عرض مشاركة واحدة
قديم 04-07-2013, 08:14 PM   رقم المشاركة : 3
فيض بنور الإمام علي (ع)
مرشدة سابقة
 
الصورة الرمزية فيض بنور الإمام علي (ع)








فيض بنور الإمام علي (ع) غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الطريقُ إلى حب الله أوُالقلبُ السليم

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الآشراف وعجل فرجهم يا كريم...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أختي الحبيبة " حيدرة " حفظكم الله من كل سوء ومكروه

الموضوع أكثر من رائع



قال (ص): القَلْبُ ثَلاثَةُ أنْواعٍ ، قَلْبٌ مَشْغُولٌ بِالدُّنيا ، وَقَلْبٌ مَشْغُولٌ بِالْعُقْبى ، وَقَلبٌ مَشْغُولٌ بِالْمَولى ، أَمَّا الْقَلْبُ الْمَشْغُولُ بِالدُّنْيا فَلَهُ الشِّدَّةُ وَالْبَلاءُ ، وَأمَّا الْقَلْبُ الْمَشْغُولُ بِالعُقْبى فَلَهُ الدَّرَجاتُ العُلى ، وَأَمَّا الْقَلْبُ الْمَشْغُولُ بِالْمَوْلى فَلَهُ الدُّنْيا وَالعُقْبى وَالْمَولى. المواعظ العدديّة

قال الإمام عليّ (ع): إنَّ اللهَ أوحى إلى موسى عليه السّلام : مَن أحَبَّ حَبيباً أنِسَ بِهِ ، ومَن أنِسَ بِحَبيبٍ صَدَّقَ قَولَهُ ورَضِيَ فِعلَهُ ، ومَن وَثَقَ بِحَبيبٍ اِعتَمَدَ عَلَيهِ ، ومَنِ اشتاقَ إلى حَبيبٍ جَدَّ فِي السَّيرِ إلَيهِ. يا موسى ، ذِكري لِلذّاكِرينَ ، وزِيارَتي لِلمُشتاقينَ ، وجَنَّتي لِلمُطيعينَ ، وأنَا خاصَّةً لِلمُحِبّينَ. بحار الأنوار

سَأَلَ أعرابِيٌّ عَلِيّاً عليه السّلام عَن دَرَجاتِ المُحِبّينَ ما هِيَ ؟ قالَ : أدنى دَرَجاتِهِم مَنِ استَصغَرَ طاعَتَهُ وَاستَعظَمَ ذَنبَهُ وهُوَ يَظُنُّ أن لَيسَ فِي الدّارَينِ مَأخوذٌ غَيرُهُ. فَغُشِيَ عَلَى الأَعرابِيِّ ، فَلَمّا أفاقَ قالَ : هَل دَرَجَةٌ أعلى مِنها ؟ قالَ : نَعَم ، سَبعونَ دَرَجَةً. مستدرك الوسائل

وهكذا يمكننا أن نفهم من بعيد ما ورد عن رسول الله المصطفى وأهل بيته الأطهار صلوات الله عليهم أجمعين مما يكشف عن حب عارم لا يبارى وهذه بعض النماذج:

- وإن أدخلتني النار أعلمت أهلها أني أحبك .
- فهبني يا إلهي وسيدي ومولاي صبرت على عذابك فكيف أصبر على فراقك وهبني يا إلهي صبرت على حر نارك فكيف أصبر عن النظر إلى كرامتك .
- عميت عين لا تراك عليها رقيباً وخسرت صفقة عبد لم تجعل له من حبك نصيباً .
- ماذا وجد من فقدك وما الذي فقد من وجدك .
- سيدي أنا من حبك جائع لا أشبع أنا من حبك ظمآن لا أروى واشوقاه إلى من يراني ولا أراه.

صحيح أن البشر عموماً عاجزون عن الوصول إلى مرتبة المصطفى سيد الخلق وأفضل الرسل ومراتب آل بيته المعصومين إلا أننا جميعاً مأمورون بالحصول على القلب السليم وهو القلب العامر بحب الله.

الطريق إلى حب الله أو القلب السليم:
يبدأ الطريق إلى حب الله في نفس النقطة التي يبدأ فيها ترك حب الدنيا.
عن رسول الله (ص):
" حب الدنيا وحب الله لا يجتمعان في قلب أبداً ".
وعن أمير المؤمنين (ع)
" كيف يدّعي حب الله من سكن قلبه حب الدنيا ".

اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الآشراف وعجل فرجهم يا كريم







التوقيع

بسْمِ اللهِ الْرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ
الَلَّهٌمَّ صَلَ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ

قال رسول الله صلى الله عليه وآله

يا عمار إذا رأيت علياً قد سلك واديا وسلك الناس واديا غيره فاسلك مع علي ،
ودع الناس فإنه لن يدلك على ردى ، ولن يخرجك من هدى ".
" علي مع الحقّ والقرآن، والحقّ والقرآن مع علي، ولنْ يتفرّقا حتّى يردا على الحوض يوم القيامة ".
" من أطاعني فقد أطاع الله, ومن عصاني فقد عصا الله , ومن أطاع علياً فقد أطاعني , ومن عصا الله فقد عصاني ".
" أنا المنذر و علي الهادي ، وبك يا علي يهتدي المهتدون من بعدي ".
" اِن الله قد فرض عليكم طاعتي ونهاكم عن معصيتي وأوَجبَ عليكم اتّباع أمري ، وان تطيعُوا علي بن أبي طالب بعدي ،
فاِنه أخي ، ووزيري ، ووارث علمي، وهو مني وأنا منه ، حبُّه ايمان وبُغضُه كفر اَلا فمن كُنتُ مَولاه فهو مَولاه ، انا وعلي
أبوا هذه الأمة فمن عصَى أباه حُشِرَ مع ولد نوح حيث قال له أبوه : يا بنيَّ اركب معَنَا ولا تكُن مَعَ الكافرين *".
" يا علي انت مني بمنزلة هارون من موسى الا انه لا نبي بعدي ، تقضي ديني وتنجز عداتي وتقاتل بعدي على التأويل كما قاتَلْتُ على التنزيل .
يا علي حبُّك ايمان وبغضك نفاق ، ولقد نبَّأني اللطيف الخبير انه يخرج من صُلب الحسين تسعة من الأئمة معصومون مطهّرون ،
ومنهم مهدي هذه الأمة الذي يقوم بالدين في آخر الزمان كما قمت في أوَّله ".

فمن هذا المنطلق وهذه الأدلة القرآنية والنبوية . . . اهتديت بك يا علي . . . لأنك الهادي بعد رسول الله صلى الله عليه وآله .
وقررت أن أسلك الوادي الذي فيه علي عليه السلام وأترك الوادي الذي فيه من اغتصب حقه وحرم زوجته من إرثها حتى ماتت وهي غاضبة عليهم.


أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إلاّ الله وَحْدَهُ لاشَرِيكَ لَهُ
وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرسوله
وَأَشْهَدُ أَنَّ عَلِيَّاً أَميِرُ الْمُؤْمِنِينَ وَلِيُّ الله

  رد مع اقتباس