِذَا أَنَا نَاجَيْتُ..).. نعم، هو بحسب الظاهر يناجي الله عزوجل ، ولكن ليست هنالك مناجاة حقيقية ، إذ قلبه مشغول وملتفت إلى سوى الله عز وجل. السلامة من الوقوع في الذنب ، هي من النعم الكبرى على العبد المؤمن من الله عز وجل ، والتي تدل على إدخاله إياه في رحمته.. ولكن الإنسان قد يعمل ما يوجب له خسران هذه النعمة ، فيكله رب العالمين إلى نفسه ، ومن هنا يقع في المعصية ، التي تكشف له حقيقة ضعفه ، وعدم صدقه في دعوى القرب.. والإمام السجاد في مناجاته الشعبانية يشير إلى ذلك حيث يقول: (مَا لِي كُلَّمَا قُلْتُ قَدْ صَلُحَتْ سَرِيرَتِي ، وَقَرُبَ مِنْ مَجَالِسِ التَّوَّابِينَ مَجْلِسِي ، عَرَضَتْ لِي بَلِيَّةٌ أَزَالَتْ قَدَمِي ، وَحَالَتْ بَيْنِي وَبَيْنَ خِدْمَتِكَ، سَيِّدِي ..). إدامة حالة الرقة قد تنتاب الإنسان ساعة إقبال وهو في حالة معينة من قيام أو قعود أو خلوة.. فيستحسن ( البقاء ) في تلك الهيئة الخاصة لئلا ( يرتفع ) حضوره وإقباله.. وذلك كمن أدركته الرقة وهو في حال القنوت، فعليه الإطالة في تلك الحالة، لئلا تزول في الركوع مثلاً.. أو كمن أقبل على ربه في المسجد، فعليه ألاّ يستعجل الخروج، حذراً من زوال تلك الحالة. الخزائن المفتوحة إن الشيطان للإنسان بالمرصاد، ويحاول أن يكثف جنوده، لصدّه عن المسير.. هناك قصة أسطورية تقول : إن أحد الملوك ضلّ في صحراء قاحلة، وأوشك على الموت جوعاً وعطشاً.. فجاءه أعرابي سقاه وأطعمه، وخلّصه من الموت.. فدعاه الملك لزيارته في مملكته؛ كي يكافئه، وعندما حضر لزيارته، قال له : أريد أن أكافئك مكافأة عظيمة.. والمكافأة هي أن تذهب إلى خزانة مملكتي، وتأخذ من هذه الخزانة ما تريد من جواهر، ولكن خلال ست ساعات فقط.. ففرح الأعرابي بهذا العرض، وذهب إلى الخزانة.. ولكن في زاوية القصر كان هناك مائدة شهية، فقال : لدي ست ساعات، وهي كثيرة لجمع هذه الحلي وغيره.. وبالتالي، فإن هناك متسعاً من الوقت، كي أتناول من هذا الطعام الشهي.. وبعد الانتهاء من الطعام، رأى في زاوية أخرى فراشاً وثيراً ناعماً، فغلبه النعاس، فقال : أيضاً هناك وقت كي أنام وأرتاح وأكتسب القوة، ثم أستيقظ وأجمع كلّ ما في الخزانة من لآلئ.. فنام واستغرق في النوم، وإذا بالساعات الست تنتهي.. فجاءه الحرس وطلبوا منه الخروج من القصر، فرجع بخفي حنين..!! إن هذه هي قصة الإنسان مع الحياة : فالحياة كلها خزائن، وكلها فرص؛ ولكن خصوص شهر رمضان، أن الخزائن فيه مفتحة أكثر.. والشيطان يغوي الإنسان أيضاً بالطعام والشراب والمنام؛ لئلا يخرج من هذا الشهر بفائدةٍ كبرى..!! حالة الأنس إن الذي يتدبر في الآيات، وتصبح له حالة من حالات الأنس في الشهر الكريم، فإنه يرجى منه أن يكمل هذه العلاقة بعد انتهاء هذا الشهر.. فهو بمثابة إنسان نزل عند شخص لا يعرفه جيداً، ويجهل قدره.. فعندما حل عنده ضيفاً ثلاثين ليلة؛ عرف منزلته.. وبالتالي، فإنه لا يرتحل عنه.. وكذلك فإن الذي يأنس بالكتاب الكريم، ولو أنه كان قد جفا كتاب الله تعالى قبل هذا الشهر، فإن هذا الإنسان سوف يلهج بالقرآن الكريم.. ومن هنا نقول : أنه لابد أن نعطي للقرآن الكريم في شهر رمضان تلاوةً متميزة، حتى يبقى هذا الأنس بعد الانتهاء من هذا الشهر. النظر إلى القلب إن الذي لا يعيش جو الأنس الربوبي طوال السنة، لا يمكنه بسهولة أن يعيش هذا الجو، بمجرد