عرض مشاركة واحدة
قديم 04-24-2012, 11:18 AM   رقم المشاركة : 2
وديعة المصطفى
مـراقـبة سابقة








وديعة المصطفى غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اختر/ اختاري اسم نوراني - أسماء وألقاب وكنى العترة الطاهرة

أسماء وألقاب وكنى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام:

عندما وُلد أمير المؤمنين عليه السلام نادى أبو طالب عليه السلام:

يا ربّ يا ذا الغسق الدّجيّ ** والقـمـر المبتـلـج المضـيّ
بيّن لنا مـن حكمـك المقضيّ ** ماذا ترى في اسم ذا الصّبيّ

فلمّا أصبح إذا هو بلوح أخضر فيه مكتوب:

خصّصتما بالولد الزكيّ ** والطاهر المنتجب الرضيّ
فاسمـه مـن شامـخ علـيّ ** علـيه اشـتـقّ مـن العـلـيّ

فعلّق أبوطالب اللّوح على الكعبة.

* تضمّنت بعض النصوص الّتي نقلت تفاصيل ولادته في الكعبة المعظّمة أنّ هاتفاً هتف: يا فاطمة سمّيهِ عليّاً فهو عليّ والله العليّ الأعلى يقول: اشتققت اسمه من اسمي وأدّبته بأدبي وأوقفته على غامض علمي، وهو الّذي يكسر الاصنام في بيتي وهو الّذي يؤذّن في ظهر بيتي..... "كشف الغمّة، ج2، ص59 و60"
* وقال ابن أبي الحديد وغيره: إنَّ اسمه الأوّل الّذي سمّته بهِ أمّهُ (حيدرة) بإسم أبيها أسد بني هاشم (والحيدرة: الأسد) فغيّر أبوه اسمه وسمّاه عليّاً. "شرح نهج البلاغة، ج1، ص12 وكشف الغمّة، ج1، ص11"
* وكنّاه النبيّ (ص) بأبي تراب لمّا رآه ساجداً معفّراً وجهه في التراب "أعلام الورى، ج1، ص307، وشرح نهج البلاغة، ج1، ص11" وكانت أحبّ كناه إليه، وكان ابنه الحسن (ع) يدعوه في حياة الرسول (ص) أبا الحسنين، ويدعوه الحسين (ع) أبا الحسن، وكُنّي بأبي السبطين ، وأبي الريحانتين.
* ولقّبه النبي (ص) بأمير المؤمنين وخاطبه بذلك جلّة المهاجرين والأنصار. "شرح نهج البلاغة، ج1، ص12، 13، 143. "
* روي عن النّبيّ صلى اللّه عليه وآله: «أوحى إليّ في عليّ بثلاث: أنّه سيّد المسلمين، وإمام المتّقين، وقائد الغرّ المحجّلين».
* ولُقّب أيضاً بالمرتضى، وليّ الله، حبيب الله، وصي رسول الله، خليفة رسول الله، أسد الله، سيف الله، أخ الرسول، سيّد العرب، فتى قريش، قسيم الجنّة والنار، باب مدينة العلم، يعسوب المؤمنين. "شرح نهج البلاغة ج1، ص12، 13، 143"
* يعسوب الدين، أمير النحل، قائد النحل، سيد النحل، خاتم الوصيّين، خاصف النعل، أسد الله الغالب، أسد الوغى، كرّار ليس بفرّار، داحي الباب، التقي، قاتل الناكثين والقاسطين والمارقين، شبيه هارون، صاحب اللواء، كاشف الكرب، باب مدينة العلم، غرّة المهاجرين، سيد البلغاء، الأنزع البطين، سيد ولد آدم (ما خلا النبيين)، قبلة العارفين، ركن الإيمان، النبأ العظيم، المثل الأعلى، الفتى (من مقولة: لا فتى إلا علي)، يد الله المبسوطة على عباده بالمغفرة والرحمة، أمير البررة، الفاروق الأعظم، صفوة الهاشميين، أبو الأرامل والأيتام، هازم الأحزاب، مفلق هامات الفَجرة، نفس الرسول، زوج البتول

