عرض مشاركة واحدة
قديم 06-04-2011, 06:13 AM   رقم المشاركة : 8
نور من نور العترة
مشرفة








نور من نور العترة غير متواجد حالياً

افتراضي رد: سجل ح ـضورك بإهداء سورة الكوثر لـأميري علي ونعم الـأمير "لقضاء الحوآئج".,

.:بسم الله الرحمن الرحيم :.

"إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ ,,فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ ,,إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأَبْتَرُ"

صدق الله العلي العظيم وصدق رسوله الكريم

إهدي ثوآب م ـآقراءة إلى سيدي وم ــولـآاي حيدر الكرار " عليه مني السلآم "







التوقيع


اللّهُمّ صِلِّ على مُحمّدِ وآلِ مُحمّدِ الطّيبين الطّاهِرين الأشراف وعجّل فُرجُهُم يا كريم ...


إن حالة العبد مع الرب كالجالس بين يدي السلطان في قاعة لقائه التي زينت بأنواع الجمال في كل جنباته فليس له أن يلهو بالنظر إلى ما حوله من متاع و زينة إذ أن ذلك مستلزم (للطرد) أو الإحتجاب فالحق و ان جعل ما على الأرض زينة لها و جعل ما في السماء زينة للناظرين إلا أن ذلك لا يعني أن يجعل العبد الالتفات إلى كل هذه الزينة في السماوات و الأرض حجاباً يشغله عن التوجه إلى ربه و مانعاً لتحقيق أدب المثول بين يديه بل يجعل ذلك مقدمةً للالتفات إلى عظمة سلطان من هو بحضرته



إلهِي ما أَلَذَّ خَواطِرَ الإِلْهامِ بِذِكْرِكَ عَلَى الْقُلُوبِ، وَما أَحْلَى الْمَسِيرَ إلَيْكَ بِالأَوْهامِ فِي مَسالِكِ الْغُيُوبِ، وَما أَطْيَبَ طَعْمَ حُبِّكَ، وَما أَعْذَبَ شِرْبَ قُرْبِكَ، فَأَعِذْنا مِنْ طَرْدِكَ وَإبْعادِكَ، وَاجْعَلْنا مِنْ أَخَصِّ عارِفِيكَ، وَأَصْلَحِ عِبادِكَ، وَأَصْدَقِ طآئِعِيكَ وَأَخْلَصِ عُبَّادِكَ، يا عَظِيمُ، يا جَلِيلُ، يا كَرِيمُ، يا مُنِيلُ، بِرَحْمَتِكَ وَمَنِّكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.



اللّهُمّ صِلِّ على مُحمّدِ وآلِ مُحمّدِ الطّيبين الطّاهِرين الأشراف وعجّل فُرجُهُم يا كريم ...

  رد مع اقتباس