دخول شهر رمضان - مثلاً - ولهذا نلاحظ أن أغلب الناس صومهم لا يتجاوز صوم العوام، أي الإمساك عن الطعام والشراب.. والحال أن الصوم أرقى من ذلك..!! فهنالك صوم الخواص، وهو الإمساك عن المعصية.. وهنالك صوم خواص الخواص، وهو الانصراف عما سواه، وهي مرحلة راقية جداً.. ولكن الوصول إليه، هي أن ينظر الإنسان في قلبه، فلا يجد محبوباً سواه.. وينظر إلى فكره، فلا يجد مذكوراً سواه.. وينظر إلى جوارحه، فلا يجد مطاعاً سواه.. إذا حقق الإنسان هذه النقاط الثلاث؛ فإنه يكون قد بلغ ما بلغ..!! الحفاظ على المِنح الروحية إن المؤمن الذي يُعطى بعض المنح الروحية، ثم يكفر بها بارتكابه لما يغضب الله تعالى، فإنه يعرض نفسه لانتكاسات روحية خطيرة، حيث يصاب بإدبار شديد.. وهذا الإدبار مجرب بعد المواسم العبادية : في محرم وصفر، وشهر رمضان، وموسم الحج، وقد ورد في الحديث : (لا يزال على الحاج نور الحج ما لم يذنب).. فالإنسان الذي لا يراعي هذا النور الذي يُعطاه في هذه الليالي والأيام، فإنه يسلب منه بثمن بخس، بذنب واحد أو زلة صغيرة، مما يضيع عليه جهدا كبيرا.. وليس معنى ذلك أنه طرد من رحمة الله تعالى، ولكن هذا النور نور لطيف وعزيز، لا يعطى لكل أحد... قل وأنت ساجد إذا أردت قبول عملك قل وأنت ساجد : ((ربنا تقبل منا إنك انت السميع العليم)) ****** إذا خفت من أن يزوغ قلبك قل وأنت ساجد : ((ربنا لاتزغ قلوبنا بعد إذهديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب)) ****** إذا أردت الذرية الصالحة قل وأنت ساجد : ((رب هب لي من لدنك ذرية طيبة إنك سميع الدعاء)) + ((رب لاتذرني فردا وانت خير الوارثين)) ****** إذا أردت البركة في بيتك قل وأنت ساجد : ((رب أنزلني منزلا مباركا وانت خير المنزلين)) ****** واذا تريد الله يلهمك الصبر قل وأنت ساجد ((ربنا أفرغ علينا صبرا وتوفنا مسلمين)) ****** يتبع.......................
|
|||
08-02-2012, 11:14 PM | رقم المشاركة : 67 | |
|
رد: نورانيات........ نحتاج للمرور عليها كل يوم
احسنتم كانها حلقات متصلة لسلوك المؤمن القويم بارك الله في سعيكم افدتونا كثيرا |
|
08-31-2012, 04:08 AM | رقم المشاركة : 68 | |
|
رد: نورانيات........ نحتاج للمرور عليها كل يوم
ماشأء الله تبارك الله ...اللهم يزيدك من علمه |
|
10-02-2012, 11:29 AM | رقم المشاركة : 69 | |||
|
رد: نورانيات........ نحتاج للمرور عليها كل يوم
بسم الله الرحمن الرحيم قال امير المؤمنين (عليه السلام): (ما تركت صلاة الليل منذ سمعت قول النبي (ص): "صلاة الليل نور").. فقال ابن الكواء: ولا ليلة الهرير؟!.. قال (عليه السلام): (ولا ليلة الهرير). قبول هذه الولاية لها لوازم، {وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِيۤ ءَادَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَىٰ}.. عندما قلنا: بلى، عندئذ وجب علينا أن نلتزم بالشريعة.. أيضا الذي قبل الولاية لأمير المؤمنين (عليه السلام، عليه لوازم.. عن الباقر (عليه السلام): (إنّ أعظم الناس حسرةً يوم القيامة، مَنْ وصف عدلا ثم خالفه إلى غيره)؛ أي أن الإمامي الذي يدعي بأنه على خط أئمة أهل البيت (عليهم السلام)؛ وفي مقام العمل لا يسلك سلوكهم؛ هو أشد الناس حسرة يوم القيامة!.. ( أَوْ لَعَلَّكَ رَأَيْتَنِي مُعْرِضاً عَنْكَ فَقَلَيْتَنِي..) : إن الله