* روي عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم قال: «عليّ أوّل من آمن بي، وهو الصّدّيق الأكبر، وهو الفاروق يفرق بين الحقّ والباطل».
وهو «وليّ المؤمنين»و«موالي المؤمنين»،لأنّه بعد رسول اللّه كان أولى بهم منهم بأنفسهم.
* وكانت شهرته بعد وفاة رسول الله (ص) بالوصي.
* إنّ القاب أمير المؤمنين عليه السّلام كثيرة: هو ساقي الكوثر، هو الذّائد عن الحوض وهو قاضي دين رسول اللّه، وهو المنجز عداته، هو خير البريّة، وهذا كلّه من قول رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم فيما رواه المخالف والمؤالف.
* وعنه صلوات الله وسلامه عليه: «عليّ صفوة النّاس بعدي وهو النّعمة» لقوله تعالى: «الم تر إلى الّذين بدّلوا نعمة اللّه كفرا»58. وهو حبل اللّه، وهو العروة الوثقى.
* وعنه صلوات الله وسلامه عليه: «عليّ خير البشر، من أبي فقد كفر»
* وقال النّبى صلى اللّه عليه وآله: «عليّ صالح المؤمنين بنصّ القرآن».
* وهو الأذن الواعية والمؤذّن الّذى قال تعالى: «فاذّن مؤذّن بينهم»،
وهو الوالد لقوله:«أنا وعليّ أبوا هذه الأمّة»،
وهو الودود لقوله تعالى: «سيجعل لهم الرحمن ودّا»،
وهو الصراط المستقيم لقول النّبيّ صلى الله عليه وآله وسلم: «للّه صراطان أحدهما في الدّنيا والآخر في الآخرة، فمن لم يعرف صراط الدّنيا لم يمرّ على صراط الآخرة»،
وهو المناجى لقوله تعالى: «يا ايّها الذّين امنوا اذا ناجيتم الرّسول فقدّموا بين يدي نجويكم صدقة»،
وهو الكافي لقوله: «وكفى اللّه المؤمنين القتال»،
وهو من عنده علم الكتاب لقوله تعالى: «قل كفى باللّه شهيدا بينى وبينكم ومن عنده علم الكتاب»،
وهو أحد البحرين لقوله تعالى: «مرج البحرين يلتقيان»،
وهو الملقي في جهنّم أعداءه لقوله تعالى: «القيا فى جهنّم»، فإنّه خطاب من اللّه لرسوله ولعليّ،
وهو الوفيّ المطعم لقوله تعالى: «يوفون ويطعمون»،
وهو الوليّ لقوله تعالى: «انّما وليكم اللّه ورسوله»،
وهو المنفق لقوله تعالى: «الّذين ينفقون اموالهم باللّيل والنّهار سرّا وعلانية»،
وهو «من يشرى نفسه ابتغاء مرضات اللّه» ليلة بات على فراش رسول اللّه،
وهو النّسب والصّهر لقوله تعالى: «وجعله نسبا وصهرا» والناس كلّهم خطبوا فاطمة عليها السّلام فردّهم النّبيّ،
وإنّ قريشا سمّته الموت يوم بدر فنزلت «ولقد كنتم تمنّون آلموت من قبل أن تلقوه فقد رأيتموه».


يتبع...................






التوقيع

*******
أسرع عمل يصل لقلب صاحب العصر والزمان (عجل الله فرجه)

*******
من كلمات الشيخ بهجت رحمه الله:
( إن في نفس كل منا شمراً يمكنه ان يقتل الحسين عليه السلام ،
ووظيفتنا نحن أن نمنع أنفسنا من ان نكون كذلك ، ونسير بها في إتجاه الطاعه والعبودية)
  رد مع اقتباس