عرض مشاركة واحدة
قديم 04-19-2010, 02:47 PM   رقم المشاركة : 37
نفحات زينبية
مرشدة سابقة








نفحات زينبية غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الختمة ( 78 ) لتعجيل فرج الإمام صاحب الزمان (عج)

بسم الله و الحمد لله كما ينبغي لجلال وجهه الكريم
و الصلاة و السلام على الرحمة المهداة سيدنا و نبينا محمد و آله الطيبين الطاهرين

على أن يتم الإنتهاء من قراءة الأجزاء - بارك الله بكم - قبل يوم الأربعاء الموافق 21 - 4 -2010 م من الأسبوع المقبل . ( يرجى إتمام قراءة الأجزاء التي قمتم بحجزها قبل إنتهاء الوقت المحدد )

1- نور الملائكه
2-نور الملائكه
3-طيف انوار الزهراء"تم بحمد الله"
4- غرر المكارم
5- نقية بنور الزهراء (ع)
6- زوج الدرة النجفية
7-نور ال محمد(تم بمد الله وتوفيقه)
8- فداء النور
9-نور فجر الظهور نيابة عن الامام الحسن (تم بحمد الله وتوفيقه)
10- نورالرضا..(تم ولله الحمد)
11- عماد الأصفياء
12- السيد الحيدري
13- نفحات زينبية (تم بحمد الله وتوفيقه )
14- علي نور اليقين
15- علي نور اليقين
16- نورقلبي فاطمه
17-علي نقي "تم بحمد الله"
18-نقية بنور الزهراء (ع)
19-نور علي وفاطمه(بالنيابه عن سيدتي ومولاتي فاطمة الزهراءعليها السلام)
20- الدرة النجفية
21-نور الائمة
22-ملاك الجنة تم ولله الحمد
23- محبوبة الزهراء
24- انوار الامام الحجة ( بالنيابة عن الامام جعفر الصادق (ع))
25-حوراء انسيه
26- نور علي بن أبي طالب ( الحمد لله و ببركة اهل البيت عليهم تمت القراءة )
27- عطاء الكوثر
28- يا ريحـانة رسول الله (تمت القراءة بفضل الله تعالى وحمده)
29-روح
30- صفاء نور الزهراء
__________________


تنتاب الإنسان -عند المعصية- حالة من حالات الخجل والوجل بين يدى الله -تعالى-، ويعيش حالة من الندامة العميقة، بحيث يتمنى أن يدس رأسه فى التراب، ولو جاز الأمر لصفع بيده على خده!.. إن هذه الحالة حالة مقدسة إذ من الممكن أن يحوّل العبد العاصي هذه الحالة المقيتة إلى حالة من المناجاة الخاشعة بين يدي ربه، وإذا به يعيش جواً روحانياً نادراً ببركة تلك المعصية!.. ولكن بشرط عدم العود، وإلا فإنه يعد من المستهزئين بربه.






التوقيع

رُوِيَ عن الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) أنهُ قَالَ : "لَا تَجْتَمِعُ الرَّغْبَةُ وَ الرَّهْبَةُ فِي قَلْبٍ إِلَّا وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ، فَإِذَا صَلَّيْتَ فَأَقْبِلْ بِقَلْبِكَ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ، فَإِنَّهُ لَيْسَ مِنْ عَبْدٍ مُؤْمِنٍ يُقْبِلُ بِقَلْبِهِ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِي صَلَاتِهِ وَ دُعَائِهِ إِلَّا أَقْبَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَيْهِ بِقُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ إِلَيْهِ، وَ أَيَّدَهُ مَعَ مَوَدَّتِهِمْ إِيَّاهُ بِالْجَنَّةِ"

تنتاب البعض حالة من القلق والاضطراب ، لعدم اهتدائهم إلى مربّ صالح يأخذ بأيديهم إلى طريق الخير والصلاح ، ومما لا شك فيه أن وجود المرشد البصير بأسرار الطريق ومعالم السير إلى الحق المتعال ، مما يعجل في سبر العبد إلى مقصده السامي .. ولكن ذلك لا يعني أبدا توقف السبيل على ذلك ، فإن الحق المتعال أحرص على هداية العبد من العبد نفسه ، فيهيئ له السبيل إلى المربي الصالح الذي يتكفله بالهداية والإرشاد ، عند اشتداد حاجة العبد لمثل ذلك ، كما وقع بالنسبة إلى مريم (ع) ، إذ كفّلها زكريا (ع) وهو نبي من الأنبياء ، وهي امرأة من النساء .