عزوجل - بفضله وكرمه- قد يمن على عبده بمائدة شهية لذيذة من الإقبال عليه ، إلا أنه هذا الظلوم الجهول لا يقدر ما أنعم الله تعالى عليه ، فيبادر في كل لغو وباطل ، مما يوجب له الحرمان الشديد.. ولهذا فإن أولياء الله عزوجل برغم أنهم يعيشون حالة الفرح من ساعات الإقبال والمنحة ، إلا أنه ينتابهم شعور بالقلق ، إذ أن الشيطان بالمرصاد.. ولهذا فمن المناسب جداً الاستعاذة بعد الأعمال الصالحة ، وبعد كل وجبة إقبال على الله تعالى ، لأن الشيطان يشحذ همته لطعن بني آدم أيما طعنة !.. إن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال أربع كلمات، ينبغي لكل مؤمن أن يكتب هذه الكلمات، ويضعها في جيب ابنه الذي يريد أن يذهب إلى بلاد الغرب سواء للدراسة أو للسياحة، مع مبلغ من المال، ويقول له: هذا المال في جانب، وهذه الكلمات الأربع في جانب، قال (عليه السلام):(من غض بصره؛ أراح قلبه)؛ لأن الغليان الذي في قلوبنا، والشهوات التي في نفوسنا؛ هي لأننا نظرنا إلى ما نشتهي!.. لذا، فإن الشاب الذي لا يرى حراماً؛ فإنه: لا يشتهي حراماً، ولا ينام الليل يتقلب في الفراش وهو يفكر فيمن رآها، ولا يسعى للحديث مع من أعجب بها؛ فهذه المفاسد كلها من النظر!.. هناك بعض الشباب في زماننا هذا، وهو يعيش مع الناس، إذا أغمض عينيه لا يمكنه أن يتذكر امرأة أجنبية، لا يمر في ذاكرته إلا أمه وأخته وعمته وخالته!.. فإذن، لا عذر لمن يذهب إلى بلاد الغرب ويقول: ليس الأمر بيدي؛ بل هو المقصر. ( غضّوا أبصاركم ، ترون العجائب ) إن أحدنا يرى منظراً محزناً فيتألم لذلك، ويتمنى لو كانت له القدرة على رفع تلك الأزمة عن عبد من العباد، والحال أن صاحب الأمر عجل الله فرجه الشريف يعيش الكثير من آلام الأمة بما لا يخطر بالبال.. فهل حاولت التخفيف عنه بما أمكنك من موجبات رفع همه وغمه؛ عملاً وقولاً ودعاءً، وخاصةً في ساعة الاستجابة كساعة الأذان مثلاً، وهو ما أوصى به بعض كبار القوم ؟!!.. روي عن سيدنا ومولانا أبي عبدالله الإمام جعفر الصادق عليه السلام : " وإنّي لأُحبّ للرجل منكم المؤمن، إذا قام في صلاة فريضةٍ أن يُقبل بقلبه إلى الله، ولا يشغل قلبه بأمر الدنيا، فليس من مؤمنٍ يُقبل بقلبه في صلاته إلى الله إلاّ أقبل الله إليه بوجهه، وأقبل بقلوب المؤمنين إليه بالمحبّة له بعد حبّ الله عزَّ وجلَّ إيّاه ". إن الشيطان اللعين يهمه الإنسان المؤمن، وكلما زاد إيمانه؛ كلما زاد طمعه فيه.. لأنه مطرود من رحمة الله عز وجل، ويريد الانتقام..!! وما دام فاته الانتقام من أبينا آدم على نبينا وآله وعليه السلام والأنبياء والمرسلين عليهم السلام والصلحاء والمخلَصين؛ فإنه يركز جهوده على الأتباع الموجودين.. إن الاعتقاد بأن الشياطين ( يحومون ) حول قلوب بني آدم، وأن له سلطاناً على الذين يتولونهم، يستلزم ( الحذر ) الشديد أثناء التعامل مع أي فرد - ولو كان صالحاً - لاحتمال ( تجلّي ) كيد الشيطان من خلال فعله أو قوله، ما دام الشيطان يوحي زخرف القول وينـزغ بين العباد كما ذكر القرآن الكريم، وهذا الحذر من المخلوقين من لوازم انتفاء العصمة عنهم.. ومن ذلك يعلم ضرورة عدم الركون والارتياح التام لأي عبدٍ - وإن بلغ من العلم والعمل ما بلغ - كما يقتضيه الحديث القائل : " إياك أن تنصب رجلا دون الحجة، فتصدقه في كل ما قال ". يتبع.......................
