قال الامام علي " عليه السلام : " فلينظر ناظر : أسائر هو أم راجع " .
هذا الحديث يبين لنا أن هناك حركه أصليه لابد من مداومتها وهذه الحركه قهريه نتيجة الفطره التي أودعها الله عز وجل في الانسان : " ربنا الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى " .
لكن الانسان بعد نزوله من عالم الأمر والملكوت الى عالم الخلق والناسوت قد أعمى فطرته أو كلها وإستبدل الهدايه التكوينيه بالانقياد الى نفسه .
لذلك لوح لنا أمير المؤمنين " عليه السلام " أن المرء إما أن يكون سائراً أو راجعاً .