عرض مشاركة واحدة
قديم 03-18-2011, 07:46 PM   رقم المشاركة : 2
مستمسك العترة
مـراقـب عـام
 
الصورة الرمزية مستمسك العترة







مستمسك العترة غير متواجد حالياً

افتراضي رد: أسئلة حول المتغيرات الروحية التي يمر بها السالك

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الاشراف وعجل فرجهم يا كريم


استغرب في الحقيقه لماذا عندما اطبق البرنامج لا اعني من صداع كما ارى زملائي
هل هذه علامه على انه لحد الان لم تتفاعل روحي مع البرنامج ؟


اقتباس:
-مظاهر التطور والرقي الروحي تختلف من شخص لآخر من حيث شدتها ، وذلك بحسب طبيعة الروح ولا يشترط الشعور بالتعب والصداع لدي الجميع لكي يستدل على تفاعلهم الروحي ، لأن هنالك أرواح لا تشعر بمثل هذه المتغيرات كالآخرين مع ذلك تسمو روحهم وتقوى أدواتهم وطاقاتهم الروحية مع مرور الوقت . وقد يكون الصداع مؤشر للحاجة للعلاج الروحي الطويل نسبياً .

هل تظهر البصيره قبل الشعور القلبي والاستماع ؟ و اذا ظهرت قبل . ما السبب يا ترى ؟

اقتباس:
لا تخضع الأدوات الروحية لهذا القانون لدى الجميع ، فالبعض يكون لديهم قوة بصيرة ولكن يفتقرون للشعور القلبي السليم والإسماع ، وهنالك أشخاص قد تظهر لديهم مقدرة الإسماع فقط دون ظهور الأدوات الأخرى ،
وقد يظهر لدى شخص ما قوة البصيرة لكنه يفتقر للإسماع بسبب سماعه للمنكر ، وقد تظهر قوة الإسماع لدى شخص ولا تظهر البصيرة بسبب النظرة الحرام ، ولكل أداة حجب خاصة بها . ولكن بالنسبة للشعور القلبي فهو من أقوى الأدوات الروحية وأهمها لأنه من خلاله يتمكن الشخص من التمييز الروحي بين صحة الأمور من عدمها .
والله تعالى أعلم






التوقيع


الصلاة على علي بن موسى الرضا عليه السلام

اللهُمَّ صَلِّ عَلى عَلِيِّ بنِ مُوسى الَّذي ارتَضَيتَهُ وَرَضَّيتَ بِهِ مَن شِئتَ مِن خَلقِكَ، اللهُمَّ وَكَما جَعَلتَهُ حُجَّةً عَلى خَلقِكَ وَقائِماً بِأمرِكَ وَناصِراً لِدِينِكَ وَشاهِداً عَلى عِبادِكَ، وَكَما نَصَحَ لَهُم في السِّرِّ وَالعَلانِيَةِ وَدَعا إلى سَبِيلِكَ بِالحِكمَةِ وَالمَوعِظَةِ الحَسَنَةِ فَصَلِّ عَلَيهِ أفضَلَ ماصَلَّيتَ عَلى أحَدٍ مِن أوليائِكَ وَخِيَرَتِكَ مِن خَلقِكَ إنَّكَ جَوادٌ كَرِيمٌ.



شارك في الختمات القرآنية المُعدة لتعجيل فرج المولى صاحب الزمان عجل الله فرجه الشريف



روي عن الإمامُ عليٌّ عليه السلام :كانَ في الأرضِ أمانانِ مِن عذابِ اللَّهِ ، وقد رُفِعَ أحَدُهُما ، فَدُونَكُمُ الآخَرَ فَتَمَسَّكوا بهِ : أمّا الأمانُ الذي رُفِعَ فهُو رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله ، وأمّا الأمانُ الباقِي فالاستِغفارُ ، قالَ اللَّهُ تعالى‏ : (وَما كانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُم وأنتَ فيهِم وما كانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُم وَهُم يَستَغفِرونَ).

📚 نهج البلاغة : الحكمة ۸۸ .




يا علي يا علي يا علي
آخر تعديل السيد الحيدري يوم 06-24-2015 في 10:21 PM.