|
|||
10-02-2012, 02:36 PM | رقم المشاركة : 70 | |||
|
رد: نورانيات........ نحتاج للمرور عليها كل يوم
بسم الله الرحمن الرحيم
|
|||
11-19-2012, 12:58 PM | رقم المشاركة : 71 | |||
|
رد: نورانيات........ نحتاج للمرور عليها كل يوم
بسم الله الرحمن الرحيم إن من أصعب الدرجات، أن يصل العبد إلى مرحلة يتركه فيها رب العالمين وشأنه.. فالعبد بعد فترة من المعصية، يقول له رب العالمين : أوكلت أمرك إليك؛ أي يرفع الحصانة والحماية عنه.. فمن يحضر إلى المجالس الحسينية، لم يأت إلا بالحماية الإلهية.. هو لم يأت بنفسه، إنما هنالك من دفعه إلى هذا المجلس دفعاً، يقول تعالى : ﴿ وَلَوْلاَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاَتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلاَّ قَلِيلاً ﴾.. فالشيطان لا يرتضي هذه المجالس، ويئن عندما يدخل الإنسان المسجد، ويصيح عندما يكمل صيامه.. وعليه، فإن الذي يجعل الإنسان يشتاق إلى مجالس الذكر، ومجالس أهل البيت، هو رحمة الله وفضله، كما يقول القرآن الكريم : ﴿ وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَا مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ أَبَدًا ﴾.. فرب العالمين هو الذي يمنّ على المؤمن بذلك.. ولكن لو رفعت هذه الحماية والحصانة، فإن الإنسان يسقط سقوطاً مدوياً، كما في تعبير القرآن الكريم : ﴿ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاء فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ ﴾.. وفي آية أخرى يقول : ﴿ وَمَن يَحْلِلْ عَلَيْهِ غَضَبِي فَقَدْ هَوَى ﴾. فضل زائر الحسين عليه السلام قال الإمام سيدنا ومولانا أبي عبدالله الإمام جعفر الصادق المصدق عليه السلام : " ولو علم زائر الحسين (عليه السلام) ما يدخل على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) من الفرح، وإلى أمير المؤمنين (سلام الله عليه) وإلى فاطمة (عليها سلام الله) وإلى الأئمة الشهداء (عليهم السلام)، وما ينقلب به من دعائهم له، وما له في ذلك من الثواب في العاجل والآجل، والمذخور له عند الله تعالى؛ لأحب أن يكون طول عمره عند الحسين (عليه السلام). وإن أراد الخروج؛ لم يقع قدمه على شيءٍ إلا دعا له.. فإذا وقعت الشمس عليه؛ أكلت ذنوبه، كما تأكل النار الحطب، وما يبقي الشمس عليه من ذنوبه من شيء.. ويُرفع له من الدرجات، ما لا ينالها إلا المتشحط بدمه في سبيل الله تعالى.. ويوكّل به ملكٌ يقوم مقامه ليستغفر له، حتى يرجع إلى الزيارة أو يمضي ثلاث سنين أو يموت، وذكر الحديث بطوله... ". رقة القلوب إن المرأة التي لا تعف في مسلكها وفي مشيتها، كيف تدعي مشايعة علي؟!.. والشاب الذي لا يسيطر على نظره، كيف يدعي أنه من شيعة علي؟.. نحن أتباع مذهب أهل البيت –عليهم السلام– لا تنقصنا المقتضيات، فعيوننا