عرض مشاركة واحدة
قديم 11-18-2014, 10:59 AM   رقم المشاركة : 7
يا أمير البررة
مرشدة روحية
 
الصورة الرمزية يا أمير البررة








يا أمير البررة غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الأخطاء التي تمارس أثناء أداء أعمال الحج والعمرة .

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف وعجّل فرجهم يا كريم
السلام عليك سيدي ومولاي يا بقية الله في أرضه ورحمة الله وبركاته


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

(6)

أخطاء قد يقع فيها بعض الحجاج في الوقوف بعرفات



1 - قد تحطّ حملة ٌوحجاجها رحالهم خارج حدود عرفات. ويبقون فيها حتى تغرب الشمس ثم ينصرفون منها الى المزدلفة دون أن يقفوا بعرفات. وهذا خطأ فادح. لذا فعلى الحجاج الكرام أن يفحصوا ويبحثوا حتى يتأكدوا بأنهم في عرفات لا خارجها.

2 - ينصرف بعض الحجاج من أرض عرفات قبل أن تغرب الشمس هرباً من الزحام ظناً منه أنه الأصلح له والأيسر عليه. وهذا غير جائز كما تقدم. فاذا لم يرجع الحاج الى عرفات فعليه كفارة (بدنة) ينحرها بمنى يوم النحر.

3 - قد ينوي بعض الحجاج الوقوف بعرفة ثم ينام حتى تغرب الشمس. وهو وإن كان يجزئه ذلك ولا شيء عليه.ولكنه خطأ غير يسير. لأنه ضيّع على نفسه فرصة من أهم الفرص. فيوم عرفه يوم عظيم يفرّغ الحاج فيه نفسه للدعاء والمسألة. ومن المفروض أن لا تضيع دقائقه فضلاً عن ساعاته. فكيف بمن ضيعه كله.

روي عن الإمام زين العابدين (ع) أنه سمع في يوم عرفة سائلاً يسأل الناس فقال له: ويلك أتسأل غير الله في هذا اليوم وهو يوم يرجى للأجنة في الأرحام أن يعمّها فضل الله تعالى فتسعد.


وفقكم الله لكل خير ببركة وسداد أهل البيت عليهم السلام






التوقيع

إنَّ الشمس إنما تدخل البيوت بقدر ما للبيت من نوافذ وبقدر رفع الموانع، فكذلك نور الإمام أرواح العالمين له الفداء، ينتفع به الناس بقدر ما يطهرون قلوبهم لتلقي ذلك النور المبارك..
ما رواه الشيخ في غيبته وكمال الدين عن الفتى الذي لقي الإمام عند باب الكعبة..
قال عليه السلام: مالذي تريد يا أبا الحسن ؟
قال: الإمام محجوب عن العالم..
قال عليه السلام: ما هو محجوب عنكم،
لكن حجبته سوء أعمالكم.
بحار الأنوار: 53\321 .


لو كان الهدف هو نيل رضا الله تعالى، الذي لا يحدّه حد، ولا تتناهى عظمته ورضوانه وقدرته وحكمته، سيكون الهدف منعشاً للحركة، ومفجّراً للطاقة، وباعثاً على الحماسة، ومشيداً لبيت الهمّة، وميزة هذا الهدف: إنّ الإقتراب من بلوغه يشكّل تحفيزاً إضافياً لما يلمسه المقترب ويستشعره من لذة حسيّة لا توازيها لذة.
جاء أحدهم مسترشداً إلى أحد العلماء، يسأله: إنني مهما أمارس من رياضة روحية لا أحصل على نتيجة، فكان يجيب عليه:
إنك عملت من أجل النتيجة، هذه المدرسة ليست مدرسة النتيجة، وإنما هي مدرسة المحبّة ومدرسة طلب الله.

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اَللّـهُمَّ كُنْ لِوَلِيِّكَ الْحُجَّةِ بْنِ الْحَسَنِ
صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَعَلى آبائِه في هذِهِ السَّاعَةِ
وَفي كُلِّ ساعَة وَلِيّاً وَحافِظاً وَقائِداً وَناصِراً
وَدَليلاً وَعَيْنا حَتّى تُسْكِنَهُ اَرْضَكَ طَوْعاً
وَتُمَتِّعَهُ فيها طَويلاً. برحمتكَ يا
أرْحَمَ الرَّاحِمين.


  رد مع اقتباس