عرض مشاركة واحدة
قديم 03-19-2011, 09:58 AM   رقم المشاركة : 5
مستمسك العترة
مـراقـب عـام
 
الصورة الرمزية مستمسك العترة







مستمسك العترة غير متواجد حالياً

افتراضي رد: أسئلة حول المتغيرات الروحية التي يمر بها السالك

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الاشراف وعجل فرجهم يا كريم


هل صحيح أن درجات الضيق او وقوع امر سيئ انه ربما يصل الى الم في الصدر ؟

اقتباس:
السيد الحيدري :
يعتمد على حساسية الشعور القلبي لدى المؤمن فما يشعركم بالضيق في المستوى المتدني قد يشعر به مؤمن آخر بمستوى مرتفع يوصله للإختناق ، والعلاقة إيجابية بين الضيق ووقوع الضرر فكلما زاد الضيق كانت نتيجة الضرر أكبر .

على ماذا يدل الهواء المننعش البارد وقت أداء الأعمال و الزيارات ؟ وهل من الممكن معرفة هذا الهواء من اي امام مرسل ان كان مرسلا من امام ؟

اقتباس:
- حالة الشعور بالبرودة الناتجة من داخل جسم الإنسان تختلف عن النفحات الهوائية التي يتلقاها من خارج الجسد :-

1- في حالة الحضور عند قراءة القرآن أو دعاء بخشوع :- الشعور بنسمة هواء بارد تدل على الخير وبلوغ النفحات الرحمانية لمحل عبادتكم ، وقد تدل على حضور ملائكي لطيف .

2- في حالة برودة الجسم :- لها درجات وهي تختلف من شخص لآخر فمنها ما يدل على إستجابة الدعاء ، ومنها ما يبعث على الإطمئنان في حالة الخوف والفزع ، ومنها ما يدل على متغيرات روحية لها دلالات حسنة .
ولا يوجد هواء يُرسل من إمام .
والله تعالى أعلم






التوقيع


الصلاة على علي بن موسى الرضا عليه السلام

اللهُمَّ صَلِّ عَلى عَلِيِّ بنِ مُوسى الَّذي ارتَضَيتَهُ وَرَضَّيتَ بِهِ مَن شِئتَ مِن خَلقِكَ، اللهُمَّ وَكَما جَعَلتَهُ حُجَّةً عَلى خَلقِكَ وَقائِماً بِأمرِكَ وَناصِراً لِدِينِكَ وَشاهِداً عَلى عِبادِكَ، وَكَما نَصَحَ لَهُم في السِّرِّ وَالعَلانِيَةِ وَدَعا إلى سَبِيلِكَ بِالحِكمَةِ وَالمَوعِظَةِ الحَسَنَةِ فَصَلِّ عَلَيهِ أفضَلَ ماصَلَّيتَ عَلى أحَدٍ مِن أوليائِكَ وَخِيَرَتِكَ مِن خَلقِكَ إنَّكَ جَوادٌ كَرِيمٌ.



شارك في الختمات القرآنية المُعدة لتعجيل فرج المولى صاحب الزمان عجل الله فرجه الشريف



روي عن الإمامُ عليٌّ عليه السلام :كانَ في الأرضِ أمانانِ مِن عذابِ اللَّهِ ، وقد رُفِعَ أحَدُهُما ، فَدُونَكُمُ الآخَرَ فَتَمَسَّكوا بهِ : أمّا الأمانُ الذي رُفِعَ فهُو رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله ، وأمّا الأمانُ الباقِي فالاستِغفارُ ، قالَ اللَّهُ تعالى‏ : (وَما كانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُم وأنتَ فيهِم وما كانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُم وَهُم يَستَغفِرونَ).

📚 نهج البلاغة : الحكمة ۸۸ .




يا علي يا علي يا علي
آخر تعديل السيد الحيدري يوم 06-24-2015 في 10:21 PM.