متنعمة بأغلى المكاسب، قال السجاد (ع): (ما من قطرة أحب إلى الله -عزّ وجلّ- من قطرتين: قطرة دم في سبيل الله.. وقطرة دمعة في سواد الليل، لا يريد بها عبد إلا الله عزَّ وجلَّ).. كم دمعت عيوننا في ليالي القدر، وفي مجالس أهل البيت؟.. قال الإمام الرضا (ع): (إن يوم الحسين -عليه السلام- أقرح جفوننا، وأسبل دموعنا، وأذل عزيزنا بأرض كرب وبلاء، وأورثنا الكرب والبلاء إلى يوم الانقضاء.. فعلى مثل الحسين فليبك الباكون، فإن البكاء عليه يحط الذنوب العظام).. ونحن بحمد الله عندما يذكر الحسين (ع)، ترق القلوب وتجري الدموع!.. فهذه المزية لا تجدونها في أمة من الأمم.. هل هناك أمة يذكر اسم قادتها قبل أكثر من ألف سنة، وأتباعهم يبكون بذكر أسمائهم؟!.. هل النصارى كذلك؟.. وهل اليهود كذلك؟.. هل باقي فرق المسلمين يملكون هذه الفطرة، أن يبكوا عند ذكر رسول الله –صلى الله عليه وآله وسلم-؟.. فهذه المزية الكبرى، وهذه الرقة في القلوب التي أُعطيناها، هي رأس مال عظيم. الختم على القلب إن بعض الناس يذهب إلى المساجد، وأيام محرم ينتقل من مجلس عزاء إلى مجلس عزاء؛ ولكن في مقام العمل لا يتغير؛ أي هذا إنسان مختوم على قلبه!.. ومن أسباب انغلاق القلب: أكل الحرام ومنه الربا والطعام الشبهة، وهذا ما يؤكده كلام سيد الشهداء (عليه السلام) في يوم عاشوراء عندما (أحاطوا بالحسين من كل جانب، حتى جعلوه في مثل الحلقة، فخرج (عليه السلام) حتى أتى الناس فاستنصتهم، فأبوا أن ينصتوا حتى قال لهم: ويلكم!.. ما عليكم أن تنصتوا إليّ فتسمعوا قولي، وإنما أدعوكم إلى سبيل الرشاد، فمن أطاعني كان من المرشَدين، ومن عصاني كان من المهلَكين، وكلكم عاص لأمري، غير مستمع قولي، فقد مُلئت بطونكم من الحرام، وطُبع على قلوبكم، ويلكم ألا تنصتون؟!.. ألا تسمعون..)؟!.. أي أن هذا الحرام جعلكم تقاتلون ابن ابنة رسول الله (ص). أنّى لطاقاتنا الفكرية المحدودة أن تدرك عظمة الإمام الحسين؟ والله تعالى يعبّر عنه بآيته الكبرى، ويقول عنه: إنّه مصباح الهدى وسفينة النجاة. فهذا ليس قول المعصومين عليهم السلام بحقّه، بل هو كلام الله مكتوب على ساق العرش وقبل أن يولد الحسين عليه السلام. سئل رجل الامام الباقر (ع): قلت للباقر (ع): (يا ابن رسول الله!.. ألستم كلكم قائمين بالحق؟.. قال: بلى، قلت: فلم سُمي القائم قائما؟.. قال (ع): لما قُتل جدي الحسين، ضجّت الملائكة إلى الله عز وجل بالبكاء والنحيب، وقالوا: إلهنا وسيدنا!.. أتغفل عمن قتل صفوتك وابن صفوتك، وخيرتك من خلقك؟.. فأوحى الله -عز وجل- إليهم: "قرّوا ملائكتي!.. فوعزتي وجلالي، لأنتقمن منهم ولو بعد حين".. ثم كشف الله -عز وجل- عن الأئمة من ولد الحسين -ع- للملائكة، فسُرّت الملائكة بذلك، فإذا أحدهم قائم يصلي، فقال الله عز وجل: بذلك القائم أنتقم منهم) يتبع.......................
