عرض مشاركة واحدة
قديم 08-20-2009, 09:46 PM   رقم المشاركة : 5
روح الحسين
مرشدة مدرسة السير والسلوك
 
الصورة الرمزية روح الحسين








روح الحسين غير متواجد حالياً

افتراضي رد: :: موسوعة الأعمال العبادية لشهر رمضان المبارك ::

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين الاشراف وعجل فرجهم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الاعمال الخاصة ببعض الايام :

اعمال اليوم السادس:

في مثل هذا اليوم من سنة مائتين وواحدة بويع الإمام الرّضا (عليه السلام)، وذكر انّه يصلّي فيها شكراً ركعتين يقرأ في كلّ ركعة بعد الحمد سورة الإخلاص خمساً وعشرين مرّة .

الليلة الثالثة عشرة :

هي أولى اللّيالي البيض وفيها ثلاثة أعمال :

الأول : الغسل .

الثّاني : الصّلاة أربع ركعات في كلّ ركعة الحمد مرّة والتّوحيد خمساً وعشرين مرّة .

الثّالث : صلاة ركعتين قد مرّ مثلها في اللّيلة الثّالثة عشرة من شهري رجب وشعبان تقرأ في كلّ ركعة منها بعد الفاتحة سورة يس وتبارك الملك والتّوحيد



في اللّيلة الرّابعة عشرة تصلّي مثل الصلاة التي تم ذكرها في الليلة الثالثة عشرة ولكن هنا بأربع ركعات بسلامين وقد قدّمنا عند ذكر دعاء المجير انّ من دعا به في الايّام البيض من شهر رمضان غفر له ذنوبه وإن كانت عدد قطر المطر وورق الشّجر ورمل البرّ .

الليلة الخامسة عشرة:

ليلة مباركة وفيها أعمال :

الاوّل : الغُسل .
الثّاني : زيارة الحسين (عليه السلام) .
الثّالث : الصّلاة ستّ ركعات بالفاتحة ويس وتبارك والتّوحيد .
الرّابع : الصّلاة مائة ركعة يقرأ في كلّ ركعة بعد الفاتحة التّوحيد عشر مرّات .
روى الشّيخ المفيد في المقنعة عن أمير المؤمنين (عليه السلام) : انّ من أتى بها أرسل الله تعالى اليه عشرة املاك يدفعون عنه اعداءه من الجنّ والانس، ويرسل اليه ثلاثين ملكاً عند الموت يؤمّنونه من النّار .

الخامس : عن الصّادق (عليه السلام) انّه قيل له: ما ترى لمن حضر قبر الحسين (عليه السلام) ليلة النّصف من شهر رمضان ؟ فقال : بخّ بخّ من صلّى عند قبره ليلة النّصف من شهر رمضان عشر ركعات من بعد العشاء من غير صلاة اللّيل يقرأ في كلّ ركعة فاتحة الكتاب وقُلْ هُوَ اللهُ اَحَدٌ عشر مرّات واستجار بالله من النّار كتبه الله عتيقاً من النّار ولم يمت حتّى يرى في منامه ملائكة يبشّرونه بالجنّة وملائكة يؤمّنونه من النّار .

اليوم الخامس عشر:

فيه كانت في السّنة الثّانية من الهجرة ولادة الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام) وقال المفيد فيه أيضاً في سنة مائة وخمس وتسعين كانت ولادة الإمام محمّد التّقي (عليه السلام)، ولكن المشهور خلاف ذلك وعلى أيّ حال فانّ هذا اليوم يوم شريف جدّاً وللصّدقة والبرّ فيه فضل كثير .

الليلة السابعة عشر:

ليلة مباركة جدّاً وفيها تقابل الجيشان في بدر ، جيش رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وجيش كفّار قريش، وفي يومها كانت غزوة بدر ونصر الله جيش رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) على المشركين وكان ذلك أعظم فتوح الاسلام ولذلك قال علماؤنا يستحبّ الاكثار من الصّدقة والشّكر في هذا اليوم وللغسل والعبادة في ليله أيضاً فضل عظيم .

أقول : في روايات عديدة انّ النّبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال لاصحابه ليلة بدر من منكم يمضي في هذه اللّيلة الى البئر فيستقي لنا؟ فصمتوا ولم يقدم منهم أحد على ذلك، فأخذ امير المؤمنين (عليه السلام) قربة وانطلق يبغي الماء، وكانت ليلة ظلمآء باردة ذات رياح حتّى ورد البئر وكان عميقاً مظلماً، فلم يجد دلواً يستقي به فنزل في البئر وملا القربة، فارتقى وأخذ في الرّجوع، فعصفت عليه عاصفة جلس على الارض لشدّتها حتّى سكنت، فنهض واستأنف المسير واذا بعاصفة كالاولى تعترض طريقه فتجلسه على الارض، فلمّا هدأت العاصفة قام يواصل مسيره واذا بعاصفة ثالثة تعصف عليه فجلس على الارض، فلمّا زالت عنه قام وسلك طريقه حتّى بلغ النّبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فسأله النّبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال : يا أبا الحسن لماذا أبطأت ؟ فقال : عصفت عليّ عواصف ثلاث زعزعتني فمكثت لكي تزول ، فقال (صلى الله عليه وآله وسلم) : وهل علمت ما هي تلك العواصف يا علي ؟ فقال (عليه السلام) : لا ، فقال (صلى الله عليه وآله وسلم) : كانت العاصفة الاولى جبرئيل ومعه ألف ملك سلّم عليك وسلّموا، والثّانية كانت ميكائيل ومعه ألف ملك سلّم عليك وسلّموا، والثّالثة قد كانت اسرافيل ومعه ألف ملك سلّم عليك وسلّموا، وكلّهم قد هبطوا مدداً لنا .


اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم...
(يا علي يا علي يا علي(34))






التوقيع

((فمن الواجب عيناً لبس سربال الأسى واتخاذ النوح ورداً كل صبحٍ ومسا واشتعال القلب أحزاناً تذيب الأنفــسا وقليلٌ تتلف الأرواح في رزء الحسـين))

  رد مع اقتباس