|
|||
11-19-2012, 06:40 PM | رقم المشاركة : 72 | |||
|
رد: نورانيات........ نحتاج للمرور عليها كل يوم
بسم الله الرحمن الرحيم
|
|||
12-01-2012, 08:47 AM | رقم المشاركة : 73 | |||
|
رد: نورانيات........ نحتاج للمرور عليها كل يوم
بسم الله الرحمن الرحيم
|
|||
12-17-2012, 02:00 PM | رقم المشاركة : 74 | |||
|
رد: نورانيات........ نحتاج للمرور عليها كل يوم
بسم الله الرحمن الرحيم هل أنت مهموم قل وأنت ساجد ((حسبي الله لاإله إلا هو عليه توكلت وهورب العرش العظيم)) ****** إذا أردت التوفيق في حياتك قل وأنت ساجد : ((وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب)) ****** هل أنت حزين قل وأنت ساجد : ((إنما أشكو بثي وحزني إلى الله)) ****** المعية الدائمة إذا انتابت الإنسان حالة الرقة الشديدة في أي موقف من مواقف الطاعة؛ فليطلب من الله عز وجل المعية الدائمة.. فإن ثمرة الطاعات، هي الإحساس بالقرب الدائم.. هنيئاً لمن يعيش مشاعر الطواف - مثلاً - وهو في وطنه..!! إذا وجدت المعية مع العبد، فإن الحياة تكتسب حلاوة جديدة، ليس فيها وحشة، ولا غربة، وليس هنالك شيء اسمه وطن.. ما الفرق بين الوطن وغير الوطن، إذا كان يعيش الإنسان المعية الإلهية ؟!!.. والذي يعيش حالة الوحشة، معنى ذلك أنه جعل الله عز وجل أهون الناظرين..!! فلو كان يعيش المعية، لما كان لوجود بني آدم أو لعدمه، دور كبير في مشاعره: أنساً، ووحشةً. تزاحم الخواطر إن تزاحم الخواطر بشكل كثيف حال الصلوات، يكشف عن تكاتف قوى الشر من الشيطان والنفس الأمارة بالسوء لصرف المصلي عن مواجهة المولى.. فأما الخواطر ( غير الاختيارية ) فلا يخشى من إفسادها.. ولكن الموجب للإفساد هي متابعة الصور الذهنية الفاسدة ( بالاختيار ) مما يدع الصلاة ساحة لكل فكر وهم .. إلا محادثة المولى عز وجل..!! إن العبد يكتشف درجة عبوديته لربه من خلال : الصبر على مكروه القضاء.. فإذا اعتقد العبد أن هنالك من هو أولى بتولي زمامه من نفسه، فهل يعيش حالة التبرم من تدبير الحكيم لأموره ؟!!.. استجابة دعائه أن الذنوب التي يرتكبها الإنسان تمنع من استجابة دعائه، فقد ورد في دعاء كميل الشريف : [ اللهم اغفر لي الذنوب التي تحجب الدعاء ]. وقد تقدم أن الدعاء للإمام صاحب الزمان عجل الله فرجه الشريف يغفر ذنوب الداعي وبالتالي يصبح دعاؤه مستجاباً فلذلك يجب على الداعي أن يدعو لإمامه عليه السلام ثم يدعو لنفسه فتستجاب دعوته لأن ذنوبه قد غفرت. من وصية لسيدنا ومولانا باب الحوائج الإمام موسى الكاظم عليه السلام لهشام بن الحكم رضوان الله تعالى عليه وصفته للعقل : " يا هشام..!! أصلح أيامك الذي هو أمامك،فانظر أي يوم هو ؟!!..وأعد له الجواب فإنك موقوفٌ ومسؤولٌ، وخذ موعظتك من الدهر وأهله، فإنّ الدهر طويلةٌ قصيرةٌ، فاعمل كأنك ترى ثواب عملك لتكون أطمع في ذلك، واعقل عن الله، وانظر في تصرف الدهر وأحواله، فإنّ ما هو آتٍ من الدنيا كما ولّى منها فاعتبر بها ". إن من المناسب أن يعتاد المؤمن على الانشغال بالذكر - ولو كان لفظياً - فإن حركة اللسان تؤثر يوماً ما على القلب..!! ومن المعلوم أن القلب إذا اشتغل بذكر الله تعالى، كان ذلك أكبر ضمانة لعدم الوقوع فيما يسخط الله تعالى، وبذلك لا تبقى دقيقة في حياته من دون استثمار لحياته الباقية. إن النفاق الأسري: هو أن يظهر الإنسان كلمات الود لأهله، والحال أنه يخونها في الغيب: بنظرة محرمة، أو بلقاء محرم.. وهو لا يعلم أن الله تعالى -لو أراد- فإنه يفضح الإنسان في جوف بيته.. فكما يستر العيوب لمصلحة؛ فإنه يكشفها لمصلحة أخرى أيضا!... يتبع.......................
|
|||
01-21-2013, 02:17 PM | رقم المشاركة : 75 | |||
|
رد: نورانيات........ نحتاج للمرور عليها كل يوم
بسم الله الرحمن الرحيم الحساسية الزائدة إن الإنسان المؤمن له حالة من الحساسية الزائدة، تجاه كل شيء يشغله عن الله عز وجل، فيخاف من أي شيء يشغله عن الله عز وجل، ولهذا فإن من أدعية المؤمن قوله : [ اللهم اقطع عني كل شيء يقطعني عنك ]..!! وفي دعاء مكارم الأخلاق يقول زين العابدين وسيد الساجدين الإمام علي السجاد عليه السلام : [ وَعَمِّرْني ما كانَ عُمْري بِذْلَةً في طاعَتِك.. فَإذا كانَ عُمْري مَرْتَعاً لِلشَّيْطانِ، فَاقْبِضْني إليك ]..!! فالإنسان المؤمن يدعو على نفسه بالموت، إذا كانت حياته حياة غير مثمرة في طاعة الله عز وجل، ومقدمة لإغواء الشيطان اللعين؛ لأنه لا يرى نفعاً من هذه الحياة إذا كانت تزيده ذنباً إلى ذنب..!! اللطف الإلهي تتجلى الألطاف الإلهية على جميع البشر وهم في أحلك الظروف وأصعب المواقف، ولكن يبزغ نور من بعيد، وذاك هو اللطف الإلهي على بني آدم، فيظل يتفكر ويتأمل في هذه اللحظات العجيبة التي شملته.. ولولا رحمته في تلك اللحظة لحدث شيء لا يحمد عقباه، وعندما يتذكر الإنسان هذه المواقف، لا يمللك شيء سوى أن يشكر الله عز وجل على هذه الألطاف في أوقات غفلته أو يقظته. عدم الأنس بالقرآن طالما يحاول العبد إلزام نفسه بتلاوة آياتٍ من كتاب ربه العزيز، إلا أنه يرى في ذلك ( ثقلاً )مرهقاً، يدعوه : إما للانصراف أو للتلاوة الساهية.. ومن الملفت في هذا المجال أنه لا يستشعر مثل هذا الثقل في قراءة أضعاف ذلك من كل غث وسمين، والحال أنه يبذل الجهد ( المتعارف ) للقراءة في الحالتين، والذي يستلزم النظر بالعين، والقراءة باللسان، والاستيعاب بالقلب.. والسر في ذلك واضح وهو عدم وجود ( الأنس ) بين القارئ والمقروء، للحجب الكثيفة التي أفقدته ذلك الأنس، ومن المعلوم أن هذا الأنس شرطٌ لميل العبد إلى كل فعل ومنه القراءة والتأمل.. يضاف إلى ذلك عدم إحساسه ( بالانتفاع ) الفعلي عند تلاوة القرآن الكريم خلافاً لقراءاته الأخرى، والشاهد على ذلك أنه لا يزداد إيماناً عند تلاوته.. وعليه فكما أن ظاهر القرآن لا يمسه إلا المطهرون بظواهرهم، فإن باطنه محجوب لا يمسه أيضا إلا المطهرون ببواطنهم، التي ارتفعت عنها الأكنّة، التي يجعلها الحق على قلوب الذين لا يؤمنون. السفينة الشراعية لاشك أن الاستماع للمواعظ التي تلقى هذه الأيام والليالي في مجالس أهل البيت عليهم السلام - وبالأخص في العشرة الأولى -يختلف عن باقي الأيام والليالي؛ إذ أن معها دفعا من عالم الغيب، كالسفينة الشراعية التي تبحر في البحر، ولكن الأمواج والهواء تدفعها إلى الإمام.. ومن الملاحظ - هذه الأيام - وجود حالة العطش لتقبل المعارف والمعاني الإلهية، وهذه ظاهرة غير طبيعية، فالمجالس - بحمد الله - تزداد في كل سنة، والجمهور يزيد بشكل ملفت، وهذه -إن شاء الله - من علامات البشرى لظهور إمامنا عجل الله فرجه الشريف، حيث أصبحت القلوب تقبل على أهل البيت عليهم السلام وعلى الإسلام الصحيح. زائر الحسين عليه السلام قال الصادق المصدق سيدنا ومولانا أبو عبدالله الإمام جعفر الصادق عليه السلام : " إن الحسين بن علي عند ربه عز وجل ينظر إلى معسكره ومن حلّه من الشهداء معه، وينظر إلى زوّاره، وهو أعرف بهم وبأسمائهم وأسماء آبائهم وبدرجاتهم ومنزلتهم عند الله عز وجل من أحدكم بولده، وإنه ليرى من يبكيه فيستغفر له ويسأل آباءه عليهم السلام أن يستغفروا له، ويقول : (( لو يعلم زائري ما أعدّ الله له، لكان فرحه أكثر من جزعه ))، وإن زائره لينقلب وما عليه من ذنب ". السَكَرات لكل إنسان محور اهتمام في هذه الحياة، وهذا المحور يتجلى للإنسان عند الموت.. فسكر الرئاسة، وسكر الشباب، وسكر الالتفات إلى غير الله عز وجل يأتي في تلك الساعة.. هنا الندامة والحسرة، التي تجعل الإنسان في ساعة الاحتضار، يموت مرات ومرات..!! هم الدنيا والآخرة قال سيد الخلق والمرسلين أبو القاسم محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " من أصبح وأمسى والآخرة أكبر همه جعل الله الغنى في قلبه، وجمع له أمره، ولم يخرج من الدنيا حتى يستكمل رزقه. ومن أصبح وأمسى والدنيا أكبر همه جعل الله الفقر بين عينيه، وشتت عليه أمره، ولم ينل من الدنيا إلا ما قسم له ". يتبع...........
|
|||
01-23-2013, 01:25 PM | رقم المشاركة : 76 | |
|
رد: نورانيات........ نحتاج للمرور عليها كل يوم
اللهم صلِ علي محمد وال محمد الطيبين الطاهرين الاشراف و عجل فرجهم ياكريم |
|
05-20-2013, 04:31 PM | رقم المشاركة : 77 | |
|
رد: نورانيات........ نحتاج للمرور عليها كل يوم
صلوات الله وملائكته وأنبياءه ورسله وجميع خلقه على محمد و آل محمد والسلام عليه وعليهم وعلى أرواحهم وأجسادهم ورحمة الله تعالى وبركاته |
|
05-22-2013, 09:54 PM | رقم المشاركة : 78 | |
|
رد: نورانيات........ نحتاج للمرور عليها كل يوم
بسم الله الرحمن الرحيم |
|
05-22-2013, 11:23 PM | رقم المشاركة : 79 | |||
|
رد: نورانيات........ نحتاج للمرور عليها كل يوم
.:بسم الله الرحمن الرحيم..
|
|||
06-11-2013, 07:14 AM | رقم المشاركة : 80 | |||
|
رد: نورانيات........ نحتاج للمرور عليها كل يوم
بسم الله الرحمن الرحيم..
|
|||
06-13-2013, 09:46 PM | رقم المشاركة : 81 | |||
|
رد: نورانيات........ نحتاج للمرور عليها كل يوم
اللهم صل ِعلى محمد وآل محمد
|
|||
06-13-2013, 09:48 PM | رقم المشاركة : 82 | |||
|
رد: نورانيات........ نحتاج للمرور عليها كل يوم
للهم صلِ علي محمد وال محمد الطيبين الطاهرين الاشراف و عجل فرجهم ياكريم
|
|||
10-03-2013, 08:28 PM | رقم المشاركة : 83 | |
|
رد: نورانيات........ نحتاج للمرور عليها كل يوم
اللهم صلي على محمد وال محمد .السلام عليكم ورحمة اللة وبركاتة .بارك اللة فيكم على هذة الكلمات النورانية التي نحن احوج اليها في كل يوم وفقكم اللة لكل خير |
|
10-10-2013, 10:22 AM | رقم المشاركة : 84 | |
|
رد: نورانيات........ نحتاج للمرور عليها كل يوم
اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك علية وعلى ابائة في هذة الساعة وفي كل ساعة وليا وحافضا وقائدا وناصرا ودليلا وعينا حتى تسكنة ارضك طوعا وتمتعة فيها طويلا برحمتك ياارحم الراحمين |
|
10-19-2013, 09:39 AM | رقم المشاركة : 85 | |
|
رد: نورانيات........ نحتاج للمرور عليها كل يوم
بسم الله الرحمن الرحيم.. |
|
04-06-2014, 05:04 PM | رقم المشاركة : 86 | |
|
رد: نورانيات........ نحتاج للمرور عليها كل يوم
ياارحم الراحمين يارب |
|
04-13-2014, 08:45 AM | رقم المشاركة : 87 | |
|
رد: نورانيات........ نحتاج للمرور عليها كل يوم
جزاكم الله كل خير انشاء الله في ميزان حسناتكم |
|
06-01-2014, 07:48 PM | رقم المشاركة : 88 | |
|
رد: نورانيات........ نحتاج للمرور عليها كل يوم
الحمدلله رب العالمين |
|
06-20-2014, 09:17 PM | رقم المشاركة : 89 | |
|
رد: نورانيات........ نحتاج للمرور عليها كل يوم
بارك الله بكم |
|
06-21-2014, 05:44 PM | رقم المشاركة : 90 | |
|
رد: نورانيات........ نحتاج للمرور عليها كل يوم
بارك الله بيكم رووووعه الموضوع |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
|
|